لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات مصرية للجيب سلاسل روايات مصرية للجيب


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-06, 11:58 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 16527
المشاركات: 24
الجنس ذكر
معدل التقييم: haytham_caf عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
haytham_caf غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : abcz المنتدى : سلاسل روايات مصرية للجيب
افتراضي

 

هههههههه
جامده قوي


مش دكتور.هيثم عادل

 
 

 

عرض البوم صور haytham_caf   رد مع اقتباس
قديم 10-12-06, 09:46 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13626
المشاركات: 46
الجنس ذكر
معدل التقييم: abcz عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 44

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
abcz غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : abcz المنتدى : سلاسل روايات مصرية للجيب
افتراضي

 

الحلقة الثانية
**********
ارتفع دوي الرعد مرة أخري ممتزجا بأضواء البرق الخاطفة التي انعكست علي وجه (سونيا جراهام) ولا احد يعرف كيف حدث ذلك علي الرغم من أنهما في داخل المنزل ويبدو أن سقف المنزل كان مشققا بما يكفي لاختراق البرق المكان*- حتي أن وجهها بات أقرب شبها في هذه اللحظة إلي وجه (أمنا الغولة) وهي تقول :
_ تعجبني طريقتك الشريرة في الحديث.. ولا تنسي أنني كنت شريرة أيضا ذات يوم ..
ابتسمت (تفيدة جراهام) في شراسة أكتر وهي تتصنع الشفقة قائلة:
_ توقفي عن هذا الأسلوب المثير للشفقة قبل أن تتساقط دموعي علي الرغم مني وأنهار في لوعة باكية تحت قدميك ... ثم أتبعت بلهجة ماكرة:
_ هل تعلمين سر قبولي لهذه المهمة علي وجه الخصوص علي الرغم من أني مقبلة علي امتحانات الدور الثاني في دبلوم الصنايع في مادة المحاسبة ..؟
أطلقت (سونيا جراهام) ضحكة شرسة أهتز لها كيانها قبل ان تقول بسخرية لازعة :
_ يبدو أن شيطانة العائلة الجديدة لم تعد تستوعب الفارق الرهيب ما بين دبلومي الصنايع والتجارة .. حتي أنها تتخيل أن مادة المحاسبة التي يدرسها نصف طلبة إسرايئل باتت تدرس في دبلوم الصنايع بدلا من دبلوم التجارة ... قالتها وأطلقت ضحكة أخري أشد سخرية من سابقتها حتي أن وجه (تفيدة جراهام) قد أحتقن بالدماء من شدة الغيظ ثم خرج صوتها متلعثما وهي تقول:
_ إنها مهام العائلة علي كل حال ... وهذا وحده ما جعلني أغفل عن المذاكرة .. ثم أشاحت بوجهها كأنما تبحث عن سبيل آخر لتغيير الموضوع ..! مرت بعدها لحظة من الصمت كأنما لم تجد ما يقال حتي أن (سونيا) قد تعمدت اغاظتها أكثر وهي تقول بهدوء مستفز:
_ لم تطلعيني بعد علي سر قبولك للمهمة علي الرغم مما قلت..!!
ضغطت (تفيدة) علي أسنانها في غيظ مكتوم هذه المرة وقاومت رغبة قوية في ضربها علي موخرة رأسها بإناء الزهور العتيق المجاور لها ولم تشأ أن تخبرها أنها قد نجحت في حبس دمها بالفعل ولكنها اكتفت بالصمت والأخري تتبع بنفس الأسلوب المتشفي :
_ يبدو أني قد ذكرتك بما لا تودين سماعه .. ولكن ما لا تعرفينه أيضا أنني قد اجتزت كل امتحانات دبلوم التجارة بنجاح منقطع النظير .. ولو قدر لك يوما ان تقرأين ملفي كاملا فستعرفين أن مجموعي في الاعدادية كان يؤهلني للالتحاق بالثانوية العامة ولكني كنت أكثر الجميع ذكاءا وأكتفيت بدبلوم التجارة مادامت كل الامور تستوي في النهاية قالتها ثم رفعت احد حاجبيها بطريقة خاصة وهي تتبع:
_ أرأيتي أن المسافة بيننا مازالت شاسعة...؟!! قالتها وأطلقت ضحكة شيطانية ارتج لها المنزل بأثره ..!!!
**** **** ****
سطعت أضواء الليزر الملونة في إبهار حقيقي في نادي (الكواكب) الليلي للآليين .. ثم توقفت دفعة واحدة قبل أن ينبعث صوت آلي شديد العمق يشبه صوت صرير الأبواب في المكان قائلا:
_ أعزائي رواد الملهي من الآليين والآليات .. يسعدنا أن نقدم لكم مفاجأة نادي (الكواكب) للآليين لهذه الليلة وكل ليلة .. الراقصة اللولبية .. ذات الوسط الفوتوني المعدل .. والتي أصابت سكان كل الكواكب المجاورة بالانبهار لرقصها الأسطوري .. ثم صمت برهة كأما يشحذ خيالهم قبل أن يتبع بمزيد من الاثارة :
_ معنا الليلة الراقصة الكونية .....(جـ -18) ترقص لكم علي أنغام أغنية من التراث القديم وهي أغنية ( ياحسن يا مقاتل الفضاء يا حسن)..
ولم يكد يلفظ الاسم حتى ارتجت القاعة بعاصفة من التصفيق الشديد وتعالي الهتاف الممزوج بالصفير الحاد... ثم لم تلبث الموسيقي أن انبعثت هادئة في المكان ثم ارتفعت تدريجيا مع خفوت الأصوات التي حملق أصحابها في (جـ -18) بذهول والكل يتابع جمالها الشديد ببشرتها المعدنية الخضراء وعينيها الحمراوتين في لون الدم والتي ينبعث منهما بريق فوتوني يخلب الألباب ورأسها الكبيرة الصلعاء والتي تنعكس عليها الأضواء فتهبها سحرا وبريقا ..!!
