لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-07, 11:21 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 34975
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: صوت و صدى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صوت و صدى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اعزائي


ادري اني تاخرت عليكم كثير لكن لم يكن في الامكان اسرع مما كان


الصراحه في خاطري الرد عليكم واحد واحد ... ما ابي اطول عليكم بالقصة اكثر من كذا .... اخليكم مع الجزء الجديد ....





الفصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الثامن :










ميثاء كانت تحس أنها بتنفجر وهي تسمع علي يتحاكا ... ما استحملت و أقطعته بسرعة وهي تقول : دامك بتروح تجيب أغراض الطباخ ذا الحين ... اجل الله لا يهينك روح واشتر لك كيسة خبز أبناني مع غرشة جبن كرفت و غرشة جام وتعشى ابرك لك من انك تحلم بالكبسة الساعة وحده الفجر ... قطعها علي وقال : وذا قلت لس انس بتطبخين الكبسة الساعة وحده الفجر غصب عنس ماهب كيفس ؟؟؟؟؟ ردت عليه ميثاء بهدوء يغلفه التحدي وقالت : بقولك تصبح على خير ... ولفت بسرعة تركب الدرج بكل ثقة ولا كأنها تشوف علي اللي اصدمه ردها وخلاه يجمد في مكانه ما يتحرك فيه غير جفن عينه اليسار اللي يرجف ..... لف على التلفزيون وقام يفرفر بعصبية بعد ما اختفت ميثاء من على رأس الدرج وهو يصر على أسنانه ويقول : بنشوف من يضحك في النهاية يا العروس ......... ميثاء أول ما أركبت الدرج أخذت شنتطها ودخلتها غرفتها اللي دايم تقعد فيها مع فيصل .... ارتاحت لما لقت المفتاح في الباب ... أقفلت الباب بسرعة وهي تحس بفرحة الانتصار على علي .... كانت تحس بإرهاق وتعب نفسي أكثر منه جسدي وهي تفصخ النقاب وتتنهد بعمق ... جرت الشيلة ورمتها جنب النقاب على السرير و انسدحت بالعباية وهي تحمد ربها على أن هذي الليلة طافت على خير ..........












ندى قالت بتوتر : ما كلمتكم بعد ما راحت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليها صافيه بتوتر وخوف : لا والله وهذا اللي مخوفني .... أنا قلت لها من توصلين المطار دقي علي .... أقطعتها ندى في محاولة منها أنها تخفف عنها وقالت : شوفي هي مدام ما اتصلت يعني أن شاء الله خير ... لان عدم اتصالها معناه أن علي ما ضيق عليها في شيء ... وبعدين يمكن وصلوا المطار متأخرين ولا مداهم ... سيده اركبوا الطيارة ... لا تنسين أن ميثاء تأخرت وأيد عليه وحنا نحاول نهديها .... ردت عليها صافيه باستفسار : تظنين ؟؟؟؟ قالت ندى بثقة : ألا متأكدة ... أنتي لا تحاتين وان شاء الله أول ما بتوصل بتتصل عليكم ..ألا تعالي مهوي ما قالت لج وين بيسافرون ؟؟؟؟؟ ردت عليها صافية بحيرة : مهوي ما تدري ... تصدقين ما علم احد وين بيروحون ... وهذا اللي مخوفني ................














ميثاء اللي كانت متوترة بصورة ما خلتها تنام مرتاحة توعت على صوت سيارة تشتغل .... راحت بسرعة تطل من الدريشة تشوف وش السالفة .... شافت سيارة علي تشتغل والباب حق الشاليه مفتوح .... فجأة حست بخوف شديد لما استوعبت الفكرة ... علي بيروح وبيخليها بالحالها هنا .... وزادت وحشتها لما تذكرت شكل الهندي ونظراته يوم يفتح لها باب السيارة أول ما أوصلوا ... تلخبطت ما أعرفت وش تسوي ... واللي خلاها تهدى شوي وتتنفس بارتياح علي اللي سكر السيارة ونزل شايل في يده أكياس ... حطهم على شنطة السيارة وراح للباب يسكره ... أرخت ميثاء الستارة بسرعة لما شافته جاي للبيت خافت يشوفها .... بعد ما ارتاحت أنها ماهب في البيت بالحالها انتبهت للوقت كانت الساعة خمس الفجر ... توضأت وصلت الفجر ... ورجعت تنسدح مره ثانية على السرير تحاول تنام لكن اللي نغص عليها هذي المره هو بطنها اللي يغروج من الجوع ... تقلبت يمين ... يسار ... ما به فايده ... شعور الجوع سيطر عليها خاصة أنها صار لها كم يوم ما تأكل شيء .... بعد ما أسمعت ميثاء صوت باب الغرفة اللي جنب غرفتها يتسكر قررت أنها تنطر شوي قبل ما تنزل تشوف لها شيء في المطبخ لان علي شكله جاب معه أغراض ... ابتسمت ميثاء بتلقائية لما تخيلت أن اللي في الأكياس هو الخبز اللبناني وغراش الجبن والجام ........













نورة قالت بعصبية : هذا أولها ...الله يعين على تاليها مع بنت أنجيله ... ما بعد طاف عليها يوم معه وقلبته علي ولا خلته يدق لي ... قطعها عبدالله وهو يقول بهدوء : يا بنت الحلال ماهب زين عليس ظن السوء ... وبعدين يوم ما دق عليس كان دقيتي أنتي عليه ... أقطعته نورة بسرعة وهي تقول بتوتر : وأنت تحسب أني ما بعد دقيت ؟؟؟ غير تلفونه مسكر ... قطعها عبدالله وقال بسرعة : هاااااااااااااا شفتي ؟؟ مسكر .... أكيد في الطيارة ما بعد انزلوا منها ... نورة قالت بخوف : أي طيارة من الساعة 12 إلى الساعة خمس الفجر ؟؟؟؟ عبدالله قال باستفسار : هو ما قال لس وين بيسافرون ؟؟؟؟ نورة قالت : عي ما علمني ... أنت ما قال لك ؟؟؟ عبدالله قال : هو ما قال لي ... لكن اسمع المصري يوم دخل علينا في المكتب يقولها تذاكر اسبانيا بارزة .... نورة أقطعت عبدالله بخوف وقالت : يا طر جيبي .... اسباااااانيا ؟؟؟؟؟؟؟ في أي بلد ذي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟













ميثاء كانت قاعدة على السرير بكل هدوء وهي فاتحه عينها بتركيز تشوف فيصل اللي واقف قدامها وهو يقول : أمي و أبوي ... لا تغطين قدامهم ... بس أخواني ما يجوز يشوفون شعرس و وجهس .. لازم تغطين عنهم ... فهمتني ؟؟؟؟ ميثاء أشرت برأسها بسرعة أشارة نعم ... ابتسم فيصل وهو يشوفها وقال : زين اجل أنا بقول لامي تعطيس برقع عشان تلبسينه ... ولا تطلعين من دارس ألا و أنتي لابسته ولابسه جلال يلفس ... سمعتي ؟؟؟؟ ميثاء قالت بكل أدب واحترام : أن شاء الله ... بـــــس ... فيصل يوم شافها مترددة قال : بس ويش ؟؟؟ ردت عليه ميثاء بتوتر : البس برقع بعد في المدرسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فيصل هنا ما قدر يستحمل براءة ميثاء ... انفجر بالضحك ... ولما شاف خوفها قال بكل حنان : لا ما تلبسين برقع في المدرسة ... في المدرسة مع خوياتس ما به رجاجيل ... بس أذا جيتي بتطلعين تلبسين عباتس وتغطين لأنس صرتي مره ذا الحين ... ميثاء لما حست أنها أفهمت قالت وهي تبتسم : أن شاء الله ... قعد فيصل جنبها وهو يقول : بس ما اوصيس ... ما تطلعين من دارس ألا وأنتي متغطية ... وخاصة قدام أخواني .... ردت عليه ميثاء بملامح كلها جدية وقالت : أن شاء الله .... ميثاء اللي قالت أن شاء الله بصوت مسموع بدون ما تحس بنفسها حست أن العبرة تخنقها وهي تشوف نفسها في المنظرة حقت التواليت ... أبلعت عبرتها ولفت على شنطتها وطلعت منها جلال ألبسته على النقاب ولفت على المنظرة تشوف نفسها مره ثانية وهي تقول بصوت مخنوق : أن شاء الله ....... أفتحت ميثاء باب غرفتها شوي شوي ... طلت برأسها لقت أبواب الغرف اللي فوق كلها مسكرة .... تنفست بارتياح لان مادام البيت هادي معناها علي رقد .... طلعت من غرفتها بكل هدوء ... نزلت الدرج بهدوء اكبر وهي توقف كل درجه وتشوف رأس الدرج ورآها ... لا يكون واعي و ينطرها تطلع من الغرفة ... عزمتي تسوين الكبسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صوت علي اللي جاي من الصالة تحت افزع ميثاء بطريقة خلتها تتجمد مكانها للحظات .... أول ما قدرت تسيطر على نفسها لفت عليه .... كان قاعد على نفس الكنبة اللي رقد عليها في الليل ... بس ذا المره كان شكله متغير ... شعره مبلول شكله توه سابح ... لابس بدلة رياضة ... وحاط الخبز اللبناني و غراش الجبن و ألجام قدامه على الطاولة قدامه و يأكل ..... ميثاء برغم صدمتها من وجود علي في الصالة ألا أنها ما قدرت تقاوم نفسها ما تبتسم على شكل علي والخبز و ألجام والجبن قدامه .... لكن ابتسامتها اختفت أول ما رفع علي عينه لها وقال : جبت كل أغراض الكبسة حطيتها في المطبخ ... تبين فطور ... روحي سوي لعمرس كبسة ... أنا ما عاد أبي الحمدلله تريقت .... علي قال آخر جملة وهو يشر بيده على الطاولة قدامه ... ميثاء اللي كانت قد أنزلت الدرج وقفت تشوفه وهو يشر بيده وقالت ترد عليه بسرعة : ليه قالوا لك عني فيليبينية ... أتريق عيش ؟؟؟؟ لا وكبسة بعد ؟؟؟؟؟ قطعها علي بسرعة وقال : لا محشومة يا مرت اخوي ... بس عاد هذا اللي موجود .... وش نسوي ما به ألا عيش ؟؟؟؟؟ ردت عليه ميثاء بتساؤل وقالت وهي تشر على الطاولة قدامه : وهذا وش هو ؟؟؟؟؟؟؟ علي نزل عينه على الطاولة ورجع يرفع عينه لها بنظرة خبث وقال : لالالالا ... هذا عشاي ولا نسيتي ؟؟؟؟ ولا تفكرين فيه مجرد تفكير ......لأنه أن شاء الله بيكون غداي أذا ما به غداء كبسة .... علي قال آخر جملة وهو يغمز بعينه لميثاء اللي تشوفه وهي تغلي من الغيض عليه وماسكه أعصابها بالقوة وهي تشوفه يلم كيسة الخبز و غراش ألجام والجبن ويحطها في الكيس ... أول ما وقف قال : جوالس على التلفزيون طاح منس البارح في السيارة وأنتي راااااااااااااااااااقدة .... علي اللي حاول يغيض ميثاء ويفقدها أعصابها بكل طريقة يقدر عليها بمزاجه الصباحي المتعكر ... زاد تعكره لما ما شاف منها أي رد فعل على حكيه .. كل اللي الله قدرها عليه لفت تشوف الجوال بكل هدوء ورجعت تشوفه بنظرات احتقار .... علي اللي تقبل نظرتها بكل هدوء ما كان يتحرك فيه غير جفن عينه اليسار اللي يرجف بطريقة ما تعكس البركان اللي داخله .... ما حس بنفسه ألا هو واقف قدامها بخطوة واحده وهو يقول بكل قوة وتحدي وهو ماسك طرف جلالها من صوب الكتف ويهزه : أنتي وش قوات ذا الوجه اللي فيس ؟؟؟؟ على طاري الوجه ... إلى متى بتمين مغطيه وجهس اللي ما حاله ربي عني .... ميثاء اللي شلها الخوف من هجوم علي عليها وصراخه في وجها لأول مره كذا نزلت عينها بسرعة تتجنب النظر في عينه ودنقت رأسها ... كانت لحظة ويمكن اقل من لحظة اللي استغرقتها ميثاء يوم دنقت وغمضت عينها تقطع اتصال نظرتها بعلي ما كانت مصدقه اللي شافته ... نقابها وجلالها في يد علي .... أول ما شافت هذا المنظر أرفعت يدها بحركة لاإرادية لشعرها تمسكه ... حست أنها ماهب قادرة تتنفس عبرتها خانقتها وهي تسمع علي يقول : لا تنسين أني رجلس وأنا اللي حكي يمشيــــــــــــــ ... علي قال جملته وهو يشوف رأس ميثاء اللي مدنقته وهي ماسكه شعرها بيدها ... ميثاء مع صراخ علي مره ثانية عليها نزلت يدها بسرعة لوجها وغطته بيديها الثنتين وركعت على الأرض تحاول تلتمس الأمان منها ... على اللي حس أنها تعانده إلى آخر لحظة ... قعد قدامها على الأرض ومسك يديها يجرهم من على وجها وهو يقول : افتحي ايديس ... أصرخت ميثاء وهي تقاومه : لالالالالالا ... علي قال وهو يبعد يدها اليمين عن وجها : ألا .... وأول ما ابعد اليد اليسار أصرخت ميثاء في وجهه فجأة وقالت : فيصل ما يرضى انكشف عليكم ... علي حس حكيها كان مثل الماس الكهربائي يسري من أصابع رجله إلى شعر رأسه وهو يشوف عيون ميثاء اللي غرقانه في بحر دموعها منظرها ادخل الخوف في قلبه فجأة وحس انه ارتكب جريمة بشعة باللي سواه ... ترك يدها وقام بسرعة من قدامه ... طلع من البيت بكبره وخلى ميثاء في مكانها في حالة انهيار ..............................












مها قالت بتوتر : حتى انتووا ما كلموكم ؟؟؟؟؟؟ ردت عليها صافيه وقالت : لا والله وحنا نحاتيهم من ما طلعوا ... ألا ما تدرون وين راحوا ؟؟؟؟ قالت مها بمرح : اوعدناااااااااااااااا يا رب ... أبوي يقول اسبانيا .... قطعتها صافيه بخوف وقالت : زين أكيد يمديهم وصلوا من زمان قد الساعة وحده الظهر ؟؟؟؟ اجل ليه ميثوه مسكره تلفونها ؟؟؟ ردت عليها مها وقالت : والله ما ادري حتى أمي تحتي علي كثير ولا قدرت تقعد عند ساروه في المستشفى .... صدق تعالي ما علمتس ... حماتس ربت جابت بنت .... ردت عليها صافه وقالت : على البركة ما جاكم وتستأهلون سلامتها ... بس البارح هي عندنا ولا كان باين عليها ولادة يعني .... قطعتها مها بسرعة وقالت : صافيه اسمحيلي ادري أنها حماتس بس بقول اللي في قلبي ... يا أختي من اللي في قلبها على ميثوه ألا تجي وتشوفها يوم عرسها مع أنها تعبانه ومن يومين في بيت أهلها ... ابتسمت صافية غصب عنها على طريقة مها في ألحكي وقالت : وأنا بعد ادري أنها مرت اخوس بس عادي اخذي راحتس .... مها قالت بجديه : تعاااااالي ... نسينا شيء ... ترها بنت عمنا .... يعني لازم نتحاكا فيها ... مها قالت آخر جملة وهي تضحك .........












ميثاء أول ما طلع علي من البيت أركبت الدرج تركض بسرعة لغرفتها .... أقفلت الباب بكل قوتها وهي سكرانة من البكي ... جرت نفسها للسرير وقعدت عليه ....أمسكت الوسادة .. حضنتها وهي تبلع عبراتها اللي زادت وهي تسمع في رأسها صوت ندى تقول : (أنتي وافقتي على زواجج من علي وأنتي حاطه في بالج فكرة معينة عن طبيعة العلاقة اللي بتكون بينكم وأنا كل خوفي انج بعد الزواج تنصدمين بالواقع .... الواقع أن علي صار ريلج ) ... وصوت علي اللي كان يرد على حكي ندى ويقول : ( إلى متى بتمين مغطيه وجهس عني ) ....... (الواقع أن علي صار ريلج و له الحق ) ........ ( لا تنسين أني رجلس وأنا اللي حكي يمشي ) .... صوتهم كانت يضرب في رأسها بألم شديد مثل ضرب طبول الحرب اللي تعلن عن الانفجار العظيم لدموعها خاصة بعد ما حست بالمصيبة اللي حطت نفسها فيها ... بكت وبكت .. بكت إلى أن نامت من كثر ما البكي ... ولا قدرت توعى وتفتح عينها ألا بصعوبة كبيرة ... كانت ترمش بعينها تحاول تستوعب المكان والزمان .... ولما استوعبت شافت أن الإضاءة في الغرفة صارت مظلمة شوي .... أرفعت رأسها تشوف الدريشة ... كان في نور .... أرفعت يدها تشوف الساعة ... كانت الساعة أربع العصر ... تضايقت ميثاء كثير أن صلاة الظهر فاتتها ... قامت بصعوبة عشان تتوضأ وتصلي .... وما كان فيها طاقه لأي حركة خاصة بعد ما رجع أحساس الجوع يضربها أول ما فتحت عينها .... الفكرة اللي كانت مسيطرة عليها طول ما هي تصلي أنها أول ما تخلص صلاة تتصل على أمها تجي تأخذها من هنا .... بعد ما خلصت صلاة على طول قامت تدور الجوال في شنطتها تذكرت انه على التلفزيون في الصالة تحت .... بدلت قلابيتها وألبست وحده جديدة وطلعت جلال جديد لان جلالها ونقابها بعد في الصالة تحت .... وقفت قدام الباب وهي تحس بدوخة ... تنهدت بقوة وغطت وجها بالجلال وفتحت باب غرفتها ... الخوف كان مالي قلبها أن يكون علي قاعد في الصالة اللي فوق و ما حست بنفسها ألا وهي على وجها في الأرض .... تعثرت رجلها في شيء عند الباب ... عدلت قعدتها وهي تفرك يدها اللي أوجعتها .... نزلت الجلال تشوف هي في ويش أعثرت .... كانت صينية صغيره ... محطوط فيها دله و بيالة وصحن مغطى بقصدير .... استغربت ميثاء من الصينية واللي فيها .... قربت منها أكثر وما تدري وش اللي دفعها أنها تفتح الصحن ... فضولها ولا جوعها ؟؟؟؟؟ كان فيه 4 سندوتشات جبن و جام .... قررت أنها ما تأكل منه لان أكيد ما به احد حطه هنا غير عليان .... وش يقصد يعني من ذا الحركة ؟؟؟ كسرت خاطره ؟؟؟ ولا شافني ابكي وقال كسرتها ... يهبي ألا هو يكسرني .... أنا عندي كرامه ... الصباح بيخشه عني وذا الحين حاطه لي على الباب كني كلبه على الباب ... يقط عليها الفضلة .... قرار ميثاء وكرامتها تبخر في الهواء لما قربت الصحن منها أكثر تشوفه وهي تفكر وتحلل الموقف ... كانت تشوف الصحن وهي تحس بطعم الجبن وإلجام على الخبز اللبناني في ثمها ... ما قدرت تقاوم الجوع أكثر ... أخذت سندويشه من الصحن بسرعة تأكلها .............












علي اللي كان منسدح على السرير وهو يحس انه ميت من التعب ولا هب قادر يفتح عينه بس كان خايف ينام وتفوته صلاة المغرب ... ما كان يبي يكسر نفسه قدام ميثاء أكثر مما كسر نفسه يوم شرد من قدامها أول ما جابت له طاري فيصل ... ذا الحين وش بتقول عني ؟؟؟؟ خاف ؟؟؟؟؟ تروع ؟؟؟؟ وش بتقول ؟؟؟؟؟؟ وأنت من قالت لك فيصل ما يرضى انكشف عليكم طقيت من قدامها كنك مسوي سواه ... ما كأنها أمرتك ؟؟؟؟ هي صدق مرتي ذا الحين بس ما ادري .... وش اللي ما ادري ؟؟؟؟ أنت مسوي لها سالفة وهي أقصاها ألا ميثوه لا راحت ولا جات مره مثل باقي الحريم .... صحيح هي مره مثل باقي الحريم ... بس كانت مرت فيصل 18 سنة عمري ما شفتها مثل باقي الحريم اللي عرفتهم ... كنت أشوفها مثل مهوي .... صح كل هذا ألحكي صح بس ذا الحين هي أمرتك أنت ... يعني أنت ما سويت شيء غلط يوم شفتها ... ولا في داعي انك تضعف وتكسر نفسك قدامها مره ثانية .... علي انتبه من أفكاره على صوت قرقعه ... وقام بسرعة يشوف وش اللي صار لما ما سمع بعدها صوت .... أول ما طل من الباب شاف ميثاء اللي معطته ظهرها والصينية قدامها .... لما شافها جامدة في مكانها قال بسرعة : وش فيـــــــــــــس ؟؟؟؟؟؟؟؟ صوت علي اللي جاء من وراء ميثاء أفزعها وخلاها تلف عليه بسرعة تشوفه ..... علي أول ما لفت عليه ميثاء وشاف منظرها كيف ماسكه صحن السندويشات في يد واليد الثانية ماسكه بها السندويشه اللي تعضها ... قال بسرعة وهو ينزل عينه على الصحن باستهزاء : يا دافع البلاء .... بطينية .... ولف بسرعة ودخل غرفته وهو معصب على عمره انه ما قدر يحط عينه في عينها .... ميثاء اللي كانت تشوف باب غرفته المفتوح وهي تغلي من الغيض عليه كيف سمح لنفسه يقول عنها بطينية بعد كل اللي سواه ما انتبهت أنها كانت قاعدة قدامه بلا نقاب .... حطت الصحن من يدها وأنزلت بسرعة الصالة تحت تدور على جوالها وهي تحاول أنها ما تبكي ............... علي اللي كان معصب من نفسه قرر انه هو اللي يكسرها ومن لمحها ماره قدام الباب بسرعة رايحه لدرج زاد إصراره وطلع ورآها .... كان يشوف ميثاء اللي واقفة قدام التلفزيون وهي تعابل في جوالها ... حب انه هو اللي يبدأ في الهجوم وقال : وش عندس ؟؟؟ بس اللي ما توقعه أن الهجوم ينقلب عليه بالطريقة اللي صارت لما لفت عليه ميثاء من قريب وهي تبكي وقالت تصرخ في وجهه : الجوال ليه ما يشتغل ؟؟؟؟ أخذت كرته ؟؟؟؟ أكيد أخذته .... رجع كرتي ابرك لك ....علي اللي كان يشوفها بكل هدوء ما كان يتحرك فيه غير جفن عينه اليسار اللي يرجف أول ما خلصت ميثاء حكي لف وراح يقعد على الكرسي ولا كأنه يشوفها ..... كان حاس بشيء غريب ذا المره امنعه انه يوقف قدامها بقوة ... شعور كان خليط من الخوف والشفقة والحساس بالذنب سببته الدموع اللي في عينها ..... لكن هذا الإحساس تلاشى بسرعة أول ما لفت عليه ميثاء وهي تصرخ : طلعه ... عطني إياه ... طلع الكرت خلني أدق على أمي تجي تأخذني ... قطعها علي بكل هدوء وقوة وقال : الاوله ... كرتس ما أخذته ولا لي حاجه فيه ... والثانية ... بدقين على أمس دقي ... لكن أن قلتي لها وين حنا ولا قلتي لها تجي تأخذس ... قصيت لسانس قص فهمتي ولا أعيد ؟؟؟؟؟علي قال آخر جملة وهو يشر بيده على ثمه لميثاء اللي كانت تبكي و هسترت بعد ألحكي اللي قاله وقامت تصرخ : طلع كرتي .... بروح بتنا .... أنت ما تستحي ... أنا إما أبيك ... أنت ما تحشمني وأنا مرت أخوك ... قطعها علي بسرعة وهو يصرخ بصوت أعلى من صوتها وقال : أنتي مرتــــــــــــــــي ... مرتي أنـــــــــــــــــــا ... صرخت علي على ميثاء خلتها تتجمد في مكانها وهي تشوفه يقول لها بصوت واطي : افصخي الجلال .... علي لما شافها تشوفه بنظرات غضب .... صرخ بكل قوته وقال : افصخي الجلاااااااااااااااااااااااال .... ميثاء حست أن صوت علي مثل السوط اللي ضربها على رأسها .... من غير ما تفكر أو تحس بعمرها افصخت الجلال و أحذفته في وجهه ولفت بسرعة تركب الدرج .... أول ما حطت رجلها عليه حست بيد علي اللي مسكت يدها وجرتها بكل قوة .... جرها علي قبل لا تركب الدرج ودفها على الكرسي وهو يقول : انثبري هنا .... وجر جوالها من يدها بالقوة .... ميثاء كانت تبكي بصمت وهي تشوفه يفتح الجوال ويطلع بطاريته ... طلع الكرت من الجوال وحطه قدام وجها وهو يقول : وش هذا ؟؟؟؟؟؟ كرتس ... اكسره ذا الحين عشان تعرفي ربس عدل .... ماهب أنا اللي أسوي كل شيء بالخش أنا ماهب خايف منس ... أذا بغيت اخذ الكرت بأخذه وأنتي تشوفين .... جوالس ما فيه بطارية ... يوم نزلته من السيارة ما كان فيه غير نقطة وحده .... علي قال آخر جملة وهو يحذف الجوال والبطارية والكرت في حضن ميثاء ويروح يقعد على الكنبة .... ميثاء اللي كانت تشوف جوالها في حضنها بصعوبة من بين دموعها ... أرفعت عينها لعلي اللي قال بصوت هادي وهو يمد عليها جواله وقال : كلمي أمس تحاتيس ... خايف أكون كليتس .... ميثاء لو ما كانت تدري أن أمها أكيد تحاتيها كان ما أخذت الجوال من عنده ... أخذته وتوها بتتصل على رقم بيتهم وقفها صوت علي اللي قال : اصبري ... بتحاكين أمس وأنتي تبكين ؟؟؟؟ اهدي شوي وبعدي كلمي ... علي قال جملته الأخيرة وهو يشوف ميثاء ترفع الجوال لأذنها ... وقبل لا يعلق علي على الموضوع قالت ميثاء ترد على أمها : السلام عليكم ..... جوالي ما فيه بطارية ... رقدت أول ما جيت وتوني متوعيه ... ما فيني شيء .... صوتي من النوم .... الحمد لله ... أيه ... هنا جنبي ... يمـــه .... علي اللي كان يسمع المكالمة في صمت وهو يشوف البحر من دريشة الصالة لف بسرعة بعد ما سمع كلمت يمه يشوف ميثاء اللي أرفعت عينها تشوفه وهي تقول : سلمي على صفوي مقدر أطول مع السلامة .... علي اللي كان يشوف ميثاء وهي تحط الجوال على الطاولة قدامها حس بارتياح كبير أنها ما قالت لامها شيء وفي نفس الوقت استغرب تصرفها ... والهدوء اللي نزل عليها على غفلة ... كانت قاعدة بهدوء شديد ومدنقه تشوف جوالها اللي في حضنها ... شعرها القصير كان نزل كله على وجها .... علي ما كان قادر يشوف ملامح وجها عدل عشان يعرف وش فيها ... ولأول مره في حياته يتمنى يدخل مخ إنسان ويعرف هو وش يفكر فيه ..... علي اللي كان مركز في شعر ميثاء فاجأته لما أرفعت رأسها وهي تمسح عيونها بظهر كف يدها مثل البزران .... واللي فاجأه أكثر وجها لما أرفعت رأسها ... شعرها اللي مقصوص كاري كان لف وجها لف .... عيونها الحمرة المنتفخة ... خشمها اللي مغطيه أطرافه حمره غريبة .... الدائرتين الورديتين اللي على خدودها ... شفايفها اللي كأنها مصبوغها باللون الأحمر.... منظر أول مره يشوفه علي في حياته ... على قد ما شاف نسوان وعرف بنات أول مره يشوف هذا المنظر ... بزر .... كانت مجرد طفلة صغيره في عين علي اللي كان يتأملها وهو يحاول يتخيل شكلها كيف بيكون لو حطت في شعرها شرايط ورديه .... ابتسم علي على الصورة اللي ارتسمت في خياله ... بس الصورة اختفت بسرعة مع صوت ميثاء اللي قالت : ما اعتقد في شيء يضحك ... قلت لا تعلمينها شيء ولا علمتها ... أوامر ثانية و لا أروح غرفتي ذا الحين ؟؟؟؟ علي اللي عكرت مزاجه ميثاء وخربت عليه لحظه حلوه أول مره تمر عليه قال بكل تعالي : لا ما في أوامر ذا الحين ... تقدرين تروحين دارس وأنا بروح المسجد .... ميثاء اللي أوقفت عشان تروح أول ما سمعت كلمت المسجد قالت بسرعة : بروح معك .... قرص علي عينه فيها وقال بكل استهزاء : وهذا وش اسميه ؟؟؟؟ حب مفاجئ ولا تطوع زايد ؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليه ميثاء بنفس الأسلوب بس بصوت واطي عشان تتجنب صراخه عليها وقالت : ولا لك لوا ... خوف مفاجئ ... أنا ما أبي اقعد بالحالي مع الهندي هنا ... على اللي ما يدري له أسعدته فكرت أن ميثاء ما تبي تقعد مع الهندي بالحالها رد عليها وقال : لا ... لا تخافيني ... الهندي عطيتها إيجازه ونزل الدوحة من الفجر ... علي قال آخر جمله وهو يفتح باب الصالة عشان يطلع ... طلع ورجع بسرعة اكبر من اللي طلع بها يطل برأسه وقال لميثاء : ما اوصيس على الكبسة .........................





توقعاتكم الكريمه لا تحرموني منها

اختكم

صوت وصدى

 
 

 

عرض البوم صور صوت و صدى  
قديم 30-08-07, 12:07 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 16524
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: brune عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 69

االدولة
البلدFrance
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
brune غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

wa a5iiiiiiiiiran
ya hala we 3'ala bil7aamel wel ma7mool
macha'Allah joz2 raw3a kal3aada
atwa99a3 annhom ba3d 7arb albasoos we 7arb daa3es wa al3'abraa2 wa 3'ayriha mina al7oroob Allah laa yeblaana we laa yeblaakom 3ali we maytha bach y7abbo ba3dh we yjiibo awlaad
we salaaaaaaam
arjoooooooooooooooooooooook laa tet2a5ari 3aliina nestannaak

 
 

 

عرض البوم صور brune  
قديم 30-08-07, 12:44 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 12745
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: يوبه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
يوبه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

وحبيت اعلق , اعتقد ان فيصل عنده مشكله وهو الي ماجيب عيال وان ميثا تحملت علشان ماتهتز صورته عند اهله وهذا لي بيكتشفه علي و يقلب كل الموازين , وعلي بيوقف امه عند حدها وكل من يتعرض لميثاء وتقبلي تحياتي

 
 

 

عرض البوم صور يوبه  
قديم 30-08-07, 12:52 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 36137
المشاركات: 82
الجنس أنثى
معدل التقييم: جورية حمرا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جورية حمرا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

انا متاكدة ان فيصل رجل عاجز

وان ميثا مازالت

عذرااااااااااااااااااااااااء



عشان هذا السبب اكد فيصل على على انة يتزوجها

 
 

 

عرض البوم صور جورية حمرا  
قديم 30-08-07, 01:04 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 34975
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: صوت و صدى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صوت و صدى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

هلابك اختي جوريه ولا يهنون الحاضرين

والله ياختي اني احاول ... بس هذا اللي قدرت عليه ولا اقدر احدد وقت معين عشان انزل فيه الجزء


اسمعي انتي مدرسة

رتبي لي هذا الجدول

دوام ... بيت واسرة ... مسئولية ... واذا لقيتي وقت تقعدين فيه تكتبين .... جاك من عكر مزاجك وطير كل الافكار ...



لكن مع هذا بشروا باللي اقدر عليه ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور صوت و صدى  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية قلوب تخاف الحب, قلوب تخاف الحب, قلوب تخاف الحب (( قصة للكبار )), قصة للكبار, قصة قلوب تخاف الحب
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t46742.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-03-10 06:36 PM
Untitled document This thread Refback 03-06-09 04:00 AM
Untitled document This thread Refback 06-04-09 05:58 AM


الساعة الآن 06:12 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية