لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-07, 11:15 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

تسلمي وإن شاءالله بكملها قريبا..

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
قديم 29-09-07, 11:34 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9235
المشاركات: 1,245
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحر الندى عضو على طريق الابداعبحر الندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 181

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحر الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

يسلمووو يا قمر

وجزاكـ الرحمن كل خير
موفقهـ يارب

^_^

 
 

 

عرض البوم صور بحر الندى   رد مع اقتباس
قديم 30-09-07, 09:22 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الله يسلمك و مشكورة على المتابعة الحلوة.

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
قديم 30-09-07, 10:54 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Newsuae2

 

في الوقت الذي كان به أليكس ينتظر شقيقه في المطعم كي يتناولا العشاء معا كان كل تفكيره في كارلا كان يريد رؤيتها بأي ثمن ولو دقائق معدودة لأنه منذ يومين لم يرها بسبب شدة انشغاله ولم يمر على المطعم فكر بضيق" لا بد انها مشغولة بشيء ما الآن والا لكانت هنا..........لا استطيع الجلوس هكذا يجب ان اتحرك أسأل احدا ما......" وهنا وقعت عيناه على كارولين شقيقة كارلا التي كانت ترتدي تنورة من الجينز قصيرة مع قميص فضي اللون وبدت جذابة ومشرقة كانت تتمشى في ممر الصالة الداخلية للطعام.........الذي عرفه أليكس بأن كارولين لا تحب العمل كثيرا وحتى الدراسة تسير أمورها بشكل جيد بها نوعا ما..........أشار أليكس لكارولين كي تقترب وهي لأنها رأته من قبل مع شقيقتها ابتسمت وعرفته فقد حدثتها كارلا بالقليل عنه ................
كارولين بابتسامة: هل تريد شيئا........
أليكس بتردد: كارلا أهي مشغولة............لأنني لا اراها هنا كالمعتاد......
كارولين كادت تضحك لكنها كتمت ضحكتها وفكرت بان هناك شيء يجمعه في كارلا ذلك من المؤكد لانها عندما تحدثت مع كارلا عنه كان وجه كارلا يشتعل من الخجل فقررت ان لا تتدخل في ما يعنيها وقالت بهدوء على غير العادة: كلا انها ليست مشغولة لكنها تلاعب ليديا التي تكاد تصيب المربية ايزابيل في جنون.......
ابتسم أليكس وقال: على ما يبدوا بأن ليديا لم تتقبل إيزابيل بعد!!!!!!!!!!!
كارولين: ليس كثيرا بينما ديلا تقبلتها بسرعة
أليكس: بالطبع فهي ما تزال طفلة.........واضاف بتردد: كارولين هلا جلستي معي قليلا من فضلك اشعر بالملل انتظر قدوم شقيقي لتناول العشاء معا ولكن على ما يبدوا بأنه سيتأخر
كارولين: لا تقلق ربما الطرق مزدحمة ..........
جلست على كرسي أمامه وهي تتأمل به من دون أن يشعر انه يشبه أحد ما ولكن ليس كثيرا.........أبعدت هذه الفكرة من رأسها حينما قال بابتسامة لطيفة: كارولين حدثيني عن نفسك قليلا سمعت بانك مشاكسة........
