لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


حبك نار...رواية رومنسية حلوة كثير...( غير ممكتمله)

هاي...انا اليوم رح احطلكم رواية رومنسية جديدة حصريا فب هدا المنتدى ومستحيل تكونو قريتوها في منتدى ثاني... رح احطلكم جزئين اليوم ..وان شاء الله اكمللكم كل يوم جزء او

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-03-07, 06:17 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 15677
المشاركات: 9
الجنس أنثى
معدل التقييم: روح النسيم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روح النسيم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي حبك نار...رواية رومنسية حلوة كثير...( غير ممكتمله)

 

هاي...انا اليوم رح احطلكم رواية رومنسية جديدة حصريا فب هدا المنتدى ومستحيل تكونو قريتوها في منتدى ثاني...

رح احطلكم جزئين اليوم ..وان شاء الله اكمللكم كل يوم جزء او جزئين...

الجزء الاول: منـــــــى

بدى الطريق الى البيت طويلا جدا على غير عادته بالنسبة لمنى..كيف لا وهي تتلهف للعودة الى امها وتبشرتها بان ابواب الحياة المهنية وقد فتحت لها مصرعيها..هدا العالم الدي يحلم كل شاب متخرج بالالتحاق به وهو يرى انه الخلاص الوحيد له من كل ما يعاني منه سواء من مشاكل اجتماعية او نفسية او عائلية او حتى عاطفية...
لم تلاحظ منى يوما ان المدينة مزدحمة بهذا الشكل كانت تتمنى ان تمتلك في تلك اللحظة اجنحة حتى تطير وتصل الى البيت مسرعة... مرت اربعين دقيقة وهي في هده الحافلة البطيئة...ولكنها في النهاية وبصعوبة وصلت...

دخلت البيت والبسمة تعلو شفتيها ابتسامة تنم عن سعادة كبيرة ام على نصر وفوز..او ربما على تحدي لذلك العالم الذي مازالت تجهل خفاياه...

- امي حصلت عليها...لقد حصلت على الوظيفة..من الغد سوف اباشر اعمالي وسأصير المهندسة منى.
- الف مبروك يا حبيبتي كم يسعدني هدا الخبر..مع انه لا يفاجئني..كنت اعلم مند البداية انك ستحصلين عليها..لقد نجحت بتقدير جيد..
- لم تفقدي الثقة ابدا بي يا امي...وهذا ما كان يشجعني دوما...
- هي يا بنيتي غيري ملابسك وادهبي لتفرحي اباك بهذا الخبروتعالا لتناول الغذاء..
- حاضر يا امي... ولكن الن تسأليني عن راتبي..ولا عن وظيفتي..
- اعلم يا منى انك لم تكوني لتأخدي هذه الوظيفة لو لم تناسبك... وبما انك سعيدة بها فانا ايضا سعيدة...


اسرعت منى الى غرفة ابيها لتسعده ايضا بالخبر كان جالسا في الشرفة كعادته يقرأ كتابا..فتوجهت اليه واخبرته بوظيفتها الجديدة واطالت الحديث معه حتى نادتها امها...

كان ابو منى رجلا طيبا بسيطا في السبعين من عمره اخذ من العلم قسطا وافرا وهذا ما غرسه في اولاده الثلاثة منذ صغرهم..فحرص على تعليمهم وتربيتهم تربية صالحة وانشأهم على التواضع وحب الناس جميعا...كان يشتغل كممرض عند طبيب طيب مند شبابه...ولكنه وبموت ذلك الطبيب لم يستطع ان يواصل العمل في ذلك المجال وفضل التقاعد...وفتح دكان صغير لبيع الكتب والمجلات من مبلغ المال الذي ورثه من ابيه والذي بالكاد ساعده على فتح هدا المحل...وقد تمنى ان يدرس احد ابناءه الطب لكنهم ابتعدو كل البعد عنه في دراستهم فاختار عمر وهو اكبر ابناءه التجارة..كما اختار احمد المحاماة..اما منى فقد ارادت من صغرها ان تكون مهندسة...

اما امها فقد كانت امرأة طيبة ايضا تدل تقاسيم وجهها على الهدوء والطيبة والوقار ..كما انها كانت جميلة رغم انها كانت قاربت الخامسة والستين من عمرها...

في بيت متواضع وفي احضان هذه الاسرة تربت منى ..واعتمدت طوال حياتها على ابيها الذي كان يحبها حبا كبيرا..ولكن الوقت قد حان لها الان لتعيد ولو جزء صغير جدا من معروف والديها الدي قدماه لها...ولتعتمد على نفسها وهي في الرابعة والعشرين من عمرها...


بعد تناول الغداء توجهت منى الى غرفتها واستقلت على سريرها ليأخذها تفكيرها الى هذا العالم الواسع الذي ستدخله إذا ولاول مرة ...فكرت كيف سيكون شكلها وهي جالسة على ذلك المكتب..وماذا ستفعل عند استلامها اول راتب لها...
ارادت النوم لكنها سمعت طرقا على الباب....لقد كان الطارق ابوها...

- تفضل ابي...
- كيف هي حلوتي..هل انت سعيدة...
- اجل يا ابي سعيدة جدا...انه حلم كبير تحقق اليوم...
- اتمنى لك التوفيق في عملك..وفي كل حياتك...ولا تنسي انك دائما حلوتي الصغيرة..
- بالتأكيد يا ابي...
- لا تترددي يا حبيبتي في اللجوء الي كلما احتجتي الي..انني نازل الى الدكان ولكنني فكرت في اعطاءك شيئ قبل الذهاب...
- شيئ؟؟؟؟
- لديك الان وظيفة تحتاج الى ان تكوني انيقة وجميلة...وان تحافظي على مظهرك واناقتك اكثر من الاول..لذا فكرت ان اعطيك هذا المبلغ حتى تذهبي الى السوق وتشتري لنفسكي فستان او اثنين لكي تبدو حلوتي باجمل مظهر غدا...

- شكرا لك ابي...ولكن لدي ما يكفي..لا تزعج نفسك...

- لماذا يا حبيبتي..انني اعيش من اجلك...اصرف عليك...اليس من واجبي ان اعطيك المال لاخر مرة...فلن تحتاجي بعد اليوم الى اموالي صح؟؟؟

- بالطبع لا يا ابي..مهما كبرت وابتعدت فانني احتاج دوما الى حضنك وقلبك الطيب الطاهر..

- اتمنى ان لا تتركيني يا حبيبتي ولا تشتغلي عني مثلما فعل اخوانك...

- هم لم يتركوك يا ابي ولكن انت تعرف المسؤولية..وهم الان مسؤولون عن اسرهم فلا يجب ان نلومهم...

- معك حق يا ابنتي...خذي...

- شكرا لك ابي...

- الى اللقاء...

- الى اللقاء ابي...


خرجت منى الى السوق اشترت فستانا انيقا اعجبها جدا كما اشترت حذاءا وعادت الى البيت...

مضى ذلك اليوم ببطء شديد..اما في الليل فهي لم تستطع ان تنام من شدة لهفتها للغد...لاول مرة منذ سنوات نامت دون ان تفكر في ماضيها ..ولا في حازم وذكرياتها معه...فضلت في تلك اليلة ان ترمي كل ماضيها وان تشق طريقها من جديد دون ان تترك فيه مكانا لحازم...


يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور روح النسيم  

قديم 26-03-07, 06:19 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 15677
المشاركات: 9
الجنس أنثى
معدل التقييم: روح النسيم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روح النسيم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روح النسيم المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الجزء الثاني: من هو حازم

عاشت منى منذ حولي سنوات قصة حب اول اعتبرته الحب الوحيد في حياتها...
كان حازم صديق احمد اخو منى والدي يكبرها بست سنوات... بل كان اقرب اصدقائه ولطالما اعتبره اخوها احد اخوانه... بل واعتبره الوالدين احد افراد العائلة خصوصا ان امه كانت احدى صديقات امها وجارتهم في نفس الوقت...احبت منى حازم لسنوات ربما مند ان عرفت ماهو الحب...والكل يشهد انه كان شابا وسيما طيبا وصديقا وفيا لاحمد...مع مرور السنين وكلما كانت منى تكبر كانت مشاعر حازم تتجه نحوها ربما دون استأدانه..
لكن نجاحها في الثانوية ودخولها الجامعة بدأت تطرد فكرة ان يحبها من رأسها..وارادت ان تقنع نفسها انه حب طفوله وانها ربما هي بالذات لا تفهم مشاعرها..او ربما هو تعود عليه..واعجاب لا اكثر...

في هذه الفترة ازدادت مشاعر حازم وبدأ يحس ان الحب قد طرق بابه..فحاول بعد تردد كبير ان يكلمها ويعرف مشاعرها نحوه...

في احد الايام وهي عائدة من الجامعة وجدته في طريقها سلمت عليه وهمت بمواصلة طريقها ولكنه استوقفها...

- منى..اريد ان اكلمك...
- نعم حازم تفضل...

- منى...........اخوك احمد هو اخي صح...

- بالطبع حازم نحن نعتبرك فردا من العائلة..

- ولكنني لا ارى فيك الاخت يا منى...

- احمر وجه منى ثم ردت ..ماذا تقصد...

- منى...لو قال لك احد زملائك انه معجب بك بل انه يحبك ماذا ستردين...

ازداد خجل منى ثم ردت...

- صفعة على وجهه هل تكفي...

استغرب حازم..ثم بتردد قال..

- لو كنت انا من قال لك هذا الكلام...ماذا سيكون ردك...

سكتت منى...وتركته واقفا وغادرت بسرعة والدموع قد ملأت عينها....

- هل يعقل..هل حازم من كان يكلمني...لا ربما اخطأت في الشخص...ولكن ماذا فعلت..لقد تركته واقفا وحده وغادرت...ماذا فعلت يا منى...

ادركت انها تركته دون جواب ولكنها واصلت طريقها دون ان تجرؤ حتى الى الالتفات اليه...

اما هو فقد بقي مسمرا في مكانه وهو يقول...

- مادا فعلت ..لماذا يا الهي كلمتها... لماذا...ربما قد غضبت...


مرت ايام لم تجرؤ منى على مواجهة حازم..كما انه لم يجرؤ حتى على الذهاب الى بيتهم...ولكن بعد اسبوع من دلك اليوم التقى منى من جديد..وحاول التكلم معها وقد رأى انها تكن له المشاعر ايضا...وهنا بدأت قصة حبهما....

مر شهر على علاقتهما دون ان يعلم أي فرد من عائلتهما...ولا أي فرد اخر على الارض..كان حبهما سرا بينهما فقط...
وكذلك مرت اشهر بعده...ولكن منى قلقت من الوضع وطلبت من حازم ان يرسم علاقتهما وان يطلب يدها من ابيها حتى يكون حبهما معلنا وحلالا...وحتى يبارك الاهل هذا الحب...
ولكن حازم ورغم حبه الشديد لها لم يكن يرى نفسه مستقر كان العيب الوحيد في حازم ان طموحه كبير جدا..اكبر من كل مشاعره واحاسيسه..بل كان مستعدا للتضحية بكل ما يملك من اجل الوصول الى تحقيق هذا الطموح...

لم يشأ ان يتقدم لها ...بل اراد ان ينجح في عمله اولا حتى يستطيع ان يحقق لها كل رغباتها لما يتزوجها...
صبرت منى على هذا الوضع لمدة سنة ولكنها لم تستطع ان تخفي الموضوع اكثر من ذلك عن اسرتها..فهي لم تتعود على دلك..
عزمت ذات مرة على التكلم معه جديا كانت في سنتها الجامعية الثانية...ذهبت للقاء حازم..

- حازم هناك موضوع مهم يجب ان نتكلم فيه...

- نعم يا منى تفضلي...


- نحن على علاقة منذ اكثر من سنة يا حازم...الا ترى ان الوقت قد حان لتتقدم لخطبتي...


- انت ادرى يا منى بوضعي...


- وضعك جيد ..لن اطلب اكثر من هذا..وظيفة مرموقة وشقة..ومرتب كفيل ان يعيشنا معا...كما ان شهادتك عالية والمستقبل امامك مفتوح..ولكن لا تتسرع..


- ولكن انا اخبرتك...


- ثم..انا لم اطلب ان نتزوج اليوم..ولكنني اريدك ان تخطبني..ثم نتزوج عندما انهي دراستي..

الا تكفيك ثلاث سنوات لتحسين وضعك...

- الامر ليس هكذا يا منى...انا لا اريد ان نعيش في هذا الفقر الذي تربينا فيه...اريد ان تعيشي معي كالاميرة..اريد ان نعيش في مجتمع راقي ونكون اغنياء...


- فقر..اتسمي هذا فقرا...اعرف ما معنى الفقر يا حازم ثم تكلم...
لقد اتخذت قراري يا حازم...علاقتنا منتهية حتى تأتي وتطلب يدي من ابي...لن تراني بعد اليوم الا وانا خطيبتك..انه قرار نهائي ولن اعود فيه...


- لا تتسرعي يا منى..ستندمي.....


- انه قراري...وهذا هو الصواب....انا لك يا حازم...ولكن ليس كحبيبة بعد اليوم...بل اريد ان اكون خطيبتك...الى اللقاء...


ذهبت منى وهي واثقة انه لن يتخلى عنها وانه لا محال سيتقدم لخطبتها ارضاءا لها...وخوفا من خسارتها...
مرت الايام وحازم لم يتقدم....وهاهو الشهر الاول يمر والثاني بعده..وحازم لم يحاول ان يقوم بأي خطوة حفاظا على حبه...
ومع ذلك فقد كانت منى مطمئنة..كانت تعلم انه لن يتخلى عن وعوده وانه لابد ان يأتي يوم ويرضى بحاله..ويقتنع انها اغلى من طموحه...

بعد اربع اشهر من انفصالها المؤقت عنه..جاءت ام حازم لزيارة ام منى..وفي سياق الحديث اخبرتها ان حازم خطب ابنة صاحب الشركة التي يعمل بها...واضافت ان العرس بعد اسبوعين لانهما يجب ان يسافرا من اجل عمله الجديد ..فابوها فتح فرعا جديدا لشركته ويريد لحازم ان يديره...

لم تتمالك منى نفسها عند سماعها هذا الكلام...واغمي عليها من هول الصدمة...كيف لا وحازم حبيبها الذي اتنظرته كل هذه السنوات...يختار من هي اغنى منها ليتزوجها...ويتركها في دوامة من الحزن..وكانه يقول لها انتي لا تهميني لقد وجدت الطريق الاسرع الى الحياة التي اريدها..ولن اتنازل عنه من اجل حبك السخيف...كان السبب طموحه مدفوعا بكبرياء الرجل الذي اتخذت في ذلك اليوم قرارا بتركه ووضعه امام الامر الواقع وتخييره بينها وبين احلامه...

مرت منى بأزمة عاطفية صعبة جدا..الزمتها الفراش...ولكنها بالرغم من ذلك لم تخبر احدا بما حدث...قبل يومين من العرس فكرت جيدا...ثم رأت انه للا جدوى من حزنها والمها...فهو سيتزوج بعد غد وقد رماها ورمى حبه خلفه..فلماذا تبقى هي في المها...في تلك الليلة بكت كما لم تبكي من قبل وتخلصت من اخر قطرة الم في قلبها ونامت...

في الصباح استيقظت منى وقد صار حازم ذكرى...مع انها مازلت تتألم ولكنها لم تشأ ان تترك فشلها هذا يؤثر على دراستها وحياتها...ولم تترك جرح حازم يدمرها..وقررت ان تذهب الى عرسه..بصفتها جارته..واخت صديقه الذي يعتبره اخوه...

جاء يوم العرس..تجملت منى كما لم تتجمل في أي عرس من قبل..وبدت وكأنها العروس...كانت كل العائلة سعيدة من اجل حازم..الا منى فقد كانت ذاهبة الى ميتم حبها...
ذهبت الى العرس كان كل شيء كما حلمت به..كل شيء رائع..الازهار بيضاء كما ارادتها... الصالة رائعة...العريس وسيم ورائع ببدلته ..الشيء الوحيد الذي كان يختلف هو العروس...فلم تكن تلك العروس التي تحلم بها ...بل كانت دائما ترى نفسها جالسة امام حازم على ذلك الكرسي...

عندما رآها حازم صدم ...لم يصدق ان يرى حبيبته السابقة بهذا الجمال والتألق في حفل زفافه..لقد تمناها ايضا ان تكون هي العروس...ندم في قرار نفسه واراد لو يعود الزمن..ويمحو كل ما يحصل في تلك اللحظة...بل اراد ان ينهض ويأخد بيدها ويجلسها مكان عروسه الجميلة والثرية..ولكن الاوان قد فات ولم يكن بيده الا ان يواصل تمثيلية الحب التي يمثلها على هذه العروس المسكينة والتي كانت تحبه ...

انتهت تلك الليلة على خير...وعاد الكل الى البيت بينما بقي المدعوون يتكلمون عن منى وعن تألقها وجمالها...

عادت منى الى حياتها الطبيعية من جديد...لكن بثقة اقل بالناس...وقررت ان تواصل حياتها دون التفكير في شيء غير دراستها...

اما حازم فقد سافر مع زوجته وبدأ حياته الجديدة التي ارادها دائما...


يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور روح النسيم  
قديم 28-03-07, 07:27 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 15677
المشاركات: 9
الجنس أنثى
معدل التقييم: روح النسيم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روح النسيم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روح النسيم المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

انا رح احطلكم الجزء الثالث والرابع....

الجزء الثالث: يومي الاول في المكتب

نهضت منى باكرا من نومها...لبست فستانها الجديد وجهزت نفسها.. لم تعتد ضع المساحيق على وجهها لكنها ذلك اليوم اضافت لمسة بسيطة من المساحيق على وجهها..سرحت شعرها وخرجت من غرفتها...

- صباح الخير امي...

- صباح الخير يا ابنتي..هل نمت جيدا...

- اجل امي...كانت ليلة طويلة...

في هذه الثناء التحق بهما الاب...

- صباح الخير يا حلوتي...

- صباح الخير ابي....

- تبدين جميلة جدا...ستزيد ارباح المكتب الذي ستشتغلين به...

- شكرا ابي...

- تناولي افطارك لننزل مع بعض...

- حاضر ابي....

تناولت افطارها ثم ودعت امها وخرجت مع والدها....ثم ودعته في دكانه واتجهت الى عملها...

وصلت المكتب في الوقت المحدد...بعد تكلمها مع المدير..اتجهت الى مكتبها...

كان المكتب في قاعة تضم مكتبين بالضافة الى مكتبها...وجدت موظفة جالسة هناك...

- صباح الخير...

- صباح النور...انت الموظفة الجديدة

- اجل...

- اهلا بكي..انا رجاء...

- مرحبا رجاء انا منى...

- اهلا منى اتمنى ان تسعدي بالعمل معنا...

- بالتأكيد..

- تفضلي هذا مكتبك...لا تترددي في طلب أي شيء منى ..انا مستعدة لمساعدتك في كل شيء...

- شكرا لك هذا لطف منك...

- بل هذا واجبي..لا تقلقي سنكون هنا كالاخوات...

- يسعدني ذلك...

اخذت منى تتأمل الاوراق التي كانت على مكتبها..ورهبة العمل الجديد مازالت تمتلكها...

فجأة دخلت شابة جميلة وانيقة المكتب...

- صباح الخير...

- صباح النور...هدي...انت دائما متغيرة...

- لقد اعتدتي على رجاء..هل يجب ان تعلقي يوميا على تأخري...

- صباح الخير انستي انت اكيد الموظفة الجديدة...

- صباح الخير..نعم انا منى...

- اهلا بكي بيننا منى...انا هدى...

- اهلا...

- هل اعجبك المكتب...

- جميل...

- لا تقلقي سوف تعتادي على العمل هنا..وستكونين بيننا كالاخت...

- شكرا لك ..هذا يسعدني...

- ولكن احذري من سعاد...

- من هي سعاد...

- سوف تعرفينها فيما بعد...لا تتسرعي..سوف تعرفين كل شيء في المكتب كما تعرفين بيتك واسرتك...

- ........

مضى اليوم الاول دون ان تعمل منى شيء..كانت اولا في مرحلة التعود...وقد ساعدتها زميلتيها في المكتب كثيرا...وكانت سعيدة بذلك...

كانت منى تحب كثيرا تصميم المنازل...وكان هدا المكتب انسب مكان لتفرغ كل شحناتها في التصميم فيه..حيث يعتبر من اشهر المكاتب في البلد وقد كان مقسما الى فروع يختص كل فرع بشيء معين..وقد عينت منى في فرع يشمل تصميم المنازل...

تعرفت منى على بعض الموظفين..وكان الكل لطيفا معها ولاحظت بعض التماسك والتآزر في ذلك المكتب..وعلمت من زميلتها رجاء ان المدير رجل طيب جدا ويساعد كل موظفيه وكأنهم ابناءه غير انه حازم جدا في عمله..ولا يقبل ان يكرر أي مهندس في مكتبه الخطأ نفسه مرتين...


عادت منى الى بيتها تعبة ولكن سعيدة ومنبهرة بعملها الجديد في نفس الوقت...
غيرت ملابسها واتجهت الى المطبخ لتساعد امها في العشاء لان اخوتها سيأتون الى العشاء برفقة زوجاتهم وابناءهم من اجل تهنأتها بعملها الجديد...فرحت منى لذلك واخدت تجهز مع امها العشاء...وهي تفكر في المكتب والموظفين وتحكي لامها ما حصل معها في اول يوم لها...


الجزء الرابع:عمر واحمد:

عمر هو اخو منى الاكبر...كان شابا طموحا وطيبا اختار ان يدرس الصحافة بعد نجاحه في الثانوية..وفعلا التحق بالجامعة واثناء دراسته احب زميلة له بالجامعة كانت ابنة احدى شخصيات البلاد..اتسمت تلك الفتاة بالغرور والتعجرف ولكنها في نفس الوقت كانت قوية الشخصية بطريقة ملتفتة كما انها كانت تتمتع بجمال رائع مزج بين الجمال الغربي الذي اخذته من امها الفرنسية وبين الجمال العربي...
تعلق عمر كثيرا بتلك الفتاة وتمناها في احلام يقظته قبل نومه...تردد كثيرا قبل مصارحتها خوفا من رفضها له..لكنه كان يتمتع ايضا بشعبية في الجامعة..نظرا لوسامته وذكائه وحبه للجميع ومساعدته لكل من طلب منه المساعدة...
وبقليل من التشجيع من صديق له قرر ان يخبرها بحبه الذي دام ثلاث سنوات..وقبل سنة من تخرجه توجه اليها وكلمها عن حقيقة مشاعره...ولكنه لاقى صدى ورفضا لم يتوقعهما ابدا طوال حياته....
سخرت تلك الفتاة من مشاعره بل واهانته ونعتته بالجريء ليس لمصارحتها بحبه..بل الجريء لانه فكر يوما فيها...
اهانته امام جميع صديقاتها اللواتي كن يتبعنها كالظل وينصعن لاوامرها كالعبيد...وذكرته انه مهما درس وتعلم يظل في الاسفل بينما هي في الاعلى..وانه لا يحق له ابدا ان يفكر بالارتباط بفتاتة من مستواها هي..بل عليه ان يبحث عن فتاة من طبقته ...

تألم عمر كثيرا لهذا الموقف وكره المجتمع والبيت والاسرة التي نشأ فيها...بل القى اللوم على والديه وكأنهما من اختارا ان تكون حياتهما بسيطة...

لم يكتفي بهذا بل ترك الجامعة قبل سنة واحدة من تخرجه وصمم ان يرد الاعتبار لنفسه..زوان ينتمي الى تلك الطبقة التي اكلمت عليها تلك الفتاة..بل فكر في بعض الاحيان في الانتقام منها...وتغير من عمر الطيب الى انسان حقود ناقم لكل ما يحيط به..واعمى الجشع وحب المال والمظاهر بصيرته...
فسلك طرق التجارة الملتوية والغير الملتوية..المعبدة والغير معبدة...وركض وراء المال ركض اللاعب وراء الكرة..كل هذا وهدفه واحد..الابتعاد عن البيئة التي تربى فيها والتي جعلته يهان بذلك الشكل الفضيع...

وفعلا استطاع عمر ان ينجح وان يجمع ثروة كبيرة في وقت قصير..فقد كان سريع البديهة وقد عرف كيف يختلط مع كبار التجار ويأخذ من خبرتهم ليصبح اكبرهم واقواهم رغم صغر سنه...وتزوج من فتاة ثرية من بيئته الجديدة..وابتعد كل البعد عن ماضيه وكل ما يربطه به...حتى زوجته لم تشجعه للحفاظ على جذوره بل ساعدته في نكرانها..وادخلته عالمها وحياتها...

حاول مرارا ان يأخذ اسرته ايضا من ذلك المكان..فعرض على ابيه بيتا اخر اكبر واوجمل واريح من بيتهم لكن ابيه رفض ان يترك المكان الذي عاش فيه اجمل سنين حياته واصر على البقاء في منزله القديم وكذلك الامر بالنسبة لامه واخته..فما كان منه الا ان اقتنع بذلك...واكتفى بزيارتهم في بعض الاحيان..
وهو الان تاجر كبير يحسب له الف حساب في المدينة..وقد رزق بولدين ...

اما احمد فهو الاخ الاوسط لمنى...يعمل في مهنة المحاماة...كان منذ صغره مغرما بحنان ابنة خالته ...وفعلا خطبها فور التحاقه بالجامعة..وتزوجا بعد تخرجه...

بعد زواجه حصل احمد على فرصة عمل جيدة في مدينة مجاورة لمدينتهم..فلم يستطع الرفض وقرر الاستقرار هناك وقبول الوظيفة خصوصا انه لم يلقى أي رفض او انزعاج من والديه رغم بعده عنهما بل بالعكس شجعاه على اختيار المهنة والحياة التي تناسبه وتضمن له ولاسرته حياة ومستقبلا افضل...

لكنه عاد بعد اشهر من سفره..لانه لم يستطع ان يتأقلم مع تلك الوظيفة وفضل البقاء بقرب اسرته ...ففتح مكتبا للمحاماة وهو الان يعمل فيه برفقة زوجته وهي محامية ايضا...وقد رزق حديثا بطفلة...

 
 

 

عرض البوم صور روح النسيم  
قديم 08-05-07, 12:46 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 3958
المشاركات: 2,716
الجنس أنثى
معدل التقييم: أميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 242

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أميرة الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روح النسيم المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

يعطيك العافيه عيوني ...

 
 

 

عرض البوم صور أميرة الورد  
قديم 15-07-07, 07:07 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33871
المشاركات: 2
الجنس ذكر
معدل التقييم: Nizovic عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Nizovic غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روح النسيم المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

شكراً لك علي القصة

 
 

 

عرض البوم صور Nizovic  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية