لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-07, 03:15 PM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45901
المشاركات: 2
الجنس أنثى
معدل التقييم: فلفوله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فلفوله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-  
فلفوله عزيزتي اشكرك على هذي التوقعات بس ورب البيت دار راسي وانا اقراها


فديييتج كاتبتنا ههههههه بسم الله علييج


لا تعوريين راسج

ههههه توقعاتي وايد متناقظه

بس والله ماقدرت اتوقع عدل

ماشاء الله عليج قصتج غير غير عن بعظ القصص ,, ماقدرت اتوقع عدل ’’ تاابعي بهالمستوى :d

فديت روحج انا

انطر العيديه انا >> الجزء الياي


اقتباس :-  

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورية حمرا مشاهدة المشاركة
   [QUOTE
]توقعاتي للبارت الياي :



صافيه : بتاخذ احمد بس احساسي يقولي انه ف الاخير بيطلقها او بيموت



من اولها طلاق وموت

اقتباس :-  
نجله : بتموت يوم عرس صافيه او شي جيه او بتتعب عليهم >> هههه ذبحت المره [/

QUOTE]
انتي خليتي احد ماذبحتيه المسكينة بناتها متزوجات غصب وبتذبحينها بعد





الحمد لله توقع طيب



احس انكم ظالميين عليان ترا هو طيب والاحداث القدمة بثبت ذلك



يادافع البلا مصرة على الموت والطلاق تفألوا بالخير



شها التناقض خبيث وبيطلق وبيموت وثنائي حلو في شي غلط


الحلوه فلفولة لاتزعليين بس ماقدرت مااعلق حلوه التوقعات فلم هنديييييييييييي


ههههههههههههههههه متأثره انا بالافلام الهنديه

مااعليكم مني هههههه مع التوقعات رديت اقراها مره ثانيه فطست من الظحك على نفسي ><

 
 

 

عرض البوم صور فلفوله  
قديم 11-10-07, 04:10 AM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الالماسية


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8455
المشاركات: 10,839
الجنس أنثى
معدل التقييم: زارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالق
نقاط التقييم: 2892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-  
2/زارا وجورية حمرا الدينامو الحقيقي للقصة بعد صوت وصدى.........
............................................................ ........................................
زارا ياقلبي شكلك سحبتي كل أعضاء ألم هنا ........ بس وربي وجودك في اي قصه يخلي لها بريق آخر(يعني نكهه ثانية ....شسوي بروح المطبخ بعد شوي) .... عموما مشكورة عالدعوة ياقلبي وجزالك الله الف خير

يامرحبا والله بالفراوله... والله انك اخجلتي تواضعي يالغاليه.. وماعليك زود ياقلبي..

والقصه والله تستاهل اني اجيب حتي اهلي يقرونها..خخخخ...

مشكوره ياقلبي على قبول دعودتي...

 
 

 

عرض البوم صور زارا  
قديم 11-10-07, 05:23 AM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الالماسية


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8455
المشاركات: 10,839
الجنس أنثى
معدل التقييم: زارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالق
نقاط التقييم: 2892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اختي الغاليه: صوت وصدى وصلت المسج لاختي غرشة عطر.. وهذا ردها.. استلمي البريد...خخخخ

اذا ماعليك امر ابيك توصلين لصوصو قصدي صوت وصدى

غروووش تقول لك لاتنسين تزورينها في مستشفى شهار

وتحبك من غير ماتعرفك لان احساسها عمره ماخاب

وإن شاء الله راح ازورها قريبا في المنتدى

ومشكوره على رايك حبيبتي

عارفه اني تعبتك معي

ربي يعطيك العافية

وجزاك الله الف خير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على فكره شهار مستشفى الامراض النفسيه بالسعوديه...بسم الله علينا...

مع تحياتي البوسطقيه... زارا... خخخخخ

 
 

 

عرض البوم صور زارا  
قديم 11-10-07, 11:02 PM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 34975
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: صوت و صدى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صوت و صدى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

كــــــــــــــــــــــــــــــــل عــــــــــــــــــــــــــــــام و انــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــم بــــــــــــخـــــــــيــــــــــــر


صووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووت وصلت بالعيدية



عزيزتي زارا ... هديتك التشجيعية كانت نصف الجزء العاشر بس للآسف ما حصلتي على الهدية الى هذه اللحظة .... ومع هذا راح استمر بتجديد هذي الهدية مع بداية كل جزء الى ان تحصلين عليها .....


عروستنا الحلوة الف الف مبروك مقدماً

وكل عام وكلكم بالف مليون خير


ما اطول عليكم الفصل الجديد



الفصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل العاشر :









ميثاء اللي ما تدري ليه سيطرت عليها فكرة أنها لازم تشوف الغرفة وش فيها .... بدون تفكير أو تخطيط أمسكت سلسلة المفاتيح وأنزلت للغرفة اللي تحت بسرعة .... وأول ما أفتحت الباب انصدمت من المنظر اللي تشوفه .... الغرفة ما تمت للشاليه بأي صلة ....دخلت وهي تتأمل الغرفة اللي كل شيء فيها احمر في احمر ... الجدران مصبوغة بالأحمر ... الستائر الحمرة الفاخرة .... السرير الكبير وعواميده اللي الشيفون الأحمر نازل منها على الأرض والمخدات اللي بكل درجات اللون الأحمر منثورة على السرير وحواليه فوق الأرضية الرخامية ... الشموع الحمرة اللي في كل مكان في الغرفة ومخليه ريحتها خيال .... الكرسيين اللي من الجلد الأحمر في زاوية الغرفة والنافورة اللي بينهم .... الاستيريون اللي على الأرض جنبهم وشموع فوقه .... ميثاء كانت تحس أنها داخل صورة في مجلة وهي تلف حول نفسها في الغرفة إلى أن وقفت عينها على الكبت اللي جنب الحمام .... تأملت فخامته للحظات قبل ما تقرر أنها تقرب منه وتفتحه .... قربت وحطت يدها على أول باب .... كان فيه فوط و روب حمام على الرف الأول والرف الثاني تيشرتات و شورتات شكلها ثياب علي للبحر ... سكرت الباب الأول وافتحت الباب الثاني العلاق ... ميثاء حست كأن احد عطاها كف حاااااااار على وجها وهي تشوف ثياب حريم معلقه فيه .... كل شيء توقعته ألا أنها تلاقي ثياب حريم في غرفة علي ... كانت تحس بقرف وهي تشوف ذا المنظر البشع ... فجأة حست أن كل اللي حواليها قذر ... لازم تطلع من هنا بسرعة لازم ... وهي تسكر باب الكبت لفت نظرها دفتر تحت الثياب المعلقة .... ترددت في البداية أنها تشوفه لكنها قاومت ترددها بسرعة وجرت الدفتر وافتحته بسرعة .... قرار أندمت عليه ميثاء بأسرع مما تتخيل لما شافت اللي فيه ... كان ملزق فيه صور حريم وكل وحده كاتب جنب صورتها ملاحظاته عليها ... هنا ميثاء ما استحملت أكثر وحست أنها بتزوع من لوعت الكبد والقرف اللي حواليها ... أحذفت الدفتر بكل قوتها في الكبت و طلعت تركض ... قبل توصل باب الفيلا تذكرت باب غرفة علي المفتوح ... أرجعت بسرعة له وأقفلته وأخذت المفاتيح عشان ترجعهم محلهم ... رجعت ميثاء المفاتيح ودخلت غرفتها وأقفلت الباب عليها .... ما كانت تبي تشوف علي أو تسمع حتى صوته ... ميثاء اللي كانت متسنده على الباب ما استحملت أكثر .... انهارت على الأرض .... منظر الكبت المفتوح واللي فيه كان قدام عينها .... غمضت عينها بقوة وسندت رأسها على الباب ... كانت تبي تنسى اللي شافته بس ما أقدرت لأنها صورة انحفرت في مخها ... كانت صورة تخدش كل شيء تعلمته من يوم ما انولدت إلى ذا اليوم ... دينها ... عاداتها ... تقاليدها ... قيمها ... تربيتها ... صحيح انه قليل أدب ومنحط ... أي قليل أدب هذا ما فيه ريحة الأدب ولا يعرفه ... هو ما خاف رب العالمين ؟؟؟ ما خاف الله يعاقبه ؟؟؟ ما خاف الله يبليه ؟؟؟ لا وبكل وقاحة يجيب خوياته لشاليه أهله ... في واحد يسوي كذا؟؟؟ فيه ... ال**** اللي ما يخاف الله ... ال**** والنذل ... المنحط عليان ....عليان ... ميثاء حست أنها بتختنق بعبرتها وفتحت عينها بقوة خلت دموعها تطلق عنان غضبها الجامح لما سيطرت عليها فكرة أن علي جابها لذا المكان بالذات لأنها في نظره ماهب أحسن من اللي جابهم هنا قبلها ..................












مها قالت بضيق : صافيه سامحيني ادري أني ضيقت عليس اليوم واجد ... أقطعتها صافيه بسرعة وقالت : مهوي لا تقولين كذا ترى والله بزعل منس ... أنا وميثوه ثنتين ويشهد ربي انس اختنا الثالثة ... وبعدين أنتي ما ضيقتي علي لأني أنا اللي داقه عليس ماهب أنتي ... تعالي أخاف أنا اللي ضيقت عليس باتصالي ؟؟؟؟ ردت مها بسرعة وقالت : بالعكس يا صافيه اتصالس فرحني ... طول يومي وأنا بالحالي ... أمي ما تبي احد يتحاكا معها لان علي ما كلمها اليوم ... أبوي وخالد دايم برى ... ندى والبزران اللي مونسيني من يومين في بيت جدانهم .... وأنا مقابله الطوفه وهي مقابلتني ... على طاري الطوفه تذكرت ساروه ... حسبي الله على اللي كان السبب ضيق علي ما خلاني أشوف وش سالفتها ... ابتسمت صافيه وهي تسمع مها اللي أرجعت لطبيعتها المرحة بسرعة وقالت : تعالي أنتي وش فيس عليها ؟؟؟؟ ليه أحس انس ما تحبينها ؟؟؟؟ ردت عليها مها بحزن وقالت : بتصدقيني لو قلت لس ما ادري ليه صرت معها كذا ؟؟؟؟ يمكن عشان دريت أنها كانت تمثل علي الصداقة ... ويمكن عشان طريقتها وأسلوبها مع خالد ... شوفي على قد ما خالد يعاملها بجفاف وما يعطيها وجه بس أنا ادري انه يموت فيه ولو أنها تنعدل معه شوي كان شفتيه حاطها على رأسه ... لكن المصيبة أنها ما هي بمريحته ولا هي بساعدته .... تدرين من يوم ما اكتشفت أنها تسوي نفسها مرافقتني عشان حاجتها طابت نفسي منها وطاحت من عيني يوم عرفت اللي عشانه رافقتني ... صافيه ...ردت عليها صافيه وقالت : عيون صافيه ... ابتسمت مها وهي تقول : عيونس سالمه يا صفصف ... وربي ما تمنيت خالد يأخذ ألا أنتي ......................















ميثاء اللي كانت دموع عينها تحجب عنها أي صورة غير صورة غرفة علي واللي فيها روعها ضرب علي القوي على الباب وصوته وهو يقول بصراخ : صلااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ... قومي ... صوت علي الصارخ والصورة اللي في بالها أدخلت الخوف في قلبها للحظة وشلت تفكيرها .... زحفت بسرعة على الأرض تبعد عن الباب وهي تشوفه بخوف .... كان عندها شعور أن علي بيسوي فيها شيء بعد ما أكشفت سره ... انتظرت بخوف ... وانتظرت لكن انتظارها ما وصلها لشيء ... علي لا عاد طق الباب ولا طلع له صوت أصلاً .... مع سيطرت الهدوء على المكان استوعبت ميثاء أن علي مستحيل يكتشف أنها أدخلت غرفته ألا أذا هي قالت له لأنه كان يصلي في المسجد .... ميثاء بعد ما ريحتها ذا الفكرة أقدرت تفكر وتذكرت أنها ما صلت الظهر وقامت بسرعة للصلاة وهي تدعي ربها أن يكون ذا الهدوء اللي عم هو بسبب نوم علي اللي كان في هذا الوقت يفرفر في قائمة الأسماء في جوال ميثاء اللي نست تأخذه يوم رجعت المفاتيح .... هو صدق تفاجئ يوم شاف الجوال على التواليت واستغرب من موجود الوصلة عند ميثاء ... مد يده وأخذه وهو يبتسم بسخرية وقال : صدق ذا المره ما هي بسهل !!!! سوت سالفة ومشكلة على الجوال و الجرج و الوصلة عنده ؟؟؟؟ نسدح على السرير وهو يفكر وش اللي كانت تقصده ميثاء من وراء كل اللي سوته ؟؟؟؟ تهاد معه ولا تلفت نظره ؟؟؟ ولا تسوي مشكله عشان تطلق ؟؟؟؟ وش اللي في راسس يا ميثوه ؟؟؟؟ الظاهر أني لازم اكسره عشان اعرف وش اللي فيه .... وكانت بداية الحرب عند علي في اكتشاف أسرار الأعداء ... فتح الجوال ... وجهته مشكلة .... الرقم السري ... اخذ علي نفس طويل وهو يقرص عينه في الشاشة ... لف يشوف جواله اللي جنبه على لسرير ... ورجع يشوف جوال ميثاء ... أول فكرة جات في بال علي كانت انه يحط الرقم السري لجوال فيصل الله يرحمه لان جوال ميثاء فيصل هو اللي مطلعه لها وأكيد بيكون حاط نفس الرقم السري اللي حاطه لجواله .... أول ما اشتغل الجوال .... اختفت ابتسامة علي وهو يشوف صورة فيصل خلفية للشاشة وقال وهو يضغط على قائمة الأسماء : والله أن ذا المره داهية حاطه الجوال هنا بالعاني تبيني أشوف اللي فيه .... ما كان في الأسماء أي اسم مميز أو يلفت انتباه علي غير اسم فيصل .... افتحه وبعد ما تأكد انه رقم فيصل اللي أخذه اختار تعديل من الخيارات وغير الاسم .... خلص من الأسماء وفتح الأستوديو ... كل الصور ومقاطع الفيديو اللي فيه كانت لسلوم ولد فهد وإخوانه وصورة وحده لفيصل هي نفسها اللي على الشاشة ... والمحطة الأخيرة لعلي في جوال ميثاء كانت صندوق الرسائل ... كانت كل الرسائل اللي فيه من ندى وصافية وثنتين ما عرفهم ريم وعليا ... علي هنا زادت حيرته في ميثاء... كل اللي في جوالها طبيعي ... طيب وش اللي كانت تقصده من ترك الجوال هنا ؟؟؟؟ وش اللي تبيني أشوفه فيه ؟؟؟؟ وإذا كان فيه شيء صدق وش ممكن يكون وأنا ما انتبهت له ؟؟؟ تمت الأفكار تأخذ علي وتجيبه على أمل انه يوصل لشيء بس بدون فايده ... كان شعور علي عبارة عن لوحة بديعة ... مزيج من الغضب والجوع والحيرة بمسحه من الحزن ... حس انه صدع بسبب هذا الشعور وبسبب بحلقته في جوال ميثاء على الفاضي ... قرر انه ينام وهو يرجع جوال ميثاء على الجرج فوق التواليت شاف الساعة فيه ما كان باقي على صلاة العصر شيء .... كان يحس انه مخنوق عشان كذا توضئ بسرعة وطلع للصلاة في المسجد حتى قبل الأذان... وهو بينزل الدرج لف يشوف باب غرفة ميثاء ... معقول إلى ذا الحين راقدة ؟؟؟؟ أكيد راقدة ولا وش بيقعدها كل ذا الوقت في الغرفة بالحالها ؟؟؟؟ مسويه عمرها شريفة مكة وتتشرط علي الصلاة وهي خامدة طول يومها ولا صلاة ولا عبادة .... راح لباب غرفة ميثاء اللي بعد ما صلت الظهر مر الوقت ولا حست به لأنها أقعدت تقرا قرآن تحول أنها تمسح الصورة والفكرة اللي تكونت في بالها عشان ترتاح وتهدي نفسها روعها صوت الباب اللي رجع علي يضربه بقوة وهو يقول : يا مال المرقد ... ما شبعتي رقاد ؟؟؟؟ طول يومس وأنتي راقدة قومي ... صدقت ميثاء وردت عليه بكل قوة وقالت : ولا لك لو ... ما شبعت قطعها علي وقال : جعلس ترقدين ما تذهبين ... شوفي أنا بروح أصلي العصر وبرجع أبي أشوف الغداء قدامي ... وبزوالس أن رجعت ولا عينت غداء عدل .... ميثاء سكرت مصحف فيصل ورجعته في مكانه اللي يحطه فيه دايم ... راحت لدريشة و أفتحت الستارة تشوف سيارة علي اللي واقفة ... كانت لحظات قبل ما يظهر علي جنبها ... منظر علي وهو يروح يفتح الباب عشان يطلع السيارة دخل في نفس ميثاء شعور غريب من الهدوء والسكينة .... وهي تشوف السيارة تطلع من البيت توصلت لقرار... أذا كان علي يعتبرها ماهب أحسن من اللي جابهم هنا قبلها ... وإذا كان كل قصده انه يكسرها فهي بتختصر الطريق عليه ... بتكسر نفسها قدامه وبتسوي كل اللي يبيه بدون ما تعاند عشان تطلع من هذا المكان ومن حياة علي بكبرها بأقصى سرعة تقدر عليها خاصة بعد ما يحس انه ما به أي متعه أو تحدي في مقابله لها .... وعلى أساس هذا القرار أنزلت ميثاء بسرعة تحت نظفت الصالة على السريع ودخلت المطبخ تشوف وش تقدر تسوي غدا لان يدام ما به .... بحسب اللي متوفر في المطبخ من أغراض ما أقدرت ميثاء تسوي شيء غير كبسة على تونة ..........














فيصل قال بملل : أنت ذا الحين ما مللتني ؟؟؟ صار لي ساعة معك ولا به فايده ؟؟؟ يا أخي لذا الدرجة سؤالي صعب ؟؟؟؟؟ علي اللي كان منسدح على السرير قال بكل عياره : أكيد صعب ... يا أخي أنا وش عرفني وش اللي أبي فيها ... أبي فيها كل شيء ... يعني بالعربي أبيها فول أبشن ... اقطعه فيصل بعصبية وقال : عليان حنا بنخطب لك سيارة ولا مره ؟؟؟؟ عدل علي قعدته وقال يهدي فيصل : يا دافع البلا كباريت ... الواحد ما يقدر يضحك معكم ألا و شبيتو؟؟؟؟؟ شوف يا أخي سؤالك صعب بالنسبة لي ...كيف تبي اختار صفة ولا صفتين بس في المره اللي بقابلها طول حياتي ؟؟؟؟ الإنسان بطبعه طماع وأنا اكبر طماع في الرجاجيل وأبي المره اللي بأخذها يكون فيها كل شيء وكل الصفات .... اقطعه فيصل وقال : أذا على الطمع كل إنسان طماع بس لا بد انه يطمع في الشيء اللي ماهب عنده أو يكون محتاجه ويكون مستعد يتنازل عن كل شيء ثاني مقابل انه يلقاه في شريكة حياته ... اقطعه علي وقال بصورة مفاجئة لفيصل : دام هذا قولك وش الشيء اللي في أمرتك و خلاك تستغني عن العيال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فيصل اللي تفاجئ من السؤال تغيرت نظرته بطريقة غامضة وابتسم ابتسامة حزينة وهو يقول : حنــــــــــانها .....علي اللي رجع من المسجد وهو يحس بحزن غريب فسره لنفسه انه بسبب الجوع عشان كذا أول ما رجع راح سيده المطبخ ... كان يشوف ميثاء وهي معطته ظهرها وتنتقل بين المغسلة شوي وبين فرنها شوي وكلمة فيصل ترن في رأسه .... فجأة حس انه صغير ... صغير ...مثل الولد الصغير وان ميثاء كل ما تحركت انبعث منها خيوط من الحنان الغريب .... الحنان اللي هو محتاجه ويبيه .... علي صحصح أنت عمرك ما احتجت لأحد ... وأنت آخر واحد تقول أبي حنان ... أمك و أبوك ماهب بمقصرين ... أنت لك كل شيء ... ويستوي عشانك أي شيء .. وبعدين وش ذا الطفولة المتأخرة ؟؟؟؟ ادري أني ماهب ناقصني شيء .... بس هم حنانهم غير وهي غير... أصلاً هي غير عن كل الحريم اللي عرفتهم في حياتي ... يمكن ما يكون حنانها مثل ما قال فيصل الله يرحمه ... ويمكن ما فيها حنان لأني ما أشوف فيها أي حنان .... بس الأكيد فيها شيء غير ... وش هو ؟؟؟؟ هذا اللي خاطري اعرفه ... وبعرفه لكن بعد ما اكسر رأسها ...علي سيطرت عليه الفكرة الأخيرة لما لفت عليه ميثاء اللي كان يتبعها النظر وشافته بنظرة كلها احتقار وتعالي .... ميثاء صدق قررت شيء لكن الواقع كان شيء ثاني ... في البداية خافت لما حست أن في احد يراقبها من ورآها ...لكن لما لفت وشافت انه علي ما أقدرت تخفي اشمئزازها منه واحتقارها له .... لفت بسرعة تشوف القدر قدامها يوم شافت علي يدخل المطبخ وهو يقول : وش هو الغدا ؟؟؟؟؟ ردت عليه ميثاء بكل هدوء أقدرت عليه : كبسة تونة ... رد عليها علي وقال: من قال لس أني أبي كبسة ؟؟؟؟؟ غمضة ميثاء عينها وأخذت نفس طويل قبل لا تلف على علي وتقول بصوت واطي وهادي : آسفة غلطتي ما سألتك وش تحب تأكل ... بس وش أسوي ولا به ودام ... صرفت نفسي باللي موجود .... على العموم أذا تحب أسوي لك شيء ثاني أنا حاضره أنت بس تأمر .... على اللي يشوف ميثاء بكل هدوء ما يتحرك فيه غير جفن عينه اليسار اللي يرجف كان وده يخنق ميثاء وهو يشوف نظرات الاحتقار اللي تشوفه بها والحكي اللي تقوله .... ما قدر يستحمل يوقف قدامها وهو يحس لأول مره في حياته انه ما يقدر يرد على احد ... طلع بسرعة من المطبخ ............











علي كان ماسك الريموت بعصبية ويفرفر القنوات وهو يغلي من الغيض على ميثاء ... أموت واعرف على ويش هي مستقوية ؟؟؟؟ عينها قويه .... واليوم فيها شيء جديد ... تشوفني من فوق وبتعالي ... اكسر عينها يا علي ... اكسرها .... ما بعد انخلقت المره اللي تشوف عمرها عليك ... انتبه علي من أفكاره على ميثاء اللي تركب الدرج قال بسرعة يوقفها : على وين أن شاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لفت عليه ميثاء وقالت بكل هدوء : بصلي العصر تأخرت على الصلاة ... قطعها علي وقال باستفسار : والغدا ؟؟؟؟ ردت عليه ميثاء وهي تأخذ نفس طويل وقالت : الغدا على الضو عشر دقايق و بيخلص أن شاء الله ... علي اللي كان ناوي على هده قرر انه يجلها إلى بعد ما تصلي وترجع عشان كذا قال بسرعة يقطعها : خلاص .. خلاص ... تقدرين تروحين ذا الحين تصلين ... علي قال جملته الأخيرة وهو يلف يشوف التلفزيون بطريقة يتجاهل فيها ميثاء وكأنها حشرة قدامه وكشها .... ميثاء حست أن الدم بداء يغلي في عروقها من علي وطريقته في ألحكي وبذلت مجهود جبار عشان تسيطر على أعصابها ونفسها وتلف تركب الدرج بدون ما ترد عليه .... أوصلت الغرفة وهي تحس أن رأسها بينفجر من الحرة .... توضأت وصلت العصر وهي تحس بتوتر وضيق من طريقة علي في ألحكي معها ... إحساسها كان يتأكد كل دقيقة تقضيها مع علي .... هو جايبها هنا عشان يبين لها أن مقامها عنده من مقام اللي جابهم هنا قبلها ..... وقفت ميثاء بعد ما صلت قدام المنظرة تتأمل عيونها اللي بدت تتجمع فيهم الدموع وهي تقول : لا تبكين ... لا تبكين ... ما يستأهل ذا ال**** دمعه وحده من عينس .... أنتي بس خلس كذا وهو بيمل من نفسه و بيطلقس بسرعة .... نزلت ميثاء بسرعة بعد ما قدرت تسيطر على نفسها .... مرت من قدام علي ولا كأنه يشوفها كان مبحلق في التلفزيون .... رتبت شوي في المطبخ وأول ما خلص الغدا انكبت لعلي عشان تخلص منه وترجع غرفتها بسرعة ما كانت تبي تقعد معه أو تشوفه .... وقفت ميثاء في نصف الصالة تشوف الكنبة الفاضية .... يمكن منسدح ولا يبين من وراء الكنبة ... قربت أكثر ... المكان فاضي ... وين راح هذا ؟؟؟؟ حطت ميثاء الصينية على الطاولة وراحت تطل من الدريشة حقت الصالة ... السيارة موجودة ... الغرفة اللي برى والباب الكبير مسكرين .... يعني هو هنا ما طلع .... يمكن راح للبحر ... أركبت ميثاء فوق تطل من دريشة الصالة اللي فوق على البحر .... ما به احد على البحر .... وين راح هذا ؟؟؟؟؟ وأنتي وش تبين به ... يروح جهنم الحمرة هو وغرفته الحمرة اسود الوجه .... ما لس فيه دخل ... الغدا وعلى الطاولة أذا يبيه يروح له .... جعله ما يطلع من بطنه .... لفت ميثاء عشان تدخل غرفتها .... بس لفت نظرها باب غرفة علي اللي مفتوح على آخره والليت المطفي ..... معقول يكون هنا ؟؟؟؟ قربت ميثاء من باب الغرفة بهدوء وحذر وطلت من الباب .... أفزعها صوت علي اللي كان نايم على السرير وهو يقول : وش تبين ؟؟؟ تطلين كنس حرامي ؟؟؟؟ .... ميثاء اللي انصدمت من السؤال جاوبت بسرعة تخفي ارتباكها وقالت : الغدا تحت .... قطعها علي وقال : ما أبي غدا ... ميثاء اللي ما أعجبها الرد قالت : واقدر اعرف ليه ما تبي غدا ؟؟؟رد عليها علي وهو يلف ويعطي ميثاء ظهره : لاااااااااااااااا ...ما تقدرين تعرفين .... وطلعي برى خليني ارقد .... ميثاء اللي كانت تقرص عينها فيه قالت بهمس وهي تلمح جوالها اللي نسته على التواليت : رقاد أهل الكهف أن شاء الله .... وبخطوه سريعة جرت الجوال من على التواليت وطلعت بسرعة ..... دخلت غرفتها وهي تشوف جوالها ... معقول ما شافه .؟؟؟؟؟ ما يصير ... أكيد شافه بس ما قدر يفتحه .........................











منيرة قالت وهي تحط نور بنت سارة في يد محمد : بسم الله الرحمن الرحيم .... وسمى محمد وهو يشيلها بحذر ويقربها منه عشان يبوسها ومد يده بالبنت لمنيرة تشيلها بس وقفه احمد يوم قال : وحنا مالنا رب نشيلها شوي ؟؟؟؟ لف عليه أبوه برأسه وقال : تبيه قوم شيلها من قدامي أخاف ألفها عليك تفرط من يدي البنت صغيره واجد ... يالله أنها تنشاف .... قام احمد وقعد قدام أبوه عشان يشيل البنت من يده وهو يقول : ساروه اللي يشوف كرشتس اللي وش كبرها ما يشوف بنتس ... لقمة ما هي ببنت ؟؟؟ ما مداه يشيلها ويبوسها ألا ومنيرة شلتها من عنده وهي تقول : هاتوا البزر لا تلعبون بها .... احمد قال وهو يرجع يقعد جنب أبوه : والله ما يسوى علينا ... ما سوينا بها شيء ... غير حبينها ... بعد لو ما هي بخفسه ما ادري وش سويتوا؟؟؟؟ سارة اللي قاعدة على سريرها قالت بسرعة ترد على احمد : والله يا بنتي أزين بنت في الدنيا وبتبطي ما جبت مثلها ... قطعها احمد وقال : أنتي ليه تزعلين من الصدق ؟؟؟ بنتس شينه ... أقطعته سارة وقالت : خلينا الزين لبنت صفوي الخفسة ... رد عليها احمد وقال يحرها : يا ويلس من ربس صفوي شينه ؟؟؟؟ ردت عليه سارة بحده وقالت : ألا نكره ... رد عليها سالم اللي توه داخل الغرفة وقال : يا أختي العزيزة ليه معصبة كذا ؟؟؟ اخوس ما قال شيء ... أنتي اثبتي أن اتحاد جيناتنا مع جينات بيت عمي عبدالله تعطي إنتاج طيب ... بس أنا متأكد مليون المية أن اتحاد جيناتنا مع جينات بيت عمي سالم تعطي إنتاج فائق الجمال .... سالم قال آخر جملة وهو يلف على احمد اللي قال له : أحسنت ... بيض الله وجهك ... ويرد عليه : ووجهك يا طويل العمر ... ولف بسرعة على أبوه اللي قال : سود الله وجهك يا اسويلم .... سالم رد عليه وهو يدنق عليه ويقعد جنبه وقال : آفااااااااااا ليه يا طويل العمر ؟؟؟؟ رد عليه أبوه وقال : يومك تدري عندي العصر رجال وراك ما جيت المجلس ؟؟؟ سالم قال يدافع عن نفسه : فديت خشمك يا أبو احمد أنا رجال من أصبحت وأنا ادوج في مستشفى الولادة مع بنتك وأمرتك ... دار راسي وكرهت العرس والعيال و السبايب هم ... ولا دخلت البيت ألا قبل صلاة العصر بشوي .... أكلت لي لقمة وصليت العصر وحطيت راسي ساعتين ... رد عليه أبوه وقال باستفسار : ليه أنت اللي تدوج ... خالد ما جاكم ؟؟؟؟؟ سالم قال بسرعة يرد على أبوه وهو يلف على سارة اللي تغير وجها بعد سؤال أبوها عن خالد : ألا جاء ... انتووا دريتوا وش صار اليوم في المستشفى ؟؟؟؟؟ منيرة من غير شعور قالت بسرعة : ما صار شيء .... لف عليها سالم وقال يضيع الموضوع : ألا صار ... بس انتووا ما تدرون ... صار في الممر عند اللفت .... ولف على احمد اللي قال له : أكمل وش صار ؟؟؟؟ سالم قال : واحد تهاد مع أمرته قدام الناس ... قال أبوه يسال : وش قومه عليها ... جعل القوم تأخذه ؟؟؟؟؟؟ قال سالم يدافع عنه : والله ما ينلام ... الله يسلمكم اللي فهمته أن الرجال يبي يسمي بنته على أمه وهي سبت أمه واسمها قدامه .... احمد اللي كان متكي و يعابل في جواله قعد على حيله وقال بعصبيه : وش رد عليها يوم سبت أمه ؟؟؟؟؟ سالم قال : تهاد معها وحلف وطلق أن ما استعدلت أن يعرس على رأسها ... اقطعه احمد وقال : قومه والله ماهب رجال ولا كان فصخ عقاله وقطعه على ظهرها ..... سالم قال وهو يلف على أمه وسارة بنظره خاطفة : هذا رأيك ولا هب كل الرجاجيل واحد ... رد عليه أبوه وقال : ألا كل الرجاجيل واحد ... تسب أمه ويسكت لها ...لا والله ماهب رجال ولا هب كفؤ .... أنت ... أنت لو هي أمرتك اللي سبت أمك كان ما سكت عنها .... خلونا من ذا الخرابيط ... أذان المغرب قوم نلحق على الصلاة في المسجد ....













صافيه كانت تجهز لبسها للدوام باكر يوم أسمعت صوت المسج ... أول من جاء في بالها كانت ميثوه ... شبه طارت للجوال اللي على السرير .... أفتحت الرسالة بسرعة ..... ارتبكت يوم شافت أن المرسل (( حبيبي )) .... بعد الشين أنزلت عينها عن الاسم عشان تقرا الرسالة ....

(( مساء الورد يا ورده ....
حبيت أبشرس أن سارة أختي ربت
متى بتشرفين بيتنا بزيارتك عشان
نفرش الأرض بالورد يا وردتي ))

صافيه ارتبكت وحست أن وجها شب عليها من الحياء .... ما أعرفت وش تسوي ترد على الرسالة ولا تتجاهلها .... بس يوم تذكرت كلام ميثاء ... وتذكرت كيف سكرت الجوال في وجهه آخر مره قررت أنها ترد علي رسالته ...
برسالة أكتبت فيها ....

(( مساء الخير ...
تستأهلون سلامة سارة وبالبركة
ما جابت ... حنا زرنا سارة
اليوم الصباح في المستشفى
... وجعلك سالم على الاستقبال ... ))


..... صافيه أول ما عطت الرسالة إرسال أندمت على آخر سطر أكتبته .... كانت تشوف الجوال بحسره وهي كل مناها تسترجع الرسالة يوم روعها صوت المسج .... كان من عند احمد ...

(( يا خسارة ما لي نصيب أشوفكم
بدخل المسجد ذا الحين وبدعي ربي
يقرب اليوم اللي بشوفس في على طول
....... يا أجمل ورده جورية .......))












علي قعد على صوت المنبه في الجوال لصلاة المغرب .... كان متضايق ... من ويش ما يدري .... توضأ ونزل بسرعة البيت كان هادي بصورة غريبة .... استغرب من الأكل اللي على الطاولة .... قال يمكن ناكبة لها تبي تتعشى بالحالها .... زادت الضيقة اللي فيه ... راح المسجد يصلي ورجع .... لقى الأكل في مكانه ما تحرك .... استغرب أكثر .... هذي وش فيها ليه ما أكلت أكلها ؟؟؟؟ حركات يا علي حركات ... تبيك تناديها عشان تشوفك بتعالي يعني أنت اللي تركض ورأي وتدور المقعاد معي ... أحقرها يا علي أحقرها ... و جعلها ما تأكل دبت حياتها .... قعد علي في الصالة إلى صلاة العشاء وراح يصلي في المسجد .... استغرب أكثر يوم رجع الشاليه وشاف الأكل في محله ما بعد شلته أو كلته .... هذي وش فيها ؟؟؟؟ لف علي يشوف الدرج وهو يفكر في ميثاء اللي اختفت ... خاف يكون صار فيها شيء ... اركب شوفها ... وش تبي بها خلها ... اركب يا رجال يمكن يكون فيها شيء ولا تعبانه ... ما فيها شيء ... وبعدين وحده قاعدة في دارها وش بيصير فيها ؟؟؟؟ اقل شيء تكون زلقت في الحمام وأغمى عليها ولا تعورت وانكسرت ... معقولة... ليه لا ؟؟؟ وهذا اللي منعها أنها تنزل تأكل الآكل .... ركب علي الدرج بسرعة بعد ما سيطرت عليه هذي الفكرة .... أول ما وصل لغرفة ميثاء فتح بسرعة الباب اللي نست ميثاء تقفله وهي تشوف جوالها ودخل بقوة خلت ميثاء اللي منسدحه على السرير تقوم بسرعة وهي تشوفه بخوف .... علي لما شاف أنها ما فيها شيء حس بحرج وقال يبرر دخلوه المفاجئ : أنتي وبعدين معاس إلى متى وأنتي راقدة ؟؟؟؟؟؟ يلا بسرعة تعالي تحت انطرس لا تتأخرين ... وطلع بنفس السرعة اللي دخل بها وميثاء مبحلقة تشوفه في مكانها .... علي نزل وهو معصب عليها وعلى نفسه ... قعد على الكرسي واخذ الريموت يفرفر بعصبية في القنوات .... ميثاء اللي كانت منصدمة من وموقف علي أنزلت بسرعة ورآه على طول ووقفت على آخر الدرج وهي تشوفه وقالت : نعم تبي شيء مني ؟؟؟؟؟؟؟؟ علي قال بدون ما يلف عليها : وش سويتي لي عشا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت بحذر : ما قلت لي أسوي شيء ... وبعدين أنا سويت لك الغدا وأنت ما كليته .... ميثاء قالت آخر جملة وهي تأشر على صينية الغدا اللي على الطاولة يوم شافت علي لف يشوفها .... علي اللي نزل عينه يشوف الصينية رجع يرفع عينه لها وهو يشر على الصينية ويقول بكل هدوء : وأنتي يومس ما سويتي عشا تناحسيني ولا تعاقبيني عشان ما أكلت الغدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليه ميثاء وقالت : لا هذا ولا ذاك ... بس أنا شفتك ما أكلت الغدا قلت يمكن ما يعجبك طباخي ... عشان كذا .... قطعها علي وقال بسرعة وبصوت عالي وهو يقرص عينه فيها : أنتي وش فاكره نفسس ؟؟؟؟ زامه بعمرس علي ... وقعي في الأرض .... وقعي ابرك لس ... ترأس أن رحتي فوق ولا نزلتي تحت ما تسوين عندي شيء ... أقطعته ميثاء اللي ما أقدرت تستحمل أكثر أي كلمة زيادة من علي وقالت بعصبية وصوت عالي : أنت اللي ما تسوى عندي شيء ... أصلا من تكون أنت عشان تسوي أي شيء ؟؟؟؟ أنت مجرد واحد مجنون صديع لا لك دين ولا فيك مروه ... الله ابتلاني فيك آخر عمري وان شاء الله بيخلصني منك ... ولا تظن انك عشان جبتني هنا بنزل لمستوى خوياتك المخنزات اللي مجمع صورهم في الغرفة الحمرة... ولا تفكر في يوم من الأيام أني ممكن أكون صورة في دفترك القذر .... ميثاء قالت آخر جملة وهي تلف بسرعة وتركب الدرج تحاول تخفي دموعها اللي سالت بغزاره على خدها عن علي اللي كان قاعد يشوفها بكل هدوء ما كان يتحرك فيه غير جفن عينه اليسار اللي يرجف .... ميثاء أوصلت لغرفتها وهي سكرانة من البكي دخلت وهي تحس أن شعر رأسها بيطلع من رأسها فيد علي اللي جر شعرها من وراء وهو يقربها منه ويقول بصوت واطي في أذونها : صادقه عمرس ماهب صايره مثل خوياتي ولا بتوصلين لمستواهم تدرين ليه ؟؟؟؟ لأنهم نسووووووووووان ... كلهم أنوثة ... حريييييييييييييم بمعنى الكلمة وأنتي محسوبة على النسوان زيادة عدد ... وكمل كلامه وهو يجر ميثاء أكثر من شعرها يقربها له لما حاولت تبعد عنه وتفك يده وقال : وصحيح أنا مجنون وصديع ... بس ما ادري ليه تنسين دايم أن المجنون الصديع هذا رجلس اللي ما يحب احد يصرخ في وجهه أو يتحداه و يفتش في أغراضه ... عشان كذا أنا قررت اعطيس درس تبطين بعده ما نسيتي أني رجلس ..... علي قال جملته الأخيرة وهو يدف ميثاء بكل قوته داخل الغرفة ..................












سارة اللي تطل من باب غرفتها على الصالة قالت تنادي سالم اللي واقف عند باب الصالة من برى : سالم ... سالم تعال شوي ... سالم أول ما سمع سارة لف عليها وقال وهو يشر بيده : وش تبين ؟؟؟؟؟
سارة قالت وهي تشر له بيدها : أبيك بسرعة .... جاها سالم وقال : وش تبين خالد وقف برى بالحالة ... سارة قالت باستفسار : ليه جاي ؟؟؟؟ سالم قال : جايب ذباح وايدام وعيش وخضره ... يكرم أمرته النفاس حتى وهي في بيت أهلها ... وياليتها تستأهل ....سارة قالت بسرعة تقطعه : ما نشد عني ؟؟؟ سالم قال بسرعة يرد عليها : وش يبي بس بعد سواد وجهس اليوم في المستشفى ؟؟؟؟ سارة قالت بسرعة : زين ما سأل عن بنته ؟؟؟ ما يبي يشوفها ؟؟؟؟ سالم قال وهو يبتسم باستهزاء : بنته اللي تبين ينشد عنها ما لها اسم ؟؟؟؟؟ سارة اللي حرق قلبها سالم بطريقته في ألحكي وحست أنها بتبكي ما تدري ليه قالت بصوت متردد وخايف : زين هو صدق قال انه بيعرس علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سالم اللي كان يشوفها بنظرة شماتة قال : مااااااااااااااااا ادري ... تبين تعرفين دقي عليه واخذي العلم من رأسه .... سارة اللي تجمعت دموعها في عينها قالت بصوت خانقته العبرة وهي تشوف باب الصالة المفتوح : دقيت عليه ولا رد علي .... سالم اللي يدري أن أحساس الندم ما يطول عند أخته عشان كذا قرر انه يستغل الموقف ويضاعف الإحساس وقال : خبز خبزتيه يا ألرفله أكليه .... سالم قال آخر جملة وهو يلف ويروح لباب الصالة عشان يطلع لخالد اللي واقف مع الهنود برى .......................















فيصل قال بصوت باكي : علي أنا تعبان ولا به احد بيريحني غيرك .... اقطعه علي وقال بسرعة : فيصل لا تدخل العمليات اليوم ... اجل العملية وأنا أن شاء الله على أول طيارة بجيك ... فيصل قال بصوت تعبان وحزين : ما هي العملية اللي تعابتني .... علي أنا خايف على ميثوه ... خايف عليها أذا صار فيني شيء تنضام .... علي بعد ما عرف سبب توتر فيصل تنهد بارتياح خفي وقال : أن شاء الله ما هب صاير عليك شيء ولا هي بمنضامه ... الله يهديك يا فيصل .... مقومني من فجر الله عشان تفاول على عمرك وتقول لي أحاتي ميثوه وخايف عليها ... كنك ألا بتروح الحرب ماهب مسوي عملية بواسير... اقطعه فيصل وقال والعبرة خانقته : علي داخل على الله ثم عليك تقول تم .... علي يوم سمع صوت فيصل رجع يبكي قال بسرعة : تم ... كل اللي تبه تم وأنا أخوك .... فيصل بعد ما سمع رد علي قال بارتياح : علي أنت ما تدري وش غلاة ميثوه عندي ؟؟؟ هي كل شيء حلو تمنيته ...عشان كذا أنا خايف عليها ... خايف لو صار فيني شيء تضيمها الدنيا والناس وأولهم أمي ... علي لا تخلي احد يضيمها أو يكدر خاطرها ... علي ميثاء غلاتي ومعزتي وكرامتي ووصاتي لك يا علي أذا صار فيني شيء تعرس وتأخذها .... علي رد بسرعة يقطع فيصل وقال : فيصل الله يهديك وش ذا ألحكي ... وش اللي اخذ أمرتك ؟؟؟؟ الظاهر أن الجماعة عطوك البنج مبكر عن العملية ... اقطعه فيصل وقال وهو يبكي : علي لا تقاطعني ... علي أنا أحبها ... فيصل قال جملته الأخيرة وانهار في البكي .... علي ما قدر يتحمل صوت فيصل الباكي حس أن العبرة أخنقته وقال يهدي فيصل : الله لا يفرقكم أن شاء الله وترجع لها بالسلامة ... اقطعه فيصل وهو يقول : أحبها ... وأحب تراب الأرض اللي تمشي عليه ... أحب كل شيء فيها ... أحب مبسمها وابتسامتها ... أحب عيونها ونظرتها ... أحب شعرها الطويل ... أحب بشرتها الناعمة ... أحب طولها وعرضها ... أحب صوتها لتحاكت .... أحب حنانها وطيبتها ... أحب اهتمامها وحبها .... أحب كل شيء فيها .. حتى حبة الخال اللي في كف يدها أحبها ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا علي ادعي ربي قايم وقاعد أن تنجح العملية وارجع بسرعة بس عشان أضمها لصدري ... أضمها لصدري وبين أيدي .... ونعوض كل عمرنا اللي راح .... علي قال بسرعة يرد على فيصل : أن شاء الله بتنجح العملية و بترجع لها بالسلامة ... والله بيعوضكم كل خير أن شاء الله .... فيصل قال يقطع علي : علي أنت تممت لي أن تتزوج ميثاء لو صار لي شيء ... علي قال بسرعة : الله يهديك يا فيصل ما عليك شر أن شاء الله ... قطعه فيصل وقال بحده : أنت تمتت لي ... أرجوك ما ترجع في حكيك .... لا تظن أني فرحان وأنا أقول لك ذا ألحكي .... لا يا علي ... أنا أحبها .... أحبها وأغار عليها من كل البشر ... أغار عليها حتى من أبوي أذا قعدت تضحك معه .... بس أنا بعد خايف عليها ولازم أفكر فيها .... علي أنا صار لي شهور وأنا أفكر من اللي اقدر آمنه على ميثوه لو صار لي شيء ... ما لقيت أحسن منك ... أبيك تهتم فيها ولا تسمح لأحد يكدر خاطرها أو يضايقها ... سو لها أحلى عرس في الدوحة ... وخلها تلبس أزين ثوب عروس .... علي ميثاء أمانه عندك ولا به غيرك يقدر على حمل ذا الأمانة ... ما به غيرك أنت ... أنت الوحيد اللي بتحفظها وبتحفظني .... فيصل قال جملته الأخيرة وهو يرجع يبكي ... علي ما تكلم واحترم صمت فيصل الباكي ... وحس بدمعها حارة تنزل على خده وهو يسمع فيصل يقول بصوت باكي : في آمان الله يا علي واستر على ما واجهت .... رفع علي عينه يشوف باب غرفة ميثاء المسكر وهو يمسح الدمعة اللي أنزلت من عينه حارة .... ماهب قادر اصدق ... ماهب قادر ... مستحيل ... مستحيل ... ليه ؟؟؟ كيف ؟؟؟ معقولة ؟؟؟؟؟ معقولة ؟؟؟؟ والله ماهب معقول .... راسي بينفجر .... راسي .... غمض علي عينه بقوة يحاول يوقف المليون سؤال اللي يتخبطون في رأسه لكنه رجع بسرعة يفتح عينه على صوت منبه الصلاة اللي رن في جواله .... رفع عينه يدور الجوال ... كان مرمي على الكرسي اللي عند باب غرفة ميثاء .... راح للجوال وسكر المنبه .... لف على باب ميثاء المقفول يشوفه ... كان يعرف ومتأكد أن الباب مقفول ومع هذا حرك مسكت الباب في محاولة أمل يائسة .... كيف تبي الباب يكون مفتوح بعد اللي سويته ؟؟؟؟؟؟ كيـــــــــــــــــــــــف ؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف وأنت اللي سويته ما يسونه حتى الحيوانات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله يسامحك يا فيصل ... الله يسامحك ... حملتني أمانه أنا ماهب قدها .... ماهب قدهاااااااااااااااااا .... تنهد علي بضيق وحزن وراح عشان يتوضأ لصلاة الفجرة .... وقف قدام باب غرفته يشوف باب غرفة ميثاء المسكر وهو متردد أذا كان يروح المسجد ويخلي ميثاء بالحالها أو يقعد معها .... قرر انه يروح المسجد لان وجوده ماهب بمقدم شيء ولا بمؤخر طول ما هي رافضة تتحاكا معه ..... علي طول الطريق وهو راجع للبيت من المسجد كان يحس بخوف غريب ... خوف سيطر على كل تفكيره ... ما كان يعرف وش مصدر هذا الخوف ... كل اللي يعرفه انه خوف على ميثاء أو يمكن خوف منها .... دخل البيت يركض ... وركب الدرج يركض ... وقف قدام باب غرفتها بأنفاس مقطوعة من الركض وهو يحس برهبة وخوف ... كان يحس برجفة في أطراف يده وهو يمدها لمسكت الباب عشان يحركه .... ارتاح راحة غريبة يوم عين الباب مقفول وتنفس بارتياح .... بس في نفس الوقت كان يبي يتطمن عليها ولا هو بمرتاح قبل لا يسمع على الأقل صوتها .... طق الباب عليها ... مره ومرتين وثلاث لكن بدون فايده ما به رد .... رجع يطق الباب وهو يناديها ويقول : ميثاء ..... ميثاء افتحي الباب ... ميثاء .... ارجوس افتحي الباب ....أنا ماهب داخل بس أنتي افتحي الباب .... علي توتر زيادة لما ما أفتحت ميثاء الباب أو ردت عليه .... معقول تكون سوت في نفسها شيء.... تسويها هذي مجنونه ... بناء على ذا الفكرة رجع علي يضرب الباب بقوة وهو يصرخ ويقول : ميثوه افتحي الباب قبل اكسره ذا الحين ... افتحيه .... ميثوه .... ترى والله اكسره .... ميثووووووووووه .... سكت علي من صراخه على ميثاء على صوت المسج اللي جاه واللي ما فكر حتى انه يشوف من مرسله واستمر يدق الباب ويصرخ ينادي ويهدد ميثاء .... بس لما جاه مسج ثاني رفع يده اليسار اللي كان ماسك الجوال فيها ولفه عشان يفتح المسج وهو يدق الباب بيده اليمين .... بس أول ما قرأ المسج وقف الدق على طول ....

(( ماهب بفاتحه الباب
ولا أبي أشوف وجهك المخنز
ولا أبي اسمع صوتك البشع
طول عمري طلقني يا حيوان ))



علي اللي تضايق من الرسالة واللي فيها ما عرف كيف لازم يكون رد فعله ولا كيف يتصرف ... يهادها على ذا ألحكي ... كيف يهادها ؟؟؟ وهي ما تنلام .... يرجع يدق الباب ؟؟؟ ولا يكسر الباب ؟؟؟
ماهب عرف وش يسوي ... قرر انه يعطيها فرصة تهدي يمكن يقدر يتفاهم معها ويفهم منها كل شيء .... دخل غرفته وخلى الباب مفتوح على الآخر وطفئ الليت ... كان يحس بإرهاق شديد ويحس أن رأسه بينفجر .... فتح الدرج اللي جنب السرير يدور له أي شيء يريح رأسه ... لقى بندول نايت ... اخذ له حبتين ... وحط الوسادة على رأسه يحاول انه يخفف من الألم والأفكار اللي بتجننه .............














وقف علي يشوف ميثاء اللي منهارة من البكي وهي منخشه وراء السرير ما كان باين منها غير رأسها اللي يهتز بقوه من البكي ..... تقرب علي منها بكل حذر وهو يقول : أنا .... أنا آسف ... ميثا.... أصرخت ميثاء عليه بكل قوتها وهي تقول : لا تقرب مني ... لا تقرب ... اطلع برررررررررى ... اطلع ... ما أبي أشوف وجهك .... اطلع ... اطلع ... على اللي تم واقف في مكانه قال بكل هدوء : لا أنا ماهب طالع قبل ما افهم ... كيف ؟؟؟ كيف ؟؟؟؟ ميثاء ارجوس أنا لازم اعرف ..من حقي أني اعرف .... أقطعته ميثاء وقالت بصراخ : مالك حق عندي ... مالك حق .... حسبي الله ونعم الوكيل فيك ... حسبي الله ... ميثاء قالت جملتها الخيرة وهي ترجع تنهار بالبكي ...وكملت بصوت متقطع وحسره : كيف بقابل ربي ؟؟؟؟؟ كيف ؟؟؟؟؟؟ علي هنا ما تحمل حكي ميثاء وقال بصوت عالي يدافع عن نفسه بكل ثقة : ميثاء أنا رجلس ... لكن ثقته طارت أدراج الرياح أول ما رفعت ميثاء رأسها له وصرخت في وجهه : أنت وش تقول ؟؟؟؟ ... أنا رجلي فيصل ... فيصل ماهب أنت ... و دنقت رأسها وهي تقول بخوف : وش بقول لفيصل أذا جاء ؟؟؟؟؟ وش بقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي ما تحمل فكرت أن فيصل حي بعد كل اللي صار.... قرب من ميثاء بسرعة وهو يصرخ ويقول : فيصل ماااااات ... مااااااااااااااااااااااااااااااات ...ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااات .... علي توعى من النوم وهو يصرخ مفزوع وقعد على حيله .... كان يشوف الإضاءة اللي داخله عليه من باب الغرفة المفتوح على آخره وهو يتنفس بسرعة .... قام وفتح الليت حق الغرفة بسرعة .... ورجع يقعد على السرير وهو يفرك رأسه ووجهه بيده ... حلم يا علي حلم .... فيصل الله يرحمه مات من زمان .... أعوذ بالله من الشيطان .... رفع علي عينه للساعة اللي معلقه على الباب ... الساعة كانت عشر وربع الصباح ... تذكر ميثاء .... قام عشان يشوفها .... وقف علي قدام باب غرفته بكل هدوء ما يتحرك منه غير جفن عينه اليسار اللي يرجف وهو يشوف باب غرفة ميثاء مفتوح ..... أول ما استوعب الفكرة ركض لغرفة ميثاء ودف الباب بكل قوته افتحه على الآخر وهو يدخل الغرفة .... وقف في وسط الغرفة وهو يتلفت ويدور حول نفسه .... الغرفة ما فيها أي اثر لميثاء .... فتح باب الحمام ... ما فيه احد ... شنطة ثيابها ماهب موجودة .... علي كان يفتح أبواب الكبت وأدرج التواليت مثل المجنون وكأن ميثاء ممكن تكون منخشه فيهم .... ما لقى في الغرفة كلها اثر لميثاء غير قلابيتها المقطعة في الزبالة حقت الغرفة .... فجأة ضاقت الدنيا في عين علي واسودت .... عفس الدنيا ولا عين لها اثر .... أول فكرة جات على باله أنها تكون طلعت تمشي للخط العمومي ... وبتأخذ سيارة من الشارع .... وذا الفكرة وصلت علي ابعد مراحل الجنون ... طلع بالسيارة بسرعة وهو يتلفت يمين ويسار يدورها .... وصل الخط العمومي ولا لقاها .... كان يحس انه مثل المربط ماهب عارف وش يسوي .... وقف السيارة ونزل منها ... رجع يركب السيارة ... معقولة تكون وصلت الشارع العمومي ولا لحقت عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا ما أظن ؟؟؟؟ ولا أظن أنها ممكن تركب مع احد ... ميثوه خوافة ... هي كانت خايفة تقعد مع الهندي بالحالها في البيت كيف بتركب مع واحد غريب .... غرفة الهندي أنا ما دورت فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أيه أكيد هي ما طلعت من الشاليه بس منخشه في مكان .... رجع علي الشاليه وأول مكان دخله كان غرفة الهندي ... ما كان فيها احد ... وقف قدام الغرفة الحمرة وحرك مقبض باب الغرفة ... كانت مقفولة .... يعني وين بتكون راحت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رجع علي السيارة وقرر انه يتصل على جوالها .. وهو يمشي في البيت ويشوف من وين بتطلع الرنة عشان يعرف هي وين منخشه .. رن فترة طويلة لكن ما به احد رد عليه .... رجع يتصل للمرة الثانية ولا احد رد عليه ولا به صوت للرنة في البيت ... معقول حاطه الجوال على الصامت ؟؟؟؟؟ ما فقد علي الأمل ورجع يتصل على جوال ميثاء للمر الثالثة ..... بس كانت صدمته كبيرة يوم ردت عليه وقالت : هلو .... علي قال بسرعة : ميثوه اطلعي بسرعة ابرك لس قبل تشوفين شيء ما شفتيه .... أقطعته وقالت : علي ... أنا نجله مرت عمك سالم .... علي أول ما عرف من اللي تكلمه حس كأن احد ضربه كف على وجهه وارتبك وهو يقول : يمه وين ميثوه ؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله قالت بحده وهي تبكي : ميثاء في بيت أبوها ... يا ولدي حرام عليكم اللي تسونه فينا .... اتقوا الله فينا ... اتقوا الله في بنات عمكم الأيتام ... اتقوا الله في ميثوه ... يا أولدي ماهب زين عليك اللي تسويه فيها ... قطعها علي وهو يقول : وهي زين تطلع بلا علم رجلها ... أقوم من النوم أدورها .؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليه نجله وقالت وهي تحاول تكون قوية وتوقف بكي : شف يا أولدي أنا ما ادري عن حاجة ... البنت دقت علي من صباح تبكي وقالت تعالي أخذيني ... وأنا جيتها ... وهذا هي من يوم دخلت إلى ذا الحين وهي صاكه على عمرها الدار ولا تتحاكا معي ... وش أنت مسوي في بنتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي ارتبك من سؤال نجله وقال بسرعة يدافع عن نفسه : مآكل نصها ... وش مسوي فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما سويت فيها شيء هذا هي عندس كاملة .... لا هي بناقصة يد ولا رجل .... ما فيها غير الشواها وقوات العين ... لكن أنا اللي بعلمها الأدب .... أنا جاي ذا الحين قولي لها تنطرني عند الباب .... وبزوالها أن جيت ولا عينتها جاهزة .....مع السلامة ...............................................












ميثاء اللي كانت تبكي من الفجر ولا وقفت كانت تحس أنها ما تقدر تفتح عينها من الم جفونها المنفوخة ومن وجع رأسها .... بعد الشين أقدرت أنها تقوم تتوضأ عشان تصلي صلاة الظهر اللي تأخرت عليها ... وهي تصلي كانت تسمع صوت صافيه العالي جاي من الصالة .... وكانت تنتظر دخولها في أي لحظة عليها .... بس صافيه ما جات والصوت في الصالة ما خف .... أول ما خلصت ميثاء الصلاة ... قربت من باب الغرفة بتلقائية أكثر وأكثر لان الصوت كان يقرب ويوضح أكثر وأكثر ..فتحت الباب شوي وهي تسمع صافية تقول بحده : لازم نسوي شيء ... ما يجوز نخليه يأخذها بالغصب .... ردت عليها نجله بتوتر وقالت : أنا وش أسوي ... علميني أنتي .... وش أسوي بعمري وأنا ما عندي من اشد الظهر به لا اخو ولا رجل ولا ولد ... أن دقيت لأعمامها بيقومون مع عليان و بيقولون أمرته وحقه يأخذها ... وفهد ماهب هنا مسافر .... صافية قالت بسرعة : دقي على احمد ... دقي عليه خله يوقف في وجهه ذا اللي ما يستحي .... نجله قالت بسرعة تقطعها : بالعويذة الله من شرس ... احمد وعلي ماهب صلاح مع بعض ولا نبي يتذابحون عندنا .... صافيه قالت باستسلام وخوف : يعني بتخلينها تروح معه أذا جاء ذا الحين .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله قالت بحسره وهي خانقتها العبرة : لا ماهب بمخليتها تروح معه وهي ما تبي .... لكن البلاء أني ما اعرف هي وش فيها ؟؟؟؟ عشان أرد عليه أذا تحاكا .... صافيه قالت : أكيد انه مسوي بها شيء إما مهادها ولا ضاربها ... هذا واحد ضار ونيته شينه .... ولا وش اللي يخليه يقول بسافر وهو رايح الشاليه غير انه ناوي لها على نية شينه ولا يبي احد يدري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله انس صادقه يا صفوي ... هذا مصيبة ربي بلانا بها .... آآآآآآآآآآآآآآآآآآه الله يجيرنا من عليان واللي بيسويه أذا جاء ولا عينها عند الباب .... اسمعي يا بنتي أنتي اقفلي باب الصالة عليكم وأنا بروح انطره في المجلس ... ولا تدخلين عليها ولا تعلمينها خليها يمكن أرقدت ...... ميثاء اللي رجعت تبكي من جديد سكرت الباب بسرعة وبهدوء عشان ما ينتبهون لها .... كانت عارفه بمدى خوف أمها وعجزها .... من يوم هي صغيرة وهي اللي كانت تتصرف في كل شيء في البداية كانت تتصرف بمساعدة فيصل لها وشوره بس بعدين صارت هي اللي تمشي حياة أمها وأختها و وتتصدر في كل مشكلة لهم .... كانت هي رجال البيت و المسئولة عنهم كلهم .... بس للآسف هي ذا الحين ما تقدر تكون مسئولة عن أي شيء .... هي محتاجه احد يكون مسئول عنها ويحميها من علي ... الله يرحمك يا فيصل ... الله يرحمك ويرحمني من بعدك .... قعدت ميثاء على السرير وهي تحس بضياع وشتات ... طول عمرها وهي تنتمي لفصيل ... لكن الحين مستحيه حتى لا تجيب طاريه ... كانت تحس أنها خانته خيانة ما تنغفر .... وش اكبر من ذا الخيانة يا ميثوه ؟؟؟؟ ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟ بس والله غصب عني .... والله العظيم غصب عني ..... سامحني يا فيصل ....... أرجوك سامحني يا الغالي .............................












علي اللي كان معصب على ميثاء يعد ما مر على مسج وصلي الظهر حس انه ارتاح وهدت أعصابة .... لكن رجعت الأسئلة تحيره من جديد طول الطريق لبيت عمه .... لازم ترجع ميثاء معك ...لازم يا علي .... لازم تعرف منها كل شيء .... وش اللي تبي تعرفه منها ؟؟؟؟؟ كل شيء بان قدامك ... بس ما يصير ... ما يصير ... هي متزوجة فيصل 18 سنة .... مستحيل تكون بعد 18 سنة زوج بنت ...
طيب كيف ؟؟؟؟ وشلون ؟؟؟؟ معقول ؟؟؟ مقول أن فيصل يكون ... لالالالالالا مستحيل .... ما اصدق ... لو ألحكي هذا صحيح ... كان الكل عرف من زمان ... من أول سنة تزوجوا فيها من ثاني سنة على الأقل .... ما به وحده بتقعد مع واحد 18 سنة وهو عاجز .... صح ... أيه صح والدليل أنها ما تجيب عيال وبكلام الدكتورة .... اجل كيف ؟؟؟؟ كيف تكون بنت ؟؟؟؟؟ كيــــــــــــــــــــــــف ؟؟؟؟؟؟؟ زين فيصل الله يرحمه ليه كان يبني أنا بالذات اللي أخذها ؟؟؟؟ وليه قال أسوي لها عرس ؟؟؟ وأخليها تلبس ثوب عرس ؟؟؟؟ وليه قال أني أنا اللي بحفظها وبحفظه ؟؟؟؟؟؟؟؟ وليه قال استر ما وجهت ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟ ليــــــــــــــــــــه؟؟؟؟؟ كل هذا ألحكي ماله غير معنى واحد .... ميثاء بنت ولا يبي احد يدري بذا الشيء ..... بس والله ماهب مقتنع ولا مصدق .... ما يصير ...ما يجوز .... طول عمرهم وهم عايشين معنا بصورة مثل أي زوجين .... عمري ما سمعت حتى أنهم تهادوا ولا بينهم شيء .... لا أكيد أنا غلطان .... بس كيف أكون غلطان ؟؟؟؟ كيف ؟؟؟؟؟؟ راسي يعورني .... أحسه بينفجر .... ما به ألا هي اللي تقدر تجاوبك على كل أسألتك يا علي .... ميثوه لازم ترجع .... لازم .... انتبه علي على صوت المسج اللي وصل .... افتحه ....


(( لا تجي .. حرام عليك
تفضحني في الله وخلقه
طلقني أرجوك طلقني ))




علي كان محتار ولا عرف وش يرد على مسج ميثاء إلى أن وصل باب بيتهم .... قرر انه ما يدخل ووقف برى ... واتصل عليها .... رن ... ورن .. ورن ولا ردت عليه ميثاء .... رجع يتصل مره ثانية ... بعد ما ردت عليه ... كتب لها مسج

(( أنا واقف برى ردي علي أحسن لس
لا ادخل و ارويس الفضايح عدل وش هي ))



نطر شوي ورجع يتصل .... رن أربع مرات وفي المره الخامسة انفتح الخط ... علي قال بسرعة :
أنا ماهب راد على طلعتس من الشاليه بلا علمي ذا الحين لكن برد على مسجس السخيف ... وش اللي فضحتس فيه ؟؟؟؟ أذا كنتي تقصدين اللي صار البارح فأنتي أمرتي على سنة الله ورسوله ... وهذا حقي .... مثل ما هو حقي أني اعرف الحقيقة .... ميثاء أنا أبي اعرف حقيقة علاقتس مع فيصل الله يرحمه ... لازم اعرف .... يعني انتووا كان بينكم علاقة زوجيه ؟؟؟؟ أقطعته ميثاء وقالت وهي تبكي : حرام عليك أنت لا عندك احترام لا لحي ولا لميت ... عيب ... حرام ... والله العظيم حرام ... ميثاء قالت آخر جملة وهي تبكي بقوة ..... علي ما قدر يتكلم ولا يفتح ثمه بحرف بعد اللي قالته ميثاء وتم ساكت إلى أن قالت ميثاء برجاء وهي منهارة من البكي : أرجوك طلقني ... طلقني ولا أبي أشوفك ولا اعرف عنك شيء طول ما أنا حيه .... أرجوك .... أذا عندك ذرة رجولة وحده تطلقني ... طلقني ..... علي تم يشوف الشارع قدامه بكل هدوء ما يتحرك منه غير جفن عينه اليسار اللي يرجف بعد ما سكرت ميثاء الخط في وجهه .....................................













ندى قالت وهي ترفع وجه ميثاء بطرف أصابعها : ما عندج نية تقولين لي وش فيج ؟؟؟؟ ميثاء قالت وهي تبعد يد ندى هنا بكل نعومة : ما به شيء عشان قول لس عليه .... تنهدت ندى بحزن وقالت : ميثاء أنتي هني لا تأكلين ولا تشربين ولا تتكلمين مع احد ... كله في ذا الحجرة صاكه على عمرج و مندعسة في هالفراش ... وهو هناك عافس البيت على الكل يطلع يصرخ ويدخل يصرخ ويستجن أذا احد قاله وين مرتك ؟؟؟ وصار لكم يومين وانتووا جذيه وتقولين ما فيه شيء ؟؟؟؟؟ ما يصير يا ميثوه ما يصر ... ميثاء لازم تتكلمين عشان اساعدج أذا اقدر ... ميثاء أنتي غالية علينا كلنا وذا ما كنا غالين عليج وبتتكلمين عشان خاطرنا ... تكلمي عشان خاطر أمج المسكينة اللي حالتها حاله ... لا تدري وش فيج ولا تقدر تساعدج ... ولا تقدر غير على ألبجي ليلها ونهارها .... ميثاء قالت وهي ترجع تنسدح وتجر للحاف عليها بحركة دفاعية : فهد متى بيرجع من العمرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ندى قالت وهي تنسدح جنب ميثاء بالعاني : أن شاء الله الليلة بيرجع .... ميثاء قالت وهي تشوف رأس ندر اللي منسدحه جنبها : ندى ممكن اطلب منس طلب ؟؟؟؟ ندى قالت وهي تلف رأسها عليها : اطلبي عيوني حاضره لج يا ميضاء ... ميثاء ارتسمت على شفاها ملامح ابتسامة وهي تذكر سلوم وقالت : عيونس سالمة ... أبيس أذا جاء فهد تقولين له يكلم أخوه عشان يطلقني ..ميثاء قالت آخر جملة وهي ترجع تبكي .. ندى قالت بسرعة وهي تشوف ميثاء اللي بدت تبكي : ميثوه حرام عليج ريحيني وتكلمي ... وش سوى فيج علي عشان تطلبين الطلاق بذا السرعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت وهي تحس أن عبرتها بتخنقها ودموعها تعميها : وش الفايدة ؟؟؟؟ حتى أذا قلت لس ؟؟؟ ماهب فايدتني بشيء ... بتقولين قلت لس ولا سمعتي النصيحة ...... ندى اللي أفهمت قصد ميثاء لمتها بسرعة وهي تقول : يا بعد عمري يا ميثوه ... لا تظنين أني ممكن أقول لج هذا الحجي مهما صار ........................................











فهد قال : أنت وش سالفتك ؟؟؟ من دخلت وأنت تحن على راسي ... لا خليتني اقعد ولا ارتاح ... زين بعد سلمت على أمي ... اقطعه علي وقال بسرعة : فهد فيصل وش كان رايح يعامل عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهد اصدمه علي بالسؤال مع انه كان متوقع أن يسأله هذا السؤال في يوم من الأيام ... حس بتوتر ولا عرف وش يقول ... قعد على اقرب كرسي وهو يقول : أنت تدري وش عامل عنه ... علي قال بصوت عالي يقطع فهد : حنا بنلعب مع بعض ؟؟؟؟ فهد اللي حس بضيق قال بسرعة وصوت عالي بعد : دامك تدري ليه تنشدني ؟؟؟؟؟؟؟ علي قال : أنشدك عشان اعرف الصدق .... فهد قال : دامك جيت تسألني معناها انك عرفت الصدق .... علي قال بسرعة وهو مستغرب : يعني أنت كنت تدري من زمان انه عاجز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من هو اللي عاجز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كان هذا عبدالله اللي درى أن فهد رجع من العمرة وان علي برز معه في مجلس الرجاجيل أول ما دخل ... عبدالله بعد ما شاف نظرة الخوف اللي في عيون عياله اللي مبحلقين فيه رجع وقال بصوت حازم : من هو اللي عاجز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




وكا عام وانتم بخير مره ثانية

ولا تنسون توقعاتكم الحلوه لا تحرموني منها

اختكم صوت وصدى

 
 

 

عرض البوم صور صوت و صدى  
قديم 12-10-07, 12:33 AM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
ana
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 3858
المشاركات: 134
الجنس أنثى
معدل التقييم: ana عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

كل عام وأنت بخير ياحلوة وعساك من عواده
والله حرام على علي اللي سواه بميثاء وأتوقع أن عمها عبدالله يخليها ترجع له

 
 

 

عرض البوم صور ana  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية قلوب تخاف الحب, قلوب تخاف الحب, قلوب تخاف الحب (( قصة للكبار )), قصة للكبار, قصة قلوب تخاف الحب
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t46742.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-03-10 06:36 PM
Untitled document This thread Refback 03-06-09 04:00 AM
Untitled document This thread Refback 06-04-09 05:58 AM


الساعة الآن 10:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية