لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-07, 09:01 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50998
المشاركات: 150
الجنس أنثى
معدل التقييم: kirara عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
kirara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : kirara المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {مريم} مشاهدة المشاركة
   تبيني اذبحج حرااااااااااااااام عليج لازم توقفين في هالنقطه كان كملت شوي آخ منج ..
kirara تسلمين غناتي على هالجزء القصيرووون
متشوقين للحفل .. بس هاا لازم تعويضيناا ..
وخليها عيديه حلووه
لك مني كل الاحترام والتقدير



حاسه بحرتج مريم بس شنسوي لزوم التشويق والإثاره
منوره الموضوع كالعاده بردج المخلص والجميل بارك الله فيج عزيزتي ولا يهمج
غالي والطلب رخيص عشان متابعتج الحلوه راح انزل المره الجايه حلقتين ورى بعض

تحياتي الحاره لك اختي الكريمه

 
 

 

عرض البوم صور kirara  
قديم 12-12-07, 03:46 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
dew
اللقب:
قطر الندى



البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32556
المشاركات: 8,341
الجنس أنثى
معدل التقييم: dew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسي
نقاط التقييم: 5602

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dew غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : kirara المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

القصة مشوقة ورائعة .....الأسلوب رائع والسرد جميل ....استمري .....منتظرين

 
 

 

عرض البوم صور dew  
قديم 12-12-07, 06:02 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50998
المشاركات: 150
الجنس أنثى
معدل التقييم: kirara عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
kirara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : kirara المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

توقفنا بالحلقه السابقه عند صياح بيانكا كالمجنونة وهي تتخبط بخطواتها المبعثره تصرخ على السائس المسكين ليقلها إلى السوق حيث ستعكف اليوم كله في البحث عن فستانها الخيالي هكذا كانت تردد على نفسها بصوت مسموع فقد عزمت على أن تبدو كالحلم في تلك الحفلة الموعوده وقد قطعت عهدا بينها وبين نفسها بأن تسرق الأنظار من الجميع وتكون هي وحدها حدث الحفل ومن يدري قد تجد في ذلك البيت الفاخر فارس أحلامها المنتظر في حين كانت أنا لوسيا تقف مدهوشة بما يدور حولها وهي ترى بيانكا تتراقص فرحا وخالتها لا تنفك تبتسم وتدعو الله شاكرة على هذه الدعوه سارت بهدوء إلى غرفتها دون أن تنطق بكلمه واحده وكيف لها ان تقول شيئا والكل منشغل بفرحته وبالحفلة الراقصه جلست على حافة نافذتها تحدق النظر من خلال زجاج النافذه إلى أوراق الشجر يتراقص بغنج بين يدي النسيم العليل وقد شرد فكرها بها بعيدا قطع شرودها قرع على باب غرفتها وبصوت يستأذن الدخول فتح الباب وتقدمت خالتها دونيا كونسويلو نحوها بعد أن أغلقت الباب خلفها جلست على طرف سريرها وبعد تنهيدة طويله قالت :
ــ أعتذر عزيزتي لا بد أنك تشعرين بالضياع قليلا بعد أ شهدتي حالة الجنون المؤقتة التي اصابتنا فجأه إثر تلقينا دعوة الحضور ؟ هزت أنا لوسيا راسها واردفت بإبتسامه باهته قائله :
ــ الحق يقال أني شعرت كالمغفلة لم أفهم لما الكل سعداء وخاصة بيانكا لم اراها سعيدة بهذا القدر منذ وصولي للبيت .. وبصوت هادىء قالت دونيا كونسويلو :
ــ هذا لأنك يا عزيزتي لا تعلمين حقيقة وضعنا الإجتماعي ؟ ولا تعلمين كيف أن هذه الدعوه البسيطة التي ترينها لها وقع كبير في نفوسنا . أنا لوسيا :
ــ إذن ساعديني لأفهم حتى اشارككم الفرحة . وطفقت دونيا كونسويلو تلقى على مسامع أنا لوسيا القصة منذ البداية كيف انهم كانوا فيما سبق من أغنى العائلات الموجودين في مكسيكو وكيف دارت عليهم عاقبة الايام ليقع زوجها دون غوميز عبدا لأهواء نفسه بأن سلم نفسه للشيطان وغاص حبا وهياما في لعب القمار وكيف خسروا أموالهم كلها وذهبت أدراج الرياح بعد أن توفي زوجها وترك خلفه جبال متراكمه من الديون تألمت أنا لوسيا لما سمعته وكادت تبكي وهي تسمع لأنين حديث خالتها وهي تبثها حزنها والمها وهي تقول :
ــ لم أستطع تقبل فكرة وفاة زوجي العزيز رغم أنه توفي بشرف في ساحة القتال ولكن ما زادني ألما وحسرة هي عندما إكتشفت حقيقة إفلاسنا المره وضياع هيبتنا بين الناس لطالما عرفنا بشرف السمعة والخلق ولك أن تتخيلي ردة فعل الناس والمجتمع بخبر عائلة ميندوزا مطالبين من قبل المديونين . تردف انا لوسيا بأسى :
ــ ليس امرا سهلا لا بد أنكم شعرتم برغبة ماسة للإختفاء من على وجه الارض . دونيا كونسويلو :
ــ هذا تماما ما تمنيناه حقا ولهذا لك أن تتخيلي كيف ستكون ردة فعلنا بعد أن تلقينا دعوة من اغنى واشهر عائلة في مكسيكو وكأنه إقرار بأننا ما زلنا على قائمة المهمين في المجتمع هذه الدعوه ستكون بطاقة دخولنا مجددا للوسط الذي نبذنا منه . إبتسمت أنا لوسيا وامسكت بيدي خالتها قائله :
ــ أتمنى من كل قلبي أن تسعدوا بالذهاب لهذه الحفله . تجهم وجه دونيا كونسويلو فجأه وبإستنكار قالت :
ــ تتحدثين بطريقة وكأنك لن تحضري الحفل معنا . انا لوسيا :
ــ هو كذلك لن اذهب لهذه الحفله لأنها لا تعني لي شيئا فنظرتي ورؤيتي للحياة تختلف كثيرا عنكم واتمنى ان لا تغضبي مني . دونيا كونسويلو :
ــ لن ارضى ببقائك في المنزل حان الوقت لتخوضي معترك الحياة الحقيقي ربما لست معتادة على حياة المدن والإختلاط بالناس ولكن كل هذا سيتغير لأنني سأحرص على ذلك . وبضيق هزت أنا لوسيا كتفيها إعتراضا إلا أن دونيا كونسويلو كانت لها بالمرصاد وقد كانت حازمه لدرجه لم تشأ انا لوسيا إغضابها وبخبث قالت :
ــ لا استطيع الذهاب للحفل بهذه الملابس الريفيه . قالتها على أمل ان تغير دونيا كونسويلو رايها ولكن دونيا كونسويلو لم تكن ساذجه لهذا أخذتها من يدها وسارت بها إلى غرفتها أمرت أنا لوسيا بإغلاق الباب خلفها ريثما غاصت هي بالبحث عن صندوق عتيق كانت تحتفظ به في دولاب خزانتها وأنا لوسيا تنظر بإستغراب نحو خالتها وتتساءل عما تبحث عنه وما هي إلا دقائق معدوده حتى أخرجت دونيا كونسويلو صندوق متوسط الحجم ملفوف بشريطه حمراء وضعته على سريرها وسحبت أنا لوسيا من يدها وقالت :
ــ لن تجدي الاعذار للتغيب عن الحفل في هذا الصندوق العتيق حل لمشكلتك ؟ أنا لوسيا :
ــ لم افهم ؟ دونيا كونسويلو :
ــ إفتحي الصندوق وستفهمين .. وبيدين مترددتين فتحت أنا لوسيا غطاء الصندوق بعد أن أحلت عقدة الشريط الاحمر لترى ما ادخل السرور إلى قلبها الصغير فقد كان في قلب الصندوق فستان سهرة فاخر ربما ليس على الموضه ولكنه كان جميلا وساحرا رفعته أنا لوسيا عاليا ليظهر لنا فستان أحمر مصنوع من الحرير الفاخر تزينه شرائط دقيقة التطريز من الدانتيل الأبيض عند فتحة العنق وعند أطراف الاكمام القصيره وأسفل حاشية الفستان في حين تمركز حجر كريم اسفل فتحة العنق أبدت أنا لوسيا إعجابها الكبير بالفستان إبتسمت دونيا كونسويلو وقالت :
ــ ستبدين كالملاك فيه . انا لوسيا :
ــ إنه فستان رائع لمن يعود إليه ؟ دونيا كونسويلو :
ــ إنه فستان زفافي إحتفظت به على أمل ان أعطيه لبيانكا في يوم زفافها . وبسرعة وضعت أنا لوسيا الفستان وقالت : ــ إذن من الافضل أن تعيديه لمكانه إلى أن يحين ذاك الوقت . إستوقفتها دونيا كونسويلو قائله :
ــ لا داعي لذلك فبيانكا لا يعجبها هذا الفستان ولن ترتديه مهما قلت لها . إقتربت أنا لوسيا إلى دونيا كونسويلو وحضنتها قائله :
ــ إنه شرف كبير لي أن أرتديه يا خالتي . وبإبتسامة إمتنان قبلت دونيا كونسويلو أنا لوسيا على جبينها إمتنانا وتقديرا لحبها الكبير لها ولكنها فاجاتها قائله :
ــ هيا إرتديه بسرعه حتى ارى إن كان بحاجة للتعديل . وبسرعة إرتدته انا لوسيا ليتبين أن الفستان بحاجة لتضييق بسيط عند الخصر فطلبت منها أن تخلعه حتى تبدء بتعديله على مقاسها في هذه الاثناء كانت بيانكا وصديقتها خوانيتا تدوران كالنحلتين في السوق تبحثان عن الفستان المناسب للحفل ليقع نظر بيانكا فجأة على فستان أسود تزينه وردة حمراء اشارت بإصبعها نحوه قائله :
ــ هذا هو إنه ما اريد .
وهكذا إشترته والفرحه لا تكاد تسعها في حين كان مقر عائلة أسبيردوا يعج بالخدم الكادح يديرهم رئيس الخدم ابيلاردو إستعدادا لتجهيزات الحفل الكبير ، توجه خوان بيدرو بعربته إلى المدينه حيث كان ينتظره لقاء مع احد السماسره لشراء البيت الذي سيفتتح به عيادته في حين كانت دونيا كونسويلو منهمكة بإضافة اللمسات الاخيره على الفستان عندما تنبهت بأن شرائط الزينه تنقصها نادت على أنا لوسيا وامرتها أن تذهب إلى السوق لشراء الغرض المطلوب سلمتها بعض النقود وأمرتها أن لا تتأخر وهكذا إنطلقت أنا لوسيا تصحبها كاتالينا وفي طريقهما رأت أنا لوسيا عربة بائع المثلجات فأشارت لكاتالينا بالتوقف قليلا لشراء البعض منه ولكن كاتالينا أصرت أن يشتريا أولا ما اوصت عليه دونيا كونسويلو ومن ثم يمكنها شراء ما تشاء من المثلجات غضبت أنا لوسيا واصرت أن تشترى المثلجات أولا فاندلعت بينهما مشاجرة ظريفه بدوا فيها كطفلتين تتشاجرا على قطعة حلوى توجه خوان بيدرو بعد ان تسلم مفاتيح المنزل أخذ يتجول بين حجره الضيقه ويتاكد من سلامة بنيانه وبعد أن إطمأن من وضعه السليم أغلق بابه بالمفتاح وبينما كان منهمكا في فعل ذلك شعر بعيون خفية تسترق النظر عليه من بعيد إلتفت خلفه ليرى مجموعة سيدات انيقات يرمقنه بنظرات الإعجاب أحنى رأسه إحتراما لهن مع إبتسامة مشرقه تلألأت على وجهه القسيم وضع المفاتيح في جيب بنطاله وهم بالصعود إلى العربه وقبل أن يفعل ذلك شده صوت مشادة ظريفه في الجهة الأخرى من الشارع رفع رأسه ليرى فتاة ترتدي ثوبا بسيطا بلون المشمش وتعتمر قبعة بيضاء تزينها وردة صفراء تغطي ملامح وجهها فعلى الرغم من أنه لا يستطيع أن يتبين ملامح وجهها إلا أنه شعر بإنجذاب غريب إلى صوتها الرقيق وهي تطالب خادمتها بأصابع المثلجات وقف لبرهة يرقبها من بعيد وهي ترفع يديها في الهواء بعصبية ومن ثم سارت لقطع الشارع لتصل إلى بائع المثلجات في حين كانت خادمتها تنادي عليها وخوان بيدرو يتبعها بسهام نظراته ولكنه تنبه فجأة لصوت صراخ يصم الآذان نظر في الجهة المقابله ليرى عربة تسير بسرعة جنونيه تقترب من أنا لوسيا ومن شدة الخوف تسمرت أنا لوسيا في مكانها وهي ترى الموت يقترب منها مع إعتلاء صرخات كاتالينا تستغيث بالنجده وما أن إقتربت منها العربه حتى أغمضت أنا لوسيا عينيها بيديها لتشعر فجأة بيدين قويتين تحيط بها من الخصر وبجسد دافىء يلفها ويسحبها معه شعرت للحظات وكأنها تطير في الهواء ولكن سرعان ما أن تلاشى هذا الشعور الجميل لحظة إصطدامها بشدة بالأرض الصلبه طارت القبعة عن راسها الصغير إلا أنها لم تشعر بألم الإرتطام فتحت عينيها لترى نفسها بين يدي شاب وسيم صرخت فزعه وأبعدته عنها بأن دفعته بيديها لتسارع كاتالينا لإنهاضها نهض خوان بيدرو قائلا :
ــ هل أنت بخير ؟ ولكن أنا لوسيا لم تستطع أن تجيبه وكيف لها ذلك وقد إحمر وجهها خجلا وسرت رعشة باردة في جسدها أعاد خوان بيدرو سؤاله وهو يقترب منها لتفاجئه أنا بالصراخ عليه قائله :
ــ إياك أن تقترب .. تفاجأ خوان بيدرو من ردة فعلها الغريبه ولكنه مع هذا وقف يمتع ناظريه بروعة جمالها الطفولي وما زادها جمالا فوق جمالها هو لون الغضب الذي كان يغلف وجهها ولكنه بكل رصانة قال :
ــ أعتذر آنستي إن أسأت التصرف كان لا بد من أن أفعل ذلك لإنقاذك . ولكن أنا لوسيا إلتزمت الصمت ولم ترد عليه بل أحنت رأسها بخجل لتسارع كاتالينا بشكر خوان بيدرو وسحب أنا لوسيا للعودة إلى البيت لم يستطع خوان بيدرو أن يبعد ناظريه عن أنا لوسيا وهي تبتعد عنه فقد شعر بإحساس غريب يداعب ثنايا قلبه وبرغبة قوية في إطالة النظر إليها ..وفي الطريق سألت بيانكا أنا لوسيا إن كانت تشعر بألم ما لكن أنا لوسيا لم تجبها هي الأخرى وكأن الحادثه قد ألجمت لسانها وسرعان ما ان وصلتا إلي المنزل وقبل أن يدخلا إستوقفت أنا لوسيا كاتالينا واوصتها ان لا تخبر خالتها بما جرى لها دخلتا الصاله لتجدا دونيا كونسويلو بإنتظارهما سارعت كاتالينا بالذهاب إلى المطبخ دون ان تنطق بشيء في حين إستأذنت أنا لوسيا بالذهاب إلى غرفتها سألتها دونيا كونسويلو عن الغرض وتحججت أنا لوسيا بإنتهائه من السوق وفي طريقها إلى غرفتها رأت بيانكا تقيس ثوبها الجديد أعجبها ما رأت ولكن بيانكا ما ان شعرت بها حتى أغلقت الباب بوجهها لتنسحب أنا لوسيا بهدوء إلى غرفتها وتلقي بجسدها الواهن على الفراش فعلى الرغم من تعبها الشديد وحاجتها الماسه للنوم إلا أنها لم تستطع إغماض عينيها من دون ما أن يظهر في راسها صورة الشاب الوسيم عاد خوان بيدرو إلى المنزل وعقله مازال مشغولا بصورة الفتاة البريئه التي أنقذها ابدى رغبته بالنوم مبكرا وصعد مباشره إلى غرفته حيث رمى جثته العملاقة على السرير وعيناه معلقتان بسقف الغرفه مسمرتان بصورة خيال من إستحوذت على تفكيره وإهتمامه ..
ونبقى نحن بإنتظار يوم الغد بحدثه المهم لنرى كيف ستؤول إليه الاحداث ..
هذا ما سنعرفه في احداث الحلقه السابعه فانتظرونا ..

 
 

 

عرض البوم صور kirara  
قديم 12-12-07, 06:24 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50998
المشاركات: 150
الجنس أنثى
معدل التقييم: kirara عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
kirara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : kirara المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

هذي عيديتي لج مقدما يا مريم

وفي صباح اليوم الموعود إستيقظت أنا لوسيا بشعور غريب لم تستطع تأويله فهي لم يغمض لها جفن منذ ليلة الامس وذلك يعود إلى طيف الرجل الوسيم الذي تربع عرش تفكيرها منذ حادثة الإنقاذ وبتملل سحبت نفسها من الفراش وسارت حتى وقفت أمام مرآتها تتفحص وجهها لترى إن اصيبت بخدوش او سحقات فعلى الرغم من أن عيناها تحدقان النظر إلى إنعكاس صورتها في المرآة إلا أنها كانت ترى صورة حالها مرمية بين أحضان ذلك الرجل الغريب وهو يخصها بنظرات عينيه الثاقبتين إنتفض جسدها برعشة خفيفة وزمت شفتاها بغضب قائله :
ــ رجل وقح .. كان من المفترض أن اصفعه بدل ان تشكره كاتالينا . ومن شدة غضبها زفرت زفره حاره وهي تغمس كلتا يديها في إناء الماء وتغسل وجهها بعصبيه وعلى غير العادة المتبعه إستيقظت بيانكا بنشاط كبير والإبتسامة تعلو وجهها وسرعان ما انضمت إلى والدتها على مائدة الفطور لتتبعها ببضع دقائق أنا لوسيا وعلى طاولة الفطور حيث إجتمع الجميع لاحظت دونيا كونسويلو توتر أنا لوسيا الغريب سألتها والفضول يسوقها :
ــ مالامر عزيزتي ؟ وبتوتر ملحوظ أجابتها بتردد :
ــ لا شيء . دونيا كونسويلو :
ــ ولكني أعرف لذا لا داعي لأن تخفي الامر عني ؟ وبإرتباك شديد لم تستطع انا لوسيا ان تتمالك اعصابها إنزلق فنجان الشاي من يدها ووقع على الطاوله فسارعت دونيا كونسويلو برفع الفنجان وانا لوسيا تحاول مسح الشاي بالمنديل وبعصبية وعجرفة صاحت بها بيانكا :
ــ يا الهي كم أنت رعناء ألا تعرفين شرب الشاي ؟ إني أتساءل إن كان هناك شيء تجيدين عمله ؟ وبنظرة غاضبه إنفجرت انا لوسيا بوجه بيانكا قائله :
ــ أعرف كيف القي هذا المنديل بوجهك وافسد زينتك إن لم تتركيني وشأني . تفاجأت دونا كونسويلو من ردة فعل أنا لوسيا وجرأتها في مواجهة بيانكا التي نهضت عن الطاوله قائله بإسلوبها اللاذع :
ــ ماذا يمكن ان نتوقع منك غير هذا السلوك الريفي فأنت لا تعرفين اصول اللياقة لذا افضل الإنسحاب والإستعداد للحفل على أن امضي نهاري كله معك . لم تستطع انا لوسيا إخفاء توترها وارتباكها فجملة دونيا كونسويلو زرعت الخوف في قلبها ظلت محنية رأسها للأسفل وتشد على راحتي يديها في حين إنطلق صوت حديث نفسها هامسا في أذنها متسائلا ك
ــ أيعقل أنها علمت بأمر الحادثه ؟ ولكن كيف ؟ كاتالينا وعدتني أن لا تخبرها ؟ إرتفع صوت دونيا كونسويلو قائله : ــ أعلم انه موقف صعب ولكن كان ... قاطعتها أنا لوسيا قائله :
ــ أعتذر خالتي لم أكن أريد أن .. رفعت دونيا كونسويلو يدها إشارة منها بإلتزام الصمت وقد علت علامات الجديه على ملامح وجهها قائله :
ــ دعيني أكمل حديثي دون مقاطعه .. كما قلت أعلم يقينا أن فكرك مشغول بالحفل ولهذا أنت على غير عادتك . وما ان تلفظت دونيا كونسويلو بهذه الكلمات القصيره حتى إرتفع صدر أنا لوسيا بتنهيدة إرتياح فلوهله ظنت أن خالتها ستفاتحها بأمر الحادثة ولكن تبين لها العكس تماما وبقيت كاتالينا عند وعدها إبتسمت قائله :
ــ الأمر ليس سهلا فأنا لم اعتد يوما الذهاب لمثل هذه الأجواء . أمسكت دونيا كونسويلو يدها وقالت بعطف كبير
ــ أحيانا نفعل امورا في الحياة لا نحبها ولكنها امور حتميه لا مناص منها .. انت اقوى مما تظنين عزيزتي لذا حاولي أن تثقي بنفسك اكثر وعندها سترين انا لوسيا اخرى .
في هذه الاثناء كان خوان بيدرو مازال مستلقيا على فراشه ساهما ببحور افكاره وخيالاته فقد جعل من ذراعيه وسادة لا يرتدى سوى سروال أسود من الحرير الخالص وصدره عاري بدى وكأنه يسبح في عالم آخر غير عالمه فعلى الرغم من أنه رجل صعب المراس إلا أنه لا يجد تفسيرا منطقيا لما يمر به فعقله ما زال مشغولا بوجهها البريء وكأنه واقع تحت تأثير سحر براءة وجهها الطفولي فهو لا ينفك عن الإبتسامة كلما تذكر خجلها وإحمرار وجهها أخذ يتقلب على الفراش عله يبعدها عن فكره ولكن كيف له فعل ذلك وقد تغلغلت صورتها حتى أعماق قلبه ووجدانه وتمر الساعات بسباق مع الزمن لتقترب ساعة الحفل فالقاعة الرئيسيه تعج بأصيص الزهور النضره موزعة بشكل جميل وانيق في زواياها الفسيحة في حين نرى جدرانها وقد توشحت باللون الدهبي البراق إثر ضوء الشموع المضيئه في أركانها ناهيك عن اريج الزهور الذي فاح عبق شذى عطرها يلف المكان ..
ومن بعيد يشدنا مظهر الخدم بلباسهم الرسمي باللون الابيض والاسود وقد توزعوا في أرجاء القصر كله ككتائب نمل نشطه تهتم بأمور مأدبة العشاء .. كانت دونيا تريزا تتبختر بفستانها المخملي بلون الباذنجان وقد زينت عنقها بعقد الماس باهظ الثمن وهذا تماما ما حرصت على فعله بيانكا فبعد أن إرتدت ثوبها الفاخر ورفعت شعرها بشرائط مماثلة للون الفستان علقت العقد الثمين على رقبتها ليزيدها بهاء واناقة وقد تلألأ وجهها بمساحيق التجميل والإبتسامة تعلو وجهها على عكس أنا لوسيا التي أصطبغ وجهها بأطياف الخوف والرهبة وهي تحدق النظر إلى فستانها الملقى على السرير دخلت عليها دونيا كونسويلو لتجدها لم تجهز فصاحت بها :
ــ لما لم ترتدي فستانك بعد يا عزيزتي ؟ امسكتها من كتفيها ودفعتها بلطف وهي تقول :
ــ هيا عزيزتي أسرعي ارجوكي فنحن لا نريد أن نتأخر .
تناولت انا لوسيا الفستان على مضض وسارت ترتديه خلف الستارة العازله وما هي إلا لحظات قصيره حتى خرجت تتبختر به على مراى خالتها التي لم تصدق ما تراه عيناها فقد بدت انا لوسيا كالحلم بفستانها الاحمر البسيط بشرائط الورود الصغيره التي تشد اطراف اكمامها جعلها تبدو كطفلة صغيره ناهيك عن الحزام الذي يشد وسطها وينتهي بعقدة ورده من الخلف صرخت دونيا كونسويلو قائله :
ــ يا إلهي إنك تبدين كأميرة صغيره .. شدتها من يدها واوقفتها أمام المرآة وقالت :
ــ انظري إلى نفسك كم تبدين جميله . إبتسمت انا لوسيا لمديح خالتها وللأمانة فقد اعجبها ما رأته من تبدل حالها ولكنها مع هذا لم تستطع أن تنزع الخوف من قلبها وكأن حدسها ينبؤها بحادثة لا تحمد عقباها أحاطتها دونيا كونسويلو بذراعيها وقالت :
ــ سأرتب لك شعرك واضع لك القليل من الزينه وحتما ستسرقين قلب احد ما في الحفل .
كانت بيانكا قد انهت زينتها وبقيت جالسة على الاريكة بعصبية تنتظر نزول والدتها التي تأخرت كثيرا فالوقت يمضي ولا بد أن المدعوين بدؤا بالتوافد وقبل ان ينفجر حمم براكين غضبها شدها صوت والدتها تقول لها :
ــ والآن قولي لي ما رايك بإبنة خالتك ؟ الا تبدو جميله ؟ رفعت بيانكا نظرها نحو أنا لوسيا لترى أمامها ما حطم كبرياؤها وفجر غضب صامت في قلبها فقد بدت أنا لوسيا كأميرة بشعرها المنسدل على أكتافها يغطي جزء من جبينها في حين تلألأت وجنتاها وشفاهها باللون الوردي الشفاف وبغضب جارف أردفت بسخريه :
ــ إنها تبدو كدميه أرجو ان لا تسببي لنا الإحراج .. وانصرفت تجر ذيل فستانها الطويل من خلفها وكأنها تجر أذيال الخيبة فقد شعرت للحظه بأنها قد تكون أمام منافسة شديده بعد تعليق بيانكا الساخر على مظهر انا لوسيا وإنصرافها السريع قابلت انا لوسيا تعليقها القاسي بإبتسامة عريضه لخالتها دونيا كونسويلو بعد أن تأبطت ذراعها قائله :
ــ لنذهب خالتي . هزت دونيا كونسويلو راسها إعجابا ببرودة أعصاب أنا لوسيا تجاه تصرفات إبنة خالتها الغير مهذبه وسارتا معا يلحقا بيانكا التي سبقتهما بالجلوس والإنتظار في العربه وهكذا إنطلقت العربه في طريقها إلى قصر أسبيرادو وهناك ترى توافد كبير من المدعوين الكل بأحلى حلة واناقه وقد بدت عليهم علامات الثراء الفاحش فالنساء تلألأت رقابهم بعقود الالماس واليواقيت وهن يتبخترن بغنج متأبطين أذرع أزواجهم وغصت القاعه بهم فترى طوابير الخدم الدؤوب يدورون عليهم بصواني المشروبات البارده والمقبلات بينما صدحت الاجواق الموسيقيه تلطف الجو وتكسبه لونا من السحر الخيالي الآسر وعند مدخل القاعة الفاخره نرى دونيا تريزا بفستانها المخملي الفاخر تقف بكل كبريائها المعتاد تتأبط ذراع خوان بيدرو في حين كان يقف بجانبها من الجهة الاخرى خوليو حاملا بيده سيجاره الكوبي الفاخر وبإبتسامة شاحبة وشبه جامده أخذت دونيا تريزا ترحب بالضيوف وخوان بيدرو يبسم لهم مرحبا وعند البوابة الرئيسية للقصر قطعت عربة عائلة ميندوزا طريقها وصولا إلى مدخل القصر وهناك توقفت العربه ليفتح بابها السائس وتترجل منها دونيا كونسويلو وبيانكا تبعتهما أنا لوسيا وعند المدخل إستقبلهم كبير الخدم ابيلاردو مرحبا بهم بكل وقار لفت نظره وهو الخادم العادي جاذبية الفتاة ذو الفستان الاحمر التي تسير بوقار في حين كانت يداها مشغولتان بإبعاد الخصل المتناثره عن وجهها شعرت انا لوسيا بنظرات تلاحقها فوجهت نظرها صوب إحساسها لترى شيخا كبيرا يبسم لها بادرته الإبتسامة نفسها ومرت بجانبه بهدوء ليطرق سمعها صوت الشيخ الكبير قائلا :
ــ شكرا لك آنستي .. اكملت انا لوسيا طريقها دون ان ترد على أبيلاردو وكم شعرت بالاسى قليلا لأنها تجاهلته لكنها كلما تذكرت إبتسامته الوقوره شعرت برضى كبير يغلف قلبها وما ان ولجوا داخل القصر حتى تسارعت دقات قلبهم فكل شيء يرونه خيالي فالقاعة فسيحه مطعمة بلوحات وتحف رائعه تعود إلى اشهر الرسامين و النحاتين ناهيك عن صور الطبيعة الخلابة التي تمثلت بمظهر الورود النضره منتشرة في كل أركان القاعه تتراقص على اوراقها الخضراء أطياف الشموع الذهبيه سارت دونيا كونسويلو وبقربها بيانكا لتستقبلهم دونيا تريزا بإبتسامتها الشاحبة قائله :
ـــ مرحبا بك عزيزتي دونيا كونسويلو .. وفي الوقت الذي رحبت به دونيا تريزا بدونيا كونسويلو تحلقت نظرات بيانكا بوجه الرجل الوسيم الواقف بقرب المرأة العجوز للحظه كاد يقف قلبها وتنقطع أنفاسها وهي ترى ما هز أركان قلبها رجل وسيم فارع الطول يرتدي بدلة سوداء ينظر نحوها باسما لم تشعر بيانكا بنظرات خوليو الحارقه لها وهو يخصها بنظرات إعجاب وتقدير فقد كان عقلها مشغولا بخوان بيدرو قدمت دونيا كونسويلو تعرف عن إبنتها بيانكا وبحركة جريئه وطائشة بعض الشيء مدت بيانكا يدها إشارة لخوان بيدرو بتقبيلها كما هي عادة الترحيب وقبل أن يمد خوان بيدرو يده سبقه إلى ذلك خوليو امسك بيدها بشده وطبع قبلة صغيره عليها قائلا :
ــ تشرفت بمعرفتك يا آنستي الجميله . تجهم وجه بيانكا وكادت الحسره تقتلها فلم تكن تريد من هذا الشخص الطفولي أن يقبلها وبتصنع شديد إبتسمت له قائله :
ــ الشرف لي . لاحظت بيانكا ان الشاب الوسيم كان مشغولا بالحديث مع ضيف آخر ولم ينتبه لوجودها تنبهت لصوت والدتها وهي تبحت وتنادي على أنا لوسيا التي كانت وقتها لاهيه ومشغوله بالنظر إلى تحفة فنيه شدتها
دونيا كونسويلو :
ــ انا ليس هذا وقت التفرج .. اشارت بيدها بعصبيه بأن تترك التحفة وشأنها وبإستياء سارت انا لوسيا حتى وقفت بين خالتها وبيانكا التي ازعجها وقوف أنا لوسيا بقربها لكن انا لوسيا لم تعرها إنتباها وبينما كانت ترحب بدونيا تريزا شعرت بشعور غريب إنتابها فجأه وبضيق كاد يسرق أنفاسها نظرت فرأت خوليو يبسم لها لم تعجبها نظراته الجريئه لها فغضت ببصرها عنه وكأنه ليس موجودا شعر خوليو بإنكسار في نفسه فالعادة دائما تقضي بتهافت النساء دوما حوله كيف تجرأت هذه الفتاة أن ترد على نظراته بهذه الطريقة لم تنتبه انا لوسيا لخوان بيدرو فقد كانت مشغوله بتجاذب أطراف الحديث مع دونيا تريزا التي سرعان ما اشارت نحو خوان بيدرو وقالت موجهة كلامها لأنا لوسيا وبيانكا :
ــ هذا هو حفيدي خوان بيدرو من اقيم على شرفه الحفل الراقص . إلتفت خوان بيدرو لتلتقي عيناه بعينا أنا لوسيا وكم كانت لحظه هائله فقد عم السكون للحظه وتسارعت دقات قلب أنا لوسيا وهي ترى أمامها من كان له الفضل في إنقاذها من حادثة العربه التي كادت تودي بحياتها ينظر نحوها بعينيه الثاقبتين ويبسم لها تلك الإبتسامة الساحره وقفت مدهوشه وعيناها مسمرتان بعينا خوان بيدرو الذي هو الآخر لم يصدق وقتها ما يراه امامه إنها صورة الفتاة الجميله التي شغلت عقله وتفكيره ها هي الآن تقف أمامه بأحلى حله وتداركا للموقف إبتسم خوان بيدرو لأنا لوسيا ومد يده نحوها قائلا بصوت عميق :
ــ تشرفت بمعرفتك آنستي .. وبتردد مدت انا لوسيا يدها لتقفز في مخيلتها صورتها وهي ملقاة بين يديه فتشعر فجأه بغليان في دمها وبسرعة رفعت يدها وصفعته بكل ما اوتيت من قوه وسط إندهاش وإستغراب الجميع لهذا الموقف إرتفع صوت دونيا تريزا بشهقة وهي تغطي فمها بيديها في حين كانت دونيا كونسويلو تنظر بإستغراب وتساؤل كبير نحو انا لوسيا ..

كيف ستكون ردة فعل خوان بيدرو على صفعة انا لوسيا ؟ وكيف ستبرر أنا لوسيا موقفها ؟
هذا ما سنعرفه في أحداث الحلقه القادمه فانتظرونا

 
 

 

عرض البوم صور kirara  
قديم 12-12-07, 06:39 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50998
المشاركات: 150
الجنس أنثى
معدل التقييم: kirara عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
kirara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : kirara المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dew مشاهدة المشاركة
   القصة مشوقة ورائعة .....الأسلوب رائع والسرد جميل ....استمري .....منتظرين


مشكوره اختي على مرورج الكريم الله يعطيج العافيه اسعدني ردج وساستمر

 
 

 

عرض البوم صور kirara  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روايتي حبيبة روحي .. على حلقات متسلسله
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:17 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية