لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


الحب المدفون

بسم الله الرحمن الرحيم في فترات كثيرة من حياتنا نتخذ قرارات قد تنعكس على مستقبلينا , قرارات يأمى تبني لنا مستقبل مبهر , أو مستقبل حالك يتمنى الانسان فيه

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-11-07, 07:05 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 54990
المشاركات: 78
الجنس أنثى
معدل التقييم: new student عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
new student غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي الحب المدفون

 

بسم الله الرحمن الرحيم

في فترات كثيرة من حياتنا نتخذ قرارات قد تنعكس على مستقبلينا , قرارات يأمى تبني لنا مستقبل مبهر , أو مستقبل حالك يتمنى الانسان فيه العودة الى الوراء وتغيير هذا القرار, لكن لاسف لاتوجد آلة تعيدنا الى الوراء و تفتح لنا بوابة الزمن لنغير مصيرنا.

(( الحب المدفون ))

الجزء الأول:

.........: أنا آسف لكن صدقيني هو الحل الوحيد يا هند ,اعلم انه ليس الوقت المناسب لأخبرك بأني لا أريد الزواج بك لأني أحب غيرك لكن صدقيني هو أفضل من أن استمر في سكوتي ونتزوج وحينها نندم .

هند:..............................

..........: صدقيني هند أنت فتاة رائعة وألف واحد يتمناك, لهذا أنا أريد أن لا أقيدك معي مع شخص لا يحبك.
هند:.................................

.........: هند أرجوك قولي شيء.

............: هذا القرار لمصلحتك ولمصلحتي.

ضحكت هند لكنها لم تكن ضحكت فرح وإنما ضحت استهزاء لما سمعته , ثم قالت: مصلحتي , لمصلحتي تقول يا عادل , هل تراني غبية أمامك لا افهم, أنت لم تفكر بي ولو ثانيه واحده عندما قررت ولم تتعب نفسك بأخباري بقرارك إلا يوم زواجنا.

عادل: هند أرجوك ...............

قاطعته هند وقالت : اغرب عن وجهي الآن , أرحل لا أريد أن أراك اخرج.

قال عادل وهو فاتح عينيه أوسع ما يكون ويحدق في هند: هند.................

قاطعته هند مرة أخرى لكن هذه المرة رفعة صوتها وهي تكلمه قائله ارحل أيه الأناني.( ووجهة إصبعها إلى الباب ).

حينها أحس عادل أن لا جدوه من الكلام معها , فخرج وهو يحس انه أذى هند من غير أن يقصد.

وفي تلك الأثناء, و في نفس البيت ولكن في غرفة المجلس ,دار الحوار الآتي.

..........: عصام هل تعلم أين أخوك ذهب؟

عصام : نعم أبي انه ذاهب ليحضر هاتفه النقال من سيارته , لقد نسيه هناك.

أبو عصام: هههههههه , وماذا يريد هاتفه النقال في هذه الليلة , ومن الغبي الذي سوف يتصل به في لليلة زواجه.

وفي أثناء دوران هذا الحوار فيما بين عصام وأبيه كان عادل في طريقه إلى المطار, وهو لازال يحس بتأنيب الضمير مما فعله لهند, لكنه كان يحاول إقناع نفسه بأنه هذا أفضل من أنهما يتزوجان ومن ثم ينفصلان لأنه من الأكيد لن يدوم هذا الزواج لأنه يحب امرأة أخرى ( كانت هذه محاولة عادل لإسكات ضميره الذي كان يؤنبه ويبدوا انه نجح في ذلك , لأنه استمر في شق طريقه إلى المطار).

كان عادل قد ركب الطائرة التي سوف تقله إلى المر أتي التي يحبها, التي سوف يتزوجها بمجرد الوصل إلى لندن , نعم كانت المرأة التي يحب أجنبية تعرف عليها أثناء أقامته في لندن لدراسة , ونشأة بينهما قصة حب لم يستطع عادل أن يصرح بها لأحد إلا هند في تلك اللحظة المشئومة بنسبة لهند.

وبينما كان عادل يحلق في السماء مبتعدا عن بلده كان الجميع ينتظرونه والمقصود بالجميع أباه وأخاه عصام و أبو هند والضيوف, الذين حضروا لكي يشارك العائلة الفرحة و السعادة لم يكونوا يعلموا أنهم سوف يشاركوهم الهم والأحزان, وأيضا لا ننسى الشخص الذي سوف يعقد القران المطوع.

أبو عصام : ما هذا كل هذا الوقت استغرقه لا حضر هاتفه النقال , عصام بني أذهب استعجل أخاك لقد تأخر كثيرا.

عصام: أمرك أبي.

وعندما فتح عصام باب المجلس صدمه ما رأى أمامه ,كانت هند أمامه في حالت يرثا لها, كانت عيناها حمراوان كدم, والكحل الذي في عينيها كان قد سال على وجهها كسيل , وشعرها الذي كان منكوش , كان منضرها لا يدل على أنها هي المرأة التي سوف يعقد قرانها بعد قليل , كانت ليس كأي عروس في ليلة زواجها, بل بل كانت كامرأة في عزاء. الجميع وقف مذهول لشكل هند الجميع بلا استثناء.

تقدم والد هند إلى ابنته بخطى متسارعت وسألها : ماذا حدث يا ابنتي ,اخبريني ما الذي جرى لكي ؟

قالت هند بصوت مبحوح من كثرة البكاء: انتهى وسكتت( لم تكن تقدر أن تظهر تماسكها أكثر من ذالك وانفجرت باكيه ).

أمسكها والدها وحضنها وقال لها : اهدئي يا أبنتي اهدئي وأفهمني ما الذي انتهى؟

قالت هند و بالصوت متلعثم بسبب البكاء: ال...ز....واج .(وستمرت في موجة البكاء بينما الجميع اخذ ينظر إلى هند في انتظار المزيد من الكلمات, ليفهموا ماذا تقصد بكلامها, لكن هند لم تزيد على كلمتها أي كلمة أخرى,لأن سيل الدموع لم يسمح لها بذلك .

لم يتحمل والد هند منظر ابنته هذا فحضنها بقوة اكبر من قبل وأخذا يحاول تهدءتها .

قال عصام وهو ثائر : سوف اتصل بعادل وأفهم ما لذي جرى.

أبو عصام : لكن عادل ذاهب لكي يحضر هاتفه النقال, ما دخله في هذا الأمر!

عصام : أنت قلتها منذ قليل انه استغرق وقتا كبيرا لإحضار هاتفه, أنا متأكد انه ذهب إلى هند وليس لهاتفه كما اخبرني أنا متأكد سوف اتصل به وأعرف ما الذي فعله.( ثقة عصام من أن عادل له يدون في الأمر كانت بسبب انه كان يعلم أن عادل لا يكن مشاعر الحب إلى هند ,كان عادل قد أخبره بذالك لكي يساعده في إقناع أبيهما في فسخ خطوبته من هند , لكن عصام لم يساعده بل أخذ يقنع أخاه بالزواج من هند لأنها تملك الجمال و الأخلاق وابنة عمه والاهم من ذالك كله أنها تحبه). اتصل عصام بهاتف عادل.

عصام : ألو عادل ما الذي فعلته مع هند تكلم؟

.......: أنا لست عادل سيدي .

عصام : ماذا!!!!!!! من أنت وأين عادل ؟

.........: أنا اعمل في المطار أقوم بتنضيفات هنا , ربما أنت تسأل عن الشخص الذي أعطاني الهاتف النقال.

عصام : ماذااااااااااااااااا!!!!!!( قالها بأعلى صوته)

الرجل: اقسم لك سيدي انه أعطاني الهاتف وأني لم اسرقه أقسم.( لقد خاف الرجل لما سمع ردة فعل عصام).

عصام: ولكن لماذا يعطيك هاتفه ؟ ولماذا هو في المطار؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الرجل: أنا لا اعلم سيدي , أنا آسف لا استطيع مساعدتك في ذالك.

أبو عصام: عصام ما الذي يجري ,أفهمني؟

قال عصام وفي وجهه علامات التعجب : كيف أفهمك يا أبي و أنا نفسي لا أفهم شيء.

نهاية الجزء الأول.



الجزء الثاني:

توالت الأيام و ورائها الشهور وجرة معها السنين.

هند : قلت لا يعني لا ريم مفهوم.

ريم : أرجوك هند جميع صديقاتي ذاهبات في هذه الرحلة , لماذا ترفضون ذهابي؟

هند: أنت تعرفين لماذا.

ريم: بسبب زيارة عمي تمنعينني من الذهاب!

هند : نعم , تعلمين أن عمي في الفترة الأخيرة حالته الجسدية ونفسيه تدهورت , ومن واجبنا أن نزوره في مناسبة عودة من المستشفى و مآزرته.

ريم: لا اعلم لماذا أنت مصره على تقويتي علاقتنا بالعائلة عمي , منذ زمن ونحن مقاطعيهم , ولان وبعد وفاة أبي وأنت تحرصين على التقرب أليهم لماذا؟

هند: لأنهم من لحمنا ودمنا , أسمعي ريم لا تحاولي تغير الموضوع ذهابك في هذه الرحلة ممنوع فلا تحاولي أن تقنعيني ومن ثم المكان الذي سوف تذهب إليه هذه الرحلة بعيد جدا , وأنا لا ارتاح وأنت تذهبين عني إلى هذه الأماكن البعيدة. .

ريم: تحاولين أن تفهميني انكي تخافين عليه يا هند.

هند: عندك شك في ذلك!

ريم قالت وهي تتأفف : لا لا أبدا ,حسن أنا ذا هبه إلى النوم تصبحين على خير.

هند: وأنت بخير.

وعلى بعد شارع واحد من نفس المنطقة التي يقع فيها منزل عائلة هند, كان يوجد منزل أبو عصام عم هند( الذي تدهورت حالته في الخمس الأشهر الأخيرة فقد أصيب بجلطه أدت إلى إصابته بشلل مما جعله طريح الفراش, وفق ذلك جعله من النوع العصبي يغضب لأتفه الأسباب و كان أيضا لا يخرج من غرفة لقد جعل غرفته سجنا له ( لقد كان بتصرفه هذا كالقاضي الذي حكم على نفسه بالسجن المؤبد أو بالأحرى حتى يأخذ الله أمانته وذلك فقد بسبب انه عاجز, فهو دائما كان يمتاز بالقوة والصلابة , ولان بعد إصابته بجلطه أصبح ضعيفا لا يقوى على شيء , وأخذ الناس ينظرون أليه نظرات الشفقة عليه , عكس الماضي حيث كان الناس ينظرون أليه نظرة الإعجاب و الخوف لقوة شخصيته).

عصام قال بعد أن قام بتعديل الوسادة تحت رأس أباه : هل هكذا أفضل يا أبي.

هز أبو عصام رأسه بالا جاب,يحاول أن يستعيض برأسه بدلان من الكلام فهو بصعوبة يمكنه الكلام وحتى لو تكلم تخرج الكلمات من ثمة مبهمة غير واضحة مما يحزنه أكثر فأكثر.

عصام : حسانا يا أبي سوف أجعلك تنام فقد كان يومك حافلان اليوم بعد خروجك من المستشفى .

أكمل عصام كلامه وهو يشير بأصبعه إلى زر معلق بمحاذاة رأس أبو عصام من اليمين( مثل الأزرار التي توجد في المستشفيات لاستدعاء الممرضات): أذا احتجت إلى أي شيء أضغط على هذا الزر وسوف آتي أليك( كانت يد أبو عصام اليمنى قد نجت من العطب الذي أصاب جسده حيث كان يستطيع أن يحركها ) , تصبح على خير يا أبي .( قبل عصام رأس أبيه وذهب إلى غرفته تاركا باب غرفة أبيه وغرفته مفتوحا في حالة أي طارئ).

في اليوم التالي و بالتحديد في الساعة التاسعة صباحا.

هيا ريم أسرعي لقد تأخرنا على بيت عمي كان هذا صوت هند وهي تنادي ريم من غرفة الجلوس ( ريم هي أخت هند الوحيدة ,تبلغ من العمر 17, وبطبع لازالت تدرس في المدرسة , كانت هند بمثابة الأم لريم حيث توفيت أمها ما وهي تلدها,لهذا كانت هند تحرص عليها حرصا شديد ).

ريم: أوهههه ,أنا قادمة لحظة فقد سوف أنتعل حذائي.

هند قالت وهي داخلة إلى غرفة أختها: ما هذا ساعة لكي تجهزي , هل أنت ذاهبة إلى حفله!!!!!!!!

ريم وهي تدعي الضحك: ها ها ها , نكتة سخيفة فلا تعيدينه مرة أخره حاضر.

هند قالت وهي تستمر في مضايقة أختها محاولات منها التخفيف على أختها لعدم ذهابه في الرحلة وأيضا تطرية للجو بعد حديثهما لليلة البارحة : إذا كنت سخيفة كما تقولين لماذا ضحكتي , ها؟

ريم : اوووووووووووههههههههههههههه ارجوك لم أعد أحتمل مزاحك الثقيل , هيا لنذهب لقد أخرتنا .( قالت هذا وهي ممسكة بهند من يدها اليسرى وتجرها إلى الباب الرئيسي للمنزل).

هند قالت وفي صوتها نبرة تعجب: أنا الآن التي أخرتك !!!

(عودة إلى بيت أبي عصام )

أبي أبي أستيقظ لديك زوار يريدون رأيتك (كان هذا صوت عصام وهو يحاول إيقاظ أباه)

أبو عصام قال (وهو يصارع من أجل إخراج الكلمات من فمه وفي قسمات وجه الضيق): أل م أقل لك أ ن ي لا أر يد رؤ.ية أحد.

عصام : ولكن هِؤلاء ليس أي أحد , أنهما أبنتي أخيك المفضلتان هند و ريم .

أبو عصام : ماذا ق.....لة. ( كان أبو عصام عنده مشاكل في السمع كذلك , كان يعاني منها منذ زمن ليس منذ إصابته بالجلطة وكانت سمعه يقل مع مرور الزمن,لهذا كن يجب على أي أحد يكلمه أن يرفع صوته)

أعاد عصام ما قاله ولكن بصوت أعلى من المرة الأولى.

أبو عصام قال وقد تهلل وجهه بالفرح : هند وريم هنا حقا؟

هند قالت بصوت مرتفع: نعم عمي ،نحن جئنا لزيارتك لنطمئن عليك وبنفس الوقت لنبارك لك على خروجك من المستشفى........(سكتت قليل ثم أكملت هند كلامها) لقد زرناك في المستشفى لكن للأسف كنت يا إما نائم أو انك لا تعي من حولك .

أبو عصام وكل العادة يحارب في سبيل أن يخرج الكلمات من ثمه واضحة ومسموعة: شك را لكي يا يا ه...ند , انك د ...ائما صا.. حبت و ..اجب .

ضربت هند بكوعها في يد ريم لما لحضت عدم ألقائها لسلام لعمها , ففهمت ريم رسالة أختها المتمثلة بهذه الضربة وقالت: السلام عليك يا عمي, مبروك الخرج من المستشفى.

أبو عصام : شش كررا ريم.

وبعض مضي بعض الوقت .

هندٌ قالت وهي قد وقفت من الكرسي : حسنا يجب أن نذهب ألان .

عصام وهو متعجب: لماذا!!! أنتن لم تقضين وقتا طويلا معنا, ومن ثم أنا عامل حسابكما في الغداء .

هند: أنا آسفة , لا نستطيع أن نتغدى معكم لأني مرتبطة بموعد مع أحد تجار الأقمشة ويجب أن أذهب , اسمحوا لنا .

أبو عصام: بب.. تو فيق.........أب نتي.

هند: شكرا عمي , ها هل تأمر بشيء مني أو من ريم.

أبو عصام: سلا..متكما.

ابتسمت هند .

عصام : هذه المرة سماح لكن في المرة القادمة لن أعتقكما من الغداء , مفهوم.

هند: مفهوم.

وبينما كانت هند تهيم بالخروج هي وريم نادى عصام هند.(كان صوته يدل على انه متردد في ندائها)

هند : نعم عصام .

عصام : هل يمكنني أن أكلمك على انفراد , لن لن اخذ من وقتك الكثير.

هند: حاضر.

ألتفت هند إلى ريم وقالت اسبقيني إلى السيارة وأنا سوف اتبعك, حاضر .

أخذت ريم نفسا عميقا وقالت : حاضر سيدتي.

أغلقت هند الباب وقالت : خيرا يا عصام , هل هناك شيء في عمي ,هل حالته خطره ( لحض عصام قلقها فقاطع كلامها) وقال: لا لا تخافي على أبي حالته الحمد لله مستقرة حاليا (وسكت)..............

هند قالت وهي مقوسة حاجباها إلى أعلى : إذا ما الذي تريد أن تقوله لي!!!!!!!!!!

أبتلع عصام ريقه ثم قال: انه........أنه.........

هند : أنه ماذا عصام تكلم أنني بدأت أقلق.

عصام : إن عادل اتصل في البارحة .( قالها دفعة واحده)
ثم وجه نظره مباشرة إلى هند يحاول أن يرى ردة فعلها.

لم تنبس هند ببنت شفه ,وكانت عينا هند جاحظتان ولم يتحرك أي جزأ من جسمها كأنها ترى شبحا أما مها .

عصام : هند أنه يريد أن يعود إلى هنا . ( ورجع عصام وابتلع ريقه مرة أخره)

هند:...................(وكانت على حالها)

لما لم يجد عصام ردا منها أكمل كلامه قائلا: هل أنت موافقة على عودته, إذا لست موافقة سوف أقول له انه ليس له مكان هنا.
(ونظر إليها بنظرة عطف)

هند:..............................

عصام: هند

عصام: حسنا , فهمة سوف اخبره ألا يعود ال...........(هنا استوقفته هند )

وقالت: سواء رجع أو لم يرجع لا يهمن فعادل وقصة عادل انتهت بنسبة لي.( هذه المرة عندما وجه عصام عينيه إلى هند كانت هند عكس هند من بضع ثواني كانت عينها عادة إلى وضعها الطبيعي وجسمها, ارتخى عكس ما كان منذ ثواني مشدودا وفوق كل ذلك كانت نبرة صوتها تدل على عدم الاكتراث)

أخذ عصام يحدق فيها ولم ينطق بكلمه.

أكملت هند قائله: هل هناك شيء أخر تريد أن تحدثني بهي عصام.

عصام : ماذا ( كأنه في عالم أخر , ثم أستوعب ما قلته هند وقال) , لا سلامتك.

هند: حسنا مع السلامة.

عصام : مع السلامة.

وبينما كنت هند تنزل سلم العمارة التي يسكن فيها عمها متجهتا إلى سيارتها توقفت قليلا وتكأة على الجدار المجاور لسلم وأطلقت العنان لدموعها.(فهي لم ترى ولم تسمع عن عادل أي شيء منذ تلك الليلة السوداء التي أطلق فيها عادل على هند الرصاصة التي قتلتها, فهند الآن ليس هند التي كانت قبل تلك الليلة هذه شبح هند وليس هند).

ريم : أخيرا آتيتي , بدأت أضن أنك سوف تباتين هناك.

قالت هند بعصبيه: هذا ليس وقت مزاحك ريم.( وداست على البنزين , ونطلقه بالسيارة كصاروخخخخخخخخخخخخ)

أخذت ريم تحدق في أختها مستغربه من حالتها كنت منذ قليل تضحك وتطلق النكات ما لذي قلبها .

نهاية الجزء الثاني




الجزء الثالث:

بعد مضي 5 أيام.

بينما كان عصام يتابع التلفاز في قرابة الساعة العاشرة مساءا.

سمع عصام جرس باب المنزل يقرع.

تعجب عصام فليس من العادة أن يزورهم أحد في مثل هذا الوقت, فقام عصام وفتح الباب ليرى ورائه شخص لم يره منذ 11 عاما , نعم انه عادل عاد إلى وطنه بعد غياب دام 11عاما , أو بل أحرى هروبه منذ 11 عاما من مواجهة عائلة تلك الليلة ذات اللون القاتم , ليلة زواجه بهند الذي لم يقدر له الاستمرار.

مرة لحظة سكون دامت ربما ثواني أو دقائق , لم ينطق ولم يتحرك خلالها الاثنين (لا عصام ولا عادل) من وضعهما.

فجأة حدثت حركه في غرفة الصالة وكانت من قبل عصام الذي أعطا عادل ظهره وأتجه إلى المكان الذي كان جالسا فيه قبل أن يقرع جرس الباب , وستمر في مشاهدة التلفاز كأن شيء لم يحصل.

عادل لم يفاجئ كثيرا بردة فعل أخيه الأكبر , لأنه لم يتوقع منه استقبالا كبيرا , تتخلله البهجة والفرح بعودة الغائب.

فدخل المنزل وخطى خطوتين ثم استدار إلى اتجاه عصام الذي لازال على وضعيته السابقة ( يتابع التلفاز) , ثم قال عادل: لقد كنت أنتظرك في المطار ,( ورسم على وجهه ابتسامه, لكنها كانت ابتسامة باهته ليست من القلب).

عصام:........................................( مستمر على وضعيته)

عادل: ربما كنت مشغولا , لهذا لم تأتي . ( هذه المرة حاول أن يوسع من حجم ابتسامته)

بعد هذه الجملة كانت هناك ردة فعل من قبل عصام , كانت عبارة عن كلمات ألا وهي:
نعم مشغول , بمتابعة التلفاز.(قال هذا وهو مازال مستمرا في متابعته التلفاز).

كان هذا الرد كافيا ليفهم عادل أن قبول عصام لعودته , لم يكن بسبب عفوه أو نسيانه لفعلته التي فعلها منذ 11عاما , كان أي سبب لكن ليس لهذا السببين الذين كان عادل يمني النفس بهما.

زالت الابتسامة الزائفة من وجه عادل وحل محله العبوس , وذهب إلى غرفته التي هجرها منذ 11عاما ,ذهب إليها وهو خائب الرجاء.

دخل غرفته ووجدها كالصحراء إذا جاز التعبير, حيث كان الغبار متكدسة كالكثبان الرملية على السرير والمكتب والكراسي و الأغراض الأخرى الموجودة في غرفته , كان واضحا أنه لم يدخلها أحد منذ زمن بعيد, وعلى الأرجح انه كان آخر شخص دخل فيها .

أخذ عادل نفسا عميقا ثم قام بزفير متخلصا بذالك من الهواء الذي دخل إلى صدره والذي كان ملوثا بالغبار والأوساخ التي احتلت غرفته, ثم دخل غرفته وأغلق عليه الباب.


صباح الخير يا أبي( قال عصام ) .

أبو عصام : صب اح ال خير ( ولا داعي لتذكير بصراعه المرير مع الكلمات)

عصام : كيف حلك اليوم , أنشاء الله أفضل.(وبتسم ابتسامه كبيره , محاولا أن يرفع من معنويات أبيه )

أبو عصام: الح......مد......لل.ه.

عصام : دعني أقوم بغسل وجهك الآن حاضر يا أبي.(كان عصام منذ إصابة أبيه بالجلطة يقوم بغسل وجهه أبيه كل صباح , ويساعده على الاستحمام وإطعام أبيه, حتى أنه كان يقوم بتحريك قدمي أبيه ويديه كل صباح ومساء حتى لا تتقرحان من كثرة النوم والجلوس.

بعد أن انتهى عصام من غسل وجهه أبيه قال: حسنا انتهينا .

أبو عصام بنبرة صوت حزينة: ما ........... الفا.......ئدة.........من هذا,.........أنا انتهي ة أصب حة ر ......وحا بلا ج ...سد.

عصام: ليس من جديد , أرجوك لا تقل هذا يا أبي تعلم كم أكره سماع هذا منك, ربما تضن أنك لم تصبح ذا قيمه, لكن صدقيني وجودك معي هذا يكفيني وهو أكبر عون لي , أبي أنا لولاك لا أسوى شيء.

أبو عصام ( ارتسمت في محياه أبسامة صغيره وحرك يده اليمنى ومسح على رأس أبنه عصام الذي فعل له الكثير وكرس نفسه ومجهوده وماله في خدمة أبيه).

بعدما مسح أبو عصام رأس عصام قام عصام بالإمساك بيد أبيه اليمنى التي كانت تمسح رأسه وقبلها, ثم قال: الله يحفظوك لي يا أبي............................, أسمع أبي سوف أذهب لإحضار الفطور الآن , عن إذنك.


دخل عصام المطبخ ووجد شخص تعود على عدم رأيته لمدة 11 عاما,كان هذا الشخص عادل الذي كان يفتش في الثلاجة عن شيء لكي يأكله, قاطع عصام بحث عادل في الثلاجة وقال له: ماذا تفعل؟

عادل وقد استدار إلى أخيه وقال بتردد: ابحث عن شيء أكله فلم أكل شيء البارحة.

عصام : انتظر بضع دقائق , سوف أعد الفطور, لكن الأول سوف أساعد أبي في تناول إفطاره .

عادل : هل أبي استيقظ؟

عصام : نعم.

عادل: جيد سوف أذهب لأسلم عليه.( قال جملته هذه وتحرك متوجها لباب المطبخ)

عصام امسك بيد عادل اليسرى وقال: إلى أين تخال نفسك ذاهبا.

عادل وهو متعجب من سأل أخيه: إلى غرفة أبي كما قلت لك لأسلم عليه.

عصام وهو رافع صوته, و يتكلم بعصبيه واضحة: هل جننت, هل تريد قتل أبي؟؟؟ها.

فتح عادل عينيه : أنا أقتل أبي !!!!!!! أنت ماذا تقول عصام.

عصام وهو يأشير بسبابته اليمنى إلى عادل : أيان وإياك أن تقرب إلى غرفة أبي .

عادل وهو قد فتح عينيه أكثر من قبل: لكن لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أفهمني!!!!!!!!!!!!!!

عصام وقد أبعد إصبعه عن عادل: لأنه لا يعلم انك هنا , وإذا علم بذلك ربما تأتيه جلطة أخرى وتودي بحياته.

هنا لم يكتفي عادل بفتح عينيه بل فتح فمه من هول ما سمع.

قال عادل : جلطه!!!!!!!!

حينها رن الهاتف مؤذن بانتهاء الحوار الذي بينهما.

رمق عصام عادل بنظره ثم ذهب ليرد على الهاتف ( ربما كانت نظرة تهديد ووعيد لعادل بعدم الذهاب إلى أبو عصام)

بينما كان عصام ذاهب ليرد على الهاتف كان عادل مزال مصدوما مما سمع , ولم يعرف أين يذهب فوجد قدميه ترسله إلى غرفته (وكريه الآمن).

عصام : ألو .

........: ألو , صباح الخير عصام.

تغيرت ملامح وجه عصام الجدية التي كانت منذ قليل, وعادت إلي وجهه الابتسام مرة أخرى.

عصام : صباح الخير هند , كيف حالك.

وبينما كان عادل على وشك الإمساك بمقبض باب غرفته سمع اسما لم يسمعه منذ مده طويلة , أستوقفه هذا الاسم ومنعه من أكمال طريقه إلى غرفته.

وقال عادل بصوت خافت: هند...............

عودتا إلى عصام: ها اخبريني ما سر هذه الاتصالات الكثيرة في الآونة الأخيرة .( كانت هند منذ ذالك اليوم الذي أخبرها عصام بقدوم عادل, وهي تتصل كل يوم ببيت عمها وتتحجج بأن اتصالها بسبب..................)

هند: أنت تعلم ما سبب اتصالاتي , أنا أريد أن اطمأن على صحة عمي, يبدوا انك مليت من صوت أو ماذا.

عصام : هههههههههههههه, لا أبدا بالعكس أنا سعيد بسماع صوتك كل يوم, لقد أصبحت مدمن عليه , لهذا إياك أن تقطعي اتصالاتك وإلا سوف تحدث كارثة.

هند: لا ,لا تخف لن أسمح بأن يصيبك مكروه بسببي.

عصام: حنونة دائما , قلبك كبير.

هند: لكن ليس مثل قلبك , فالذي فعلته مع عمي لا يفعله أي شخص هذه الأيام.

عصام: ماذا تقولين , هذا أبي , ومن واجبه أن أرعاه حتى أخر نفس لي.

هند: عمي محضوض بك يا عصام .

عصام: وريم محضوضة بك أنت.

هند: حسن لن أطيل عليكم , هل تريد شيء مني عصام, أي مساعده في رعاية عمي.

عصام: لا شكرا , كل شيء على ما يرام.
هند: عصام , لا تخجل قل إذا كنت في حاجة إلى أي عون , فلا تنسى أنه عمنا .

عصام: صدقا, أنا لا احتاج لأي مساعدة الآن لكن إذا احتجتها أنت أول من سوف أطلب مساعدته, أعدك.

هند: حسنا, مادمت وعدة فأنا متأكدة انك سوف توفي, مع السلامة الآن.

عصام: مع السلامة.

طول مدة المكالمة , كان عادل على حاله لم يتحرك منه شيء , متسمرا أمام باب غرفته, يصغي إلى الحديث الذي دار بين هند وعصام, ويستعيد شريط ذكريات تلك الليلة .

..........................................

عصام: أرجوك يا سيده عبير أن تتحملي أبي تعرفين مدا حساسية بخصوص رؤية الناس له وهو في هذه الحالة.

عبير : لا تهتم سيد عصام, لقد تعودت عليه.

عصام : أعرف أني أثقلت عليك بطلباتي هذه , لكن تعرفين البير وغطها, لو كان عندي المال لوظفت ممرضه ,ولأرحتك من هذا التعب.

عبير: أرجوك لا تقول هذا يا سيد عصام , فأنت أيضا لك فضل علينا في توظيف ابني رضوان في محطة التلفاز, هذا أمر لن أنساه لك.

عصام : لا , لا داعي نحن جيران , ومن ثم رضوان فتى ذكي ومجتهد,ولولا ظروفكم المادية لأكمل دراسته وأصبح شيء مهم في المجتمع.

عبير : الحمد لله على كل حال , شيء أحسن مما لا شيء.

عصام : هذا صحيح , حسنا لن أطيل عليك أنا ذاب هل تريدين شيء من السوق, صدقا قولي ولا تخجلي فنحن أهل.

عبير: لا شكرا , خيرك مغرقينا.

وقبل أن يخرج عصام من المنزل سمع صوت غلقت باب, فوجه عينيه في اتجاه الصوت هو وعبير , كان هذا باب غرفة عادل كان في صدد الخروج أيضا.

تعجبت عبير من هذا الشخص الغريب الذي خرج من الغرفة , كانت عائلة عبير سكنت العمارة بعد رحيل عادل بعامين لهذا لم تتعرف عليه.

عادل : السلام عليكم. (موجه السلام لعبير, هو أيضا كان مستغربا من هذه المرأة الغربية, حاول أن يتذكر معارفهم وأصدقاء العائلة , لكنه لم يجد لصورة عبير مطابقا للصور التي في ذاكرته).

عبير: وعليكم السلام.

عبير سألت عصام بصوت خافت : من هذا؟

قال عصام : أنه أخي . (قالها بصوت عالي, مما جعل عادل يفهم ماذا قالت عبير لعصام عندما همست له).

عبير : أخاك!!!!!!!!!!!!!! (قالتها بأعلى صوتها)

وأكملت عبير قائله: لكن , لكن ظننتك أنت الابن الوحيد لسيد رجب (أبو عصام)!!!!!!!!!!!!!

عصام: كنت حتى عاد مرة أخرى لحياتنا( قالها وعينيه يحاول أن يشبكها في عينين عادل لكي يفهمه معنى جملته هذه) , ثم أبعد عينيه وأعادها إلى عبير وقال: حسنا أنا ذاهب الآن, عن أذنك.

عبير : مع السلامة.

كان عادل للازال واقفا في مكنه, ساكنا بلا حركه , كان واضحا أنه فهم ما لمح به عصام, لم يحركه من سكونه سوى جملة عبير: تشرفت بمعرفتك سيد أ.........................., أوه أنا أسفه لم اعرف أسمك بعد. (وابتسمت )

عادل : ها , أنا......أنا عادل , أعذرين يجب أن أذهب حالا عن أذنك . (ذهب من دون أن يسمح لعبير بأن ترد عليه).

كان باب المصعد على وشك أن يغلق ,إلا أن يدا أوقفته وحالت دون إغلاقه, وهذه اليد كانت يد عادل, دخل عادل المصعد , الذي كان أيضا موجدا فيه عصام.

ساد صمت لبضع ثواني ,ثم قال عادل بعصبيه: لماذا لا تقول للناس أني موت أليس هذا أفضل. (كان مقطب الحاجبين)

عصام قال وهو محدق في عادل : أحمد ربك أني لم أقل لها أن أبي قد تبرأ منك بسبب تصرفك الطائش. ( ما أن أنتها عصام من جملته هذه حتى توقف المصعد , ونفتح بابه مؤذنا بالانصراف).

أندفع عصام بكل قوته إلى باب المصعد لكي يخرج , كان عادل أمامه مباشرة , فصدم كتف عصام بكتف عادل مما جعل عادل يختل توازنه ويصطدم بجدار المصعد.

أخذ عادل يراقب عصام وهو مذهول من كلامه وبنفس الوقت من تصرفه , كان عادل متأكدا من أن عصام تعمد الاصطدام بهي, يبدوا أن الأمور أسوء مما تخيلها عادل.

نهاية الجزء الثالث



الجزء الرابع:

في صباح نفس اليوم , ولكن على بعد شارع واحد من منزل أبو عصام, وبتحديد في بيت هند وأختها جرى الحوار التالي فيما بين...............

هند: هيا لنذهب لقد تأخرنا.

ريم بتعجب: تأخرنا !!!!!!!!!!!!!!! ماذا تقولين مازال الوقت باكرا جدا, ومن ثم أنا لم انهي إفطاري وأنت أيضا , هيا اجلسي وكلي فهناك وقت كافي .

هند: أنا لا أريد لقد اكتفيت ومن ثم..........................

قاطعتها ريم قائله: اكتفيت وأنت لم تأكلي سوى لقمه!!!!!!!!!!!!!!!!(و قوصت حاجباها إلى أعلى )

هند: نعم اكتفيت, لماذا أنت مندهشة هكذا؟

ريم بجديه : هند ماذا بكي ,هل هناك أمر تخفينه علي؟

هند: أمر أي أمر ؟ (قالتها والقلق بادي على وجهها).

ريم: الموضوع الذي كلمك عصام عنه خلال زيارتنا الأخيرة إلى بيت عمي, والذي قلب حالك رأسا على عقب.

قالت هند وهي تتأفف:أفففففففففف, هل تحاولين لعب دور المحقق,لا يوجد هناك شيء وأنا بخير.

كانت ريم تنظر إلى هند , وفي عيناها نظرات الحزن لحالت أختها في الآونة الأخيرة .

قالت ريم : هند أنا أتكلم بجديه, حالك في خلال الخمسة الأيام الأخيرة تقلقني , فأنت بالكاد تأكلين ,وبالكاد تخرجين من غرفتك, وبالكاد تتكلمين معي أنا لقد بدأت أحس أني أعيش لوحدي في هذا البيت ( أمسكت ريم بكلتا يديها يدين هند وضغطة عليهما) ,قالت وهي تترجها هند: أرجوك أخبرين لا ربما اقدر مساعدتك.

قامة هند من المائدة وأفلتت يديها من قبضت يدين ريم وقالت : قلة لك أني بخير ولا يوجد بي شيء , أنت فقد تتوهمين ,...........هيا لقد تأخرنا هيا أسرعي قالتها وتهجت إلى الباب الرئيسي للمنزل , محاولتا بذالك الهرب من أسألت أختها ريم, لكن تصرفها هذا جعل ريم تتأكد من أن هناك شيء جرى لأختها و جعل تصرفاتها تتغير.

.....................................

في المدرسة التي تدرس فيها ريم.

...............: هيا ريم لقد وصل السائق.

ريم: حسنا روان , أنا قادمة.
روان هي صديقة ريم المقربة وهي من عائلة غنية, وريم تقظي معضم وقتها في المدرسه معها ,وكذالك في البيت معظم اتصالات ريم تكون لروان , كانت روان تقل ريم إلى منزلها بعد أنتها المدرسة عن طريق سائقها الخاص لان هند لا تستطيع أن تقلها بسبب عملها الذي ينتهي بعد وقت أنتها المدرسة بساعة تقريبا. في العادة ريم لا تخفي شيء عن روان تقول لها كل ما يشغل بالها,وهذا الذي حصل في أثناء الفسحة أخبرة ريم روان بحالت أختها الغير عاديه وبشكوكها.

قولي لسائق أن يتوقف هنا روان (قالت ريم)

روان قالت بستغراب : لكن منزلك لا يقع هنا!!!!.

ريم:أفففففففففففففففف, ألم أقل لكي في الفسحة أني سوف أذهب إلى ابن عمي عصام لأسأله عن الموضوع الذي قاله لهند ذلك اليوم.

روان : يا ذكيه وهل تعتقين أنه سوف يخبرك بذالك ,ألم تقولي لي أنه أراد أن يكلمها على انفراد, إذا كن يريد منك أن تعرفي الموضوع لأخبرك في ساعتها , ولم يطلب منك أن تخرجي, أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ريم قالت بسخريه: استنتاج رائع صديقي أني لم أفكر بذلك.( وأخذت تصفق بيديها).

روان : تسخرين مني؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ريم: طبعا اسخر منك أتظنين أن هذا فاتني , أنا لن أخرج من هناك إلا وأنا قد عرفة الموضوع . (قالتها وهي واضعة كلتا يديها على خصرها).

روان: كيف أفهمين يا فالحة.

ريم: أولا قولي لسائقك أن يقف هناك (وأشارت بأصبعها إلى العمارة التي يقطن فيها عمها) , وأكملت قائله ثم سوف أفهمك كيف.

نفذة روان ماقلته لها هند , وأمرت سائقها بتوقف في العمارة التي أشارة لها ريم.

أوقف السائق السيارة أمام باب العمارة مباشرة, وفتحة ريم باب السيارة لكي تخرج لكن يد روان منعتها من ذلك .

ريم : ماذا بك, لماذا تمسكين بيدي!!!!!!!!!!!

روان: أخبرين أولا كيف سوف تقنعي أبن عمك .

هزة ريم رأسها : ألهذا أوقفتني , حقا أنت رائقة.( وجرة يدها بشده حتى أفلتتها من قبضة يد روان ) وقالت : إلى اللقاء يا فضوليه.

قالت روان وهي متضايقة : حسنا يا ريم , سوف أردها لكي يوما ماء.

( هذه المقالب تحدث دوما فيما بين ريم و روان )


توقفوا , أوقفوا المصعد ( كان هذا صوت ريم وهي تناد الناس الموجودين في المصعد لكي يوقفوا المصعد, لكي

تصعد فيه).

وبالفعل قام أحد الأشخاص الموجودين في المصعد بإيقاف المصعد , واستطاعة ريم أن تلحقه.

في المصعد كان يوجد رجلان, ومن بين هذين الرجوليين شاب في الثلاثينيات من عمره يحدق في ريم.

لحظة ريم نظرات ذلك الشاب , حاولت أن تتجاهلها.

توقف المصعد وترجل منه الرجل الآخر , ولم يبقى فيه سوى ريم والشاب , لم تستطع ريم أن تتحمل نظرات الشاب أكثر من ذلك ,فقالت بضيق: هي يا هذا, لماذا تحدق بي هكذا؟؟؟؟؟؟؟؟

..............: انك تشبهين شخصا أعرفه.

ريم : ماذا!!!!!!( قالتها بصوت عالي) , شخص أشبه,أتراني طفله حتى تقول لي هذا, أنا أعرف ماذا تحاول أن تفعل, هذه الخدعة لن تنطلي علي.

...............: هههههههههههههههههههه, لا انك قد فهمتني خطأ , أنا حقا أشبهك بأحد,أقسم لك.

عندما فتحة ريم فمها لترد عليه توقف المصعد وانفتح بابه , كان هو الطابق الذي تقع فيه شقة أبو عصام .

فخرجت ريم منه مسرعه لكي تتخلص من هذا الشاب ,لكنها فوجئت بأنه كان يتبعها , فاستدارة بسرعة إليه وقالت :

أسمع يا هذا ,أذا لم تحل عني لسوف أصرخ وأجمع سكان العمارة عليك.

هنا ثار الشاب وقال: أسمع أنا لم أكن أتعقبك أنا كنت ذاهبا إلى منزلي .

قالت ريم: أتريد أن تفهمني أن شقة تقع في هذا الاتجاه وأشارت بيدها إلى جهة اليمين.

قال الشاب . نعم.

قالت ريم : أيها الكاذب , في هذا الاتجاه لا توجد سوى شقة واحدة , وأنا أعرف أهل هذه الشقة جيد ,ولا أذكر أنك فرد منها.

الشاب : ماذا!!!!!!!!!!!

وندفعه ريم إلى شقة عمها راكضه وأخذت تقرع جرس الشقة بشكل جنوني.

ضل الشاب واقفا في مكان وهو يحدق في ريم باستغراب.

ثواني وإذا بالباب يفتح ويخرج منه عصام و هو مرعوب , ,قال: ريم!!!!!1 هذه أنت التي كنت تقرعين الجرس بهذه الطريقة؟؟؟؟؟؟

قالت ريم وهي تلهث: ن ع م.

عصام زاد خوفه وقالها دفعتا واحده: ما لذي جرى أخبرين هل حدث شيء لكي أو لهند أسرعي أخبرينيييييييييي؟؟؟؟

لما رأت ريم القلق والخوف باديا على وجه عصام قالت وهي تحاول تهدئته : لا نحن بخير ,لا تخف.

هنا تنهد عصام , وارتخت أعصابه ثم قال: الحمد لله لقد أفزعتني لما قرعة الجرس بهذه الطريقة , إذا لماذا ضغطة على الجرس بهذه الطريقة؟

ريم : بسبب ذلك الشاب ( وأشارت بإصبعها إليه ).

نقل عصام نظره باتجاه الشاب الذي أشارة إليه ريم .

هنا تحرك الشاب وأخذ يقترب من عصام وريم وهو يقول:قل لها عصام أني , أسكن هنا .

ما إن سمعة ريم كلمات الشاب , فتحت عينيها أوسع ما يكون , وأخذت تحدق بعصام منتظرة منه تفسيرا , كيف يعرف الشاب أسمه ,ومن ثم كيف يعيش هنا في منزل عمها وهي لم تره من قبل فيه .


آلف التساؤلات دارت في ذهن ريم تلك أللحض , واصطفت في ذهنها تنتظر دوراها في استلام الإجابة التي تخصها .

نهاية الجزء الرابع .



الجزء الخامس:

نكمل الموقف الذي توقفنا فيهالجزء الماضي.

لاحظ عصام أن ريم تريد منه تفسيرا لما جري ألان, وذلك من خلالنظراتها الحائرة التي كانت ترمقها به, فقال: فل ندخل وسف أخبرك كل شيءهيا.

دخل الجميع (عصام وريم وبطبع عادل ) , جلسوا في غرفة الصالة, ما أن جلسالجميع حتى بادر عصام بالحديث لكي يفهم ريم كل شيء, فقال: ريم, أن هذا الشخص هو أخيعادل, قاطعه عادل قائلا:أها إذا أنت ريم , لهذا كان الشبه كبيرا .

نقلت ريمنظرها من عصام ووجهته إلى عادل , ,قالت وعلامات التعجب بادية على وجهها: الشبه كبيرمن من!!!!!!!!!!!!!!!!!

هنا أرتبك عادل ولم يعرف مايقول:............................................. ............................

اسمعي ريم عادل كان مسافرا منذ زمن , عندماكنت صغيرة , لهذا لم تريه هنا من قبل .( كان هذا عصام وهو يحال في أن يسقي ظمأ ريملفهم أو استيعاب الذي يجري).

أعادة ريم نظراتها إلى عصام , وهي تنتظر المزيدمن المعلومات, لان الجرعة الأولى لم تكفها.

لكن عصام سكت ولم يزيد شيء ,بلعلى العكس حاول أن يغير الموضوع ,ففتح موضوعا أخر: سوف تغدين معنا اليوم , لقدوعدتماني أنت وهند بذلك في أخر زيارة.

ريم: لكن هند لا تستطيع القدوم في هذاالوقت , فكما تعلم أنها في العمل الآن.

عصام : لا بأس سوفننتظرها.

ريم وهي تحاول التهرب من الدعوة: لكن....................

قطعها عصام قائلا: أشششششششش, لا مزيد من الأعذار , الآن أتصل بهند وأدعوها للغداء .( وقام عصام ,وتوجه إلى الهاتف ليتصل بهندليدعوها).

في هذه اللحظة بقي عادل وريم جليسين لوحدهما.

بعد فترة صمتدامت لفترة قصيرة ,قال عادل: أنا أسف , أذا كنت أزعجتك, بتصرفي منذ قليل .

ريم : لا أنا التي يجب أن أعتذر لك , فقد ......, فقد تسرعت باتهامك . ( قطعها عادل)

عادل :لا أبدا , أي فتاة في مكانك لفعلة مثل ما فعلتي وأكثرأيضا, فهذه الأيام لا يأمن أحد على نفسه حتى في منزله.

بعد أن سمعة ريم كلامعادل ابتسمت, ,بادلها عادلالابتسامة.

...........................

..........: ماذا!!!!!!!!!!لا لا استطيع أنا علي عمل كثير يجب أن أنجزه الآن ,اعذريني لا استطيعالقدوم.

عصام: هند , ألا تستطيعين الخروج لنصف ساعة لي تتغدي وتعودي, الأمرلن يستغرق وقتا طويلا.

هند: لا , لا استطيع فهناك طلبيه يجب أن أنهيها قبليوم الجمعة, وهناك الكثير من العمل الذي يجب أن نقوم به , لكي ننهيها في وقتها, أعذرني.

عصام : ما الذي جرى هند, منذ قليل أحسست أنك موافقة وليس لديك ما نع , لكن ما إن ذكرت أن عادل سوف يتغدى معنى ,غيرتي رأيك, أصدفين ألقول يا هند هل قصةعادل انتهت بنسبة لكي كما قلت, أو أنك كنت تكذبين.

هند وهي تدعي عدمالاكتراث: بتأكيد , انتهت لماذا أتعب نفسي في الماضي و المستقبل أما مي , أسمع عصاميجب أن أغلق الهاتف , لأنه ........لأنه...........( كانت تحاول أن تبحث عن عذر , لكي تتملص من الموضوع)لأنه حدثت مشكلة في الورشة , إلىاللقاء.........................( ما أن أغلقت هند سماعة الهاتف, ألقت بجسدها علىكرسي مكتبها, وأخذة نفسا عميق ,ثم دخلة في موجة بكاء مريرررررررررررر)

عصام: ألو.........ألو .....هند.( عندما أدرك عصام أن هند أغلقت السماعة,أغلق السماعةوقال بينه وبين نفسه للأسف لا تزال تحبه , وأدار وجهه في اتجاه عادل ,ورمقه بنظرةكانت لهذه النظرة مغزى ألا وهو..................).

عندما كان عصام متوجهاإلى البقية (عادل و ريم),رن الهاتف , فستدار عائدا إلى الهاتف, ورفع سماعة الهاتفوقال: ألو...................
..............:....................

لميلقى ردا, فقال مرة أخرى:ألووووو.

هذه المرة حصل علىجواب.

...........: ألو.

عصام : هند!!!!!!!!!!!!!!! ( أستغرب عصام , اتصال هند مرة أخرى )

هند:.....................................

عصام: خيرا هند هل هناكمشكلة؟

هند بتردد: لا , ولكن ,لكن..................................( وسكتت)

عصام : ولكن ماذا هند؟

أخذة هند نفسا عميقا ثم قالت: أرجوكعصام لا تدع ريم تعلم بالذي حصل بيني وبين عادل ,أرجوك.

عصام: بتأكيد لنأخبرها بذالك , فلا تقلقي بهذا الموضوع.

قالت هند بصوت خافت : وعا...........دل.

قطعها عصام وقال: ماذا به عادل؟

هند: لا تدعهيخبرها.

عصام: لا تقلقي بهذا الخصوص , ريم إذا عرفت بالموضوع فسيكون من جهتك , أظمأني يا هند ولا تشغلي بالك .

هند: حسنا, يجب أن أذهب الآن , معالسلامة.

عصام.: مع السلامة.

عاد عصام إلى ريم وعادل , كان عصام يسمعضحكاتهما وهو مقبل عليهما كان واضحا أنهما يقضيان وقتا ممتعا.

قال عصام: للأسف هند لن تستطيع القدوم , ولكن الخبر الجيد أنك يا ريم يمكنك أن تتغدي معنا. ( ورسم أبتسام على شفته).

ريم: كنت أتوقع ذالك , أنها مدمنة علىعملها.

عصام: أنها فقد تحب عملها , ولهذا تقضي وقتا كبيرا في العمل هذا كلما في الموضوع.

ريم : نعم دافع عنها فأنت أيضا مدمن مثلها.

عصام وعلامات التعجب بادية على وجهه: أنا!!!!!!!! ( وأشار بأصبعه عليه)

ريم: نعم, فأنت مدمن على الطبخ أليس كذالك.

عصام: ههههههههههههههه, لا ليس لهذهالدرجة, على العموم ذكرتني يجب أن أذهب لأعد الغداء عن إذنك.

ريم: هل تريدنيأن أساعدك؟

عصام: لا شكرا , أنا استطيع تدبر أمري, ومن ثم أنت ضيفة وليس منالأدب أن أجعلك تطبخين.

عادل: أنا سوف أساعدك . ( قام عادل من مقعده متأهبالذهاب إلى المطبخ)

أستوقفه عصام بيده وقال: لا , أنا لا أحب أن يكون أحد فيالمطبخ عندما أطبخ . ( وكانت ملامحه جديه واختفت عنها الابتسامة التي رسمها منذقليل)

شعر عادل بالإحراج من الموقف الذي وضعه عصام فيه.

ريم: أرئيت , ألم أقل لك انك مدمن على الطبخ ودليل كلامك هذا,هههههههههههه.

عصام وقد عادةالابتسامة على محياه: أعتقد,أنك محقه, حسنا سوف أدعك لأعد الطعام , عنأذنك.

ريم: أذنك معك.

خطا عصام بضع خطوات ثم توقف وستدار جهة عادلوريم وقال: عادل أريدك قليلا.

عادل لم يصدق ما سمعه , تهلل وجهه بالفرح, ضنأن عصام عدل عن رأيه , وأنه يريده أن يساعده في المطبخ , فذهب إليه مسرعا , وقال: خيرا , عصام؟

قال عصام بصوت خافت: أسمع عادل إياك أن تخبر ريم بالذي جرىبينك وبين هند , مفهوم.

عندما سمع عادل كلام عصام , أنقلب حاله من حال إلىحال من حالة الفرح إلى حالة خيبة الأمل و الحزن.

عصام : مفهوم.

ضحكعادل ضحكة سخرة ثم قال: وهل تراني مجنون لك أخبرها بهذا الأمر, هي الشخص الوحيدالذي تكلم معي منذ عودتي إلى البلاد, وهي الشخص الوحيد الذي أنا متأكد أنه لايكرهني في هذه البلاد , فلا تقلق يا.................عصام .

عصام: حسنا, أردة فقد أن أفهمك أن الحديث في هذا الموضوع غير مرغوب به , أنا ذاهب للمطبخ. ( واتجه عصام إلى المطبخ تارك عادل واقفا في مكانه)

ماذا عادل هل أنتهاالاجتماع السري .

هنا تحرك عادل وستدار باتجاه الصوت الذي وصل إلى أذنه, كانهذا صوت ريم , فبتسم عادل واتجه عائدا إلى ريم.

ريم : ها خيرا ما كانت نتجتالاجتماع.

عادل : كل خير, على العموم دعينا من هذا وقول لي المزيدعنك.

ريم: لا , كفانا حديث عني , حان دورك بالحديث عنك , أنت على الأقل كنتتعرفني وأنا صغيرة بينما أنا لا اعرف شيء عنك, بل لم أكن أعرف بوجودكأصلا.

عادل: ليس هناك الكثير ليقال عني , ومن ثم أن قصة حياتيمملة.

ريم: احكها لي وأنا سوف أحكم أذا كنت مملة أو لا, هيا عادل أخبرينلماذا غبت كل هذه المودة, ولماذا لم يكن أحد يتكلم عنك؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( وأخاذة ريم تحدقبعادل , كان شكلها يوحي على أنها طالبة منتبهة لكلام معلمتها)

هنا عادل لميعرف ما يقول لها , لكنه يعرف ما هو الشيء الذي يجب ألا يقول لها ألا وهوالحقيقة.

مرة لحظة صمت , ثم قال عادل: أ.........الحقيقة أنني كنت قد درستفي لندن و...............و...................

ريم وهي تحاول أن تشجعه علىالكلام: نعم,وماذا بعد؟؟؟؟؟؟؟؟

عادل: وكنت قد ..........قد..........قد خطتهعلى أن أعود إلى لندن لكي أسس مشروعا مع صديقي, فأنت كما تعلمين هنا الفرص محدودةعكس في الخارج الفرصة كبيرة .

ريم: نعم ,. ثم ما لذي جرى؟

عادل : أبيعارض الأمر, لم يكن يريدني أن أسافر مرة أخره في الخارج والعيش هناك.

ريم: وأنت كسرة كلمة أبيك وسافرة, أليس كذلك؟

عادل: نعم , للأسف فعلة ذلك وليتنيلم أفعل. ( ووجهه نظره إلى الأرض)

ريم وهي متحمسة لمعرفة المزيد: لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أعاد عادل بصره إلى ريم وقال: لان الشخص الذي ضننت انه صديقيوالذي بنيت معه شركة ناجحة (تنهد عادل , ثم أكمل كلامه) , قد خانني .........

قاطعته ريم وقالت: خانك!!!!!!!!!!

عادل: نعم , لقد أستولعلى الشركة , وجعلني أصبح على الحديدة ( أسترسل عادل في الكلام ولم يحسبنفسه)
ولم يكتفي بذلك بل أخذ زوجتي أيضا ( ضرب عادل بكل قوة الطاولة التي أمامه , كانت محاولة منه ليفرغ الضيق الذي في صدره , وكانت الضحية الطاولة التي أمامهليفرغ مكنون صدره الذي لم يعد قادرا على كبته أكثر من ذلك)

مرة بضع ثواني , وصمة كان سائدا في الأجواء.

كأن عادل وعى لما فعله , فحول بصره إلى ريم , ووجدها متجمدة في مكانه, يبدوا أنها كانت مصدومة مما رأت من ردة فعلعادل.

قال عادل وهو محاولا أن يبرر تصرفه: أنا أسف ريم , لا أعرف ما الذيجرى لي, ربما لم أصدق أن أحدا سألني عن هذا الموضوع حتى أخرجه من صدري, كنت حقا فيحاجة لأخرجه لأشاركه مع أحد , اعذريني أرجوك.(و ضع عادل كفه على جبينه)

ريم: عادل لا تعتذر, أنت لم تفعل شيء خاطئ , فأنت في النهاية بشر , ولا يستطيع البشر أنيكبتوا كل هذا ولا يجنوا,

حقا انك إنسان قوي , رغم كل هذا وأنت مازلت رابطالجأش, ولم تسمح لليأس أن يدمرك, صدقني عادل أنت الذي خرج رابحا من كل هذهالمسألة.

عادل : أنا!!!!!!!!!!!!!!!

ريم: نعم, أولا لقد لقد اكتشفهأن ذلك الشخص ليس صديقك و ثانيا أكتشفه أن زوجتك لا تحبك , لقد أنزلة الأقنعة عنوجوههم , لقد ظهروا على حقيقتهم البشعة , وثالثا وهو الأهم أنهم خسروا شخصا مخلصاومحبا و الذي هو أنت عادل, وكسبوا بعضهم البعض وكل واحد منهم أسوأ من الثاني فكلمنهم مخادع و غشاش, أليس كذلك عادل؟ ( و أشارة إليه بأصبعها)

أبتسم عادل ثمقال: كذلك.

ريم : أذا فهنيئا لهما ببعضهما البعض.

هنا انفجر عادلضاحكا , وعندما سمعته ريم يضحك ضحكت هي أيضا .

ثم توقف عن الضحك عادل و أخذيتمعن و يدقق النظر في ريم وهو يفكر , أخيرا هناك شخص يمكنني أن أتحدث معه و أفرغمكنون صدري له , شخص لا يحمل الكره والضغينة لي , شخص رقيق لا يحمل قلبه سوى الحب, هل يا ترى سوف تستمرين بمعاملتي بهذه الطريقة بعد أن تعرفي الذي فعلته مع هند , أوسوف تعاملينني معي بجفاء مثل البقية؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نهاية الجزء الخامس

 
 

 

عرض البوم صور new student   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب المدفون, قصة الحب المدفون
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية