لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-07, 07:10 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13281
المشاركات: 6,276
الجنس أنثى
معدل التقييم: بدارة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بدارة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بدارة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

... بعد نصف ساعة ...

ام فهد : يالله الغدا ..
قام فهد ونايف بعد ماحط ستارت عاللعبة.. وقعدوا كلهم عالسفرة ... بعدها نزلت ندى لحالها .. وانضمت لهم ..
ابو فهد : وين شوق ؟!
ندى : توها نايمة قبل نص ساعة ..
ابو فهد : والغدا ؟
ندى : لا تخاف عليها يبه .. كلها ساعتين ثلاث وقايمة .. مهي بميتة ..
ابو فهد : وانت ليش خليتيها تنوم ... كان صبرت للغدا ..
ندى : وش اسوي فيها !!.... تركتها خمس دقايق ورجعت لقيتها في سابع نومة ..
ابو فهد : الله يصلحها ..
في نص الغدا .. تذكر فهد مكالمة احمد له ..
فهد : ايه يمه نسيت اقولك ..
ام فهد : خير ..؟
فهد : ترا احمد دق علي اليوم يقول ان خالتي والبنات بيجون يسلمون على نجلاء
ام فهد : الله يحييهم .. ماقالوا متى ؟
فهد : يقول بعد المغرب ... حتى هو بيجي عشان يسلم ..
ام فهد : الله يحييه ويحييهم ..
( اكيد بتسألون عن ندى ) ... ندى وقفت عن الأكل وظلت تناظر فهد لفترة .. كأنها مهي بمصدقة .. من انذكر اسمه رجع الحزن يعصر قلبها ..
قعدت على حالها .. لما انتبه لها فهد وتم يناظرها باستغراب .. كانت عيونها مركزة عليه بس البال مو بموجود .. في عالم ثاني ..
فهد : خير !! ... في شي ؟!
صحت ندى : هاه !!.... لا مافيه ..
فهد : وليش تناظريني ... في شكلي شي غلط .. ؟!
ندى : لا ولا شي ... بس سرحت ..
كملوا غدا والكل راح في حال سبيله .. ابوفهد لغرفته ياخذ قيلولته المعتادة ... وام فهد معه او مع عمر ..
ونايف كعادته رجع للبلاي ستيشن حبيب عمره ... اما منى بدت تحل دروسها .. وفهد راح عند التلفزيون بالصالة ... ولأن شوق كانت نايمة قعدت ندى معه تتفرج عالتلفزيون ..

*** *** ***


في بيت ابو احمد ( سعد ) ... امل محتشرة .. مستعجلة عالروحه لبيت خالتها .. وقاعدة تستعجل الكل ... كانت مشتاقة لنجلاء مووووت ..
أمل تصارخ : ياللــــه يمه بنتأخر ...
ام احمد ( سارة ) : صبر ... خللي خواتك يجهزون ..
امل : يمه ترا مايبيلها ... بنروح لبيت خالتي حنا موبعرس ..
ام احمد : معليش ... تو الصلاة مخلصة .. واخوك احمد للحين ماوصل
- هاللو ... هذا انا وصلت ..
امل : احمد الله يعافيك ... رح ناد خواتك هالزلايب ..
احمد : شوي شوي .. ليش معصبي ... ترا العصبيي مو كويسة إلك حبيبتي ..
غصب عنها تبدل مزاج امل .. وضحكت على اسلوبه ..
احمد كمل عليها : ايوا .. هيك بدياكي .. مابدي شوفك مادة بوزك شبرين ترا انا بزعل ها ..
ضحكت امل : ابد اللهجة اللبنانية ماتنفع لك ...
احمد ماوده يوقف : وليش ماتنفع لي ؟.... شو يعني ناء صني لسان مابأدر اتكلم فيه متلون .. انا كامل والكامل وش الله ... والا شو إمي ؟..
ضحكت ام احمد ...
امل : ماقول الا ياخف دمــــك ..
رجع لحالته الطبيعية أخيرا : تسلمين عمري ... ها خلصتوا ؟
امل : لا خواتك للحين كل وحدة بغرفتها ...
احمد : وانت ليش حاشرة عمرك ؟ ... قبل شوي فهد دق علي وقال لي ان نجلاء للحين ماوصلت من بيت حمولتها ..
ام احمد : شفتي .. قلت لك تونا مبكرين بس انت اللي مستعجلة
امل : وش اسوي مشتاقتلها موت ..
دخلت سهى في هاللحظة لابسة عبايتها : سمو الأميرة سهى انتهت ..
احمد : واختك الثانية .. ماخلصت ؟
سهى : I don't know …
خمس دقايق ونزلت نوف ...
ام فهد : وين اختك ريم ؟ ... لبست ؟
نوف : ايه لبستها الخدامه ...
احمد شاف ساعته ..: يالله ... قوموا اطلعوا ...
لبسوا عباياتهم ... وتزاحموا في سيارة احمد .. ومشوا ..

*** *** ***

كانت شوق توها طالعة من الحمام بعد ماخذت دش سريع .. لانها كانت تعبانة من النوم وتبغى تصحصح ... لبست .. وقعدت قدام التسريحة تسشور شعرها ... انتبهت لندى داخلة عليها لابسة ومتزينة ...
ندى : صح النوم ..
شوق : هلا .. صح بدنك ..
راحت ندى وجلست عالسرير ..: من متى صاحية ؟!
شوق : من ساعة تقريبا ...
سكتت ندى ومبين انها تفكر .. انسدحت على ظهرها وعيونها عالسقف ...
شوق : ندى ليش هالزين كله .. ؟
ندى : بيت خالتي بيجون ..
حطت شوق السشوار عالتسريحة والتفتت لندى وكأنها معصبة : وليش حظرتك ماقلتي لي ؟!
ندى : ومتى اقولك يالدلخة وانتي طول العصر نايمة وماقمتي الا الحين .. ؟
رجعت شوق تسشور شعرها ... : ومتى بيجون ؟
ندى : يقولون بعد المغرب ... يعني في أي لحظة بيوصلون ..
سكتت ندى مرة ثانية ... وشوق كل لحظة والثانية تشوفها بالمراية ... حاسه انها غريبة وبخاطرها شي ..
شوق : ندى ..
ندى : همممم ..
شوق : وش فيك ؟!
ندى : مافيني شي ..
شوق : منتي بطبيعية ..
تنهدت ندى ... : والله مدري شوق !!!
خلصت شوق سشوار شعرها والتفتت لندى اللي مازالت منسدحة عالسرير وعيونها حايرة في السقف ..
شوق : وش اللي ماتدرين عنه ؟!
ندى : ... آآآخ (تتنهد) .... مدري افرح ولا احزن ؟!
شوق : ليش ؟ ... عسى ماشر ؟
ندى : ماشر ... بس ............ احمد ..
شوق استغربت : احمد!!! ... وش فيه ؟!..
ندى : بيجي اليوم مع اهله ... ومدري افرح ... والا اصيح ..
ظلت كل وحدة منهم ساكتة ..... شوق ماتدري وش ترد عليها ... وندى بعد ماتدري وش تقول اكثر .. بالعادة اذا سمعت ان احمد بيجيهم للبيت تفرح وتتشقق من الوناسة .. لكن الحين العكس .. تحس بحزن .. ماودها تشوفه بعد اللي عرفت عنه .. وبنفس الوقت ولهاااااانه على شوفته ... بس تعرف كل ماتشوفه كل ما يزداد حزنها اكثر ... عشان كذا تتمنى الحين انها ماتشوفه ... كفايه العذاب اللي تحس فيه الحين .. ماتبي تتعذب اكثر من كذا ..
... رن الجرس ... وقطع عليها سرحانها .. وقامت من السرير
ندى : يالله وصلوا ... بسبقك لتحت ..
شوق : اوكي ..
طلعت ندى من الغرفة ... وقفلت شوق الباب عشان تتجهز ..
كانت نجلاء قد وصلت قبل بيت خالتها بخمس دقايق ... بعد ماقال لها رجلها سعود انه بيطلع مع صديق له بيتعشى معه برا ...
دخلوا الضيوف للصالة اما احمد راح لمجلس الرجال وفهد راح عنده ...
نجلاء ماصدقت عيونها : هلاااااااااااااااااااااااااا واااااااااااااااااالله وغلاااا بحبايب قلبي ..
امل اول وحدة : يالله ماصدق عيوني .... نجيل الدبا .... حبيبتي ..
راحت لها وضمتها ...
امل تسمي نجلاء الدبا مو لأنها دبا .. بس لانها لما كانت صغيرة كان لها خدود وفيها غمازات .. مع انها ماكانت سمينة ...ويوم كبرت اعتدل جسمها وصار جمالها يميزها ونظرتها تحليها ... وخفت الخدود اللي فيها بس تمت الغمازات موجودة ...
نجلاء : ههههههههههههههههههههه ... اذا انا دبا انت وش تصيرين ..!!
امل : كيفك ؟ .... هابشري ؟
نجلاء : لا الحمد لله ... انت شخبارك ... وشخبار الكتكوت اللي في بطنك ؟
امل : الحمدلله كويسة ...
فكوا بعض ... وسلموا الباقين على بعض وجلسوا ...
ام احمد : هابشري حبيبتي ... عسى مرتاحة
نجلاء : الحمد لله خالتي ... مرة مرة مرتاحة ..
قدموا القهوة والحلى ... وهم كالعادة سواليف وضحك ..
نجلاء : يالله يا أمل ... شكلك بهالكرشة مرة حلو ..
امل : تسلمين حبيبتي ... خلي هالخوات يفهمون ... كل مرة والثانية .. يالدبا .. ياام الكرشة ... ضيقوا صدري ..
نجلاء : ههههههههههههههههههههههههه ...
بعد هالسواليف قدموا الشاهي مع الفطاير والمكسرات .. كانوا شوق وندى ونوف في جهة يسولفون .. والبقية مع نجلاء ياخذون اخبارها ويسولفون معها ...
بعد فترة سمعوا صوت فهد يتنحنح يبي يدخل .... تغطوا بنات خالته ..
نجلاء : تفضل فهد ..
دخل فهد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ..
راح وسلم على خالته .... والتفت لامل : شلونك امل ؟
امل : الحمد لله ... انت شخبارك ؟
فهد : بخير ... شخبار بندر ؟
امل : بخير الحمد لله ... وينك يالقاطع ماتجي تسلم علي ... مابقى الا انت ماجيت ؟
فهد : ههههههههههههههههه ... السموحة يابنت خالتي ... كان ودي .. بس يوم شفت انكم بتجون قلت ماله داعي ...
نجلاء : فهيـــــــد وين احمد ..؟ ... لا يكون راح ؟
فهد : فهد لو سمحتي ... وبعدين احمد ينتظر يبي يدخل ..
نجلاء : رح ناده ..
فهد بعناد : ماااانيب ... اولا بجلس شوي بعدين بروح اناديه .. شايفيني سكرتير لكم انتي وياه ..
نجلاء : حرام عليك ... رح لا يقعد لحاله ..
فهد : مااانيب ..
راح وجلس جنب امه وسفه اخته ... وقعد يسولف مع خالته ... وامل معه تسولف وتضحك ..
كان فهد قاصد يسوي هالحركة بأحمد عشان يطفر به شوي ... ومستقصد انه يتأخر عليه ويخليه يجلس بلحاله في المجلس ...
بعد عشر دقايق ..
نجلاء : فهيــــــــــــد ... حرام عليك رح لأحمد ..
فهد : وش عليك منه انتي ... خليه مهوب ميت ..
في هاللحظة دق جوال فهد .. يوم رفعه وشاف الاسم ضحك بصوت عالي والكل انتبه له ... ورد ..
فهد : هههههههههههههههههههه ... الوو..
احمد بقهر : انا ماأدري .. اجي اعطيك كف ولا اطب في بطنك ولا شسوي فيك !!!!.. يالخاين ..!!!
فهد يتصنع البراءة : ههههههههههههه .. لحظة وش سويت انا..؟!
احمد يستهزء : " وش سويت انا " ..... لاطعني هنا عشر دقايق وتقول وش سويت ياحمار .. كل هذا عشان تخبرهم اني بدخل .. والله لو انك تولد كان خلصت ..
فهد : عن الشتايم ... لأخليك تنلطع نص ساعة زيادة ..
احمد : اقول على تبن ..اصلا انا بخليك تلطعني اكثر ؟!! راح ادخل الحين ولا علي منك .. ( وسكر الخط في وجهه )
قعد فهد يضحك عليه ...
نجلاء : وش عندكم ؟
فهد : ترا احمد جاي بيدخل ...
بسرعة ندى وشوق تغطوا .. ونجلاء بعد ..
لحظات ودخل احمد : السلام عليكم ...
الكل : وعليكم السلام ..
راح يسلم على خالته وهو يناظر فهد بنظرات جانبية .. نظرات حقد وتهديد .. وفهد يناظره وهو مبتسم ..
فهد : حميد .. مافي احم ولا دستور .. تدخل وبس كأن البيت ماله حرمة..
احمد وهو يحط اصبعه على فمه : انت بالذات ولا كلمة ... ولك عين تتكلم ... يبيلك طراق الحين عشان تعرف شلون تلطعني وتروح ..
ظل فهد يضحك على شكله .. ولا رد ....
نجلاء : هههههههههههههه ... اسفهه احمد لا تخليه ينسيك تسلم على بنت خالتك ..
احمد تذكر والتفتت لنجلاء مبتسم : اوووووه .. آسفيــــــــــــــن يابنت الخالة ... شخبارك نجلاء ؟
كلهم ضحكوا ...
نجلاء : ههههههههههههههه .... بخير الله يسلم عمرك .. انت كيفك ؟
احمد راح وجلس جنب فهد .. ويتعمد يدفه ويضايقه : واللــــه تمااام ... ماشية احوالنا ..
وظل يتلحوس في مكانه عشان يضايق فهد .... فهد فهم حركته وقعد يتبسم وهو في داخله يضحك ... واحمد يسولف مع نجلاء ولا كأنه يسوي شي ...
في النهاية تضايق فهد منه صدق ... وصرخ فيه : يااااااااااااااخي أخويـتنا..؟.. ورا ماتهجـــــــــد ... !!!!
التفت احمد له ببرود : وش تبي ؟! ....... جالس فوق راسك انا ؟!
فهد : ياااااااخي الصالة وش كبرها مالقيت تقعد الا هنا ؟!
احمد وهو يحط اصبعه على راسه : كيفي !! ... المكان عاجبني ...
فهد بحزم : اقول اركد لأطــــردك ..!!
احمد ناظره بحقارة : كان فيك شده جرب ... لا يجيك بكس يفقع عينك ..
قام فهد عند خالته .. وكأنه يقصد الهروب : خالتي شفتي ولدك ... انقلب فجأة عدواني .. !! شوفوا بس وش هو شارب ..!!!!
احمد : ماقول الا ياحسافة زمالتي معك ... كنت اظن انك رجال بس الظاهر انك منت بكفو ... والا تروح تتوزى عند وحدة كبر امك .... يالفـــار..
فهد : اذا انا فار فانت قطو يالقطو ..
كل اللي جالسين تموا يضحكون على سوالف هالشابين .. من تجتمع سوالفهم مع بعض تنعرض لهم مسرحية كلها ضحك ووناسة ...
بعد نص ساعة جلسوا احمد وفهد فيها مع البنات سواليف ... طلعوا مع بعض .. بعد ماخبر احمد اهله انهم متى مايبون يرجعون يدقون عليه ....
رجع الجو مثل ماكان قبل دخول فهد واحمد عليهم ...
امل : ايه نجولة .. متى تفكرين تجيبين ولد ولا بنت ؟
نجلاء : تونا تونا مبكرين ... وشو له العجلة ... لاحقين على التعب والعنا ... خلينا نستانس هالفترة بدون بزارين ..
امل : ههههههههههه ... صيري مثلي ... ما كملت سنة مع بندر الا وانا حامل ...
نجلاء : انا غير ... ماحب الاستعجال بالاطفال ... لانهم بيخربون علينا الجو ...
ام فهد : لمتى عاد ... انا يوم تزوجت بابوك ماكملت الخمس شهور الا وانا حامل فيك ..
نجلاء : هههههههههههه ... يمه الزمن تغير ... وتغيرت معها اطباع الناس وتغيرت مفاهيمهم .... شوفي اول ... كانت الحرمة تجيب تسع عشر بزارين ... بس الحين غير باليالله يجيبون اربعة ولا خمسة ...

من جهة ثانية ننتقل لندى وشوق ونوف .... كانت سواليفهم عن الازياء اللي تنعرض عالتلفزيون .. ويتناقشون بآرائهم ... هذا حلو ... هذا شين ... هذا يلوع ... يعني مالهم بسوالف الحمل والعيال ... خلوهم بسوالف البنات والموضة احسن ...
نوف : الله .... شوفوا فستان العرس هذا .... روووعة ...
شوق : لا لا ... اللي بعده أحلى ...اللـــه .. ياليتني البسه في عرسي ..
ظلوا على هالحال يحلمون بأحلام البنات الوردية ... ياليت البس هذا .. وياليت البس هذا .....
ندى كانت عايشة بجو ثااااااااااااني .... بعالم منفصل عن العالم اللي هي قاعدة فيه ... تفكر
وتحلم ... بفراشات الحب اللي ترفرف حولها بذاك اليوم اللي تتمناه ... ريحة الورد حولها وأجنحة وردية تطير بها فوووق الغيوم ... كانت عايشة بعالم رسمه خيالها بخيوط وردية ورسخ في بالها الحالم ...
تحلم بأنها تلبس الفستان الروعة اللي شافته قبل شوي في ليلة زواجها ... الليلة اللي تحلم بها كل يوم قبل ماتنوم ...
تحلم بوقفتها بهالفستان جنب عريسها ....... أحــــــــــــــمد .... !!!!!
زادت ابتسامتها يوم تخيلته لابس البشت وموقف جنبها بملامحه الجذابة اللي أسرتها من يوم كانت بنت الـ14 سنة .... والكلمات اللي يقولها أي عريس لعروسته بليلة العمر ...
لكن فجأة اختفت هالابتسامة ... لما تذكرته قبل شوي ... كان يضحك ويسولف .. بدون مايرسل لها نظرة او ابتسامة تعبر عن شي ...
سلم عليها سلام سريع بعد مادخل .. بعدين انشغل بسوالفه مع فهد واخته امل ونجلاء ...
__________________

 
 

 

عرض البوم صور بدارة  
قديم 09-03-07, 07:11 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13281
المشاركات: 6,276
الجنس أنثى
معدل التقييم: بدارة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بدارة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بدارة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

بعدها طلع .... بشكل عااااادي جدا ... وهالشي اثبت لها للمرة الألف ان قلبه خالي من اي شي ناحيتها ....
- ياهووووووووه .... دونا .. وين رحتي ..
ندى : هاه ... معكم مارحت بعيد ...
نوف : لا لا ... شكل البنت عايشة احلامها الوردية بعد ماشافت هالفساتين اللي تخقق !!!
شوق : من حقها ... أي بنت بتشوف هالفساتين بتعيش نفس الحالة ...
نوف : صراحة زهير مراد خطير يوم انه صمم فساتين مثل هذي ..
شوق : لا تقولين انك تتمنين صدق تلبسين مثلها بليلة زواجك ..
نوف بفخر : ليش لأ ؟! .... الفساتين روعة وأي وحدة ودها تلبس مثلها بزواجها ...
شوق : ياليته بهالسهولة انك تحصلينه ... ولا كان شفتي ملايين الناس راكضين له يبون فساتينه ..
نوف : وهذا القهر ...
قطعت ندى السالفة .... وكأنها ماتبي تسولف فيه .. لأنها أفكار مزعجة بالنسبة لها اذا تخيلت العريس غير احمد ..
ندى : اقول غيروا هالقناة ... حطوا شي ثاني ... فلم أو مسلسل ..
حطوا على مسلسل خليجي ينعرض في احد القنوات الخليجية ...
نوف : ياختي كرهت هالمسلسل من كثر ماانعرض في القنوات ...
شوق : انا شفت نصف الحلقات والحلقات الباقية فاتتني مدري كيف ... وش نهايته ؟
نوف : مدري شلون !!.... اصلا هالمسلسل قمة السخافة ... ماعرف كيف الناس متابعينه ...
ندى قاطعتهم مرة ثانية ..
ندى : اتركوكم من هالمسلسل الغبي الحين ... وحطوا تو بيجي فيه فلم خطير ..
حطوا القناة ... وكان الفلم لسا مابعد بدا ...
بعد ساعة ..
ام احمد : سهى حبيبتي دقي على احمد يجي ..
سهى : ان شالله
وتوها بتفتح الشنطة بتطلع الجوال ... الا وقفتها ام فهد : لا لحظة سهى ... تونا ياسارة ..
ام احمد : أي تونا ... الساعة تسع الحين ... وعلى بال مايوصل احمد الا الساعة تسع ونص ... وبعدبن نجلاء طالعة من الصبح وللحين ماارتاحت .. اخاف اتعبها .. يمكن تبي ترتاح
نجلاء : لا وش دعوة خالتي ... بالعكس انا مستانسة انكم كلكم موجودين .. وياليت تطول السهرة للفجر ..
الجوهرة : ايه شفتي ... خلكم بس انتوا مو بأغراب وان شالله تجلسون للصبح مافي مشكلة ..
سارة : بس ....
قاطعتها الجوهرة : لا بس ولا شي .... حالفة ماتطلعون من عندنا الا انتوا متعشين ..
ضحكت سارة ... اختها حلفت عليها خلاص معناته ربطتها ...
على طول التفتت ام فهد لندى : حبيبتي قومي قولي للخدامات يحطون العشا ...
قامت ندى : ان شالله ...
شوق : لحظة ندى انا جاية معك ....
نوف : وانا بعد وش يجلسني ...
قاموا كلهم للمطبخ ... قالت ندى للخدامات .. وجلست تشرف عليهم ...
نوف : الله ندى ... والله لو انها عطلة كان نمت عندكم ...
شوق : حياك الله ... ليش ماتنومين ...
نوف : نسيتي بكرة جامعة ..
شوق : عااااااادي .... كلنا في جامعة وحدة ... يعني تروحين معنا ...
نوف : لا مااعتقد اقدر ... وبعدين اغراض وكتب الجامعة كلها في البيت ..
ندى : عادي اللبس البسي من عند شوق ... والكتب خللي السواق او احمد يجيبها لك ..
نوف : لا مااتوقع احمد يوافق ... لانه اكيد بيجي للبيت تعبان .. فماله خلق يرجع يطق مشوار لبيتكم ... والسواق اليوم مشغول مع ابوي اللي يحتاجه ... وابوي اكيد مارح يرجع قبل 2 مثل امس ... يعني مافيه امل ...
ندى : وش رايك اخلي امي تكلم احمد ... هي خالته واكيد مارح يرد لها طلب
نوف نطت في وجهها : لا لا لا الله يعافيك ... اذا درى احمد اني توسطت عند خالتي ... بيذبحني ... ماتدرين عن احمد انتي .. اذا كان تعبان تكون نفسه في خشمه ..
ندى ابتسمت ... عرفت معلومة جديدة عن احمد ... ماكنت اتوقع انك من هالنوع ...
لانها قليل ماتشوفه معصب ... كل ماتشوفه تلقى الابتسامة مافارقته ..
احمد اصلا مب من النوع اللي يعصب بكثرة ... لكنه في وقت التعب والارهاق مايحب احد يطلب منه أي شي ...
اخيرا انتهوا الخدامات من ترتيب السفرة .. لكن هالمرة عالارض لان العدد كبير ومايكفيه على طاولة الاكل ...
اجتمعوا كلهم على العشا ... ومعهم الاطفال .. عمر وريم ومنى .. ونايف ومحمد اللي كانوا طول الوقت عالبلاي ستيشن ...
انتهوا عشا ... وكان وقتها الساعة عشر الا ربع .. جلسوا شوي سواليف ... الا واحمد جاي بعد مادقت سهى له بعد العشا على طول ... كانت ام احمد ودها تجلس اكثر .. بس عيالها وخاصة محمد وريم وراهم مدرسة ... عشان كذا استعجلت بالروحة ...
لبسوا عباياتهم وطلعوا ...
في وقت روحة احمد واهله دخل فهد لأنه جاي مع احمد اصلا ... جلس مثل عادته بالصالة عند التلفزيون قبل لا يرقى لغرفته ... وشوق جالسة مع نجلاء تتكلم ...
ندى رقت لغرفتها بعد ماراحوا بيت خالتها على طول ... وام فهد مع عمر تعشيه لأنه ماأكل زين معهم ...
بعد ماخلص عمر عشاه قعدت شوق تلاعبه وهو ميت ضحك ... بعد دقيقتين وصل ابو فهد سلم على عياله بسرعة وراح راقي لغرفته ..
ام فهد : ها عبدالرحمن ... ماتبي عشا ؟
ابو فهد : انا تعبان ... ياليت تجيبينه فوق للغرفة ..
قامت ام فهد : ان شالله ...
راحت ام فهد للمطبخ .. بعد دقايق رجعت بصينية العشا وراحت فوق عند رجلها ..
أثناء ماكانت شوق تلاعب عمر ... انتبهت لنجلاء تكلمها ..
نجلاء : شوق ..
شوق : هلا ..
نجلاء حاولت تخفض من صوتها : شخبارك مع ندى ؟!
شوق ابتسمت : تمام .... ندى زي العسل ..
ابتسمت لها نجلاء بدورها : يعني متفاهمتين لاقصى درجة ؟
شوق : مثل ماتبين ... ندى يانجلاء دخلت قلبي اول ماشفتها ... يابختك فيها ..
نجلاء : حلو ... يعني تعرفين عنها كل شي ...
قطبت شوق ... حست ان نجلاء وراها شي من هالكلام : تقريبا ... وهي بعد نفس الشي .. كل شي عني تعرفه ..
مازالت نجلاء مبتسمة ... بعدها قالت بجدية : طيب !!... بسألك سؤال .. وأبيك تجاوبيني بصراحة ..
شوق قطبت اكثر ... وش ورا اسألتها ... حست بارتباك ..
شوق : اوكي ... بحاول ...
تنهدت نجلاء بعدها قالت .. : شوق .... انا حاسة ان ندى متغيرة ...
__________________

 
 

 

عرض البوم صور بدارة  
قديم 09-03-07, 07:12 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13281
المشاركات: 6,276
الجنس أنثى
معدل التقييم: بدارة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بدارة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بدارة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الجــــــــــــــــــ 12 ـــــــــــــــــزء




في وقت روحة احمد واهله دخل فهد لأنه جاي مع احمد اصلا ... جلس مثل عادته بالصالة عند التلفزيون قبل لا يرقى لغرفته ... وشوق جالسة مع نجلاء تتكلم ...
ندى رقت لغرفتها بعد ماراحوا بيت خالتها على طول ... وام فهد مع عمر تعشيه لأنه ماأكل زين معهم ...
بعد ماخلص عمر عشاه قعدت شوق تلاعبه وهو ميت ضحك ... بعد دقيقتين وصل ابو فهد سلم على عياله بسرعة وراح راقي لغرفته ..
ام فهد : ها عبدالرحمن ... ماتبي عشا ؟
ابو فهد : انا تعبان ... ياليت تجيبينه فوق للغرفة ..
قامت ام فهد : ان شالله ...
راحت ام فهد للمطبخ .. بعد دقايق رجعت بصينية العشا وراحت فوق عند رجلها ..
أثناء ماكانت شوق تلاعب عمر ... انتبهت لنجلاء تكلمها ..
نجلاء : شوق ..
شوق : هلا ..
نجلاء حاولت تخفض من صوتها : شخبارك مع ندى ؟!
شوق ابتسمت : تمام .... ندى زي العسل ..
ابتسمت لها نجلاء بدورها : يعني متفاهمتين لاقصى درجة ؟
شوق : مثل ماتبين ... ندى يانجلاء دخلت قلبي اول ماشفتها ... يابختك فيها ..
نجلاء : حلو ... يعني تعرفين عنها كل شي ...
قطبت شوق ... حست ان نجلاء وراها شي من هالكلام : تقريبا ... وهي بعد نفس الشي .. كل شي عني تعرفه ..
مازالت نجلاء مبتسمة ... بعدها قالت بجدية : طيب !!... بسألك سؤال .. وأبيك تجاوبيني بصراحة ..
شوق قطبت اكثر ... وش ورا اسألتها ... حست بارتباك ..
شوق : اوكي ... بحاول ...
تنهدت نجلاء بعدها قالت .. : شوق .... انا حاسة ان ندى متغيرة ...
شوق : متغيرة ؟
نجلاء : ايه .... متغيرة عن اخر مرة شفتها فيها ..... من شفتها امس وانا حاسة انها مكتئبة ومب على بعضها .... وقتها قلت يمكن صدق صداع مثل ماقالت .... لكن بعد اليوم تأكدت ... من بعد اللي شفته ...
شوق : وش شفتي ؟
نجلاء : هادية وساكتة ... ومدري ... احسها حزينة !!!....... ندى في العادة اذا اجتمعنا حنا وبنات خالتي يكون لها صوت .... تكون ضحكتها مسموعة للكل ... بس اليوم ... مدري بصراحة وش اللي جايها ..
سكتت شوق ... ماتدري وش ترد ..... هي عارفة ان ندى متغيرة وهي اول وحدة عارفة هالشي .... بس المشكلة ان ندى أمنتها على هالسر .. وطلبت تحفظه .... فمعقول بعد وعدها لها تخبر نجلاء ؟؟!!!!!....
بس نجلاء غير .... هذي اختها .... ويمكن تكون اقرب لها مني ... ياربي اقول لها ولا ماقول ....
ظلت ساكتة تفكر وشلون ترد ...
هزتها نجلاء : شوق ..
شوق : هلا ..
نجلاء بعد ماتفحصت وجه شوق وانتبهت لنظراتها اللي تتحاشى انها تحطها بعينها ...
نجلاء بهدوء : شوق ... هذي اختي حبيبتي .... ويهمني اعرف وش مضايقها ..
تمت شوق بنفس الصمت ..
نجلاء : صاير بينك وبينها شي ؟
رفعت شوق عينها على طول ... : لا افا عليك ... لو هي زعلانه مني او شي كان ماشفتيها معي اليوم جالسة .... اصلا مايهون علي زعلها ...
نجلاء : طيب وش اللي مضايقها .... تكفين شوق قولي لي اذا كنت تعرفين ..
شوق بعد ماتنهدت سكتت ... لكن هالمرة كانت نجلاء تنتظرها تتكلم ...
شوق : مدري نجلاء أقول ولا ماأقول ..
نجلاء : يعني انت تعرفين وش فيها ؟
هزت شوق راسها وقالت بهمس : ايه اعرف .... بس بصراحة ندى طلبت انه يكون سر مايعرفه غيري ..
ابتسمت نجلاء تطمنها : لا تخافين حبيبتي .... ياما قالت لي اسرار عنها من قبل حتى امي ما تعرفها ...
شوق كانت من جد مترددة ...... يارب ألهمني أقول ... ولا ماقول وأخليها تروح تسأل اختها بنفسها ....
شوق : ايه بس اخاف تعصب ندى علي ...
نجلاء : قلت لك شوق لا تخافين ... انا يهمني اعرف وش في ندى ... وبكون احرص منك على سرها ..
شوق : طيب بقول ...
نجلاء : تفضلي أسمعك ...
بدت شوق تلعب بأصابعها ماتعرف من وين تبدا ... قررت تقول الزبدة وتفتك ..
شوق بهمس مايسمعه فهد : بصراحة نجلاء ....................... ندى تحب ...!!!
نجلاء قعدت ساكتة فترة بعدها قالت : ..................... كيــــــــــــــــف ؟!!!!
قالتها بهمس عشان ماينتبه لها فهد اللي لازال يتفرج عالتلفزيون ... وبنفس الوقت قالتها من قلب ... متفاجئة من اللي تسمعه .. !!!!
شوق : اللي سمعتيه .... ندى تحب وهذا اللي مضايقها ...
للحين نجلاء مااستوعبت : ممكن تفسرين لي اكثر شلون ؟
شوق : مشكلة ندى انها اكتشفت ان حبها ينبع من طرف واحد ... يعني اللي تحبه عرفت انه مايحبها ... وهذا اللي محطمها ومضيق صدرها ...
نجلاء بانت على ملامحها الخوف : لا يكون متورطة مع واحد مكالمات بالتلفون ...
شوق ارتعبت من هالكلام : لا لا ويـــــــن !!!... لا يروح فكرك بعيد .... ندى مب من هالنوع
حطت نجلاء يدها على قلبها بارتياح ...
نجلاء : اشوى ..... علبالي حبت واحد بالتلفون وبلشت به ...
شوق : هووو نجلاء لا يكون تفكيرك باختك بهالشكل ... مافي ثقة فيها !!!
نجلاء : لا والله ... ثقتي بندى اكبر من ثقتي بنفسي ... بس كلامك ارعبني .. يعني من وين بتحب ندى بغير التلفون ؟
شوق : لاااااا .... هالشخص قريب منكم مرة ...
نجلاء : قريب منا ؟!!!
شوق : مرررررررررة ....
نجلاء بتفكير : من يكون ؟!!............ مافي احـ........
وسكتت كأنوو مر على بالها خيال هالشخص ......
نجلاء بدون صوت .... وبتساؤل : ............ احمـــــــــــد ؟؟؟؟!!!!
هزت شوق راسها بصمت ...
نجلاء : واللــــــــــــــه ؟!!!!!
شوق : والله العظيم ..... ندى بنفسها اعترفت لي ....
نجلاء مازالت غير مصدقة : احمــــــــــد احمــــــــــد ولد خالتي ؟!!!!
شوق : أيـــــــــــه هوو !!! .... مافي غيره ...!!!
سكتت نجلاء لفترة سرحاااااااانة ...... ياحليلك ياندى !! .. والله وكبرتي وصرتي تحبين !!!
ومن حبيتي ؟!..... " أحمــــــــــد " ...
... ابتسمت ...
شوق : هاه ارتحتي الحين ؟
التفتت نجلاء لشوق وهي تحس بعطف كبير على اختها : ياقلبي ياوخيتي ..... ومن متى وهي على هالحال ؟..
شوق تحسب : من ثلاث ايام تقريبا ... قبل ماتجين بيوم ..
ظلت نجلاء تفكر .... بعدها قالت : طيب وشلون عرفت انه مايحبها ... قولي كل شي من الالف للياء ؟
شوق : بقولك .... قبل ثلاث أيام دق التلفون وردت عليه ندى .. وكان احمد هو اللي متصل ... قالها انه جاي بالطريق ومعه كتاب لفهد طلبه منه ....
ندى طارت من الفرح يوم سمعت انه جاي ... حتى كذبت عليه وقالت له ان الخدامات ناموا ونايف نايم بعد ... وفهد كان مشغول ماذكر بالضبط .... عشان كذا قالت له انها هي اللي بتجي تاخذ الغرض منه ... ندى حبت تغتنم هالفرصة
ماقدر اوصف لك يانجلاء ملامح اختك يوم سكرت من احمد ... كانت طايرة من الفرح تقدرين تقولين من السعادة .... وتلخبطت بعدها معد عرفت وش تسوي تطلع له ولا ماتطلع ... كنت انا بنفسي اشوف الحب يطل من عيونها ....
في النهاية اجبرتها تروح له وفعلا طلعت له ..... بعد ثلث ساعة تاخرت فيها مارجعت ... استغربت وين راحت هاذي ...
طلعت اشوف وينها لقيتها بالحديقة .... جالسة ومبين عليها الحزن .... ويوم سألتها وش فيها قالت لي احمد ...
نجلاء : وش فيه ؟ .... لا يكون قالت له احبك .. وهو اعترف لها انه مايحبها ...
شوق : لأ .... تقدرين تقولين انه اعترف لها بطريقة ثانية وهو مايدري حتى ... وهذا اللي حطمها ...
نجلاء زاد استغرابها .... : شلون ؟... مافهمت !!!!
شوق : صار بينهم نقاش ماذكر بالضبط وشو ؟.... بس احمد من دون قصد منه قال لندى
" ياعمري "
قطبت نجلاء اكثر : وبعدين ؟!!
شوق : مدري قالت لي ندى انه قالها بطريقة عفوية .... ولا حس بارتباك او شي يعني الكلمة كانت بريييييييئة ( وكملت لها السالفة وكل شي صار بينهم ).... ومن بعدها وهي على هالحال ...
نجلاء : طيب يمكن صدق احمد يقصدها ...
شوق : لا لا ماعتقد .... شفتيه اليوم .... حتى ولا نظرة عطاها ندى او ابتسامة تبين شي ....
نجلاء : آآآآآآآه صح .... حتى انا لاحظت انه طول الوقت يسولف معي ومع أمل وفهد ... يعني ماحسيت ان فيه شي غير طبيعي ...
شوق : حتى صديقاتها أمس قالوا لي انها كانت سرحاااااانة بالمحاضرة وشاردة الذهن ... ويوم رحت اشوفها بالقاعة ............ ( سكتت )
نجلاء : ايه وبعدين ؟.... وش صار ؟!!
شوق : كان شكلها يكسر الخاطر بصراحة .... حتى انا نفسي خنقتني العبرة يوم شفتها .....
كانت جالسة تصيح وعيونها حمرا من البكي ...اللي يشوفها بيقول انها كانت تصيح من سنة ..
وكانت معها صورة احمد ... خفت عليها تجلس لحالها لأنو كانت وراي محاظرة ... فباليالله اقنعتها ترضى ان وحدة من البنات تجلس معها ...
نجلاء حست بعطف كبييييير على اختها ..... كانت حاسة فعلا ان ندى متضايقة من شي ... بس ماتوقعت انه يكون بسبب الحب .... توقعتها تكون مشكله في الجامعة او على الأقل مع امها .....
نجلاء : ياعمري ياندى ....
- وش عندكم تتساسرون من سنة ؟
التفتوا لفهد اللي يناظرهم بغرابة .... ردت عليه نجلاء ...
نجلاء : وش عليك انت ؟ .... رامي اذنك عندنا ..؟ ... خلك في تلفزيونك احسن ..
توه بيرد عليها بس قاطعه تلفون نجلاء اللي دق ...
طلعته نجلاء من شنطتها ... ويوم شافت الشاشة ابتسمت وراحت طالعة من الصالة لجهة الحديقة .... شوق ظلت ساكتة ... عرفت ان نجلاء تبي تكلم على راحتها ... فالتفتت للتلفزيون تتفرج...

وصلت نجلاء لوسط الحديقة بعدها ردت : هلا والله .............. بحبيبــــي !!
ضحك سعود : ههههههههههههههههههههه .... حياتي شخبارك ؟
نجلاء : كويسة ...... امداك تشتاق ... توك قبل ثلاث ساعات شايفني ....
سعود : شسوي ياعمري اذا الله بلاني بقلب ضعيف مايصبر عنك لحظة ..
نجلاء : سلامة قلبك ياقلبي ... تعشيت حبيبي ؟
سعود : الحمد لله .... انا راجع للبيت الحين ... وقلت مارح يهنالي بال الا لما اسمع صوت نجولتي ...
نجلاء : ههههههههههههههههه .... الله يخليك لي يارب ...
سعود : هاعمري شخبار بيت خالتك ...؟!
نجلاء : لا كلهم طيبين .... واحمد يسلم عليك ..
سعود : الله يسلمك وياه من الشر ... وين انتي فيه الحين ..؟!
نجلاء بمرح : حــــزر فــــزر ...
سعود : هههههههههههههههههههههه .. ( وباستهبال ) في السطــــح !!!
نجلاء برطمت : افــااا عليــك !!.... وش بيوديني في السطح .. ولا ليكون في بالك اني أحب هالأماكن ..
سعود بضحكته الرنانة : هههههههههههههههههه ... لا حشا !!... انا متأكد انك جالسة بالحديقة وجنب النافورة بعد ... ها؟!.... صح علي ولا لا ؟!
نجلاء : هههههههههههه وش دراك ؟!
سعود : أعــــرف الأماكن اللي تحبينها .. واللي ماتحبينها ...
توجهت نجلاء للنافورة وقعدت على حافتها ... مدت يدها وغطستها في الموية الباردة.. رفعتها مرة ثانية تتابع بعيونها القطرات تنزلق من أطراف أصابعها بسلاسة .. وبالها يسمع لسعود ..
قامت ومشت للطاولة وجلست ..... وتمت تسولف .. وتضحك .. وتزعل .. وعلى طول ترضى ..... يعني كانت عيونها تلمع وهي تكلم سعود أكثر من أي وقت ثاني ...
سعود : ههههههههههههههههه ... حبيبتي زعلتي ؟!..
نجلاء مبرطمة : ...........
ضحك سعود بصوت عالي : هههههههههههههههههههههه .... ياااا عمري ... ردي علي ؟!..
نجلاء : ... مابي ...
سعود : هههههههههههههههه ... ماأقدر اسكر الا لما ترضين علي ..
نجلاء : مارح ارضى عليك ... ويالله مع السلامة ...
سكرت السماعة في وجهه ..
ظلت تتأمل شاشة الجوال وابتسامة وسيعة على وجهها ... متأكدة انه بيرجع يدق الحين وبيراضيها ...
ماكملت سلسلة افكارها الا والجوال يرجع يدق وبنفس النغمة ... حاولت تتأخر ماترد عشان تحسسه انها زعلانة .. لكنها ماقدرت ... يدها بلا شعور منها ضغطت على زر الرد ..
رجع يوصلها ضحكة سعود اللي تميزه عن غيره : هههههههههههههههههه ... أفــاا حيـــاتي ... لا يكون صدق زعلتي مني ؟!...
نجلاء مبرطمة : وش رايك ؟!...
سعود : لا عاااااد الا روحي مابيها تزعل علي ... أزعل الناس كلهم بس نجلاء لأ ..
نجلاء مشاعرها ثارت وماهي قادرة تسيطر عليها ... كل كلمة منه تفجر ينابيع حب داخلها ... ياليتني أقدر أجاريك بكلامك بس ..
نجلاء : انا مدري من وين تجيب هالكلام العسل ...
سعود : ههههههههههههههههههههه ... هالكلام مايطلع مني الا لما اسمع صوتك بس ...
نجلاء : آآآآآآآآآآخ ...!!!
سعود بخوف : حياتي شفيك ؟!.... يعورك شي ؟!..
نجلاء : يعورني قلبي منك .... من حبك اللي ماهو قادر يشيله ... كل لحظة يزيد ويزيد ..
سعود غمض عيونه : لاااااا بس خلاص مقدر انا على هالكلام ... وينك حبيبتي ... ياليتك جنبي الحين كان شفتي ردي عليك كيف بيكون ..
انحرجت نجلاء : سعووووووووود ..
سعود ضحك بقوة على نبرتها : ههههههههههههههههه ... من حقي ... والا انتي مو بزوجتي ..
نجلاء بدلال : الا زوجتك وحياتك وروحك وكلك ...
سعود : يابعد دنيتي وناسي انتي ...

كانت شوق مازالت بالصالة متحمسة وهي تتفرج عالتلفزيون وفهد للحين جالس... حست بأحد يهزها .. التفتت لقته عمر ...
شوق : هلا عمر ... وش تبغى ؟
مد لها شي في يده ... خذته منه لقته بلونة ....
عمر : اتفكيها لي ... ابيها كبيـــــــــــــــــــرة ... ( اتفكيها = اتفخيها )
خذت شوق البلونة وهي تضحك .... وبدت تتفخ وتتفخ والبلونة تكبر وتكبر ... وعمر ينطط من الفرح : كبـيــــــــــــــــرة .... كبـيـــــــــــــــــــرة ...
شوق تضحك : طيب ليش مستعجل اصبر اصبر ....
وكملت شغلها ........ في النهاية حست راسها يدور ... ولا قدرت توصل للحجم اللي عمر يبيه ... خلاص انفاسها خلصت ..
شوق : معليش عمر كفايه كذا .... انا تعبت ..
عمر مارضى .... وقال بعناد الأطفال : لاااااااااااااااااأ ...... ابي كبيرة ..... كبيــــــــــــــــــــــــــــــرة ...
شوق : خلاص عمر .... مااقدر ... تعبت ..
عمر : لأ لأ لأ ... ابي بلونة كبيـــــــــــــــــــــرة ..... ابي كبيـــــــــــــــــــــــرة .. ماتثمعين .. ابيها كبيرة مرة ...
كان فهد من جهة ثانية يتابع النقاش اللي داير بين عمر وشوق .... ويتابع ملامح شوق وهي تكلمه .... كأنها ناسية وجوده مررررة .... اول مرة يشوفها تتكلم بهالطلاقة وبهالحرية اللي تختفي في العادة اذا كان هو موجود ...
انتابه عطف عليها فنادى عمر : عمـــــــــــــــر ...
التفتوا له ثنينهم ....
عمر : نعم ..
فهد : تعال انا أسويها لك ... قد اللي تبيه ..
استانس عمروتشقق من الفرحة.. التفت لشوق .... فعطته بلونته : امسكها عمر من هنا ... عشان مايطلع الهوا ..
مسكها عمر بحذر .. وببراءة راح يمشي بهدوء ناحية اخوه .... مسكها فهد وعلى طوووول بدا يكمل فيها ....
شوق انحرجت مرة لما شافت هالحركة .. هذي ثاني مرة يسويها .. المرة الأولى بكاس العصير وهذي ثاني مرة ... فهد كل لحظة والثانية يرفع عينه لها ... وهي كل ماتشوفه تنزل عينها او انها تلفها للتلفزيون ...
خلص فهد اخيرا وربطها ومدها لعمر اللي طاااااااااااير من الفرحة ... كانت البلونة بالحجم اللي يبيه او يمكن أكثر ..... يعني أي نغزة او لمسة حادة بتنفجر ..
بدا عمريرميها بالهوا ويطيرها بسعادة... وتنزل له ويرجع يضربها مرة ثانية .... كانت شوق تناظره مبتسمة .... وكل ماجت البلونة ناحيتها ضربتها له ...
كان عمر متحمس حده حتى ان فهد خاف على البلونة منه لاتنفجر من ضرباته القوية
فهد : عمـــــــر ... شوي شوي على البلونة مسكينة ... عورتها ..
عمر ببراءة : ابيهااااا ... تطيل فوووووووووووق ... *( تطيل = تطير )*
ومن دون قصد من عمر راحت البلونة ناحية التلفزيون اللي لازال مشتغل .. فأول مالمست شاشته انفجرت ..... ونتج عنه صوت قــــــوي جدا وحـــــاد ....
عمر وقف مذعور في مكانه مرتاع !!!!! .... وييييييين راحت ؟!!!
من الخوف بدا يصيح بقوة وهو يرتجف .... ركضت له شوق وهي تضحك : هههههههههههههههه .... حبيبي لا تخاف هذا صوت البلونة ...
فهد في مكانه غرقااان من الضحك على شكل اخوه اللي وقف مفجوع بسبب اللي صار قدامه ..
شوق : عمووووري ليش تصيح ... ؟!
عمر تعلق بحضن شوق وقال ودموعه على خده : بلوووووووونتي ... ابي بلوووونتي ...
شوق : ههههههههههههههههه .... حبيبي البلونة انفجرت معد اقدر ارجعها لك ....
زادت دموع هالطفل : لااااااااااااااااااااا ... ابيها ... ديبيها لي .... ( ديبيها = جيبيها )
رد عليه فهد بنذالة : حبيبي البلونة ماتت خلاص ... انتا اللي موتها ...
بعد ماسمعه عمر يقول كذا ... زاد صياحه اكثر وأكثر .... بعد عمري حس بالذنب ... يحس انه قتـــل ...!!
عمر تعلق بشوق اكثر وشكله يكسر الخاطر : لاااااااااااااااا ... لااااااااااااااااا ... سوق ديبيها لي .... ردعيها ... *( ردعيها = رجعيها )*
تقطع قلب شوق على هالبرئ ... ضمته لحضنها أكثر والتفتت لفهد بنظرات نارية : حرام عليك زدت المآسي عنده ... وحسسته بالإجرام ...
فهد مستمر بالضحك على شكل اخوه بعد ماقاله انت السبب ... هدا وحس انه اذنب بحق هالبرئ ... فقام ... وراح له ...
نزل عند أخوه اللي لازال مخبي راسه بحضن شوق ويديه شادة عليها ويبكي بحرقة وبصمت ... أما شوق فحست بالرعشة تسري بجسمها ... وقلبها يزيد من سرعة دقاته ...
حط فهد يده على راس اخوه بحنية : عمووووري .....
رد عليه عمر بنغمة بكى جديدة : ماااااابي مااااااااابي ... ابي البلونة حقتيييييييييي ...
فهد : طيب شوفني عشان ارجعها لك ....
التفت له عمر وعيونه منتفخة .. والدموع مازالت سيلان على خدوده الوردية.. وبراطمه مادها بطول شبرين من الزعل ....
ضحك فهد عليه .. وعاوده شعور انه يطفر به شوي ... فمد يده لقطعة من البلونة كانت على الأرض ورفعها قدام عيون اخوه ...
فهد بحسرة مصطنعة : شف عمر !!! ... هذي بلونتك ... مسكييييييييييينة ماتت ..!!
الحبيب ارتعب يوم شاف هالبقايا .... صرخ ورجع لحضن شوق يشكي ألمه ...
عمر : سووووووووق ... ابي بلونتي .... قولي له يردع لي بلونتي ... بلونتي ما ماتت ..لااااااااااااااا ..
ضمته شوق اكثر ... وقالت له تواسيه : معليش عموري ... البلونة راحت شوي وبترجع ..
رفعت راسها لفهد تبي تعاتبه .. لقت عيونه عليها ... رجف قلبها ..
شوق : ارحم الولد ... وش اللي بيسكته الحين ..
قال لها بهدوء وهو رافع حاجب : أنا بسكته ...
حط يده على راس عمر مرة ثانية وقال بعطف : عمر البلونة راحت للبقالة ...
بغت تنطلق ضحكة مدوية من شوق .. لكنها مسكتها ... بلونة راحت للبقالة ؟!!!!... وشلون تجي هذي !!!!
التفت له عمر نصف التفاتة ... وعلى ملامحه الاستغراب من اللي يسمعه ..
زادت ابتسامة فهد وقال : تبيني أوديك لها ...؟
عمر مازال مبرطم : أيــه ...!!
فهد : طيب يالله كوه خل نروح نجيبها ..!!
مد فهد يده وشال عمر من حضن شوق ... وعمر يفرك عيونه ....
فهد باسه على خده وقال : يالله عموري ... ترا البلونة بتزعل اذا شافتك تصيح ... اوكي ..
رد عمر بدلع : طيب ..!!!
راح فهد ماشي والتفت لشوق اللي لازالت جالسة في مكانها واللي سرحت فجأة : شوق ..
رفعت عينها .. وبدون شعور منها قالت : لبيه..
فهد مبتسم : باخذ عمر للسوبر ماركت ربع ثلث ساعة وحنا راجعين .. اذا سألت امي عنه قولي لها طلع مع فهد شوي وبيرجعون ..
هزت شوق راسها مبتسمة : اوكي ..
طلع من الصالة وهو يلاعب عمر اللي لازال يفرك عيونه من كثرة الدموع اللي ذرفها مسكين .... !!!!
شوق ظلت في مكانها ماقدرت تحرك ساكن ولا تقوم ... واللي بيشوفها جالسة في وسط الصالة بهالشكل بيشك ان فيها شي ...
لكن هي صدق ماقدرت تتحرك من مكانها من بعد ماطلع فهد ... الدم تجمد في عروقها ... وقلبها مازال يدق بسرعة وتحس انه من سرعته بيطلع برا ضلوعها .. ومن وجهها تشع حرارة ... وصوت تنفسها عالي .. كأنها ما تنفست من ساعة ..
لأن الظاهر قرب فهد منها بذاك الشكل خلاها تكتم انفاسها ...
يالله ... ياللـــــــــه .... قد ايش هو يذوب ...!!! .... صوته وابتسامته وضحكته ... وحتى ريحة عطره .... ياربـــــــــــــي !!!!!!!.. وش شفت بعيوني انا ...... ملك جمال ولا وشو ؟
يالله يالله قدرت تقوم ... وهي رايحة للدرج سمعت صوت وراها ...
نجلاء : هيــه هيــه استني على وين ... اجلس لحالي يعني ..
ضحكت شوق : لا والله ... بس شفتك مطولة بالحديقة قلت ارقى فوق احسن لي ...
نجلاء : لا لا تعاااااااالي .... لسا ماخلصنا سواليفنا ...
رجعت لها شوق بطيب خاطر ... وجلست جنبها وقعدوا يسولفون ...
شوي وقاموا ... كل وحدة راحت تغير ملابسها وتلبس ملابس مريحة عشان يرجعون يقعدون بالصالة ...
راحت كل وحدة لغرفتها
شوق غيرت ولبست لبس بيتي مريح بالحركة ... طلعت من غرفتها وراحت لغرفة نجلاء دقت عليها الباب ...
شوق : نجوووولة ..
نجلاء : هلا ..
شوق : خلصتي ..
نجلاء : لا حبيبتي قررت اخذ شاور وارتاح مرة وحدة ... مارح اتأخر ..
شوق : خلاص اوكي مو مشكلة .. بستناك تحت ..
نجلاء : على راحتك ..
راحت عنها .. وحست ان ودها تدخل على ندى .. راحت لها غرفتها دقت عليها الباب بس محد رد .. حاولت تفتحه لكن كان مقفل ...
أكيـــــــد نايمة ..
نزلت تحت ورجعت مكانها تناظر التلفزيون ....

** ** **

 
 

 

عرض البوم صور بدارة  
قديم 09-03-07, 07:14 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13281
المشاركات: 6,276
الجنس أنثى
معدل التقييم: بدارة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بدارة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بدارة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

طلعت نوف من غرفتها ودخلت عند سهى لقتها قاعدة عالنت وللحين بملابسها ..
نوف : سهى ... للحين ماغيرتي ملابسك .. من متى وحنا راجعين من بيت خالتي ..
سهى وهي منشغلة تكتب بالماسنجر : وش اسوي .. يوم دخلت غرفتي دقت علي تغريد وعطتني ايميل داليا ...
نوف راحت ووقفت جنبها : مين داليا ؟!
سهى : داليا اللي سافرت مع اهلها لكندا .. عطتني ايميلها وقالت انها تنتظرني عالماسنجر .. فجيت اكلمها وانا ماغيرت حتى ..
نوف ابتسمت : الله الله كل هذا من الشوق ..
سهى وهي تكتب : يا حليلها والله اني مشتاقتلها .. شوفي وش كاتبه ..
نوف قعدت تقرا سوالفها : بس صدق .. يعني هي قاعده تكمل دراستها هناك ..
سهى : ايه .. بس تصدقين احس احسن من هنا .. الدراسة هناك افضل حتى شهادتها بتصير افضل لها ..
نوف : ياحليلها .. كم لها الحين مسافرة ؟!
سهى : امممم .. يمكن لها الحين ثلاث شهور ..
نوف : وااااو ... وناسة الدراسة برا ياليتني مثلها .. احسها فللللللللة ..
ضحكت سهى : ههههههههههههه ..
نوف : شفيك تضحكين ؟!..
سهى : كلمتها عنك ... وقاعدة تضحك عليك .. تقول عنك نوف الخبلة ..
قطبت نوف وقربت من الشاشة لقت مكتوب :
" نوف الخبلة عندك ؟! "
" ايه عندي "
" ههههههههههههه ... سلميني عليها "
عصبت نوف ... خير ان شالله .. ليش تقول عني خبلة ... مالخبلة الا هي ... هين اوريها ..
مدت يدها وبعدت يدين سهى عن الكيبورد وبدت تكتب ... سهى استغربت منها ..
سهى : وش قاعدة تكتبين لها ؟!..
نوف : اقري وانتي ساااكته ... برد عليها .. خير ليش تقول عني خبلة ... انا اصلا العقل ياخذ مني ..
سهى ضحكت : ههههههههههههههههههه ...!!
خلصت كتابتها وضغطت انتر ..
" اقووول لو سمحتي .. انا العقل ياخذ مني .. وبعدين شلون تسمحين لنفسك تقولين نوف الخبلة ... نوف معك "
شوي وجا الرد ..
" ههههههههههههههههههههههههههه "
ردت نوف " خير ليش تضحكين ... قايله نكتة انا "
" هههههههههههههههههههههههههههه "
" ردي علي بلا ضحك زايد "
" نوف اقولك شي "
ردت نوف " قولي "
" ترا سهى هاللي قايله لي كذا .. اذا تكلمت عنك تقول نوف الخبلة ونوف الخبلة .. عشان كذا صرت اسميك نوف الخبلة "
فتحت سهى عيونها عالآخر مرتاعة ... ونوف التفتت لها بنظرات نااارية ..
نوف بعصبية : ياحمارة ... اثره انتي اللي تقولين كذا ..
على طول سهى مدت يدها وبدت تكتب ..
" داليوه ... يالئيمة ... متى قلت ... لا تفتنين بيني وبين اختي .. وش ناوية عليه انتي "
" هههههههههههههههههههههه "
ردت نوف " داليووووووووووووووووه "
" ههههههههههههههههه ... نعم "
ردت نوف " اعتذري يالله ... اعتذري وقولي آسفة "
" مااااااااانيب "
ظلت نوف شوي مع سهى تكلم داليا ... كانت تعرفها من قبل وكم مرة جت لبيتهم عند سهى .. فجلست شوي تسولف معه ..
نوف قامت : يالله برووح انوم ... تصبحين على خير ..
سهى : وانتي من اهله ..
طلعت من عند اختها ورجعت لغرفتها .. سكرت النور وراحت لسريرها وانسدحت .. وشوي شوي بدا النوم يجيها .. الا جوالها يرن ..
ارتفع ضغطها ... ياربي وش هالازعاج .. لازم يعني ... ليش مادق قبل ما النوم يجيني .. يوم خدرت دق .. من نرفزتها رفعت الجوال وردت من دون ماتشوف الرقم حتى ... ناوية نية قشرى على هالمتصل .. بتشرشحــــه ..
نوف بدون نفس وبخشونة : الوووووو ...
الصوت وباين على الروعة : بسم الله ... وين داق انا .. على بنية ولا صبي ..
نوف مازالت مغمضة عيونها... ولا اهتمت باللي انقال ..لأنها خلاص النوم سيطر عليها : نعم اخوي ... تراك غلطان ولا اعرفك ولا تعرفني ..
- لا تعرفيني ... وانا اعرفك ... ما امداك نسيتي ..
رجعت نوف لوعيها وقامت جالسة عالسرير : بدر ؟!!!!
بدر : ايه بدر .. وش فيك كل ماسمعتي صوتي ولا شفتيني ... بدر بدر ..
نوف تاففت : اوووففف ... نعم ؟!... خير ... بدر بليز ترا ماني رايقه .. ماتعرف تختار اوقات تدق فيها .. يعني لازم عند النوم .. ماني رايقه لك ترا ..
بدر ابتسم : يعني راضيه ادق عليك ؟!!
نوف تنرفزت : لااا ماني راضيه ... وبعدين عيب عليك .. ما كنك زودتها ..
بدر : لا ما زودتها ..
نوف : واللي قاعد تسويه الحين وش تسميه ؟!..
بدر : عادي .. داق على بنت عمي ..
نوف : قلتها بلسانك .. بنت عمك .. مو اختك ..
بدر : طيب نوف اسمعيني ..
نوف طلعت من طورها .. تبي تفتك منه : اوووفففف ..
بدر بحزم : هيه انتي .. مو كل ماكلمتك قعدتي تتأففين .. مو حشرة عندك انا ...
سكتت نوف .. ماتبي تزيد النقاش حرارة .. لأنها تعرف بيطلع منها كلام بدون ماتدري ..
نوف : ..............
بدر : نوف ..
نوف : .............
بدر : نووووووووف ..
نوف : نعم ... خلص قول اللي عندك .. ماعندي وقت ابي انوم وراي دوام بكرة ..
بدر : أنا آآآآآآآآآآآآآآآســـــــف ..
نوف : وانا اعتقد اني قلت لك ان اسفك غير مقبووول ...
بدر : وليش عاد ؟!
نوف : كذا ... مابي اسامحك ... عمايلك فيني مب بسيطة ..
بدر : ههههههههههههههههههههههه ... عمايلـي ؟؟!!!!!!
نوف : ايه عمايلك ... يالله تصبح على خير ..
بدر : يعني مصرة على رايك ؟!
نوف : ايه مصرة .. بنتقم يعني بنتقم ..
بدر ماقدر يمسك نفسه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه ...!!
نوف قطبت منه : وليش تضحك ؟!!.
بدر : على بالك بتخوفيني .. ترا ماتقدرين تضريني بشي ..
نوف تنرفزت : الا اقدر ..
بدر : لا ماتقدرين ..
نوف : الا ..
بدر بعناد : لا ...
نوف : الا ... غصبن عليك ..
بدر : لا ... ابدا من تقدرين ..
نوف بتحدي : طيـــــب ..!!!
بدر : طيب وشو ؟!!؟!!
نوف : يعني اصبر علي وبتشوف ...
بدر : قلت لك ياحياتي ... ماتقدرين تضريني بشي ..
نوف انحرجت من كلمته .. وبنفس الوقت عصبت : بــــــــــــــدر ...
بدر ضحك : هههههههههههههههههههههههه ...
نوف : قسما انك سخيف ... يالله يالله انقلع .. انقلــــــــــــــع ...!!
سكرت بوجهه وهي تفوووووووور من الغيظ .. تحتررق من الداخل .. قلبها يشتعل نااااارمنه ومن اسلوبه ... ياربي يعرف ينرفز .. يعرف يغيظ الواحد .. لا ويتحدى .. هين يابدر .. لا تحسب اني بخاف منك .. خلاص .. انا قد التحدي ... انا قدها وقدود ..
رجعت انسدحت تتمتم بكلمات غير مفهومة .. وتتوعد وتهدد .. شوي ورجع النوم يسيطر عليها ... ونامت ..

**** ****
__________________

 
 

 

عرض البوم صور بدارة  
قديم 09-03-07, 07:15 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13281
المشاركات: 6,276
الجنس أنثى
معدل التقييم: بدارة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بدارة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بدارة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

طلعت نوف من غرفتها ودخلت عند سهى لقتها قاعدة عالنت وللحين بملابسها ..
نوف : سهى ... للحين ماغيرتي ملابسك .. من متى وحنا راجعين من بيت خالتي ..
سهى وهي منشغلة تكتب بالماسنجر : وش اسوي .. يوم دخلت غرفتي دقت علي تغريد وعطتني ايميل داليا ...
نوف راحت ووقفت جنبها : مين داليا ؟!
سهى : داليا اللي سافرت مع اهلها لكندا .. عطتني ايميلها وقالت انها تنتظرني عالماسنجر .. فجيت اكلمها وانا ماغيرت حتى ..
نوف ابتسمت : الله الله كل هذا من الشوق ..
سهى وهي تكتب : يا حليلها والله اني مشتاقتلها .. شوفي وش كاتبه ..
نوف قعدت تقرا سوالفها : بس صدق .. يعني هي قاعده تكمل دراستها هناك ..
سهى : ايه .. بس تصدقين احس احسن من هنا .. الدراسة هناك افضل حتى شهادتها بتصير افضل لها ..
نوف : ياحليلها .. كم لها الحين مسافرة ؟!
سهى : امممم .. يمكن لها الحين ثلاث شهور ..
نوف : وااااو ... وناسة الدراسة برا ياليتني مثلها .. احسها فللللللللة ..
ضحكت سهى : ههههههههههههه ..
نوف : شفيك تضحكين ؟!..
سهى : كلمتها عنك ... وقاعدة تضحك عليك .. تقول عنك نوف الخبلة ..
قطبت نوف وقربت من الشاشة لقت مكتوب :
" نوف الخبلة عندك ؟! "
" ايه عندي "
" ههههههههههههه ... سلميني عليها "
عصبت نوف ... خير ان شالله .. ليش تقول عني خبلة ... مالخبلة الا هي ... هين اوريها ..
مدت يدها وبعدت يدين سهى عن الكيبورد وبدت تكتب ... سهى استغربت منها ..
سهى : وش قاعدة تكتبين لها ؟!..
نوف : اقري وانتي ساااكته ... برد عليها .. خير ليش تقول عني خبلة ... انا اصلا العقل ياخذ مني ..
سهى ضحكت : ههههههههههههههههههه ...!!
خلصت كتابتها وضغطت انتر ..
" اقووول لو سمحتي .. انا العقل ياخذ مني .. وبعدين شلون تسمحين لنفسك تقولين نوف الخبلة ... نوف معك "
شوي وجا الرد ..
" ههههههههههههههههههههههههههه "
ردت نوف " خير ليش تضحكين ... قايله نكتة انا "
" هههههههههههههههههههههههههههه "
" ردي علي بلا ضحك زايد "
" نوف اقولك شي "
ردت نوف " قولي "
" ترا سهى هاللي قايله لي كذا .. اذا تكلمت عنك تقول نوف الخبلة ونوف الخبلة .. عشان كذا صرت اسميك نوف الخبلة "
فتحت سهى عيونها عالآخر مرتاعة ... ونوف التفتت لها بنظرات نااارية ..
نوف بعصبية : ياحمارة ... اثره انتي اللي تقولين كذا ..
على طول سهى مدت يدها وبدت تكتب ..
" داليوه ... يالئيمة ... متى قلت ... لا تفتنين بيني وبين اختي .. وش ناوية عليه انتي "
" هههههههههههههههههههههه "
ردت نوف " داليووووووووووووووووه "
" ههههههههههههههههه ... نعم "
ردت نوف " اعتذري يالله ... اعتذري وقولي آسفة "
" مااااااااانيب "
ظلت نوف شوي مع سهى تكلم داليا ... كانت تعرفها من قبل وكم مرة جت لبيتهم عند سهى .. فجلست شوي تسولف معه ..
نوف قامت : يالله برووح انوم ... تصبحين على خير ..
سهى : وانتي من اهله ..
طلعت من عند اختها ورجعت لغرفتها .. سكرت النور وراحت لسريرها وانسدحت .. وشوي شوي بدا النوم يجيها .. الا جوالها يرن ..
ارتفع ضغطها ... ياربي وش هالازعاج .. لازم يعني ... ليش مادق قبل ما النوم يجيني .. يوم خدرت دق .. من نرفزتها رفعت الجوال وردت من دون ماتشوف الرقم حتى ... ناوية نية قشرى على هالمتصل .. بتشرشحــــه ..
نوف بدون نفس وبخشونة : الوووووو ...
الصوت وباين على الروعة : بسم الله ... وين داق انا .. على بنية ولا صبي ..
نوف مازالت مغمضة عيونها... ولا اهتمت باللي انقال ..لأنها خلاص النوم سيطر عليها : نعم اخوي ... تراك غلطان ولا اعرفك ولا تعرفني ..
- لا تعرفيني ... وانا اعرفك ... ما امداك نسيتي ..
رجعت نوف لوعيها وقامت جالسة عالسرير : بدر ؟!!!!
بدر : ايه بدر .. وش فيك كل ماسمعتي صوتي ولا شفتيني ... بدر بدر ..
نوف تاففت : اوووففف ... نعم ؟!... خير ... بدر بليز ترا ماني رايقه .. ماتعرف تختار اوقات تدق فيها .. يعني لازم عند النوم .. ماني رايقه لك ترا ..
بدر ابتسم : يعني راضيه ادق عليك ؟!!
نوف تنرفزت : لااا ماني راضيه ... وبعدين عيب عليك .. ما كنك زودتها ..
بدر : لا ما زودتها ..
نوف : واللي قاعد تسويه الحين وش تسميه ؟!..
بدر : عادي .. داق على بنت عمي ..
نوف : قلتها بلسانك .. بنت عمك .. مو اختك ..
بدر : طيب نوف اسمعيني ..
نوف طلعت من طورها .. تبي تفتك منه : اوووفففف ..
بدر بحزم : هيه انتي .. مو كل ماكلمتك قعدتي تتأففين .. مو حشرة عندك انا ...
سكتت نوف .. ماتبي تزيد النقاش حرارة .. لأنها تعرف بيطلع منها كلام بدون ماتدري ..
نوف : ..............
بدر : نوف ..
نوف : .............
بدر : نووووووووف ..
نوف : نعم ... خلص قول اللي عندك .. ماعندي وقت ابي انوم وراي دوام بكرة ..
بدر : أنا آآآآآآآآآآآآآآآســـــــف ..
نوف : وانا اعتقد اني قلت لك ان اسفك غير مقبووول ...
بدر : وليش عاد ؟!
نوف : كذا ... مابي اسامحك ... عمايلك فيني مب بسيطة ..
بدر : ههههههههههههههههههههههه ... عمايلـي ؟؟!!!!!!
نوف : ايه عمايلك ... يالله تصبح على خير ..
بدر : يعني مصرة على رايك ؟!
نوف : ايه مصرة .. بنتقم يعني بنتقم ..
بدر ماقدر يمسك نفسه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه ...!!
نوف قطبت منه : وليش تضحك ؟!!.
بدر : على بالك بتخوفيني .. ترا ماتقدرين تضريني بشي ..
نوف تنرفزت : الا اقدر ..
بدر : لا ماتقدرين ..
نوف : الا ..
بدر بعناد : لا ...
نوف : الا ... غصبن عليك ..
بدر : لا ... ابدا من تقدرين ..
نوف بتحدي : طيـــــب ..!!!
بدر : طيب وشو ؟!!؟!!
نوف : يعني اصبر علي وبتشوف ...
بدر : قلت لك ياحياتي ... ماتقدرين تضريني بشي ..
نوف انحرجت من كلمته .. وبنفس الوقت عصبت : بــــــــــــــدر ...
بدر ضحك : هههههههههههههههههههههههه ...
نوف : قسما انك سخيف ... يالله يالله انقلع .. انقلــــــــــــــع ...!!
سكرت بوجهه وهي تفوووووووور من الغيظ .. تحتررق من الداخل .. قلبها يشتعل نااااارمنه ومن اسلوبه ... ياربي يعرف ينرفز .. يعرف يغيظ الواحد .. لا ويتحدى .. هين يابدر .. لا تحسب اني بخاف منك .. خلاص .. انا قد التحدي ... انا قدها وقدود ..
رجعت انسدحت تتمتم بكلمات غير مفهومة .. وتتوعد وتهدد .. شوي ورجع النوم يسيطر عليها ... ونامت ..

**** ****
كانت نجلاء غارقة بأحلى نومة ... وعايشة أحلام الله العالم فيها ... ازعجها صوت أحد يغني ..
(* يا سلام يا سلام .. أد إيه حلو الغرام .... يا سلام يا سلام .. أد إيه حلو الغراااام .. *)
مدت يدها لجوالها الموجود عالكومدينة... وبدون ماتشوف الرقم ردت .. لأن هالنغمة موضوعة لشخص واحد بس ....
نجلاء وهي مغمضة عيونها .. وبصوت ملياااااان نوم : هلا حبيبي ..
سعود : ههههههههههه ... آسف حياتي ازعجتك ..
همهمت نجلاء وكأنها رجعت تنوم ...
سعود : حبي ...
نجلاء : ..............
سعود : نجولتي ... هههههههههههههههه
نجلاء : حبيبي تدري كم الساعة الحين ؟ ..
سعود : السااااااعة !!!! ..... ثلاث الفجر ..
نجلاء : وليش مانمت للحين ؟ ... وش اللي مسهرك ؟!
سعود : اللي مسهرني فرقاك ياعمري ... اشتقت لك .. ولا قدرت انوم ..
ضحكت نجلاء غصب عنها .. : وانا بعد ..
سعود : لا تلعبين !!... شلون تفكرين فيني وانت حضرتك غرقااااااانة في النوم ..
نجلاء : لأن حضرتك زايرني حتى بحلمي ...
سعود ابتسم : وش الحلم عساه زين ..
نجلاء : وانت خليتني أكمله !!... قطعت علي أحلى جزء باتصالك ..
سعود : هههههههههههههههه .. آآآآسف حبي ... بس تعرفين ماقدر انوم بدون مااسمع لو همسة منك ...
نجلاء بدا النوم يغلبها من جديد : لا عاااااااادي ... انت .. مرحب .. فيك .. بأي .. وقت ........................ ( وسكتت )
سعود : الووو ........... ههههههههههههه ........... حبي وينك ......... هههههههههههههههه !!
نجلاء : ............... ( مجرد همهمة )
سعود : اخليك حبي ... تصبحين على خيييييير .....
نجلاء مازالت حاطة السماعة على اذنها .. وما سكرت الا لما سمعت الخط يتسكر من عنده ..ابتسمت ورجعت الجوال ... سحبت البطانية وتلحفت زين ورجعت لأحلامها اللي كانت محصورة بينها وبين سعود بــــس

*** *** ***

كانت ندى تمشي مع صديقتها المقربة جدا ابتسام في الجامعة .. المحاضرة كانت توها مخلصة وعندهم محاضرة ثانية بعد ساعة ... كانت الكافتيريا مليانة بنات وزحمة فطلبت ندى من ابتسام انهم يشترون فطور ويطلعون يشوفون لهم مكان ثاني هادي مافيه ضجة ... بعد ماشروا راحوا .. هالمرة جلست ندى مع ابتسام بطلب منها واللي عاتبتها لأنها معد صارت تجلس معها كثير مثل أول ..
ابتسام : بصراحة ندى ... أنا زعلانة منك ..
حطت ندى البيبسي اللي في يدها والتفتت لصديقتها مستغربة : ليه ياكافي ... الله لا يجيب الزعل ...!!!
ابتسام بجدية : لا والله من جد ... تراني ماامزح ... انا صدق زعلانة منك ..
ندى : ليش طيب ليش ؟!!
ابتسام بسخرية : تسوين نفسك يعني ماتدرين ليش !!
ندى : لا والله مدري ... قولي طمنيني .. عسى ماسويت في حقك شي غلط ..
ابتسام : هو غلط واحد ... أغلاط !! .... كل البنات شايلين بخاطرهم منك .. ( وبدت تعدد ) .. خلود و هدى ونادية .. حتى منيرة وريم ..
ندى : اووف اووف ياساتر !! .. كلهم ماخليتي أحد .. ليش طيب أنا وش مسوية ؟!!
ابتسام : ندى كل البنات حاسين انك متغيرة .. من بدينا دوام بالجامعة معد صرت تجلسين معنا مثل أول .. معد صرت تضحكين معنا ان شفناك برا المحاضرة سلامك يكون من بعيد لبعيد .. بس نشوفك في المحاضرة وبعدها معد ندري وين أراضيك .. بصراحة .. القعدة معد صار لها حلا من دونك .. احنا كنا شلتين متفرقتين مانعرف بعض .. انت اللي جمعتينا وصرنا شلة وحدة .. ندى شفيك ؟... لا يكون بس بنت عمك هي السبب من جت خطفتك منا ..
ضحكت ندى : هههههههههههههههههههههههه ..
ابتسام : ليش الضحك ؟
ندى : أي خطف الله يهديك .. شلون تخطفني بالجامعة وهي قبالي بالبيت اربع وعشرين على اربع وعشرين ...
ابتسام : طيب وش السبب ؟!
هزت ندى كتوفها .. : مافيه أسباب معينة ... الظروف جت كذا ..
ابتسام : أي ظروف !!
ندى : مدري شقول .. بس من أشوف نوف وشوق ونوال جالسين أروح أسلم عليهم وتسرقني سوالفهم .. هذي كل القصة ..
ابتسام : يعني مليتي منا ... صح ؟
ندى : هههههههههههههههههه ... شفيك ابتسام ؟ ... صاحية انت ولا ؟ .. أي مليت .. انتوا كلكم على خرابيطكم ماتنملون ... مايقدر يمل الواحد وهي يعيش بين هالشلة ... نسيتي يعني مغامراتنا في الثانوية ... وشلون كنا نقلب الملل ضحك .. وشلون هبلنا بالمدرسات والعاملات هناك ... نسيتي خلود ومقالبها ... نادية وخبالها .. انت و أفكارك الجهنمية ..
قاطعتها ابتسام مبتسمة : وانت وجرئتك .. ياليت ترجع ايام الثانوية ياندى .. بصراحة .. كانت أحلى أيام عشتها بحياتي ..
ندى : وعشان ترضون علي انت والبنات بجلس معكم اليوم بطوله ...
ابتسام بجدية : مو بس اليوم .. كل يوم لك قعدة معنا ..
ضحكت ندى وكملوا سوالفهم ولما خلصوا فطور قاموا لباقي البنات عشان تلحق ندى تجلس معهم قبل ماتبدى المحاضرة ..
أول ماشافوها جاية مقبلة مع ابتسام مبتسمة .. صرخوا بفرح ... اللي تصفر واللي تصفق واللي ترحب وتهلل ...
قالت نادية باستغراب مصطنع وبطريقة كوميدية ..
نادية : ooh my god !! look at there .. is she nada ?!!!!
خلود بنفس الأسلوب : ooooh … I can't believe that !!! …maybe her bogey !!!
وصلت ندى وهي تضحك وقالت : Noooo … I'am true … really nada
غطت نادية عيونها بيدينها كأنها ماتبي تناظر..
نادية : …don't lie … or I'll kill you .. u r just a bogey
ضحكت ندى .. الدعوة فيها ذبح !! ... ياحبي لكم ..
ندى : hay hay .. r u crasy ? … u want to kill me ?!! .. I am your friend .. do u forget ?
نادية بسخرية : ha ha ha !!!… that in the past …but now my really friend I don't know where is she going ..
( بسخرية قالت ) do u see her ?
ندى : بس خلاص يكفي ضيقتي صدري ..
نادية : الله يخلف على قلبي .. توك تحسين ؟... لكن صدق اللي قال .. " من لقا احبابه نسى اصحابه " ..
ندى وهي تجلس : حرااااااااام عليكم .. انتوا كلكم احبابي ..
ظلت نادية تعاتبها وندى تبرر والبقية يضحكون ..
__________________

 
 

 

عرض البوم صور بدارة  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة عيون القمـر, غارقات في دوامة الحب, عيون القمـر
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t32808.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 06-04-09 10:17 PM


الساعة الآن 09:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية