لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-07, 03:49 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 7422
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: s3oOoOoOdya عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدOrkney Islands
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
s3oOoOoOdya غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : MALAK المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

أعتذر عن التأنيث اللي كان بردي ..
ظنيتك بنت اعذرني :)

 
 

 

عرض البوم صور s3oOoOoOdya  
قديم 12-06-07, 07:12 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8175
المشاركات: 214
الجنس أنثى
معدل التقييم: MALAK عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
MALAK غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : MALAK المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ......هذا الجزء الثامن من قصتي ....واعتذر عن التاخير الذي حصل اذ كان على غير ارادتي ......تفضلوا ...اتمنى لكم قراءة ممتعة........






((تركتها وحيدة))



((8)).....

الاماكن لها وقع خاص في تغيير نفسية الانسان فهي قادرة ان تغيرها مائة وثمانين درجة فاما ان ترفع معنوياتة ولو عن طريق الذكريات الجميلة التي يكون مكانها القلب والروح معا ...و اما ان تجعلة ينغمس اكثر في مستنقع الالامة وعذاباتة التي تحملها اركان ذلك المكان ...فترى هنا طيف حبيب قد مضى في دروب الحياة لاهيا ...وتسمع هناك صدى صوت لااشخاص قد رحلوا بعيدا من الزمان والمكان .....تتفاعل انفاسك مع تلك الذكريات التي تمتلئ بها الاماكن ..فتتسارع آملة ان تلاحق فيض الذكريات وشريط الاحداث الماضية التي يتناثر بقايا منها هنا وهناك على مد بصرك ...فتتمنى لو ترجع بك اللحظات وترأف بحالك الذكريات لتعود اليها وكانها لا زالت موجودة على ارض الواقع ..لم تتحرك ابدا قدر انملة ...فتتبسم تارة لذكريات جميلة رائعة تحط اجنحتها بين حنايا روحك لتخفق بقوة فيخفق فؤادك معها ....وتتغير ملامح وجهك تارة ويكتسي الالم جوارحك عندما ترقد على صدرك ملامح لا حزان قد مضت الى غير رجعة ولكن في الروح لا يزال بقايا اثار تجهد الانفاس ...فتنابك حالة غريبة من الانفصال عن الواقع وتحيط بك هالة من الشرود لا تنفك عنها الا اذا هزك احدهم بقوة .....
فتتلفت اليهم جميعا وهو يحدقون اليك تعتلي الدهشة وجوههم لابتعادك عن مجاراتهم وانغماسك في عالم مجهول بالنسبة اليهم لا يعني لهم اي شئ ....اللهم الا اذا كانو قد شاركوك المكان ....
كنت لا زلت شاردا بافكاري وانا اترجل من السيارة واتصفح ذلك المكان بكل زواياة ...فقد شعرت انني قد عدت بضع سنوات من عمري قد مضت وجدتني هنا منذ ما يقارب العشر سنوات الهو واتحرك دون ان تحدني قيود او تربكني افكاري ...فلم يكن في مطلع شبابنا شئ يحز في النفس الا تلك الاشياء الطائشة التي كانت تاخذ حيزا واهتماما في النفس على سبيل التحدي واثبات القوة لا غير ...فقد كان في هذا المكان كل واحد منا يتشدق بقدراتة وامكانياتة الى حد التهور ...وكان اكثرنا في ذلك بلا منازع هو ((عبدالله ))الذي اراه الان وهو يحمل اشياء بين ذراعية ليلقيها في ذلك المكان المقرر نصب مخيمنا فيه ...على كل حال لم يتغير كثيرا باستثناء بعض الاشياء التي لا تذكر وجلها في الشكل الخارجي فقط......
كان المكان جميلا كما الفناه دائما لم يتغير شئ فية ابدا...بقي فسيحا كبيرا واسعا الى ابعدالحدود هذا بالنسبة الي طبعا ..هذة البقعة من اجمل الاشياء في العالم ...لست اهتم الى راي الاخرين
في ذلك لانها بالفعل امتع الاماكن التي ذهبت اليها مع اصدقائي الذين لم ارهم منذ زمن ...مددت يداي وانا اتمطى فالجلوس الطويل في السيارة مزعج فعلا ..استغرقنا ما يقارب الساعة الى ان وصلنا فالمنطقة الجنوبية بعيدة قليلا عن مكاننا الذي نسكن فية...كانت الاشجار وافرة تناثر هنا وهناك ترتفع عاليا اغصانها المتشعبة ...بينما تحفها شجيرات صغيرة نابتة للتو فتغطي منها اسفلها ...ظلت نسمات الهواء الخفيفة الرقيقة تلفح وجوهنا نحن الاربعة ...استمرينا في مكاننا لا اعلم لماذا لكن جمال الطبيعة البديع قد اجبرنا على الوقوف مكاننا ..كلا منا في افكارة وتصوراتة والاهم احساسة بهذا المكان الجميل....
تنهدت بعمق وانا لا زلت اقف مكاني بينما انشغل الثلاثة الباقي بتنزيل الاشياء من السيارة فسوف نقضي ليلتنا هنا ...وغذا لنغادر غدا عند الغروب هذا المكان لم تسمح ظروفنا باكثر من يوما واحد.. ..
على كل حال الحمدلله اننا التقينا مرة اخرى...وضعت يدي في جيب سروالي الرياضي كنت ارتدي بذلة رياضية واضع على راسي قبعة تناسبها ...فانا اهتم بهذة الاشياء حتى خارج العمل ...
رغم ان ((عبدالله)) لم يكف عن التعليق على شكلي طوال الطريق ...فهو ليس من انصار الاناقة المفرطة ....اساسا عملة في مدرسة ابتدائية لا يترك مجالا لذلك....فهو يكتفي بارتداء الثوب والشماغ ....
اما الاخير فيخلعة خارج اوقات الدوام ....رغم ان هناك بقعة كبيرة في وسط راسة خالية من الشعر ....الا انه لا يبالي بذلك كان يفعل ما يريحة دائما ....اما الاخرين فليس مهما ما يدور في اذهانهم ..
كنت لا ازال ادير عيني في هذا المكان وقعت عيناي على تلك المجموعة من الاشجار المتقاربة ....كانت اغصانها متشابكة تقريبا ....لا اعلم لماذا قفزت ((منى)) الى تفكيري....ربما لان تفكيري ظل طوال الوقت مشغول عليها لم يطاوعني كبريائي ان اقول لها كلمة تعيد الحياة اليها رغم انني بدات التمس العذر لها ....او ربما لانها تحب هذة الاماكن كثيرا وتروق لها لها تلك الاشجار وشكلها الرائع ايضا وقد ذهبنا اليها عدة مرات معا ....تسائلت ماذا تفعل الان لابد انها وحيدة....فكرت لو سمحت لها ان تذهب الى والدتها ريثما اعود غدا صباحا سيكون ذلك افضل .....
شعرت بيد قوية تمتد الى ذراعي فجاة جفلت لذلك من هذا المزعج الذي انتزعني من شرودي الطويل ....التفت منزعجا وانا عازم على الكيل له بعدة كلمات تهزة كما فعل معي ولكنة كان ((عبدالله)) ينظر الي مبتسما بسخريتة المعهودة ...مسحت العرق من على جبيني بمنديل اخرجتة من جيبي رغم لطف الجو ورقة النسمات ....يبدوا ان استغراقي في عالمي هو السبب ....
ايقنت انني لن انجو ابدا من تعليقاتة التي لا تنتهي فانا خير من يعرفة ....((مابك ايها الرومانسي العاشق الا يكفيك تحديقا في المكان لقد قاربت الشمس على الغروب وانت تقف مكانك)))....
هززت راسي وانا اداري احراجي من كلماتة الموبخة تحركت بسرعة قبل ان اسمع تعليقا اخر ...مددت يدي الى البساط الاحمر الذي احضرتة وحملتة بحذر بين ذراعي ....وضعتة قرب المخيم الذي نصبة الثلاثقة قبل قليل ....تطاير بعض الغبار وانا انشرة تركت ما بيدي بعدها واخذت انفض ملابسي بانزعاج .....فقد اعتلاها الغبار وشوة شكلها ......
((يا اخي لسنا هنا في عرض ازياء ارجوك تحرك ))اتاني صوتة من بعيد وهو مشغول بتركيب ذلك الكرسي الخشبي ....انتابتني دهشة كبيرة كان منغمسا في عملة كيف لاحظ ذلك ....ياله من رجل عجيب ((الغبار كثير جدا ...فقد لوث ملابسي )).....لم يجبني اكتفى بان هز راسة ثم تابع عملة .......
لهونا كثيرا في تلك الليلة كان ((عبدالله))اكثرنا حماسا ومرحا لم تتغير عاداتة ابدا فهو يقفز فرحا اذا شعر بهزيمة احدنا في لعب الورق ....ويعلي وجهه الوجوم اذا فاجاتة احدا بورقة رابحة ....على عكس ((مالك ))الذي لا زال يحتفظ بهدوئة ورزانتة ....لم يبدو عليه كثيرا انه مهتم باللعب ....فقد تركنا بعدها ليطالع كتابا علميا احضرة معة الى هنا .....
بينما بقينا انا وصالح وعبدالله نتابع اللعب ...فنحن قد اتينا اللى هنا لنرفه عن انفسنا وننسى بعض ما علق في نفوسنا ....شهدت تلك الليلة مباراة حامية بيننا فقد رفض عبدالله ان يعترف بالهزيمة
وبقينا انا وصالح نحاول ان نلملم بقايا هزيمنتنا على يدية فهو لا يجارى ابدا .....استمر في ذلك الى ان تسلل النعاس الى جفنية .....فنام مكانة وبيدية الاوراق .....
للحق كنا جميعا متعبين الى درجة الارهاق اذ ان الطريق كان طويلا ....ولعب الورق قد انتهك كل قوانا المتبقية ....استقر كلا من على الفراش الارضي الذي اعده لة ....بقيت انا مستيقظا رغم ان عيناي كانت مقفلتين ....وضعت ذراعي على راسي وانا اهز قدمي هنا وهناك ....لم اقلق كثيرا لابد للنوم ان يتسلل الى اجفاني المتعبة .....
ولكن ظني قد خاب اذ لم استطع النوم ابدا ....كنت مترددا في النهوض او البقاء على فراشي عل النوم يرحم اجفاني التي غزاها السهاد ...بقيت لدقائق اخرى وانا تقلب يمينا وشمالا لا زلت اغمض عيني فلا زال هناك امل ....ربما كان تغيير المكان هو السبب ....فتحت عيناي اخيرا متخليا عن اخر محاولة لي في النوم ....
تسللت الى الخارج وانا احاول ان لا اصدر صوتا وقفت على مخرج الخيمة وانا اتنفس بعمق .....اخذت شهيقا طويلا جعل لاكبر قدر من الهواء يدخل رئتي .....تليتة بزفير حسبت انني اخرجت به كل ما كان في صدري من هواء ....امسكت بالحبل الذي كان يوصل اطراف الخيمة الى بعضها ....كانت تلك الليلة مقمرة نظرت الى السماء القاتمة رايت بعض السحب الشفافة تزينها .....
كانت تتخلل تلك السحب اعداد كبيرة من النجوم المتناثرة وجدتني اقف في رحاب عالم كبير لا استطيع احتوائة...فكرت في نفسي مهما حاول شخص ان يعد تلك النجوم ستبوء كل محاولاتة بالفشل
فعددها كبير جدا تتفاوت في الحجم والسطوع .....كان القمر بشكلة الدائري يستقر بينها ....لا اعلم لماذا يبدو لنا فعلا وجهه الباسم....رغم ان هذا مجرد تضاريس لاغير .....
ولا اعلم من هو اول من اكتشف ان للقمر وجه باسم ....اتراه كان خاوي البال بحيث لم يجد شيئا يشغل به نفسة الا مراقبة القمر ...ام انه كان يعاني الارق بحيث مكنة ذلك من مراقبة النجوم والقمر في ليلة مقمرة ....لماذا يرغمك التحديق في القمر الى التفكير حتى وان كنت مستبعدا لذلك ....لماذا نستمر ننظر اليه وكاننا ننظر الى وجه الحبيب لا نمل منه ابدا .....
صدق الشعراء عندما تغنو به وجعلوة الملهم الاكبر في قصائدهم الخالدة فلست الومهم ابدا ...."
جلست القرفصاء وانا لا زلت احدق الى القمر وكانني اخشى ان يبتعد عن ناظري ..ليس هناك شئ الا هذة السماء الامتناهية والرمال الفضية وانا ..كانت قدماي عاريتان فلم اهتم في ذلك الوقت في ارتداء شئ
يغطيهما لانني لم اكن في الاساس اريد ان انهض من على فراشي ولكنه الارق ....لم يترك لي مجالا كي اريح- نفسي من الارهاق الذي يحتل كل جسدي ...آآآآآآآآآآآآه ليتني لا افكر في اي شئ واترك نفسي هكذا دون ان تعتريها الهموم ولا يعكر صفوها القلق ....امسكت عودا كان مرميا على الارض واخذت اصابعي تتحرك هكذا دون هدف ...
لم اكن اعرف ماذا تريد اصابعي ان ترسم كل ما فعلتة هو تركها طليقة بكامل حريتها ...كنت مادا يدي الاخرى ممسكا بحبل امتد من الخيمة ....لم اكن يوما اجيد الرسم على الرغم من انني اتذوقة ....فالى جانب ذلك كنت احب ان اقراء في الادب ايضا خاصتا ابيات الشعر ولم اكن اجد متعة الا في الفصحى من الابيات ....فانها تحوي الكثير من المعاني والتصورات .....
كثيرون كانو يستغربون من ميولي الادبية على الرغم من ان مجال عملي كان بعيد كل البعد عن ما اهواه واتذوقة ....على كل حال لابد لهم ان يعلمو ان الهوايات او الميول ليست شرط ان تتضمن مجال العمل ...او تدخل في فروعة ....تبسمت حينما تذكرت تعليقات ((منى)) الدائمة عندما اقول لها ذلك ((انك اكبر فنان في نظري))هززت راسي انه الحب دائما فلا تستطيع الا ان ترى كل ماهو رائع فيمن تحب ....حتى لو كانت شخصيتة تحتوي على الكثير من النقائص ....والعيوب ولكنها عين العاشق التي لا ترى الا الكمال .....
لا اعلم لما تسللت تلك الافكار المتعلقة بالحب والعواطف الى عقلي في ذلك الوقت ...فليس على اعماقنا وما يختلج بها اي سلطان اذا طفى ما تختزنة على السطح ....ادركت في تلك اللحظات وانا وحيد احدق الى النجوم انني عاشق بالفعل ...وسوف تظل ((منى ))في اعماقي دائما ....لست اجد تفسيرا لذلك فانا اعلم انني احب منى منذ ان وقعت عيني عليها ....
ربما لانني بعيدا عنها الان فانك تشتاق الى ما تفتقدة دائما ...نظرت الى الرمال التي تحت قدمي وجدت خطوطا كثيرة قد رسمتها اصابعي اندهشت لان تلك الخطوط قد بدت متشابكة ببعضهاالبعض ...بدى لي انها تشبة خطوط حياتي على الاقل في الوقت الراهن ....نظرت الى التقاطعات الكثيرة ربما يجب ان يوجد من يفك هذة التقاطعات ويتخلص منها ....
تنهدت وانا انهض محاولا ان احفظ توازني نظرت الى القمر نظرة اخيرة ودخلت الى الخيمة فلقد شعرت براحة كبيرة لا اعلم مصدرها حتى انني ازعم انني استطيع النوم لمدة ثلاثة ايام متواصلة .....
في الصباح التالي كنت اخر من استيقظ من النوم لانني عندما فتحت عيني وادرتهما لم اجد الثلاثة ....كانت اشعة الشمس تتسلل الى الداخل من باب الخيمة المنصوبة ...من بعيد سمعت همهماهم العالية وضحكاتهم المجلجلة كان اعلاها بالطبع صوت ((عبدالله))...نهضت وانا اتسائل ماذا يفعلون في الخارج ....لابد انهم يمرحون الان ....
بعد ان صليت ركعتين كنت خلالهما اشعر بالذنب اذ ان صلاتي كانت قضاء فلم انم الا متاخرا ليلة الامس ....خرجت اليهم وانا افرك عيني ...رايتهم على بعد قليل وهم يجلسون بشكل حلقة ....لم ينتبهو الى وجودي بسبب كلامهم وضحكاتهم ....اقتربت منهم وكان اول من لا حظني صالح ...((كيف كانت ليلتك البارحة))......
شرحت له ما حدث لي من ارق وعللت ذلك بتغيير المكان ....جلست الى جانب ((مالك ))كانو يضعون امامهم بعض الاطعمة المعلبة والسريعة لم افهم اكان ذلك فطورا ام غذاء اذ ان الان تقارب العاشرة صباحا ....ولكنني مددت يدي لاتناول بعضا من الزيتون والجبنة المملحة اذ كنت جائعا ......
مر الوقت سريعا قضيناة ونحن نتجول هنا وهناك لنستمتع اكثر بجمال الطبيعة الخلابة ...لم نرد ان نفوت الفرصة علينا فربما لا يسعنا ان نعود الى هنا الا بعد عدة اشهر اور ربما سنوات ...التقطنا بعض الصور لنا ....لتظل ذكرى ....قرابة الغروب حملنا امتعتنا لنستعد للى درب العودة ....فكل واحد فينا لديه اشغالة واعمالة .....لكننا شعرنا ببعض التجديد والراحة ......
عندما ترجلت من السيارة امام باب المنزل كنت انظر الى تلك الهدية الصغيرة في كفي ....مررنا في الطريق على محل للهدايا واردت ان زجاجة العطر هذة لها ....لابد انها سوف تعجبها فهي تفضل هذا النوع بالذات من العطر ...املت فقط ان لا تكون نائمة لارى الفرحة في وجهها ....
....كنت امسك بسلسلة المفاتيح بعد ان اخرجتها من جيبي لادخلها في الباب ....فوجئت به يتحرك ويفتح جفلت لذلك فتراجعت دهشا....ضيقت ةعيناي لارى من خلف باب منزلي .....
صعد الدم الى راسي سريعا وبدت اطرافي ترتجف فانا لا احب ان ارى ذلك الشخص اطلاقا والان اجدة في منزلي ماذا يفعل هنا ....لم ارتح ابدا لرؤيتة ولنظراتة المغرورة المتكبرة ...كان ينظر الي وكانني فعلت له شئ او آذيتة ....بينما الذي من المفروض ان ينظر تلك النظرات هو انا .....لانني اجدة هنا في منزلي بعد الذي فعلة .....
في تلك اللحظات لم تسعفني الكلمات فلم اعرف ماذا اقول ...لانني اجد رغبة في نفسي للترحيب بة ...او حتى النظر الى شكله الغريب بشعرة الاشعث وملابسة المهلهلة ....اشحت بعيدا وانا اقول باقتضاب((مرحبا))اذ انه كان في منزلي ولم استطع ان اقول غير ذلك.....
تجاوزتة الى الداخل لان هيئتة كانت تدل على انه خارج ....سوف اطلب من منى ان تخبرة ان لا ياتي الى هنا ابدا مرة اخرى فليست لي مقدرة على احتماله ابدا....وضعت المفتاح في الباب الداخلي وانا اغلي من الداخل فرؤيتة قد قلبت مزاجي وجعلتني اشعر بالتوتر ....عندما امسكت يدي بالباب .....((لا اعلم كيف تتركها وتذهب دون اي اتصال حتى)).....
التفت اليه قطبت حاجبي هل يوجة هذا الشاب الشقي كلامة الي وباي صفة يفعل ذلك ....نظرت اليه باستفسار مريب وانا اقترب منه ماذا يعني بقولة هذا ولما يوجه كلامه الي بهذة الطريقة ....
((عفوا ماذا قلت))...استمر في نظرات البغيضة لي وهو يضع يدة على خصرة مستهزئا((الا تعلم ما يجري في بيتك))...الا يكفي هذا لم اعد احتمل لم اتوقع ان يوجه لي انا هذا الكلام من شاب احمق فاشل لا يعرف الا اللهو وووو!!!!!!!......لم ادرك ماذا افعل الا عندما سمعت صرخة مدوية من الخلف ((ارجوك اتركة يا سعيد)).....بعدها تناهى الى سمعي صوت ارتطام قوي على الارض ....
التفت على اثرة مذهولا ........



ارجو ان يعجبكم الجزء .....وانتظر الردود.......mousa......

 
 

 

عرض البوم صور MALAK  
قديم 12-06-07, 08:18 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 16524
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: brune عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 69

االدولة
البلدFrance
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
brune غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : MALAK المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

salaaaaaam
wa a5iiran joz2 jadiid teslam 2idiik lakin wa li3ilmik ya3ni ya3ni ya3ni ino e7na tamma3iiiiin fa arjouk laa teb5al 3aliina bi2ajzaa2 tawiila 5assatan wa annak 9ata3ta aljoz2 fi la7dha 7aasima

incha'Allah tesma7lek dhoroufak we tenazzlilna joz2 2aa5ar fi a9rab wa9t

domta mobdi3an wa fi Amaan Allah
:rdd12tf:

 
 

 

عرض البوم صور brune  
قديم 12-06-07, 08:31 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8175
المشاركات: 214
الجنس أنثى
معدل التقييم: MALAK عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
MALAK غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : MALAK المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

bruneاشكرك لك كثيرا جدا مرورك الكريم واتمنى ان الجزء كان جيثدا ومشوقا......
لكن بصراحة اجد صعوبة في فك رموز كتابتك.....
على العموم....انتظروني في الاجزاء القادمة.....

 
 

 

عرض البوم صور MALAK  
قديم 13-06-07, 02:28 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 24542
المشاركات: 59
الجنس أنثى
معدل التقييم: frasha_moslema عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
frasha_moslema غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : MALAK المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

وأخيرا الجزء الجديد. تسلم ايدك

 
 

 

عرض البوم صور frasha_moslema  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:21 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية