لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


المدرسة السعودية المختلطة

بسم الله الرحمن الرحيم المدرسة السعودية المختلطة .. هي قصة قديمة كتبتها منذ زمن بعيد .. في مجالس أبو نواف .. ومع الوقت .. وجدتها

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 17-03-07, 07:00 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 20329
المشاركات: 5
الجنس ذكر
معدل التقييم: الساطع عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساطع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي المدرسة السعودية المختلطة

 







بسم الله الرحمن الرحيم


المدرسة السعودية المختلطة ..

هي قصة قديمة كتبتها منذ زمن بعيد .. في مجالس أبو نواف ..
ومع الوقت .. وجدتها في أكثر من مكان ..
وحتى أحفظ حقوقها من أي مدعي .. أو متطفل .. يعيش على كتابات الآخرين .. قررت أن أنشرها في أكثر من موقع ..
حتى توثق تحت كاتبها الأصلي .. وحتى لا يضيع الجهد .. تحت أشباح الأسماء المستعارة ..
تماماً مثلما فعلت مع : روايتي : حب في المستشفى الجامعي
و الخبير أو قصي


إنها وإن تكن مقطوعة هزلية .. إلا أني أعتبرها .. جزء مني ..


د.خالد أبوالشامات




الجزء الأول












اليوم هو 8/7/1430هـ
الساعة : السادسة صباحاً

استيقظ يزيد على غير عادته مبكراً
حقيقة هو لم ينم إلا سويعات قلائل
إنه الآن يبدأ مرحلته الجديدة في الصف الثالث الثانوي
وهي السنة المصيرية
لكن هذا لم يكن سبب أرقه في الليل
بل القرار الذي اتخذته وزارة المعارف بدمج مدارس الأولاد والبنات
وكانت الأسباب
لتخفيض التكاليف
وللمساواة بين تعليم الأولاد مع البنات و..و.. و( كلام فارغ )
وهو أمر استهجنه الكثير من العائلات المحافظة ورفضته بشدة
وثارت الدنيا وقامت وقعدت
ولكن كالعادة
لم يتغير شيء
فقد كان القرار نهائياً وغير قابل للنقاش

كل هذه الأفكار وردت في خاطر يزيد وهو ينظر إلى الماء الذي ينسكب على رأسه في الحمام وهو غارق في أفكاره
تذكر أن والدته قد طلبت من معلمة مصرية أن تأتي لتدرس أخته في المنزل فهي لم تقبل أبداً بهذا
وتذكر أيضاً أن عائلات كثيرة من أهل الحي لم يقبلن بهذا الموضوع وقرروا أخيراً أن يدرسن في المنازل
إلا أن بعض العائلات كانت تقول
ما فيها شي
البنت من مكانه والولد في مكانه
ثم يتساءلون في غباء : إنتوا ليش ما تكونوا ناس منفتحين وموديرن ( كويس إنهم يعرفوا كلمة إنجليزي :D )
خرج يزيد من دورة المياه وجفف نفسه وعلى شفتيه ابتسامة خبيثة
ثم ضحك ضحكة ماكرة

خرج يزيد من المنزل و رائحة العطر تكاد تصنع طريقاً نافذ الرائحة
ولبس حذائه الجديد الذي ادخره للعيد
أما ثوبه فقد شارف أن يمس الأرض
وقف ينظر إلى زجاج السيارة لآخر مرة بنظارته الجديدة الأوكلي بعد أن وقف أمام المرآة في منزله كأنه يعدل الميك أب
ثم حك السكوكة التي شذبها بعد استحمامه وإن كانت غير كاملة جداً
مشي بفخامة
ركب السيارة
وحمد لله أنه سيذهب اليوم بسيارة والده مع السائق
فعادة ما يركب هو الأخرى القديمة
والغالب أنه سيطلب من السائق بعد ذلك أن ينتظره بعد خروجه في نهاية الشارع حتى لا يرينه الفتيات بسيارته القديمة
وسيحاول أن يبكر في استيقاظه حتى يذهب بسيارة أبيه

