سللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل للللللللللللللللام القصة انا من منتابعيهامن زمان

بس وراء الكواليس


البارت الاخير قريتة قبل كم يوم ابداع وعلى وميثا علاقتهم في تتطور مستمر الى الامام عليان

ميثا الله عوضها

بس انقهرة ان الاجزء انتها عند موقف مهم

وسلامتكم

هلا وغلا بأختي صدى وصوت.......

يعطيك العافية على القصة الروعة .... حبكة جميلة وأحداث شيقة .....

أنا قرأت القصة أكثر من ثلاث مرات بدون ما أحس بأي نوع من الملل....طبعا هذا وهي مو مكتملة ...

لو كتملت بتكون أحلى وأحلى....

بصراحة أكثر شي عجبني هو كيف خليتي علي يتعلق بميثاء...بالرغم من شخصيتة الصعبة...وقدرنا نستشف كيف هو بنفسه تفاجأ من ردود أفعاله على كل شي يصدر من ميثاء....

أتوقع أنه ممكن يحدث شي يغير ميثاء على علي في الأحداث القادمة بس شو ها الشي ما أدري هو مجرد أحساس..... أقول ممكن!!!!!


والله ليك وحشة أنتي وأبطال القصة كلهم.... وانشا الله متى ما سمحت ظروفك ... تنزلين لينا بارت عشان نستمتع بأبداعك.....


تحياتي لك .... وربي يوفقك....:rdd12tf:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال يا كل المتابعين الاشاوس

اولا وقبل كل شيء اسمحوا لي اعتذر منكم على تاخيري
وصدقوني محرجه منكم ان البارت اليوم قصير ... كنت اتمنى انه يكون
طووووووووووووووووووويل بس ماكتب ربي
لكن ابشروا بالخير ان شاء الله في العوض القادم

وثانيا : يسلم ربي الاحساس واهله يا دلوعة قطر
دولة وحكومة وشعب

اتركم مع البارت وسامحوني على القصور

الفصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل العشـرون :










سالم كان يتعشى بتركيز شديد عشان يقدر يطرد صورة مها وهي تبكي من عينه ... فقد الأمل انه يبعد صورتها وهو يسمع أبوه يقول : أربها ما تعورت ؟؟؟؟؟؟ ردت عليه منيرة بضيق وقالت : والله ألا تعورت ... لو تشوف ركيباتها كيف متزلغه ... عورت قلبي يوم شفتها ... وقمت ابكي معها .... رد عليها محمد باستهزاء : بسم الله على قلبس ... بس ما عليس دلع بنات ... أقطعته منيرة وهي تقول بسرعة : بري حالي ... من وين بيجيها الدلع يوم أمها نورة ؟؟؟؟؟ والله أنها كلمة بسم الله عليس ما قالتها لها ... الناس لاهية مع بنتها وهي ما غير تقرص عينها في ميثوه الفقير ... الله يعينها عليها وعلى ولدها .... ويعين مهوي على ذا الأم .... سكتت منيرة ولفت تشوف سالم اللي قطعها فجأة وقال : ألا كيف حال ركيباتها ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟حس سالم أن الأكل وقف في حلقه لما جاه الجواب من أبوه اللي قال وهو يقرص عينه فيه : مالك عازه بركيباتها .... كمل عشاك وروح دارك ..............














سكر علي الباب ووقف يتأمل بحزن ميثاء اللي دافنه وجها في الوسادة وتبكي .... تنهد بكل ضيق الدنيا وهو يحط كيس البطاطا والبيبسي على الطاولة .... لف يشوف ميثاء .... قرب بكل هدوء و قعد على السرير جنب ميثاء اللي من حست بقربه منها انكمشت على نفسها أكثر .... توتر علي لما حس أن ميثاء تبعد عنه .... و تحول أحساس التوتر إلى خوف فجأة لما سيطرت عليه فكرة أن ميثاء تبكي من سبايبه .... ما عرف وش يسوي .... كيف بترضيها يا علي ذا المره ؟؟؟؟ كيف وأنت السبب ؟؟؟؟ وش بتقول لها ؟؟؟؟ لف يشوف ميثاء كيف كانت حاضنه نفسها بقوة كأنه توصل له رسالة أنها ما تبي قربه .... كيف بتعذر منها يا علي ؟؟؟ كيف ؟؟؟؟ كيف وهي تبعد نفسها عنك ؟؟؟؟ تنهد علي بثقل يفوق قدرته على التنفس وهو يحاول يكتم آآآآآآآآآآآه طلعت منه غصب لما حرك رجله واحتكت على الأرض .... لكن أول ما شاف انه بذا الحركة لفت انتباه ميثاء اللي أرفعت رأسها له بسرعة تشوفه من بين دموعها اللي مغرقه وسادتها قبل خدها ... غمض عيونه بسرعة ولف الصوب الثاني وهو يقول بصوت مسموع: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا رجلي ... على قال جملته وهو يرفع رجله على سرير جنب ميثاء يعني غصب شوفيها .... ميثاء اللي كانت تشوفه بشك بعد ما سمعته يقول آآآآه تبدد كل شكها أول ما شافت قدم رجله اللي حطها جنبها كيف كان محمر بطريقة بشعة ..... عدلت ميثاء قعدتها بسرعة .... مدت يدها بحذر لقدم علي اللي صرخ بعياره قبل حتى لا تلمسه ميثاء وهو يلف وجهه عنها وقال : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..... ميثاء اللي روعها صوت علي وخلاها ترجع تبكي قالت بسرعة وهي تبعد يدها عن رجله : آسفة ... والله آسفة ... والله ما هب قصدي أوجعك يا قلبي .... على اللي كان صاد الجهة الثانية وهو مغمض عيونه بقوة أول ما سمع كلمة قلبي فتح وحده من عيونه باستغراب .... قلبي ... ميثوه قلت يا قلبي ... معقولة ؟؟؟؟ لا أكيد أتخيل ... لا أنت ما تتخيل هي قالت يا قلبي بس الغريب أنت ليه مستغرب ؟؟؟؟ المفروض تفرح أنها أخيرا أنطقت .... أنطقت ... أنطقت يا علي ... أنطقت وقالت يا قلبي .....علي أول ما استوعب الكلمة بكل جوارحه فتح عينه الثانية بابتسامه عريضة وهو يحس أن قلبه يدق بطريقة عجيبة .... عجيبة لدرجة انه خاف ميثاء تسمعها .... تسمعها وتعرف بضعفه قدامها ... عشان كذا وعشان ما يضيع الفرصة في انه يراضي ميثاء عن كل اللي صار لف عليها وهو يرسم على وجهه كل ملامح الألم بعياره يحاول يؤثر على ميثاء اللي كانت مدنقه تشوف رجله وهي تبكي ورفعت رأسها له أول ما لف عليها يشوفها بنظرات حزينة ... ميثاء ما تحملت ملامح الألم ونظرة الحزن في عين علي .... قامت بسرعة تجيب علبة الكريم اللي حطتها في الثلاجة أول ما وصلوا .... علي أول ما شاف ميثاء تقعد على الأرض قدام رجله سحب نفسه بسرعة لطرف السرير الثاني يبعد عنها وهو يقول : ما أبي كريم .... أقطعته ميثاء اللي قامت بسرعة وقعدت جنب رجله على السرير : ليه ما تبي ... لازم كريم ... ما تشوفها كيف ملتهبة ؟؟؟؟؟؟ على اللي جر رجله من يد ميثاء اللي مسكتها وقال بعياره : ما أبي ذا الحين ... حطي لي بعد ما تتعشين .... علي قال آخر جملة وهو يشر على كيس البطاطا اللي على الطاولة .... ميثاء اللي لفت تشوف هو وين اشر أرجعت تشوفه بسرعة وهي تقول : ما أبي عشا .... هات أحط الكريم ... ميثاء قالت آخر جملة وهي تقرب من رجل علي اللي بعد رجله عنها وهو يقول : ليه ما تبين عشا ؟؟؟؟؟ لازم تتعشين أنتي على لحم بطنس من الصــــ .... أقطعته ميثاء وهي تفتح علبة الكريم وقالت بضيق : ما أبي ... ما اشتهي عيشه ... قطعها علي وهو يجر رجله من بين يدها وقال بعند : اجل ما أبي كريم ... أنا بعد ما اشتهي أحط كريم علي قال آخر جملة وهو يجر الوسادة حقت ميثاء ويغطي وجهه بها بكل عند ....... وقبل لا يفكر علي في فكره بديله يقنع ميثاء بها عشان تتعشى رجع يرفع الوسادة بسرعة عن وجهه بابتسامة النصر أول ما سمع صوت الكيسة اللي تفتحها ميثاء ...............................













خالد قال وهو يحاول يرسم نفسه : من الآخر وش تبين داقه علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليه سارة بغيض : ما أبي منك شيء .... اللي ما يبيني ما لي في حاجه .... خالد اللي عور قلبه ألحكي قال بحزن : اجل من اللي يبيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليه سارة بسرعة بدون ما تنتبه لنبرة صوته اللي تغيرت وقالت : بنتك .... بنتك ناقصها بنبرز .... وأبيك تجيبها لها .... قطعها خالد وقال بضيق : تبيني أجيب لبنتي بنبرز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت سارة بسرعة عليه : أيه .. بنبرز ما هب حرام ولا عيب ... بنتك ... قطعها خالد وقال بعصبيه حاول انه يكتمها : لا ما هب عيب ولا حرام ... بس العيب انس بعد كل اللي سوتيه داقه تقولين ذا ألحكي ... الظاهر صدق ما به فيس فايده ... أقطعته سارة وقالت بعصبية : أنا ما سويت شيء يستاهل كل ذا اللي تسويه ..... لكن قول انك شايف لك شوفه .... عشان كذا ترزز علي ..... تنهد خالد بضيق قبل لا يقول : تدرين ... شكلس ما هب مستعدله قبل لا أعرس عليس صدق ................................

فتح علي عينه بصعوبة على صوت المنبه في جواله اللي ضبطه لصلاة الفجر ..... جر الجوال وسكر المنبه .... لف يشوف ميثاء اللي نايمه بعمق شديد .... مد علي يده ورفع شعرها اللي مغطي نصف وجها ورجعه وراء أذنها وهو يبتسم على شكلها .... كانت مثل البزران في براءتها ... نايمه على الوسادة وهي ماسكه طرفها بيدها كأنها بتهرب من تحت رأسها .... علي ما كان وده يوعيها عشان يستمتع بالمنظر اللي قدامه أطول وقت ممكن .... لكن ما حب تفوتهم الصلاة .... نداها بصوت هامس وهو يمسح بطرف أصابعه على خدها : ميثوه .... ميثوه .... ميثوه قومي صلاة .... ميثوه ... ولما شاف علي ميثاء حركت حواجبها لكن ما ردت عليه رجع يوعيها بصوت مسموع عشان تقوم وقال : ميثوه .... يلا قومي بتفوتس الصلاة .... ميثوه ... أفتحت ميثاء عينها بثقل تشوفه وهي تقول : أي صلاة ؟؟؟؟ ابتسم علي وقال : أي صلاة ؟؟؟؟ صلاة الفجر ... يلا قومي عشان نلحق على الصلاة في الحرم ... جرت ميثاء جوال علي اللي حاطه جنبها بعد ما سكره تشوف الساعة .... ابتسمت بثقل وهي تقول : علي ... بتصلي في الحرم على توقيت قطر ؟؟؟؟؟ ولفت ميثاء شاشة الجوال على علي وهي تقول : الحين وقت الصلاة في قطر بس مكة بعد ساعة .... اخذ علي الجوال من يدها وهو يقول باستغراب : صدق والله .... تيم الصلاة في قطر ... حذف علي الجوال ورآه ولم على ميثاء بسرعة وهو يبتسم وقال : ما هب مشكله نرجع نرقد .... ابتسمت ميثاء على حركته وقالت : تدري من زمااااااان ما رقدت بعمق كذا .... علي قال بجديه وهو يشوفها بنظرة المذنب : أكيد بترقدين بعمق ... من البكي اللي بكيتيه البارح .... كمل علي وقال بعد ما شاف ميثاء كيف تغير وجها : ميثوه أنتي إلى ذا الحين زعلانه من الحكي اللي قالته النوري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تنهدت ميثاء بضيق وقالت : أنا مفتضحة في عمي أنها قالت ذا الحكي قدامه .... وش بيقول عني ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رد عليها علي بسرعة وهو يقول : ميثوه أنتي سمعتي أبوي وش قال ؟؟؟ وش تبين أكثر من أنها قال لنوري ليتس خابطتها عشان تشوفين وش بسوي فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وحلف أنها لوهي مسويتها كان نزلها من السيارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليه ميثاء وقطعته وهي تقول : ومن قال أني أبيه يقول لها ذا الحكي ؟؟؟؟؟؟ هي بلا شيء شاربه بغضي ... كيف وعمي قايم عليها عشاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قطعها علي وقال : ميثوه صدقيني النوري قلبها طيب ... بس هي شوي حارة ... لا الصدق هي واجد حارة مع الكل .... ويمكن بزيادة معاس لأنس ما خذه ولدها الوسيم ... الرومانسي ... اللي يحب العيب ... والغلط ... ميثوه صدق أنا قلبس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابتسم علي بمرح أول ما شاف كيف اطلعت الدوائر الحمر على خد ميثاء اللي انصدمت من السؤال اللي ما تدري وش دخله في سالفتهم .... انحرجت وهي تشوف نظرات علي النهمة لها .... أهربت من نظراته وقالت تحاول أنها تهرب من الجواب بعد : كيف حال رجلك ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابتسم علي بخبث وهو يشد قبضت يده عليها وقال : الحمدلله أحسن ... تحبين تتأكدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء اللي أفهمت قصده من السؤال قالت بسرعة ترد عليه : صاااااااااااادق بدون ما أتأكد .... بس خلني أحط لك عليها كريم ذا الحين عشان تغدي بخير ... قطعها علي وقال : خلي الكريم بعد ما ارجع من صلاة الفجر ... ذا الحيــــــــــ .... أقطعته ميثاء بسرعة وقالت بكل جديه : سلامة عمرك لا أنت برايح ولا بجاي ... متشوف رجلك كيف ؟؟؟؟؟ صلي الفجر هنا ... استغربت ميثاء من رد فعل علي اللي فكها بسرعة وابتعد عنها لطرف السرير بصمت .... أقعدت تشوفه وقالت باستغراب : علي وش فيك ؟؟؟؟ مستوجع ؟؟؟؟؟ لف عليها علي بنظرات كلها حزن وهو يقول : ليه بعد كل شيء إلى ذا الحين ما تبيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟ ميثاء حست بسؤال علي كف على وجهه .... فجعها سؤال علي أكثر من انه صدمها .... ليه يقول كذا ؟؟؟؟ ليــــــــــــــــــــه ؟؟؟؟ ليه وأنا اللي ما أتخيل يمر علي يوم ما يكون معي فيه .... ليه ؟؟؟؟؟؟؟ ليه دايم يحس انه ما هب مهم عندي ؟؟؟؟ ليه وأنا أحبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قربت ميثاء من علي وقالت بصوت مخنوق من العبرة : ليه تقول كذا ؟؟؟؟؟؟؟ علي اللي عوره قلبه وهو يشوف الدموع اللي في عيون ميثاء وصوتها اللي المخنوق قال بسرعة يرد عليها : هذا معنى كلامس .... أقطعته ميثاء وقالت بدهشة تشر بيدها على نفسها : أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رد عليها علي بسرعة وهو يجر يدها اللي تشر بها على نفسها ويضمها لصدره : أيه أنتي .... أنتي قلتي أن شرط زوجنا أني أصلي كل فرض في المسجد .... ليه ذا الحين تقولين ما أروح أصلي في المسجد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تبين تطلقين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أقطعته ميثاء بسرعة وهي تشر برأسها علامة النفي وقالت وهي تبكي : قسم بالله ما هب قصدي ... رب العالمين اللي تصلي له كل المخاليق يعذرهم .. وأنا المخلوقة ما تبيني أعذرك يا قلبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قطعها علي وهو يلمها بقوة وقال : صدق أنا قلبس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دنقت ميثاء وسندت رأسها على كتف علي وهي تسمع صوت الأذان وقالت : الله اكبر ... شهد صوت الحق ...........................













سالم اللي كسره أبوه اتصالات عشان يوعيه لصلاة الفجر ... كان بالغصب قادر يفتح عيونه من التعب وهو في اللفت حاول يصحصح شوي لما انفتح الباب وركبوا معه نجله وصافية .... صبحهم بالخير وحاول يركز وهو يقول لنجله : يمه ترى أي شيء تحتاجينه أنا في الشوفه ... حاضر ومن عيوني ...... قطعته نجله وقالت بسرعة ترد عليه : جعل عيونك سالمه ربي يسلمك ويطول في عمرك ويطرح فيك البركة ... ما أبي غير سلامتك ... قطعها سالم وقال بكل جديه : تراني أقوله صادق ولا قلت غير لأني عاد عمري ولدس يعني لا يردس غير لسانس .... ردت عليه نجله وقالت : يعلم الله انك ولدي يا أمي .... ابتسم سالم وهو يسمعها ورد عليها بسرعة وهو يرفع عينه لصافية بنظره سريعة قبل لا يرجع يشوفها وقال : الله يجزيس خير يا يمه ... ألا على الطاري كيف حال مريضتكم ؟؟؟ سالم قال آخر جمله وهو يرجع يشوف صافية اللي ما تدري ليه من أسمعت سؤال سالم جاتها الضحكة ... ولا قدرت تمسك نفسها قالت بسرعة ترد عليه : أبشرك ... بخير ... سالم اللي حس من صوت صافية أنها تضحك قال بسرعة وهو يبتسم بخجل ما عرف سببه قبل لا يلف يشوف الباب : الحمدالله ... تستأهل .... لكن أول ما انفتح الباب وشاف الشيبان قدامه اختفت ابتسامته بسرعة وهو يقول بصوت هامس : يا الله صباح خير.... وكمل وهو يدنق على رأس أبوه بصوت عالي وقال : صبحك بالخير ... ولف بسرعة يدنق على رأس عمه ويصبح به وهو يحاول يتجنب أبوه اللي قرص عينه فيه لما شافه بدون غتره.... ومن عمه إلى الباب سيده .... افتحه وهو يقول : حياكم بنتاخر على الصلاة ....
















ميثاء اللي بذلت مجهود جبار مع علي عشان تقنعه ما ينزل للصلاة في الحرم خاصة بعد ما شافت كيف كان يمشى بصعوبة للحمام وما ارتاحت غير بعد مصلى ورجع ينام على السرير .... قررت هي بعد تصلي في الغرفة ولا تنزل الحرم لأنها كانت تعرف طبع عمها اللي يصلي الفجر ولا يرجع غير بعد ما تطلع الشمس .... ما كانت تبي تستفرد فيها عمتها أذا راحت تسوي القهوة لعمها عشان كذا أول ما صلت الفجر أخذت مفتاح علي اللي نام بسرعة ما تخيلتها وراحت شقة عمها تجهز لهم القهوة قبل يرجعون .... أفتحت ميثاء باب شقة عمها بكل هدوء تقدر عليه .... كان عندها خوف أن تكون عمتها ما أنزلت للصلاة .... وتحط حرت الكلام اللي قاله لها عمها فيها .... مشت من قدام المجلس بكل حذر وهي تطل فيه .... ارتاحت أن ما فيه احد ... وقفت قدام المطبخ تشوف غرفة مها في آخر الممر .... كانت تبي تروح تطل عليها تشوف كيف حالها ... بس اللي خلاها تتردد هو غرفة عمتها اللي بينها وبين غرفة مها .... توكلت ميثاء على الله وكملت مشي في الممر ... تنفست بارتياح وهي تشوف باب الغرفة مفتوح .... يعني ما به فيها احد .... غرفة مها كان بابها مردود .... أفتحت الباب .... ابتسمت ميثاء بحنان وهي تشوف مها كانت تصلي وهي قاعدة على السرير ... ردت الباب وراحت للمطبخ تسوي القهوة .... وقفت تشوف علب الحليب بتفكير .... تسوي حليب ولا لا ؟؟؟؟ بسوي وخليه يمكن احد يبي .... وبسوي دلتين حليب وحده هنا ووحده لامي وصفوي ومنيرة ..... انتبهت ميثاء من أفكارها على صوت مها اللي واقفة على باب المطبخ وهي تقول : صباح الخير .... ردت عليها ميثاء بابتسامه حنونة وهي تقرب منها : صباح الورد يا قلبي .... كيف حال ركبتس اليوم أن شاء الله أحسن ؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليها مها وهي تدنق تشوف رجلها وقالت : الحمدلله أحسن .... لكن ما اقدر اثنيها ... أحس الجلد يتمزع .... الدواء اللي جابته صفوي البارح نشف الجلد على الآخر .... قطعتها ميثاء وهي تلف عشان تشوف القهوة اللي تطبخ على الضو وقالت : ما هب صفوي اللي جابته .... هذا سالم جعل ربي يسلمه ... حلف عليها هو يروح يجيب الدواء لس .... قطعتها مها بسرعة وقالت بخوف واستفسار : هو اللي جاب الدواء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟















ميثاء ما صدقت على الله أنها تخلص قبل لا ترجع عمتها .... رتبت طاولة الطعام وحطت عليها القهوة والحليب والأكواب والتمر .... مرت على مها اللي رجعت تنام في غرفتها تطمن عليها قبل تطلع بسرعة من شقة عمها وهي شاله معها دلة الحليب الثانية وأكواب بلاستكية اللي قررت أن يكون أول من يشرب منها هو علي .... تنهدت ميثاء بشوق وهي تفتح الباب ما تدري هي كانت مشتاقة لمن أكثر .... للوسادة ولا لعلي اللي جنب الوسادة .... دخلت بهدوء عشان ما تزعجه .... حطت الدلة والأكواب على الطاولة مكان كيسة البطاطا ... ابتسمت ميثاء وهي تذكر كيف كان شكل علي اللي قال وهو مبتسم ابتسامه عريضة أول ما لفت عليه وهي تأكل البطاطا : يااااااااااااااااالله عمري ما تمنيت اغدي بطاطا مثل اليوم .... جعل فيه العاااااااااااااااااااااافية على بطينس .... لفت ميثاء تشوفه علي بكل شوق وهو نايم بعمق تنهدت وهي تقول بصوت هامس : نـــــــــــــوم العافية يا قلبي .... فصخت عبايتها .... بدلت القلابية وألبست بجامتها .... أول حطت رأسها على الوسادة رجعت ترفعه بسرعة وهي تشوف علي اللي كان يون كيف كان يتحرك بضيق .... في البداية خافت يكون مقلب من مقالب علي ... بس لما شافت كيف كان يتنفس بسرعة وبضيق أعرفت انه أكيد يحلم .... قربت ميثاء منه وحاولت توعيه .... نادته بس ما رد عليها ... كان يزيد في ألونه وصوته يعلى عشان كذا مسكت كتفه وقامت تهزه بقوة وهي تناديه : علي ... علي قوم ... علي .... علي قوم .... بسم الله عليك يا قلبي .... حلم تعوذ من الشيطان ... ميثاء قالت آخر جملة وهي تشوف علي اللي مبحلق فيها بنظرات كلها خوف .... ورجعت تقول : تعوذ من الشيطان ... حلم يا قلبي ... حلمان تعوذ من الشيطان .... علي اللي استوعب كلام ميثاء أخيراً قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .... أعوذ بالله منه .... ميثاء قالت وهي تمسح على رأس علي بكل حنان : بسم الله عليك ... لا تخاف حلم وراح ... نام ذا الحين وارتاح .... علي بعد ما هدى شوي و شاف كيف ميثاء لامه عليه وتمسح على رأسه وتكلمه مثل البزر قال بكل عياره : حلم يروع .... روعني كثير .... و قدر بمعجزة انه يكتم ضحكته وهو يشوف كيف تغيرت ملامح ميثاء اللي قالت بخوف : خير أن شاء الله ... وش اللي روعك في الحلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قال بمكر : النسوان ... أقطعته ميثاء وقالت باستغراب : النسوان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رد عليها علي وقال بعياره : أيه النسوان .... شفت في الحلم نسوان وااااااااااااااااااااجد يلحقوني ... وأنا أبي أطق عنهم وهم كل مالهم ويقربون مني أكثر .... ميثاء ما تدري وش اللي نرفزها وخلها تقطعه وتقول بعصبية : لا تخاف ما عليك شر ... بتسلم منهم أن شاء الله .... ميثاء قالت آخر جملة وهي تبعد عن علي وترجع تنام على وسادتها بعصبية ... ضحك علي بمرح على شكل ميثاء اللي كانت صدق معصبة وهو يرفع رأسه من على الوسادة ويسنده بيده وهو يقول : العب عليس يا الخبل ... اختفت ابتسامة علي أول ما شاف الدوائر الحمر اظهروا على خد ميثاء وقال بسرعة وهو يلمها بيده الثانية : دخيلس ما تبكين .... قسم بالله العب عليس .... ميثاء أبعدت يده بسرعة عنها وهي تقول بحده : وأنا وش اللي بيبكيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا حلمك أنا ابكي ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنت حر تحلم بنسوان بخرفان ما هب شغلي .... سكتت ميثاء فجأة وحست أن جسمها كله قشعر بعد ما أسمعت علي اللي قطعها بصوت كله جديه وقال : حلمت بفيصل الله يرحمه ....................................

ميثاء اللي ما تدري توترت وحست بضيق بعد ما قال لها علي انه حلم بفيصل ما أقدرت ترجع تنام ... أرسلت لصافية مسج تتأكد أنهم ارجعوا من الحرم .... وأول ما ردت عليها صافية تحججت لعلي بالحليب اللي بتوديه لامها ... ألبست وطلعت بسرعة .... علي كان عارف ومتأكد أن ميثاء توترت لأنه قال لها حلمت بفيصل .... تم يتقلب بضيق على الفراش بدوم ما يقدر انه يرقد ... أول ما سمع حشرت الشيبان في الممر قرر انه يقوم ويوح لهم .... وبالفعل لبس وطلع .... دخل شقة أبوه ... سمع صوت الشيبان في المجلس دخل عليهم ... لقاهم قاعدين في المطعم ويتقهون وسالم قاعد معهم بشرب حليب بملل ... ابتسم علي أول ما شاف سالم اللي ابتسم من سمع صوته وهو يقول : السلام عليكم .... ردو الجماعة عليه السلام .... دنق علي على أبوه وهو يقول : صبحك بالخير ... رد عليه عبد الله بسرعة وهو يشوفه باهتمام : هلا صبحك بالخير ... بشر أربك اشو ذا الحين ؟؟؟؟ رد عليه علي وهو يقول : الحمدالله اليوم أحسن .... صبحك بالخير ... علي قال آخر جملة وهو يدنق على رأس عمه اللي رد عليه وقال : يا مرحبا .... كيف حالك اليوم ؟؟؟؟ تروعنا عليك أبوك يقول مطرش له مسج ما تعبر تمشي ؟؟؟؟؟؟ علي اللي فهم نغزت عمه عن الصلاة في الحرم قال يرد عليه وهو يجر الكرسي اللي جنب سالم ويقعد عليه : أيه والله البارح ما أمسيت من وجعها .... وبنت سالم ما قصرت طول ليلها وهي تدهنها بالدواء ... والحمدلله أصبحت اليوم أحسن .... سكت علي شوي ورجع يكمل وهو يشوف عمه اللي رفع حاجبه بطريقة استهزاء يوم تكلم عن ميثاء وقال: بس ما قدرت انزل معك للصلاة في الحرم عشان أذا نزلت برجع امشي على البلاط و بترجع تلتهب .... قلت أروح صوب الدكتور اللي في الصيدلية يعطيني لها غطى قبل عشان اقدر أدوس على البلاط .... قطعه محمد وقال بسرعة عشان ينهي الموضوع : ما تشوف شر .... اهاااااا وش قلت بتروح معي صوب دختر جده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ محمد قال آخر جملة وهو يلف على عبدلله ...... ابتسم علي بمرح وهو يلف على سالم لأنه يعرف عمه محمد أذا تصرف بذا الطريقة يكون معصب .... قال لسالم بصوت واطي وهو يسمع الشيبان يسولفون : كيف حالك مع الشباب ؟؟؟؟؟ علي قال جملته وهو يشر بعينه على الشيبان .... رد عليه سالم اللي كان يتابع بصمت الحوار بين أبوه وعلي وقال : يا رجال خلها على الله ... حتى التقوهي بالغصب ما هب اختياري .... الحمدلله على كل حال .... المهم أنت كيف حالك ذا الحين ؟؟؟؟ رد عليه علي وقال : الحمدلله أحسن ... بعد شوي وبنزل للصيدلية .... اقطعه سالم وقال : لا تنزل ولا شيء .... أنت قول لي وش تبي وأنا بنزل أجيب لك .... علي قال بسرعة وهو يبتسم له : تسلم يا أبو محمد ما تقصر بس لازم أروح بنفسي ... عشان أن ما عينت شيء البسه ... على الأقل اشتري لي شاش إلف رجلي بــــــ... اقطعه سالم بسرعة وقال بحماس : ماله حاجة تشتري شاش ... مهـــــوي عندهــــــا .... سالم بعد آخر جملة ارتعب من الصمت المرعب اللي سيطر على القعدة .... ما كان في حاجة يلف على الشيبان ويشوفهم عشان يعرف وش رد فعلهم ... اكتفى برد فعل علي اللي رفع حاجه له بنظرة استفسار وهو يقول : وأنت وشد دراك باللي عند مهوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مسك سالم الجوال بسرعة وسوى نفسه يدور رقم وهو يقول بصوت عالي يسمع الكل : صبر ... خلني أشوف صافيه ... هي اللي قالت لي أمس أجيبــــ .... مسك علي يد سالم بعد ما حس كيف كان متوتر وقال يحاول يخفف عليه الضغط : ماله حاجة يا رجال تزعج صافيه ... أنا صلا أنا أبي شاش نوع خاص ما هب العادي ... وش رأيك تقوم تجيبه لي .... علي قال آخر جمله بعد ما شاف نظرات عمه النارية لسالم ... خاف يحرجه قدامهم ... عشان كذا حب يطلعه بسرعة من المكان .... سالم كان يحمد ربه على طلب علي وهو ينقل نظره بين أبوه المعصب وبين عمه عبدالله اللي كان مدنق يشوف فنجال القهوة اللي يحركه بكل هدوء على الطاولة .... على طول رد على علي وقال : تم ... ما طلبت شيء ... ذا الحين بروح .... يلا مع السلامة .... سالم قال آخر جملة وهو يقوم ويطلع بسرعة من المطعم ... وأول ما طلع وسكر باب الشقة تنهد بارتياح وقال بهمس : يا دااااااااااافع البلاااااااااااااااااا ... ما عاد ذي مهوي اللي غلطنا في اسمها ... الأميرة ديانا ......... علي أول ما طلع سالم طلع هو بحجة انه بيروح يشوف أمه عشان يتجنب الشيبان اللي كان لكل واحد فيه رد فعل مختلف عن الثاني على الموقف اللي صار بس الصمت كان سيطر عليهم بعد ما طلع علي ... كل واحد ما هب عارف من وين يبتدي ... إلى أن قرر عبدالله الكلام وقال وهو رفع عينه لمحمد : تدري يوم انك قلت أن سالم يبي مهوي ولا هو بمرخصها ... ضنيت انك ما قلت ذا ألحكي ألا عشان تداري خاطري .... بس ذا الحين ... الحمدلله قلبي ارتاح ... محمد اللي كان معصب على قلة حياء ولده ولا هوب عارف كيف يتعذر ارتاح أن أخوه فسر اللي صار كذا وقال وهو يرسم على وجهه ابتسامة : الحمدلله أن قلبك ارتاح وصدقت حكيي ... بس ما يجوز يتحاكا اسود الوجه كذا ... لكن دواه عنديــــــــــ .... اقطعه عبدالله بسرعة وقال : والله ما تقول له شيء ...........................














علي قال بعياره وهو ينسدح على السرير جنب أمه : الله يسامحس يا النوري ... ما طلتي علي وأنتي تدرين أني مستوجع ... حتى ما كلفتي على خاطرس تدقين تنشدين عني حي ولا ميت ؟؟؟؟؟ ردت عليه نورة تقطعه بسرعة وقالت : بسم الله عليك ... ما هب صاير لك شيء أن شاء الله .... وأنت اللي ما عاد تبيني ... استغنيت عني بميثوه .... ما عاد لك فيني حاجة .... قطعها علي وهو ينط عشان يحط رأسه على رجلها وقال : آفاااااااااااا عليس يا النوري ... أنتي ما تهمني ؟؟؟ أنتي ؟؟؟ والله ما أبدل التراب اللي تمشين عليه بكل نسوان الدنيا ... قطعته نورة وهي تحاول تدف رأسه عن رجلها بلطف وقالت : أشوفك فزعت لي البارح يوم أبوك قام يتودبني عشان ميثوه ... رجع علي يحط رأسه على رجله بإصرار وقال : النوري أنتي تعرفين رجلس أحسن مني ... لعاده قافل ما به احد يتحاكا معاه ... كيف تبين أرد عليه في ساعة الحين ؟؟؟؟؟ والله ما غير يحذفني مع الدريشه ... هو صدق ما هب خسارة فيس أنحذف مع الدريشه .... بس عاد من الدور العشرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صعبة شوي النوري .... وبعدين كم مره اعلمس ؟؟؟ رجلس هذا ما يجي بالعند .... سايسيه ... سايسيه وطلعي عمرس قدامه بالعدله ... لكن أنتي الله يهديس ما تسمعي الشور .... دايم تطلعين نفسس قدامه بالشينة ........














ندى قالت : بالغصب ردت علي السلام ... أنا قلت أكيد صاير شيء ... ونغزني قلبي عليج ميثوه ما ادري ليش ؟؟؟؟ ردت عليها ميثاء بصوت واطي وهي ترفع عينها لامها ومنيرة اللي يسولفون قدامها وقالت : يا بنت الحلال بيت الخير ما يخلى .... خليها على الله ... ردت عليها ندى بسرعة وقالت وهي تتنهد بضيق : الله يساعدج عليها ويشرح قلبها لج ياااااارب .... ردت عليها ميثاء بسرعة وقالت : آآآآآآآآآآآآمين يا رب .... قالت ندى تنهي المكالمة : زين ميثوه ما أطول عليج ... سلمي على الجماعة اللي عندج كلهم ... مع السلامة ... ردت عليها ميثاء وقالت : يوصل ... الله يسلمس يا رب .... مع السلامة .... تسلم عليكم .... ميثاء قالت آخر جملة وهي تسكر جوالها وتحطه على الأرض جنبها ... الكل ردوا سلمها .... منيرة قالت بتوتر : بنتي اختس بطت ... الله يهديها لو هي مطرشه سالم يجيب لها اللي تبي .... قاطعتها نجله وقالت بسرعة : يا برحالي .... كل شيء في ظهر سالم ؟؟؟؟؟ ما عليها شر تروح تجيب الجمعية وبتعود ... هي متعودة تروح لا تحاتينها .... هااااااا هذا هي جات ... نجله قالت آخر جملة وهي تشر على باب الغرفة اللي أفتحته صافية والأكياس في يدها وهي تقول : الفطووووور وصل .... ميثاء اللي قامت تساعدها قالت : الله يعطيس العافية يا رب ... ما قصرتي يا أم محمد ... منيرة تمنت نقص لسانها يوم شافت ميثاء اللي كانت تطلع الأغراض من الكيسة قدامها كيف أرفعت عينها لها بنظرة غريبة .... دنقت بسرعة تشوف الأرض ... كانت خايفة تعذر تزيد الطين بله ... عشان كذا أسكتت وهي تسمع جوال اللي يرن ... دنقت ميثاء على جوالها تشوف من المتصل .... كان علي ... ردت عليه بسرعة .... ابتسمت بحنين وهي تسمع صوته يقول : تك تك .. تك تك .... تك تك ... تك ... تك .... ردت عليه ميثاء وقالت بصوت واطي وهي تبعد وتقعد على السرير وقالت : وش ذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي قال بعياره مدموجة بشوق : قلبـــــــــــــــــــــــــس ... قلبس اللي مخليته بالحالة ....... تك تك تك تك تك ....... تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ..............














احمد قال يستفسر : يعني أنت ما عندك مانع تجي تقعد عندها هنا ؟؟؟؟ خالد قال : أنا ما عندي مشكله بجيهم في الليل ارقد عندها ... بس ما هب عدله اقعد عندها وأختها موجودة معها .... اقطعه احمد وقال بسرعة : وأختها وش عليك منها ... أختها البيت كله لها ... وأنت بتدخل عند أمرتك .... ضحك خالد وهو يقول : اشهد بالله انك مستصيب اللي تحن كل ذا الحنة عشان تسافر للجماعة ... اقطعه احمد اللي حس بالحرج من تعليق خالد وقال : ما هب مستصيب غير لازم اعرف ذا الحين عشان اضبط لي الحجز على الخميس ... ابتسم خالد اللي ما اقتنع بحكي احمد وقال بسرعة : خلاص تم ولا يهمك ... احجز وتوكل على الله ...........





اختكم صوت وصدى