ضحكت كارولين وقالت: لا بد انها كارلا أليس كذلك؟
ابتسم أليكس ولم يعلق فقالت: اممممممم حسنا ماذا أقول........أنا أحب الحرية مثل عصفور طليق لا احد من احد ان يقيد حريتي............
قاطعها أليكس قائلا: كارولين سامحيني على قول ذلك لكن انتي مثل شقيقتي الصغرى مارغريتا.........
قاطعته بدهشة: مارغريتا,,,,,,,,,,,ألديك شقيقة تدعى مارغريتا؟
أليكس باستغراب: اجل ولم الدهشة..........
كارولين بارتباك وشعور غريب يحوم حولها: ها كلا انه مجرد سؤال وصدفة غريبة أيضا
أليكس: ماذا تعنين
كارولين: اليوم تعرفت على فتاة تدعى مارغريتا في موقف مضحك وسخيف
ضحك أليكس: حقا الصدف تحدث كثيرا
كارولين: أجل محق لكن أخبرني ماذا تريد ان تقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس: الذي اريد ان اقوله لك بان الحرية الكثيرة للفتيات من نفس عمرك ليست جيدة كثيرا ومن الأفضل اطاعة اوامر الأهل وعدم عصيانهم خاصة بان فتيات هذه الايام تقعن في مصائب عديدة وانتي لست صغيرة جدا وتفهمين ماذ ا اعني اليس كذلك........
كارولين: اجل لكن.........
أليكس: انا لا اقصد ان اسيء اليكي من خلال كلامي هذا كل ما هنالك هو انني اريد ان انصحك قلت لكي اعتبرك مثل شقيقة صغرى لي.........
ابتسمت كارولين وقالت: لا لم اغضب من كلامك وانا ايضا اعتبرك كشقيق لي خاصة بانه ليس لدينا اشقاء.....وتابعت بخبث: لكن يا ترى اتعتبر كارلا أيضا مثل شقيقة لك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهنا تغيرت ملامح أليكس كليا ولم يعلم بما يجيب على كارولين الفضولية والتي كانت تعلم جيدا بما يفكر وهو بما انه ذكي قال لها بابتسامة جذابة جدا: كلا لا اعتبرها كذلك ارتحتي الآن
ضحكت كارولين وقالت: هل انزعجت انا اسفة...........
أليكس: يا لكي من فتاة كلا لم انزعج بالعكس قرأت في عيناكي الكثير كانك تعلمين جيدا بما افكر والآن اخبريني بالمزيد عنك........
اخذت كارولين تتحدث معه بعفوية وهي تضحك وهو ايضا على الرغم من ضيقه من بعض الأشياء التي فعلتها واخبرته بها ولكنه قرر ان يبعد تفكيرها عن كل تلك الأمور فهي ما تزال صغيرة ومن الأفضل ان تهتم فقط في دراستها ومستقبلها..............
كارلا التي نزلت للصالة ووجدت كارولين شقيقتها جالسة مع أليكس لم تدري لم أصابتها نار الغيرة بجنون ههههههههه ( جنون العشق ) وبكل عصبية اقتربت وقالت : انتي هنا وانا ابحث عنكي؟؟؟؟ ونظرت لأليكس بغضب اما هو فكان يتأمل بهذا الجمال الذي يقف أمامه........كارولين لم تعبر شقيقتها اهتماما وغرقت في موجة من الضحك على نظرات أليكس لكارلا التي احمر وجهها خجلا من نظراته لها وهمست قائلة: ماذا بك؟؟؟؟؟؟؟
أليكس الذي قد تناسى وجود كارولين للحظة معهما قال لها: أتأمل هذا الجمال النادر تبدين اكثر من رائعة ........
كارلا التي كادت ان تذوب خجلا قالت له: أليكس من الأفضل ان تنتبه لما تقول......وكانت تقصد وجود شقيقتها كارولين التي تضحك من اعماق قلبها وهي ترى هذا المشهد الرومانسي امامها، أليكس عندما لاحظ ذلك انحرج وهو ينظر لكارولين التي وقفت وهي تقول لشقيقتها كارلا: جولييت تفضلي بالجلوس لان روميوا لا يستطيع التعبير عن شعوره بشكل جيد ههههههههههههههههه
كارلا رغم الحرج والخجل ايضا اخذت بالضحك وكذلك أليكس ضحك رغما عنه..........وهنا سمع شقيقه آندرياس يناديه قائلا: هاااااااااي أليكس؟؟؟؟؟؟؟
إستدارت كارلا لتنظر من القادم اما كارولين فقد كانت تشعر بصدمة اذ ان ذلك الصوت لا يمكن ان تنساه ولو للحظة وسمعت أليكس يقول بهدوء: آندرياس تعال هنا المكان افضل بالتأكيد.....
حينما اقترب آندرياس لكي يجلس قرب شقيقه قالت كارلا بعفوية لشقيقتها التي ما تزال تنظر باتجاه النافذة ولم ترى القادم بعد: كارولين عزيزتي هيا بنا لدينا ما نقوم به............
حينما استدارت كارولين وقعت عيناها في عيون آندرياس واخذا ينظران لبعضها بصدمة وغرابة بينما أليكس وكارلا قالا بنفس الوقت: أتعرفان بعضكما.....
نظر آندرياس وكارولين لكارلا وأليكس ..........كارولين أسرعت هاربة إلى المنزل صعدت السلالم لان الموقف كان بحق محرج بينما كارلا التي كانت تريد ان تعرف كيف يعرف شقيقتها قالت بنفاذ صبر: وبعد؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتسم أليكس لكي يهدأ الموقف: كارلا من الأفضل ان تهدأي هذا آندرياس شقيقي الذي اخبرتك عنه......
كارلا: حقا........ ونظرت له قائلة: سررت بمعرفتك
ابتسم آندرياس الذي كان ما يزال يشعر بالصدمة وهو ينظر للتشابه الواضح بين كارلا وكارولين باستثناء ان كارلا اكثر رقة ونعومة وجمالا وقال: وانا أيضا.
أليكس: آندرياس هذه كارلا وكارولين هي شقيقتها
هز آندرياس رأسه متفهما وغير متفهم الأمر بعد فقال أليكس: كارلا اجلسي لكي نتحدث بشكل جيد..........وعندما لاحظ ارتباكها قال: هيا اجلسي......
جلست كارلا وهي تنتظر من آندرياس الحديث بينم عقل آندرياس كان يعمل بالتفكير في كارلا الجميلة وفكر" الآن عرفت فقط لم لم يذهب أليكس لحضور حفل ميلاد سيرينا بسبب هذه الحسناء"
بعد دقائق من الصمت استمعت كارلا وأليكس لآندرياس كيف عرف كارولين بنفس الوقت وكيف والدتهما( والدة أليكس وآندرياس) احبتها كثيرا لدرجة كبيرة مما دعى بأليكس إلى الأستغراب وقال: حقا مع ان والدتي من الصعب ان تتعلق بشخص م بسرعة
آندرياس بعتاب: أليكس أمنا ليست وحشا
أليكس: لا اعني ذلك لكن انت تعلم ماذا اعني
كارلا بابتسامة قالت: شكرا لك لأنقاذك شقيقتي...........
ابتسم آندرياس وقال: لا داعي للشكر
كارلا فكرت" اذن فهذا الذي كان يشغل العزيزة كارولين"
بالواقع آندرياس كان يشعر بالفضول وايضا كان يريد معرفة المزيد انه كيف تعرف أليكس الى كارلا وكارولين ماذا تفعل بالمطعم ومن تلك الأمور؟
كارلا طلبت لهما الطعام وذهبت من عندهما لكي يتحدثان براحتهما............وبالطبع أليكس أخبر آندرياس بما كان يتلهف لمعرفته وسر آندرياس لمعرفة تلك الأمور عن هذه العائلة اللطيفة........وأيضا سر لمعرفته بعودة آندي وقرر التحدث معه لاحقا..........
.................................................. ........

في حفلة سيرينا
التي كانت ناجحة جداااااااااااا ولم يبق احدا من المدعوين لم يعجب بها وبجمالها وكان هناك شاب بغاية الوسامة يدعى جاك من عائلة ثرية جدا وذلك اقل ما يمكن ان توصف به عائلته التي تملك الأطنان من الاموال كان طيلة الوقت يتأمل في سيرينا فهي تعجبه لدرجة كبيرة ولكنه لاحظ بانه كانت تبعد الرجال عنها في تهذيب متعمد ............. اخذ يفكر في طريقة لكي يصل لها فهي تبدو عنيدة ومغرورة بعض الشيء................
سيرينا كانت تقف بكبرياء مع صديقتها آنا التي كانت تلاحظ نظرات جاك لسيرينا فكانت تفكر وهي تشعر بالقهر" لا ادري لم ينظر لها بتلك الطريقة هناك من هو اجمل منها بينما هي الغرور يملأها حتى ان الجميع فقط معجب بها لجمالها"" لو انه فقط يلاحظني فانا لست باقل جمالا منها"
آنا بنفاق همست لسيرينا: عزيزتي انظري لذلك الوسيم انه لم يرفع عيناه عنك ............
سيرينا بغرور قالت وهي تبتسم ابتسامة ثلجية على وجهها الجميل: اعلم ذلك لكنني لست بحاجة له؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آنا والغيظ يكاد يقتلها: كيف تقولين ذلك انه وسيم جداااااااااااااااااا ثم انه ايضا من عائلة تغرقها الأموال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وتعمدت آنا ان تصر على كلمة الأموال لاننا نسينا ان نقول بان سيرينا تحب المال جدا وهي تفعل اي شيء من اجل الحصول على المال مع انه كل ماتحتاجه لديها واكثر..............
سيرينا بتسائل: كيف ذاك؟
آنا: انه ابن المليونير................
سيرينا بدهشة: حقا.........لكنني لم اعرف ذلك بتاتا ترى من دعاه
آنا: لا بد انه والدك لا تنسي بان والدك من كبار الشخصيات ياعزيزتي
سيرينا فكرت بضيق" اجل لكن والدي ليس ثريا جدا مثل عائلتهم" وذهبت بنظرها له وهو لاحظ ذلك وابتسم لها.............

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
قديم 30-09-07, 10:58 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Newsuae2

 


تكملة الجزء السابق

كارولين عندما صعدت بسرعة من الاحراج الذي حدث لها صعدت لغرفتها وبقيت فيها ومع ذلك شعرت ببعض الندم وفكرت" يا لني من غبية لا بد ان كارلا الآن ستسئ الظن بي" وقفت قرب النافذة وهي تفكر" ترى ماذا أحضر آندرياس إلى هنا اليوم بالذ1ت، ثم كيف يعرف أليكس.......يا الهي اكاد اموت شوقا لمعرفة المزيد ولكن مهلا حينما تصعد كارلا سآخذ منها ما اريد من غير ان تشعر بذلك والا ستفتح لي تحقيقا"
كاثرين كانت في غرفة المكتب الخاصة في المطعم ترتب أمورها حينما رن الهاتف وبالطبع رفعت سماعة الهاتف وأجابت وكان المتصل هو آندي عم الصغيرتين تحدثا قليلا وعرفت عن رغبته باصطحاب البنات يوما في نزهة.............................................. ....وذلك ما جعلها تصمت لفترة من الوقت اما آندي الذي شعر بانها تفكر فقال لها: كاثرين ألم نتفق على ان تمنحيني بعض الثقة.......
كاثرين بتردد: حسنا ولكن...............
آندي: ماذا اتعتقدين بانني قد اؤذيهما..........لا انتي مخطأة لست من هذا النوع من البشر السيئين ؟؟؟؟؟؟؟؟
كاثرين شعرت بانها قد اهانته قليلا بترددها فقالت: كلا انا لم اعني شيئا مما قلت اسفة اذا كنت مزعجة ولكنك تعلم بانني لم اعتد بعد على وجودك في حياتهما....
آندي بغموض ورقة: ستعتادين على ذلك ياعزيزتي ستعتادين على وجودي في حياتهما وحياتك أيضا.
كاثرين في حيرة: ماذا تعني.
آندي: الآن لا شيء، لكن ما ذا قلتي بالنسبة لاصطحابي للبنات
كاثرين التي ما تزال مترددة قالت: لكنها المرة الأولى التي ارسل بها البنات مع شخص غريب عنهما
آندي والغضب بدأ يلم به: كااااااااثرين انا لست غريبا انا عم الصغيرتين وانتي تدركين ذلك جيدا.......واضاف بعصبية وغضب: ومن الأفضل ان لا ترسمي حاجزا بيننا لأن الخسارة ستكون من نصيبك حتما............
كاثرين بقلق فكرت" اهذا تهديد يا الهي هذا ما ينقصني الآن" فقالت بهدوء: كلا انا .......... حسنا ساسمح لك باصطحابهما ومعهما المربية
آندي بجدية: ومن قال بانني اريد اذ المربية معهما ستأتين انتي فانتي والدتهما أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كاثرين: آندي لا استطيع تعلم جيدا كم انا مشغولة في المطعم
آندي: والنزهة مع بناتك اهم بكثير
كاثرين كانت تعلم جيدا بانه محق في ما قاله خاصة بانها منذ وفاة زوجها ترهق نفسها بالعمل حتى انها يوما لم تصطحب الصغيرات في نزهة الى اي مكان وكارلا دائما هي من تفعل ذلك ....................
آندي الذي لاحظ صمتها وفهم بانها تفكر ابتسم وقال لها: كاثرين اسمعيني جيدا انا لا اريد ان اعيد الماضي كي لا تشعري بالسوء والألم لفقدان اخي رحمه الله ولكنني اقول هذه الأمور فقط لمصلحتك انتي يجب ان تخرجي من قوقعتك هذه التي تعيشين بها.......
كاثرين بعناد: آندي القوقعة التي تتحدث عنها هي مصدر رزق البنات ومنها نعيش.........................
آندي كان في باله شيء يريد قوله لكنه غير رأيه وقرر الأنتظار قليلا قبل مفاتحتها في الأمر فقال بهدوء: اتفهم ذلك واتفهم كل ما تقومين به من اجل البنات لكن أنتي أيضا من حقك ان تعيشي فما تزالين صغيرة ووجميلة................
كلمة جميلة بقيت تتردد في اذني كاثرين لوقت طويل هي جميلة اجل وصغيرة ايضا ولكن كل ذلك لا يهمها بناتها فقط هما الحياة التي تعيش من اجلها وليست بحاجة لاحد اخر غيرهما...........
تابع آندي كلامه قائلا: من الأفضل ان تعيشي حياتك وترمي بكل احزانك للخلف وايضا الدبلة............
كاثرين بضيق: ماذا بها؟
آندي: لا اريد رؤيتها فيما بعد
كاثرين كادت ان تصرخ وتقول له: لست بحاجة للاستماع اليك فانتي لا تملك الحق باعطاءك الأوامر لي......... ولكنها مسكت لسانها كي لا تخطأ في حقه وقالت وهي تجاريه: حسنا الدبلة سابعدها عن اصبعي لكن من الأفضل لك آندي ان تلزم حدودك بالنسبة للتعامل معي...........
آندي الذي شعر بانها غاضبة انهى حديثه قائلا: اذن اتفقنا سآتي خلال يومين في منتصف النهار لأخذ البنات في نزهة وأيضا ستكونين معهما ولن اقبل اعذارا...
واغلق الهاتف قبل ان تجيب كاثرين عليه فشعرت بالغضب الشديد منه واغلقت الهاتف في عصبية بالغة وهي تقول: سخيف جداااااااااااا انه يعتقد باننا سنستمع لما يقول ويعطي الاوامر ايضا من يظن نفسه........أبعدت كاثرين تلك الأفكار عنها واخذت بمتابعة العمل الذي يهمها كثيرا من اجل معيشتهن؟؟؟؟؟؟؟؟
وقررت ترك الأمور التي تخص المستقبل لما بعد ، حيث يمكنها التفكير في ذلك بهدوء وبراحة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أحيانا كانت هناك اوقات تأتي على كاثرين تفكر فيها بأن تبيع المطعم خاصة بان هناك الكثيرون ممن يرغبون بشراءه بثمن غال جدا لموقعه الممتاز وشكله الأنيق ، كانت تفكر في بيعه مع الشقة وشراء منزل خاص له حديقة في مكان قرب البحر لكنها تعود للتفكير في مصير صغيرتيها ومن اين ستعشن فتركت تلك الفكرة وابعدتها عن رأسها تماما، والدها كان يريد منها المجئ للإقامة لديه مع حفيداته لكنها لم تشأ ذلك مع انه منزل عائلتها كبير ورائع حقا الا انها لا تريد العودة إلى الريف..........منذ وفاة زوجها والرجال يحومون حولها كفريسة وحيدة بين الوحوش ولكنها تكافح بكل قوة وعناد من اجل البقاء قوية وذلك ما جعل الكثيرون يحترمونها كثيرا على الرغم من صغر سنها وجمالها..........وقلائل من هن مثلها...................
.................................................. ......................

بنفس الوقت في منزل آندي كان يوقع بعض الأوراق الخاصة في عمله بعد ان نقل اعماله للبلد كان يوقع الاوراق وهو يفكر في كاثرين انها عنيدة جدا وبصدق بدأ يميل لها ليس فقط من اجل الصغيرات الوردتين الصغيرتين ولكن بها شيء مميز غير عن جمالها، ربما قوتها التي استمدتها مع الأيام او شكلها البرئ الصافي...............
أبعد آندي الأوراق من بين يديه وذهب بفكره بعيدا حيث خطيبته التي توفيت كان ذلك رهيبا جداااااااااااااا..................مضى على وفاتها وقتا لكنه ما يزال في بعض الأحيان يفكر بها كجزء لا يتجزأ من ماضيه الذي عاشه..........رغم الألم الذي عاش به طويلا ورغم الوحدة التي اعتادها والغربة التي بقي فيه لمدة بغير قليلة..........الا انه مايزال انسان دافئ من الداخل مليء في المشاعر والاحاسيس القوية والرقيقة كان يعتقد بانه الوحيد الذي قد عاني وقاسى كثيرا لكنه الآن حينما يرى كاثرين وما تفعله من اجل البقاء على قدميها من اجل طفلتيها استمد منها تلك القوة الكبيرة بل الهائلة اذ لو انه هناك فتاة غيرها وحدث لها مثلما حدث لكاثرين لكانت تركت الصغيرات دون عناية بل كانت قد اهملتهما وذهبت للتفكير في نفسها ولكن كاثرين مميزة جدا وبعيدة كليا عن تلك النوعية من الفتيات التي رآى آندي مثلهن الكثير,,,,,,,,,,,
قرر ان يحاول معها حتى تخرج ثانية للعالم والناس دون ان يضغط عليها في شيء..............فهل ستستجيب لهذه المساعدة يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. .......................

مارغريتا والابتسامة شاقة في وجهها قالت: كان الحفل في غاية الروعة..............
السيدة أنجليكا بضيق: أجل لولا شقيقك المهذب الذي اعتذر عن المجئ لا اعلم لم يتصرف بهذه الطريقة ، أين سيجد فتاة في جمالها وجاذبيتها أرأيت لقد كانت محط أنظار الجميع...........
مارغريتا: أجل أمي كانت جذابة ولكن حسنا كان هناك بعض الملاحظات عليها.........
السيدة أنجليكا نظرت لأبنتها قائلة: ماذا تعنين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مارغريتا: سمعت الكثيرون يتحدثون عن سيرينا بأنها مغروة للغاية وبصدق هي كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السيدة أنجليكا بلهجة عادية: ولم لا فهي ابنة شخص مهم ثم هي جميلة يحق لها ذلك..........................
مارغرينا بدلال: وانا امي الست جميلة.........
ابتسمت السيدة انجليكا وقالت: هي ابنة شقيقتي ولكن انتي تبقين ابنتي ومدللتي واجمل زهرة في المنزل........وبكل مكان
مارغريتا فرحت بكلمات والدتها الجميلة وقبلتها وقالت: شكرا لك امي...........
وأسرعت إلى غرفتها وهي مرحة ومتفائلة اذ حدث معها موقف جميل ومضحك بنفس الوقت اثناء الحفلة ولكن أحدا لم يلاحظ شيئا مما حدث..........كانت مارغريتا تبدوا بأبهى حلتها في ثوبها الوردي الرقيق ذو الطبقات المتعددة واكمامه قصرة نوعا ما ولكنه جذاب جدا في كل معنى للكلمة وبدت به كزهرة رقيقة ناعمة وخصلات شعرها الحريرية تنساب برقة بالغة على كتفيها وتنزل حتى خصرها النحيل كانت تبدوا مثل سيريناابنة خالتها باستثناء ان مارغريتا جمالها وكل شيء بها يختلف بشكل تام عنها في التصرفات والأفعال والكلام وكل شيء اخر وليس لديها شيء مزيف او قناع تختفي خلفه ولا بد انكم قد لاحظتم ذلك..................الذي حدث انها كانت تسير قرب نافورة الماء الضخة في قصر خالتها في الحديقة وهي تستنشق الهواء العليل الذي تفضله على جو الحفلات ولكنها جاءت بعد إصرار من والدتها، كانت تتمشى بكل رقة ووقفت قليلا قرب نافورة الماء واخذت تبلل أصابعها الجميلة في الماء وترشقها في الهواء كطفلة رقيقة وهي تفعل ذلك نسيت انها قد وضعت خاتمها الماسي في احدى الحجرات لانها تضايقت منه قليلا ولكنها حقا لا تستطيع ان تبقيه بعيدا عنها لانه هدية غالية على قلبها كثيرا ليس لأنه غالي الثمن ولكن لأنه من والدها بمناسبة نجاحها في الثانوية العامة حسنا هي قد اعتادت على الهدايا الغالية الثمن لكن هذه الهدية بشكل خاص لها اكتر من سبب لمحبتها لها وسأخبركم لماذا بعد قليل................
رشقت الماء بسرعة عن أصابعها ولفت بشكل فجائي لكي تعود لداخل القصر حينما إصطدمت بذلك الشاب الواقف خلفها كادت تعود للخلف لكن كي لا تقع في نافورة الماء التي كانت تقف على حافتها تقريبا بما انه النافورة على الأرض تمتد لمسافة بعيدة، كانت ستقع في الماء حينما امتدت يدا ذلك الشاب وامسكتا في خصرها وبالطبع هي الموقف كان محرج جدا بالنسبة لها ومخجل اكثر من كونه محرج تركها بعد ان ابتعد قليلا وهو يتأمل بهذه الحورية البشرية، رفعت رأسها وشعرها الناعم عن وجهها حينما رأته يتأملها وهي دهشت جدااااااااااااااااااااااااااا حينما التقت عيناها في عينيه بعد هذه الفترة الطويلة من الزمن، كان جاك يتأمل بها وهو يشعر بأن قلبه قد عاد للدق من جديد انها حب حياته الوحيد مارغريتا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لا بد انكم تتسائلون من اين يعرفها وهل هو نفس الشخص الذي كان يتأمل في سيرينا؟؟؟؟؟؟؟؟ والذي نسيت ان اقوله ان جاك كان يريد فقط كسر الغرور في سيرينا وهو ينوي ذلك بالفعل وسترون من خلال الأحداث اما قلبه فقد ملكته مارغريتا منذ ثلاث سنوات حينما كانت مارغريتا في الثانوية العامة اي في سن السادسة عشرة وكان جاك في الثالثة والعشرين الذي اريد ان اقوله بان جاك هو ابن صديق والدها المقرب منه كثيرا وكان يزورهم كثيرا في المنزل لكن الذي جعله يغرم في مارغريتا ليس فقط جمالها انما طيبتها وكبريائها لانها لم تكن تبادله الكلام مثل بقية الفتيات اللواتي كن يتهافتن عليه تهافت الفراشات كانت تحترمه وتتحدث مع بأدب وذوق وبالفعل كل يوم كان يزيده اعجابا بها من خلال تصرفاتها التي لم تتبدل حتى مع انها اصبحت في الجامعة حتى هي عندما وجدته يختلف عن بقية الشبان غيره ولم يؤذها ولو بكلمة بدت تعجب به وبالطبع صداقة العائلة زادت شعورهما بذلك التقارب فصارح جاك مارغريتا بأنه يحبها وهي رغم خجلها الشديد منه قرأ في عيونها الرقيقة نفس الكلام وهو لأنه يعرف جيدا ان مارغريتا مجتهدة في دراستها لم يشأ ان يدمر ذلك اخبرها عن طريق رسالة خاصة بانه سيبقى يحبها لو رحل لآخر العالم وهو سيبتعد فقط حتى تنهي دراستها وعندها فقط لن يستطيع شيء ان يبعده عنها سافر لاخذ دورات في العمل ولم يكن يلهيه شيء عن ذلك ومارغريتا احترمت رغبته كثيرا ولم تسئ الظن به بتاتا.............اما الخاتم الماسي فقد كان على ذوق جاك اشتراه لها واعطاه لوالدها بشرط الا تأخذه الا يوم نجاحها حيث يتأكد بانها تستحق الأفضل وبالطبع والدها لم يمانع فقد كان يعرف جيدا بان جاك محترم جدا وطيب ففعل ذلك...................." مارغريتا امامي انا لا اصدق عيناي انا احلم انامتأكد من ذلك"
ولكن ابتسامتها الجميلة هي التي جعلته يتأكد انه ليس في حلم انما هو في واقع واجمل واقع رآه منذ ثلاثة اعوام مضت.....................
لم يتكلماانماعيونهماهي التي تكلمت وقالت الكثير .................... طرق على باب الغرفة جعل مارغريتا تفيق من افكارها الجميلة فقالت بضيق: تفضل
كان شقيقها داني الذي قال: مساء الخير
مارغريتا: مساء النور داني هلا اردت شيئا
ابتسم وقال: فكرت فقط بالسؤال عن الحفلة كيف كانت
ضحكت مارغريتا وقالت: جميلة جدا والأجمل انه ولا واحد منكم قدم لاانت ولا آندرياس ولا أليكس عدا شقيقك الآخر وزوجته الطيبة
داني لم يتمالك نفسه من الضحك الذي توقع ذلك فلا احد يحب سيرينا سوى امها وذلك مؤكد حتما.........تبادل داني الحديث قليلا مع شقيقته وذهب بعدها لغرفته أما مارغريتا فقد عادت إلى أفكارها وإلى من يهوى قلبها............
........................................

أما أليكس وآندرياس فقد تحدثا كثيرا لدرجة انهما تناولا وجبتهما بشهية كبيرة ولكن الذي لاحظه آندرياس ان أليكس ما بين دقيقة وأخرى ينظر باتجاه معين وفي ثانية ما استطاع ان يرى إلى ماذا ينظر شقيقه كان ينظر لكارلا التي كانت تتحدث مع الطفلة الصغيرة ليديا ابنة شقيقتها لكن مالاحظه آندرياس بالظبط هو نظرات أليكس باتجاه كارلا فقط.......فابتسم آندرياس وهو يفكر" بصدق لا الومه الفتات آية من الجمال حتى شقيقتها رائعة جداااااااااا يا لها من عائلة حلوة"

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
وردة الحب, قصة وردة الحب
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية