لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > المنتدى الاسلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى الاسلامي اسلام , بطاقات اسلاميه , دين , فتاوي , احكام


مشاهدة نتائج الإستطلاع: صوتوا لموضوع الأسبوع القادم
الصدقة 0 0%
الذكر 4 50.00%
الصوم 4 50.00%
المصوتون: 8. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-07, 06:49 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

فراشة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9130
المشاركات: 26,662
الجنس أنثى
معدل التقييم: نبع الحب عضو جوهرة التقييمنبع الحب عضو جوهرة التقييمنبع الحب عضو جوهرة التقييمنبع الحب عضو جوهرة التقييمنبع الحب عضو جوهرة التقييمنبع الحب عضو جوهرة التقييمنبع الحب عضو جوهرة التقييمنبع الحب عضو جوهرة التقييمنبع الحب عضو جوهرة التقييمنبع الحب عضو جوهرة التقييمنبع الحب عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2144

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نبع الحب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شخابيط قلم المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

من فوائد الذكر

وفي الذكر نحو من مائة فائدة.


إحداها: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.


الثانية: أنه يرضي الرحمن عز وجل.


الثالثة: أنه يزيل الهم والغم عن القلب.


الرابعة: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط. الحامسة: أنه يقوي القلب والبدن.


السادسة: أنه ينور الوجه والقلب.


السابعة: أنه يجلب الرزق.

الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.


التاسعة: أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.


العاشرة: أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.


الحادية عشرة: أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل


الثانية عشرة: أنه يورثه القرب منه.


الثالثة عشرة: أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة.


الرابعة عشرة: أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله.


الخامسة عشرة: أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: " فاذكروني أذكركم " [البقرة:115].


السادسة عشرة: أنه يورث حياة القلب.


السابعة عشرة: أنه قوت القلب والروح.


الثامنة عشرة: أنه يورث جلاء القلب من صدئه.


التاسعة عشرة: أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.


العشرون: أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعا لى.


الحادية والعشرون: أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده، يذكر بصاحبه عند الشدة.


الثانية والعشرون: أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.


الثالثة والعشرون: أنه منجاة من عذاب الله تعالى.


الرابعة والعشرون: أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.


الخامسة والعشرون: أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والبا طل.


السادسة والعشرون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين.


السابعة والعشرون: أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة.


الثامنة والعشرون: أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين.


التاسعة والعشرون: أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.


الثلاثون: أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب علئ غيره من الأعمال.


الحادية والثلاثون: أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه و معا ده.


الثانـية والثلاثون: أنه ليس في الأعمال شيء يعم الأوقات والأحوال مثله.


الثالثة والثلاثون: أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.


الرابعة والثلاثون: أن الذكر رأس الأمور، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل.


الخامسة والثلاثون: أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء ألبتة إلا ذكر الله عز وجل.


السادسة والثلاثون: أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوت حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضأ ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره، ويفرق أيضا ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا.


السابعة والثلاثون: أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سنته.

الثامنة والثلاثون: أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون.


التا سعة والثلاثون: أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة و ا لتو فيق.


الأربعون: أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.


الحادية والأربعون: أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.


الثانية والأربعون: أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره.


الثالثة والأربعون: أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى.


الرابعة والأربعون: أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه.


الخامسة والأربعون: أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها.


السادسة والأربعون: أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.


السابعة والأربعون: أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.


الثامنة والأربعون: أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر، فإنها رياض الجنة.


التاسعة والأربعون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ليس لهم مجالس إلا هي.


الخمسون: أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.


الحادية والخمسون: أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية.


الثانية والخمسون: أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعلها قرة عينه فيها.


الثالثة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويؤمنه.


الرابعة والخمسون: أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه.


الخامسة والخمسون: أن الذاكرين الله كثيرا هم السابقون من بين عمال الآخرة.


السادسة والخمسون: أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده، ومن صدقه الله تعالى رجي له أن يحشر مع الصادقين.


السابعة والخمسون: أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.


الثامنة والخمسون: أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم.


التاسعة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.


الستون: أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.


الحادية والستون: أن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها.


الثانية والستون: أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.


الثالثة والستون: أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.


الرابعة والستون: أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة

 
 

 

عرض البوم صور نبع الحب  
قديم 28-10-07, 06:42 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
^_^
عضو قمة
عضوة بمنظمة الاكاتسوكي


البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 6270
المشاركات: 4,201
الجنس أنثى
معدل التقييم: Toleen عضو له عدد لاباس به من النقاطToleen عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 146

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Toleen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شخابيط قلم المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

جزيتي خيررا نبع الحب
جعلها ربي ف موازين حسناتك يارب ,,

****

نتابع مع بعض الاذكار ..



* الذكر بعد الصلاة ..

1- أَسْـتَغْفِرُ الله . (ثَلاثاً)
اللّهُـمَّ أَنْـتَ السَّلامُ ، وَمِـنْكَ السَّلام ، تَبارَكْتَ يا ذا الجَـلالِ وَالإِكْـرام


2- لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُـلْكُ ولهُ الحَمْد، وهوَ على كلّ شَيءٍ قَدير، اللّهُـمَّ لا مانِعَ لِما أَعْطَـيْت، وَلا مُعْطِـيَ لِما مَنَـعْت، وَلا يَنْفَـعُ ذا الجَـدِّ مِنْـكَ الجَـد.

- لا إلهَ إلاّ اللّه, وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحَمد، وهوَ على كلّ شيءٍ قدير، لا حَـوْلَ وَلا قـوَّةَ إِلاّ بِاللهِ، لا إلهَ إلاّ اللّـه، وَلا نَعْـبُـدُ إِلاّ إيّـاه, لَهُ النِّعْـمَةُ وَلَهُ الفَضْل وَلَهُ الثَّـناءُ الحَـسَن، لا إلهَ إلاّ اللّهُ مخْلِصـينَ لَـهُ الدِّينَ وَلَوْ كَـرِهَ الكـافِرون.

4- سُـبْحانَ اللهِ، والحَمْـدُ لله ، واللهُ أكْـبَر . (ثلاثاً وثلاثين)
لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحْـدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحَمْد، وهُوَ على كُلّ شَيءٍ قَـدير
.

5- ( قُـلْ هُـوَ اللهُ أَحَـدٌ …..) [ الإِخْـلاصْ ]
( قُـلْ أَعـوذُ بِرَبِّ الفَلَـقِ…..) [ الفَلَـقْ ]
( قُـلْ أَعـوذُ بِرَبِّ النّـاسِ…..)[ الـنّاس ] (ثلاث مرات بعد صلاتي الفجر والمغرب. ومرة بعد الصلوات الأخرى)


6- ( اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُـوَ الـحَيُّ القَيّـومُ لا تَأْخُـذُهُ سِنَـةٌ وَلا نَـوْمٌ …..) [آية الكرسي - البقرة:255]

7- لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحْـدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُلكُ ولهُ الحَمْد، يُحيـي وَيُمـيتُ وهُوَ على كُلّ شيءٍ قدير . (عَشْر مَرّات بَعْدَ المَغْرِب وَالصّـبْح )

7- اللّهُـمَّ إِنِّـي أَسْأَلُـكَ عِلْمـاً نافِعـاً وَرِزْقـاً طَيِّـباً ، وَعَمَـلاً مُتَقَـبَّلاً . (بَعْد السّلامِ من صَلاةِ الفَجْر )

 
 

 

عرض البوم صور Toleen  
قديم 28-10-07, 06:44 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
^_^
عضو قمة
عضوة بمنظمة الاكاتسوكي


البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 6270
المشاركات: 4,201
الجنس أنثى
معدل التقييم: Toleen عضو له عدد لاباس به من النقاطToleen عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 146

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Toleen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شخابيط قلم المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

تابع ..

* أذكار الصباح ..

- أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر ، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر.

* أذكار المساء ..

- أَمْسَيْـنا وَأَمْسـى المـلكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذهِ اللَّـيْلَةِ وَخَـيرَ ما بَعْـدَهـا ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ هـذهِ اللَّـيْلةِ وَشَرِّ ما بَعْـدَهـا ، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر ، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر .

 
 

 

عرض البوم صور Toleen  
قديم 28-10-07, 06:57 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
^_^
عضو قمة
عضوة بمنظمة الاكاتسوكي


البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 6270
المشاركات: 4,201
الجنس أنثى
معدل التقييم: Toleen عضو له عدد لاباس به من النقاطToleen عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 146

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Toleen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شخابيط قلم المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

تابع ..

* اذكار النوم ..

1- بِاسْمِكَ رَبِّـي وَضَعْـتُ جَنْـبي ، وَبِكَ أَرْفَعُـه، فَإِن أَمْسَـكْتَ نَفْسـي فارْحَـمْها ، وَإِنْ أَرْسَلْتَـها فاحْفَظْـها بِمـا تَحْفَـظُ بِه عِبـادَكَ الصّـالِحـين .

2- اللّهُـمَّ إِنَّـكَ خَلَـقْتَ نَفْسـي وَأَنْـتَ تَوَفّـاهـا لَكَ ممَـاتـها وَمَحْـياها ، إِنْ أَحْيَيْـتَها فاحْفَظْـها ، وَإِنْ أَمَتَّـها فَاغْفِـرْ لَـها . اللّهُـمَّ إِنَّـي أَسْـأَلُـكَ العـافِـيَة .

3- اللّهُـمَّ قِنـي عَذابَـكَ يَـوْمَ تَبْـعَثُ عِبـادَك . (ثلاثاً)

4- بِاسْـمِكَ اللّهُـمَّ أَمـوتُ وَأَحْـيا .

5- الـحَمْدُ للهِ الَّذي أَطْـعَمَنا وَسَقـانا، وَكَفـانا، وَآوانا، فَكَـمْ مِمَّـنْ لا كـافِيَ لَـهُ وَلا مُـؤْوي.

6- اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيبِ وَالشّـهادةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كُـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه، أَشْهـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي، وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِـرْكِه، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم .

7- اللّهُـمَّ أَسْـلَمْتُ نَفْـسي إِلَـيْكَ، وَفَوَّضْـتُ أَمْـري إِلَـيْكَ، وَوَجَّـهْتُ وَجْـهي إِلَـيْكَ، وَأَلْـجَـاْتُ ظَهـري إِلَـيْكَ، رَغْبَـةً وَرَهْـبَةً إِلَـيْكَ، لا مَلْجَـأَ وَلا مَنْـجـا مِنْـكَ إِلاّ إِلَـيْكَ، آمَنْـتُ بِكِتـابِكَ الّـذي أَنْزَلْـتَ وَبِنَبِـيِّـكَ الّـذي أَرْسَلْـت .

 
 

 

عرض البوم صور Toleen  
قديم 29-10-07, 08:27 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

فراشة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9130
المشاركات: 26,662
الجنس أنثى
معدل التقييم: نبع الحب عضو جوهرة التقييمنبع الحب عضو جوهرة التقييمنبع الحب عضو جوهرة التقييمنبع الحب عضو جوهرة التقييمنبع الحب عضو جوهرة التقييمنبع الحب عضو جوهرة التقييمنبع الحب عضو جوهرة التقييمنبع الحب عضو جوهرة التقييمنبع الحب عضو جوهرة التقييمنبع الحب عضو جوهرة التقييمنبع الحب عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2144

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نبع الحب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شخابيط قلم المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

جزاك الله كل خير وانو

وجعلها في ميزان حسناتك


الذكر في الحــــج

الذكر في الحج عظيم ، ومنـزلته عالية في الدين ، فما تقرب المتقربون بمثله ، ولا شرعت العبادات إلا لأجله .
قال الله تعالى : ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) (البقرة: من الآية152) ، وقال : ( فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي) (طـه: من الآية14).
فما أجلَّ فوائد الذكر ! وما أعظم عوائده ! وما أشد حاجة العباد إليه !
وهذه العبادة العظيمة تظهر غاية الظهور في الحج ؛ ذلك أن الذكر هو المقصود الأعظم للحج ، فما شرع الطواف بالبيت العتيق ، ولا السعي بين الصفا والمروة ، ولا رمي الجمار وإراقة الدماء إلا لإقامة ذكر الله تعالى .
قال تعالى : ( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (198) ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(199) فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُـمْ آبَاءَكُـمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً (200). سورة البقرة
وقال تعالى : (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ )(البقرة: من الآية203) .
وقال : ( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ( 28) ) (الحج) .
( لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) (الحج:37) .
وهكذا يتجلى شأن الذكر في الحج ، ويستبين عظم منـزلته ورفيع مكانته .
ثم إن الله تعالى أثنى على الذاكرين له ، وأمر بالإكثار من ذكره ، لشدة الحاجة إلى الذكر ، وعدم استغناء العبد عنه طرفة عين ، فأي لحظة خلا فيها العبد عن ذكر الله كانت عليه لا له ، وكانت خسارته أعظم مما ربح في غفلته عن الله .
قال تعالى: ( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ) (الأحزاب: من الآية35) .
وقال : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنـُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً (41) وَسَبِّحُوهُ بُكـْرَةً وَأَصِيلاً(42) (الأحزاب)
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جُمْدان فقال : (( سيروا هذا جمدان ، سبق المفرودن )) قيل : وما المفردون ؟ قال : (( الذاكرون الله كثيراً والذاكرات )) .
فحري بالحاج أن يعمر وقته بذكر الله صلى الله عليه وسلم وأن يكثر منه في سائر أحواله ، سواء كان في طريقه إلى الحج ، أو كان في حال إحرامه ، أو كان في الطواف ، أو السعي ، أو كان في عرفة ، أو المزدلفة ، أو في رمي الجمار ، أو كان يسير في شعاب مكة ، أو كان في فراشه، أو كان جالساً ، أو راكباً ، أو خالياً ، أو يسير في زحام ؛ ليحقق العبودية بإقامة ذكر الله ، وليستعين بالذكر على أداء النسك ، فإن الذكر من أعظم ما يعين على القوة وبعث النشا .


يتبع

 
 

 

عرض البوم صور نبع الحب  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى الاسلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:32 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية