لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > المنتدى الاسلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى الاسلامي اسلام , بطاقات اسلاميه , دين , فتاوي , احكام


اتقوا الظلم، فإن دعوة المظلوم تصعد الى السماء

الظلم بمعنى الجور والاعتداء على الغير من أشهر ما تطابقت عليه آراء العقلاء وتسالمت عليه العقول، وهو من الواضحات التي لا يشكُّ فيها واحد، ولذا أنّ اللّه تعالى لمّا أراد

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-05, 11:30 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس قمه


البيانات
التسجيل: May 2005
العضوية: 122
المشاركات: 8,207
الجنس أنثى
معدل التقييم: Narjes30 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 28

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Narjes30 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي اتقوا الظلم، فإن دعوة المظلوم تصعد الى السماء

 

الظلم بمعنى الجور والاعتداء على الغير من أشهر ما تطابقت عليه آراء العقلاء وتسالمت عليه العقول، وهو من الواضحات التي لا يشكُّ فيها واحد، ولذا أنّ اللّه تعالى لمّا أراد ذمّ الشرك واستهجانه ذمّه لأنه ظلم فقال : «إن الشرك لظلم عظيم»

قال الله تعالى: {وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ}(سورة الطلاق).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تودّع منهم" رواه الحاكم في المستدرك.

لقد حرّم الله سبحانه وتعالى الظلم على عباده وجعل العقاب عليه شديدا وأمرهم بالعدل والقسط.

والظلم هو وضع الشىء في غير موضعه وهو أنواع كثيرة منها:

إيذاء المسلمين وأخذا أموالهم بغير حق عن طريق الإحتيال والغش، وأكل أموال الأيتام بالباطل، وأكل الأمانات ظلما، ومنع الأجير أجرته. ومنها أيضا ترك أداء الصلوات الخمس ممن وجبت عليه، وأكل أموال الربا، وشرب الخمور على أنواعها، وعقوق الوالدين ولعب القمار. ومنها أيضا التصدر لتدريس الدين ممن هو ليس أهلا لذلك فيحلل ويحرّم على هواه دون الإستناد إلى مستند شرعي.

أمّا أشد أنواع الظلم وأخطرها على الإطلاق فهو الكفر بجميع أنواعه فقد قال الله تعالى: {وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ}(البقرة) أي أنّ الكافرين بلغوا نهاية الظلم ولما كان الكفر هو أعلى الظلم وأكبره وأشدّه، أطلق الله في القرءان "الظالمين" وأراد به الكافرين، لأنّ كل أنواع الظلم التي هي أقلّ من الكفر بالنسبة إلى الكفر كلا ظلم، أي أنّ ما سوى الكفر من المعاصي كأكل أموال الناس بالباطل وإيذاء المسلم هو قليل بالنسبة للكفر الذي هو أشدّ أنواع الظلم.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما" فقال رجل: أنصره إذا كان مظلوما أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره؟ قال "تحجزه أو تمنعه من الظلم فإنّ ذلك نصره".

ونصرة الظالم لا تكون بإعانته على الظلم والتمادي فيه بل تكون بأن نمنعه من الظلم.

وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تودّع منهم" حث على مواجهة الظالم وزجره عن ظلمه وتبيان لخطورة ترك هذا الأمر، فإنّ الناس إذا تركوا زجر الظالم في وجهه والتحذير منه فإنّ الله تبارك وتعالى يتخلى عنهم أي يقطع نصرته عنهم.

والرسول حذّر أمته أنهم إذا وصلوا إلى حالة يهابون فيها أن يقولوا للظالم يا ظالم عندئذ تودّع الله منهم أي تخلى الله عنهم وتركهم ووكلهم إلى أنفسهم أي قطع عنهم نصرته.


اسباب الظلم يمكن حصرها في اربعة امور:

1) الإحساس بالنقص والضعف:

فالظالم لكونه فاقداً لكثير من الصفات الحسنة الكمالية، وهو يشعر بهذا النقص، يحاول أن يسد شعوره هذا بالتوسّل بالظلم.ولذا فإن الله تعالى منزه عن الظلم كما قال (وإن ا لله ليس بظلام للعبيد). لأنه متكامل من جميع الجهات وغير محتاج إلى أي شيء، فلماذا يظلم؟ وفي الدعاء:«إنما يحتاج إلى الظلم الضعيف»
2) تضخم الشهوات غير المنتظمة:
إن الله تعالى لم يخلق إلا الخير، والشهوات إنما جعلت للإنسان لخيره وصلاحه، فحب النفس يوجب الاهتمام بحفظها، وحب المال يوجب السعي والكد لكسبه، والغريزة الجنسية توجب حفظ النسل وهكذا
ولكن إذا تعدت هذه الشهوات حدودها –وذلك لا يكون إلا بفعل الإنسان نفسه- فإنها تتحول إلى سبب لشقاء الإنسان، فأحياناً تكون ميول الإنسان ورغباته وهواه المنحرف، متجهاً نحو الظلم والتعالي على الناس، وإرهاقهم، وقتلهم، اعتقاداً منه بأن ذلك كمال يشبع رغباته.
قال تعالىواتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين) هود: 116
3) الحفاظ على السلطة:
إن حب الرئاسة من أخطر الأهواء عند البشر، لأن المصاب بمرض حب السلطة يحاول بشتى الوسائل والأساليب المحافظة على منصبه ومقامه ولو بالقتل وإخماد الأصوات وتشريد الناس.
ظناً منه أن ذلك يوجب حفظه للكرسي، في حين أن العدل هو الذي يوجب بقاء السلطة لا الظلم وقد ورد في الحديث الشريف (إن الملك يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم).
4) التبعية العمياء:
وهو ظلم الناس لأجل الأسياد –كالاستعمار في عصرنا الحاضر- فإن التابع يحاول أن يؤمّن مصالح أسياده لكي يبقى في السلطة، فيقترف مختلف أنواع الظلم والطغيان لكي يثبت للأسياد استحقاقه للبقاء في منصبه.



*عاقبة الظلم:
الظلم حاله حال سائر القبائح، لا تكون عاقبته إلا سيئة، في الدنيا قبل الآخرة، ومنها:
1) كل ظلم يرجع إلى نفس الظالم في آخر المطاف
2) الضلالة وعدم الهداية
3) الهلاك
4) العذاب الأخروي

الظلم عاقبته وخيمة، ولا يصدر إلاَ من النفوس اللئيمة، وآثاره متعدية خطيرة في الدنيا والآخرة؛ وإذا تفشى الظلم في مجتمع من المجتمعات كان سببا لنزع البركات، وتقليل الخيرات، وانتشار الأمراض والأوجاع والآفات.
لقد انتبه بعض الحكام الكفار لخطورة الظلم فخافوه وهابوه، لآثاره الظاهرة ومضاره الواضحة في الدنيا قبل الآخرة، من نزع البركات وقلب النعم نقمات، بمجرد إضمار السوء وإبطان المكر، قبل إعلانه والإفصاح عنه.
فإن الظلم تكون نتيجته سيئة، ولكن من باب أن كل شيء في الكون بمقدار ومتدرج، فإنتلكالنتيجة قد تتأخر وقد تتقدم، كالسرطان الذي ينتشر في الجسم فإنه سيؤدي ال هلاكصاحبهلكن وقته مرتبط بنوعية المرض وعدم محاولة العلاج وسائر الظروف الخاصة.

قال الله تعالىوتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعداً) الكهف: 59.

وحينما يحل الموعد لا يتأخر إطلاقاً
(فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب.. فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله) إبراهيم: 44-47.
وفي الحديث الشريف (إن الله يمهل ولا يهمل).

ولعظم جريمة الظلم عند اللّه سبحانه يستجيب دعوة المظلوم على ظالمه كما قال أبو عبد اللّه عليه السلام : اتقوا الظلم، فإن دعوة المظلوم تصعد الى السماء
أقول : إِن صعود الدعوة الى السماء كناية عن الإجابة وعدم الردّ.

 
 

 

عرض البوم صور Narjes30  

قديم 29-11-05, 07:25 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2005
العضوية: 30
المشاركات: 5,328
الجنس أنثى
معدل التقييم: فلسطين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 43

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فلسطين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Narjes30 المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

بارك الله فيكي نرجس

ودعوة المظلوم ليس بينها وبين السماء حاجز

ربي يسعدك

تحيه

 
 

 

عرض البوم صور فلسطين  
قديم 30-11-05, 10:46 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس قمه


البيانات
التسجيل: May 2005
العضوية: 122
المشاركات: 8,207
الجنس أنثى
معدل التقييم: Narjes30 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 28

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Narjes30 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Narjes30 المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

اشكر لك مرورك اخت فلسطين

 
 

 

عرض البوم صور Narjes30  
قديم 06-12-05, 11:02 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متقدم


البيانات
التسجيل: Apr 2005
العضوية: 45
المشاركات: 2,045
الجنس ذكر
معدل التقييم: الطير المسافر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الطير المسافر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Narjes30 المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما" فقال رجل: أنصره إذا كان مظلوما أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره؟ قال "تحجزه أو تمنعه من الظلم فإنّ ذلك نصره".

بارك الله فيك

نرجس

وجعلها في ميزان حسناتك

تسلم الايدي التي ماتحمل الا الجميل من المواضيع

 
 

 

عرض البوم صور الطير المسافر  
قديم 08-12-05, 07:44 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس قمه


البيانات
التسجيل: May 2005
العضوية: 122
المشاركات: 8,207
الجنس أنثى
معدل التقييم: Narjes30 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 28

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Narjes30 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Narjes30 المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

مساء الخير اخي عبدالله
واشكر لك مرورك
وبانتظارك دوماً تزين صفحاتي

 
 

 

عرض البوم صور Narjes30  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى الاسلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية