اشجار ضخمة وعالية لكن بشكل معقول قليلة غير كثيرة في تلك الغابة التي اكتست بمنظر شاحب فهذا فصل الخريف حيث ودعت الشمس هذه الغابة على امل لقاء اخر جديد ساقتني قدماي الى مكان غريب حيت لا توجد اشجار بل بحيرة متجمدة امتزجت مياهها لتشكل قطعة جليد رائعة المنظر تأملت المنظر مليا وفجأة تسلل الى اذني صوت غريب فاستدرت لارى جروا ابيض صغيرا يحاول بكل جهد او يفتح صندوقا مقفا بفمه..لقد كان المسكين جائعا وظن ان بالصندوق طعاما
اسرعت الى الجرد احتضنه وقد كان باااردا للغاية بدا ينبح وهو بين ذراعي قلت له وانا امسح على ظهره
كلا ...دع الصندوق وشأنه
فالمقفول دائما يكون نحسا وشرورا ..دعنا لانجلب علينا الماسي فنحن لدينا منها رصيد كبير...اخذته واستدرت راجعة للمنزل لكن اوقفني منظر امرأة عجوز تبدو عليها امارات الغموض والتعب...اتجهت اليها ولم اسلم بل وقفت انظر اليها ..لم تنظر هي ايضا اتجاهي وقالت في صوت مهيب:بنيتي..ليس كل ماهو مخبأ سيء ..ففي صناديق القلوب والعقول ما قد لايخطر على بال..هنالك السيء والطيب..جربي ان تفتحيها يوما ..قد تكونين محظوظة..قلت لها في هدوء:جربت ان افتح مرتين لكنني توجت بالفشل الذريع والصدمات العميقة..فقررت ترك المقفول مقفولا الى ان يجيء اجله ليفتح..بدأ الكلب ينبح .فاخذته الى منزلي واطعمته ولم اعد الى تلك الغابة بعدها ابدا..



فكرتك كثيرر حلوة زهرة
تقبلي مروري