تحركت السيارة وقلبه يدق بشكل غير عادي
وعندما وصل إلى الباب
هاله ذلك المنظر الذي لم يألفه قبلاً
بنات يدخلون المدرسة
البعض كشفت جزءاً من شعرها فبدت أكثر فتنة ممكن كشفت عن كل شعرها
ونساء تبدو عليهن علامات الجد
مستحيل أن يكن طالبات
غالباً ما يكن معلمات
خطا خطوات واسعة نحو المدرسة
ونظر إلى اللوحة التي كتب عليها اسم المدرسة : مدرسة الأحلام النموذجية للبنين والبنات
وتذكر اسمها القديم : مدرسة ابن البيطار الزمخشري
أخذ يمشي في فخامة وأناقة مفرطة
وأخذ ينظر بطرف عينه للفتيات ( مسوي واد ثقيل )
ثم رأى زميله فراس الذي أقبل عليه وكان كأنما الليل عرسه
لم ينقصه سوى المشلح ( البشت )
قال فراس متحمساً ومندفعاً : سلام يزيد كيفك ؟
قال يزيد بابتسامة تشق الفم : ممتاز طبعاً :D :D
قال فراس في انبهار : هل رأيت البنت التي حضرت قبل قليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال يزيد : أي فتاة ؟؟؟
قال فراس : واااااااااااااااااااااااو كانت بنت من حلاوتها كان ينقط منها عسل .... تعال معنا هناك ... الشباب كلهم موجودين
فاتك الخير كله
احنا اتفقنا أمس نجي بدري عشان نشوف....... احم........... زميلات المستقبل
وشوفنا يمكن 9 بنات زي الطرطيعة
بس أم الأصفر أوووووووووف كانت صاروخ :D :D :D
قال يزيد وهو يعض على شفتيه : والله إنكم خونة
ليش ما احد قال لي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثال فراس مدافعاً عو نفسه : البارحة اتصلت عليك إلى أن اصلوا بي الهاتف وقالوا لي خلاص ارحم جوال الرجال
وانت ما ترد
قال يزيد : يالله ...... حرام بس ربنا يعوضني :P :P :P بس بكرة في فرصة ثانية أكيد
نظر يزيد لساعته الذي أخذها من اخيه الكبير وقال : أظن باقي على الحصة الأولى 25 دقيقة لازم أروح عشان أحجز مكان في الأخير عشان أشوف كل البنات
قال فراس في ابتسامة : حجزنا لك واحد ... دحين تعال معانا واستمتع بالطبيعة
ضحك الاثنان
ثو قال يزيد : يا أخي لأول مرة أحس إن المدرسة حلوة من جد
كان الاثنان يتحدثان وعيونهم تطوف في المكان
وصل يزيد وفراس إلى الشلة في مكان استراتيجي بيحث يستطيعوا أن يكشفوا المكان كله
( يمكن لو استثمروا مواهبهم في أي حرب كنا فزنا 10 صفر )
مضت ربع ساعة والشلة لا يتركون فتاة إلا ويكادون يعرفون مقاس فستانها ونوعه إن كان القماش باناسونيك ولا سوني ( واحد مسوي نفسه يعرف في القماش )
بل إن سألتهم عن الفتيات اللواتي كن يلبسن نظرات لعرفوا مقاس نظرهم
فلقد كان الشباب في ذلك الوقت 6 على 6
ولو أنك طلبت لقاموا لك بعمل إحصائية مصغرة عن الواردات البنات تحت تصنيف ( قمر - حبة قبل الفطور - أحسن لها تفتح كافتيريا)
وليست هذه هي الشلة الوحيدة
بل هناك حوالي 5 مجموعات يمارسون نفس العمل بكل الجد والاجتهاد
وأخيراً دق جرس الحصة الأولى ودخل الطلاب والطالبات فصولهم أخيراً
وعندما دخل يزيد تزايدت نبضات قلبه وتسارع الدم في عروقه
فنصف الفصل عباءات سوداء وأنوثة تفيض على المكان وعطر يحول الفصل إلى أرقى محلات العطور في باريس
أما الشباب فكانوا من الأناقة ما يكفي لكون معرضاً عالمياً للأزياء ماركة ( أبو بسه :P :P )
جلس يزيد في مكانه المحجوز
وكان المكان الذي جواره شاغراً
وكانت هناك الكثير من الفتيات واقفات منعهن الحياء من الجلوس جوار الشباب
والغريب أن هناك بعض الشباب أيضاً كانوا واقفين وعلى محياهم ملامح الضيق والتحفز فهم لم يعجبهم أبداً ما يحصل ها هنا ( فين ممكن تحصل هذي اليومين زي هذول الشباب ؟؟؟ )
ولعلك ستشعر الإعجاب والاستحقار في آن معاً إن عرفت أن شلة يزيد قد رتبت الأمر بطريقة معينة في الجلوس بحيث تُـجبر كل فتاة أن تجلس بين اثنين من الشباب ( قمة شيطانية متحدة )
لكن بعد دقائق لم تجد الفتيات بداً من الجلوس أما الذين كانوا متضايقين من هذا الوضع فاتخذوا لنفسهم مكاناً قصياً جوار بعض
نظر إليهم عادل وقال باستخفاف ( على بالهم مطاوعة .... والله إنهم معقدين )
تلفت يزيد إلى فتاة هي الأجمل من اللواتي وقفن يبحثن عن مكان
وقال لها في لهجة جعلها حازمة كي تكون مقنعة : تفضلي هنا ....
أشحات الفتاة بنظرها
فقال لها مرة ثاني : تفضلي هنا إن أردتي فأنا لن آكلك
قالها في جدية منحت الفتاة بعض الثقة رغم أن بدخله تفاعلات كيميائية تكفي لوضع جدول دوري جديد

وبعد ذلك بلحظات بدأت الهمهمة ... ثم أصبح الصوت أقرب إلى الهرج
ثم ضحكت إحدى الفتيات
فقال ثامر : أديلو ...... هلا والله بالطش والرش والبيض المقرمش :D :D :D
في نفس الوقت الذي صفر فيه يزيد تفصيرة إعجاب ( وإن كانت حقيقة مزمار شيطان )

وبعد قليل دخل أحد المدرسين وعلى وجهه ابتسامة كبيرة .. وهو شيء نادراً ما يفعله فلقد كان دوما هذا الأستاذ عبوساً قمطريراً
سبحان مغير الأحوال :P

فدخل وقال السلام عليكم
أنا مدرسكم لمادة الأدب ......... أكيد ما أخذتم الكتب لكن اكتبوا معي ...
هنا قالت احدى الفتيات : أستاذ عفوا ما هو التاريخ؟
فقال عادل : يا عمري على الحنان
فضج الفضل بالضحك
حتى المدرس لم يتمالك نفسه من الضحك
ثم قال : 8 \ 7 1434
ثم بدأ في شرح الدرس
وكان قد صار لطيف الكلام لينا في اللهجة
ثم قال وهو يشير في الأخير : أنت ِ يا ذات الخال .. اسكتي .. وإلا .....
وإلا ..... وإلا .... زعلت منك
فضحك يزيد وأصحاابه
وهنا قال المدرس : من منكم يخبرني ماذا يعني الشاعر بقوله :
رفرف القلب بجنبي كالذبيح وأنا أهتف يا قلب اتئد ؟؟؟؟؟
قال فراس في صوت خافت وهو يسترق النظرات للفتاة التي جواره يريد أن يسمعها : آآآآآه من الحب
وهنا رن الجرس
وانتهت أول حصة في العالم الجديد

في العالم الذي أتمنى من الله أن يميتني وأن يميت ذريتي وكل أحبابي قبل أن يروه
الحمد لله عن نعمة الإسلام


 
 

 

عرض البوم صور الساطع   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المدرسة السعودية المختلطة, الساطع, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية