لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-04-07, 09:26 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26655
المشاركات: 159
الجنس أنثى
معدل التقييم: saaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاطsaaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 115

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saaamyaaa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

جلست سلمى فى مكانها المفضل الهادئ فى الحديقه العامه
وأخذت تراقب الطيور بشرود ....كانت الدموع تجاهد لتنزل من عينيها..............استسلمت لدموعها التى تطورت الى نحيب مؤلم
لم تدرى كم مر من الوقت وهى تبكى بهذه الطريقه
انتفضت عندما شعرت أن هناك من يراقبها
كان آلان يجلس على طرف المقعد يراقبها باهتمام فى صمت
ظهر على وجهها الضيق الشديد وهى تسأله فى غضب :
سيد آلان............هل كنت تتبعنى؟؟؟؟؟؟؟
ابتسم وقال فى صدق مستفز : نعم ...أردت أن أعرف ماذا تنوى أن تفعلى بعد ما حدث
قالت بغضب : هذا الأمر لا يعنيك.....انه شخصى للغايه
قال وكأنما لم يسمع ما قالته : أتعلمين ....لقد أثار اهتمامى بشده موقفك من دانى......واجهتيه وحدك بمنتهى القوه
حملقت فيه بتعجب شديد
أكمل : وأكثر ما يدهشنى ...أن كل من ساندتهم من قبل
لم يستطيعوا مساعدتك
قالت بصرامه : عندما فعلت ذلك لم أكن أنتظر أى مقابل
لا أحد منهم مدين لى بشئ
بل العكس ...ربما كنت أنا المدينه لهم
صمت قليلا يتأملها ....ثم قال فجأه :
ما رأيك أن تعملى باحدى شركات فرانسوا ديزيه؟؟؟؟
ألجمتها الدهشه......كانت تعلم أن شركات ديزيه قلعه مرتفعة الأسوار
فكرت قليلا ثم قالت بجديه:
عفوا سيد آلان ....أعتذر عن قبول عرضك الكريم
فأنا لا أصدق أنه بلا مقابل
قال : ولماذا صدقتك أنا
قالت : لم أطلب منك أن تصدقنى ....فى الحقيقه أنا لا أهتم ان كنت صدقتنى أم لا
كما أننى لم أعتد أن يمنحنى أحد أى شئ بلا مقابل
وخاصة أننى بالكاد أعرفك

كلما تحدث معها كانت رغبته فى الإقتراب منها تزداد
وفى تلك اللحظه راوده احساس عجيب بأنه لا يمكن أن يتركها ترحل ولا يراها ثانية

هز رأسه وهو يبتسم : أنت انسانه من الصعب الكذب عليها
بمنتهى الصدق ...اننى معجب بشخصيتك بشده
نظرت اليه بريبه : معجب بى .....أنا ؟؟؟؟
قال بتردد : فى الحقيقه أنه .....آآ أكبر قليلا من الإعجاب
آ....آ...أقصد أنه أكثر بكثير من مجرد اعجاب
صمتت مفكره ....ثم قالت بتهذيب :
سيد آلان ....أنا أحترم صدقك....ومن أجل هذا ...وبمنتهى الصدق ...أرفض عرضك الكريم
وقفت مستعده للرحيل وحملت أغراضها
قام وراءها : لكن انتظرى أنا.....
قالت بحزم : عفوا ..لقد انتهىالأمر..اسمح لى يجب أن أرحل
حاول أن يتبعها...أوقفته بصرامه : أرجوك....لا تتبعنى
............................................

أصيبت سلمى بالذهول عندما فتحت باب حجرة أمها بالمشفى فوجدت آلان يبتسم حاملا باقه جميله من الزهور
قال : لقد أتيت للإطمئنان على صحة السيده جمال الدين؟؟
تركته يدخل دون أن تنطق

عندما خرج ........سارت معه فى طرقات المشفى
قالت بغضب : بدأت أصدق أنك تتعقبنى
قال : أنا لم...........
ازداد غضبها : لقد أخبرتك من قبل الا تتبعنى
حول لهجته الى المرح بمهاره : ما رأيك أن أعرض الأمر على السيده جمال الدين ؟؟؟
قالت محذره : أمى ليس لها دخل بالأمر واياك أن تخبرها أننى تركت العمل
توقفت فجأه والتفتت اليه وقالت بشك : لماذا تصر كل هذا الإصرار على عملى فى شركات فرانسوا ديزيه؟؟؟
من أجل السبب الذى أخبرتنى به فقط ؟؟
قال : لا ...هناك أسباب أخرى....نشاطك ... كفاءتك فى العمل
ظهر على وجهها عدم الإرتياح فقال بسرعه:
واخلاصك.....لم أر انسانا مخلص لعمله ولزملاءه مثلك
اسمعى ...انه عمل ........محض عمل واذا لم تشعرى بالراحه فاتركيه فورا
قالت بعد تفكير : من أين أتتك الثقه أنهم سيقبلون بى ؟؟
قال بشئ من الغرور : لأننى أنا آلان فرانسوا ديزيه
قال بسرعه قبل أن ترد : هذا هو العنوان والتليفون
والدى سينتظرك فى العاشره من صباح الغد...وداعا
قبل أن تنطق ...لم تجده أمامها
.......................................

دخل آلان مكتب والده المنهمك فى عمله وقال بمرح :
مرحبا أبى ...اشتقت اليك
قال بلا مبالاه دون أن يرفع عينيه عن الأوراق التى أمامه :
مرحبا ...هل آن للصقر الشارد أن يعود الى عشه ؟؟
قال : ليس بعد
زفر الأب بضجر : لماذا حضرت اذا ؟؟؟؟
لأنه يعرف أن وقت والده ثمين جدا قال مباشرة :
أريد وظيفه لفتاه فى الشركه
الأب : هل تعرفها؟؟؟؟
آلان : نعم ......انها زميلتى فى الشركه التى أعمل بها
الأب دون أن يحول عينيه عن الأوراق التى أمامه:
هل أخبرك أحد من قبل أنى أخلط العلاقات الشخصيه بالعمل؟
آلان : لا ......لكن هذه الفتاه مختلفه......فهى ذات كفاءه عاليه
ابتسم الأب بسخريه دون أن ينظر اليه : ولو ....قواعد العمل لدى ليس فيها استثناءات
آلان يحاول أن يرقق قلبه : حتى لو من أجل الإبن
الأب بسخريه لاذعه : هـــــــا......انظر من يتكلم !!!!!
عندما تبدأ لعبه لا يحق لك ابدا الشكوى من قوانينها
فهم آلان الآن ماذا كانت سلمى تقصد عندما قالت له :
(من أين أتتك الثقه أنهم سيقبلون بى ؟؟)
فكر قليلا ثم قال : حسنا ...أنت تفوز
لدى عرض لن ترفضه .........انها مقايضه ....
اذا نفذت طلبى ....فسأنفذ طلبك
لأول مره منذ بدء الحوار يترك الأب الورق المنهمك به وينظر لإبنه باهتمام ويقول بشك : حقا !!!!!!!
آلان بصدق : نعم ...اذا حصلت الفتاه على العمل.فسأعمل هنا فورا
ضاقت عيناه وهو يقول بريبه : من تكون هذه الفتاه ؟؟؟
ابتسم آلان عندما شعر بقرب حصوله على ما يريد :
ستراها عندما تأتى لمقابلتك غدا
الأب باستنكار : غدا !!
آلان بسرعه وهو يفتح الباب ليرحل : غدا فى العاشره صباحا ستأتى ....وستحصل على الوظيفه
الأب بسرعه : انتظر .....متى ستعود للبيت ؟؟؟
أمك تريد أن تراك
قال وهو يبتسم : سأمر عليها .....أراك غدا...وداعا
أخذ الأب يفكر فى تلك الفتاه التى استطاعت أن تنجح فيما فشل هو وزوجته فيه
أن تعيد الصقر الشارد الى عشه
...................................................

نظر فرانسوا ديزيه الى سلمى الجالسه أمامه ..وأخذ يتفحصها بصمت ثقيل
ثم نظر الى ابنه الواقف خلفها من فوق نظارته المدلاه على طرف أنفه نظره ناريه
لوح آلان له بيده وهو يبتسم فى مرح ليخفف من جو التوترفى الحجره
تحدث الى سلمى : لقد أخبرنى آلان أنك كنت تعملين معه فى الشركه
قالت : نعم
قال : وما الذى حملك على ترك عملك ؟؟
قالت مباشرة : القانون الجديد
قال فى هدوء : أليس من الأفضل لك أن تطيعى القانون من أجل مصلحتك ؟؟؟
شعرت سلمى أن المناقشه ستكون عقيمه ولن توصلهم لشئ
وقفت وهى تقول بهدوء مهذب : عفوا سيد فرانسوا......
الأمر غير قابل للمناقشه....فأنا لم آتى الى هنا الا عندما أخبرنى السيد آلان أنه يمكننى العمل هنا دون أن أضطر لتغيير مظهرى
نظر الى آلان شذرا
فأشار اليه آلان بيده اشاره تعنى أنها اذا رحلت فسأرحل
فهمت سلمى على الفور ما يدور من خلفها لكنها لم تستدرأبدا
قال الأب وهو يمسك ورقه من أمامه ويوقعها :
حسنا ...لا أريد استباق الأحداث ....ستعملين هنا لفتره
ولنر ما سيحدث
أخذت الورقه وهى لا تكاد تصدق........شكرته بامتنان شديد وبمجرد أن خرجت
خلع الأب نظارته...والتفت لآلان بكل جسمه وقال : والآن !!
آلان يبتسم بلا مبالاه : والآن ماذا؟؟؟
الأب بغضب : هل تريدنى أن أصدق أنك على علاقه بهذه الفتاه ؟؟
قال آلان : لا ........... ليس الأمر كذلك
نحن فقط زملاء
الأب بانفعال : لقد وضعتنى فى موقف حرج...كيف أوظف عندى فتاه مسلمه ؟؟؟
آلان : وماذا فى ذلك......ان لديك كثير من المسلمين يعملون فى شركاتك
الأب وهو يزفر بضيق : أخبرنى بصدق .ما الذى أعجبك فيها
آلان : قوتها
الأب : ماذا ....قوتها..!!!! عن أى قوه تتحدث ؟؟؟
مازلت كما أنت ...مجنون تماما
منذ أن كنت صغيرا وأنت مجنون بحلم القوه
لم تشبعك الشهره ولاالمال ....وأخذت تبحث عن ماذا
لا أدرى !!!
وحتى الآن ...مازلت تفكر بعواطفك وكأنك بعيد عن الواقع
الأمر أعقد مما تتصور......
عندما تنضج ....ستدرك ذلك وحدك
مط آلان شفتيه ولم يرد

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
يتبع>>>>>>>>>>>>

 
 

 

عرض البوم صور saaamyaaa   رد مع اقتباس
قديم 09-04-07, 06:02 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 20558
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: X_GIRL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
X_GIRL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Flowers

 

شكررررررررررررررررررررررررررا


انتظر جديدك تسلم ايديكي

 
 

 

عرض البوم صور X_GIRL   رد مع اقتباس
قديم 09-04-07, 10:53 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26655
المشاركات: 159
الجنس أنثى
معدل التقييم: saaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاطsaaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 115

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saaamyaaa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


شكرا اختى الحبيبه

الجديد>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>




اتجهت سلمى الى عملها الجديد وقلبها منقبض ومشاعرها متوجسه من المستقبل
كانت تسأل نفسها ...هل ما فعلته صواب أم خطأ
كان آلان بتصرفاته الغريبه يمثل لها بؤره كبيره من التوجس والخطرتشعرها دائما بالقلق
دخلت سلمى الى المكتب فوجدت سيده جميله تجلس على طرف المكتب وتهز ساقها وهى تتحدث الى الشاب الجالس على الكرسى واضعا قدميه فوق المكتب باستهتار
عندما شاهداها.....كانت ردود أفعالهما متفاوته بشكل ملحوظ
انتفض الشاب واقفا يعدل من هندامه بارتباك ويرحب بسلمى باحترام.....أما السيده فأطلت من عينيها نظره شديدة العداء
قدم الشاب نفسه الى سلمى قائلا : أنا تاكى
ظهر على وجهها التساؤل من غرابة الإسم
فأردف بخجل :آ.. تقى الدين
قالت بدهشه : عربى ؟؟
تساءلت فى نفسها : تقى الدين........تاكى!!!!!
أكمل التعارف : وهذه جانيت
لم ترد جانيت تحية سلمى وأدارت وجهها
لم تتوقف سلمى طويلا أمام هذا الموقف العدائى الغريب لجانيت ....واندمجت فى عملها بإخلاص ونشاط من أول يوم
كمااستلم آلان وظيفته الجديده وفى نفس المكان الذى تعمل فيه سلمى التى كانت دهشتها شديده عندما وجدته يجلس الى المكتب المجاور لها...لكنها لم تعلق كعادتها
وقت الإستراحه دخلت سلمى قاعة الطعام متأخره كعادتها
وبنظره واحده من على الباب عرفت أين ستجلس
اتجهت مباشرة الى المائده التى تجلس عليها جانيت وحيده
و التى ما ان رأت سلمى حتى حملت طعامها وتركت المائده على الفور
شعرت سلمى بالدهشه من هذه المعامله العدائيه التى لا مبرر لها ..... لكنها ظلت جالسه تتناول طعامها ..حتى جاء آلان وجلس معها وهو يبتسم
قالت سلمى بصوت خافت وبجديه شديده مغلفه بالصرامه :
سيد آلان ....أكره أن أسبب لك أى احراج فى هذا المكان بالذات.....لكنك تعرف جيدا عاداتى
أرجوك.....اذا لم تغادر المنضده ...سأغادرها أنا على الفور
ظهر على وجهه الإستياء الشديد ..لكنه قام على الفور
بعد دقائق جاء تاكى وجلس اليها وسألها : هل أزعجك ؟؟؟
سلمى : لا ...لم يزعجنى اطلاقا
تاكى : اذا ضايقك أحدأرجوكىأخبرينىأستطيع تقديم المساعده
شكرته سلمى واستأذنت على الفور لتنهى بعض الأعمال
رحلت تاركه وراءها الكثير من الحيره والدهشه فى عقله
أما آلان ......فكان يراقبها من بعيد بكثير من الضيق الذى تحول تدريجيا لدهشه عظيمه
أنهى طعامه واتجه للمكتب بسرعه
اندهشت سلمى عندما وجدته يضع على مكتبها قدحا من القهوه وهو يقول : قهوتك .......لم تتناوليها
تجاهلت سلمى متعمده أن تعلق على الموقف وانهمكت فى عملها
سألها قبل أن يقتله الفضول :
كيف تصرفت بهذه الطريقه مع تاكى ...رغم أنه .....مسلم
قالت ببساطه وهى تكمل عملها : سيد آلان .أنا لست عنصريه ولعلك لاحظت أن لى صديقات كثيرات غير مسلمات
لكن لى مبدأ لا أغيره ...فأنا لا علاقات لى مع أى رجل خارج نطاق العمل ابدا.....أى رجل مهما كان
لم تلاحظ سلمى ابتسامه الإعجاب التى أطلت بقوه من عينيه ...حيث كانت عينيها مركزه على شاشة الكمبيوتر

فى اليوم التالى ......اتجهت سلمى فى الصباح الى المكتب
فوجدت جانيت تقف عند مكتبها وتضع ورقه كبيره على الحائط ثم عادت وجلست الى مكتبها
وقفت سلمى تقرأ ما كتب على الورقه
(الى الجحيم أيها الإرهابيون.لا نريد مسلمون.ارحلوا من هنا)
دخل تاكى فوجدها تتأمل الورقه..التفتت سلمى الى جانيت ورمتها بنظره قويه ثم التفتت الى تاكى الذى طأطأ رأسه بخجل وارتباك
نزعت سلمى الورقه ومزقتها بغضب وألقتها فى سلة المهملات
دخل آلان فى نفس الوقت ..ولاحظ أن الجو مفعم بالتوتر
سألها : ماذا تفعلين؟؟
قالت بصوت عالى لتسمعها جانيت : لا شئ ....أنظف مكتبى من بعض الأوراق الباليه
ضربت جانيت المكتب بقبضتها وغادرت المكان بعصبيه
قال تاكى لسلمى : أعتذر عما حدث ...لكن لو عرفتى ظروفها سوف تلتمسين لها العذر.....فزوجها كان ضابط فى الجيش الأمريكى قتل فى حرب الخليج الأولى
وبعد موته اضطرت لترك أمريكا والعوده الى فرنسا
سلمى بسخريه مريره : شئ مؤسف ....لكن حظها طيب لأن لها صديق مخلص .....ووفى ...مثلك
بلع تاكى ريقه بصعوبه وخفض رأسه بخجل شديد متجنبا نظرة اللوم والعتاب الشديد اللتى رمته بها
وحاول قدر ما يستطيع أن يبلع الإهانه المستتره وراء كلماتها
أما آلان فراقب الموقف لكنه لم يعلق
...................................................

زفر آلان بضيق شديد وهو يلقى بملف على المكتب
سألته سلمى باهتمام : لم يوافقوا على الشروط ؟؟؟؟
آلان بضيق : نعم....المشكله أكبر مما ظننت
اذا ضاعت هذه الصفقه ....فسيفقد السيد فرانسوا عشرة ملايين ....ومعها ثقته فىّ
ثم أردف بغضب : اللعنه ......مجهود أربعة أسابيع ومحاورات ومداولات......يضيع فى لحظه.....
صمتت سلمى ولم ترد
فى نفس اليوم ...فى المطعم.......
تعجب آلان عندما انتهى وقت الراحه ولم تأتى سلمى للمطعم
وعندما عاد الى المكتب لم يجدها أيضا : عجبا!أين ذهبت ؟
فجأه ..وعلى غير عادته دخل السيد فرانسوا ...ومن وراءه جانيت وفى عينيها نظرة تشفى
فرانسوا بحزم : أين سلمى ؟؟؟
آلان : آ...فى الحمام
فرانسوا بغضب : انها ليست فى الشركه كلها...عندما تأتى فلتحضرا أنتما الإثنان الى مكتبى
التفت عائدا الى مكتبه وفى الطريق قابل سلمى
فقال بغضب : أين ذهبت وتركت عملك ؟؟
قالت بهدوء: كلفنى السيد آلان بمهمه عمل
مدت يدها اليه بالملف
عرفه على الفور ....خطفه منها وأخذ يتصفحه بسرعه
ظهرت على وجهه علامات الدهشه عندما وجده موقع بالموافقه على اتمام الصفقه وبشروط لم يكن يتوقعها
قال بدهشه كبيره: كيف أقنعتيهم بهذه الشروط ؟؟؟
نظر الى آلان ثم ابتسم : انتما...ورائى
تركوا وراءهم جانيت وهى تكاد أن تحترق من الغيظ
دخل فرانسوا مكتبه وخلفه سلمى وآلان وقال لسلمى بحماس : كيف فعلتيها ؟؟
قالت : لم أفعل شيئا .فقط قام السيد آلان بتعديل بعض الشروط
قال فرانسوا لآلان وهو يتأمل الملف : الشروط التى وضعتها جيده
نظر اليه عندما لم يتلق رد ...فوجده يتأمل سلمى
فرانسوا : آلان !!!!!!!
أجفل وهو يقول : نعم .....
رفع فرانسوا حاجبه وهو ينظر اليه فى صمت ...ثم ابتسم و قال :
حسنا ......سأصرف لكما مكافأه مجزيه
ابتسمت سلمى وقالت : عفوا سيدى ...
نظر اليها بتساؤل
قالت : أظن أنك ستضطر لصرف الكثير من المال للحفله التى ستقيمها للعملاء بمناسبة اتمام الصفقه
دهش فرانسوا قليلا .......ثم ضحك ضحكه عاليه جدا
حسنا ...سأقيم الحفله...وسأصرف المكافأه
ما رأيك أن تشرفى على تنظيمها بنفسك
اختفت ابتسامتها وقالت بجديه: عفوا سيدى ..لكن لا خبره لدى بهذه الأمور
هز رأسه وقال : حسنا ...كما تريدين

عندما خرجت التفت الى آلان وقال بخبره : لم تكن تعرف...أليس كذلك؟
أجاب بصدق : نعم ...لقد تفاجأت تماما
الأب : عجبا ...من أين أتيت بهذه الفتاه ؟؟؟
ابتسم آلان ولم يرد

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

 
 

 

عرض البوم صور saaamyaaa   رد مع اقتباس
قديم 11-04-07, 12:00 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 20558
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: X_GIRL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
X_GIRL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Love

 

طولي الجزء شوية أصلك جذبتيني وفجأة وقفتي



حرااااااااااااااااااام والله





 
 

 

عرض البوم صور X_GIRL   رد مع اقتباس
قديم 11-04-07, 12:39 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26655
المشاركات: 159
الجنس أنثى
معدل التقييم: saaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاطsaaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 115

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saaamyaaa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

حاااااااااااضر

جزء طويل علشان خاطرك


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

فى منزل فرانسوا ديزيه أقيم حفل كبير بمناسبة اتمام الصفقه

وقف آلان والقلق بادى فى ملامحه وهو ينظر باستمرار الى الباب
اقترب منه الأب وقال بضيق : ماذا دهاك ..هل أرسل وراءك مخبر خاص ليتتبعك وانت فى الحفل؟؟؟
يجب أن تبقى الى جانبى
آلان بضيق : لم تأتى بعد ...
الأب بثقه : ولن تأتى أبدا
آلان بغضب: لم أنت متأكد هكذا؟؟؟
أمسك كأسا من الخمر وقال وهو يرشف رشفه : من أجل هذا
آلان : يمكنها أن تأتى ولا تشرب
الأب : لكنها لن تأتى
آلان : لقد وعدتنى
الأب بتساؤل: كيف ؟؟
آلان : قالت عندما يكون القمر بدرا ستأتى
نظر اليه بدهشه شديده ثم أطلق ضحكته العاليه الساخره المميزه
آلان بغضب : لماذا تضحك ؟؟
الأب بسخريه: انظر من النافذه وستعرف
عندما فتح آلان الستائر ...أصيب بالإحباط
لقد كان القمر هلالا لم يكتمل
اقترب منه الأب وقال : هذه الفتاه فى منتهى الذكاء لقد أرادت التخلص من الحاحك
مازال لديك الكثير لتتعلمه ..يجب أن تصدق من هم أكثر منك خبره....ان لى تعاملات كثيره مع بعض الدول التى تستخدم التقويم القمرى
زفر آلان وأغلق الستائر بضيق شديد
تركه الأب وأخذ يدور فى الحفل مرحبا بضيوفه الكثيرين
اقترب منه أحد المساهمين فى الشركه
وقال بمرح مصطنع : أخيرا ....عاد الشبل الصغير الى عرين الأسد
فرانسوا بلا مبالاه : هذا هو الوضع الطبيعى
قال الرجل بلهجه ذات معنى : سمعت أنه هذه الأيام على علاقه بفتاه جديده
فرانسوا متجاهلا المغزى من وراء كلماته قائلا بابتسامه دبلوماسيه: انه شاب جذاب......
الرجل بلهجه محذره: لكنها فتاه................... مسلمه ......
فرانسوا ببرود شديد : وما الفارق ؟؟؟
الرجل : الفارق كبير جدا...وانت تعلم ذلك
تحولت لهجته الى التحذير : لقد سمعت أنه مغرم بها
فرانسوا بغضب : هل تراقبونه ؟؟؟ ....حتى ابنى ؟؟؟
اسمعنى جيدا ..أخرج ابنى من هذه اللعبه القذره والا....
الرجل بصوت يشبه فحيح الثعبان : لا تغضب يا عزيزى ....
ان مستقبل شركات ديزيه يعنينا .........كما تعلم
وهو ليس بعيد عن اللعبه كما تتصور ....أنت بنفسك الذى أدخلته فيها
انصحه ان يبتعدعنها فالأمرخطيروانا لا أحب لأحد أن يتأذى
راقبه فرانسوا وهو يبتعد محاولا باستماته السيطره على غضبه .....قذف ببقايا كأسه على فمه جرعه واحده
ثم عاد بعد أن هدأ قليلا لتحية ضيوفه
..................................
اقتربت الأم من آلان الذى ترك الحفل ووقف فى الشرفه شاردا وقالت : آلان ..لقد بحثت عنك فى كل مكان ......ماذا تفعل هنا
تنهد لينفض عنه الضيق : كيف حالك يا أمى
الأم بحنان : ما بك يا عزيزى ....لست كعادتك أبدا
صمت ولم يرد...فأكملت : ان والدك قلق عليك بشده...
من هذه الفتاه التى عينتها فى الشركه ؟؟
ابتسم بسخريه وقال: هل أصبحت سلمى حديث الساعه ؟؟
ابتسمت بحنان : اسمها سلمى ؟؟ هز رأسه موافقا
الأم : هل هى جميله ؟؟
ألان ينظر اليها وفى عينيه نظره غريبه : نعم ...آ..أقصد لا
آ.. نعم جميله ..لكن جمالها مختلف تماما ...انه من نوع غريب .....لا تراه العين ..ولكن يراه القلب بوضوح
لا أعرف كيف أصفه لكى ..ولكن ..ولكن ..
أ تعرفين ...انها تذكرنى بأميرات قصص الأطفال
انها مثل سنو وايت أو......
تقاطعه الأم بدهشه شديده : آلان ..!!!!!
لم أرك هكذا من قبل ....تتكلم وكأنك مازلت صبى فى الحادية عشر.......هل أثرت فيك الى هذه الدرجه ؟؟؟؟
ابتسم وقال بصدق : لا أعرف
قالت : هيا ...والدك يريدك ....ولنكمل حديثنا فيما بعد
...........................................
فى اليوم التالى فى المكتب.........
آلان بضيق : لماذا لم تأتى للحفل ؟؟
سلمى وهى تمارس عملها دون أن تنظر اليه : لا أحب الحفلات
آلان : لكن الحفله كانت من أجلك
سلمى : لا ......بل من أجل الصفقه
آلان : لكنك السبب فى نجاح هذه الصفقه
سلمى : لقد كنت أقوم بعملى ...وانتهى دورى
قاطعهما دخول جانيت العاصف
وضعت على مكتب سلمى جريده مفتوحه على خبر معين
عرفته سلمى من أول وهله ..فلقد قرأته فى الصباح الباكر
(خطف صحفيان فرنسيان فى العراق )
أزاحت سلمى الجريده بغضب واستياء وهى تشيح بوجهها..
جانيت بكراهيه شديده : هل أنت سعيده الآن
سلمى بهدوء : هذه الأخبار لا تسعد أحدا
جانيت بحقد : ارحلوا من هنا ...لا نريدكم
سلمى بتحدى : عن من تتكلمين سيده جانيت ؟؟
أنا مثلك تماما و...
قاطعتها جانيت بغضب : لا ..لست مثلى ..أنتم سفاحون .مجرمون...تحبون الدماء....يجب أن تخجلى من نفسك
قالت سلمى بسخريه مستفزه : وكيف أخجل ؟؟؟
أخلع ملابسى !!! أشرب الخمر !!أغير اسمى !! أتخلى عن هويتى !!حتى أرضيكم ؟؟؟
احمر وجه تاكى الذى كان واقف ..وشعر أن سلمى تقصده هو
أكملت سلمى بتحدى ساخر :
لست أنا من يجب أن يخجل أيتها السيده ...فأنا لم أحتل أرضا وأشرد شعبا بأكمله لأحصل على بضعة أصوات فى الإنتخابات
أنا لم أقتل الآلاف وأحاصر وأجيع الملايين من أجل بضعة براميل من الزيت
نظرت اليها باستخفاف وأكدت : لست أنا من يجب أن يخجل
فمنذ زمن بعيد جدا فى العراق لم يحدث أبدا أن مس أى من الرعايا الأجانب أى أذى .....
لم يحدث هذا الا فى عهد الإحتلال الأمريكىالميمون
غادرت جانيت المكان بغضب هادر بعد أن فشلت تماما فى الرد على سلمى
أما تاكى فقد ابتلع ريقه وشعر بالفخر والإعجاب لسلمى
أما آلان فلم يحول عينيه عنها وهى تجلس على مكتبها ببطء وتحاول امساك بعض الأوراق ...لكنها تفشل ..فقد كانت يديها ترتعشان بشده من أثر الإنفعال
اقترب منها وقال بتعاطف : هل انت بخير؟؟
لم تعجبها لهجته فنظرت اليه بحده .. وغادرت الغرفه بصمت

كان لسلمى تأثير طاغى على كل من حولها
فقد طلبت جانيت نقلها من المكتب بعد أن استحال وجودها مع سلمى فى مكان واحد
أما تاكى ... فقد أحب اسمه الحقيقى (تقى الدين ) لأن سلمى كانت تصر أن تدعوه به
وكان يتأثر بشده كلما سمعها تتحدث يوميا مع أمها بكل هذا القدر من الحنان والحب فى هاتفها الخلوى
يوما..سألها بعد أن أنهت المكالمه : سلمى ...أريد أن أسألك سؤال ؟
قالت : اسأل ..أسمعك جيدا
تردد قليلا وهو ينظر لآلان المنهمك فى عمله :
آ....آ...لقد تركت أبواى فى المغرب منذ خمس سنوات
آ ...وحتى الآن ..لم أكلمهما ...ولا يعرفان عنى شيئا
آ....فهل أنا آثم؟؟
نظرت اليه بتعجب طويلا ...مما جعله يخفض عينيه فى خجل
فقالت بهدوء ...ان خمس سنوات مده طويله
لماذا لم تخبرهما بمكانك ؟؟
تاكى : آ ..أردت أن أكون حرا...لا أريد أى شئ يقيدنى
سلمى بهدوء : ليس معنى أن نحطم قيودنا ..أن نحطم معها قلوب الآخرين
اذا ما أردت الحقيقه ..فنحن القيد الحقيقى فى أعناقهم
لقد تخلوا عن الكثير من حريتهم لرعايتنا والإنفاق علينا ونحن صغار ضعفاء...وبعد أن كبرنا.....لا يستطيعون الإستمتاع بحريتهم من كثرة القلق علينا والإهتمام لأمرنا
وفى ظل السعار المجنون للبحث عن الحريه ...نسينا حتى أن نشكرهم أو نقول لهم كلمة حب
أردفت منهيه الحوار :
لو أن كل أب وأم فضلوا حريتهم على أبنائهم...لكانت الملاجئ ودور الرعايه ملئ بأمثالنا

عندما قالت سلمى تلك الكلمات لم تكن تعلم وقتها ما يمكن أن تفعله من تأثير
فلأول مره منذ خمس سنوات ...يتصل تقى الدين بوالديه ويعرفهما مكانه ويعدهما بزياره قريبه
أما آلان الذى استمع للحوار بصمت المتأمل...... فقد تحولت مشاعره تجاه أبيه وأمه تماما
لقد امتلأ قلبه بمشاعر جديده عليه .....لم يحسها من قبل
وأخيرا..............

عاد الصقر الشارد الى أحضان أبيه وأمه

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
فى المركز الإسلامى فى باريس
جلست سلمى صامته مطأطأه الرأس فى مكتب الشيخ اسماعيل ...الذى حاول أن يستوعب القصه التى تحكيها سلمى ويرتبها فى رأسه
كان يهز رأسه وهو غير مصدق ...وأخذ يكرر الإسم ببطء
آلان .............فرانسوا............. ديزيه
لم أتوقع أن يكون الأمر بهذه الخطوره.....يا الهى....
آلان.فرانسوا ديزيه ‍؟؟؟؟؟
انه فتنه شديده وابتلاء عظيم
نظرت اليه بتساؤل أشبه بالإستنكار
قال : لا يا ابنتى ...لا تفهمى كلامى بصوره خاطئه
اننى أعرفك جيدا منذ أن كنت صغيره
لقد كنت دائما العضو المتألق النشط فى هذا المركز
وكم هدى الله على يديك الكثيرات
لكن ظروفك القاسيه ومرض أمك ضيق كثيرا من نشاطك
وأنا أعلم تماما أن الحرام أبعد ما يكون عن جوارحك
وأن تقوى الله تسرى فى دمائك ..........لكنى أخاف على قلبك الغض البرئ لا أريد لأى شئ أن يجرحه
ان آلان ديزيه ليس شابا غنيا مدللا فقط.......
لقد اختارته اللوموند فى استفتاءها السنوى واحدا من ضمن أكثر عشرة شباب جاذبيه فى فرنسا كلها
وهو بطل فرنسا للتنس لخمسة أعوام متتاليه قبل اعتزاله
أضيفى لهذا ما يتمتع به من أخلاق حميده كما ذكرت
تنهد بعمق : ان الأمر شديد الخطوره على كليكما
وليس هذا هو الخطر الوحيد
والده ...فرانسوا ديزيه
كما سمعت ...هو شخصيه شديدة الشراسه على خصومه ومنافسيه....لا أعرف ما الذى يمكن أن يفعله اذا ما شعر بأى خطر يتهدد ابنه الوحيد
يجب أن تبتعدى عنهم يا سلمى
قالت بهزيمه : لو تركت العمل ...فلن أجد غيره ..وأنا بحاجه الى المال
قال : لماذا لا تتصلى بأهلك ...أهل أبيك أو أمك ؟؟
قالت : أهل أمى ...لا أعرف منهم أحد ..لقد غادر جدى الجزائر بعد زواجه مباشرة .....وأمى تربت وعاشت هنا لا تعرف أحد من أهلها ...وليس لها اخوه أو أخوات
وأهل أبى قاطعوه بعد أن أسلم وغير اسمه ...لا أعتقد أنهم سوف يتقبلونى
لم يدرى بماذا يجيبها لكنه قال بأسى:
بعد هذا القانون الجديد ...أصبح الأمر شديد الصعوبه على الجميع ...والفئه الأشد معاناه هم طالبات المدارس والجامعات .فليس باستطاعتهن ترك الدراسه ولا خلع حجابهن
حسبنا الله ونعم الوكيل
أدركت سلمى أنها لن تصل الى حل
قامت ذاهبه ...فاستوقفها .: سلمى .....
هل لديك مانع أن تتزوجى ؟؟؟
أعرف شابا صالحا وممتازا يمكن أن يكون مناسبا لكى
سلمى بصدق : أتمنى ذلك ....ولكن .....
أخشى ألا أستطيع القيام بواجبى تجاهه ...ان أمى مرضها طويل وقد يستغرق أعواما وهى تحتاجنى بشده
أنا أنهى عملى وأقضى بقية اليوم فى المشفى بجوارها
لا أظن أن أحدا يمكنه أن يتحمل ذلك
أسقط فى يد الشيخ وقال بإشفاق : ليت عندى عمل يناسبك ...لكن هناك حالات أسوأ منك بكثير
كل ما أملكه هو أن أدعو الله لكى أن يحميك و يقيك شر الفتن
..............................................

 
 

 

عرض البوم صور saaamyaaa   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من اجل سلمى, ساميه, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:52 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية