لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-07, 08:26 PM   المشاركة رقم: 156
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 34975
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: صوت و صدى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صوت و صدى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

مساء الورد

اعزائي كل المتابعين للقصة الاشاوس

لكم مني اجمل باقة ورد

واجمل الترحيب لكل المتابعين الجدد


عزيزتي جورية حمراء

شكري الكبير على هذا التوضيح الذي ينم عن التفهم الجميل لطبيعية الظروف البشرية

شكراً مره آخره

طيب يا اعزائي الحلوين ذا الحين في جزء صغير كثير .... تحبون انزله اليوم ولا تنطرون كم يوم نكبر الجزء ؟؟؟؟

القرار لكم عشان مابه احد يقول الجزء صغير

باب الاقتراع مفتوح الى الساعة العاشرة مساء

اختكم صووووووووووووووووصووووووووووووووووووو

 
 

 

عرض البوم صور صوت و صدى  
قديم 20-10-07, 08:58 PM   المشاركة رقم: 157
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 12046
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: ""دلوعةوبكيفي"" عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
""دلوعةوبكيفي"" غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
Nurse

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورية حمرا مشاهدة المشاركة
  
المشاركة بواسطة دلوعة وبكيفي








الكاتبة ماصار لها اسبوع من نزلت جزء





بعدين اللي يكتبون القصص بشر مثلنا عندهم مشاغل وظرووف



الواحد لايفكر بنفسة بس

وانا اشوف ان كاتبتنا صوت وصدي تواصلها معنا جميل جدا



انتي تقصديين اللي يقعدون اشهر وما ينزلون اي جزء




حبيت اوضح بس

مراحب عزيزتي
أولا مشكورة عالتوضيح
ثانيا البارت الأخير ماشفتة بالعكس كنت استناة من مدة ولو شفتة كان ماعلقت
ثالثا أنا ماأطالب الكاتبة بأي شي
مع ان القصة عاجبتني واحداثها حلوة بس ماأزعجتها متى ينزل بارت متى ينزل بارت
بسررررررررررررعة تأخرتي علينا وغيرة يعني انا مافكرت بنفسي على قولتك
وأنا اشكر الكاتبة بصراحة على هالقصة الرووعة

وانا تابعت قصص كثيرة بس فية كاتبات يماطلون شهوووور فكرهونا في متابعة القصة اول بأول
وخلونا نتابع القصص المكتملة
طبعا أنا وضحت عشان اقدم اعتذاري للكاتبة
ولأني عارفة ان قصدك التوضيح فقط لاغير

 
 

 

عرض البوم صور ""دلوعةوبكيفي""  
قديم 20-10-07, 09:34 PM   المشاركة رقم: 158
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 34975
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: صوت و صدى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صوت و صدى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

بناء على نتائج الاقتراع سوف يتم طرح الجزء الان



الفصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الحادي عشر :










توعت ميثاء من النوم على صوت المنبه لصلاة الفجر .... سكرت المنبه وهي تحس بصداع خفيف لكن الراحة النفسية اللي سيطرت عليها بعد حكيها مع ندى طغت على شعور بالصداع .... ارتاحت ميثاء بصورة كبيرة وخف شعور الذنب والعار اللي كان مرعبها بعد ما تكلمت مع ندي عن كل اللي صار لها باستثناء أهم تفصيل وهو حقيقة العلاقة بينها وبين فيصل .... عشان كذا ندى كانت تحاول توضح لميثاء أن كل اللي تحس به من ضيق له عدة أسباب وشرحتهم لميثاء ... أشرحت لها أنها متضايقة لان علي كان 18 سنه بمثابة أخ وأكيد أن هذا الأخ لما يتحول فجأة لزوج بتتضايق ... وشرحت لها أن حكم القرابة اللي بين فيصل وعلي بتذكرها بفيصل كثير كل ما شافت علي ... وان اللي صار شيء طبيعي يصير لأنهم زوجين .... وأنها لازم ما تضايق من علي وتقارنه بفيصل في كل شيء لان كل رجال يختلف عن الثاني في طريقته وأسلوبه وحياته .... وأنها عشان تعيش حياتها الجديدة لازم تنسى فيصل بسرعة .... ميثاء تنهدت بضيق وهي تقول بصوت هامس : أنسى فيصل ؟؟؟؟ كيف اقدر أنسى فيصل ؟؟؟؟ كيف .؟؟؟؟ كيف بعد ما فضحت سره كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نفضت ميثاء الملحف بقوة وقامت عشان الصلاة .....













محمد قال لخالد اللي واقف معه قدام غرفة الطوارئ : هو وش اللي رفع ضغطه ؟؟؟؟؟؟ متهاد مع احد ؟؟؟؟ حداً قايل له شيء ؟؟؟؟؟ وش قومه ؟؟؟؟؟ خالد قال بحيرة : والله يا عمي أنا ما ادري وش اللي صار له ... كل اللي اعرفه انه كان مع علي وفهد في المجلس حق الرجاجيل وطاح عليهم هناك وهم اللي جابوه المستشفى ودقوا علي وهم في الطريق ..... ومن يوم ما جيتهم وهو على ذا الحال مثل ما أنت شايف .... محمد قال وهو يشوف الممر اللي علي وفهد واقفين في آخره وهو يقول بصوت واطي : ما يحتاج دام السالفة فيها علي أكيد أبوك بيرتفع ضغطه غصب ... هو متى رجع من السفر ؟
خالد قال وهو يشوف أخوانه : من يومين .... اقطعه محمد وقال : يومين ؟؟؟؟؟ ليه عود بسرعة ؟؟؟؟ خالد قال : والله ما ندري به ... بس من يوم عود وهو شاب حريقه في الكل والجميع .... ولا يبي احد يكلمه ... تعال يمكن أبوي زعل منه لأنه من عود وهو مخلي أمرته عند أمها ولا هو براضي يجيبها .؟؟؟؟؟ أبوي من عود وهو يقول له وين أمرتك ؟؟؟ روح جيبها وهو معيي .... محمد اللي تنهد بضيق بعد ما سمع حكي خالد قال : أكيد عشان كذا ... حسبي الله على ذا الوالد بيذبح أبوه من القهر والحرة ............ محمد قال آخر جملة وهو يقرص عينه في علي اللي واقف قدامه مع فهد في آخر الممر .... علي كأنه حس وعرف أنهم يتحاكون فيه فجأة لف عليهم لقاهم يشوفونه .... تضايق أكثر .... رفع عينه لفهد اللي واقف قدامه وقال : فهد أرجوك ريحني ورد علي ... صارلي ساعة أحاكيك ولا ترد .... رفع فهد عينه له وقال بضيق : استغفر الله .... علي أنت وش تبي ؟؟؟؟؟ علي قال بسرعة : أبي اعرف الحقيقة كاملة .... فهد تنهد بضيق وقال : شوف أنا بقولك كل اللي اعرفه ولا أبيك تفتح ذا الموضوع معي مره ثانية .... علي قال بسرعة : تم بس أنت تحاكا .... فهد قال وهو يحاول يرتب أفكاره : أنا ما كنت ادري عن شيء ... فيصل الله يرحمه جاني وقال أبيك تسافر معي بروح علاج ... قلت له أن شاء الله ... بس أنا ماهب نافعك في شيء ... أنا ما اعرف انقليزي ... هو قال أصلاً ما يحتاج انقليزي بنروح ألمانيا وهم ما يتحاكون انقليزي ... رحت معه .... يوم كنا نروح المواعيد قبل العملية ما كان يرضى أروح معه الكشف ... وكان يتحاكا مع المترجم انقليزي وأنت تدري أنا ما عرف لا ذا ولا ذا ... وكل ما قلت له بشر ؟؟؟ قال خير أن شاء الله .... سكت فهد ولف يشوف غرفة الطوارئ اللي أبوه مرقد فيها ورجع يشوف علي وقال بضيق وحزن واضح : قبل يوم العملية تغير الرجال علي ... وصار داخل طالع يوصني على أمرته ... وترني وخفت عليه صدق ... بس ما شكيت بشيء وقلت يمكن انه خايف من العملية .... دنق فهد يشوف الأرض وهو يقول : كنت قاعد في غرفة انتظار قريبة من غرفة العمليات وما ادري ليه المترجم جاء وقعد جنبي وتم ساكت يشوفني بخوف .... ما كنت اقدر اسأله لأني لا اعرف انقليزي ولا ألماني .... فجأة طلع الدكتور اللي يسوي العملية ووقف يتكلم مع المترجم ... الرجال انهار قدامي وقعد على الكرسي .... كنت أحس بخوف ولا هب قادر أسوي شيء بس أتلفت بيهم ... سكت فهد شوي ورجع يقول بصوت خانقته العبرة وهو يرفع عينه اللي يحاول يخفي دمعها لعلي وهو يقول : كأن حد ضربني على قلبي يوم سمعت المترجم يقول : لا حول ولا قوة ألا بالله .... البقاء لله اخوي .... كان المترجم عراقي وفيصل الله يرحمه متفق معه انه ما يتكلم معه قدامي غير انقليزي عشان ما افهم وش السالفة ولا اعرف وش العملية .... الرجال ما قصر قعد معي إلى أن ركبت الطيارة وعرفت منه كل شيء .... فيصل ... فيصل كان عاجز ... والعملية اللي سواها كانت عشان ذا الموضوع ... بلع فهد ريقه ورجع يكمل وهو يقول بحزن : تدري كم كانت نسبة نجاح العملية ؟؟؟؟؟؟ 8 % ..... 8% ومع هذا سواها ..... سواها ... الله يرحمه ... الله يرحمك يا فيصل ... الله يرحمك .... علي لف يشوف غرفة الطوارئ وهو يقول بهمس : سبحان الله ... أنا اللي محترق نصف جسمي ما صار فيني شيء ... وهو اللي ما به فيه شيء يطلع عاجز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سبحانك يا رب ..... هي الوالدة موقودة ؟؟؟؟؟ لفوا فهد وعلي على الدكتور اللي واقف قدامهم فجأة يشوفونه بعد اللي قاله .... رد عليه فهد بسرعة وقال : لا الوالدة في البيت بس وش تبي فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟ رد عليه الدكتور وقال : هو دلواتي كويس بس مش راضي يريح نفسه مصر انه يشوفها وبينادي عليها وأنا خايف يرقع ضغطوه يرتفع و أحنا مسدانا ننزلوا .... لف فهد على علي وقال بسرعة : قلت لك خلها تجي أنت اللي عيت .... وحلفت ما وحده تجي المستشفى ... زين كذا ؟؟؟؟؟ علي قال بضيق خلاص أنا بروح ذا الحين أجيب أمي و مهوي هي بعد كسرت جوالي وأنت روح لأبوي وقله أني بجيبها خله يرتاح .... دكتور قال وهو يلف عشان يرجع غرفة الطوارئ : ايوه قيبولوه ميتة بسرعة ...................................














ميثاء بعد ما صلت الفجر حست براحة اكبر وقررت أنها تطلع من غرفتها .... فكرت تقطع أجازاتها وتداوم بس تراجعت .... أقعدت مع أمها في الصالة يشوفون نقل صلاة الفجر من مكة في التلفزيون ... نجله كانت سعيدة بهذا التغير في ميثاء عشان كذا قررت أنها ما تسألها عن شيء وتعكر مزاجها وتأجل كل شيء لوقت ثاني .... ميثاء لما شافت أن أمها ما أسألتها عن شيء ارتاحت أكثر ... وقامت تسولف مع أمها عن البيت والخدامة واللي سوته والأغراض الناقصة في البيت ولا كأن فيه شيء .... صافية كانت مثل الطفل يوم العيد لما اطلعت عشان تروح الدوام وشافت ميثاء تضحك وتسولف مع أمها في الصالة .... وقالت من فرحتها : يا جعلي ما خلا من ذا الضحكة يا رب ولا يخلي ذا البيت منها .... تدرون أنا ماهب رايحه الدوام أنا بغيب اليوم وبقعد معكم .... ميثاء قالت : ولا يخلا منس يا قلبي ... لا تقعدين تسوين لس سوالف وعلوم قولي أبي أغيب اليوم وبس .... صافيها قالت وهي تدنق على رأس أمها : صباح الخير يمه ... أيه أبي أغيب .... ولفت تدنق على رأس ميثاء بسرعة وهي تكمل وتقول : ليه كم ميضاء عندنا ؟؟؟؟ تستأهلين يا بنت سالم نغيب ونقابلس .... نجله قالت : بنتي عن اللعبة قومي روحي شغلس جعلني قبلس .... ميثاء قالت بسرعة : صادقه أمي قومي روحي دوامس ... و العصر أن شاء الله نطلع كلنا نتمشى .... نجله لفت على ميثاء قالت وهي تبتسم : نتمشى وين نروح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت بسرعة : أي مكان المهم نطلع ... تدرين بوديكم مكان كله حريم يقعدون يتقهون فيه خوياتي يرحونه .... صافية قالت دام السالفة فيها عزيمة وطلعه اجل أنا بروح الدوام ... مالي ادعي الدريول يجيب السيارة .... يلا يمه انطرس في السيارة .... مع السلامة ميضاء .... ميثاء ردت عليها وهي تصب بيالة حليب وتعطيها صافية : مع السلامة يا قلب ميضاء ... خذي اشربيها في السيارة ..... صافية قالت وهي تأخذ البيالة وتطلع : خذ الله عدوس ... مع السلامة .... نجله قات وهي تلبس عباتها بتطلع عند باب الصالة : بنتي بترقدين ولا بتنطريني ؟؟؟؟ ميثاء قالت وهي تبتسم لامها : جعلني قبلس ماهب راقدة برتب ثيابي اللي في الشنطة إلى أن ترجعين ... أصلا ماهب من بعد المدرسة عشان ارقد ... يمه لا تحاتيني ... روحي الله يحفظس ...... ميثاء بعد ما اطلعت أمها دخلت غرفتها .... وقفت قدام شنطتها اللي صار لها ثلاثة أيام ما فتحتها من يوم ما جات من الشاليه وهي مكانها .... توها مدنقه عليها على الشنطة وقفها صوت المسج في جوالها ..... لفت ميثاء تشوف الجوال وراحت له .... أفتحت الرسالة .... حست بضيق أول ما شافت المرسل علي .... وتضايقت أكثر وهي تقرا الرسالة .....



(( بتصل ردي علي أبيس ضروري ))



ما مداها ميثاء تقرا الرسالة ألا والجوال يرن في يدها .... كانت تشوف ... علي يتصل بك ... ولا هي قادرة ترد عليه .... بعد الشين أفتحت الخط وحطت الجوال على أذنها بدون ما تقول شيء .... بس تسمع علي اللي قال بتعب : السلام عليكم ..... وكمل يوم ما سمع رد جاه يتأكد : ميثاء ؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت بتردد : وعليكم السلام .... وش تبي ؟؟؟؟؟؟؟ علي قال بضيق من طريقة ميثاء في ألحكي : ماهب أنا اللي أبي .... أبوي اللي يبيس .... ميثاء قالت باستغراب : عمي ؟؟؟؟؟ علي قال بسرعة يرد عليها : أيه أبوي .... أبوي تعب البارح علينا ونقلناه المستشفى ... وذا الحين هو يبي يشوفس .... أقطعته ميثاء بهدوء لكن بحزم وقالت : علي أنا ماهب بزر تضحك علي بذا السالفة اللي جايني بها من صباح الله خير .... يا دافع البلاء يا رب ... وصلت فيك انك تفاول على أبوك ؟؟؟؟؟ أرجوك أذا ما عندك شيء ثاني ياليت ننهي المكالمة لأني تعبانه : علي قال يقطعها وهو يصر بضروس : شوفي ميثوه أنا من البارح واقف على رجلي في الطوارئ ... رجلي توجعني ... وراسي بينفجر ... وضايقه الدنيا فيني ... ولا لي خاطر في شيء ... ولا لي مزاج على ألحكي والسوالف .... ولا ما هب واعد أبوي انه ما يدخل البيت ألا أنتي قدامه ... كان لا جيتس ولا وقفت عن بابس .... اخلصي علي واطلعي أنا واقف برى في الحوش ... أبوي ذا الحين بيطلع من الطوارئ وأبيس قدامه في البيت ... سكت علي شوي ويوم ما شاف أي رد فعل من ميثاء رجع يقول : زين يومس ماهب بمصدقتني دقي على خويتس مرت فهد واسأليها ... وإذا علمتس أني صادق اطلعي علي بسرعة أنا انطرس في السيارة مع السلامة ... ميثاء كانت تشوف الفراغ قدامه وهي تسمع علي يسكر الخط .... ماهب عارفه وش تسوي ولا وش تقول .... كذاب يا ميثوه كذاب ... وإذا طلع صادق .؟؟؟؟؟ حتى لو طلع صادق عمي عبدالله وش يبي فيني ؟؟؟؟؟ زين أنتي ليه ما تدقين على ندى وتشوفين أذا كان كاذب ولا صادق .... هو لو كان كاذب ما كان قالس بكل ثقة دقي على مرت فهد ونشديها .... وش أسوي يا رب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟













منيرة قالت وهي تشوف محمد يدخل عليهم غرفة سارة : بشر كيف حاله ذا الحين ؟؟؟؟؟ محمد قال بتعب : الحمدلله لكن ... صدق أنهم رخصوه من المستشفى .... لكنه تعبان .... سارة قالت : يبه تستأهل سلامته .... محمد لف يشوف سارة كأنه توه يشوفها وقال : الله يسلمس يا بنت ... أنتي كيف حالس ... وبنتس أربها طيبة ؟؟؟؟ سارة قالت : بخير جعلك بخير ... منيرة قالت وهي تصب قهوة لمحمد اللي قاعد جنبها : سم .... وكملت وهي تشوف التعب في وجه محمد : ذا الحين بجيب لك فطور تريق وروح ارتاح .... محمد اشر برأسه علامة لا وهو يقول : ما اقدر قبل بروح اطل على عبدالله في البيت وشوف وش في خاطره ... أنا بس جاي أبدل ثيابي واخذ دواي وبروح له ... واذا شفت وش في خاطره ذيك الساعة يصير خير .... سارة قالت : يبه اصبر شوي بروح معك أشوف عمي ... منيرة قالت بسرعة ترد عليها قبل محمد : أنتي وش اللي يطلعس من البيت وأنتي توس نفاس ... ما لس طلعه ... وبعدين بيجونس ناس يبركون لس وين تروحين عن وجيهم ؟؟؟؟ سارة قالت بسرعة : وش فيها أذا كنت أنفاس عادي ... وبعدين أنا مهب متأخرة بسلم عليه وبرجع واذا احد جاكم قولوا راحت المستشفى عندها موعد .... محمد قال يقطعهم وهو يقوم : أنا ماهب فاضي لخرابيطكم ... أنا بروح ذا الحين واذا بغيتي تجين شوفي واحد من اخوانس يجيبس هم بعد بيبدلون ثيابهم وبيلحقوني ....

















ميثاء كانت مشتته ولا هي عارفه وش تسوي يوم دخلت عليها نجله وهي تقول : بنتي أنتي بعدس ما لبستي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رجلس واقف برى ينطرس .... ميثاء لفت بسرعة تشوف أمها وقالت : أنتي شفتيه ؟؟؟؟ ردت عليها نجله وقالت : أيه شفته وبغيته يدخل يتقهوى لكنه عي يقول مستعجل عشان أبوه الله يشفيه أن شاء الله .... ميثاء قالت بسرعة تقطعها : ليه عمي وش فيه ؟؟؟؟ وأنتي من قالس انه فيه شيء ؟؟؟؟ نجله ردت عليها وهي تطاولها عباتها : بنتي استعجلي رجلس برى ... مهوي مطرشه لصافية تعلمها ويوم جيت هنا أخذت العلم من علي ... يقول طاح عليهم البارح وودوه المستشفى ضغطه مرتفع .... وهو اللي مطرش علي عشانه يبيس .... ميثاء قالت وهي تلبس عباتها : الله يشفيه ... بس وش يبي فيني عمي عبدالله ؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله قالت : والله يا بنتي ما ادري ... أنتي روحي له وبتعرفين وش يبي ......... يلا يا بنتي استعجلي رجلس ينطر برى ...... ميثاء بعد ما أعرفت أن السالفة صدق قررت أنها تتوكل على رب العالمين وتروح تشوف عمها وش يبي منها رغم أنها كارهه أنها تشوف علي اوتتحاكا معه .... ألبست بسرعة ... وأخذت شنطة يدها وطلعت لامها في الصالة .... وقفت ميثاء قدام باب الصالة وهي تشوف علي اللي كان قاعدة وثاني رأسه على كرسي السيارة .... فجأة رجع به الزمن قبل ثلاثة أيام .... بعدين معاس إلى متى وأنتي راقدة ؟؟؟؟؟؟ يلا بسرعة تعالي تحت انطرس لا تتأخرين ... أنتي تناحسيني ولا تعاقبيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي وش فاكره نفسس ؟؟؟؟ أن رحتي فوق ولا نزلتي تحت ما تسوين عندي شيء ... أنتي محسوبة على النسوان زيادة عدد ...... المجنون الصديع هذا رجلس .... تبطين ما نسيتي أني رجلس ..... رجلس يا بنتي ينطرس روحي له .... ميثاء ارتجفت ورجعت على وراء بسرعة وهي تحس بيد أمها اللي أمسكتها ..... نجله اللي حست بخوف بنتها قالت وهي تشوفها بحنان : بنتي أذا شفتي عمس وش يبي وبغيتي تردين دقي علي وبأجي اخذس ..... سمعتي يا بنتي ؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء اللي حست أنها بتبكي قالت وهي تدنق على أمها : أن شاء الله يمه أن شاء الله ... الله لا يحرمني منس ... مع السلامة ... نجله قالت وهي تفتح الباب أكثر لميثاء : مع السلامة الله يحفظس يا بنتي ...... اطلعت ميثاء وهي تشوف علي اللي عدل جلسته بس بدون ما يلف عليها .... كانت تحس أنها تختنق كل ما تقرب من السيارة أكثر .... وصلت للباب اللي وراء علي و أفتحته .... الباب ما انفتح .... أرجعت تحاول تفتحه بدون فايده الباب ما فتح كان مقفول من داخل ... طقت على الدريشة عشان ينتبه علي ويفتح لها بس على ولا كأنه يسمع شيء .... أفهمت ميثاء الحركة السخيفة .... كان ودها ترجع تدخل البيت وتحره مثل ما حرها بذا الحركة ... بس خافت يسوي لها مشاكل و يهادها قدام أمها اللي تطل عليهم من الدريشة .... تنهدت ميثاء بقوة وهي تلف حول السيارة وتوقف عند الباب اللي جنب علي .... على يوم شافها واقفة عند الباب فتح القفل لها .... أفتحت ميثاء الباب و أركبت السيارة وهي ساكتة .... علي أول ما أركبت ميثاء حرك وطلع على طول ..... ميثاء كانت منقهرة من الحركة اللي سواها فيها عشان كذا قررت أنها تنتقم منه خاصة بعد ما تبينت أن خوفها من شوفت علي مالها أي داعي في مثل هذا الوضع ..... هي تدري من مها أن علي يحب سيارته كثير ولا يحب احد يخرب فيها عشان كذا قربت من الباب و تسندت عليه وهي تحك بطرف نعالها جلدت الباب اللي كان لونها بيج ..... علي اللي من يوم ما شاف ميثاء طالعه عليه من باب الصالة وهي يحس بتوتر وخوف ؟؟؟؟ سالفة أن أبوه مصر على شوفت ميثاء كانت مخوفته .... رغم انه كان يحاول قد ما يقدر انه يكون هادي عشان ما يبان توتره لميثاء ما قدر يستحمل يوم انتبه للحركة اللي تسويها ميثاء وقال بصوت قد ما يقدر خلاه هادي : مشخي جلد السيارة وشوفي وش بسوي فيس ........ ميثاء بعد هذا التهديد الهادي أسحبت رجلها بسرعة عن الباب ..... استمر الصمت في السيارة إلى أن وصولوا وشاف علي سيارات فهد وخالد واقفة في الحوش لف بتوتر على ميثاء وقال : زين كذا ؟؟؟؟؟ بسببس تأخرنا و أبوي وصل قبلنا .... يلا انزل بسرعة ..... نزلت ميثاء بعد ما نجح علي انه ينقل لها توتره .... ميثاء كانت تحس أنها غريبة على ذا البيت اللي عاشت فيه 18 سنة .... كانت تحاول تجاري علي في خطوته السريعة وهي تمشي ورآه ..... أحمدت ربها أن ما به احد في الصالة .... وقفت ميثاء جنب علي لما اشر لها بيده أنها توقف وهو يقرب من غرفة أبوه .... قرب علي من ميثاء وقال بصوت هامس : صوت عمي محمد وولده .... دشي داخل إلى أن اناديس ..... علي قال جملته الأخيرة وهو يأشر على باب غرفته اللي مقابل باب غرفة أبوه .... ميثاء اللي لفت تشوف الباب أرجعت تشوف علي بتتنيح وهي تقول : لا .... علي قال بسرعة وبصوت واطي وهو يقرص عينه في ميثاء: لوه يلويس قولي آمين .... دخلي قبل ارويس شغلس يا قليلة الأدب .... علي يوم شاف أن ميثاء ما تحركت راح لغرفته وفتح بابها عشان تدخل فيها ميثاء اللي ما لقت قدامها غير أنها تدخل بالطيب قلب لا تدخل بالغصب ..... أول ما دخلت وسكر علي ورآها الباب تفاجأت ميثاء بمها اللي من شافتها أركضت لها ولمتها وهي تبكي وتقول : يا بعد عمري يا ميثوه ................














سالم قال وهو يشوف سارة وبنتها اللي في حضنها : أنتي ذا الحين وش اللي موديس بيت عمي ؟؟؟؟؟ سارة قالت بضيق : سالم تراك لوعت كبدي كم مره تسألني ذا السؤال ؟؟؟؟ وكم مره أقول لك بروح عشان أشوف عمي .... قطعها سالم وقال باستهزاء : لا راعيت واجب يا بنت محمد .... بتروحين تشوفين عمس ولا بتروحين تشوفين اللي مسفه لس من ثلاثة أيام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة قالت بعصيبة : لا بروح أشوف عمي ... وبعدين ريح عمرك أنا أصلاً اللي ما أبي أشوفه ماهب هو .... اللي ما فكر يمر يشوف بنته .... سالم قال بسرعة يقطعها : واضح .. واضح ... والدليل ذا الشنطة اللي وش كبره .... سارة قالت بسرعة ترد عليه بعد ما أعرفت أن سالم كاشف كل خططها : أذا الشنطة في أغراض النوري .... سالم قال بسرعة يقطعها : اللـــــــــــــــــــه .... ذا الحين صار اسمها النوري ؟؟؟؟؟؟ والله أنكم ما تجون ألا بالعين الحمرة ........ حريـــــــــــم ........................














مها قالت : أنا يوم دخل عمي وولده نخشيت هنا لان أذا بطلع الصالة بطلع من قدامهم ... ميثاء قالت تسال مها : مهوي عمي وش صار له ؟؟؟؟ مها قالت بحزن : ولا ما به احد يدري هو كان مع فهد وعلي في المجلس وفجأة ارتفع ضغطه وطاح عليهم ونقلوه المستشفى ... فهد يوم دق يعلم خالد كان قاعد عندنا في الصالة ... اقلنا أنا وأمي لخالد يودينه معه .... بس خالد عيا وقال أن علي حالف ما به وحده منا تجي المستشفى .... بس الحمدلله اللي رده لنا بالسلامة ... ميثاء قالت بسرعة ترد عليها : الحمدلله تستأهلون سلامته .... مها قالت وهي تبتسم بحزن : الله يسلمس يا العروس ..... ميثاء اللي كانت مدنقه لفت تشوف مها بسرعة بعد ذا التعليق .. مها قالت وهي ترفع حاجبها لميثاء : عروس بعد ويش ؟؟؟؟؟ وأحلى عروس بالدنيا كلها .... ميثاء اللي كانت ماهب عارفه وش ترد على مها لأول مره تحس أن علي يلعب في حياتها دور الفارس المغوار اللي ينقذ الموقف لما فتح الباب فجأة ودخل وهو يقول : يلا تعالي .... وسكت بسرعة ..... ميثاء أعرفت انه كان في خاطره حكي بس ما قاله لان مها قاعدة خاصة وهو يشوفها بطريقه غريبة ما كانت تدري وش اللي يدور في مخ علي لما دخل وشافها قاعدة مع مها وهي رافعه نقابها .... شعور غريب سيطر عليه .... حاول يفسره بس ما قدر يلاقي له أي تفسير ... أحساس مهاب بالراحة لمجرد انه شاف وجه ميثاء .... فجأة حس علي انه ما شاف وجه ميثاء من ثلاث سنين ماهب من ثلاث أيام ... استغرب من نفسه وعصب في نفس الوقت .... عشان كذا لما قامت ميثاء بسرعة وهي ساكتة ووقفت قدامه تنطره يلف ويطلع عشان تطلع ورآه ..... رد عليها بعصبية قبل لا يلف ويطلع وقال : نزلي نقابس .... ميثاء وقفت شوي تشوفه قبل لا تنزل نقابها وتطلع ورآه وهي في خاطرها يكون في يدها شيء عشان تحذفه به على رأسه .........................













سارة قالت وهي تشوف علي اللي قاعد جنب أمه في المقعد : بطول ميثاء عند عمي عبدالله ؟؟؟؟؟ نورة اللي كانت شايله بنت سارة في يدها : ولا الله ما ادري وش يبي بها ؟؟؟؟ من يوم ما رجع البيت وهو مطرش عليها ؟؟؟؟؟ ردت عليها سارة وقالت : أيه يمه مشاء الله ميثاء يحبونها كل الرجاجيل في ذا العايلة .... وسكتت سارة بسرعة أول ما شافت علي اللي لف عليها بسرعة بنظرة غضب وقال : قومها يوم هي تستأهل من يحبها .... سارة قالت ترد عليه : ما قلنا شيء .... الله يحبب فيها خلقه أن شاء الله .... المهم سالم مطرش مسج يقول أذا بتتأخر عند عمي بيروح وبيرجع له العصر.. تدري طول اللي ما رقد وتعبان .... علي قال بسرعة يقطعها : والله كلنا ما رقدنا طول الليل .... خله يروح ماهب طالعه ذا الحين ..... علي قال آخر جملة وهو يقوم ويطلع من المقعد .... وقف في نصف الصالة وتم يتلفت .... كان ضايق ويحس انه بينفجر .... قعد على اقرب كرسي في الصالة .... كان بالفعل متوتر من الوقت الطويل اللي قضته ميثاء عند أبوه .... وش بيقول ؟؟؟؟؟ وش يبي فيس يا ميثوه ؟؟؟؟ وش بتقولين أنتي له ؟؟؟؟؟ وش بتقولين وويش بتطلبين منه ؟؟؟؟ أيه .... أكيد بتقولين خلي علي يطلقني ....... أكيد بتعتبرها فرصة عشان تتخلص مني ............













ميثاء كانت تشوف عمها اللي يبكي قدامها ولا هي بعارف وش تقول ولا وش ترد عليه ولا ليه يبكي .... كانت خايفة لا يصير عليه شيء .... قربت منه ودنقت على رأسه وهي تقول : جعلني قبلك ما تبكي يا يبه ..... قطعها عبدالله اللي تعلق بيدها مثل البزر وقال : ليه ما علمتني يا ميثوه ؟؟؟؟؟ ليه ما علمتني ؟؟؟؟ ليه صبرتي 18 سنة ليه ؟؟؟؟ ليه يا بنت ؟؟؟؟ ليـــــــــــه ؟؟؟؟؟ ليه ما علمتني وأنا بطلقس منه ؟؟؟؟ ليه يا ميثوه سكتي ؟؟؟؟ ميثاء اللي انصدمت من حكي عمها ومن نذالت علي اللي ما ستر على أخوه أقطعته بسرعة وقالت : يبه أنا ما ادري أنت عن ويش تتحاكا ؟؟؟؟؟ ولا عندي شيء أعلمك به ..... وكان احد قال لك شيء تراه كذوب .... كذوب يا يبه لا تصدقه .... عبدالله كان يشوف ميثاء بصمت وفجأة رجع يبكي مره ثانية وهو يقول : ميثوه انتي بنت سالم الغالي .... والله ثم والله لو أني داري أن أولدي ماهب رجال أني ما اخليس على ذمته ليلة سوده .... سكت عبدالله لما أقطعته ميثاء اللي ما تحملت ألحكي اللي قاله عمها وقالت وهي تدنق على يده تحبها : داخله عليك بالله ما تقول على فيصل كذا .... فيصل رجال غصب على الكل .... غصب على اللي يرضى واللي ما يرضى رجال وشيخ الرجاجيل بعد ..... يبه جعلني فدى خشمك ما تصدق اللي يكذب عليك ... قطعها عبدالله وهو يقول بصوت خنقته العبرة والحسرة : 18 سنة صابرة على كل شيء .... 18 سنة صابرة على ألحكي والمعاير والعيب في ولدنا ؟؟؟؟؟ 18 سنة ؟؟؟؟ في ذمة من ذا 18 سنة اللي راحت من شبابس ؟؟؟؟ في ذمة من ؟؟؟؟؟ لو انس ما خذه واحد غيره كان ذا الحين عيالس طولس .... لا ويوم ربي راد يكبر حسابي وعقابي رحت اغصبس على عليان بكل بلاويه ..... سكت عبدالله عن ألحكي عشان يسمح لعبرته أنها تفرج عن حزنها .... كان يبكي بقوة وهو يقول : سامحيني يا بنتي ... سامحيني .... سامحيني أخطيت ومنس السماح .... ضريتس في العرس الأول وضريتس في العرس الثاني .... ميثاء اللي كانت تعبانه وتحس أنها بتختنق قالت بسرعة تقطع عمها اللي كان باين على شكله التعب الشديد : من قال يا يبه انك ضرتني ؟؟؟؟ أنت ما ضرتني ... لا في فيصل ولا في علي .... هذا نصيبي يا يبه ... قطعها عبدالله وقال بحده : لا ماهب نصيبس .... هذا ظلمي لس وجوري عليس .... لكن أنا بخليه يطلقس ذا الحين ... ذا الحين .... ميثاء أول ما شافت وجه عمها صار احمر وقام يرجف خافت كثير وقالت بسرعة تحاول تهديه : يبه إنا ما أبي أتطلق .... ما أبي أتطلق من علي .... وأول ما شافت عمها هدى شوي كملت بسرعة وقالت : علي رجلي وأنا أبيه ... قطعها عبدالله وقال بتشكيك : تبين علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء ردت بسرعة : أيه أبيه ... هو ما غلط علي في شيء عشان أقول ما أبيه .... عبدالله قال : لو هو ما غلط عليس في شيء وأنتي تبينه ليه من رجعتوا من السفر وأنتي قاعدة في بيت أهلس وهو هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ما انتووا مع بعض في بيت واحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء حست أنها حطت نفسها في ورطه مع عمها دنقت تحاول تكسب الوقت عشان تلاقي شيء ترد به على عمها توترت ورفعت رأسها بسرعة لعمها اللي قال : أكيد انه مسوي لس شيء ولا غالط عليس في شيء ؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت بسرعة ترد على عمها بأول حجة مرت على بالها : تبي الصدق ؟؟؟ أن اللي كنت معيا ارجع معه .... تدري أنا قضيت مع فصل 18 سنة .... صعب أني أنساهم بسرعة ... وطلبت منه يعطيني وقت عشان اقدر تعود أني ارجع عيش هنا مره ثانية .... قطعها عبدالله وقال بسرعة : تبين بيت ثاني ؟؟؟؟؟ ذا الحين اكتب لس فيلا بسمس وافرشها وقعدي فيها مع رجلس .... ميثاء اللي غلقت الدنيا في عينها كل ما بغت تكحلها عمتها قالت بسرعة ترد على عمها : ولا لك لوا ... أنا ما أبي بيت بالحالي .... ما أبي ... ما أبي شيء .... والله ما أبي شيء .... عبدالله قال برجاء : زين يوم أنتي ما تبين بيت بالحالس متى بتجين عندنا ؟؟؟؟؟ ميثاء قالت تحاول تضيع السالفة : قريب ... قريب أن شاء الله ... بس أنت تقوم لنا بالسلامة وكل شيء ملحوق عليه .... عبدالله قطعها وقال : جعلني قبلس يا ميثوه كان لي عندس خاطر من اليوم ترجعين .... لا من ذا الحين ما أبيس ترجعين .... طالبس طلبه ما تردين ... دخيلس يا ميثوه انس تقولين تم ................................














سالم قال بضيق : يا أخي أنت ذا الحين ما لوعت كبدي ببنتك ؟؟؟؟؟؟ بنتي وبنتي ... كان ما به احد جاه بنت ألانت .... يا أخي أثقل اشوي .... اسمع كلامي ... والله أخليها لك شبيك ليك ساروه أم غشه بين يدك .... خالد قال : ادري انك قاصد خير وتبي مصلحتي .... بس والله حرام عليك انقطع قلبي أبي أشوف النوري .... قطعه سالم وقال : النـــــــــــــــوري ؟؟؟؟؟ ولا أم النوري ؟؟؟؟؟؟؟؟ يا رجال أثقل .... هذي أختي وأنا اعرفها أكثر منك ...... كل ما سفهتها كل ما أركضت وراك .... واكبر دليل أنها تعذرت بعمي وأصرت ولازمت أنها تجي اليوم .... كل هذا عشان تشوفك .... تبيك تضعف أذا شفتها وشفت البنت وترجع تركض ورآها... و تدور رضاها .... سكت سالم وهو يشوف خالد اللي دنق يشوف الأرض بحزن ورجع يقول عشان يفرفش الجو : لا تضيق يا رجال افتح البلوتوث واستقبل بنتك عبر الأثير .... سالم أول ما شاف كيف خالد لف عليه وهو فرحان قال وهو يرسل له صور بنته اللي مصورهم له في الجوال : رجاجيـــــــــــــــل .... ما به فايده ......................















علي كان شوي وبينفجر من التوتر .... بيموت ويعرف وش ألحكي اللي يدور بين ميثاء وأبوه في الغرفة داخل ..... توتر أكثر لما أنزلت ندى من فوق ..... قام بسرعة من الصالة وهو يسمع ندى تقول : السلام عليم ورحمة الله وبركاته .... رد عليها علي اللي وقف على طرف الممر اللي قدام غرفة أبوه وهو يقول : وعليكم السلام ..... ندى قالت قبل تدخل المقعد : تستأهلون سلامة الوالد .... علي رد عليها وهو يلف على باب غرفة أبوه يوم سمع صوته انفتح : الله يسلمس .... ميثاء تروعت من صوت علي القريب ورفعت عينها له بسرعة وهي تقول : يبيك ..... و أفتحت الباب كله له عشان يدخل .... علي دخل ووقف قدام أبوه بكل هدوء ما كان يتحرك منه غير جفن عينه اليسار اللي يرجف .... ورغم كل الهدوء الظاهر على علي ألا انه كان يغلي مثل البركان من الداخل .... كان عنده أحساس أكيد أن أبوه ما دعاه غير عشان يقول له طلق ميثاء .... عبدالله أول ما شاف ميثاء طلعت قال : شوف عليان بنشك آخر مره وقول الصدق .... ألحكي اللي قلت عن أخوك البارح صحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي استغرب سؤال أبوه اللي ما كان متوقعه وقال بسرعة يرد عليه : صحيح .... اقطعه عبدالله وقال : صدق أن أخوك ماهب رجال ؟؟؟؟؟؟ وان مرت أخوك بنت إلى أن أخذتك ؟؟؟؟؟؟؟؟ علي اللي تضايق من كلمة ماهب رجال اللي ما تليق ولا بأي شكل بفيصل قال بسرعة ينهي الموضوع : صدق .... عبدالله تنهد بضيق وهو يدنق وقال : والله ما ادري من اصدق أنت ولا ميثوه ؟؟؟؟؟؟؟ علي هنا قال بسرعة يقطع أبوه : ليه هي وش قالت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله قال يرد عليه وهو يرفع عينه له : تقول أن فيصل رجال واللي يقول غير كذا كذاب .... قطعه علي بسرعة وقال : يعني أنا الكذوب ؟؟؟؟؟ شوفوا عاد لا تجننوني .... أنا لا هب بزر ولا هب خبل .... واعرف افرق عدل بين المره من البنت .... قطعه عبدالله وقال بتعب : ذا الحين ماله حاجة كل ذا ألحكي .... فيصل الله يرحمه مات .... ويوم هو حي 18 سنة ما عرفنا ولا درينا بشيء .... والسبة بنت عمه اللي ما باعته ولا فضحته .... وحتى بعد ما مات .... عيت تفضحه .... علي ... السالفة ذي ما عاد أبي احد يطريها ولا أبي احد يدري عنها .... المره اللي هي المره أسترت على رجلها 18 سنة ماهب ساترين حنا على ولدنا الباقي من عمرنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي قال بسرعة يرد على أبوه : تم ابشر ... ما به احد بيدري بذا السالفة وذا الحين بروح لفهد وبوصيه بنفسي .... علي قال جملته الأخيرة وهو يلف عشان يطلع بس وقف لما ناداه عبدالله وقال : عليان .... لا تظن أني ما ادري عن كل اللي سويته من سواد الوجه .... غير أنا ساكت بالعاني عنك .... لكن يمين بالله يا عليان لو دريت انك رجعت لسواد وجهك ما به احد بيوقف لك غير أنا .... وخل عندك خبر لو ماهب ميثاء تبيك كان طلقتها منك ذا الحين .............................


لا تنسون الردود والتوقعات

 
 

 

عرض البوم صور صوت و صدى  
قديم 20-10-07, 10:28 PM   المشاركة رقم: 159
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 16591
المشاركات: 154
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيوز النار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيوز النار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

بارت ولا اروع

عليان الحمار مايعرف يستر على اخوه ويخلي الموضوع بينه وبينها ,,, لازم يعلم ابوه

بس يمكن خيره ويخلي هالشي ميثه تكبر في عين عمها ولا يخلي زوجته تتطاول عليها بعد اليوم

سالم طلع مو هين هالرجال ,, امشي وراه ياخالد والله وراح تركض وراك صج الحريم ماتحب الا الي يطنش لها

ميثا والله وكبرتي في عيني ,, صج مره وصابره على قسمتها ,, وصبرت على الاثنين فيصل وعليان ,, حتى ماتزعل اهلها

ووين عصافير الحب مالهم مكان ,,,

اتمنى ان ميثه ترجع للبيت وتبداء الاكشنات بين علي وميثه من جد وجديد

ننطرج الغلا على البارت الخطير ,, بس فديتج ممكن لو تخبرينا ان كان لج وقت معين في انزال البارتات ,, بصراحه تعبت وانا انطر ,, تدرين اخاف يرتفع ضغطي من النطره وانا مره عجوز ما استحمل يختي


مع حبي

 
 

 

عرض البوم صور عيوز النار  
قديم 20-10-07, 11:12 PM   المشاركة رقم: 160
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 18610
المشاركات: 86
الجنس أنثى
معدل التقييم: Q8- Angel عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Q8- Angel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
Thumbs up

 

واوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

باااارت ولا أروووووووووووووووع

تسلمين يا قلبي

مسكين أبو علي ما تحمل الصدمه بس سبحان الله ربه ضارة نافعه طيحة العم رجعت ميثا حق على وألحين راح تسكن معاه في البيت ويزيد الأكشن بينهم

والله سالم هالولد فله عرف شلون يلعب بحسبة سارووه لين تقول انه الله حق وإنشالله تتعلم تغضبط لسانها وتترك ميثا بحالها

ما شالله على ميثا لأخر لحظه صاينه سر فيصل ولا تبي تكشف سره حتى لو ماات وهالشي كبر ميثا في عين عمها بس إحراجها من عمها والحاله الي هو فيها ما عطتها الفرصه انها تطلب الطلاق من علي

ننتظر الباااارت الياااي بكل شووووووق

 
 

 

عرض البوم صور Q8- Angel  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية قلوب تخاف الحب, قلوب تخاف الحب, قلوب تخاف الحب (( قصة للكبار )), قصة للكبار, قصة قلوب تخاف الحب
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t46742.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-03-10 06:36 PM
Untitled document This thread Refback 03-06-09 04:00 AM
Untitled document This thread Refback 06-04-09 05:58 AM


الساعة الآن 05:35 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية