لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-07, 12:44 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 54011
المشاركات: 2,812
الجنس أنثى
معدل التقييم: لِمَ السؤال؟ عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 65

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لِمَ السؤال؟ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : new student المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

لااااااااااااااااااااااااااااااا لااااااااااااااااااااااااااااااا
انتهى البارت قبل ما أعرف منو هالشخص اللي يراقبهم

حرااااااااااااااااااااااااااااام هاللحين متى بعرف ؟؟

على العموم مشكورة خيتو على هالبارت
حلو وهادي شكله الهدوء الذي يسبق العاصفة

عمر وحبه لعبير.. بيقدر يوقف أمام هالحب وأمام سيل الذكريات

عبير وحبها لعمر.. تقدر تنسى هالحب اللي كبر معها من صغرها صح هي اللحين متزوجة لكن وين زوجها مالو أثر .. ممكن تكون أرملة<<ما أدري ليه هالخاطر جا في بالي

مريم.. واضح انها تحب عمر وهم متزوجين من 11سنة لكن شو سبب عدم انجابهم للأطفال.. هل مريم هي السبب أو عمر؟<سؤال محتاج إجابة
ولو درت عن حب عمر لعبير شو راح تعمل

أم عمر.. الله يشفيها مع انك ما ذكرتيها كثير ولا بينتي وش قدرها عند عمر وزوجته وكيف تعاملها معهم لكني حسيت انها مرة طيبة وحبوبة واتوقع ان عمر يحبها كثير بس ليه ما تعيش مع ولدها مادامها مريضة ..هنا السؤال والجواب شو هل مريم هي السبب مع إني ما أتوقع لأنو باين ان مريم طيبة وممكن يكون أبو عمر على قيد الحياة وعايشين مع بعض لحالهم أو يكون عندها عيال ثانيين غير عمر لكني ارفض هالاحتمال لأن لو لها عيال غيره أكيد كلهم بيتعاونوا عشان يعالجوا أمهم

رامي.. يمكن يكون هالولد هو الوصلة بين عمر وعبير

أجزاء مخفية من معالم أبطال القصة
في انتظار اكتشافها معك

تقبلي مروري
دمت بود
هذه أنا/ لِمَ السؤال؟

 
 

 

عرض البوم صور لِمَ السؤال؟  
قديم 03-12-07, 10:47 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 54990
المشاركات: 78
الجنس أنثى
معدل التقييم: new student عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
new student غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : new student المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لِمَ السؤال؟ مشاهدة المشاركة
   لااااااااااااااااااااااااااااااا لااااااااااااااااااااااااااااااا
انتهى البارت قبل ما أعرف منو هالشخص اللي يراقبهم

حرااااااااااااااااااااااااااااام هاللحين متى بعرف ؟؟

على العموم مشكورة خيتو على هالبارت
حلو وهادي شكله الهدوء الذي يسبق العاصفة

عمر وحبه لعبير.. بيقدر يوقف أمام هالحب وأمام سيل الذكريات

عبير وحبها لعمر.. تقدر تنسى هالحب اللي كبر معها من صغرها صح هي اللحين متزوجة لكن وين زوجها مالو أثر .. ممكن تكون أرملة<<ما أدري ليه هالخاطر جا في بالي

مريم.. واضح انها تحب عمر وهم متزوجين من 11سنة لكن شو سبب عدم انجابهم للأطفال.. هل مريم هي السبب أو عمر؟<سؤال محتاج إجابة
ولو درت عن حب عمر لعبير شو راح تعمل

أم عمر.. الله يشفيها مع انك ما ذكرتيها كثير ولا بينتي وش قدرها عند عمر وزوجته وكيف تعاملها معهم لكني حسيت انها مرة طيبة وحبوبة واتوقع ان عمر يحبها كثير بس ليه ما تعيش مع ولدها مادامها مريضة ..هنا السؤال والجواب شو هل مريم هي السبب مع إني ما أتوقع لأنو باين ان مريم طيبة وممكن يكون أبو عمر على قيد الحياة وعايشين مع بعض لحالهم أو يكون عندها عيال ثانيين غير عمر لكني ارفض هالاحتمال لأن لو لها عيال غيره أكيد كلهم بيتعاونوا عشان يعالجوا أمهم

رامي.. يمكن يكون هالولد هو الوصلة بين عمر وعبير

أجزاء مخفية من معالم أبطال القصة
في انتظار اكتشافها معك

تقبلي مروري
دمت بود
هذه أنا/ لِمَ السؤال؟

السلام عليكم لم السؤل

كيف الاحوال؟

ترانه انا اذا ما رفعة ضغطك في هذا الجزء ما أكون أنا:)

لازم شوية أكشن , عشان تتشوقي للباقي , مو صح:)

المهم كل االاسئلة الي قلتيها , جزء منها بتجدي أجاباتها الجزء الياي أنشاء الله, بحاول أنزله هل الاسبوع , انشاء الله , اذا لم يجد جديد:)

ها بشري بخصوص الاملاء تمام , أو ماذا ؟

اسمحيلي على أي تقصير

تحياتي :)

 
 

 

عرض البوم صور new student  
قديم 06-12-07, 12:05 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9235
المشاركات: 1,245
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحر الندى عضو على طريق الابداعبحر الندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 181

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحر الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : new student المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

 
 

 

عرض البوم صور بحر الندى  
قديم 08-01-08, 10:10 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 54990
المشاركات: 78
الجنس أنثى
معدل التقييم: new student عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
new student غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : new student المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أعتذر عن التأخير.





بسم الله الرحمن الرحيم

الجزء الرابع

( لماذا؟)


................: مريم , مريم أأنت معي .

مريم التي كانت غارقة في بحر الأفكار التي تنغص عليها, لم تسمع نداء خالتها ( أم عمر) لها, كل تفكيرها كان محصور بعمر و المرأة الغريبة التي ركب معها, من هي تلك المرأة ؟, ما علاقة عمر بها؟ سؤال تلو الأخر يتدفق في رأسها , لا جواب لهذه الأسئلة , لا تفسير لهذه الأسئلة, يد أمسكت بيدها جعلتها تعود إلى أرض الواقع , و تعي أنها ليست وحدها بل يوجد معها خالتها الحائرة , المستغربة من حال مريم , وسرحانها , ألتفتت مريم جهة خالتها ( أم عمر) , ووجدت عينيها حائرتان , ضائعتان( ماذا بك يا ابنتي ؟ ) قالتها أم عمر.

مريم : لا شيء خالتي . ( وهربت ببصرها إلى جهة الأرضية).

أم عمر: هناك شيء مريم , أنا متأكدة , لماذا لم تجيبي علي عندما كنت أناديك؟

مريم التي كانت مرتبكة , قالت: آسفة سرحت قليلا.

أم عمر: بماذا؟

مريم: لا شيء مهم , لا عليك خالتي هل فرغت من العشاء؟

أم عمر: لماذا تغيرين الموضوع , هل هناك مشكلة , أصديقين القول ابنتي.

مريم: لا يوجد شيء حقا( و قامت من مقعدها و أكملت) اعذريني خالتي يجب أن أذهب لأغسل الأطباق, و عندما تنتهين من عشائك ناديني. ( قالت قولها هذا , و شرعت بالانصراف)

ما كادت تتجاوز عتبت باب الغرفة , حتى أستوقفها صوت أم عمر : هل هناك شيء بينك و بين عمر؟

مريم: لا أبدا لا يوجد شيء من هذا القبيل, لا تشغلي بالك خالتي, لا توجد هناك مشاكل, أنا فقد سرحت قليلا , لا يعني أن هناك مشكلة.

أم عمر: أنت محقة, على العموم أين عمر لم يأتي لرئويتي اليوم؟

كأن أم عمر ضربت الوتر الحساس بالنسبة لمريم, و تر أعاد كل الأحداث الأخيرة إليها, بصوت لا يخلو من الضيق قالت: لا أعرف لقد خرج منذ قليل و لم يقل لي إلي أين, اعذريني خالتي يجب أن أذهب الآن.

أم عمر التي كانت متأكدة في باطنها أنه هناك شيء ماء يحصل بين مريم و عمر , و الذي أكد لها ذلك جملة مريم الأخيرة , و طريقة قولها لها.

............................................................ ............................................................ ........................

كل طاولة في المطعم كانت تعوج بالأصوات و الضحكات , معاد طاولة واحدة كان السكون مخيم عليها ,لكن الأصوات كانت تعصف في أذهان قاطني تلك الطاولة, كل واحد منهما كان يعاتب و يلوم من كان هو سبب فراقهما, كل واحد كان في ذهنه شخص معين يلقي عليه بالملامة و الكراهية, ففي الطرف الأول من الطاولة نجد عمر يقول( آهههههههه يا عبير كم أنا سعيد برؤيتك , أنا أطير من السعادة, أنت ...........أنا لا أستطيع استيعاب أنك أمامي عبير,لا أستطيع تصديق أن هناك طاولة تجمعنا, لولا لم يتدخل جابر لكن الحال غير الحال الآن لكنت أنت لي و أنا لك, كزوجين , لكن النذل الحقير حكم علينا بالفراق, كم أذكر ذلك اليوم المشئوم الذي أخبرني فيه أنك لن تكوني لي أبدا( و أخذ عمر يسبح في بحر الذكريات, حيث القاضي حكم بالفراق بين الحبيبين من دون أن يسمح للحبيبين بالدفاع عن أنفسهم و عن حبهما).
...............: عمـــــــــــــــــــــــــــــــــر.( صوت دوى في أرجاء الممر, و ستوقف عمر عن الشروع في فتح باب بيته)

ألتفت عمر ناحية صاحب الصوت, ليجد: جابر!
أخذ جابر يقترب رويدا رويدا من عمر , حتى غدا أمامه مباشرة, و شرع يقول: ماذا بك خائف هكذا , أشكلي يخيف؟
تبسم عمر و أردف يقول: لا أبدا, لكن طريقتك عندما ناديتن أخافتني.
ابتسم جابر و قال: إذا هذا خطئ أنا آسف لأني نديتك بهذه الطريقة, لكن كنت مجبورا, فكيف تريدني أن أتصرف بعد أن عرفة بترهات التي تقوم بحشوها في رأس ابنة أخي.
بملامح استغراب اجتاحت وجهه قال عمر: ترهات !!!!!! ماذا تقصد جابر؟
بصوت ملئه الضيق قال جابر: هي عمر لا تحاول أن تلعب دور الغبي, أنت تعرف جيدا ماذا أقصد.
عمر: أنا حقا لا أعرف عن ماذا تتكلم.
جابر: حسنا, سوف أسايرك و أخبرك, أنا أقصد دور روميو الذي تلعبه مع عبير.
ارتفع حاجبيه إلى أعلى , تلهما أتساع عينيه , الصدمة ألجمة لسانه, لهذا لم يستطع التعقيب على جابر.
جابر الحانق: ماذا بك لا ترد ها, أيه الحقير ألا تخجل من نفسك تضحك على هذه الطفلة, و توهمها أنك تحبها...........و
قاطعه عمر قائلا: لكن لم أخدعها, أنا حقا أحبها.
انطلقت ضحكة من فم جابر: أتريدينني أن أصدق أنك تحب عبير, أنها في الخامسة عشر و أنت في الثلاثين من عمرك, هي أنا لست طفلا تضحك علي مثل عبير, لهذا أحذرك أبتعد عنها , و إلا سوف ترى شيء لا يسرك. ( ورفع أصبعه مصوبا إياه ناحية وجهه عمر)
أمسك عمر بأصبع جابر, و أبعده عن وجهه وقال بنبرة صوت كلها صخريه و استهزاء: و ماذا سوف تفعل يا جابر, أنت بالكاد تستطيع المشي خطوتين بدون أن تقع بسبب السم الذي تشربه.
ابتسم جابر و قال: ربما أنا لا أستطيع, لكن زوجها يستطيع أن يؤدبك.
عمر المذهول مما سمع قال: زوجها , أنت تهذي بماذا؟!!!!!!!
جابر: أنا أهذي ( و أخذ يضحك بضحكة تردد صداها في أرجاء الممر) أنا لا أهذي هذه الحقيقة عبير تزوجت منذ ساعة واحدة من السيد سمير, و إذا لا تصدقني سوف أتصل به حتى يؤكد لك كلامي, هل تريد أن أكلمه؟ ( و عاد يضحك)
عمر: كيف حصل هذا , هل هي تعلم بذلك ها؟
جابر: لا كل شيء حدث بسرعة ح.....

قاطعه صراخ عمر المعاتب, الثائر: كيف , كيف تفعل هذا بعبير المسكينة, كيف تسلمها إلى شخص بدون أن تخبرها, أن تأخذ رأيها , كيف؟

قال جابر بهدوء, كأنه لم يفعل شيء: أنا زوجتها لمصلحتها , لن تجد رجل أفضل من السيد سمير مال, وشخصية يهابها الجميع, باختصار سوف تعيش حياتا الجميع يحلم بها.

عمر: مال, إذا هو ثري( ورفع يديه جهة جابر و أمسك بقميصه , و أخذ يقول) إذا سبب تزويجك عبير لهذا الشخص هو المال, أ عبير سلعة تبيع بها و تشتري , خاف ربك أنها أمانة في رقبتك.

أمسك جابر بيدي عمر , ومن ثم أبعدهما عنه, و قال: أنت آخر شخص يتكلم , أنت الذي يحاول إيهام هذه الطفلة بأنك تحبها , في حين أنك فقد تستغل سذاجتها لتنال مبتغاك أيه المخادع.

لم يرد عليه عمر بال قبضة يده ردة عليه , و أجبرت جابر على أن يختل توازنه و يسقط على الأرض, أخذ جابر يتحسس خده الأيمن الذي تلقى الضربة : أيه الحقير سوف ترى سوف تندم على فعلتك, إذا رأيتك تقترب من عبير مرة أخرى أو تكلمها فسوف أخبر السيد سمير , و هو رجل ذو نفوذ يعني بالعربي هو قادر على أن يزجك في السجن بدون تهمه حتى .

( رحلت و تركته يتوعد , و يهددني بسمير, ربما جبنت ربما استسلمت قبل بدأ الحرب, ربما فضلة الطريق السهل عن الصعب , لكن النهاية كانت واحده لقد أصبحت لغيري و أنا أصبحت لغيرك)

على الطرف الثاني من الطاولة, كانت عبير هي الأخرى تعاتب ( عمر استغللت طفولتي و براءتي ,و لعبت علي دور العاشق الولهان و أنا صدقتك , و بادلتك المشاعر , المشاعر التي بصمت على قلبي و لم ترد قد أن تزول عنه , مهما فعلت مهما حاولت , حبك يتربع على عرش قلبي, لماذا لا أستطيع أن أنساك , أنسى حبك, طوال تلك السنين أحاول أن أحول الحب إلى كراهية, لا جدوا, لا أعرف كيف عندما رأيتك ذلك اليوم في المركز التجاري كيف لم أستطيع أن أكبح مشاعري , كيف تعقبتك حتى و صلت إلى منزلك, و لم أطق فرقاك , لهذا أخذت أفكر بخطة تجعليني ألتقيك, آههههههههه, و ياليتن لم أفعل لقد زدت من عمق جرحي, و معاناتي , رميت نفسي إليك و أنت ما كان منك إلا أن صددتني , يال من حمقاء , يال من غبية, لماذا لازلت أتشبث بحب شخص عديم الإحساس, كل همه التلاعب بمشاعر الآخرين , يجب أن أرد الصاع صاعين يا عمر , يجب أن أدوس على قلبي الذي أعماه حبك عن رؤية حقيقتك,و اتبع عقلي الذي بات له جلين أنك شخص متبلد المشاعر, يجب أن أنتقم منك أيه المحتال, يجب)

كل يعاتب , كل يلوم , كل يتوعد في داخله , ليعلوا صوت واحد صوت الصمت الذي ضل شعار تلك الطاولة التي كان عمر و عبير يحتلانها, هذا الصمت أنتها بمجرد أن أتى النادل ليسألهما عن طلباتهما.

عمر: ها, نعم أنا لا أريد شيء , شكرا , ماذا عنك عبير؟

عبير التي لازالت تحلق في سماء الذكريات, و صحت منه بعد نداء عمر لها: ماذا !!!!!

عمر: ماذا تريدين أن تطلب؟

عبير: أنت ماذا طلبت؟

عمر: في الحقيقة لا شيء.

عبير: لماذا ؟!

عمر: لست معتادا على تناول الطعام في الخارج.

عبير: ما هذا الكلام, يجب أن تتناول شيء , من أجلي أرجوك أنا لا أحب أن أكل لوحد.

عمر: لكن........

تسلل إلى جسد عمر رعشت, كان مصدرها يد عبير التي أمسكت بيده, و التي أجبرته على أن يقطع جملته, و يرتبك, و لا يعرف ماذا يفعل , فكتفي بلعب دور المتفرج.

عبير: إذا لم يكون من أجلي, فإكراما للأيام الماضي.
فأخذ عمر يبحلق في عبير, لم يكن يعلم ماذا يقول , أخذ يتأملها .

ماذا بك لا تتكلم , هل سكوتك معناه أنك موافق؟ ( قالت عبير)

هز عمر المخدر رأسه بالاجاب .

اعتلت محيا عبير ابتسامة واسعة: جيد , دعني أنا أطلب لك , موافق.

بادل عمر عبير الابتسامة و أعقب قائلا: كما تشائين.

عبير: أيها النادل, أيها النادل.

أقبل إليهما النادل, و أخذ يدون طلباتهما, لكنه كان يفعل شيء آخر, حيث أن عينيه بين الآونة و الأخر كانت تلقي نظرة على يد عبير التي تمسك بيد عمر, لاحظ عمر ذلك , فشعر بالإحراج, شعر أنه يخون زوجته, يرتكب جناية , فسحب يده من تحت يد عبير, و أخذ يهرب بنظره بعيدا عن النادل, كأنه مرتكب جريمة يعاقب عليه القانون.

عبير: هذا كل شيء.

النادل: حاضر دقائق معدودة و سوف يكون كل شيء جاهز.

عبير: شكرا.

أعادت عبير بصرها جهة عمر الذي كان ينظر إلى الأرض: ماذا بك عمر؟

عمر: لا شيء, هل يمكننا أن نتكلم الآن بخصوص العمل؟

عبير: لا .

رفع عمر أحد حاجبيه و أردف قائلا: لا , لماذا ؟!!

عبير: لأنني جائعة , و أنا لا أعرف أن أتكلم و أنا جائعة, لهذا بعد أن نتناول العشاء سوف نتكلم, هل تسمح بذلك؟ ( و شقت ابتسامة على شفتيها)

تنهد عمر , و قال : كما تشائين.

............................................................ ............................................................ ............

كان العشاء لذيذا أليس كذلك؟( قالت عبير و هي تمسح فمها بالمنديل)

عمر: نعم, الآن هل ممكن أن نتكلم.

عبير: ماذا بك مستعجل لهذه الدرجة , هل رفقت ليست ممتعة؟

عمر: لا أبدا, لكن أنا علي عمل غدا , و يجب أن أذهب و أنام .

عبير: حسنا, سوف نتكلم, هل تعلم عمر أنني لازلت لا أصدق أنك أمامي, أقصد لقد اختفيت فجأة , و فجأة تظهر, إذا لم أرك في المركز التجاري ذلك اليوم , لكنت قلت أنك موت, صحيح أني لم أميزك في بادئ الأمر, بسبب شعرك القصير, و ذقنك, و شعر الأبيض , لكن لازلت تحضا بذلك الحضور الطاغي, و بتلك الجاذبية, كأن.........

عمر: عبير أضن أننا جئنا لنتكلم عن العمل , و ليس عن هذه الأمور.

عبير: اهدأ عمر , ماذا بك منفعل هكذا , أنا فقد أردت أن أخفف من انفعالك بكلامي.

عمر: أنا لست منفعل, فندخل في صلب الموضوع أرجوك.( قالها بصوت عالي, لدرجت أن جميع من في المطعم أخذ ينظر إليهم)

عبير: حسنا , سوف ندخل في صلب الموضوع , كما تشاء, لا داعي لصراخ.

عمر: أنا آسف, لم أقصد أن أصرخ عليك, لكني.........

قاطعته قائلة: لا عليك , لا داعي للاعتذار , لم يحصل شيء..........( و قبل أن تكمل جملتها قاطعها رنين هاتفها النقال, ففتحت حقيبتها , و أخرجت الهاتف , و بعد أن تعينت الرقم , أكملت قائلة) أعذرني يا عمر يجب أن أرد على الهاتف.

عمر: لا بأس .
( يال من أحمق ماذا جرى لي, لماذا أشعر أن الجميع ينظر إليه, أنا لم أرتكب خطأ, أنا أقابلها من أجل العمل لا غير, ليس هناك شيء آخر بيننا , فقد علاقة عمل, فهدأ عمر اهدأ, فأنت فقد تتوهم, لا يوجد شيء يستدعي القلق)

عبير: أعذرني عمر يجب أن أذهب الآن, فهناك أمر طارئ حدث في المنزل, أعذرني, يمكنك أن تأتي غدا و تبدأ الدروس مع رامي , و سف نتفق فيما بعد , هل أنت موافق؟( قالت جملتها هذه و وقفت تتأهب للخروج)

عمر المستغرب من شكل عبير الذي تغير, و بدا عليه القلق و الخوف, قام هو الأخر و قال: موافق, لكن خيرا ما المشكلة؟

كأن عبير لم تسمعه, أو أنها تعمدت عدم سماعه, حيث أنها أخذت تبحث في حقيبتها, و من ثم أخرجت النقود , ووضعتها على الطاولة.

قبل أن ترفع يدها , أمسك عمر بها, و قال: لا أبدا لن اسمح لك بدفع ثمن العشاء , أنا سوف أدفع.

أشرقت ابتسامة على شفتيها, و قالت: في المرة القادمة أنت سوف تدفع, أعدك. ( وسحبت يدها من قبضة يد عمر المذهول من الثقة البادية على عبير, كأنها متأكدة من أنهما سوف يتناولان الطعام في المطعم مرة أخرى, كيف يحدث هذا و هذه أول و آخر مرة يعملها , ويتناول الطعام في الخارج)

نهاية الجزء الرابع ............................................................ ......و للحكاية بقية

 
 

 

عرض البوم صور new student  
قديم 09-01-08, 07:06 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 54011
المشاركات: 2,812
الجنس أنثى
معدل التقييم: لِمَ السؤال؟ عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 65

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لِمَ السؤال؟ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : new student المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

والحمد لله الأحوال تمام التمام .. أحوالك انت كيف ؟ طمنينا ..

والإملاء أحسن من أول بكثييييييييييير

على فكرة وييييييييييييييييييييينك عنا طولتيييييييييي حتى بديت أنسى بعض الأحداث
رجعت أقرأ من البداية عشان أربط الأحداث ببعضها
لكن مو مشكلة .. أخييييييييييييرًا وصلتي .. الحمد لله على السلامة


الحين عرفنا .. الشخص اللي يراقبهم كان .. مريم
إيش هي ردت فعلها لهالأمر .. بتسكت أو بتواجه عمر
وخصوصًا انو شكلها من النوع المسالم واللي ما يحب المشاكل .. أحسها تحس نفسها ناقصة عن عمر ومهي بقده .. يمكن يكون بسبب العيال
والله مدري .. بس عندي إحساس إنها تشوف نفسها أقل من غيرها

أم عمر.. وإحساسها بالمشاكل اللي بين ولدها ومرته .. وش بيكون تصرفها
بتحشر نفسها بينهم وتحاول تصلح وإلا بتقول مالي ومال الناس
باين عليها مرة طيبة .. والله يعلم بالنوايا

عمر.. عرفنا اللحين انو ترك عبير بعد ما زوجها خالها .. يعني هو قالها ذاك الكلام عشان ينسيها حبها له وعشان تعيش حياتها .. وراح تزوج وحدة ثانية عشان ينساها ويجبرها تنساه بالقوة .. مسكين ضحى بالكثير الله يكون بعونه
لكن هل عبير بتكون أهل لهالتضحية
على فكرة يا عمور ترى مريم ما تستحق الخيانة أحسها طيبة بالمرررررررررة
فلو سمحت لا تخونها حتى لو بالتفكير فاهم وإلا لا
ما دامك رضيت من أول أنك تبعد عن حياة عبير خلك بعيد للآخر
مو حرام عليك اللي تسويه بمريم هذا وأنت قلبك أبيض وطيب

عبير.. ما أدري ليه أحسك بديتي اللعبة هالحين
ماكرة .. تعرفين تلعبين اللعبة صح
تبين تنتقمين .. يالبلها شوفي هو وش سوى عشان مصلحتك
وبعدين وين هالسمير ورا ما يجي ويقبضك .. فالتك وانت تراكضين وين ما بغيتي

أصلا السبب بكل هذا جابر جعله ما يربح ورا يفرق بين قلبين يحبون بعض والمشكلة هو عارف انهم يحبون بعض لو مو عارف ما بنشره عليه .. لكن يدري ويسوي كذا
غبي هو قبل ما ينتقم من عمر واللي ما أدري وش سواله هو انتقم من بنت أخوه هالأبله
وكمان حط سمير بموقف أبد مو حلو
لكن وش أقول الله يخلف عليه .. ما غير هالمخدرات هي اللي راحت بعقله

دحين عمر وعبير وش راح يصير من بينهم
عبير بدت خطة الانتقام وعمر المسكين الطيب يمشي وراها بدون لا يحس وكأنه منوم مغناطيسيًا
هل فعلاً بتجي مرة ثانية زي ما قالت عبير وإلا لعمر رأي آخر
ومريم شافت زوجها بموقف ما تتمناه .. وردت فعلها ما نعرفها
وسمير هالمختفي اللي ما نعرف مصيره .. هو ميت، هو مطلق هالعبير، هو هاج منها، الله العالم وينه << بس ترا لازم تخبرينا عنه لأنا للحين ما نعرفه
وجابر إيش مصيره بعد 11سنة .. هل تاب من الإدمان وإلا مات بجرعة زايدة وإلا يتعالج

أسئلة كثييييييييييييييير وننتظر الإجابة عنها فلا تتأخري علينا

وما نزال في انتظارك

تسلمين حبوبة على هالبارت

لك ودي .. دمت بسعادة

 
 

 

عرض البوم صور لِمَ السؤال؟  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مصيرنا واحد
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:44 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية