لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-07, 01:20 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9235
المشاركات: 1,245
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحر الندى عضو على طريق الابداعبحر الندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 181

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحر الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


بارت ـج ـميل ـج ـــــــــدا
يع ــطيكـ الع ـــــافيهـ
ومازلناا ننتظر المزيد من ابداع انامكـ المتج ـــدد
ـج ــزاكـ الله كل ـخ ـير
موفقـهـ يارب
^_^

 
 

 

عرض البوم صور بحر الندى   رد مع اقتباس
قديم 03-10-07, 01:17 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

تسلموا يارب عالمتابعة الحلوة و اللي بتشجعني إني أكملها
وقريبا إن شاءالله بنزل بقية الأجزاء..

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
قديم 04-10-07, 09:24 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Newsuae2

 


كارلا بابتسامة هادئة وجميلة: أنا آسفة لما حدث لإبنة خالتك كان شيئا مؤسفا حقا........
أليكس كان ينظر لها بابتسامة مليئة في الحب والإعجاب وهو يفكر" آه لو تعلمي كم انا سعيد لما حدث فذلك سيقربنا من بعضنا اكثر واكثر.
تورد وجه كارلا من نظرات أليكس لها وحينما إنتبه لهذا الأمر قال: كارلا؟
كارلا وهي ترفع خصلات شعرها الذهبية الناعمة عن وجهها: أجل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس: هل تقبلين الزواج بي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نظرت له كارلا غير مصدقة الأمر كانت الدهشة تملأ وجهها الجميل فقال: أنتي تعلمين جيدا بأنني أحبك أليس كذلك.
كان ما قاله أليكس صدمة أكثر منها مفاجأة لكارلا التي لم تعرف ماذا تقول فقد تلون وجهها بشكل غريب فعلا كانت تشعر بمشاعر مختلفة في الواقع هي أيضا تحب أليكس حتى لو فضت الإعتراف بذلك.....نظرت حولها بخجل وقالت: أليكس أنا أعمل الآن وأنت ترى ذلك.......وجاءت لتذهب بسرعة إلا أنه لم يدعها تغار فقد أمسك بذراعها قائلا: لن تهربي كارلا.
كارلا بتوتر: أليكس أرجوك.
أليكس: الآن ستخبرينني
كارلا: ماذا؟
أليكس: رأيك؟ماذا بعد؟
كارلا: لكن الآن....
أليكس بإبتسامة: ماذا الآن ليكن بمعلومك بأنه لا أحد يهمني غيرك في هذا الكون بأكمله فأنا أحبك من أعماق قلبي.
كانت كلمات أليكس كوقع السحر على كارلا التي لا تحبه فقط بل تعشقه أيضا نظرت له بعيونها الساحرة الجميلة وقالت: فيما بعد سأخبرك.
أليكس رفع شعرها الذي أشبه بقطعة من حرير وقال لها: لن أدعك تذهبين من هنا قبل أن أعلم ماذا أعني لك؟
كارلا بخجل كبير: أليكس رجاءا الجميع ينظرون لنا.
أليكس: حسنا.......وأخذها من ذراعها بشكل أحرج كارلا جدااااااااا أخذها إلى غرفة فارغة لكي يتحدثا بهدوء وحينما قالت له: أليكس أنت جرئ جدا أتعلم لقد أحرجتني كثيرا.
أليكس إقترب منها فقالت: أليكس........لن.......
إبتسم أليكس وقبل وجنتها برقة بالغة: أحبك.......
كارلا:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس: لا أستطيع الإنتظار أكثر كنت أعتقد بأن ما اشعره نحوك هو فقط بعض الإعجاب لكن يوما عني يوم لم تعد صورتك تفارق خيالي بتاتا حتى انني أشاهدك في أحلامي الجميلة......إكتشفت بأنني أحبك منذ أول مرة رأيتك بها هنا...............ومن يومها وأنا أفكر بك...وكل ما أتمناه ان تحملي لي المشاعر نفسها.