وعلي نغمات اللحن الرائع تمايل خصرها برشاقة كبيرة تقارب سرعة الضوء .. وراحت الهتافات تتعالي والصفير يدوي وهي تدور في دورات حلزونية شديدة التعقيد .. وفجأة هدأت سرعة رقصها فجأة ... وبلا مقدمات وأمامهم علي (البيست) سقطت (جـ -18) فاقدة للوعي والحركة ..!!
**** **** ****
اندفعت سيارة نور الصاروخية تشق الطريق إلي مبني المخابرات العلمية الجديد في (كفر الزيات) بسرعة كبيرة و أمام عجلة القيادة تململ (نور) في ضيق وهو يتابع شخير (أكرم) المتتابع خخخخخخخخخخخخ بووووووووووووف... خخخخخخخخخخخخ بووووووووووف ... حتي أوشكت أعصابه علي الانهيار بعد أن استسلم هذا الأخير للنوم وقاوم رغبة شريرة ملحة في تفجير رأسه بمسدسه الليزري لايقاف هذه السيمفونية المزعجة .. فجأة وكعادة الأمور قطعت الطريق أمامه سيارة صاروخية صغيرة تسير في الاتجاه المعاكس .. وبلا تردد ضغط (نور) فرامل السيارة بكل ما أوتي من قوة و أدار مقود السيارة لينعطف بها في منعطف جانبي .. وفجأه وبدون مقدمات توقفت السيارة المقابلة بجانب سيارة( نور) تماما ثم هبط منها مجموعة من الأفراد في يد كل منهم (سنجة) رهيبة الشكل قبل أن يحيطوا بالسيارة احاطة السوار بالمعصم .. ثم اندفع أغربهم شكلا وأكثرهم شراسة كما يبدو نحو باب السيارة الملاصق لـ (نور) ثم انتزعه من مكانه قبل ان يأتي صوت أجش من خلفه قائلا:
- شوف في جيوبه فلوس يا (شحتة) علي ما أقلب صاحبه .. وأنت يا (لمعي) نفض العربية ..
ولم يكد (نور) يسمع هذه العبارة حتي فهم أنها عملية (تثبيت) منظمة فلكز (أكرم) بيده ليوقظه .. حتي أن (أكرم) لم يكد يفتح عينيه حتي فوجئ بصرخة (نور) الرهيبة:
_ اجري يا (أكررررررررررررررررم)
وعلي الرغم من أن (أكرم) لم يستوعب الأمر تماما الا أنه لم يكد يسمع عبارة (نور) حتي فتح باب السيارة وحاول الهرب كانما تطارده شياطين الجحيم مما لا يعرف بعد ولكن يبدو أن صاحب الصوت الاجش قد اعترضه برجله فانبطح أرضا وهو مازال تحت تأثير النوم قبل أن يتكالب عليه بقية الأفراد .. أما (نور) فلم يكد ينطق بعبارته حتي أمسكه المدعو (شحتة) من تلابيبه وهوي علي رأسه بقيضته فشعر ان الرؤية أمامه تختل ..
وأنه يسقط في عالم الا وعي
وقد احتوته غيبوبة عميقة جدا
عميقة جدا
عميقة جد
عميقة جـ
عميقة
عميق
عميـ
عمـ
عـ
**** **** ****
_ ردي عليا يا (جـ-18) .. ردي عليا يا اختي ..
طرقت هذه العبارة مسامع (جـ-18) التي وجدت نفسها ممددة في سريرها ثم فتحت عينيها بوهن شديد وهي تنظر نحو أمها (هـ -50) بعينيها الفوتونيتين نصف المفتوحتين ثم قالت بوهن أشد :
_ آآآآآآآآآه ياني .. أنا فين ..!!
فضربت امها صدرها براحة يدها في ذهول صارخة .. مالك يا بت .. ردي عليا ... أنا أمك يا حبة عيني ..
فتحت (جـ -18) عينيها مرة أخري بصعوبة أشد وهي تقول باعياء شديد:
_أيوه يا ماما أنا عارفة أنه أنتي ..
وضعت أمها يدها علي رأسها لتختير درجه حرارتها المعدنية ثم قالت بقلق:
_ مالك بس يا (جـ -18) .. فيكي ايه ..ايه صابك يا نضري ما كنتي زي الفل.. أنا أمك يا حبيبتي فهميني مالك ..!!
فجاوبتها (جـ -18) بعبارة مشجعة قائلة:
ما تقلقيش يا ماما .. أنا بس حاسة ان صواميل جسمي مفككة .. وأشباه الموصلات الأيونية بتنقح عليا شوية .. وحاسة أن الضغط الانعاكسي في جزع القنطرة المحورية مرتفع شوية ...آآآآآه
ضربت أمها صدرها مرة أخري قائلة :
_الضط الانعاكسي .. يالهوي .. هي حصلت الضغط الانعكاسي .. لا كله الا كده..!! ثم نادت علي زوجها ( ى-60) والد (جـ -18) صارخة:
_ أنت يا ( ى-60) الحقني يا راجل .. بنتك بتقول الضغط الانعكاسي .. اجري يا راجل هات دكتور بسرععععععععة .. وقول له يجيب معاه عدة التشحيم البنت صواميل جسمها مفككة ... اجري يا رااااجل ..
**** **** ****
توقفت (عربة كارو) أمام مبني المخابرات العلمية في (بركة السبع) قبل أن ينظر سائقها إلي الراكبين خلفه والذين أخفيا جسديهما العاريين الا من بعض الملابس الداخية باوراق الجرائد قبل أن يقول :
_ وصلنا يا رجالة ..
نظر (أكرم) من تحت أوراق الجرائد إلي المكان قائلا:
_ أقترب من البوابة بالله عليك ..ألا تري الحالة التي نحن عليها .. أم أنك تريد أن تجعل منا أضحوكة لكل من في الشارع ..!!
زفر الرجل في ضيق قائلا :
_ لع .. مش هاتحرك من هنا .. واذا كان عاجبكم .. يالله واحد فيكم يقب بالعشرين جنيه اللي اتفقنا عليها .. !!
اذدرد ( أكرم) لعباه بصعوبة وهو يتخيل موقفهما حينما يثير منظرهما هو ورفيقه (نور) موجة هائلة من الضحك في الشارع وتخيل كم السخرية الذي سيحظيان به من كل العاملين في مبني المخابرات من أصغر فراش حتي مدير المخابرات نفسه .. حتي أنه شعر في قرارة نفسه ان مستقبلهما المهني قد قارب علي الانتهاء .. ولكن (نور) أخذ نفسا عميقا ثم برقت عيناه بريقا خاصا *.. وهو يقول له :
_ ومن قال أننا نملك أموالا الآن ... اقترب من المبني حتي نأخذ من عامل البوابة ما تريد من أموال .. لكن الرجل كان قد بلغ نهاية صبره منذ فترة .. فقال لهما بحدة :
_ الواضح كده ان النهاردة مش هيعدي علي خير .. أنتوا شكلكم حرامية .. وأنا غلطان أني جبتكم معايا .. ثم نظر إلي عربجي أخر يمر بجوراره قبل أن ينادي عليه قائلا :
_ يا (أبو شوشة).. أنت يا (أبو شوشة)
ولم يكد هذا الـ (أبو شوشة) ينتبه له حتي قال له بلهجة اشتما فيها رائحة الغدر وهو يتبع:
_ تعالي كده دقيقة... فيه معايا إتنين مش عايزين يدفعوا الأجرة ..
ومن تحت أوراق الجرائد اتسعت عينا (نور) و (أكرم) وقد فهم كل منهما ما سوف يحدث ..
وكان أصعب موقف تعرضا له في حياتهما العملية
بلا أدني شك..!!!
**** **** ****
سعلت (سلوي) في شدة وهي تضع يدها علي فمها قبل أن تقول لـ (نشوي) التي كانت تتابع حلقات (مازنجر) في التلفاز قائلة:
_ من أين تأتي هذه الرائحة يا (نشوي) ...!!
تشممت (نشوي) الرائحة ثم سعلت بدورها قبل أن تقول :
لا أدري يا أماه .. يبدوا أنه سلاح فضائي جديد .. او أنه مخلفات زرية من نوع ما ألقته علينا إحدي الحضارات الكونية .. ولكن (سلوي) تشممت الرائحة جيدا قبل أن تقول :
_ الرائحة تأتي من حجرة (س -18) ..
اتسعت عينا ( نشوي) وهي تتبع أمها قائلة :
_ تري ماذا يحدث بالداخل .. قالتها بينما اندفعت (سلوي) نحو ثقب الباب وحينما رأت ما يحدث اطلقت صرخة مكتومة وهي تتراجع للخلف .. ثم نظرت نحو (نشوي) التي سألتها قائلة:
_ ماذا يحدث بالداخل يا أماه..؟!!
فأجابتها قائلة:
كارثه يا (نشوي) كارثة..!!!
قالتها ثم تناولت هاتفها الخلوي وراحت تضغط رقم (نور) .. دون أن تدري أن (نور) الآن أبعد ما يكون عن هاتفه الخلوي .. الذي أصبح من ممتكات (شحته) ورفاقه بعد أن جردوا (نور) و(أكرم) ليس فقط من هاتفيهما .. وإنما من ملابسهما أيضا .. حتي أن (شحته) لم يكد يسمع رنين الهاتف حتي ضغط بدوره زر الاجابة .. وما أن شعرت (سلوي) بفتح الخط .. حتي راحت تسرد له ما رأت في حجرة (س-18) دون أن تتبين هوية الطرف الآخر الذي اعتقدت أنه زوجها (نور) .. أما (شحته) نفسه فلم يكد يسمع كلامها حتي مط شفتيه دلالة علي عدم الفهم .. حتي أن (لمعي) قد مال نحوه قائلا:
_ مع من تتحدث يا رجل..؟
رفع (شحته) كتفيه دلالة علي عدم استيعاب الأمر قبل أن يقول :
_ يبدو أنها امراة مختلة عقليا .. ثم أتبع دون ان ينتظر تساءله :
_إنها تقول أنها اكتشفت ان (س-18) يدخن البانجو والحشيش في حجرته بعيدا عن الاعين .. هل تفهم شيئا ..!!!
قالهما ثم رفع كتفيه في تعجب ثم أغلق الهاتف الخلوي مرة أخري واندمج في الحديث مع رفاقه..
**** **** ****
الأمر بسيط باذن الله يا سيدي
نطقها الطبيب الآلي وهو يوصل بعض الأجهزة الكهربية بجسد (جـ -18) التي استسلمت له .. وما هي الا لحظات حتي جمع كل أجهزته ومعدات التشحيم جانيا ثم أخرج من جعبته الضخمة (شنيورا) ليزري وهو يقول :
_ ستحتاج فقط إلي هذه (الحقنة) ..
قالها وهو يقرب الشنيور الليزري من جسد (جـ - 18) التي تراجعت للخلف وهي تنظر نحو أمها بارتياع .. فابتسمت امها وهي تقول:
_ مش هتبطلي بقي تصرفات العيال دي يا ( جـ -18) أنتي صغيرة ولا إيه ..؟!!
ثم وجهت حديثها نحو الطبيب بينما تمسك بتلابيب ( جـ -18) حتي تثبتها في مكانها :
_ طول عمرها يا سيدي من وهي صغيرة بتخاف من الحقن .. معلش بقي أصلنا طول عمرنا مدلعنها ...
لم يلتفت لها الطبيب وهو يدس طرف الشنيور في زراعها المعدنية وو.... ززززززززززززززن .........ززززززززززززن ثم أخرجه مرة أخري قبل أن يقول باسما:
_يبدو أن هذا الدلع سينتهي قريبا .. لأن هناك من سيأخذ كل الحق في التدليل فيما بعد قالها بلهجة خاصة .. بينما تابعته أعين الجميع وهو ينظر نحو (ى -60) قائلا:
_ مبارك يا سيدي المدام حامل ...
قالها وترك المكان علي الفور ..أما (ي -60) فقد هوت عليه الكلمة كالصاعقة .. بينما ترنحت (هـ -50) في مكانها واتسعت عينا ( جـ- 18) في ذهول وقد انكمشت في مكانها .. ولم تمض لحطات حتي شق الصمت الذي سيطر علي المكان صوت ( هـ -50) وهي تصرخ قائلة:
_ يا لهوىىىىىىى .... يا فضحتي السودة ..
ثم أنهالت علي ( جـ -18) وامسكت بتلابيبها قبل أن تصرخ فيها قائلة:
_ مين يا بت ... مين اللي ضحك عليكي يا بت ... ردي يا مقصوفة الرقبة .. أودي وشي من الآليين فين .. أعمل ايه دلوقتي ياربي ... الآليين هياكلوا وشنا .. أه ياني يا قليلة البخت ياني ...
أما (ى-60) فقد استعاد رباطة جأشه وقال وهو يكاد يتردي في مكانه :
_ البت دي مش لازم يطلع عليها النهار .. عليا الطلاق لمفككها وبايعها خردة ..
أما (جـ -18) فقد انخرطت في بكاء حار وهي تصرخ قائلة :
_ حرام عليك يا بابا ... حرام عليكوا كلكوا... أنا متجوزة ..
قالتها وأخرجت ورقة من تحت طرف مرتبتها قائلة :
أنا متجوزة (س-18) عرفي ..
قالتها وانخرطت في بكاء حار...
يتبع.............

 
 

 

عرض البوم صور abcz   رد مع اقتباس
قديم 10-12-06, 11:16 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10205
المشاركات: 263
الجنس ذكر
معدل التقييم: mico mark عضو على طريق الابداعmico mark عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 194

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mico mark غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : abcz المنتدى : سلاسل روايات مصرية للجيب
افتراضي

 

اري يا اخ ABCZ او دكتور / محمد الدسوقي

ان د نبيل و د احمد مؤلفي هذه السلاسل سيقومون برفع دعاوى عليك

....... إلا اذا اعجبتهم الرواية .

مجهود رائع وننتظر باقي الحلقات , ما لم تكن مشغولا بالقضايا والمحاكم ...

 
 

 

عرض البوم صور mico mark   رد مع اقتباس
قديم 11-12-06, 10:14 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13626
المشاركات: 46
الجنس ذكر
معدل التقييم: abcz عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 44

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
abcz غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : abcz المنتدى : سلاسل روايات مصرية للجيب
افتراضي

 


الحـــلقة الثالثة

أعزائي مستمعي البرنامج الموسيقي الكوني .. نستمع معكم الآن إلي واحدة من أحدث أغاني الألبوم الأخير للمطرب الآلي ( عبد الحليم حافظ ) وهي أغنية ( .. ملاح .. )
تنهدت (نشوي) وهي تستمع إلي الموسيقي العذبة التي بدأت تنساب من المذياع البروتوني وتمايلت برأسها يمينا وشمالا في انسجام تام مع كلمات الأغنية التي تقول مقاطعها:
( ملاح وماشي في الفضاء ملاح .. والخطوة بيني وبين بلوتو براح .. مكوك عجيب وأنا فيه وحيد .. والدنيا ضلمة .. وممعييش مفتاح )
وبدا أنها قد نسيت نفسها بالفعل مع كلمات الأغنية حتى أنها لم تشعر بدوي جرس الهاتف المجاور لها .. حتى أن سلوى نفسها قد اندفعت من المطبخ في ذعر وما أن رأت ( نشوى) علي هذا الحال حتى صرخت فيها قائلة:
- ألم تنتبهي لجرس الهاتف كل هذا الوقت..؟!
أجابتها (نشوي) بلا مبالاة:
- أنت تعلمين جيدا يا أمي أني أنتظر هذا الحفل منذ مدة طويلة ..
ثم أتبعت دون اكتراث :
- لقد بلغت برامج المطابقة الصوتية درجة مذهلة من الدقة .. فمن يصدق أن هذه الأغنية تأتي بصوت (عبد الحليم حافظ ) الذي رحل منـ ...
لكن ( سلوى) أشارت لها بيدها علامة التزام الصمت وهي ترفع سماعة الهاتف وعلي الطرف الأخر أتاها صوت محدثتها التي لم تكن سوي ( جـ - 18) التي سألتها بلهفة قائلة:
- الأستاذ ( س- 18) موجود ..؟
اتسعت عينا ( سلوى) لوهلة وهي تنظر باتجاه غرفة ( س- 18) المغلقة ثم أجابت بسخرية:
- هل أصبح ( س- 18) أستاذاً ..!!
ثم أتبعت علي عجل حتى لا تلقي محدثتها بالا لهذه العبارة المتهكمة:
- بأي اسم أخبره يا سيدتي ..؟
لكن ( جـ - 18) أجابتها بحزم:
- مفيش داعي هو هيعرفني لوحده
مطت ( سلوى) شفتيها وهزت كتفيها بلا مبالاة ثم اندفعت نحو حجرة ( س - 18) وطرقتها عدة طرقات بينما تقول بنفاذ صبر:
- ( س- 18) هناك فتاة علي الهاتف في انتظارك
صمتت فترة ثم أعادت المحاولة عدة مرات دون أن يأتيها صوت ( س- 18) فتنهدت في ملل ثم عادت إلي الهاتف ورفعت السماعة قائلة:
- يبدو أنه غير موجود يا سيدتي .. أخبريني بالاسم وسأخبره عند عودته و..
لكن (جـ - 18) قاطعتها دون أن تستمع إلي بقية عبارتها :
- قوليله بس يفتح موبايله وأنا هأكلمه عليه
أنهت (سلوى) المحادثة ثم نظرت إلي نشوي التي كانت ما تزال تتابع كلمات الأغنية بشغف فصرخت فيها قائلة:
- إلي متي ستظلين جالسة هكذا بينما أقوم أنا بإعداد كل شيء ..؟
أجابتها (نشوى) بلا مبالاة أكثر:
- ألست أمي؟! ... كل الأمهات تفعلن ذلك..؟
كادت تصرخ فيها بأنها قد أصبحت ( شحطة) ولا يحق لها قول ذلك .. ولكنها أتبعت بنفاذ صبر:
- لم يتبق الكثير لعودة (نور) (وأكرم) و لم ننته من إعداد الطعام بعد..ولابد أن أعصابه علي وشك الانفجار بسبب انهيار منزلنا الآخر ..
أجابتها (نشوي) بدون اكتراث:
- وأنا مالي..؟
فأطلقت تنهيدة كبيرة من أعماق صدرها ثم استدارت لاستكمال الطعام وهي تتوعدها بإخبار أبيها عند عودته دون أن تدري أن (نور) و( أكرم) كانا في أشد لحظات عمريهما تعقيداً ..
علي الإطلاق ..!!
*** ***** ***
كان بحق موقفا رهيبا..!!
فقد اتسعت عينا العربجي في صرامة منذرة بالوعيد .. بينما يقترب صديقه المدعو (أبوشوشة) بعربته الكارو في ثبات مخيف وهما يتابعان صوت خطوات الحمار فوق رصيف الشارع المتتابعة والموحية بالاقتراب الشديد ..!!
أدار ( أكرم) عينين ملأهما التساؤل من تحت أوراق الجرائد نحو ( نور) قائلا :
- وما العمل يا (نور) ..؟
والواقع أن (نور) لم يكن بحاجة إلي مثل هذا التساؤل .. لقدر راح عقله يبحث عن مخرج لهذا الموقف الرهيب الذي ألم بهما حتى أنه راح يعصر رأسه في عنف وهو يبحث عن حل مناسب لهذا المأزق ..
فجأة وبدون مقدمات اتسعت عينا ( أكرم) حينما ارتفعت عقيرته (نور) بالصياح بكل قوته:
- سين تمنتاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااشر .... سين تمنتاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااشر*
وفي حجرته الخاصة كان ( س- 18) يتطلع إلي صورة هواءوضوئية لـ (جـ - 18) حتى أن أذنيه الدقيقتين قد لاحظتا صوت استغاثة (نور) لكنه لم يحفل بالأمر كثيرا .. كل ما فعله هو أن حاول مط شفتيه المعدنيتين بلا فائدة وهو يشيح بيده في ضيق قائلا:
- كل حاجة ( س- 18) .. كل حاجة ( س- 18) كما لو أنه ليس في العالم سوي ( س- 18) .. اتصرفوا مرة واحدة فقط من أنفسكم ... القراء أكلت وجوهنا ..!!
قالها وأعاد التطلع مرة أخري إلي الصورة في هيام شديد
أما (نور) فقد أدرك فشل محاولته بعد عشرات المرات من النداء المتواصل حتى أن (العربجي) ورفيقه (أبوشوشة) قد تبادلا نظرة متوجسة قبل أن يقول الأخير بريبة:
- الراجل ده ماله .. الظاهر كدا والله أعلم أن مخه مش موزون .
قالها وهو يقترب من العربة حيث برقت عينا (نور) بعد سماعه العبارة الأخيرة وقد شعر أن الصدفة وحدها قد بعثت له الحل علي طبق من ذهب فاعتدل في مكانه بينما يرسم علي وجهه أشد نظرات العالم بلاهة بينما يتابعه (أكرم) بذهول صارخا :
(نور) .. علام ستقدم يا (نور) ..؟!
أما (نور) فقد أطلق ضحكة شيطانية ارتج لها جسد الرجلين بينما راح يحملق فيهما كالمجانين ثم استعار لهجتهما وهو يقول:
أنت مين ياد أنت وهو..؟
ارتعدت أوصال المدعو ( أبوشوشه) وهو يتمتم لصاحبه في رعب حقيقي:
- دا باين عليه طلع مجنون بصحيح .. !!
ثم استدار نحو (نور) قائلا:
حقك عليا يا با .. امسحها في رقبتي وحياة والدك .. أنا ما كانش قصدي حاجة
أطلق (نور) ضحكة أخري متهمكمة لا تخلو من التظاهر بالجنون ثم أشار نحوهما صارخا:
- أخلعا..
اذدد الرجل لعابه بينما ينظر أحدهما إلي الأخر ثم قال صاحب العربة
- نخلع ايه يا با ما كنا حلوين
أشار (نور) بيده نحوه ليصمت وهو يقول:
- اخلعا جلابيبكما
- اذدرد الرجلان لعابهما في صعوبة بينما راح (أكرم) يحملق في (نور) وقد فهم مغزاه وابتسم بثقة بينما خلع الرجل الأول جلابيته وناولها لأكرم الذي عزم علي ارتدائها بينما أتاه صوت (نور) قائلا بصرامة:
- لا يا ( أكرم) لحد هنا وكفاية .. كل إلا ذلك.. ناولني الجلباب
زمجر (أكرم) في جشع بينما يحاول ارتداء الجلباب وهو يرمق (نور) بنظرة متحدية استنفرت مشاعره قبل أن يحدج (أكرم) بنظرة نارية بدوره فتشبث بطرف الجلباب وهو يقول في صرامة:
- ألم أقل لك اعطني الجلباب..؟!!
جذب (أكرم) طرف الجلباب من بين يديه في تحد وهو يقول:
- ارتد أنت جلباب الرجل الآخر
ولكن (نور) قال بعناد رهيب:
- لن أرتد سوي هذا الجلباب ... لقد كبر الأمر في رأسي
- أما (أكرم) فقد كبر الأمر في رأسه بدوره وهو يقول:
- لقد نسيت مع من تتحدث هذه المرة يا (نور)..هل أم نسيت حقا أنني ملك العناد المتوج.؟!
استنزفت العبارة ما تبقي لدي (نور) من صبر وهو يجذب الجلباب بدوره حتى أنه قد قرر أن التخلي عن الجلباب هذه المرة سوف يحرج موقفه أمام الرجلين الذين يتابعان الموقف حتى أن كل منها راح يجذب من أحد طرفي الجلباب الذي لم يتماسك طويلا أمام قوة الجذب الشديدة فانشق نصفين بصوت مسموع .. وكان هذا وحده كافيا لأن يجن جنون صاحب الجلباب الذي يتابع الموقف قبل أن يصرخ فيهما قائلا:
- كله إلا جلابيتي ... دا أنا وارثها عن أبويا يا ( ولاد الـ....) ثم انضم للصراع الناشب بينهما ... وفي هذا اللحظة كانت قافلة من عربات الكارو تعبر الشارع مصادفة ولم يكد (أبوشوشة) يلمحها حتي تهللت أساريره وراح يصرخ فيهم بكل ما أوتي من قوة:
- يا (عوضين) .. يا ( محمدين) .. يا (عويس) .. يا (نصر) .. يا ( فرغلي) .. يا (حسنين) .. يا (مصطفي) .. يا..........
فجأة ارتج الشارع تحت أصوات أقدام الحمير التي تجر عربات الكارو والتي راحت تنهب أرض الشارع في اتجاهها نحوهم حتى أن (نور) قد حملق في المشهد خلفه بذهول وهو يتساءل عن كل هذا العدد من عربات الكارو التي راحت تتوافد للمكان فأدار عينيه نحو مبني المخابرات العلمية الذي يبعد اقل من نصف الكيلو متر تقريبا ثم نظر نحو أسطول العربات المتجه نحوهم قبل أن يستدير نحو (أكرم) الذي راح يحملق في المشهد بدوره بذهول مماثل قبل أن يصرخ فيه :
تول أنت عجلة القيادة* يا (أكرم) قالها وهو يدفع الرجل الذي كان ما يزال متشبثا بالجلباب في قوة كأنما تحول الأمر لديه إلي مسألة حياة أو موت ولكن الأمر قد تحول عند (نور) إلي ما هو أكثر من ذلك حتى أنه دفع الرجل بقوة أكبر وهو يتشبث بطرف الجلباب بقوة كبيرة حتى أن الرجل قد سقط في حركة مباغتة من فوق العربة ليرتطم برصيف الشارع في عنف مما جعل الجلباب ينفلت منه علي الرغم منه ... أما (أكرم) فقد انصب العرق علي جبهته غزيرا وهو يحاول بكل ما أوتي من قوة السيطرة علي العربة قبل أن يطرق صياحه أذن (نور):
- ما هي الكلمة التي تقال للحمير لحثهم علي الجري يا (نور) ..؟
- بدت علامات التفكير الشديدة علي وجه (نور) هو يناوله نصف الجلباب ليستر به جسده قدر الإمكان بينما احتفظ لنفسه بالنصف الآخر ... وبدا كما لو انه يعصر رأسه لتذكر الكلمة .. ثم برقت عيناه في قوة قبل أن يصرخ في (أكرم) قائلا:
- إنها ( شىىىىىىىى حااااااااااااااااااااااااااااااا)** يا (أكرم)
أما (أكرم) نفسه فقد سيطر علي العربة بمهارة مذهلة يحسد عليها حتي أن (نور) قد تساءل في أعماقه في حيرة حقيقية عن طبيعة عمله السابقة فيما يسبق فترة احتلال الأرض * ... ولكن خواطره لم تدم طويلا حيث اقتربت عربات الكارو التي يقودها سلة من (العربجية) الأوغاد في احتراف حقيقي وراح يبتهل وهو يتابع بوابة مبني المخابرات العلمية التي تقترب في بطء ... وبدا المشهد أمامه في هذه اللحظة كأغرب عملية اقتحام لمبني المخابرات العملية رآه في حياته ..!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
* معناها (س - 18) .... راجع العدد مليار (المقاتل العجوز)
** معناها سير أيها الحمار ... الموسوعة العالمية الشاملة لقيادة الحمير
**** **** ****
- أنا خلاص لازم اموت نفسي .. أنا لازم أبلع قنبلة هيدروجيية
رددت (جـ - 18) هذه العبارة في انهيار تام بينما تغرق الشرارات الكهربية عينيها من أثر
البكاء وبدا منظرها مثيرا للشفقة بحق بينما أتاها صوت امها التي تجلس بجوارها علي طرف الفراش قائلة:
- يابنتي ما تعمليش في نفسك كده قطعتي قلبي
لم تجد أم (جـ - 18) سوي هذه العبارة وهي تربت علي كتف ابنتها التي لم تكف عن
البكاء لحظة منذ أن افتضح أمر زواجها السري بـ (س – 18) وراحت تمسح الشرارات الكهربية التي تنهال من عينيها قبل أن تقول:
- ياماما دا بينكر نفسه مني ..!!
ثم أتبعت بينما تزرف الشرارات الكهربية من عينيها أكثر:
- دي أخرتها يا (س - 18) ... بقي دا جزائي؟!!
أما أمها فقد مصمصت شفتيها في حسرة قائلة:
- هما الرجالة كلهم كده يا بنتي مش أنا سبق وحذرتك ..؟!
فأجابتها (جـ - 18) بحسرة:
- أيوة يا ماما ... أنا إللي طلعت خايبة
ثم أنهارت في البكاء بصورة كبيرة وهي تقول بصوت مختنق بالدموع:
- بس أنت ما سمعتيش وعوده ليا قبل الجواز ..!!
أبتسمت أمها في سخرية مريرة وهي تتبع:
أظن ما قال لك أنه هيسكنك في (بلوتو) ويجيب العفش من (دمياط) ويشتري لك صاروخ اتناشر متر ويعمل لك فرح في نادي الشرطة في (جلوريال) ؟
فأجابتها (جـ - 18) من وسط دموعها:
- لا ياماما في شيراتون (أرغوران) .. وهيجيب لي شبكة من (عطارد)
فهزت أمها رأسها في قلة حيلة قائلة:
- وصدقتيه..!!!
ثم أتبعت بمرارة أشد:
- ما كلنا أتقال لنا كده يا خايبة ... بس دا كلام .. أنا نفسي اتقال لي أكتر من كدا .. وأدي أنا قدامك أهه زي ما أنتي شايفة .. وأنت طبعا شايفة أبوكي ... يالله بقي هنقول إيه .. كله نصيب..!!
ولم تكد تأتي سيرة أبوها حتى انفجرت في البكاء مرة أخري وقد تذكرت وعيده لها وهي تقول بحزم شديد:
أنا ما عادش ليا حياة في الدنيا دي ... والله لازم أرمي روحي في ثقب أسود عشان أستريح من الدنيا وإللي فيها
فقالت لها أمها: - يابنتي العلماء ما اكتشوفوش لسه الثقب الأسود ده بيودي فين ... بلاش تعملي في نفسك كدا ..
فنظرت نحوها بريبة وهي تظن أنها محاولة منها لإثناءها عما تفكر فيه فقالت لها بريبة:
- مين اللي قال لك كدا ... ؟!!
فقالت لها أمها بصدق :
- والله يا بنتي ما بأكدب ... دا (د.نبيل فاروق) اللي قال كدا ... أنت ما بتقريش الهوامش الجانبية ولا أيه !
نظرت إليها (جـ - 18) بريبة ثم أتبعت في حزم أكثر:
- خلاص ... هأشرب سم فران
قالتها وانخرطت في بكاء شديد ...
**** **** ****
يا للمهزلة .. يا للمهزلة
رددها القائد الأعلى للمخابرات العلمية في ذهول وهو يضرب كفا بكف بينما وقف أمامه كل من (نور) و (أكرم) الذين أطرقا برأسيهما في خجل وهو يتابع نصفي الجلباب الذي يتدثر كل منهما بواحد منهما قبل أن يقول في قلة حيلة :
أين أخفي وجهي من الناس..!! .. والكارثة أن يكون ما حدث قد تم التقاطه علي احدي الكواكب الأخرى وقتها ستصبح فضيحة كونية .. ولن نقوي علي اظهار وجهوهنا جميعا في أي مؤتمر كوني ..
ثم نظر نحو (نور) قائلا بنفس اللهجة التقريعية الشديدة:
- أنت يا (نور) .. أنت .. !! ... كيف يصل بك الحال لأن تترك بعض الهواة يسرقون ملابسكم
- تنحنح (نور) في حرج بينما استدرك ( أكرم) سريعا :
لم يسرقوا ملابسنا فقط يا سيدي بل سرقوا السيارة أيضا
صرخ فيه القائد الأعلى بأسلوب تقريعي مبالغ فيه :
- فقط...!!
فقال (أكرم) علي الفور:
لا يا سيدي .. بل سرقوا متعلقاتنا الشخصية أيضا كما سرقوا هواتفنا الخلوية وساعة (نور) الـ ...
صرخ فيه القائد الأعلى كأنما لا يحتمل كل هذا:
- اصمــــــــــــــــــــت
تنحنح (أكرم) في حرج وهز تفيه بتعجب وتساءل في أعماقه عن أطواره الغريبة وهو يسأله ببساطة محملة بالتعجب:
- أردت فقط أن أوضح الأمر ...!!
تجاهله القائد الأعلى وهو ينقل بصره نحو (نور) الذي تمني لو انشقت الأرض وابتلعتهما لكنه تنحنح مرة أخري في حرج وهو يتبع :
لقد كانوا يحملون السنج يا سيدي ولولا ذلك لكنا ....
قاطعه القائد الأعلى مرة أخري في عصبية :
- لكنتم ماذا يا (نور) ...
ثم حاول التحدث لكنه لم يجد ما يقال فاكتفي بالصمت ثم أشار بيده لهما للجلوس ... فازدرد (نور) لعابه بينما جلس (أكرم) علي الفور فتبعه بهدوء بينما قال القائد الأعلى في صرامة:
- ركزا معي الآن ودعا كل ما في بالكما فهناك مهمة جديدة لكما
أجابه (نور) علي الفور:
- نحن رهن إشارتك يا سيدي
لم يكد القائد الأعلى يسمع هذه العبارة حتى لانت ملامحه ثم راح يسترسل في تفاصيل المهمة الجديدة بينما تابعه (نور) و (أكرم) بذهول لا حد له ..!!!
**** **** ****
ابتسمت (سونيا جراهام) في شراسة حينما دوي الرعد مرة أخري وسقطت أضواء البرق علي وجهها كأنما راق لها منظرها حينما تنعكس عليه أضواء البرق الخاطفة قبل أن تقول في سخرية لاذعة موجهة حديثها نحو (تفيدة جراهام) :
- لقد دفعتي بنا للحديث في أمور جانبية بينما تركتنا السبب الحقيقي لاستدعائك ..!!
مالت (تفيدة جراهام) نحوها وهي تزوي ما بين حاجبيها دلالة علي التركيز الشديد وهي تقول:
- سيكون من الجيد حقا أن تأتين من نهاية الموضوع
قالتها وضمت يديها أمام صدرها وهي تنصت نحو (سونيا جراهام) التي أشاحت بوجهها إلي الناحية الأخرى ... ثم صمتت برهة لم تدم طويلا قبل أن تقول:
- أخبريني يا (تفيدة) ... هل حدث وقمتي بقراءة ملفي من قبل ..؟
أطلقت (تفيدة جراهام) ابتسامة ساخرة من ابتساماتها المعتادة وهي تقول:
- حتي أطفال إسرائيل يحفظون ملفك عن ظهر قلب يا عزيزتي
لم تتخلي (سونيا جراهام) عن قناع الجمود الذي غلفت به وجهها وهي تقول :
- لابد أنك تعرفين كل شيئ عني اذا
سألتها (تفيدة) في لهجة خالية من الصبر:
- ألم نتفق أن تأتي من نهاية الموضوع .. ؟
تجاهلتها (سونيا) مرة أخري واستدارت تطالع صورتها والصورة الأخري المثبتة بجوارها علي الجدار أعلي المدفأة قبل أن تقول:
- هلي تعلمين شيئا بشأن زواجي القديم..؟
اطلقت (تفيدة) ضحكة شيطانية من ضحكاتها المعتادة قبل أن تقول:
- أتحاولين إيهامي بأنك لم تصابي بالعنس مثلـ ... أحم أحم ... أقصد مثلما يقولون داخل العائلة..؟
ازدردت (سونياجراهام) لعباها في ضيق حقيقي للمرة الأولي وهي التي كانت تعتقد اعتقادا جازما بأن قصة حياتها تدرس في مدارس المخابرات في كل مكان ... لكنها تجاهلت هذه المرحلة بارادة قوية وهي تقول لها :
- أتحاولين ايهامي بأنك لا تعلمين بشأن زواجي السابق من ( أدهم صبري) ..؟
حكت (تفيدة جراهام) ماخلف أذنها بيدها في محاولة للتذر قبل أن تقول:
- أهذا هو تاجر الأسمنت الذي تزوجتيه في السنغال؟
أطلقت (سونيا جراهام) شقهة فزع قبل أن تقول:
- من أين جئتي بهذه المعلومة الكاذبة .........؟!!
ارتسمت ابتسامة واهنة علي وجه (تفيدة جراهام) قبل أن تقول بأسلوب تعمدت أن يخلو من المشاعر:
- ألم أقل لك أن قصة حياتك بات يعلمها كل طفل في اسرائيل*
ارتسمت ابتسامة جزعة علي وجه (سونيا جراهام) قبل أن تتبع: أتروجون عني اشاعات كاذبة .... - - - - ياللمصيبة ..!!
رفعت (تفيدة) أحد حاجبيها بينما زوت الآخر في عدم تصديق وهي تقول بريبة:
- وماذا إذا عن زوجك الكولومبي والذي قمتي بمساعدته في تهريب السلاح .. وماذا عن الآخر البرازيلي والذي قمتي بمساعدته في تجارة حبوب القهوة والآخر الأمريكي الذي تركتيه بعد القبض عليه في عملية تهريب المخدارت والنيوزلندي الذي شاركتيه في تربية الأبقار في مزرعته الخاصة إلي أن احترقت في ظروف غامضة والآخر من صعيد مصر والذي .......
قاطعتها (سونيا) صارخة:
- كفــــــــــــــى ... ما كل هذا الهراء ..!!!
ثم أتبعت في شراسة ساخطة:
- من أين لك بمثل هذه الأنباء الكاذبة .. ولمصلحة من تروجينها .. ؟
تصنعت (تفيدة جراهام) عدم الاهتمام وهي تقول لها :
- سبق وأخبرتك أن هذه الأخبار وغيرها لا تحتاج لترويج ... فالجميع يعلمها بالفعل .. بل ويحفظها أيضا عن ظهر قلب *
ازدردت (سونيا جراهام) لعابها في ضيق حقيقي وتمتمت بصوت منخفض:
- لقد ساءت الأمور حقا أثناء فترة غيابي ... ولكن أوان تدخلي لإصلاح الأمور لم يحن بعد..
قالتها واستدارت نحو (تفيدة جراهام) قائلة:
- دعي كل هذه الهراءات جانبا .. وأنصتي إلي كلامي ... فالأمر هذه المرة يحتاج إلي مجهودات خاصة جدا والأمر لن يكون سهلا خاصة وان المهمة التي سأكلف بها هذه المرة تقع في أكثر الأماكن بغضا لنا جميعا
ثم أتبعت في كراهية:
- في مصر..
وكانت هذه الكلمة تكفي..
تماما..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
* لمزيد من التفاصيل تابع رواية (اسمهـــــــا سونيا جراهام) ... تأتي لاحقا
**** **** ****
اتسعت عينا (نور) و (أكرم) في ذهول وهما يتابعان كلمات القائد الأعلي الذي راح يسرد عليها مالديه ولم يكد ينتهي حتي قال (نور) علي الفور:
- سيدي .. مازلت لا أعي جيدا معني قولك أن (سونيا جراهام) قد ظهرت مرة ثانية..!!
أجابه أكرم ببساطة متناهية:
- ظهرت أي وضحت يا (نور) أم أن قد نسيت اللغة العربية يا (نور) ..؟
ضم (نور) قبضته وقاوم رغبته في لكمه ببسالة ... بينما تابع القائد الأعلي بغيظ شديد:
- هل طلب منك أحد الكلام يا (أكرم) ..؟
رفع (أكرم) أحد حاجبيه وهو يقول بضيق:
- أليس لي حق الحديث هنا..؟
- حدجه القائد الأعلى بنظرة نارية قبل أن يقول في خشونة :
- و أين كان لسانك وقتما سرقت ملابسكما..؟
أصفر وجه (أكرم) وخرجت كلماته متلعثمة وهو يحاول جاهدا أن يجد ما يرد به علي هذه الكلمات
أما (نور) فقد حاول تغيير مجري الحوار حتي لا يتهور (أكرم) ويلكم القائد الأعلي في عينيه فقال علي الفور :
- مازلت لا أفهم أين مهمتنا بعد .. أم أنك تود منا القيام بالقبض علي (سونيا جراهام)
أطلق مدير المخابرات ضحكة ساخرة أخري قبل أن يتبع في ضيق:
- يبدو أن عملية السرقة قد أثرت بدورها علي عقلك يا (نور) ثم أتبع في ضيق أشد:
أنتما تعلمان أن (سونيا جراهام) قد قامت باختطاف ابن (أدهم صبري) ... وأنه مازال يبحث عنه حتي الآن
أومأ (نور) برأسه علامة الفهم بينما أتبع القائد الأعلى:
- مهمتكما هذه المرة تنحصر في شيء وحيد ..
ثم صمت فترة قبل أن يتبع:
- ستصلان الخبر لـ (أدهم صبري) نفسه
اتسعت عينا (نور) في ذهول قبل أن يتبع:
- هل تعني أننا...
أجابه القائد الأعلى مباشرة:
- هو كذلك يا (نور) ستسافران سويا إلي الماضي لتبلغان (أدهم) بالأمر وتأتيان به معكما للتعامل بنفسه مع زوجته السابقة (سونيا جراهام)
ارتسمت علامات الذهول علي وجه (نور) بينما لاذ بالصمت قبل أن يتساءل (أكرم) في حيرة:
- بقي تساؤل وحيد يا سيدي يشغل بالي منذ مدة كبيرة
حملق القائد الأعلي في وجهه متسائلا:
- وما هو يا (أكرم) ؟
فقال (أكرم) مباشرة:
- أردت أن أعرف فقط هل كبر ابن (ادهم صبري) كما نكبر جميعا أم أنه مازال طفلا ....!!!
قالها دون أن يدري أن السؤال قد باغت القائد الأعلي تماما
وبقي السؤال يتردد في عقله كثيرا
وبلا إجابة..!!!
**** **** ****
حاولت (جـ - 18) أن تجفف الشرارات الكهربية التي تنهال من عينيها بلا انقطاع وهي تتابع معالم حجرتها وتحمل في يدها بعض متعلقاتها بعد أن قررت الهروب من المنزل ... ولم تكد تتأكد من جمع ما تحتاجه من متعلقات حتى تسللت علي أطراف أصابعها وما أن خطت بقدميها فوق رصيف الشارع حتى وقفت في انتظار (حوامة زرية) لتقلها نحو المحطة الكونية حيث يمكنها أن تجد سفينة فضاء مناسبة تنقلها حيث تريد ..
علي الرغم من ذلك فقد طال انتظارها علي غير توقعها..
وفجأة ... باغتها توقف حوامة دوريات الآداب الآلية التي تقطع أرض الكوكب باستمرار قبل أن يهبط منها عدد من المخبرين الآليين .. وعلي الرغم من أنها حاولت الهروب بكل ما تملك من طاقة إلا ان مخبرين شرطة الآداب الكونبية يتم اختيارهم وتدريبهم بعناية لمثل هذه المهام.. حتي أنها قد سقطت في أيديهم بسهولة مطلقة ولم تكد يتم احضارها بين يدي ضابط الحوامة الآلي حتي نظر نحوها باستخفاف قائلا:
- بتحاولي تهربي يا كتكوته !!....... نياهاهاهاهاها
ثم حدجها بنظرة فوتونبية تخللت وصلاتها السليكونية باثرها قبل أن يقول:
- إيه إللي جابك هنا الساعادي يا بت ..؟
حاولت الرد .. لكن شيء ما أعاق لسانها عن الحركة قبل أن يميل أحد المخبرين علي أذنه هامسا ببعض العبارات الموجزة قبل أن يرفع عينيه نحوها قائلا:
- بقي كدا ..!!
صمت فترة قبل أن يتبع في تشف غريب:
- امم بقي سيادتك رقاصة كمان ؟
ثم صمت فترة قبل أن يتبع:
- و ماشية كمان مع واد صايع؟
أتاه صوت أحد المخبريين الآليين من الخلف :
- اسمه (س – 18) يا بيه
أطلق الضابط الآلي ضحكة ساخرة طويلة قبل أن يقول في صرامة:
- هاتوها معاكوا في البوكس
ولم تكد (جـ -18) تسمع هذه العبارة حتى شعرت بكل وصلاتها تختل حتى ضعفت الرؤية أمامها وقد قاربت علي فقدان الوعي .... وداخل عقلها الآلي أدركت أن الأمور قد ازدادت تشابكا وأنها تخطو نحو متاهة ستبتلعها عن آخرها ...
وكم كانت محقة !!!
**** **** ****
ارتفع رنين جرس الباب في منزل (نور) في تتابع مثير للتعجب حتى أن (سلوي) ونشوي قد هرعتا من حجرتيها في ذهول بينما قالت (نشوي) وهي تدير عينيها نحو (سلوي) في فزع:
تري من هذا يا أمي:
أخرجت (سلوي) مسدسا ليزريا من طيات ثيابها وهي تقول بحزم:
تقدمي نحو الباب يا (نشوي) وافتحيه ببطء وانبطحي أرضا .. واتركي لي الباقي
تقدمت ( نشوي) من الباب بخطوات مضطربة ثم فتحت الباب ... ولو قدر لها أن تري الشخص الواقف بعتبة الباب لشاركت (سلوي) هذا الذهول الذي سيطر عليها ولكنها ارتمت علي الأرض مباشرة وهي تحمي رأسها بذراعيها كما لو أنه ستنهال أشعة الليزر من كل صوب ... ولكن كل هذا لم يحدث وإنما فاجأها هذا الصمت الذي شمل المكان بأثره .. فرفعت رأسها في هدوء لتتابع ما يحدث قبل أن تستدير نحو أمها التي راحت تحملق في القادم بتعجب ... استدارت مرة أخري نحو هذا الوافد لتشارك (سلوي) التساؤل .. فأمام الباب وعلي عتبته مباشرة كان يقف شخص غريب الملامح مزري الهيئة بصورة كبيرة وقد استطال شعره لحيته حتى غطي وجهه بأثره وتمزقت ملابسه في أماكن عدة ... ولم يطل تساؤليهما طويلا حيث قال الرجل بصوت مرهق:
حمدا لله أني رأيتكم مرة ثانية .. كنت أظن أني لن أفعل مرة أخري
ولم يكد صوته يطرق مسامعهما حتى صرخت (سلوي) بلهفة حقيقية :
من................؟!!!
فأجابها الشخص علي الفور:
نعم يا (سلوي) ... أنا (محمود)
وكانت حقا مفاجأة مذهلة..
مدهشة ..
مخيفة ..
مرعبة ..
مفزعة ..
مبهرة ..
قاسية ..
عنيفة ..
قوية ..
.....
.....
.....
....
إلخ
ولأقصي حد....!!!

يتبع ....

 
 

 

عرض البوم صور abcz   رد مع اقتباس
قديم 11-12-06, 10:44 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13149
المشاركات: 2,460
الجنس ذكر
معدل التقييم: Ballack عضو على طريق الابداعBallack عضو على طريق الابداعBallack عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 208

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Ballack غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : abcz المنتدى : سلاسل روايات مصرية للجيب
افتراضي

 

ما شاء الله

روووووعة

للأسف ما معي وقت اليوم اقرأها كلها

بس من اول شوية منها أسلوووبك رائع

يسلموا إيديك ويعطيك الف الف عافية

اكملها آخر الأسبوووع وأعطيك رأيي بالتفصيل
إن شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور Ballack   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات مصرية للجيب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية