كاتب الموضوع :
الرومانسى الحزين kolawa
المنتدى :
الارشيف
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرومانسى الحزين kolawa |
طفل فى الثانية عشر من عمره ....... انطلقمن دون ساتر يقذف عدوه ...... وكأنه يرجم شيطان لعين ..... يفتح الطفل صدره دون خوف ويقذف حجره ...... وينطلق الحجر نحو هدفه ....... نحو عدو جبان ...... يختبئ فى كل مكان .......
رمى الطفل الحجر وانتظر ...... ورفع العدو سلاحه واطلق منه طلقة ...... خان وغدر ....... وكانما توقفت الحياة عند هذا المشهد العجيب ...... التقت الطلقة الغادرة مع الحجر المنتقم ...... وكأنما دار بينهما هذا الحوار المنتظم ......
قال الحجر ..... ياطلقة ملعونة ..... اين تذهبين ؟
قالت الطلقة .... نحو هذا الطفل اللعين ....
قال الحجر .... والله حقا طلقة لاترى شيئا ولا تبصرين .....
قالت ..... وهل انت من المبصرين ؟
قال الحجر ... نعم والله .... انا اطارد المعتدين ....
قالت الطلقة ..... وانا اعاقب المذنبين .....
قال الحجر ..... كيف وانتى تظلمين ....
قالت ..... بل انصر قوما صالحين .....
قال الحجر ..... عجبا ..... لاتعرفى من تنصرين ؟! .....
قالت الطلقة ..... بل اعرف .... وانا مع المنتصرين وانت مع المهزومين ......
قال الحجر ..... والله انتى لاتعرفين .....
قالت الطلقة ..... سترى ..... سأصيب صاحبك اللعين ....
انطلق الحجر وهو يقول ...... بل صاحبك انتى اللعين ......
وانطلقت الطلقة .... وانطلق الحجر ....... هى غايتها طفل برئ .... وهو غايتة صاحب قلب حجر ...... واصابت الطلقة هدفها واصاب الحجر هدفه ..... وكلاهما سقط ..... والطلقة سكنت والحجر انتظر ......
قالت الطلقة .... مرحى ..... اصبت هدفى وصار الطفل من المقتولين .......
قال الحجر ..... عليكى اللعنه ..... اصبت انا هدفى ومات صاحبك مع الملعونين .....
قالت الطلقة ...... اذن صرنا من المتعادلين ......
قال الحجر ..... بل انتى وصاحبك من الخاسرين .....
قالت ...... وكيف ؟! ....
قال الحجر ..... قتلتى طفل مجاهد ..... وقتلت انا احد الاثميين ......
قالت ...... ومات كلاهما ...... فصرنا متعادلين ....
قال الحجر .....كيف والطفل فى الجنة ...... وصاحبك الجبان من المعذبين ؟!!!! ......
|
الله الله
تقف الكلمات عاجزة و تبقى دموعنا هي الشاهدة على شموخ الاحرار و خلودهم
اكيد الشهيد ما بيموت ، فالموت للمعتدين ...
شكرا لك على الموضوع اخي ، مشهد رائع صوّر بشكل رائع الصراع بين الخير و الشر
دمت حرا ابدا ، بانتظار جديدك دايما
سلام
|