كان أليكس يبدوا صادقا جدا في مشاعره تجاه كارلا والحب الكبير الذي يحبه لها كان يبدوا واضحا جدا بشكل كبير وإبتسمت بخجل: ألن تعطيني فرصة للتفكير.
أليكس كان يشعر بأنها تحبه اكثر مما يحبها ولكنها مترددة قليلا بشأن عرض الزواج الذي فاجأها به وهو كان خائفا ان يأتي شخص آخر ويخطفها منه ولكي لا يحدث ذلك قال لها: كلا.......
إستدارت كارلا بعيدا عنه حتى لا يرى ملامح وجهها بينما عيناه كانتا تتأملان بها بدءا من شعرها الذهبي الطويل الذي كان يتحرك بكل جاذبية معها وإنتهاء بقامتها الرشيقة في الثوب الأزرق القصير الذي كانت ترتديه.....
كارلا: أليكس أنت تعلم بأنني أتابع دراستي في الجامعة
قاطعها قائلا: ومن قال بأنك لن تتابعي بل ستتابعين دراستك وانا سأتاكد من ذلك.
كارلا: حسنا ولكن وعملي مع شقيقتي انت تعلم بأنه لا يمكنني تركها وحدها...........
أليكس إقترب منها ولفها عليه قائلا: كارلا هذه حجج واهنة لأنك تعلمين جيدا بأن كاثرين لا تحتاج أحدا للمساعدة ثم الامور بينها وبين آندي تتحسن كثيرا أم تنكرين ذلك.
إبتسمت كارلا وهي تتذكر في الفترة الأخيرة كم مرة ذهبت كاثرين والصغيرتين مع آندي وكم كانت تبدوا السعادة عليهن حتى آندي كانت السعادة تغرقه حتى أذنيه.......فقالت: أنت محق لكن......
أليكس بنفاد صبر: لكن ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟
كارلا: إنه ألا تعتقد بأنه ما أزال صغيرة على الزواج( كانت وجنتاها تحترقان خجلا)
إبتسم أليكس ورفع يدها الجميلة وقبلها قائلا: كلا كلا كلا وماذا قلتي.
نظرت كارلا في عيناه الرماديتان الجميلتان وهي تشعر في الحيرة فسألها: لكن قبل كل شيء أريد أن أسمع منك كلمة واحدة حلوتي.
إحمر وجه كارلا أكثر من قبل وهي تضحك بكل رقة وخجل: أنا ........
أليكس: ماذا؟
كارلا بخجل: أنا أيضا أحبك ومن أعماق قلبي........
كان أليكس سعيدا جدا لانها تبادله نفس الشعور وبردة فعل من سعادته حملها ودار بها وهي تضحك وتطلب منه ان ينزلها كان يبدوا سعيدا لدرجة كبيرة فابتسم وقال: اذن انتي موافقة.
كارلا بعناد وهي تضحك: لا اعلم
أليكس: لن تجرؤي على الرفض
كارلا بدلال: واذا فعلت ذلك.
أليكس بابتسامة: أتعلمين ماذا سأفعل بك؟
ضحكت كارلا: ماذا؟
أليكس بجدية: سأقوم باختطافك ولن يعلم أحد بمكانك.
كان يتحدث بجدية فضحكت كارلا وقالت: لا انت لن تقوم بذلك.
أليكس: كارلا حبيبتي أتمنى أن لا تبدلي رأيك في اللحظة الاخيرة
ضحكت كارلا: كلا لن افعل ذلك لكن من الافضل ان تهدأ قليلا هل تريد ان احضر لك شيئا ما
ابتسم وهو ينظر لوجهها الجميل: كلا لدي كل ما اريده هنا.
تورد وجه كارلا وقالت: من الأفضل ان تذهب الآن
ضحك أليكس لان كارلا كانت تبدوا في غاية الخجل فابتسم وملس شعرها بيده قائلا: حسنا سأذهب ولكن إسمعي حبيبتي هذا الامر فليبقى مؤقتا بيننا حتى أرتب كل شيء إتفقنا.
كارلا بسعادة :كما تريد؟..................
حينما غادر أليكس كانت سعادته لا تقدر بثمن ركب سيارته وهو مقرر بشكل واضح الذهاب لرؤية والدته وإخبارها بقراره كي لا تغضب منه وقد تناسى نهائيا وجود ابنة خالته سيرينا ووالدته لن ترفض كارلا حتما لانها تعرف شقيقتها وتعرف بانها جميلة جدا وهي قد اخبرته بان يختار الفتاة التي يريدها بشرط ان يكون اختياره موفقا وهو بالطبع لن يجد افضل من كارلا جميلة جدا ورقيقة ومثقفة وفوق كل ذلك طيبة للغاية.........

أما كارولين فلم تكن في المنزل كانت تتسوق برفقة إيزابيل منذ ان قدمت للاقامة لدى شقيقاتها وهي بدأت تشعر بالسعادة تغمرها.........كان التسوق هو متعة كبيرة بالنسبة لها لكن في الريف لم يكن ذلك متاحا كثيرا.........كانت تخرج مع إيزابيل من إحدى المراكز التجارية الكبيرة وهما محملتان في الأكياس وكانت كارولين تبدوا جميلة في تنورتها الوردية القصيرة بعض الشيء والتي شيرت البيضاء اللون قصيرة الاكمام بينما يتوسطها قلب ذهبي وشعرها الجميل كان يتمايل على خصرها بشكل ملفت للنظر كانت مثل الملاك تماما....كانت تسير مع إيزابيل وتتحدث معها بنفس الوقت حينما إرتطمت فجأة في أحدهم وبكل خجل وأسف رفعت رأسها ودهشت جدااااااااااااااااا اكثر من الشخص الذي اصطدمت به كان آندرياس الذي لم يهمه الأصطدام انما كان مبهورا من شكلها الجذاب الجميل .....................

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
قديم 04-10-07, 09:26 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Newsuae2

 


كارولين بارتباك وخجل وقد شعرت بقلبها يطرق كالمطرقة لم تعلم لم همست قائلة: آندرياس؟؟؟؟؟؟
إبتسم بإعجاب: ومن غيره؟
ضحكت كارولين: لا تكن سخيفا؟........
آندرياس: كارولين؟؟؟؟؟؟؟
كارولين: آسفة لا تنزعج
إيزابيل شعرت بأن أندرياس وكارولين معجبان في بعضهما وذلك ما يبدوا واضحا في نظراتهما لبعضهما فابتسمت واعتذرت وذهبت لشراء شيء ما بينما نظر آندرياس إلى الأكياس التي بين يدي كارولين وقال: هل كنتما تتسوقان؟
كارولين: يمكنك قول ذلك.........
آندرياس: هل تريدين المساعدة
كارولين بابتسامة: شكرا لك استطيع تدبر الأمر......
سحب آندرياس الأكياس من بين ذراعيها قائلا: لا يمكنك حمل كل هذا مرة واحدة.
كارولين كانت سعيدة برؤيته اكثر من سعادتها في انه ساعدها في حمل الأكياس وقالت: ولكن اخبرني ما ذا تفعل هنا؟
آندرياس: كنت في زيارة صديق يقطن بالقرب من هنا؟؟؟؟؟؟؟
كارولين: حسنا كانت رؤيتك مفاجأة حقا بالنسبة لي؟
آندرياس قال لها: أنا لم أرك منذ آخر مرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهمت كارولين ماذا يعني وقالت: كان الأمر محرجا
ضحك آندرياس: اتعنين معرفة شقيقي لشقيقتك الجميلة........
كارولين بضيق رفعت راسها قائلة: جميلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آندرياس شعر بانها تضايقت لسبب ما فشعر بخطأه وابتسم قائلا: ولكنك في هذه اللحظة تبدين مثل حورية صغيرة رقيقة.
إبتسمت كارولين برقة: شكرا لك
آندرياس" راااااااااااائعة جداااااااااااااا هذه الفتاة ستصيبني في الجنون حسنا انها صغيرة وما تزال في المرحلة الدراسية ولكنها حقا تعجبني ليس حبا بالتأكيد لكن ........ لا ادري انه شعور لا يوصف تملكني لحظة رؤيتها"
كارولين كانت تشعر بسعادة غامرة لرؤيته فقد كان وسيما حقا وفي غاية الجاذبية......قرأت في نظراته لها شيئا لم تعلم ما هو إعجاب شيء غريب حقا كان يحمل إحساسا جميلا.......
رن هاتف آندرياس الخاص بهذه اللحظة فترك الأكياس جانبا ورفع الهاتف كي يجيب فابتسم حينما سمع صوت والدته وتحدث معها قليلا وعيناه لم تفارقا كارولين حتى انه شعر بالضيق حينما مر قربهما بعض الأشخاص وكانوا يرمقون كارولين بنظرات الاعجاب والدهشة من جمالها حتى انه تمالك نفسه كي لا يلكم احدهم من القهر الذي شعر به بهذه اللحظة..........وهي لم تنتبه لذلك كانت تعبث بخصلاتها الناعمة الطويلة وهي تبتسم كدمية رقيقة وتنظر باتجاه طفل صغير يمشي مع والدته فابتسم آندرياس الذي ذهب بخياله بعيدا تخيل بان ذلك الصبي هو ابنه وكارولين هي زوجته كان خيالا جميلا ولكن هل سيتحقق يا ترى؟؟؟؟؟؟
عندما عادت إيزابيل ساعدهم آندرياس في حمل مشترياتهم واقلهم حتى المطعم فشكرتاه كثيرا ودعته كارولين إلى فنجان من القهوة فوعدها بأن يلبي دعوتها فيما بعد لأنه مشغول قليلا ولديه ما يقوم به............
صعدت كارولين لغرفتها وهي تشعر بسعادة غامرة ................ولكنها كانت تشعر بقليل من الحزن لانها ستعود للريف بما ان اجازتها المدرسية الربيعية ستنتهي خلال يومين على الاغلب.

اما كارلا فقد كانت في عالم اخر هو عالم الحب الذي طرق قلبها اخيرا بعد ان كان مغلقا والآن تفتح مثل زهرة برية بشكل رقيق وجميل...........كل ما تتمناه ان يتم كل شيء دون عراقيل فهي تحب أليكس جدا وهو يحبها والمحبة بينهما تزداد كل يوم........وفكرت بان والديها سيفرحان كثيرا لها.....

كاثرين كان العمل يملأ وقتها بينما في قلبها بدأ هناك شخص آخر يحتل جزءا بسيطا من قلبها وحياتها وهو آندي الذي يحاول بكل جهده اسعادها واسعاد الصغيرتين اللتين باتتا تحبانه جدا وتعلقتا به لدرجة كبيرة
.................................................. ............................

فلنذهب للمستشفى الذي ما تزال به سيرينا وحالتها حرجة نوعا ما فهي تعاني من اكتئاب حاد بسبب ما اصابها فكرة انها لن تسير ثانية تكاد تجعلها تصاب بالجنون والأطباء يقدمون لها المهدئات باستمرار اما والديها فكان الحزن مسيطر عليهما ومع ذلك فالحياة تسير قدما ووالدتها التي بدأت تمل من كل شيء اقترحت على زوجها بان يسافرا بها لمنطقة اخرى لعل وعسى ان يجدا علاجا افضل. ومع ان زوجها كان يشعر بانه لن يفيد ذلك بشيء بعد ما اخبرهم الطبيب بالحقيقة المرة فوافق على اقتراح زوجته وقرر تدبر الأمر........
أما صديقتها آني فقد كانت أيضا تشعر بسوء كبير فهي لن ترى ثانية الا اذا حدثت معجزة ما وكان ذلك أسوأ ما في الأمر كانت تحسد سيرينا فهي على الأقل ترى حتى لو لم تمشي............ندمت جدا على كل اللحظات التي شاركتها فيها بكل افعالها الغبية والسخيفة ولكن ندمها جاء متأخرا.............ولم ينفعها او يفيدها بشيء.
.................................................. ...............................

مارغريتا سعادتها فائقة بعد ان تقرر موعد حفلة خطوبتها من جاك الذي وفى حقا في كل وعوده وكان يحس بالذنب قليلا حينما يتذكر بانه فكر ولو بشكل قليل في سيرينا فمارغريتا لا يوجد مثلها..........الرقة والطيبة كلها في هذه الفتاة.........
كانت جالسة في غرفتها على الشرفة وهي تفكر وتتسائل" ترى ماذا يريد أليكس من والدتي قدم من المدينة من أجل رؤيتها؟"
رفعت نفسها على الأريكة بشكل مريح اكثر وهي تنظر باتجاه الورود الجميلة في حديقة المنزل وابتسمت وهي تنظر باتجاه بيت كارولين فهي تعلم بانها في المدينة لدى شقيقاتها وهي تتحدث معها على الهاتف دائما هي صديقة حقا رائعة بينما صديقات مارغريتا يحاولن فقط الاستفادة منها لانها غنية وجميلة.........
رن هاتفها الخاص وحينما شاهدت رقم جاك اتسعت ابتسامتها لتملأ وجهها الجميل واجابت: اهلا جاك.
جاك: كيف حالك حبيبتي؟
إبتسمت قائلة: بخير وانت
جاك بسعادة: بأفضل أحوالي حينما سمعت هذا الصوت الرائع
مارغريتا بخجل: شكرا لك جاك
جاك: مارغريتا
مارغريتا: اجل؟؟؟؟؟؟؟؟
جاك: أحبك
مارغريتا وهي بغاية الخجل: وأنا أيضا
جاك: أتدرين ماذا؟
مارغريتا: ماذا حدث؟
جاك: والدي قرر منحنا المزرعة الخاصة الكبيرة يوم حفل زفافنا كهدية منه
مارغريتا كانت سعيدة جدا لانها تحب المزرعة كثيرا بكل ما فيها وجاك يعرف ذلك جيدا لذلك كانت سعادته اكبر حينما اخبره والده بقراره.................فقالت له بسعادة: انا سعيدة جداااااااااااااا
ابتسم جاك: ولكن ليس بقدر سعادتي يا حلوة
تحدثا قليلا في مواضيع مختلفة انما هامة لكليهما وبعد ذلك اعتذر جاك لانه مشغول جدا ومارغريتا تعرف ذلك جيدا فلم تغضب منه بتاتا.............
من ناحية اخرى
السيدة آنجليكا إستمعت لكلام إبنها أليكس حتى النهاية وهو كان يشعر بقلق كبير كان يخشى ان ترفض والدته كارلا ولكنه صدم حينما قال له بابتسامة عذبة: وماذا في ذلك اذا كانت تناسبك حقا مثلما تقول فلم لا؟
أليكس من سعادته الفائقة عانق والدته قائلا بسعادة: أحقا أمي هل انتي موافقة حقا انني لا اصدق اذناي
نظرت له من طرف عيونها قائلة: ولم لا تصدق ذلك هل انا ام سيئة لهذه الدرجة
أليكس بابتسامة: آسف جدا امي ولكنني اعتقدت..........
السيدة أنجليكا: أنظر جيدا أليكس انا اعلم بان هذه انانية مني ولكنني كنت ارى في سيرينا الفتاة التي تناسبك حقا من جميع الجهات وكنت اغض النظر على جميع تصرفاتها على امل ان تتغير بعد الزواج ولكن ما حدث لها اكبر دليل على انها لن تتبدل ابدا وكانت هذه غلطة مني ان اقوم بتحديد الفتاة التي ستتزوجها بينما انت تستطيع ذلك بشكل افضل وبما انها شقيقة كارولين هذه الفتاة اللطيفة والجميلة فانا بالطبع لا اعارض الأمر واتمنى لكما السعادة من اعماق قلب.......ي.
أليكس والسعادة ترى من خلال ملامحه: اذن امي هل ستخبرين والدي بالامر؟
السيدة أنجليكا: أجل بالطبع ولكن لدي شرط واحد فقط..........
أليكس: شرط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وما هو؟



ترى ما هو هذا الشرط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
قديم 04-10-07, 09:28 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Newsuae2

 

:ta063SongCreator:
كان الشرط الذي اشترطته السيدة أنجليكا على إبنها أليكس هو أن يوافق آندرياس على ان يتزوج أيضا من كارولين ومع ان أليكس اعترض لان الفتاة ما تزال صغيرة الا ان والدته كانت ترغب في وجود كارولين لانها احبتها كثيرا وهي لا تعترض على كارلا لكنها رأت بان كارولين ايضا مناسبة جدا له وفي النهاية تم اخذ رأي آندرياس في الموضوع والذي فاجأه في شدة حسنا بالواقع جاء الأمر سهلا جدا بالنسبة له فهو لا ينكر بانه معجب في كارولين الجميلة بل الحسناء الفاتنة وبما انها قريبا ستنهي الثانوية العامة فقد قرروا ان يؤجلوا الأمر قليلا بالنسبة لآندرياس وكارولين وان يكون الأمر حاليا في طي الكتمان وان لا يعلم به أحد غيرهم اما مارغريتا فقد كانت تشعر بالسعادة الفائقة لانها ايضا تحب كارولين وترغب جدا في ان تكون زوجة شقيقها.....وبالطبع لم يخبر أليكس كارلا بالأمر مؤقتا وسيخبرها في الوقت المناسب...........
كانت كاثرين سعيدة جدا من أجل شقيقتها كارلا التي ستكون خطوبتها في فترة قريبة جدا وبالطبع العائلة كلها سعيدة من أجل كارلا الرقيقة والطيبة ومع انها لم تكن تضع في خطة مستقبلها الزواج القريب الا ان ذلك ما حدث فعلا وأليكس كان الأكثر سعادة بموافقة العائلة جميعها على زواجها وسعادتهم من أجله........ومع أن كارلا محرجة جدا لانه اخبر الجميع بسرعة الا ان ذلك لم يمنع من حدوث المواقف الطريفة احيانا بينهما.....وكارولين ايضا اكثر سعادة من اجل شقيقتها وايضا لان ذلك سيقربها من آندرياس الذي بدأت تشعر نحوه بالاعجاب الشديد فهو مهذب جدا وطيب ووسيم بالاضافة لذكاءه.........لكنها لا تعرف كيف تفسر مشاعرها تلك.....ولذلك قررت التفكير بالوقت الحالي فقد في انهاءها المدرسة التي عادت اليها بعد انتهاء اجازة الربيع عادت للإقامة في الريف ولكنها على إتصال دائم في شقيقتيها وكذلك في مارغريتا التي ستكون حفلتها خلال يومين على الأكثر...و الشخص الآخر الذي يشعر بالسعادة أيضا هو آندي الذي يشعر بأنه لن يستطيع الإستغناء عن كاثرين أبدا لا هي ولا الطفلتين اللتان بات يحبهما اكثر من نفسه...........والدا الفتيات كانا يشعران بفرح من اجل ابنتهما الحبيبة كارلا وتمنيا لها السعادة من قلبهما.
أما سيرينا فقد سافرت برفقة والديها إلى مدينة أخرى خارج الوطن من أجل المحاولة في ايجاد فرصة لشفاءها وعودتها للسير ثانية.......بعد ان أنهى والدها أعماله في البلد من اجل سفرهم..........ورتب كل شيء.
آني الحال بقي كما هو ولو ان فرصة شفاءها وان تعود للرؤية 20% ولكنها في حال محبطة جدا مع ان والدتها متفائلة في انهم بامكانهم اجراء جراحة لها ولكن والدها لا يريد المخاطرة في حياتها لذلك يشعر بالتردد الكبير والحيرة أيضا.
آندرياس كان منشغلا جدا بالفترة الأخيرة لدرجة ان كل تفكيره كان في عمله فقط وكانت والدته تلومه على ذلك كان يتهرب بطريقة مضحكة........فهو يحب عمله كثيرا وجدي في ذلك وفي الحقيقة يشعر بانه سيظلم كارولين حينما يتزوجها فهو دائم العمل وربما تتقبل ذلك اذا كانت تكن له المشاعر نفسها وهو يتمنى ذلك حقا.

بعد أيام

كان حفل خطوبة مارغريتا وجاك سيقام في قاعة احدى الفنادق الفخمة وكان المدعوون كثر خاصة بان العائلتين معروفتين ومن اكبر العائلات في البلد............وكانت عائلة كارلا مدعوة للحفل بالتأكيد.......
في المطعم
في شقة كاثرين الخاصة بالطابق الثاني
غرفة كارلا
كانت محتارة ماذا ترتدي هي اشترت ثوبا رائعا ذا لون وردي لكنها تشعر بانه غير مناسب فكانت قد اخرجت كل ما في دولابها من ملابس وحينما دخلت كاثرين الغرف عندها ورأت ذلك ضحكت من قلبها وقالت: ما هذا؟
كارلا بضيق: كاثرين ماذا ارتدي ارجوكي؟
ضحكت كاثرين: ألم تشتري ثوبا؟
كارلا: بلى ولكن انه........
نظرت كاثرين للثوب وقالت: انه رائع لم لا ترتدينه
كارلا بخجل: بالواقع لقد ندمت على شراءه
ضحكت كاثرين: ألأنه مفتوح قليلا
كارلا: قليلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان ثوب كارلا الوردي حقا رائع هو قصير وكميه قصيرين جدا ايضا وله وشاح ناعم وما يميزه حقا هو الورود ذات اللمعة الذهبية على تنورته الرائعة فأمسكته كاثرين برقة بالغة وقالت: كارلا عزيزتي انه جميل جدا صدقيني واعتقد بان اليكس اذا رآكي لن يبعد ناظريه عنك.
احمر وجه كارلا وضحكت: كاثرين
ضحكت كاثرين ونظرت لشقيقتها: كارلا لا تكوني سخيفة انه خطيبك الآن........
كارلا: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كاثرين: ارتديه بسرعة وساذهب لاكمل زينتي وارى البنات.
كارلا: حسنا.
بعد خروج كاثرين من غرفة كارلا التي اخذت بالضحك حينما تذكرت آندي وأليكس كيف كادا يتشاجران من منهما سيقل كاثرين وكارلا والصغيرتين للقاعة في الفندق وبالنهاية تم الاتفاق بان ياتي أليكس الذي كان يرغب في رؤية كارلا.......بعد ان تتأنق وتظهر جمالها وأناقتها.
عادت كارلا للثوب وإبتسمت بخجل ثم ذهبت وارتدته على عجل وبصدق كانت تبدوا اكثر من رائعة خاصة انها رشيقة للغاية وجذابة وشعرها لم ترغب في رفعه باي شكل خاصة بانها تعلم بان اليكس يحب رؤية شعرها منسدلا على طبيعتة حولها.........وضعت مكياجا ناعما وخفيفا يناسب جمالها الساحر......ووضعت عقدا ذهبي مرصع بماسة على شكل قلب لكنه رائع، رفعت الوشاح على كتفيها الرقيقين وارتدت حذاءها ذو الكعب العالي وبدت النتيجة مذهلة...............................وقبل ان تخرج من غرفتها رن هاتفها الخاص فرفعته لترى من احمر وجهها بابتسامة خجلة حينما رات رقم أليكس الذي أصر ان يتحدثا في الهاتف دائما لانه لا يستطيع البقاء دون سماع صوتها او رؤيتها حتى موعد حفلتهما......أخذ الهاتف بالرنين وهي تشعر بالحيرة هل ترد ام لا؟
وبالنهاية قررت ان تجيب فابتسمت واجابت: مرحبا أليكس.
لكن أليكس بدى غاضبا: لم حتى الآن.
كارلا استغربت ردة فعله العصبية اذ لم تكن تتوقعه عصبي مثل آندرياس فقالت بهدوء: آسفة حقا ولكنني كنت منشغلة في ارتداء ملابسي.
أليكس بعدما هدأ: حسنا لكن لا تفعليها مرة اخرى
ضحكت كارلا: لماذا؟
أليكس: أنت تعلمين لماذا يا حلوة.
كارلا: أليكس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس: كارلا حبيبتي لا يمكنك ان تمنعيني من قول كلمة جميلة لك بتاتا فهمتي
ضحكت: حسنا حسنا فهمت لا داعي لكل هذه العصبية فلا تليق بك.
أليكس بجدية: هل أنتن جاهزات.
كارلا: بالنسبة لي بالطبع ولكاثرين لا بد انها قد انتهت هي والبنات.......لكن اين انت.
أليكس: في الأسفل.
كارلا: حقا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس: هل أصعد لرؤيتك؟
ضحكت كارلا: أليكس لا تكن مجنونا سننزل نحن.
ضحك أليكس: يبدو لي انني مذ عرفتك أصبحت مجنونا بك فقط
كارلا: المعنى؟
أليكس: انني احبك بجنون
كارلا بخجل: وانا ايضا..........
أليكس: اسمعي حبيبتي من الافضل ان تنزلن والا صدقا سافعلها واصعد بنفسي.
كارلا بسرعة: كلا كلا سننزل نحن
ضحك أليكس:ايتها الجبانة
كارلا بخجل: لست جبانة
أليكس: بلى.........هيا سأعد حتى العشرة.......
ضحكت كارلا واغلقت الهاتف بسرعة وبسرعة البرق خرجت من غرفتها بعد ان اخذت حقيبة يدها الصغيرة الجميلة والتي تناسبها وذهبت لتتعجل كاثرين والبنات لأن أليكس حقا مجنون ويفعل أي شيء............وكاثرين ضحكت كثيرا حينما رأت كارلا وخدودها الموردة وتبدو مرتبكة جدا ولكنها أيضا ملاك حقيقي جميل.....اما الصغيرتين ليديا وديلا فكانتا بغاية الجمال والرقة الطفولية في ثوبيهما ذوا اللون الأبيض النقي.......بعد قليل من التعديل نزلن جميعهن كارلا وكاثرين وابنتيها اما المطعم فقد قررت كاثرين الاعتماد على ايزابيل وماري في العناية به لانهما تستطيعان تحمل المسؤولية بالفعل............
أليكس كان يرتدي بذلة رمادية جميلة تضاهي لون عيناه وكان يقف بانتظارهن وحينما نزلن كن جميعهن رائعات بالأخص كارلا التي تشبه الأميرات في جمالها ونعومتها كان أليكس ينظر لها وهو سعيد لدرجة كبيرة فقد آية من الجمال بالفعل بنعومتها ورقتها وبالثوب الوردي الذي اظهر جمالها.........إقترب منهن والقى عليهن التحية ولكن مع ذلك عيناه بقيتا مسمرتين على كارلا التي تشعر بالخجل من نظراته لها كاثرين ضحكت بهدوء واخذت طفلتيها إلى السيارة قبلهم بينما سحب أليكس كارلا من ذراعها إلى ناحية ما بعيدا عن العيون بينما هي تضحك من قلبها على تصرفاته الرومانسية ، اوقفها في ناحية ما وإبتسم قائلا باعجاب: اعتقد بانني ساجن بالفعل هذا اليوم.
كارلا بابتسامة رقيقة: ولم؟
أليكس مد يده لها بوردة حمراء في غاية العذوبة والصفاء وهمس لها: لأنني أحبك.
كارلا شعرت بإحساس عذب جميل لم تشعر به من قبل أليكس رائع جدا وهي تحبه من كل قلبها اخذت منه الوردة الحمراء الجميلة وهمست قائلة: وأنا أيضا أحبك أليكس.
أمسك بذراعها بإبتسامة سعادة فائقة تغمرهما معا وسارا بإتجاه السيارة حيث كانت كاثرين والصغيرتين تنتظران وقد لاحظت كاثرين الوردة الجميلة التي بين يدي كارلا والسعادة تبدوا ظاهرة عليها بشكل كبير، فاكتفت بابتسامة وهي تصعد مع البنات.
أما كارولين فكانت قد سبقتهم مع والديها وكانت تبدوا جميلة جدا في ثوب أزرق طويل وناعم ولمعته رقيقة وكان وشاحها رقيقا جدا وجذاب بلونه المتموج وقد رفعت خصلاتا من شعرها الذهبي في ورود فضية جميلة فبدت كأميرة حلوة....................
آندرياس لمحها من بعيد ولأنه لم يرها حينما حضرت إلى قاعة الاحتفال فقد انبهر في جمالها ولكنه لم يعلم لم شعر بالغيرة الشديدة حينما رآها تتحدث مع شقيقه داني ويضحكان معا شعر بقهر واقترب منهما والشرر يتطاير من عيونه الجميله وقال: كارولين.
كارولين بابتسامة رقيقة: آندرياس لم أرك.......
آندرياس" بالطبع لم تريني فقد كنتي مشغولة جدا في الحديث مع شقيقي العزيز": حقا.
كارولين: اجل تبدوا في غاية الاناقة
علق داني قائلا: ولكنك تبدين اجمل بكثير يا عزيزتي
آندرياس تمالك نفسه كي لا يضربه وقال بجدية: داني؟
ضحك داني وهو يشعر بان آندرياس يبدو مرتبكا فقال:اجل
آندرياس: هناك ما اود قوله لكارولين فهلا غادرت من هنا بالحال
داني نظر لكارولين الجميلة وقال: حسنا لكن لا اعدك بالغياب طويلا
آندرياس: داني
ذهب داني بالحال وهو يضحك وكل دقيقة يلتفت لهما وآندرياس يغلي غضبا وغيره وعاد بنظره لكارولين التي كانت تضحك على حركات داني فهو لطيف جدا، وضعت شالها بشكل جيد حول كتفيها بما ان ثوبها كان مفتوحا فابتسم آندرياس الذي لاحظ هذه الحركة وقال: من الجيد انك قد فعلتي ذلك
كارولين بابتسامة خجلة: لماذا؟ وهل يهمك ما افعل؟
إبتسم قائلا: بالطبع فأنتي..........
كارولين شعرت بوجهها يحترق فمن نظراته قرأت الكثير فاستدارت لتبتعد وهمس لها قبل ذهابها: فأنتي حبيبتي....
ذهبت بسرعة من أمامه وهي لا تكاد تصدق ما سمعته اذنيها للتو آندرياس يحبني انا امعقول هذا كانت هذه كلمات كارولين لنفسها وهي تقف امام مرآة لتعدل نفسها ...................كانت تشعر بقلبها يخفق بقوة غريبة,,,,,,,,,
وصلت بقية العائلة والمدعوين وكان الجميع سعيدون جدا من اجل الاثنين مارغريتا الحسناء الرائعة والتي اذهلت الجميع في رقتها وجاذبيتها ومن اجل جاك ايضا..........
اما آندي والذي كان مدعوا فبقي ملتصقا في كاثرين طيلة الوقت والكثيرون لاحظوا ذلك.

وانتظروا التكملة

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
وردة الحب, قصة وردة الحب
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:49 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية