لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-11-07, 05:53 PM   المشاركة رقم: 156
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11647
المشاركات: 1,597
الجنس ذكر
معدل التقييم: سعود2001 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سعود2001 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب الجبل المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

‏سعود2001, ‏ظماي انت, ‏قلب الجبل
مالك عذر أنكفشتي ههههههههههههههههههههههههههه
نبي البارت بس ياليت يكون طويل و يستاهل اللي انتظرنااااااه

 
 

 

عرض البوم صور سعود2001   رد مع اقتباس
قديم 01-11-07, 05:54 PM   المشاركة رقم: 157
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 24072
المشاركات: 254
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب الجبل عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 66

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب الجبل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب الجبل المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

متلف الروح

أهليين فيك عزيزتي وشاكرة مرورك الغالي علي
أبو راكان
فعلا شخصية راقية وكمان جذابه في نفس الوقت
نجلاء
هاذي مو بس حقودة إلا بشعة وش رايك أنتي بس
هذا النوع أنا دايما أسميه أصحاب العقول الصغيرة
في الأخير أتمنى ما تحرمينا من رأيك في فصول القادمة


زهرة الأيام

مرحبا فيك حبيبتي ولله مشاء الله على صديقتك أحسن مني أنا مرة في الـquiz بعد ما أنتهيت جاء في بالي فكرة من الرواية وكانت ورقة الـquiz مقلوبة وأشوف الورقة البيضاء وما قدرت أمسك يدي لا أكتب عليها
الحمد لله أستاذة المادة كانت هندية فما عرفت تقرأ المكتوب ولا كان رحت ملح
هههههههههههه
ما راح أعلق على غيرة راكان لأني بترك الفصول الأخيرة بين يديك وأشوف رأيك

أخيرا أنا لي الشرف الأكبر بصداقتك وأخوتك << حبيبتي زهرة بنجلس نمدح بعض إلى بكرة ولا راح نخلص هههههههههههه شفتي كيف المعزة

تحياتي لك



منال الصغيرة
أهلا فيك عزيزتي
بس لحظة ما جاء التعليق على الرواية جاء التعلق على الكاتبة على طول
مرورك مختلف
هههههههه
وبعدين سؤال أخوي يعني بتفرق عندك لو كنت جنوبية؟
على كل حال عزيزتي أنا مش جنوبية << بديت أشك في أنك جنوبية ليه ما أدري ؟
يمكن اللي تبغين تقولينه لي وتعلقين عليه هي اللهجة الجنوبية وأني ما أتقنتها
هو أنا حاولت أضبطها خصوصا وأن أعز صديقاتي جنوبية وما قصرت في مساعدتي بس للأسف تعرضت لعوامل التعرية عندنا في الرياض ونست لهجتها
ههههههههههه
ضيفي أني ما أعرف أصلا شلون بكتبها لأن المشكلة ما راح تكون في تركيب الكلمة لكن في نطقها

تحياتي لك عزيزتي


Ana
يا مرحبا بغاليتي ana
عندك حدس ممتاز بدلالة أنك قلتي (أكيد) معناه ما فيه فايدة نكتب إذا أفكارنا مكشوفة
هههههههههه
هو العاصفة جاية في فصولي بس انتبهي تروحي معها عزيزتي
هههههه
و أبشري أختي ana أحطها لك في ملف word بس أعطيني وقت حتى أتفرغ لها تأمري أمر كم عندي ana أنا
شكري العاطر لمرورك

one’
أهليين فيك عزيزتي عاد لا زم أقول أنهيها لأن عاصفة من الاختبارات تنتظرنا كلنا
و مو حلوة تفقدوا حماسكم للقصة بعد الاختبار
ولا؟

أسعدني كثير انك شفتي القصة روعة وكثر الله خير خالتك سنفوره بلغي لها تحياتي
وعلى فكرة أنا سمعت كلمتك و ركزت بشكل مكثف وجيد على كلمة قط

وطلع معي
إنك ما شفتي قط مثل قصتي
أفآ أنا قصتي قط ’سنور، << ههههههههه فاهمة المعنى غلط
أمزح معك حبيبتي
شكرا لك كثير عن العبارات اللي سطرتها لروايتي
أشارتك للأخوة والي هي علاقة جميلها يلفها الحنان
وحتى الأخوان اللي يزفون ويتفلسفون بعد حبيبين و حنينين
يعني أوكي فيهم شيء سلبي بس كمان فيه ايجابي<< شف التفاؤل
أبو لينا
في الأخر يظل أب وعمر قلب الأب ما يطاوعه يضيع عياله
مع أنه أحيانيا موجود << كلام متناقض ما تعرف كيف توصل النقطة اللي تبيها
راكان
هذا لا تعلق عليه
نجلاء
هههههههههه
أعجبتني كلمتك (منغاز إبليس )
بس ما تحملي همها أنا وحبيبتي زهرة الأيام اتفقنا نسوي تصفية للمنطقة فإذا عندك عينة من هاذي الأشكال أرسلي لي على البريد المستعجل<< حملة أسبوع التصفية البشرية هذا

أخيرا الله يعافيك غاليتي وشاكرة مرورك الطيف
وعن طلبك التنزيل على ملف word فما طلبت يا أختي

لك تحياتي

لم السؤال

يا هلا فيك أختي العزيزة ومرورك كان الأروع عندي
وشكري العاطر لك على الكلمات الجميلة ولتمنياتك الطيبة
ولا عدمنا رأيك عن نهاية القصة
سأكون وقتها في انتظارك أختي الغالية لم السؤال

أم كايد
أهلا فيك حبيبتي من طلبتي أنتي طلبت قلب الجبل
معناه تفضلي يا الغالية
وأتمنى تسعدك النهاية

سعود
ما شاء الله مشرف بحق أنا بس كنت أسوي تمشيط للمنطقة
هذا هو البارت إلى النهاية وأتمنى تنال أعجابك
ولا عدمنا تعليقك على النهاية

 
 

 

عرض البوم صور قلب الجبل   رد مع اقتباس
قديم 01-11-07, 05:55 PM   المشاركة رقم: 158
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 24072
المشاركات: 254
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب الجبل عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 66

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب الجبل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب الجبل المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

وفي أخر المطاف هاذي هي الفصول الأخيرة وبعد أذنكم أحب أقول لأختي سعودية هاذي هي الفصول الخيرة مستعجلة مثل ما طلبتي
ولا تنسي بعد ما تنهيها ركزي على دراستك وهاتي معدل يرفع الرأس بين أهلك وناسك

أخيرا

آنساتي سيادتي سادتي
أضع بين أيديكم فصولي الأخيرة
مع أعطر تحية لكم
قلب الجبل

 
 

 

عرض البوم صور قلب الجبل   رد مع اقتباس
قديم 01-11-07, 06:00 PM   المشاركة رقم: 159
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 24072
المشاركات: 254
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب الجبل عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 66

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب الجبل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب الجبل المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل الثامن عشر


بعد الغداء راكان طلب شمس لحالها وأعتذر منها زي ما طلبت منه لينا وهذا اللي ترك شمس ما تصدق نفسها لأن لينا ما قالت لها أي شيء. رجعت للينا اللي جالسة لحالها بحكم إن البنات كلهم طلعوا يتمشون في المشتل وقالت
" أنا ما أفهم شيء! "
لينا وهي تشوف الهدية بيد شمس
" وش تفهمين؟ "
" راكان كان قبل يتركني اليوم مهددني وقلت يمكن يعلع عيوني من راسي والحين يعطيني هدية وهو ما عودنا كذا؟! بالعادة يهاوش يصرخ يعفس الدنيا فوق تحت والحين ما أدري وش أقول! حتى كلامه مهوب هو و بصعوبه يطلعه ويقوله! وأنتي من اليوم ساكتة ولا تقولين شيء؟ "
" أها أنا ما قلت لك أننا تصالحنا؟ "
شمس وهي فرحانة لكن معصبه في نفس الوقت و خبطت ساق لينا وقالت
" وليه ما قلت لي تاركتني على أعصابي من الصبح "
لينا تضحك وتفرك ساقها
" أح يا أختي حبيت أفاجئك ما قصدي! بعدين أحسن تستاهلين عشان ثاني مرة ما تتكلمين كثير "
"هاذي خاتمتها؟ "
"لا لا أمزح معك لا تزعلين كم عندي من شمس؟ "
" لا جد أنتي اللي لا تزعلين عشان اللي قلته والله يا قلبي أني أسفه وأنتي عارفة أني ...."
"لا عادي ما صار شيئ "
ولما لاحظت شمس شرود لينا قالت
"ماشي أنتي ليش متضايقة طالما أنكم تصالحتوا؟ "
لينا مرتاحة بما إنها تصالحت معه لكنها معذبه في قلبها ونفسيتها تعبانه أكثر من قبل بعد ما عرفت إنها تحبه وتعشق الأرض اللي يشم هواها و لا قدرت تحتمل فكرة إنه في وحدة ثانية يفكر فيها مع وجودها هي في حياته. تبغي تكون هي الوحيدة في عالمه مثل ما هو الوحيد في عالمها. الخوف الخفي اللي في قلبها بسبب كلام نجلاء ما اختفى ولا راح يختفي إلا إذا عرفت إن اللي في قلب راكان إنسانه وحدة وتكون هي. في نظر لينا إن طريقة تصرفاته كلها تدل على أنه رجل محترم في كل أفعاله إلا في زواجه منها مسكت رأسها لو تقدر بس تمحي هاذي الذاكرة من مخها وللأبد. تحسرت أكثر وهي تتذكر كل الأحدث و لما تذكرت نصيحة ناصر اللي ما عملت فيها ندمت على كل لحظة أفسدتها بغبائها في وقت كان راكان يحاول يخليها شيء من الذكريات الحلوة اللي ممكن تتذكرها. كانت تتحرق عشان تسأل شمس السؤالين اللي يشغلون تفكيرها لكن الكلام معها في هذا الموضوع ما يجيب أي نتيجته بحكم إن ما يعرف الإجابة إلا راكان وصعب تسأله. قررت ما تضيق صدر شمس معها و جاوبتها على سؤالها
"لا بس... يعني... تعرفين شيء طبيعي وحده تشتاق لأهلها بعد الزواج لأنها ماشافتهم، أقول لك شيء شمس بس عادي يعني؟ "
" كلي أذان صاغية "
" ترى الموضوع يتعلق فيك توعديني ما تزعلين؟ "
" أوعدك وترى حنا ما نعرف الزعل "
" مهوب سر كبير بينا بس أذكر أني سألتك إذا أنتي تهتمين لمحمد إلى الآن وقلتي لي لا. أنا اليوم بس أجزم أنك تكذبين . هو يهمك بس أنتي قاعدة تكابرين و خايفه! "
شمس بتوسل
" لينا وش الفايده من كل ها الكلام؟ "
" ودي أسأل ...أنتي بترجعين له؟ يعني.... لو تقدم لك مرة ثانية! "
شمس وهي تغالب مشاعرها
"هو الموضوع أنتها من زمان خلاص "
" مرة قلتي لي أن بين محمد وبين راكان قرابة بس أنا نسيت. وش كانت صلة القرابة بينهم ؟ "
" شفتي أبو راكان "
" أها "
" أمه تصير خالة محمد يعني هو وأبو راكان عيال خالة "
لينا تفكر لأمد بعيد إذا فيه أي طريقة وأمل تصلح الأمور وتجبر بقلب شمس
"أها يعني محمد و راكان يصيرون عيال خالة بعد. طيب كيف علاقتهم مع بعض قوية و لا بينهم ....."
وفجأة قاطعتها شمس اللي تجلس قدامها وقالت بانفعال وبصوت مرتفع مثل عادتها
"صدق وش أخبارها تصدقين مشتاقة لها توقعت إنها نستنا "
فهمت لينا حركت شمس لأنهن تعودن على مثل هاذي الحركة و أي وحدة تقلب الموضوع فجأة فهو دلاله على وجد شخص غير مرغوب فيه يسمع اللي يقال و ما على الثانية إلا أنها تتكلم بنفس الانفعال وتوافقها في كلامها فقالت لينا وهي ما تقدر تجاري انفعال شمس لأن في داخلها شيء ثقيل تعجز تفسره
"أيه و أنا بعد توقعت تنسانا بس طلعت أصيلة و تراها تخصك بالسلام "
"يا قلبي الله يوفقها ما تزوجت إلى الآن؟.... "
ثم قطعت شمس جملتها وقالت
"حيا الله من جانا تعال أجلس "
وقف راكان مكانه فتره بسيطة ثم تقدم وقال
"وين أمي؟ "
شمس:- "داخل مع جدتك "
أنتقل للينا وقال
"جهزتي شغل الطلعة؟ "
لينا بهدوء:- " كل شيء جاهز"
شمس:- "على وين النية بتطلع أنت والشباب؟ "
راكان أساسا متفق مع لينا أنهم يطلعون لوحدهم لكن حب يجادل شمس
" الجو حلو قلنا نطلع أنغير جو نترك البنات يخذن راحتهن"
شمس:- " أيــه يـبـلــــــغ والله من النذالة اللي فيكم خلونا نطلع حنا و أجلسوا أنتم هنا ترى ما جينا هنا عشان نقعد بين أربع جدران؟ و أنتي لينا تكلمي و قولي شيء لزوجك أنتي بعد تبين الطلعة "
راكان يمزح:-" خالتي شمس لا تحرضين زوجتي علي وبعدين أنا كنت مقرر أخذك أنتي وهي معي بكرة لكن عقاباً لك بأخذها لحالها "
وقفت شمس و حطت يديها عند خصرها وقالت وهي تبادله المزح
" شف شف الولد لا تهددني ترى أنا خالتك وماني مترجيتك وبعدين أنا أعرف لينا قبلك من يوم أعمارنا 16 سنة ومهيب تاركتني"
راكان:-"ما عندك غير ذا الاسطوانة اللي دبلت كبدي! دوري جديدة غيرها"
شمس:-" المهم عندي أني أنا ولينا ما نفترق, صح لينا ؟ "
كانت لينا تبتسم مع كآبتها ولما حول الكلام لها وناظرت في ملامح راكان الهادية حست بشعور غريب وقالت لشمس وهي تحاول تقلد مرحها
" صح أنتي أختي ورفيقة دربي وتوأم روحي و ما أروح وأخليك يا نروح سوى ولا نقعد سوى "
قفزت شمس باتجاه لينا وقبلتها وقالت
"بعدي والله وفيه "
شاركتها الابتسام وهي تقول
"دوم "
قاطعهم هاذي المرة راكان يمزح وهو ملاحظ ألكدر في وجه لينا
"هيه أنتي أصحي متزوجك عشان تقابليني أنا ولا عشان ذا الشمس وبعدين توأم روحي هاذي أنصحك تسحبينها لا أرتكب جناية "
لينا سبقها لسانها باللي يشغل قلبها :- " أتوقع إن شمس كان أكبر أغراء عشان رضيت فيك "
فهم راكان مغزى كلامها وعشان يغير الموضوع إلي وصلوا له وتروح الغيمة السوداء اللي مرت التفت لشمس وقال
" أنتي شمس أنتي؟ أظنك شمس المعارف مهوب شمس"
شمس شهقت بتصنع لأنه سماها بأكبر كتاب لسحرة وقالت
" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله علي الرحمن الرحيم من كتب الدجالين أنا الشمس وش يعرفني بذا الخرابيط؟ "
راكان:-" أوريك أنتي أللي ساحرة زوجتي ومخليتها تفضلك علي "
ودون سابق إنذار قرب من شمس و رفعها عن الأرض ودار بها وشمس تصرخ بصوت مرتفع فا جت أم راكان مسرعه بتجاه الصوت وشافت راكان يدور بشمس و لينا تضحك عليهم
أم راكان معصبه :- "بس الله يرج شياطينكم مسوين إزعاج يقوم العفاريت من مكانها وأنت ما تبطل حركاتك نزل خالتك على الأرض "
ثم وجهت كلامها للينا
"وأنتي يا لينا عاجبك الوضع ما تأدبين زوجك اللي مقلقنا من أخذك وهو مستخف ما عاد هو بصاحي"
راكان وهو يبتسم من كلام أمه نزل شمس على الأرض وهي في حاله يرثى لها في حين لينا قالت لأمه تمازحها
"خليها من قال لها تتكلم في أمور عائلية وتدخل بيني وبين زوجي؟ وبعدين بيني وبينك يا خالة شكلها يفطس من الضحك ".
ومع شعورها بهمها يخنقها ضحكت وهي تحط قبضت يدها قدام فمها فقالت شمس وهي تضحك معها و وجهها أحمر
"هاذي خاتمتها قال وفيه قال! أقول روحي هناك ولا أقول راكان نخيتك ما نخيت رخوم "
راكان يضحك:-" وش تبين؟ "
شمس :- "قل تم "
راكان:- "على حسب الطلب أشوف "
شمس:- "لا يعجبك بعدين أنا قلت نخيتك! "
راكان:- "خلاص دخلتي أطلبي وأمرك يلبى تم "
شمس:- " شل لينا ودور فيها ودوخها مثل ما دوخت راسي"
كان وجهه راكان ما يعبر عن شيء لكن اللي لينا متأكدة منه أنه ما يقدر يلعب معها بمثل هاذي الانطلاقة لأن الجروح اللي بينهم ما التأمت بالكامل عشان كذا بقت في مكانها مطمئنة وبثقة وقالت تبعد عنه الحرج
"أنا ما غلطت مثلك يا قلبي "
أبتسم راكان باحتيال وقال وهو يقرب منها وفي عينه مكر
"لا يا شيخه ما سويتي؟ "
ارتبكت لينا وهي في مكانها وقالت والشك في عينها
"أنا وش سويت؟ "
"من قال لك تضحكين على خالتي حبيبتي شمس كم عندي شمس أنا؟ "
قالت شمس بمكر
"يبلغ يبلغ واضح الغلاء عندك بسم الله عليك أشوفه طالع من عيونك, أخلص علي شلها "
أسرع راكان جهت لينا لكن هي قفزت من مكانها و اختفت خلف ظهر خالتها أم راكان
"دخلت يا خالة دخلت عليك "
صارت العجوز بينهم ولينا مثبته يديها على كتف خالتها و راكان يقوم بمناورات مع أمه حتى إن حماسته زادت عشان يشيلها ويبعد سحابة الحزن اللي يعرفها عن وجهها .والأجمل انه حس بالسعادة في هذا الجو المرح لإنها المرة الأولى اللي يمزح فيها مع لينا ويشوفها تتعامل معه من دون حذر أما هي فكانت تصيح من الخوف فقالت العجوز لراكان
"خلاص أدخلت أدخلت يا راكان "
"السموحه بس زوجتي وأنا حر "
"أقول لك أدخلت علي "
" يعني بتصيرين أطيب مني على اللي يدخل عليك؟ أنا بعد دخلت علي شمس "
التف بسرعة من يمين أمه وما انتبهت لينا إنها لفت خالتها معها واتخذتها حاجز لكن راكان مد يده من خلف ظهر أمه ومسك يدها فا صرخت لينا
"راكان تكفى الله يخليك لا "
لا زالت يدها متشبثة بالعجوز التي تخلت عنها وخافت على طرحتها لا تتقطع بين يدين لينا اللي تشدها بقوة وكانت شمس تضحك و تشجع راكان. وما كانت غير ثواني إلا وهي محمولة بين ذراعه و لا إراديا لفت رقبته بذراعها لأنها خايفة تطيح على الأرض بسبب سرعة راكان اللي ما صار يملا إذنه وعالمه غير لينا وصراخها وهو يدور فيها. تعب راكان من كثر ما لف فيها فا هدا ووقف وهي للحين بين يدينه و وجهها أحمر بشكل غير طبيعي وشعرها متناثر عليه بسبب لفات راكان السريعة. مع إنها تتمنى تبقى على وضعها معه إلى الأبد إلا أنها تبغى تكون لوحدها عشان تبكي وتفرغ المشاعر المتلاطمه اللي في قلبها وترتاح منها
لينا برجاء :- " نزلني راكان "
شمس تضحك:- " لا لا لا ..لا تنزلها خلها كذا "
راكان بدهاء:- " إذا قالت شمس نزلها أنزلك "
لينا :- "راكان مهوب حلوة يجون البنات ويشوفنا كذا "
شمس :- "وخير يا طير زوجته وبعدين هن متعودات عبد الله دايم يفحط فيهن "
لينا ارتبكت لأنها حست بعضلات راكان تنقبض ولاحظ هو توترها يوم قالت بتلعثم
" راكان البنات بعضهن صغيرات ما يفهمن زي منال وتهاني ,نزلني قبل ما يجون "
نزلها وهو يحس بكل دقات قلبها و ارتجاف جسدها وتعبها النفسي ومهما حاولت تخفي داخلها هو يحس فيه. صار يعرف تعبير وجهها حتى السريعة منها ما تغيب عن عينه. يعرف متى تعانده متعمده ومتى تكون باردة وحذره ومتى تكون زعلانه و معصبه ومتى تكون سعيدة و مرتاحة ومتى تكون متضايقة وحزينة يعرف الهم في عينها و أيش معناه يعرف الكآبة والكدر حتى لو كانت تبتسم وتضحك عشان تخفيه يفهم لمعان عينها وتحرك جفنها حتى ارتعاشه شفايفها الخفي. يعرف كل شيء عنها ويحفظه ويلمسه ويفهمه وقبل كل شيء يحسه بروحه وقلبه وغريزته حتى لو إنها ما بينت لأحد عنه. عدلت لينا جلابيتها ورتبت شعرها فتأكد وهو يدرس وجهها إنها تتمنى تكون لحالها لكن ما رضا يتركها على هاذي الحاله ويلغي طلعتهم خصوصا وهو ما عنده عذر مقنع و لان وجوده معها لحالهم ما يساعدها قال لشمس
" شمس أنا كنت واعد لينا أطلعها اليوم لجبل أحسن من اللي رحتي له أنتي وأسماء وش رأيك تروحين معنا؟ "
شمس بدهشة :- " لا معليش أنا في الرياض رميت وجهي عليكم أما الآن أسمح لي موقعي من الأعراب خطاء "
راكان:- " عن فلسفتك بتروحين معنا غصب عنك وإذا رفضتي بحطك في السيارة بنفسي "
لينا ارتاحت لكلامه لأنها ما تقدر تجلس معه من دون ما يكشف اللي عندها و وجود شمس بيمنع أي مواضيع خاصة ممكن تطرح, فقالت بحماسه
" شمس تعالي معنا والله الطلعة ما تسوى من دونك "
راكان :- " شفتي حتى لينا تبيك ما عاد لك عذر دام إن ثنينا نبيك معنا، هاه وش قلتي؟"
شمس بعدت عنهم و هي في طريقها عشان تطلع وتترك الغرفة لهم لأن اقتراحهم غير مرحب فيه بنسبة لها. هم في الشهر الأول من زواجهم ولا تبغى تدخل في حياتهم قبل ما يستمتعون فيها لوحدهم . قالت وهي على وش توصل الباب
" هزلت! و بعدين أنا عندي شغل مقدر أخلي أمي لحالها. طلعة ثانية إن شاء الله"
مشى راكان جهتها وقال بأمر ما يقبل الرد وصوت رجولي خطير
" لحظة لحظة تعالي هنا إذا أنا أكلمك ما تمشين إلا لين أخلص كلامي زين هذا أولا، ثنين أنا ما علي من أي شيء تقولينه مع صلاة العصر بنمشي على طول وإن كان مرادك جدتي أنا بكلمها "
ثم ألتفت يكلم البنتين مع بعض وهو يحاول إنه يخفف من جو التهديد اللي وجهه لشمس
" أسمعني مع صلاة العصر إن لقيت وحدة فيكم ما هي جاهزة شغلها بيكون معي واضح ويا ليت تلبسن شيء يسهل المشي لأني بسوي لكم تمرين مكثف إن ما خليتكم ترقون الجبل ما أكون أنا راكان. علم "
شمس وهي مستغربة طريقته :- "علم "
راكان :- "أنا بروح أشوف أبوي ولا تنسن مع صلاة العصر أشوفكن واقفات عند الباب "
بعد ما طلع وتركهن لينا صحيح ما ودها إن راكان يضغط على شمس لكن الشيء هذا أسعدها وهي تشوف إجباره لها فيه شيء من الطيبة أما شمس فا من دهشتها قالت
" أقول لك شيء أنا ما أدري إذا قد قلته لك ولا لا؟ الولد هذا من تزوجك وهو متغير وعلى وشك يستخف "
" من أي ناحية متغير؟ "
" من كل النواحي أسلوبه طريقته في الكلام ما دري أحس أن كل شيء فيه تغير "
" للأحسن ولا للأسوأ؟ "
" لا والله للأحسن لو دارين كان خطبناك له من زمان "
" مهوب لها الدرجة عاد "
" والله أني جادة حنا كلنا نحب راكان بس كنا نخاف من ردة فعله إذا قلنا أي شيء يمكن أنا الوحيدة ترى اللي تتكلم مع راكان و تراده مع أني أعرف أنه ما يحب ها الشيء لكن بما أن قاعدتنا أنه ما فيه شيء شين إلا ويتغير كنت أتحمل اللي يجيني. قبل كان أما يسفهني أو يهزأ أو أنه يطلع معصب ولا أشوفه وبعدين نتقابل ولا كأن شي صار والحين لا! إذا رديت عليه أو جادلته يعطيني وجه وإذا غلط علي يعتذر و لا قبل شوي معطيني هدية بعد! والله لو أقول للبنات ما يصدقوني "
"لا تقولين لهم خلينا نشوف إذا هم لاحظوا تغير فيه ولا لا؟ "

 
 

 

عرض البوم صور قلب الجبل   رد مع اقتباس
قديم 01-11-07, 06:02 PM   المشاركة رقم: 160
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 24072
المشاركات: 254
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب الجبل عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 66

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب الجبل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب الجبل المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل التاسع عشر


رجع راكان بعد ما صلى في المسجد وشاف لينا وشمس واقفات داخل ينتظرنه ومجهزات أغراضهن وما صدق إنهن أخذن كلمته بجد و تيقن وقتها أإن درجته في المزح مع البنات صفر. قبل يأخذ الأغراض قرر إنه يمثل دور المدرب ويحاول يمزح معهن قد ما يقدر. أول شيء سواه أنه طلب منهن يفتحن العبايه يشوف إذا ملابسهن تساعد على المشي ولا لا. فقال
" ما شاء الله من أولها مخالفة للأوامر "
شمس:- " معاذ الله يا رجل. ليه وش سوينا ؟ "
راكان:- " أولاً يا عزيزتي تنوررتك ما هي حقت ركض البلوزة ما تهمني ..."
قبل يكمل قاطعته شمس اللي تأقلم أخيرا على طريقتها :- " أنت جاد ولا تمزح؟ "
راكان :- " جد الجد بعد ثانيا النعال العادية ماش ما تخالج لازم تلبسون رياضية "
لينا :- " أيه بس حنا أقل شيء بنسويه إننا نجلس هناك ثم نمشي شوي ونرقى شيء بسيط من الجبل ونرجع "
راكان يمد شفايف بمزح وقال :- " أنا قلت كذا؟ "
لينا وهي مستغربة حركاته :- " لا "
راكان وهو يرفع يده :- " أها الحمد لله أوكي أرجعوا غيروا على ما أغير أنا ثيابي بعد "
دخلوا مرة ثانيه يبدلون ملابسهم وكانت لينا بتلبس تنورة أوسع من اللي لبستها قبل لكن راكان رفض ونسق لها وش تلبس. اجتمعوا مرة ثانية عند مدخل البيت فا سبقت شمس ولينا ركان لسيارة على ما يشيل هو الأغراض ولما جلس راكان في مكانه وصك الباب قال للبنتين
" جبتوا القهوة؟ "
شمس جالسة بالمرتبة الثانية ولا تكلمت عشان تجبر لينا تتكلم. فقالت لينا وهي تتساءل عن سبب سؤاله لأنه شيء بديهي إنهم يجيبون كل شيء ضروري
" أيه "
" والشاهي؟ "
" جبناه "
" وسيدة المائدة التمرة؟ "
في صوت لينا الضحكة :- " جبناها "
" الحلى؟ "
"جبناه "
" الفطاير؟ "
" جبناها "
"المكسرات؟ "
"جبناها"
"المويه؟ "
"جبناها "
" الترمس؟ "
هنا لينا وقفت مع إنها كانت ناويه تقول لشمس تكمل عنها بعد ما تعبت من تكرار كلمتها وسألته
" ليه الترمس ؟ "
" عشان نحفظ فيه العصير والغازيات إذا اشتريناها "
لينا :- " ما له داعي اللي معنا يكفينا بعدين حنا ما حنا مطولين هناك ولا؟ "
راكان :- " بنقعد إلى قبل صلاة المغرب بشوي ثم نرجع "
لينا تمزح بسبب كلامه:- " وش رايكم ننام هناك بعد مهوب أحسن؟ "
راكان يضحك من تعليقها:- "و الله الفكرة جت في بالي بس ما أضمنها لك "
ثم أضاف بأسلوب أكثر مرح " ما تشوفين من اليوم أعدد عليكم الأشياء ومسوي فيها مدرب مصدق نفسي إننا في رحلة استكشافية للجبل و ما ناقص غير نجيب ورقة وقلم ونحط صح قدام اللي مسوينها معدات "
شمس :- " هي بنسبة لي و لك مهوب رحلة استكشافية أما للينا لا. وش رايك أنا وأنت نلعب دور المرشد السياحي "
راكان يتصنع الذكاء :- " لا لا ما تصيرين مرشد سياحي بوجودي, أنا عارف إنك تهربين من التدريب عشاني أنا المدرب أعترفي يا شمس مكشوفه."
ضحكوا من تعليقه فقال
" أقول خلوني أنزل أجيب الترمس ولا وقفنا مكانا للمغرب "
نزل من السيارة ولاحظت لينا في جيب بنطلونه مسدس صغير فقالت
" راكان "
"هلا "
" ليش شايل معك سلاحك؟ "
" لأني ما عمري طلعت بدون سلاحي "
" حتى الأسابيع اللي راحت؟ "
أبتسم راكان وقال:- " و في كل يوم عشتيه معي بس أنا كنت أخبيه عنك "
لما صك الباب تأملت لينا قميصه الأسود اللي يحتضن عرض أكتفاه و بنطلونه الزيتي اللي يوضح طول ساقه وشعره الأسود الناعم اللي أختار وقت العمرة إنه يقصره. كان أنيق في تنسيقه لملابسه اللي تلامس عضلاته المرنة و جسمه الرياضي يتحرك بطريقة مهيبة وهو يمشي باستقامة وخطواته ترسم أثر مستقيم على الأرض اختفى داخل البيت فقالت شمس
" خايفة من السلاح؟ "
" الله لا يحوجنا له أنا أعرف إن السلاح مهم خصوصا في السفر ولا إذا خفتي أحد يسرقك بس فكرة إنه يكون معه على طول خوفتني "
" لا تلومينه أنتي تشوفين بعينك راكان رجال مستحيل إذا مر يقول واحد إنه ما شافه، الشيء الثاني انه واحد من زملاء الدراسة قبل تخرجه من أرامكوا طلع معه للبحر و .....تعرفين عاد أنتي وش ممكن يفكر فيه زميله ذا؟ "
حست لينا بنغمة الكره في صوت شمس وقالت " تقدرين تكملين؟ "
قربت شمس من مقعد لينا و أسندت ذقنها عليه وقالت
" اللي طلع معه كان تفكيره منحرف إذا أنتي فاهمتني؟ "
لينا باشمئزاز:- " أعوذ بالله "
شمس :- " هذا اللي صار وهو صرح باللي في نفسه و طبعا راكان أول ما سمع كلامه ضربه ضرب مجنون وزين ما ذبحه المهم أنه ركب السيارة وتركه مكانه عاد الولد راح الشرطة وأشتكى عليه وهو يقول إن راكان أعتدي عليه وضربة"
" الحيوان "
" طبعا جت الشرطة و أخذته وسين وجيم وخضعوا لتحليل كلهم وطلعت النتائج سليمة ما فيها شيء ثم كلموا أبو راكان و الله يجزا الضابط المسئول عن القضية خير لأنه أول ما شاف الفرق بين الاثنين وسمع القصة من راكان صدقه وما ادري كيف انتهت قضيتهم لكن من يومها و راكان شاري له سلاح و مصرحة ولا يتركه أبد "
" حسبي الله ونعم الوكيل "
" أقول لينا لا تكلمين راكان في السالفة تراه ما يدري أني أعرف "
" وأنتي وش دراك؟ "
" لأن راكان جاء لعبد الله أول ما دخل الجامعة وحذرة من أنه يطلع مع شباب ما يعرفهم من قبل أو ما يكونون من الجماعة وقال له سالفته وأنتي تعرفين أصوات الشباب إذا انفعلوا تصير مرتفعه فسمعتهم ترى ما أحد يعرف بقصته حتى أمه, المهم إن راكان ما عاد يثق في أحد غير عيال عمه وجماعته و أذكر وقتها إنه قال لعبد الله الحمد لله اللي ستر ربك وكان واحد وقدرت عليه مهوب عشرة "
لينا وهي مضطربة ولأول مرة تحس بالخوف على راكان و إنها مرعوبة من فكرة فقده
" يا الله الحمد لله اللي حفظه ربي الله يحفظه العمر كله "
كلهن انتبهن لراكان لما رجع ومع هذا قالت لينا
" أش هذا راكان جاء "
رجع راكان مكانه وصك الباب وقال وهو يبتسم
" معليه تأخرت عليكم "
لينا :- " لا عادي ما صار شيء"
حس بنبرة الصوت الجديدة وفهمها فقال بمرح وهو يحرك السيارة ويرجع بها وراء
" أشفعي لي يا شمس من تزوجت لينا وهي ما تعرف غير ذا الكلمة "
ودخلوا في معمعة الضحك وبدت المجادلة المرحة اللي تعودت لينا وشمس عليها لكن الجديد إن راكان صار معهم على نفس النهج . أخذهم راكان لمنطقة هو يعرف أن ما أحد يجيها بسبب صعوبة الطريق اللي يوصل لها . حطوا بساط لهم جنب السيارة وجلسوا يسولفون و مع إن الوقت صيف إلا أنه معروف إن جو أبها بارد واللي زاد البرودة الآن الهواء اللي يلفهم ويبعثر شعر رأسهم مع الأشجار الخضراء اللي تحيط فيهم من كل مكان. أستبشر راكان وهو يشوف لينا تتكلم بأريحية وتعبر عن إعجابها في المكان من حولها والفضل بعد الله يرجع لشمس اللي تفتح المواضيع وتناقش بأبعاد مختلفة ومحاور متنوعة ثم بدا التعلق بينهم على بعض الذكريات اللي يحفظونها. حسوا أنهم أكتفوا من الجلوس فقال راكان
" وش رأيكم نرقى الجبل الحين؟ "
شمس:- " أخيرا أتحرى الكلمة من اليوم "
لينا :- " ناخذ عباياتنا معنا؟ "
راكان :- "لا ما له داعي ما في أحد يجي قريب من هنا "
ربطت كل من شمس ولينا شعرها حتى ما يضايقها و بدوا يتسلقون الجبل وهم يعلقون على أشكالهم وطريقتهم لان شمس رابطه طرحتها حول وسطها أما لينا فكانت طرحتها معلقة على رقبتها و أطرافها اللي على صدرها مسكتها ومررتها تحت ذراعها وربطتها عند ظهرها فصار يذكر بجراب المسدس. طبعا راكان سبقهم بشيء بسيط وفي يده علبة مويه ويساعد أي وحده من البنتين تحتاج مساعدته. وقف وألتفت وراه يشوف وضعهن. لينا ما كانت تعاني من أي مشكلة ولا تحتاج لبذل جهد لأنه ألزمها تلبس بنطلون أسود ما يبين من ساقها إلى حركت انثنائها الناعمة بعكس شمس اللي كأنها سندرلا في طريقة رفعها لتنورتها التركوازيه الفاتحة المناسبة لبلوزتها البيضاء. مدت لينا يدها لشمس و تسلقت معها الصخور اللي قدامهن وأول ما رفعت رأسها لراكان وشاف وجهها البيضاوي وامتداد عنقها و نظرتها البريئة والسعادة تلمع فيها اجتاحته مشاعره تشده لها خصوصا مع الهالة اللي تحيط فيها والجاذبية الفريدة اللي تمتلكها ولأنها تلبس بلوزة صفراء صافي لونها وتلامس بشرتها برقة وياقتها مفتوحة و مكوية بعناية حس أن هذا اللون يضيف معنى جديد لها ولشخصيتها. نزل علبة المويه عند رجله و مد يده اثنتين اللي كان رافع أكمام قميصه عنها فبينت عضلات ذراعه القوية. مسك لينا وشمس وساعدهم حتى صاروا في مستواه و لاحظ برودة يد لينا فقال
" تحسين بالبرد؟ "
"يعني، مهوب مرة طبيعي كوني جايه من الرياض من درجة حرارة 46 إذا ما زادت لـ 48 بعد! و بيوم واحد تبيني أتعود على درجة حرارة 17 صعب!"
شمس:- "سبحان الله عكس العالم الكل يدور البراد إلا هي "
لينا :- "هذاك قلتيها أنا عكس العالم يبغى لي كم أسبوع عشان أنسى البر و حره "
شمس:- " لك كم يوم في أبها للحين ما تعودتي؟ "
لينا :- " يا حياتي فيه فرق لما أكون في البيت وبين أربع جدران وعلي ملابس سميكة شوي غير عني في الجبل والهواء يلفح رقبتي وظهري وملابسي خفيفة ما تعدي منه شيء "
حس راكان انه خارج الموضوع فا حب يشاركهم ويطلع من كلامهم عن الجو اللي شافه ممل بنسبة له
"لو كنت لابس لبس رياضي كان عطيتك جاكيته بس شوفت عينك "
شمس:-" أحلى "
جمدها راكان بعينه عشان ما تزعج لينا فقالت شمس
"خلاص بطلع منها "
راكان :- "المهم لو نتسابق ونرقى الجبل يمكن تدفين "
كانت لينا بترد عليه لكن شمس قالت لها بمكر لأنها ما تتجرأ تقول لراكان
"عندي إحساس أني جاية غلط معكم كان يمديك دفيتي لو أنكم لحالكم ؟ "
الحرج غط الاثنين فقالت شمس للينا تزيد من إحراجها
" ترى وجهك صار احمر! "
لينا زاد حرجها واحمرارها وقالت بسرعة لأن عين راكان تراقبهم
"لا هذا بسبب الهواء البارد "
ضحكت شمس بقوة فقال راكان اللي طول الوقت مبتسم وكأن الوضع بدى يعجبه
"البنت مبسوطة باللي تسويه شغلك عندي "
خطف جوالها من يدها وركض فيه لوهله كانت شمس عادي لأنها تعودت أنه يأخذه لكن فجأة تذكرت شي في الجوال وبسرعة حاولت تلحقه وهي تصرخ عليه يرجع ولينا بدورها لحقتها لكن بهدوء لان ببساطة شمس ما تقدر تبعد بسبب تنورتها الطويلة الواسعة اللي ما تساعد. فقالت شمس
" لينا ألحقيه بسرعة وهاتي الجوال "
" هذا من يمسكه شوفي وين وصل؟ "
" لا تقدرين أنتي سريعة ولابسه بنطلون "
تعلقت شمس بيدها وقالت
" تكفين "
لينا ما أعجبها كلام شمس فقالت
" طيب خلاص خلاص بعدين حنا ما بينا رجاء "
" بسرعة "
" شوفي خلينا نطنشه ونجلس وهو بيزهق و يرجع "
" على كذا يمديه يقرا الرسالة "
" أي رسالة؟ "
" في رسالة جاتني من وحده من باب المزح وأخاف يقرأها "
لينا تعاتبها
" وليه ما مسحتيها بعد ما قرأتيها؟ "
" يا الله هذا وقته أنا كنت حافظتها عشان تقرينها وبعدين أمسحها "
"خلاص أنا بشوف, أسمعي خلينا نروح له من غير ما نركض عشان ما يتحمس "
تسلقت لينا مع شمس الصخور اللي قدامها وهي تشوف أصابع راكان الطويلة تضغط على مفاتيح الجوال فقالت عشان تشغله و هي تتوقع أنه يقلب في ملفات الصور والصوت
" هيه راكان رجع جوال شمس "
طق طق بلسانه من بين أسنانه وهز راسه علامة على الرفض فقالت
" طيب خذ جوالي أنا وهات جوالها "
" ما في جوالك شيء جديد كل اللي فيه أعرفه "
" طيب أسمع والله عيب تأخذ جوال وحدة بنت وهي ما تحبك تشوفه "
راكان يتكلم وهو مشغول بالجوال
" ما عليك منها ترى هي تسوى أمانه وضمير وأنا دايم ألقى جوالي في يدها من غير ما أسمح لها "
" أيه بس أنت جوالك جوال رجال ما فيه شيء أما هي بنت يعني فيه كلام بنات وسوالفهن و هن ما يحبن أحد يقراها "
" يا سلام حلال عليكم حرام علينا "
" لا مهوب كذا بس أنك تأخذ جوال بنت من غير ترضا ما يصلح "
" أفكر أفكر راجعونا بعد الصلاة"
لينا تمشي بهدوء وراكان واقف مكانه أما شمس فنارها داخلها تحرقها . و فجأة ضحك راكان بصوت عالي وهو حاط يده على بطنه وما يقدر يوقف عن الضحك فجمدوا البنتين مكانهم. ناظر راكان في عيون شمس وهو يضحك ثم ناظر للجوال وهو يقول بصوت عالي
" كيف تصطادين المعرس؟ "
شمس شهقت وقالت
" لا راكان "
فقال راكان وهو يضحك
" ليه لا. كيف تصطادين المعرس أنطقي في البيت لين يجيك "
ولأنه يضحك شمس اندفعت جهته وتعثرت و تعورت ساقها فقالت لينا لها وهي تسندها وتمسك يدها
" صار لك شيء؟ "
" لا بس الحقي الخبل هذا بسرعة قبل يقرأ الرسالة كلها "
ولأن لينا حاسه بحرج شمس بسبب الكلمات اللي سمعتها من راكان شافت أن في ساقها نشاط عشان تركض له وتقفز بين الصخور برشاقة. شافها راكان فأسرع وكمل طريقة ولينا تصرخ وراه وتناديه يرجع لأنها عارفه إنه من المستحيل إنها تجاريه أبدا. أما هو فكان يكمل قرأته و يتهجى بعض الكلمات اللي شاف إن مصطلحاتها غريبة وهو يضحك بدون أي قيود فما قدرت لينا لأن ما بيدها حيله غير إنها توقف وتتأمله. لما شافها وقفت وهي عاقدة حواجبها رجع لها وهو يقول
" الله يعين الشباب عليكم أثر عندكم خطط وحنا المساكين ما ندري لا و نايمين على أذانا الله يخلف بس ويحفظنا من كيدكم "
لينا تحس بالإحراج مثل شمس فقالت
" أقول جب الجوال وأنت ساكت من كثر الزين اللي فيكم يوم نخطط عليكم لا شكل ولا مؤهلات ولا حتى تصرفات! نخطط عليكم على أيش؟ "
راكان قال لها وهو يحط الجوال قدام وجهها
" هذا هو الدليل تنكرين "
انتبهت لينا لصورة الكاريكاتيرية المضافة لرسالة فحمر وجهها وأخذت الجوال من يده
" هاذي مزحه بين البنات لا تصدق ترى أنتم الرجال تخذون كل شي جد "
غمز لها بعينه وقال
" مهوب دايما على الأخص مثل هاذي الرسايل "
رجعت لينا لشمس اللي تمشي على مهل بسبب ألم ساقها وهي تشوف راكان يمشي وراء لينا و يقول مبتسم
" والله وطلعتي منتي سهله يا شمس "
" أقول لا يكثر "
لما وقفوا جنبها قال يمازحها
" عندي لك خطه غير هاذي الخطط لأنها ما عاد تمشي, تعرفين الناس الحين تبصرت! أنا أقول أرقدي و كبري وسادتك ألين يجي أمير القصر و يصحي الحسناء النائمة بمعنى أنه يطق بابك أو وش رأيك نترك تنامين هنا مثل البطلة أوديلا في رواية باربرا كرتلاند وداع للخوف يوم لقاها البطل و قومها عاد بطلك أنت بيلقاك وقولي له ضيعت أهلي وهو يجيبك لنا وبعدين يجي لنا طويل العمر طالبا يدك بعد ما شافك وأعجب فيك"
كل البنتين وقفن وهن ما يصدقن اللي يسمعنه وكل وحدة فاتحه عينها على أتساعها وتناظر فيه فتجرأت لينا وقالت
" أنت تقرأ روايات رومانسية؟ "
راكان وشعره الأسود الناعم متناثر على عينه يحركه الهواء وكان حاط يده في جيب بنطلونه و حرك كتفه و هو يرفع حواجبه
" ليه فيها شيء ولا الروايات بس لكم؟ "
لينا :- " لا بس ما توقعتها منك, العادة أنكم يا الشباب تحبون الشيء الإجرامي أكثر من الرومانسيات "
شمس وهي تمد يدها للينا :- " لا و زيدي على هذا أنهم يعيبون فينا إذا قرينا الروايات الرومانسية ويقلون إننا غبيات عشانا نقرأ كلام فاضي ويضحكون منا وهم يحسبون إننا نصدق الكلام الخيالي، أما هم جلفين بشكل ولا عندهم أي حس! "
راكان :- " أشوف مسوين هجمة على أبناء جنسي وأنا واحد ضد أثنين وين العدل؟ "
لينا :- " إلا أبو العدل يا شيخ شهادة الرجل بشاهدة امرأتين وميراثه ميراث ثنتين أجل حتى في الحوار واحد ضد أثنين "
راكان بهزل :- " أنتي وشمس أثنين؟ أنتم الوحدة فيكم عن ثلاثين "
لينا :- " وأنت عن عشر طعش "
شمس تبتسم :- " حلوة, بس راكان أنت جد تقرأ الروايات الرومانسية؟ "
راكان:- " ما فيه مانع أني أقرأها بس ترى قليل لأنها بصراحة ما تستهويني معظمها ممل وبنفس الأفكار بس هاه هذا ما يمنع ما أصير رجال رومانسي "
شمس مسويه حكيمة وهي تهز رأسها وتضرب أخماس في أسداس :- " ماش ما في فايدة خيب أملنا "
لينا :- " إلا صدق راكان ليش الشباب ما يحبون الرومانسية ليش إذا ....."
قاطعها راكان :- " لا لحظة حبه حبه أرد عليك أما مسألة إن شبابنا ما يحبون الرومانسية فا مهوب صحيح أظاهر إنهم هم أبو الرومانسية وأبصم لك على هذا بالعشرة صحيح إنكم تشوفون أشكالهم الخارجية جادة وإنهم حقين حركات شبابية بس صدقيني إذا جلست مع الواحد منهم ألقاه متولع يا في بنت عمه ولا خالة ولا وحدة تقرب له مدري من وين يكفيك إنهم أزعجونا بأغاني الحب حقتهم شافها وحبها و شافته وتعلقت فيه من غير إنهم يكتبون أشعار وخواطر الصراحة حلوة و بعدين الشيء هذا ما راح تشوفه إلا اللي تتزوجه وهي بدورها بتخاف من عين الناس وبتظلمه وتقول إنه إنسان عادي "
لينا :- " أوكي وليه يحبون الأفلام اللي فيها أكشن أو الروايات البوليسية أنا ملاحظة أنكم تحبون كل شيء فيه حركة أو إجرام "
راكان:-" حبيبتي هذا يرجع لطبيعتنا أنتي ما تتوقعين إن فيه رجال يصلح له حتى و إن مسك وردة إذا جاه الحرامي قال له يوحش بعد عني! عشان كذا شيء بديهي نحب القوة أو أي شيء يتعلق فيها سواء أفلام أو روايات أما الإنسان الضعيف منا حرام عليه كلمة رجال إذا ما حفظ مراجله بس مهوب معناه إننا جلفين زي ما قالت الآنسة شمس "
شمس صفقت له :- " والله مدري وش أقول لك عشرة على عشرة"
لينا تبتسم :- " سكتنا ما ندري وش نرد ما عندك شي في قاموسك ينقذنا؟ "
شمس:- " عندي بس ما يمشي على راكان "
لينا لراكان:- " ما قلت لك أنك عن عشر طعش؟"
راكان :- " يعني فزت عليكم؟ "
شمس:- " بلا فخر نعم "
لينا والحوار عجبها :- " طيب راكان أنت ما عندك شيء تسألنا عنه ما تفهمه في البنات أو ما يعجبك؟ "
راكان وهو يفكر:- " لا ما عندي "
لينا :- " إلا عندك مهوب معقولة يعني أنه ما يكون فيه ولا شيء صغير ما تفهمه أو تكرهه فينا "
راكان :- "أكره في البنت تبرجها وقلة حياها و سماجة لسانها وخفة عقلها ورجت حركتها طبعا يفرق البنت المرجوجة عن البنت الحركة النشيطة أنا ما أقول كل البنات كذا أنا أقول بعضهن اللي تسوي ها الشيء أنا أكرهه منها، أما شيء أنا ما أفهمه فما أذكر أنه في شيء ما أفهمه في البنات؟ "
شمس :- " وكيف فهمته حضرة سموك؟ "
راكان :- " لأني أقدر أقراه في عيونكم "
شمس وهي ترفع يديها في الهواء: - " يا سلام , على فكرة لينا زوجك هذا عليه حركات وفلسفه عمري ما شفت مثلها في حياتي "
راكان :- " والله أني جاد أنا أفهم كل محارمي "
شمس:- " ما قلنا شيء بس أنت يا قلبي عمرك ما جلست معهن و سولفت أو خليتهن يكلمنك "
راكان :- " عاد هذا ما يخليك تحكمين علي؟ "
لينا :- " أوكي الليلة نختبرك "
شمس :- " والله ما يصدقن البنات لو جاء وجلس معهن صدقيني "
لينا :- " خلينا نجرب وصيري أنتي الحكم "
راكان :- " لا لا إذا القاضي شمس أنا أرفض. صيري أنتي القاضي "
لينا : - " ليه؟ "
شمس:- " معليه صيري أنتي القاضي وأنا ممثل الإدعاء "
لينا :- " ما يصلح يصير القاضي أحد ثاني؟ أنا بصير ممثل الدفاع عشان أدافع عنك "
راكان وهو يضحك :- " قاضي أقوى عشان تصدرين الحكم موثق مضمون "
لينا :- " المشكلة أنه مطعون في حكمي وشهادتي "
جلس راكان مكانه وهو يقول :- " إذا تبون يصيبكم دوالي خلكم واقفين "
جلست لينا جنب راكان و جلست بجنبها شمس وقالت
" خليك بيني وبينه "
لينا وهي تضحك من طريقة شمس اللي تقلد فيها الأطفال:- " ليه؟ "
رفعت شمس صوتها بمزح وقالت لراكان:- "راكان ترى للحين أنا زعلانه منك "
لينا :- " بعد كل ذا السوالف انتبهتي أنك للحين زعلانة منه؟ "
شمس مسوية تهمس وهي تسمع راكان :- " أش عشان يعطيني هدية ثانية "
أبتسم راكان وقال :- " ما عندي غير ذا المويه تبينها "
أخذت شمس علبه المويه وقالت :- " هاتها نعمة المويه تفك أزمة خصوصا أني عطشانة بعد الركض وراك"
فتحت شمس العلبه وشربت فقالت لينا لراكان
" إذا ما رجعنا بتظلم الدنيا "
شافت في عينه نفس النظرة الغريبة و هو يتأملها فقال لها
" أنا أنتظر ها الوقت من الصبح عشان تقدرين تشوفين الغروب "
لفت لينا نفسها بذراعها بسبب الجو البارد و أصرفت عينها للشمس الحمراء اللي على وشك تغيب وهي تتمنى إن راكان يفهم احمرار وجهها على أنه بسبب الغروب أما شمس فتجاهلت الوضع ولا كأنها سمعت شيء وفي داخلها تمنت للمرة المليون إنها ما جت معهم ولو على قطع رقبتها أما نجم الشمس اللي يسبح في الأفق فكان يشكوا الوحدة لأن كل من الثلاثة يبحر في أعماق أفكاره و مشاعره .

 
 

 

عرض البوم صور قلب الجبل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تأليف قلب الجبل, رواية إرادة رجل, إرادة رجل, قلب الجبل
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t53409.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ط±ط§ط¯ط© ط±ط¬ظ„ ظƒط§ظ…ظ„ظ‡ This thread Refback 31-08-16 02:58 AM


الساعة الآن 08:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية