لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-23, 02:04 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2019
العضوية: 333769
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: سمر الاسمراني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سمر الاسمراني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..للكاتبة ( شغف)..

 

معذورة عزيزتي
الله ييسر أمرك وإن شاء الله تتحسن ظروفك.

 
 

 

عرض البوم صور سمر الاسمراني   رد مع اقتباس

قديم 17-11-23, 06:28 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..للكاتبة ( شغف)..

 

صباح الخير..كيفكم حبايبي والله اني اشتقت لكم..

والحمدلله عدنا على الوعد..كتبت لكم بارت اطول من البارتات السابقه تعويض لصبركم..

لكن بطلبكم بان لا تطلبون مني بارت زياده..لاني انشغلت والله الفتره الماضيه..

باخذ وقتي جمعه وسبت اكتب لكم بارت الاحد اعطوني وقتي..الله يسعدكم❤..

رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..

للكاتبة (شـــــــــغف)..

ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..

~\البارت الثالث والخمسون /~

سلطانه رفعت راسها لتقع عيناها بعيني سيف ما كانت اهدابها الطويلة ونظارتها القاتله الا سهم تغرز في قلبه

بتلك الحضه تماماً فتح الباب ودخل نمر تتبعه والدته و طفلتيه رفع راسه ليرا الموقف امام عيـــــــــناه!!..

حـــــــــينـــــــــها!!!..

نمر اصبح كل الاسد المفترس ثار ثوره غاضبه اعمت عيناه عن ابصار الحقيقه وقلبه كالحجر مليئاً بالحنق..

الرياح لا تهز الا الصخور الصغيره ونمر كان كالجبل لا يهزه شيء ولكنه اليوم اهتز بما رات عيناه اهتز بقوه!!

فالرجل اذا انقهر يفعل ما لا يفعله احد لذالك سلطانه استدارت هاربه لغرفتها من رات نمر هجم على سيف!!

وهو يصرخ بصوت عال رج اركان القصر/يا الــــحقير يالـــــــــواطي تـــــــــكشف محارم بيتي؟؟..

سيف رجع خطوه على ورا برعب/والله والله..

نمر لم يعطيه فرصه لتبرير هجم عليه بانهيال غاضب وشده مع جيبه رفعه لا فوق ثم ضرب جسده بالارض..

لاحد يختبر صبري فانا سيد من اسياد الجنون اذا غضبت احرق قلـــــــوباً حتى لو كنت انا فيها!!..

ولا احد يراهن على قوتي حتى نفسي لا ارحمها عندما اغضب بسبب الغيرة احارب وضارب و اقـــــــــاتل..

نمر مستمر في ضرب سيف تحت صوت صراخ لطيفه والجدة نشميه تقترب برعب حينما راته يقاوم الموت!!

شروق وغروب من شدت صدمتهما بوالدهما لاول مره تراه بصوره مرعبه تفجرت بالبكا كلهما وتجهان الدرج!!

نمر مازال يضرب بكل قسوه وجنون وهو يصرخ بغضب ناري/يا واطي يا قليل الاصل انا تدخل بيتي بغيابي انا تكشف على مرتي انا؟؟..

لطيفه تصرخ باكيه مستنجدة بالجدة نشميه/تكفين بعيالك فكي سيف من شره ذا اخوي اخوي..

الجدة نشميه امسكت ذراع نمر بكل قوه وكفيها ترتعشان من صلابته/يابو شامخ نشميه بنت عذال بوجهك كان لها وجه عندك اعتق الرجال اعتقه..

نمر شد سيف مع جيبه ثم رفعه امامه بجبروت/خليني اذبحه يومه ذا الحقير كشف على مرتي..

سيف يلقط انفاسه وانفه وشفتاه تنزف الدم/والله ما قـــ صدت شــ ـــي والله..

الجدة نشميه مازالت تشد ذراعه نمر بنخوه/تراه بوجهي داخله على الله ثم عليك يا نمر اعتقه لوجه الله..

نمر صرخ بجنون وهو يهز سيف بثوره عارمه/من سمح لك تدخل مــن؟؟..

لطيفه تكلمت كي تنقذ شقيقها/انا قلت له يدخل والله ما كنت ادري ان سلطانه موجوده..

نمر افلت سيف ثم التفت لها بنظرات مشتعله/انتي يا الحقيره انتـــــــــي!!..

لطيفه من راته متجه نحوها اسرعت بخطواتها تخبى خلف الجدة نشميه وهي تشد عباتها باكيه بكل رعب..

الجدة نشميه حلفت بصرامه/والله ومان الله ما تلمسها وهي واللي بطنها بحمايتي..

حينها نمر وقف وهو ياشر على لطيفه بغضب متفجر غضب لاحدود له/تذلفين مع اخوك مابي اشوف وجهك وانتي طـــــــــالق..

هل قال طـــــــــالق هل فعلها حقاً!!..

لطيفه شهقت بقوه كاد تقذف روحها وهي ترجع خطوه على وراء وعيناها على نمر لتســـــــــتوعب!!

معقولة طلقها بسهوله(صدمـــــــــة)لانك يا نمر ابعد
من ان تفهمني لن استطع شرح لك مدى خيبتي فيك!!

هتفت من بين دموعها وانكسارها/لا ليش حرام عليك يا ظالم حرام عليـــــــــك..

نمر صرخ على سيف بصوت ثاير/خذ اختك وذلف برا انت وياها برا لا ورب العباد انهي حياتكم صدق..

سيف شد لطيفه المنهارة واتجه الباب ليصرح نمر بصوت عال/سيتي عطيها عباتها بسرعه خلي تذلف بســـــــــرعه..

سيتي اتت راكضه وهي تحمل عباة لطيفه اعطتها سيف الذي البس شقيقته وهو مازال مذهولاً مصدوماً
————————————————————
سلطانه منذ وصلت غرفتها اغلقتها وهي ترجف خلف الباب من صوت صراخ نمر الغاضب الذي واصلها!!..

لذالك اتصلت بمعاذ فوراً لياتي ويحميها لانها تعلم بانه سيهجم عليها ومن الممكن يقتلها بسبب ثورته؟؟

طرق الباب ثم صوت طفلتيها ينادون عليها من بين* شهقاتهما/ماما افتحي بابا ذبح الرجال..

سلطانه فتحت لهما و سحبتهما معها بالغرفه واغلقت الباب بالمفتاح وهي تحضن شروق وغروب برجفه..

غروب تهتف بذهول/شفته ذبحه والله ذبحه..

شروق تشد احتضان والدتها/بابا صار يخوف..

سلطانه تحتضنهما بكل احتوى/لا تخافون هو بس معصب وراح يهدا يهدا..

سلطانه حقاً ادركت بان الشجاعه ليست غياب الخوف ولكنها حاولت الانتصار على الخوف لاجل طفلتيها..

انتفضت هي وطفلتيها مبتعدات عن بعضهما من صوت الباب الذي يقف خلفه نمر يطرقه بقدمه بقوه..

وهو يصرخ بنبرة مرعبه كالقنبله المتفجرة/افتحي الباب افتحي لا اكسره على راسك افتحيـــــــــه..

سلطانه من شدت خوفها على شروق وغروب التي يرتعشان وكل وحده منهما تعود تمسك عضدها ببكا..

شعرت بانها لاتستطع ان تنفس وكان ثقل العالم فوق رئتيها تدعو الله بان يعجل في جيت معاذ لينقذهما..

نمر دفع الباب بصلابة كتفه حتى انفتح دخل وعيناه لن تنظر في رعب بناته بل تنظر في سلطانه بجنون!!..

فعلاً ان ساعة الغضب عمياء لايمكن ان ترا صورتك في الماء وهو يغلي ولا يمكن ان ترا الحقيقه وانت غاضب!

كان يريد الهجوم عليها لولا بان معاذ منعه عندما دخل و امسك ذراعه وهو يلقط انفاسه الذي ذهبت..

نمر التفت له بوحشه ودفعه بقوه/كف يدك لا كسرها كفها..

معاذ عاد وامسكه مره اخرى/استهد بالله و تعوذ من الشيطان..

نمر قبض جيب معاذ بانفعال غاضب/انت الشيطان براسه وش جايبك هي داقه عليك تحسبك تبي تنقذها مني؟؟..

شروق وغروب يرقبان بدموع فا الكلمات في القلب لم يستطع اللسان نطقها ولم يستطع القلب تحملها..

سلطانه اشرت لهما بالخروج لا تريد ان يران والدهما بمنظر الوحش الذي يهجم على والدتهما كالفريسه..

شروق تلت يد شقيقتها وهربت معها برا الغرفه تحت صوت بكائهم العالي رؤيتهما لوالدها حقاً مرعبه جداً..

نمر دفع معاذ واهجم على لسلطانه طوق عنقها بصلابة انامله وخنقها بتهور مخيف/ليش تنزلين ورجال تحت ليــــــش؟؟..

سلطانه برغم الم عنقها و رعبها لكنها لم تصمت هتفت بحده/وانا وش دراني انه موجود رح اسال مرتك كيف دخل البيت لاتجي تحط الوم علي..

نمر صرخ فيها بثوره غاضبه بينما ما هو مازال خانقها و ينتفض لاشعورياً/مهما كان ما تنزلين شافك صح شافك؟؟..

سلطانه تقاوم الالم بينما وجهها متفجر حمار بسبب الاختناق/انت السبب بكل اللي فينا قلت لك البارح طلعها من البيت هاذي اخرتها..

معاذ عندما راء وجهها احمر ونمر لم يبصر من شدت غيرته وغضبه تقدم لهما وبعده وهو يقف حاجز بينهما

هتف بصوت صارم بالغ/سلطانه ماله دخل لا تحملها خطا ماهو خطاها كفايه يا ابو شامخ السنين اللي راحت كفايه..

نمر دفعه على الحيط وكان يريد ضربه بتهور حقيقي لانه حقاً فقد اعصابه لتصرخ سلطانه بصوت عال!!.

وهي تقف امامه برجفه/لا لا انت جنيت؟..

لم تكن مجرد رجفة خوف كانت رجفة قلب والم وانكسار وانفجار وهاذي كانت النتيجه غثيان مفاجئ!!

استدرات راكضه للحمام ليلحقها معاذ برعب/سلطانه شفيك؟؟..

سلطانه كانت منحنيه على المغسله تستفرغ ليقترب منها معاذ بخوف ويحتضن كتفيها بذراعه واحده..

نمر وقف على الباب يراقبها بذهول لايعلم ما اصابها لكنه يعلم بانه مازال يتمنى قتلها من شدة غيرته عليها

ثم استدار وخرج برا الغرفه وسلطانه تخرج من الحمام وهي ملقيه راسها على صدر معاذ الذي ساندها بحنو..

ساعدها على التمدد ثم غطاها بالفراش وهو ينحني بتسال مهتم/وش تحسين فيه؟؟..

سلطانه اغلقت عينيها وهي تنفس بسرعه/مادري مادري..

معاذ خفت بحزم/قومي اوديك المستشفى وتطمن على صحتك..

سلطانه برفض قاطع/لا مستشفى لا..

معاذ قطب جبينه بغرابه/ليش طيب؟..

سلطانه غيرت الموضوع بطريقتها/معاذ بناتي تكفى روح تطمن عليهم قلوبهم لا توقف..

معاذ اعتدل واقف بذات الحزم/طيب بروح انادي لهم يجون عندك وانا بشوف نمر وش فيه؟..

سلطانه هتفت محذره/لا انتبه لا تروح له خل لين يهدى..
———————————————————-
شهاب كان يقود السيارة بينما عقله مشغولاً بمن تجلس جواره منذ خرج من بيت اهله لم تنطق بحرف

وهذا ماجعله يقلق لانه يعرف الظبي لسانها متبري منها يستحيل تعدي موضوع هكذا بساهل؟؟..

ولكنه حقاً مصدوم من تصرف والدته لم يتوقع منها النذاله تكذب عليه عيني عينك و امام زوجته بعد؟؟

فهمتها بانه كان يعيش قصة حب وهذا ما جعله يطلقها من قبل لانه يتمنى فتاة غيرها تكون زوجه له؟

شهاب شد له نفس ثم هتف بحزم هادئ/علامك ساكته ليكون بس مصدقه كلام امي؟..

الظبي اجابته بنبرة غريبه/ليش بتفهمني ان امك كذوب؟..

شهاب التفت لها بذات الحزم/لا طبعاً انا ما قول عنها كذوب ولكن اقول يمكن انها بدات تنسى لان كلامها مو صدق والله ماعرف من هنادي اصلاً..

الظبي صدت وجهها للقزازه/واضح..

شهاب امسك كفها بكفه وشد عليها بخفه/والله ماهي سبب طلاقي منك لا تحطين براسك افكار غير صحيحه..

الظبي نظرت له بحده/وانا وش دخلني عشان تبرر للي؟؟..

شهاب قطب جبينه/كيف وش دخلك مانتي زوجتي ولك حق اني ابرر وشرح لك بعد..

الظبي زفرة بخفوت/تبرر للي يهمها زوجها لكن انا ما تهمني و اصلاً ارتحت لاني عرفت سبب طلاقك مني..

شهاب هتف بوجع/لا والله ماهو صحيح ولا فكرت ابد ببنت لا قبلك ولا بعدك والله الشاهد..

الظبي لم ترد عليه ليشد شهاب قبضة كفها/تبين احلف على المصحف عشان تصدقيني ظبي كلام امي والله ماهو صدق والله..

الظبي سالت بغبنه/طيب ليش قالت كذا تبي تهدم بينا؟..

شهاب تنهد بضيق/هي صح مو راضيه اتزوجك لكن ماتوقعت ابد يطلع منها كذا..

الظبي بمكر نسائي/زين اجل خزن عمايلها براسك مو بكره لاجت تبلى علي صدقتها..

شهاب ينظر طريقه بصمت لتردف الظبي مهدده/وخل اتاكد بس ان كلام امك صدق طلقتني عشان هنادي وغيرها شفت عيونك والله لاقلعهن قلع..

شهاب ابتسم نصف ابتسامه/فداك عيوني وقلبي وكلي..

الظبي صدت عنه بزفرة/وفر كلامك لانه ما عاد يفيد..

شهاب مال عليها وخفت بخبث/افا عليك تبين فعل ابشري فيه..

الظبي انكمشت بحرج/لا والله ولا جا بالي اصلاً بس انت وسخ..

شهاب انفجر ضاحك/ياربي يا ذا البنت خذت قلبي جعل من لامني بحبها للعمى..

الظبي ابتسمت بخبث/امين..

شهاب ينظر لها بنصف عين/من تقصدين؟..

الظبي ذات الابتسامه/اللي يلومك بحبي..

شهاب امسك كفها وقبلها بدفئ/بطلب منك طلب لو مره قولي تم..

الظبي اختفت ابتسامتها وحل مكانها الاختناق/وش طلبك؟..

شهاب فهم عليها لذالك هتف بتقصد/لا يروح بالك بعيد الشي ذاك مخليه لوقته..

الظبي صمتت بخجل ليكمل شهاب كلامه بمودة/ابي اعزمك على عشاء قبل نروح القريه..

الظبي نظرت فيه بذهول/مو تونا تعشينا عند اهلك؟..

شهاب ابتسم بلطف/انتي تعشيتي بس انا لا ما اكل الرز ولحم..

الظبي هزت كتفيها بنذاله/طيب ليش تعزمني وانا متعشيه وشبعانه حطني بالقريه وعود تعش انت..

شهاب قبل كفها لامره الثانيه/انا طالبك نتعشى سوى..

الظبي صمتت ثوان ثم هزت راسها برضا/طيب موافقه..

شهاب فز قلبه فرحاً اول خطوه نجحت وخيراً بدات تلين معه وهي من كان راسها يابس لاتنازل عن عنادها
—————————————————————-
ابو سيف يقف بصدمه كاسحة/طلقك ليش!!..

لطيفه تجيبه من بين شهقاتها المتقطعه/لانه نذل بغلطه صغيره تخلا عني وعن اللي بطني..

ابو سيف زفر بغضب/تكلمي قولي للي السبب؟..

لطيفه تاشر على سيف الذي جالس بصمت/عشان سيف جا يسلم علي وشاف مرت نمر بالغلط..

ابو سيف انتفض بشده/كيف شافها انت ولد كشفت محارم الناس؟..

سيف ينظر له بسكون/يوبه انا تربيتك تدري اني مستحيل اسوي شي غلط لكن المره هي اللي نزلت لصاله وانا موجود ونمر شافها و نهبل حتى ما عطاني فرصه ابرر له..

ابو سيف عاد جالس بضيق/لاحول ولاقوة الا بالله وش ذي المصيبه اللي وقعت علينا مالقيت تطيح الا عند ابو شامخ وين اودي وجهي منه؟..

سيف وقف بنفاذ صبر/انا ماهمني لا بو شامخ ولا غيره اللي يهمني اختي ليش طلقها بدون سبب وهي تحمل ولده هذا ما يخاف الله؟..

ابو سيف زفر بغضب شديد/كله منك ما براسك عقل يوم تدخل بيت الناس؟؟..

سيف يرتعش بالقهر/انا ما سويت عيب رحت اسلم على اختي قالت البيت فاضي مادري ان مرته موجوده..

ابو سيف بذات الغضب/المفروض تكلم اختك وهي تجي هنيه للبيت وتسلم عليها وبعدين لو بيت الرجال خالي ما تدخله احترام لاهله ماتعرفون الاصول انتم؟..

لطيفه هتفت بمراره/يوبه الحق حق حتى ولو اخطيت انا وسيف المفروض نمر يسمع منا مايظلم حظه ويظلمنا..

سيف يكمل معها/اقل شي لا يدخل لطيفه بينا ويطلقها* كانه ماصدق على الله يبي الفكه؟..

ابو سيف اشر له يبعد بصرامه/اقول بس فارق رح عالج فمك اللي يصب دم وانا بدور على حل لازم نصلح بينه هو واختك قبل الناس لا تدري..

سيف اتسعت عيناه صدمة/يعني الناس اهم من بنتك اللي رميتها عليه هديه ولا قدرها هاذي اخرتها طردها من بيته مثل الجاريه..

اطيفه انفجرت باكيه/انا اصلاً كرهته تعبت منه ومن تصرفاته الغريبه مامر علي انسان بارد قاسي مثله..

ابو سيف عطاها نظره حارقه/وين اللي كانت تمدحه ولا في مثله بالرجال تغير كلامك عند اول مشكله بينكم؟..

لطيفه تقف استعداد للمغادرة/كنت اغطي عليه مابي اشوه صورته عندك وانا تشوفه من خيرة شيوخ القبايل..

ابو سيف بحزم/وما زلت اشوف ابو شامخ رجال عن الف رجال ولكن اكيد انه ما سوى ذا الشي الا من القهر سوات اخوك عيب وقص جيب..

لطيفه لم ترد عليه بل اتجهت ادرج بانكسار لكن سيف لم يصمت وهو يخفت بغبنه/يوبه لا تفضل الغريب على بنتك قبل تخطي اي خطوه اسالها هي مرتاحه معه ولالا؟..

ابو سيف يصمته بحده/انت لا تدخل انا عارف وش انا عليه ماطلبت رايك تفهم؟..
———————————————————-
معاذ يدخل بيته بعد ما بذل طاقته في قصر نمر كان محامي لخالته حماها من غضب عمه وجنونه الغريب

وايضاً كان طبيباً عندما احظر لها الدواء من الصيدليه لتخفيف الغثيان حتى اطمئن بانها بامان هي و طفلتيها

ثم غادر كان وجهته للمنتجع لكنه ختاماً غير الوجهه للبيت ليطمئن كذالك على والدته ودانه لينام مرتاح..

معاذ رقى الدرج بخمول عندما وصل جناح والدته طرق الباب بخفه ودخل ليراها كالعادة تشاهد التلفاز

تنهد بوجع واقترب مال وقبل راسها/مساءالخير..

عزيزة تنظر له بعيني ذابله وهو جلس جوارها ثم امسك كفها بكفه ومسدها بخالص الرفق و الحنان..

مضت دقائق صمت قبل يهتف معاذ بحسره/يومه ارجعي قويه مثل قبل دافعي عن نفسك وعن سلطانه تراها بحاجتك مابقى لها من اهلها الا انتي..

عزيزة نزلت دموعها بوجع ليميل معاذ ويقبل جبينها ثم ينهض واقف بتعب واضح على ملامحه وعليه كله..

هتف بسكون/بنزل غرفتي انام تصبحين على خير..

منذ خرج من غرفة والدته اظهر هاتفه من مخباه وتصل برقم امنه طلب منها ان تحظر الان..

امنه تقترب بانعاس/هلا معاذ؟..

معاذ هتف بحزم/هلابك امنه كيف دانه خذت علاجها؟..

امنه اجابته بذات النعاس/طيبه الحمدلله تعشت و خذت علاجها وتوقع للحين نايمه..

معاذ قطب جبينه/نايمه؟..

امنه هزت راسها/اي مريت عليها قبل ساعه كانت نايمه..

معاذ امر بحزم هادئ/عطيني المفتاح وروحي كملي نومك انا بمر عليها وبعده بنزل غرفتي انام احط لك المفتاح على الرف..

امنه مدت له المفتاح وهي حقاً نعسانه/تصبح على خير..

معاذ اتجه الغرفه فتح الباب بحذر لتقع عيناه على دانه راها كما قالت امنه غارقه بالنوم لم تشعر باحد..

لكن لفت انتباه معاذ بانها تحتضن شيئاً صغير على صدرها وكانها خائفه بان يضيع من بين يديها..

لذالك اغلق الباب واقترب لها وعيناه على الشيء التي تحتضنه محاول التعرف عليه لكنه فجئه قف بصدمة!

(زجاجة عطـــــــــره)تحتضنها بين القلب والوريد اقصر مسافه لذكريات رشة عطر الحبيب..

عطرك يا معاذ باقي بالاحضان مازالت دانه صاينه الحب و الود يغلبها الشوق وتشعر بان الهواء عطرك..

ابتسم معاذ بسخرية مريرة موجعه(شي غريب مسجونه تحضن عطر سجانها؟)..

اختفت ابتسامته عندما ابحرت عيناه ملامحها وهي نائمه احتار ماذا ان يركز عليه ليروي جزء من عطشه؟؟

اهدابها المتراصة او انفها المنحوت او توت الشفتين الصغيره بوسط خديها الممتلئه وذقنها المنحدر..

او ينظر في نقاء بشرتها وشفافيتها كل هاذي التفاصيل ذكرته حينما كانت معه بالكويت راها لاول مره نائمه..

سحرته بجمالها كما سحرته الان يتمنى الزمن يعيد* ليالي مضت لم يسمح لها تنام بعيد عن احضانه..

سيجبرها على القرب منه لتنفس انفاسه هو وليسا عطره وتدفن وجهها في ثناياه كي تنام براحه وامان..

وينام هو قرير العين يتمنى يعيد اياماً كان معها سعيداً حتى ولو كانت تلك الايام مخدوعاً معها كما يضن هو..

معاذ صد النظر عنها وهو يشعر بضيق لانها حركت مشاعره من جديد برغم انها نائمه لم تعمد ذالك..

وهذ مايثير براكينه هي برائتها لم تحاول تغريه او تميع عليه حتى لو كانت تعلم جيداً بانه يذوب بتفاصيلها..

ومن الممكن لو نفذت و استغلت جمالها وانوثتها سيضعف امامها وينسى الثار والدم(موقــــتـــــاً)..

ولكنه ايضاً يعلم بانها لو تجرأت على ذالك لم يرحمها سيقتلها عندما يستوعب سينهي حياتها بالحظـــــــــه

معاذ عندما وصلت افكاره لهذ المستوى قرر يخرج من الغرفه قبل يتهور ثم بعد ينتحر هو عقاباً لضعفه..

لكن بتلك الحظه دانه افتحت عيناها وهي تان بصوت خافت/اهــ ـــه اهــ ـــه..

معاذ اقترب لها برعب/دانه شفيك؟..

دانه تضع يدها على جبينها من شعورها بصداع/راسي يوجعني..

معاذ تنهد براحه الاهم عنده ابنه يكون بخير ثم سال برود مزيف كالعاده/ليش شفي راسك؟..

دانه تعتدل جالسه وهي تسند راسها لظهر السرير وتغلق عيناها بتعب/مادري..

معاذ ضل يراقبها بصمت حتى نهضت ثم تحركت كي تتجه الحمام لكنها قفت عندما شعرت بدوران مفاجئ

معاذ حينما راها ستقع اقترب وطوق كتفيها بذراعه واحده سال برعب/بنت علامك؟؟..

دانه ريحت راسها على صلابة صدره بحركه عفويه وكانها تقول افتح لي ضليعك أود الخلود في موطني..

معاذ شعر بتكهرب بكل اطرافه يتمنى ان يهرب من المكان كاملاً وكانها اسقت اضلعه فنبت قلباً متيم بها.

يقولون ان البعد ينهي الحب جـــــــــاهلين لا يعلمون ان الذي يحب من قلبه يضل يحب حتى البعيد..

دانه كانت تتمنى تسرق من هذا الزمن لحظات تنعش روحها الموجوعة من قرب هذا الحبيب القاسي..

ولكن الحظات انقضت سريعاً كلمح البصر عندما ابعدها معاذ من صدره بخفه وهو ينظر ملامحها..

ثم خفت بسكون/ارتاحي على السرير بنادي لك امنه..

دانه تبادله الانظار متساله بداخلها من اين اتت له تلك القسوه كيف تغير هكذا وكانك شخصاً اخر لا اعرفه؟..

هكذا انتهت اخر سوالف عشقي تحطمت احلامي الورديه معك وبنصف الطريق نسيتني ونسيت موعدنا

وتركتني وحدي لا اوجاعي يا قاسي القلب كم خلفت من الم كم بات قلبي حزيناً بين اضلاعي..

معاذ توتر من قربها ومن نظراتها الغريبه(النظره بالنظره والمرتجف قلبي)..

حاول كسر النظرات بالابتعاد لكنه يشعر بانه عاجز لم يستطع المسيطره على رغباتها بتقبيلها فقط تقبيلها..

لذالك اقترب خطوه ثم ضم وجهها الرقيق بين كفيه العريضه ورفعه لمستواه كي يرا ملامحها بوضوح..

همس بقهر لاشعورياً/انتي ليش حلوه كذا ليش؟..

دانه ارتعشت رغماً عنها وهي ترفرف اهدابها بذهول ثم اغلقت عيناها عندما انحنى لها كانت بانتظار قبلته

لكنه صدمها عندما افلتها بشكل مفاجى وابتعد عنها بنفور واضح وهو يتجه الباب ويذم نفسه ويذمها معه

دانه جلست على السرير وهي تضع كفها على صدرها خوفاً بان قلبها الذي ينبض بقوه يخرج من مكانه..
———————————————————-
..قصر النمر..

..تحديداً المكتب..

نمر يحوم بالمكتب كالمدوغ مازال ثاير عاجز عن مسيطرته غضبه الذي يزداد كل ما تذكر نظرات سيف

يعلم علم اليقين بان نظراته لسلطانه كانت اعجاب فهي ملفته للانتباه بجمالها حتى في جمعة النساء..

فكيف بشاب لم يسبق له الزواج ان يرا امراءه كاشفه بصورة مبهره يستحيل ينساها حتى ولو حاول نسيانها

وما احرقه بالغيرة الا عندما خطر باله بان سن سيف وسلطانه متقاربين بثلاثين لو ضاعت من يده يوماً ما..

فكيد بان سيف لم يطوف الفرصه سيتقدم لخطبتها
وهي من الممكن ان توافق عليه لتنتقم من نمر..

فهي سبق واخبرته بانها تفكر بعد الانفصال تتزوج من شيخ ابن شيخ لتنجب له الابن الذي هو احرمها منه..

نمر عندما وصلت افكاره لهذا المستوى صرخ بصوت عال لاشعورياً وهو يضرب الطاولة بقدمه عدت مرات..

ليفرغ جزء من مافي داخله من قهر وغضب وجنون وغيره التي تسببت فيها سلطانه دون قصد منها..

في وحدتي اطلقت صرخي فظنو اني استعرض قوتي ولم يعلم احد منهما باني ابث لنفسي اهـــــــــتي..

نمر حقاً ارهق نفسه بالافكار لذالك جلس على الاريكه يحاول يضبط انفاسه ويعود لقوته كي يواجه الحياة..

سيبذل جهده ويظهر شجاعته من اجل الحفاظ على زوجته لم يسمح لا لسيف ولا لغيره ان ياخذها منه..

فهو يرا سلطانه ملكاً من ممتلكاته فهي شيئاً يسعده لكن اليوم تحولت الى شيء يفتت قلبه وجعاً..

يكبر سنك يانمر فــ يملى الشيب راسك فلا يهزمونك فواصل خطوتك بعزيمة واصرار حافظ على ممتلكاتك

لكن ارفق بذاتك و اخلو بنفسك فضفض لها وتعالج عن امر جارحك ركز على تصرفاتك وابعد من تهورك..

نمر رفع راسه بصدمة عندما راء الجدة نشميه تدخل وهي تثاقل على عصاتها/انت وينك من اليوم ادورك؟..

نمر قف واتجه لها بخطوات سريعه/يومه ليش تطلعين فوق كان ارسلتي الخدم وانا انزل لك؟؟..

الجدة نشميه تساند عليه بتعب حقيقي/يامك حتى الخدم متروعات من صراخك وانا جيت لك بنفسي..

نمر جلسها على الاريكه وجلس جوارها تنهد ثم خفت بحه لان صوته ذهب من صراخه/تطمني انا مافيني الا العافيه..

الجدة نشميه تنظر له بمراره/ليش يامك تسوي بنفسك وبحريمك كذا ترا الظلم ضلمات يوم القيامه..

نمر زفر من بين اسنانه/ما ظلمت احد حريمي يستاهلون ما جاهم وحده مدخله اخوها من غير علمي وحده نازل وهي تدري ان البيت فيه رجال لكنها تبي تقهرني تبيني اموت ناقص عمر..

الجدة نشميه بحزم خافت/حرام عليك والله يان سلطانه ماهي راعيت هالسوالف مافي مره عاقله تكشف نفسها لرجال غريب عشان تقهر رجلها..

نمر شد له نفس طويل لتماسك/يومه تكفين سكري الموضوع تراي ماني ناقص..

الجدة نشميه هتفت بتوجس/طيب لطيفه وش دخلها يامك لا تنسى ان المره تحمل ولدنا..

نمر التفا لها بحده/ولدي ماني عاجز اربيه ماهو محتاج ام خاينه خانت العيش والملح ودخلت اخوها بيتي بغيابي..

الجدة نشميه فقدت الامل منه ومن افكاره/الشكوى لله انت الظاهر ان عقلك ضرب يادافع البلا..

نمر هتف بحزم/قومي معي بوصلك غرفتك ولا عاد تطلعين فوق لو تصير حريقه ماعليك منا..

الجدة نشميه امسكت كفه وشدت عليها بوجع/بنياتك يا نمر متروعات مريت عليهن قبل اجيك يبكن للحين..

نمر تافف بضيق/حسبي الله على من كان السبب..

الجدة نشميه بذات الوجع/رح لهن خفف عليهن بالكلام ترا روعت الصغار ماهي بزينه..

نمر سالها بتوجس/و امهم وينها؟؟..

الجدة نشميه اجابته برحمة/تعبانه مادري وش بلاها من اليوم بالحمام وتهاوع وكاد انها تروعت هي بعد..

نمر صمت ثوان ثم نهض واقف وهو يساعد والدته على النهوض/قومي معي بوصلك غرفتك..

الجدة نشميه وقفت بثقل/انا انزل بس انت رح لبنياتك..

نمر برفض قاطع/لا ما ني برايح لهم اليلة ابي ارتاح وهم يرتاحون..
————————————————————
..مضت سبوعين على ابطالنا..

شهاب مازال ينام مع الظبي بسرير واحد مغرقها حب وكلام معسول ولكنه لم يجبرها على شيئاً لا تريده..

وهي لم تعطيه مجال اصلاً لا اقناعها كل ما حاول يقترب اكثر جفلت منه ليعود هو ادراجاً..

يخشى بانها تاخذ عنه فكره سيئه وتعود لعنادها وهي من اصبحت تلين معه وتستجيب لكلامه بعض الاحيان

مثلاً تخرج معه للمدينه على وجبه غدا او عشاء او كافيهات تسولف معه تسمع له تشاغب وتتدلع عليه

تجعله يضحك منها ومن خبثها باختصار اسعدت شهاب بعفويتها حتى لو كانت دلوعه وطويلة لسان

لكنها استطاعت ان تغلغل بروحه كل ما يتمناه الان شيئاً ان تسمح له بالاقتراب لتكتمل سعادته معها..

وان تبعد عن تفتيش هاتفه المستمر كل ما ينشغل ثانيه يجدها تعبث فيه يغضب ويهددها ولم تتوب..

الظبي تقف امام المراءه تعدل نقابها وتزفر بضيق/يعني اكل البيت وش فيه وانت كل يوم اخذنا نتغدا برا؟؟..

شهاب يطل معها عبر المراءه ليعدل جاكيته الجلد اجابها بثبات/واذا عادي نغير شوي عن طبخ سعديه اللي يسد النفس..

الظبي التفتت له وهي تهتف بحمية/عاد الا سعديه ترا ما ارضى عليها والله يان طبخها يهبل لكن انت واحد طاغي ما تحب تاكل شي بلاش فلوسك زايده تمشي وتدفع؟..

شهاب ابتسم وهو ينظر عيناها من تحت النقاب/قولي ما شاءالله يا مشفوحة ترا فلوسي ماجت بسهوله..

الظبي هزت كتفيها بعدم اهتمام/ما يهم كيف جت الاهم انك تترك عنك الاسراف وتحمد الله على النعمه اللي انت فيها..

شهاب اتجه الطاولة حمل هاتفه وضعه بمخباه/اقول بس يلا امشي عازمك على مطعم خورافي..

الظبي حملت شنطتها اليدويه بتذمر/يالله نشوف وش تبي توكلنا اليوم بعد من حشرات البحر..

شهاب انفجر ضاحك/خبله انتي مافي احد ياكل حشرات الله يقرفك ذا يسمونه اكل بحري..

الظبي اتجهت الباب بذات التذمر/يعني اقنعتني الحين يوم غيرت الاسم كلها نفس المعنى..

الجدة نشميه التي تجلس بالحوش على شعاع الشمس ابتسمت براحه من راتهما يخرجان سوياً..

الظبي اقتربت لها بمودة/جده روحي معنا والله تزين الطلعه بخوتك..

الجدة نشميه هتفت بموده اعمق/الله يزين اعمالك يامك انا لا شفتكم مبسوطين انبسط معكم لوني بيتي..

شهاب يقترب لها بحزم ودي/الله يطول بعمرك ويخليك لنا..

الجدة نشميه تنظر فيه بحرص/عاد الله الله بظبي اللي تبيه خذه لها..

شهاب ينظر الظبي بهيام/والله يا جدة اني افداها بكل ما املك بس هي اللي تعيي تقول مو محتاجه شي..

الجدة نشميه سالت لظبي بجديه/ليش يامك ليكون بس مستحيه من رجلك خذي اللي خاطرك فيه ابو محمد ما يقصر..

الظبي هتفت بنوع من الخجل/ماني مستحيه بس مو محتاجه شي..

شهاب امسك كفها الناعمه بكفه الدافئه وهو يهتف باسم/عاد لو غير الظبي اقول ممكن مستحيه لكن هي لا بذمتي ان الحياء يمين وهي يسار..

الجدة نشميه تضحك/يمكن انها عقلت..

الظبي زفرت بغيظ/ليش لذا الدرجه طايحه من عينكم بس عاد ترا ما يهمني نظرتكم الاهم اني واثقه بنفسي..

شهاب شدها بخفه وضم كتفيها بذراعه/ياروحي انتي نمزح معك..

الظبي هزت كتفها بحرج/ابعد يدك طيب..

شهاب ابعد يده وهو يهتف للجدة باهتمام/تبين شي من المدينه نجيبه معنا؟..

الجدة نشميه بنبرة ودوده/ابي سلامتكم عسى ربي يحفظكم..
———————————————————
نمر وما ادراك ما نمر اغلب وقته يقضيه خارج القصر مع المحاميين لتحدث عن قضية شقيقه المقتول..

واذا عاد للقصر عاد للهجر لم ينام بالغرفه مع سلطانه ولم يتحدث معها يتجاهل حتى وجودها..

الغيرة اعمت بصيرته اصبح ثاير طول الوقت الاسبوعين التي مضت لم يهدى لحظه بل اشقى نفسه

بسبب الافكار بسيف الذي غادر لالمانيا ليكمل علاج شقيقته طيف لكنه فعلاً لم ينسى مارات عينـــــــــاه..

ابو سيف اتى لنمر محاول الصلح بينه وبين لطيفه لكن نمر رفض رفض قاطع وهو يحملها الذنب بما حدث..

ابلغ والدها بان لطيفه وشقيقها تجرو على شيئا لم يسبق لاحد ان يتجرا عليه كشف على محارم بيته..

واخبره ايضاً بان لو ما تدخل والدته لكان قتل سيف وقتل لطيفه معه لذالك ابو سيف خذا نفسه وبتعد..

شروق وغروب ما زالت مصدومات من والدهما حتى ولو كان قريب لهما جداً ينامون كل ليله بحضنه..

ثم من بعد ما يتاكد من نومهما ينزل ينام بغرفة والدته التي اصبحت له من سبوعين لنوم فقط لكن ملابسه لا

اذا كان يريد تغير لبسه يتجه لغرفة سلطانه يستحم ويرتدي لبسه ثم يخرج برود غير معبر وجودها اصلاً

وهي تعامله كما يعاملها بضبط لم تهتم لامره ولم تنازل عن كبريائها عايشه بالقصر لاجل طفلتيها فقط..

بارده بمشاعرها معه لم تسال ولم تبرر له الكارثه التي حدثت كانت من صالحها لا تنكر بان قلبها رف بسعاده

عندما علمت بطلاق نمر لزوجته ليعرف بان مرجعه لها ولكن الغريب انها حزنت بداخلها على حال لطيفه!

التي خذت جزء من ظلم عيال الفخر بسبب غلطه بسيطه ومن غير قصد منها طلقها بقسوته وظلمه..

وسلطانه هجرها وحملها ذنب ليسا ذنبها ولكن ما الغريب وماذا تنتظر من نمر بان يتنازل ويعود معتذراً؟

طبعاً لا فهي اكثر انسانه تعلم ان شخصيته صعبه جداً حتى هو لا يستطع التحكم فيها مازال متمسك بالمكابرة..

وهي مازالت على عهدها لنفسها بان لا تقلل من قدرها ولم تنازل له مهما فعل ومهما ابتعد ومهما هجــــــر

سلطانه تطل على طفلتيها بصالة الالعاب ثم هتفت بحزم رقيق/بس يا ماما ذبحكم العب اطلعو غرفتكم حلو واجباتكم..

شروق ترفع قدميها بالهواء وهي على المرجوحة/انا حليت واجباتي بس غروب ما حلت..

غروب التي تقفز على النطيطة زفرت من بين انفاسها السريعه/بلعب وشوي احل وبعدين انتي وش دخلك يا حروشه؟..

شروق اجابتها بهدو/ابي مصلحتك الحل اهم من العب..

غروب عطتها نظره/مو شغلك خلك بنفسك..

سلطانه قاطعتها بذات الحزم/غروب كم مره قلت لك تكلمي مع اختك بسلوب زين بلا قلة ادب..

غروب بوزت بغيظ/هي الملقوفه وتدخل بشي ما يخصها..

شروق لم ترد عليها بل اكملت لعبها وعيناها تنظر والدتها الذي استندت علي الحيط من شعورها بدوران

شروق قفزت و اقتربت لها/ماما بسم الله عليك شفيك؟..

سلطانه هتفت بتعب/مافيني شي بروح اتمدد وانتي خذي اختك وحلو وجباتكم..

غروب تقترب لها بندم/ماما انتي عصبتي وزعلتي علينا وتعبتي؟..

سلطانه نظرت لها بحنو/لا ياروحي بس دوخه بسيطه لاني ما نمت عدل..

ثم ابعدت لغرفتها تحت مراقبة طفلتيها لحظتها نمر رقى الدرج ليراهما واقفات على باب صالة الالعاب؟..

اتجه لهما بتسال مهتم/شفيكم؟؟..

غروب من اجابته/ماما تعبانه مادري شفيها..

نمر ارتفعت دقات قلبه/ليش شفيها هي وينها؟؟..

شروق باختناق/كانت هنيه تعبت وراحت غرفتها..

نمر صمت ثوان ثم هتف بحزم حاني/خلاص بابا العبو انتم ان شاءالله مافيها الا العافيه..

ثم اتجه لغرفة سلطانه دخل ليراها متمدده على السرير تمنى لو سالها ما بها لكنه تجاهلها رغماً عنه

وهو يتجه غرفة الملابس غير لبسه وارتدى ترنق رجالي شتوي بالون الاسود كامل خرج ونظر لها بنصف عين..

مازالت متمدده ولم تعبر وجوده حتى خرج اغلقت عيناها وهي تدعو الله بداخلها ان يلهما الصبر..
———————————————————
معاذ خلال الاسبوعين كان ينتقل مابين العمل والبحث عن راشد ومابين سلطانه لطمئنان عليها وعلى صحتها

لم يخفيه مسحة التعب والارهاق على ملامحها كل ما توقع بانها تقضي ليلها سهرانه بالتفكير بنمر وتصرفاته

لذالك من ينتهى من عمله يتجه للقصر ويقضي مع سلطانه وقتاً كافياً تبوح له مافي داخلها ويبوح هو لها

تشكي له من تصرفات نمر القاسيه وهو يشكي لها من حقده على راشد وجنونه على دانه في بعض الاحيان..

لتنبه عليه سلطانه من الظلم وتحاول قدر المستطاع ان تقنعه بان دانه ليسا لها يد بما فعل والدها بوالده..

ترجاه بان لا يصبح كا عمه نمر قاسياً ظالماً لابد ان يتاكد من الحقيقه قبل ان يظلم الفتاه البريئه..

لذالك معاذ كف يده عن دانه لم يضربها و يعنفها كلام سلطانه رسخ بذاكرته ولكن لايمنع ذالك بانه محتقرها

حتى الان لم يعطيها مجال لتحدث معه وتشرح له ما حدث لانه ياتي يطمئن على صحتها فقط ثم يخرج بارد

هي اصبحت صامته لم تجاوب على اسالته امنه من تجاوب عنها وتطمنه بانها تاخذ دواها والجنين بخير..

لا تحسب انها يا معاذ يوم صدت تجهلك..
دانه عزت نفسها يوم شافتك عليها تغيرت..

..الساعه الثانية ظهراً..

كانت دانه تقف امام شباك الغرفه وهي تحتضن جاكيتها وتنظر في انارة البرق من بعيد وكانه قادماً؟؟..

مايحدث بداخلها الا ضجيج حنين لوالدها التي لاتعلم عنه شياً من تلك اليوم الذي صارحها بما حدث لحاتم

وحلف لها بانه بري من دمه لم يكن قاصد قتله كيف ان يقتل شخصاً لا يعرفه وحاتم اصلاً لا يعرفه من قبل

دانه تحمد الله بانه لم يختفي والدها حتى شرح لها الحقيقه لم يهمها نظرة الجميع له بانه واحد مجرم..

الاهم بانها ثقتها هي بوالدها لم تخيب متاكد بانه صادق بكل حرف قاله صياح هو المتسبب بالقتل هو

ولكن كيف تقنع معاذ كيف تبرر وتشرح له وهي تعلم انه مستحيل يسمع منها ومستحيل ان يصدقها اصلاً؟

تدعو الله سرً و خفيه بان يظهر الحق عاجلاً غير اجلاً تدعو الله بان يجمعها مع والدها فهي حقاً اشتاقت له.

يابي ظنيت اني قد استسلمت لواقعي واعتدت العيش بعيد عنك ولكن الان اكاد اجن من فرط حاجتي اليك..

دانه نزلت دموعها لتسند راسها على الشباك وتبكي بصوت واطي حتى شعرت بقطرات الماء تبلل شعرها..

رفعت راسها تنظر السما ببتسامه من بين دموعها كما لو كانت قطرات المطر تغسل حزنها وتمسح دمعتها..

قطبت جبينها من رات سيارة معاذ تقف بساحة ثم نزل بزي الضابط لتو يوصل من العمل اغلق سيارته..

ثم رفع راسه لصوت الرعد لكن عيناه وقعت على شباك غرفة دانه ليرا شعرها البندقي يتعبث فيه الهواء

دانه عندما راته ينظر نحوها اغلقت الشباك فوراً و اتجهت لسرير اندعست فيه برعب بان ياتي ويقتلها..

مرت دقائق ولم ياتي توقعت بانه لم ينتبه لها ولكنها فوجئت بيد قويه تشدها مع عضدها لتوقفها بالارض..

لترا معاذ امامها بينما وجهه متفجر احمراراً وهو يرص على اسنانه بقوه/وش مطلعك مع الشباك من تنتظرين تكلمي؟..

دانه انفجرت عليه بصوت باكي/تشك بتربيتي يا معاذ وانت اكثر واحد تعرف اخلاقي؟..

معاذ نحرها بصرامة/الله والتربيه اللي مربيك واحد مجرم ما ادري انا عن اصلكم بلوه و ابتلينا فيكم..

دانه تصرخ عليه بحده من بين شهقاتها/يوم شبعت قلت بلوه وين كلامك اول انتي هديه من الله تشبعين روحي العطشانة انتي حبي الاول والاخير كله كذب؟..

معاذ افلت عضدها ليرجع خطوه على ورا حقاً تالم بداخله من الذكرى لا يعلم هل هي تعمدت ان تؤلمه؟

دانه تدعك انفها المحمر بعنف وهي تكمل كلامها باختناق/كل شي يمكن اتجاوز عنه الا عرضي ما اسمح لك يا معاذ تتهمني بالباطل..

معاذ خفت بحزم/بس انا ماقصدت عرضك كان قصدي تنتظرين ابوك؟..

دانه جلست على السرير وهي تصد عنه بينما دموعها تسيل على خدها/لو كنت اعرف اخبار ابوي ماكان شفتني كذا لا انا حيه وعايشه مع الاحياء ولا ميته مع الاموات ومرتاحه..

انفجرت باكيه وهي تحتضن وجهها بين كفيها الصغيره التي ترتعشان من ارتعاش كتفيها..

(وقلبها مهجوراً كبئر جف فيها الماء)..

معاذ ضل يراقبها بصمت بينما هو يتعصر كفه محاول بان لا يتهور ويشدها ليسكن ضجيج بكاها با اضلعه..

وجوفي بالاسى يتقطع..
وروحي تذوب من شوقي ايليها..

معاذ تنهد ثم صد ينظر الشباك عندما سمع صوت صاعقة ممطره ثم عاد ينظر في دانه التي تمددت..

سال برود مزيف/اكلتي علاجك؟..

دانه هزت راسها بايه دون ان تنظر له معاذ اتجه الباب وخرج ثم اغلقه بالمفتاح لتعود دموع دانه تنزل بوجع.

وفي القلب عتاب كثير واشتياق اكثر الا انه لن يقال وكيف تعاتبه على اشياء لا تعني له شيئاً ولكن تعني لها الكثـــــــــير..
————————————————————
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 17-11-23, 02:30 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2023
العضوية: 339827
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: haboOoshaty عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
haboOoshaty غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..للكاتبة ( شغف)..

 

موفقة و في انتظار الجديد

 
 

 

عرض البوم صور haboOoshaty   رد مع اقتباس
قديم 19-11-23, 11:20 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..للكاتبة ( شغف)..

 

رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..

للكاتبة (شـــــــــغف)..

ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..

~\البارت الرابع والخمسون /~

..بمكان جداً راقي..

يجلس شهاب بثقه بينما اناقته تلفت الانتباه بالجاكيت الاسود من القماش الجلد على ثوبه الابيض وشماغ..

عيناه تغطيها نظراه شمسيه وانفه و شفتاه توسط بين شعر عارضه الاسود المحدد بتدريج لتبين وسامته..

الظبي تجلس مقابل له وهي تشعر بغيرة من اهتمامه الزايد لم يخرج من البيت الا بكامل اناقته وترتيبه..

فهو خلقه من الله وسيم وجذاب ومشهور كذالك لماذا يتالق ويلفت الانتباه يريد زايدة معجبات؟؟..

والذي يحرقها بالغيره بانه لو خرج معها اماكن عامه يطلب لهما غرفه خاصه من اجل ياخذ راحته معها..

ولكن ليسا هذي المشكله بينما المشكله اساسها بانه يثير غيرتها عندما يخرج ليطلب لهما ثم يتاخر قليلاً..

لتساله لماذا يجيبها بكل ثقه وغرور بانه كان يتصور مع متابعينه وهي تعلم جيداً بانه اكيد من ضمنهما النساء

كانت تتمنى ان تقول له اخبرهما بانك ملكي ارهقتني الغيرة عليك لكنها لم تستطع ان تصارحه بذالك..

شهاب يسال باهتمام/في شين معين بخاطرك تاكلينه؟..

الظبي اجابته بهدو غريب/عادي اي شي..

شهاب هتف بمودة/خلاص بطلب لك على ذوقي ان شاءالله يعجبك..

الظبي ذات الهدو الغريب/طيب..

شهاب نهض وخرج من الغرفه لتخلع الظبي نقابها وترميه جوارها على شنطتها اليدويه وهي تنفس بقوه..

تشعر بان مخنوقه كما لو كانت تبلع بجوفها قنبله لو اظهرتها لفجرت المطعم ومن فيه لكنها كاتمه بشده

وهذا ما اتعبها حقاً بانها تكتم بداخلها وتمثل عدم الاهتمام كي لا يزيد غروره بنفسه ويرفع انفه عليها..

انتظرت عودته دقائق تشعر بانه تاخر رغم انه لم يتاخر لكن هي بدا يهيا لها من الغيره بانه يتحادث مع احد؟

شهاب يدخل وهو يبتسم بخبث/طلبت لك فلفل يولع فيك..

الظبي زفرت بحده/كل ذا الوقت عشان تطلب كان رقدت عندهم احسن..

شهاب جلس وهو عاقد حاجبيه/شفيك ترا ما صار للي عشر دقايق لذا الدرجه اشتقتي للي؟..

الظبي كاد تنفجر باكيه لانه قلب الطاولة عليها لكنه تماسكت/لا طبعاً ولا اعترف بشوق انا لكن طفشت تقول بطلعك بطلعك وبالاخير غرفة خاصه؟..

شهاب بحزم شديد/طبعاً باخذ لنا غرفه خاصه اجل اخلي كل من هب ودب يتفرج على زوجتي حلوه ذي..

الظبي كشرت ملامحها/وانت الحين مفكر انك حديث المجتمع والناس كلها عيونها عليك؟..

شهاب اجابها بثقه/اي نعم حديث المجتمع اذا انتي ما تابعين السوشيال ميديا غيرك يتابع..

الظبي صدت عنه قبل تفقد صبرها/اقول بس عجل بالغدا بروح بيتنا جلسه بحوشنا تسوى مطعمك واللي فيه..

شهاب هز راسه بياس/الشكوى لله..

بعد الانتهاء من وجبة الغدا اتجة الظبي لسيارة تخطي جوار شهاب و تذمه بداخلها من خطواته المتكبره..

عند باب الخروج صادف شهاب فتاتين بكامل زينتهما المستفزة النقاب نازل والرموش والعدسات الفاقعه..

هتفت وحده بحماس/انت المشهور شهاب الفخر؟..

شهاب اجابها بنبرة ثقل لو كان قبل الزواج لبتسم لهما لكنه حقاً تغير/اي نعم..

الفتاة الاخرى هتفت بتميع/ممكن نصور معك؟..

شهاب خطف الانظار لظبي التي توعد فيه ثم هتف بذات النبرة/طبعاً..

الفتاة وقفت جواره لكنه هو ابتعد قليلاً ليترك بينهما مسافه لقطت صوره وهي تشكره ببتسامة دلع..

الفتاة الاخرى كذالك اقتربت لكنها تركت مسافه بينهما ثم لقطت معه صوره وهي تخفت له/ترا انا من متابعاتك من بداية شهرتك..

شهاب هتف بذات الثقل/يشرفني متابعتكم والان استاذنكم..

الفتاة الاول بكل جرائه نظرت في الظبي التي تقف تنتظر/هاذي زوجتك الف مبروك..

شهاب لم يرد عليها بل اتجه لظبي وغادرو سوياً لسيارة حرك بصمت يخشى ان يكلمها وتثور عليه..

الظبي كذالك صامته تشعر بانه نفذ صبرها لابد تضع حد لشهاب واناقته المبالغه وشهرته و معجباته..

شهاب تنحنح وسال بحزم هادئ/تبين شي من المدينه نطلع للمول تسوقين؟..

الظبي اجابته من طرف انفها/لا..

شهاب نظر نحوها ليراها صاده للقزازه هتف ذات الحزم/الظبي ترا انا احس باللي فيك لو ما تكلمتي وادري ان ذا الشي يضايقك ولكن انتي لازم تعودين انا من قبل لا اتزوجك وانا مشهور وتصير للي مواقف كذا ولكني اتجاهل..

الظبي عطته نظره/بس انا ما شفتك تجاهل بالعكس وقفت وصورت معهن براحبة صدر..

شهاب هتف بجديه/طبعاً لازم اصور براحبة صدر لا تنسين هذول الداعمين للي بعد الله لو ما اهم كان ما وصلت لذا المستوى..

الظبي نفذ صبرها/وداعمين بس بنات لو اعتذرت عن التصوير تبي تخسر الشهره مثلاً؟؟..

شهاب هز راسه بثقه/اكيد بخسرها والناس تكرهني وتوقع اني شايف نفسي على جمهوري وذا الشي يضرني ما ينفعني..

الظبي صدت بغيظ/الكلام معك ضايع سوى اللي تبيه شهاب ما تهمني اصلاً..

شهاب امسك كفها ورفعها لشفتاه كان سيقبلها لكنها لم تسمح له وهي تسحب كفها و تدعسها بحضنها..

شهاب تنهد بطولة بال/والله ماني عارف وش يرضيك علي يوم وش حليلك سبوع زعلانه ومعصبه..

عم الصمت لدقائق حتى التفت له الظبي بصدمة/وين مودينا؟..

شهاب اجابها بثبات/بنسلم على ابوي وامي قبل نرجع القريه..

الظبي فار دمها/وانت تقرر من نفسك حتى ما تشاورني؟..

شهاب هتف بتماسك/مايبي لها مشاوره ترا عمك مفروض انتي اللي تقولين بمره وسلم عليه..

الظبي بزفرة خافته/وانت مفروض تنتظر متى اتكرم من نفسي واقول مر عمي بسلم عليه مو تحطني بالامر الواقع..

شهاب قف السياره امام بيت اهله/ظبي خلاص اجلي النقاش لوقته..

الظبي كتفت يديها بعناد/ماني بنازله انت مشتاق لاهلك انزل سلم وتعال انتظرك بالسياره..

شهاب التفت لها بحده/حلوه ذي اخليك بالسيارة وش اقول لابوي بنت اخوك متنحه بسياره رح احلف عليها تنزل؟..

الظبي هزت كتفها برود/مشكلتك مو مشكلتي ليش ما عطيتني خبر من قبل؟..

شهاب بدا يعصب منها/بلا حركات بزران ونزلي ترا كلها ساعه مو مطولين..

الظبي صمتت عندما رات عمها محمد يخرج من البيت كان يريد الاتجاه للمعرض لكنه ابتسم بفرحه..

وهو يرحب/يالله تحييهم..

شهاب نزل ليسلم عليه والظبي كذالك نزلت احتراماً لعمها يكفيها منه الابتسامه الودودة التي استقبلتهما..

محمد مازال مبتسم/وش ذا الجيه المباركه؟..

شهاب ابتسم بصعوبة/الله يبارك بعمرك الظبي قالت ودني بسلم على عمي وانا قلت تم..

محمد التفت لظبي بحنو بالغ/والله وانا عمك ان جيتك مثل جيت المطر عندي..

الظبي تقبل راسه وتهتف باختناق/الله يطول بعمرك ويخليك لنا..

محمد اشر على الباب/حياكم الله ادخلو ادخلو..

شهاب يمشي جواره ويسال باهتمام/وين كنت بتروح ذا الحزة؟..

محمد اجابه بمودة/كنت بطلع المعرض لكني هونت بجلس اتقهوى معك انت وبنت احمد..

شهاب التفتت لليسار جهة الظبي التي تخطي جواره بصمت لترفع عيناها له وتنظر له نظره متوعدة..

شهاب ابتسم وهو يصد عنها/الله المستعان..

محمد الذي يفتح الباب سال بعفويه/على وشو يابوك؟..

شهاب اتسعت ابتسامته/على فتنة الدنياء..
———————————————————-
..قصر نمر بن فخر..

نمر يدخل وهو يشعر بضيق من مكالمات زوج بدرية ابنة عمه ليخبره بانهما اتين يوم الغد لسلام عليهما..

الوقت غير مناسب ابداً من سيستقبل بنات عمه فهو لايريد ان يتصل بشيخه ويطلب منها تقوم بالمهمه..

لانه يعلم بتلك الحركه بان سلطانه ستغضب وممكن ان تنفجر عليه وهو غير مستعد لانفجارها بهذا الوقت

وهو مازال يكافح غضبه وغيرته ويحاول ان ينسى نظرات سيف فيها وهي واقفه بشموخ امام عيناه!!

(وحين اغار لا اطيق ولا اطاق)..

فهو يغار على سلطانه من كل شيء حتى زمانها ومكانها* ولو انه خبائها في عيونه الى يوم القيامة ماكـــــــــفاة

جلس على الاريكه بصاله اخرج هاتفه من مخباه واتصل في رقم والدته دقائق وصله صوتها مرحباً..

نمر هتف بمودة/مساءك الله بالخير يا الغاليه..

الجدة نشميه تهتف بذات المودة/يمسيك بالنور والسرور يا مرحبا بابو شامخ..

نمر هتف بحزم هادئ/الله يبقيك شخبارك واخبار خالي وشهاب وبنت احمد عساهم بخير..

الجدة نشميه اجابته بحنو/كلنا بخير الحمدلله شلون بنياتك وامهن؟..

نمر بحزم اعمق/كلنا بخير المهم بكلم شهاب يجيبك بكرا العصر بنات عمي صايب جايين من الجنوب يبون يسلمون عليك..

الجدة نشميه تنهدت بضيق/وش جايبهم بذا الوقت والله مالي قدره اجي المدينه..

نمر هتف بثبات/لازم تجين يومه البنات متعنيات يبون يسلمون عليك..

الجدة نشميه هزت راسها برضا/خلاص يامك بكرا العصر اجي مع شهاب..

نمر ينهى المكالمه بمودة/يلا تبين شي توصين بشي؟..

الجدة نشميه مودة اعمق/سلامتك عسى عمرك طويل..

نمر اتجه لغرفة سلطانه كي يغير لبسه استعداد لنوم قبل صلاة العصر عندما دخل راها تخرج من الحمام

مرتديه بجامه حرير بالون العسلي عارية الاكمام وشعرها مرفوع الا من خصل نازل على صفا وجنتيها..

نمر ابتلع ريقه فا منظرها مثير لدرجة الهلوسه لكنه كابر و خفت بالسلام البارد ثم اتجه غرفة الملابس..

ارتدى له بجامه ثم خرج للغرفة ليراها جالسه امام التواليت تضع مرطب على نعومة كفيها و ذراعيها..

وقف ينظر نحوها بصمت هي لاحظت ذالك لكنها لم تعبره وهي تقف وتتجه لسرير تمدد و لوته ظهرها..

نمر شد له نفس طويل ثم خرج وقف خلف الباب يحاول يهدي اعصابه الذي فلتت لذكرى نظرات سيف

(اعذريني يا سلطانه لو قسيت من غيرتي عليك فا قلبي اناني على ابسط تفاصيلك بل يتمزق وجعاً حينما يقترب منك احد)..
————————————————————
شهاب يدخل الصاله ليرا والدته جالسه وامامها على الطاولة القهوه والشاي بينما هي عاصبه راسها..

شهاب اقترب بقلق/يومه عسى ماشر شفيك؟..

شيخه التفتت له/هلا شهاب انت هنيه؟..

شهاب انحنى وقبل راسها/اي تو جيت انا والظبي بنسلم عليكم..

شيخه وجهة عيناها نحوى الظبي باحتقار/اي زين فيكم الخير..

شهاب ابتعد بصمت لتقترب الظبي وتسلم عليها برود ثم تجلس جوار شهاب بعد ما خلعت نقابها وشيلتها..

محمد يجلس مقابل لهما ويهتف لشيخه بحزم/نادي للخدم يجددون القهوه..

شيخه تان بتعب/وانا فيني حيل انادي تجي شهد الحين وتنادي لها..

شهاب سال باهتمام/سلامات يومه شفيك؟..

محمد من اجابه باسم/من طلق خالك مرته وامك ذي حالتها ليل نهار عاصبه راسها..

شهاب قطب جبينه/افا يومه تتعبين نفسك عشان واحد ماهو فاهم العلم يشوف كلامه الصح والجميع غلط..

شيخه زفرت بغبنه/قهرني الله يقهر العدو طلق المسكينه وهي حامل والمشكله الخطاء ماهو خطاها خطا مرته الاولى حماره ما براسها عقل تنزل والبيت في رجال؟..

محمد هتف بحزم/عيني خير يا شيخه ذا الكلام ما يجوز لا تبلين على خلق الله..

شيخه ذات الغبنه/ما تبليت على احد هذا الصدق لكن انتم ماتبونه بتسترون على ام بناته وتحطون الخطا على المسكينه..

شهاب هتف بجديه/ماهي مسكينه وهي بنت ابو سيف ابوها لسانها يلوط اذانه لا تخافين ياخذ حقها..

شيخه تنظر له بوجع/ابوها جاء حاول الصلح لكن ابو شامخ رفض نسى ان المره تحمل ولده..

شهاب فار دمه/وابوها بس حاشر نفسه بكل شي حتى الجاهيات يدخل فيها من غير لاحد يطلب منه..

محمد يغير الموضوع بطريقه/الا ما قلتو للي شلون ابوي وعمتي عساهم بخير..

شهاب اجابه بثبات/كلهم بخير والحمدلله..

محمد ينظر الظبي الصامته هتف بحنو/وانتي يابوك طمنيني عنك عساك مرتاحه مع شهاب لا تخبين علي كانه مزعلك علميني بقلع عيونه..

الظبي ابتسمت بخبث وهي تخطف الانظار لشهاب الذي ينظر فيها بتمعن وكانه ينتظر اجابتها؟؟..

هتفت بذات الخبث/خل لاصرنا بروحنا ياعم اعلمك عليه..

محمد انفجر ضاحك/طيب احسن شي بعد عشان تفضفضين براحتك..

شهاب ابتسم بلطف/ترا الله مايحب الظلم قولي لعمك الصدق..

شيخه كشرت ملامحها/وهي يحصل لها واحد مثلك وتذمه المفروض تحب يدها وجه وقفى على نعمتك..

شهاب ابتلع ريقه من ملامح الظبي التي تغيرت واضح تكتم غضبها لكنه لايعلم بانها صمتت احترام لعمها..

محمد ينظر شيخه بتوعد/كلمي الخدم نبي قهوه..

شيخه توقف بزفرة/بروح اقول لهم..

شهد تنزل الدرج وعيناها تتسع بفرحه/شهاب عندنا؟..

شهاب ابتسم وهو يفتح ذراعيه/هلا شهوده تعالي سلمي علي..

شهد اتت راكضه ونطت عليه قبلة انفه باسمه/اشتقت لك..

شهاب شد حضنها وقبل خذها/وانا اكثر وربي شلونك مع الدراسه عسى شاطره عشان اجيب لك هديه؟..

شهد هتفت برائه/اول بسلم على مرتك بعدين اعلمك..

شهاب اتسعت ابتسامته وهو يثبتها كي يمنعها/لا مرتي ما تسلمين عليها كيفي..

شهد تضحك بطفولة/بس بوسه وحده مع خدها..

شهاب افلتها وهو يضحك/يلا وحده وانا اشوف..

الظبي تبتسم وهي تقبل خد شهد من يمين ومن يسار وتهتف بنعومه/انا اعطيك بوستين وانتي عطيني بوستين..

شهد تنظر شهاب باسمه/هو قال بس وحده لو ما اسمع كلامه يحرمني من الهداياء..

الظبي تخفت لها بشقاوه/ماعليك منه انا اخلي يجيب لك هديه..

شهد قبلة خد الظبي قبلتين وعيناها على شهاب الذي يراقب ثم هتف بتوعد/هين يا شهد والله مافي هديه..

شهد تقترب وتهمس باذنه/هي حلوه حلوه مره ماقدرت ابوسها وحده ما تكفي..

شهاب ينظر الظبي التي تنظر لهما محاولة تسمع ماذا قالت له وجعلته يبتسم بروقان بينما نظراته لها جريئه

محمد قطع عليهما بنبرة ودوده/شهوده روحي قولي للخدم يحطون لنا من التمر اللي جبت امس من مزرعة ابو عبد الملك..

شهد تبتعد للمطبخ ليسال شهاب بعفويه/مشاءالله وابو عبد الملك عنده مزرعه؟..

محمد هتف باعجاب/ايه ماشاءالله شرى مزرعه كبيرة وخذني امس معه ولقط العمال لنا تمر سكري هذا حلوه..

شهاب ذات العفويه/ما شاءالله وينها مزرعته بالمدينه؟..

محمد اجابه بهدو/اي عند المزارع شراها بخمس مية الف كبيره..

شهاب ابتسم بلطف/يستاهل عسى الله يبارك له..

محمد ينظر شيخه التي تقترب و العامله تتبعها تحمل صينية القهوه ثم سال/حطيتو من التمر؟..

شيخه اجابته بهدو/اي حطت..

الظبي مالت و خفتت لشهاب بزفرة/اشوفك مهتم باخبار اللي اسمه ابو عبدالملك؟..

شهاب قطب جبينه/وش قصدك..

الظبي لم ترد عليه بينما شيخه تامر العامله بان تضيف الجميع بالقهوه و شهد اتت تحمل بيدها صينيه حلا..

هتفت برائه/انا جهزت لظبي حلا ادري ما تحب التمر..

الظبي ابتسمت بشاشه/الله شكراً شهوده..

شهد تجلس جوار الظبي وتضع الصينيه على ركبتيها وتهتف باسمه/شرايك ذا انا مجهزته..

الظبي كتمت ضحكها كان الحلا شوكلاته جاهزه ولكن هي غيرت الصحن فقط لكنها اخذت قطعه وكلتها..

وهي تهتف بتلذذ/اممم مشاءالله عليك تسلم يدك..

شهاب ينظر شهد من تحت اهدابه/وحنا طيب مالنا نصيب من الحلا بنذوقه ونقول راينا..

شهد هزة راسها بنفي/لا بس الظبي انتم اكلو تمر..

الظبي ضحك بغنج بينما محمد يبتسم بحنو/كيف شهد تضيف اللي تبي..

مضت ساعه والظبي مستمتعه بسوالف شهد لم تشعر بالوقت بينما شهاب يسولف مع والديه بجديه..

حتى قف محمد بثقل/قم يابوك توضى مابقى على الاذان شي بنروح نصلي بالمسجد..

شهاب هتف بمودة/ابشر الحين اقوم اتوضى..

محمد هتف بحزم/المهم ترا عشاكم اليله عندنا مافي مسرى..

شهاب بذات الحزم/مره ثانيه ان شاءالله اليوم مانقدر نتاخر على جدتي لحالها بالبيت..

شيخه تنهد بضيق/وليش ما جبت امي معك؟..

شهاب اجابها بهدو/قلنا لها تروح معنا بس هي عيت..

محمد يتجه لدرج/خلاص اليوم نبي نعذركم لكن تواعدونا تجون مره ثانيه و تعشون معنا..

شهاب هتفت بثبات/باذن الله..

شيخه تسال بتقصد/ومتى ان شاءالله تنتهي مهمتك بالقرية وترجع تسكن معنا ترا انا وابوك طفشنا حتى اختك فقدتك..

شهاب اجابها بثقه/قريب ان شاءالله..

شيخه تنظر له بنصف عين/بالله عاد انك مرتاح بالقريه ولا للحين تجامل؟..

شهاب تنهد بضيق/يومه لو ماني مرتاح كان ما جلست انتي تعرفين ولدك ما يعرف يجامل..

شيخه بزفرة حاده/اقول بس عجل بالنقل عندنا نبي عيال يملون علينا البيت..

شهاب تبادل الانظار هو والظبي بصمت لم تفت شيخه نظراتهما لذالك هتفت بحده/ليكون بس ام الحسن والجمال ماتبي عيال؟..

الظبي نفذ صبرها لذالك زفرت بنبرة مقصودة جداً/اي والله يا عمه ما افكر بالعيال الحين بدري على الشقى البركه فيك توك صغيره جيبي لشهد اخوان..

شيخه غضبت بشدة لانها تعلم بان الظبي لم يخفيها بانها لم تنجب حتى شهد انجبتها بعملية انابيب؟؟...

هتفت بذات الغضب/ليش اشقي نفسي بعد ذا العمر ازوج ولدي بدل الوحده اربع وهن يخلفن الاحفاد..

الظبي هتفت بثبات/الله يوفقه كان يبي العرس دوري له على مره وش تنتظرين؟..

شيخه تنظر لها باحتقار/قليلة ادب..

الظبي تنظر شهاب الذي قف وهو هتف بحزم/خلاص صدع راسي ما نخلص حنا من المشاكل؟..

شيخه تنظر له بحده/ماتشوف مرتك لسانها وش طولة ما تعرف تحترم لا صغير ولا كبير..

الظبي هتفت لشهاب بهدو رغم البراكين بداخلها/اذا صليت بنمشي تاخرت على جدتي..

شهاب فهم عليها لذالك هز راسه بضيق/طيب بس الحين اطلعي مع شهد لغرفتي..

شهد وقفت بهدو/تعالي الظبي معي..

الظبي نهضت بذات هدوئها ورقت معها الدرج ليخفت شهاب لوالدته بعتاب/يومه علامك الله يهديك كل ماتجي معي لازم تدقينها بالكلام؟..

شيخه اتسعت عيناها/انا اللي صرت الحين ادقها بالكلام اظاهر بنت احمد غسلت مخك..

شهاب هتف بضيق/يومه تكفين ارحميني شوي انا تزوجت ابي ارتاح مابي الشقى من زين حياتي الحين عشان تزيدين علي..

شيخه قطبت بشدة/ليش شفيها حياتك ليكون بس ام لسان مو مريحتك علمني خلني انتف رموشها قبل تروح القريه و تبكبك عند امي وتشكى لها..

شهاب ينظر لها بصدمة/الحين اترجاك ابيك تتركينها عنك ابي ارتاح وتقولين بتنتفين رموشها؟..

شيخه تضع ساق على ساق/شهاب ترا ماني فاضيه لك اللي فيني من خالك نمر يكفيني لا تزيد علي انت الثاني..

شهاب اتجه الدرج بياس/المهم بطلع اتوضى..

عندما وصل غرفته راء الظبي تجلس على السرير بينما عيناها تنظر الكبت كانت تتمنى ان تقوم تعبث فيه..

لكن وجود شهد ما جعلها تنتظر حتى تغادر لتعبث بالغرفه كامله وتظهر خافي شهاب لانها لم ترتاح له

شهاب هتف بحزم/شهوده روحي غرفتك..

شهد توقف باسمه/طيب متى تجيب للي هديه..

شهاب انحنى وقبل جبينها بحنو/يومين بس وجيب لك احسن هديه..

شهد تتجه الباب بسعاده عندما اغلقت الباب شهاب اقترب وجلس جوار الظبي التي صاده وجهها بصمت..

شهاب تنهد وهتف بضيق/ظبي انا ادري ان امي تغلط بالكلام بعض الاحيان ولكن من الاصول انك تجاوزين احترام لكبر سنها..

الظبي التفتت له بحده/شهاب ممكن توديني القريه لاني صدق وصلت حدي..

شهاب هز راسه بارهاق/طيب بعد ما اصلي نمشي..

ثم نهض و التجه الحمام توضى وخرج ليرا الظبي واقفه امام التواليت وتعبث باغراضه الخاصه..

شهاب اقترب بعصبيه/وش تسوين انتي؟..

الظبي التفتت له بساطه/افتش اغراضك..

شهاب عقد حاجبيه/وتقولينها بكل جرائه ظبي عيب عليك ذي اغراض خاصه..

الظبي تخصر ثم ميلت جسدها/واذا خاصه ترا اغراض زوجي ولا نسيت؟..

شهاب هتف بطولة بال/اقول تعالي معي نبي ننزل تاخرت على ابوي..

الظبي خفتت بمكر/خلني بالغرفة لين ترجع تحت امك تحن على راسي..

شهاب لم يفته مكرها لذالك رفض/لا ننزل سوى يلا..

الظبي تتجه الباب بزفرة/مادري وش خايف منه انت..
————————————————————
كان معاذ جالس بحديقة بيته وامامه على الطاوله لاب توب بينما هو مستغرق بكتابة العلان على صورة راشد.

من اجل يعطيها شهاب كي يشهر فيه بانه رجل مجرماً قاتل وسارق وهارب لابد كل من يراه التبليغ عنه فوراً..

معاذ رفرف اهدابه من قطرات الماء التي ترش عليه ممطره ليرفع راسه لسماء ويتنهد بصوت مسموع..

ربي اني اعوذبك من امل يتلوه خيبه وثقه يتلوها انكسار واعوذبك من الرحيل والفقد والحنين والضعف

قف بهيبته التي لا تتغير برغم انه متعب من الحياة متعب جداً اغلق الاب توب وحمله بيده وتجه لداخل..

صادف امنه تخرج من المطبخ تحمل بيدها صينية قهوه وحلا هتفت بتقدير/معاذ مسويه حلا تبي مع القهوه..

معاذ اشر على الصينه/ذي وين موديتها؟..

امنه ابتسمت بلطف/ولدك من الحين راعي كيف دانه طلبت مني قهوه وحلا..

معاذ هتف بهدو/الله يعطيك العافيه..

امنه تهتف باحترام/الله يعافيك تبي شي؟..

معاذ بذات الهدو/خلي المفتاح بالباب بطلع لامي وامر على دانه..

امنه هزت راسها/حاظر..

معاذ اتجه غرفته وهو يشعر بان كل شيء تغير صفحات بحياته وبقايا ذكريات كل مافيها تكسر..

حتى مشاعره التي كانت صادقه لدانه داسها القدر يعلم جيداً ان الجفاء بعد التواصل صعب عليها وعليه

ضع الاب توب على الطاوله وارتدى جاكيته بالون البني الغامق فوق ثوبه الابيض لانه حس بلسعة هواء بارده..

ثم اتجه غرفة والدته طرق الباب بخفه ودخل ليراها سانده راسها على حافة الاريكه ومغلقه عيناها..

بينما هي تستمع لسورة البقره بصوت ماهر المعيقلي الذي يشتغل على مكه بصوت هادئه وسكينه وراحه..

ليخرج معاذ ويغلق الباب بصمت ثم اتجه غرفة دانه فتح الباب ودخل كانت هي تجلس امام المراءه..

وامامها على التواليت صينيه القهوه والحلا بينما هي ليسا عليها الا روب الاستحمام وشعرها ملموم بفوطه.

معاذ كان سيخرج فوراً لكنه تدارك الوضع لانه سيبدو امامها ضعيف لو فعل ذالك وهو لايريدها تلاحظ شيئاً.

دانه التفت للباب من رات معاذ شعرت بان قطعة الحلا التي كلت قفت بلعومها لم تستطع ابتلاعها..

لذالك اختنقت بشده وجهها تفجر احمر معاذ اقترب بصدمة/بسم الله شفيك؟..

ضربها مع ضهرها بخفه ثم رفع راسها لا فوق حتى ابتلعت الحلا وهي تنفس بسرعه بسبب خجلها منه..

معاذ زفر لاشعورياً من شدة خوفه عليها/مشفوحة انتي قبل تاكلين سمي ترا الحلا مو طاير..

دانه شعرت بالاهانه لذالك قفت بثوره وهي تدفع الصينية بقوه لترتمي على الارض وتناثر الحلا والقهوه..

فالحب اذا خالط قلب الفتاه لاول عهدها به نقلها من حياة السرور والبهجه الى حياة الهموم والاكدار..

صرخت بصوت مهزوز/حتى الاكل تذلون عليه وش انتم من بشر مافي احساس الواحد يموت عندكم الف موته ولا ترحمون؟..

معاذ ينظر فيها بذهول حقيقي لم يتوقع بان كلامه ياثر فيها لدرجة الوجع لاينكر بانه ندم على ما قاله..

لكنه هتف بصرامة/ماحد ذلك على الاكل اطلبي اللي تبين واللي مو موجود اجيبه لكن الموت ايه بتضلين ميته لين ابوك يسلم نفسه..

دانه ضعت كفها على شفتيها بقرف/ابعد ريحتك تجيب المرض..

معاذ اتسعت عيناه/مابقى الا هي ريحتي انا تجيب المرض..

دانه بقرف حقيقي/ياخي اطلع خلاص لوعت كبدي..

معاذ امسك عضدها العاري وهزها بقوه/انتي وش تحسبين نفسك يوم ترفعين خشمك هيه اصحي تراك بنت راشد المجرم..

دانه دفعته بخفه ثم ركضت للحمام كي تستفرغ لانها فعلاً تشعر بغثيان من ريحة عطره التي كانت تعشقها..

لكنها بدات تكرها لانها كانت الفتره الماضيه تنام وتفيق و الزجاجة باحضانها حتى ارتوت روحها بعطره

فهذا الوحام ان حبت النساء شياً واستمرت فتره عليه رغماً عنها تكرهه وتصبح لاتقبله ابداً وهاذي دانه تماماً

معاذ مازال وقف بينما هو حقاً مصدوم من حركتها حتى انه شك بنفسه لذالك رفع ثوبه يشم رائحته!!..

لتقع عيناه على زجاجة عطره مرميه بسلة المهملات لا يعلم لماذا اعتصر قلبه بقوه ليشعر بفيضان من الالم

دانه تخرج وهي تجفف وجهها بالفوطه الصغيره وشعرها المبلول متناثر باثاره على كتفيها العاريه..

معاذ ينظر لها بنظرات عتاب دون ان يشعر لتقف دانه لا تريد ان تقرب له كي لايعود لها الغثيان مجدداً..

هتفت بتعب وهي تاشر على سلة المهملات/ممكن تاخذ عطرك وتطلع ماني قادره اتحمل..

معاذ استدار وخرج بصمت موجع كان بوده بان يقول لها لا تلوميني ان تماديت بصمتي و اكتئابي..

ربما ارحل يوماً الى غير اياب ربما اختار بعدي عندما القى مكاني قد تغير قد تغـــــــــير!!..

صادف امنه متجه لدرج كي تنزل للمطبخ معاذ نادها بحزم/امنه تعالي..

امنه تقترب/امرني؟..

معاذ ذات الحزم/شيلي القهوه اللي بغرفة دانه ونظفي المكان وجهزي لها قهوه وحلا جديد..

امنه لم تفهم شي ومع ذالك هتفت بمودة/حاظر..
—————————————————
..بالمساء..

لطيفه كانت ممدة نصف تمدد وراسها ملقيته على حافة السرير بينما دموعها تنزل على خديها بغرازة..

محزن جداً ان تبقى في علاقه لفترة وبعدها تكتشف انك لم تترك اثر وجودك وعدمه لا يشكلان فرقاً!!..

من السهل الاستغناء عنك كل الذي فعلته سدى الطرف الاخر يعجلك في عداد العاديين جداً..

في حين ان اول شخص حبيته في حياتك الافراط في التوهم والتوقع مؤذي ومؤسف ويورث البؤس والخيبة

لطيفه لتو تدرك بان نمر كان بداية الزواج يقترب للحاجه فقط برغم انه بارد بالمشاعر وبارد بالكلام..

ولكنها لاحظت بانه تغير من فتره اصبح يبعد عنها لتعلم بانه استغناء وجد من يكفيه عن العالم باسره..

خطر بالها بان سـلـــــــــطانه هي السبب بما يحدث بينهما الاكيد بانها فرضت نفسها حتى كفر عن حلفه!!

لذالك عاد لها واستغنى بعد ذالك وهي الضحيه طلقها وطردها لكنها لم تسمح بان يهدم حياتها وتصمت؟؟..

نمر لابد ان يعيدها له فهي تحمل ابنه كيف هان عليه ان يتخلا عنه قبل حتى انا ياتي للحياة كـــــــــيف؟؟..

لطيفه انخرطت بالبكا تشعر بان قلبها ممتلئ حقد على نمر تتمنى تراه لتفرغ قهرها وحسرتها وخيبتها فيه

رن هاتفها كانت المتصله شيخه لتفتح الخط لطيفه باختناق/هلابك شيخه..

شيخه تسال باهتمام/شفي صوتك انتي تبكين؟..

لطيفه عادة للبكا مجدداً/تعبت يا شيخه تعبت ليش يسوي فيني كذا ليش؟..

شيخه تهديها بحزم/يابنت الحلال هدي ترا اهم شي صحة اللي بطنك لو لا قدر الله صار في شي خسرتي نمر صدق ولا الحين في امل..

لطيفه هتفت بيقين/يعني توقعين يرجعني عشان ولده؟..

شيخه اجابتها بثقه/مو بس اتوقع الا متاكده نمر مهما كان ما يتخلا عن ولده هذا سلطانه قبلك ما طلقها عشان بناته خلاها عندهم تربيهم وهو هجرها وانتي احمدي ربك انه ما حرمك بس طلاق عادي يرجعك لا تنسين انك حامل..

لطيفه هتفت بوجع حقيقي/ومن قال لك انه هاجرها؟..

شيخه قطبت بغرابه/انتي علامك عقلك فصل ماني قايله لك حرمها يوم غرق ولده؟..

لطيفه فجرتها بقهر/بس انا شفتها بعيني عنده بغرفته وكان وضعهم وضع زوجين طبيعيين..

شيخه صمتت قليل ثم سالت بذهول/كيف مافهمت عليك؟..

لطيفه تاففت بضيق/شيخه مايبي لها شرح اقول لك جالسه بحضنه لو ما انا دخلت عليهم فجئه كان الله اعلم وش يبي يصير بعده..

شيخه بغضب مفاجئ/قلت لك من زمان هي اللي تحاول تغريه واكبر دليل انك تقولين عنده بغرفته يعني هي اللي مرخصه نفسها..

لطيفه تشتت مخها/بس هي قالت اذا قال لك انه هاجرتي يكذب..

شيخه كشرت ملامحها/وانتي صدقتيها تبي تقهرك لكن زين انك دخلتي عليهم و خربتي خطتها..

لطيفه عاد الامل من جديد/ياربي يسمع منك ويرجع للي والله لا انسيه سلطانه و طوايفها..

شيخه ابتسمت بمكر/بيرجع بيرجع خلي ذا الموضوع علي..
———————————————————-
..القرية..

..الساعه الحاديه عشر مساء..

شهاب ينظر نحو الظبي التي متمدده جواره بينما هي مغلقه عينيها يعلم بانها ليسا نائمه ولكنها لا تريد رؤيته..

ويعلم ايضاً بانها اليوم غاضبه اشد من كل يوم بسبب كلام والدته المستفز وبسبب موقف الفتاتين بالمطعم

لكنه لا يعلم كيف ان يقنعها بان هاذي الشهره متعبه ولكنها مصدر رزقه لابد هي تفهم ذالك وتخفف غيرة..

لانها مهما حاولت تخفي عنه غيرتها فهي واضحه من ارتعاشها ونبرة صوتها ولمعة عيناها ونظراتها العاتبه..

معشوقتي رغم قسى الدنيا وزود الملذات..
تطمني م ينهدم عرشك بقلبي لو ابطييتي..

شهاب مرر انامله على صفحة خدها برفق لتفتح هي عيناها وتنظر فيه نظرة قاتله صوبت قلبه المتيم فيها

هو خفت بحه رجولية/ممكن ادري وش مزعلك علي عشان اقدر اراضيك؟..

الظبي اجابته بساطه/شهرتك مضايقتني..

شهاب التفت لها كاملاً ليمد ذراعها تحت عنقها ويحتضن راسها بعضلات صدره بحنو رقيق..

ثم همس بذات البحه/ادري انها مضايقتك ولكن الظبي ترا ذا رزقي تدرين اني تخليت عن شهادتي و ضيفتي عشان الشهره تعبت لين وصلت لهذا المكان لازم انتي تقبلين الشي ذا والاهم انك تثقين فيني مستحيل القلب يسكنه ثنين..

الظبي رفعت راسها ونظرت فيه بحده/كلام ذا يمشي على حريم اول مستحيل القلب يسكنه ثنين وهو عنده اربع حريم اجل الثلاث وين مكانهم بطنك؟..

شهاب ابتسم وعيناه على ملامحها/بس انا غير عنهم ما عندي الا مره وحده وذله ام امي بعد..

الظبي شاحت با نظارها عنه بخجل/خلنا بموضوع شهرتك لا تراوغ..

شهاب تنهد بعمق/والله اني ما راوغ لكن قلت لك اللي بخاطري واتمنى تقدرين تضحياتي..

الظبي خفتت من بين اسنانه/شوف شهاب شهرتك ماراح اتدخل فيها الا بشي واحد اذا شفتك مره ثانيه مصور مع بنات ولا واقف تكلمهم مشهور طيب مقدرين ذا الشي لكن تقدر تثقل شوي..

شهاب قطب جبينه/ليش وانتي شايفتني خفيف؟..

الظبي اجابته بحده/ايه خفيف اجل ليش وقفت مع البنات وتصور وفوق ذا تقول شرف للي متابعتكم يعني الاشكال ذي تشوفها شرف الكحل مادت حتى وصل اذنها والعيون وحده زرق وحده خضر؟..

شهاب هتف بحزم جدي/اشكالهم ما تخصني هذا بينهم وبين ربهم اللي يخصني اني ارد باحترام اجل اطنشها وامشي؟..

الظبي بزفرة خافته/اي طنشها وش يبي يصير ليكون بطق وتموت من حرك؟..

شهاب هز راسه مساير/طيب احاول اغير تعاملي مع متابعيني عشانك لوني غير مقتنع لاني تعودت من قبل اشكر واثني عليهم..

الظبي كشرت ملامحها/هذاك اول يوم كنت عزابي وبعدين وش تحاول اقول تغير يعني تغير تفهم؟..

شهاب يبحر ملامحها من قرب/من عيوني كم ظبي عندي عشانك اتغير على العالم كله مو بس متابعيني..

الظبي توترت من نظراته وكلامه وهي تحاول تبعد لكنه لم يسمح لها ثبت وجهها بكفه التي امسكت ذقنها..

ثم مال وقبل شفتيها لاول مره يتهور ويفعلها وهي واعيه حاولت ان تبعد منه لكنه احكمها بذراعه واحده

اقتربي قليلاً اريد ان اقتسي منك قبلة ملؤها الشغف اولها عشق واخرها جنون عقاباً لشفتيك جزاء لاشتياقي اليك..

الظبي بدات ترتعش بين يديه كالعصفور ما ذنب قلبها عندما هام فيه عشقاً ولكنه ما بعد صفى ولا نسى..

شهاب ابتعد عندما شعر بان انفاسه ذهبت ذهبت لتقفز الظبي من السرير كاملاً ثم هربت للحمام..

شهاب اعتدل جالس وهو يتنفس بقوه ليغلق عيناه ثوان ثم نهض واتجه الحمام طرق الباب بخفه..

ونادا لها بنبرة رجوليه حانيه/ظبي حبيبتي اطلعي انا بروح الحوش اشم هواء ورجع..

فعلاً خرج للحوش سند ظهره على الحيط وعيناه تنظر السما الجو كان بارد جداً ولكنه هو يشعر بانه مشتعل

يعلم بانه تهور لكنه فقد صبره الا متى والعلاقه بينهما بارده بالفعل حتى قبله محروم منها لابد يكسر الحاجز.

وهي لابد تقبل ذالك من اجل يقدم على الخطوه الثانيه على مهل فهي حقاً اتعبته اتعبته بعنادها..

عاد للغرفه راها مندسه تحت غطاء الفراش ليبتسم برغم انه متعب من حركاتها ثم اتجه وتمدد بعيد عنها
———————————————————
..يوم جديد..

نمر لتو يعود من الشركة راء سلطانه و طفلتيها بصاله اقترب لهما لتقفز شروق وتعلق بعنقه وهي تقبل خده

نمر ابتسم بلطف/حبيبتي انتي..

ثم رفع راسه وناظر في غروب بغرابه/ليش ما تجين تحبين بابا؟..

غروب بوزت بزعل/مابي احبك لاني زعلانه منك..

نمر امسك كف شروق الصغيره بكفه الجبرة و التجه لغروب جلس جوارها ثم بعثر شعرها بلطف باسماً..

سال بحنو/وش مزعل حبيبة البابا؟..

غروب استدارت بالكامل لا جهته/ايبادي يعلق من كم يوم وانا اقول لك تقول بعدين بعدين حتى طفى..

نمر هتف بحزم/بس حنا وش اتفقنا عليه من قبل اذا حطينا صالة العاب الايباد يسحب منكم..

غروب زفرت بغيظ/بس انا ما طلبت منك صاله العاب انت اللي قلت لنا عشان ماما ترجع تنام معك بالغرفه وماعاد ترجع غرفتها..

نمر رفع عيناه بتسرع لسلطانه ليرا على شفتيها شبه ابتسامه لان غروب كشفت سره و فضحت فيه امامها.

نمر عاد ينظر غروب بذات الحزم/ان شاءالله اجيب لك ايباد جديد بس لا صرتي مثل شروق شاطره وتحلين واجباتك بوقتها..

غروب قفزت بفرحه وقبلة خده/حاظر من عيوني الحين اروح احلهم..

نمر يراقبها وهي ترقى الدرج بحماس ثم التفت لشروق بحنو/وانتي تبين ايباد بعد؟..

شروق هزت راسها باسمه/اي..

نمر اشر على انفه/على هالخشم كم شروق عندي؟..

شروق اتسعت ابتسامتها/وحده..

نمر قبل جبينها/طيب يلا روحي حلي واجبك انتي بعد..

شروق نهضت ورقت الدرج بهدو ليبقى نمر يراقب سلطانه التي تشاهد التلفاز لكنها تعلم بانه يراقبها..

نمر هتف بنبرة ثقيله/العصر بتجي امي عشان بنات صايب جايين يبون يسلمون عليها..

سلطانه التفتت له بصدمة لكنه ما اسرع ما تداركت الوضع ثم هتفت برود/حياهم الله جيتهم بالوقت المناسب بس كلم شيخه تجي تسولف معهم مالي خلق على بربرتهم..

نمر قطب جبينه لم يرتاح لكلامها ثم تجاوزها عنه لانه لم يخبرها من قبل يشعر بانها تخطط على شيء كايد؟.

سلطانه نهضت كانت ستغادر لكن وقفها ندا نمر الذي نهض واقف/لحضه..

سلطانه التفتت له بثبات/نعم؟..

نمر اقترب لها ثم خفت بحده/وش ناويه عليه؟..

سلطانه ركزت عيناها بعيناه لينتفض نمر بداخله انتفاض موجع(عيناها بحر وما كان الغريق الا انا)..

كم اشتاق لقربها و لنظراتها مضت سبوعين وهما بعاد عن بعضهما وهي من قبل سبوعين كذالك صادته..

لم تسمح له بالاقتراب منها عاملته بالهجر كما يعامله هو من قبل بسبب دفعته لها امام عيني لطيفه..

سلطانه خفتت بخبث/لذا الدرجه متروع مني؟..

نمر عقد حاجبيه بصمت لتبعد هي بعد ما اقلقته حقاً فهو متاكد بانها تنوى على شيئاً ولكن لايعلم مـــــاذا؟

مازال واقف يراقبها بمشاعر حب صادق وهي ترقى الدرج بنعومه بينما ترفع جزء من جلابيتها الكركميه..

هي بنسبه له كظهور القمر كل ليلة وشروق الشمس كل صباح لا يستطيع تجاهلها ولا التوقف عن حبها..

ولكنه خائف بداخله من نواياها لانه يخشى عليها من غضبه فهو اصبح ثاير طول الوقت حتى بدون سبب..

ليسا كما كان عندما تتكلم هي يصمت ويتصنع البرود لو اخطت هاذي الفتره لم يرحمها ويرحم نفسه معها!
———————————————————
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 21-11-23, 03:29 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..للكاتبة ( شغف)..

 

رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..

للكاتبة (شـــــــــغف)..

ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..

~\البارت الخامس والخمسون /~

..القرية..

شهاب يغلق كبكات ثوبه البني وهو يدخل الصاله و يهتف بتسال/هاه يا جده جاهزة نمشي؟؟..

الجدة نشميه قفت وهي تعدل عباتها على راسها/اي يامك جاهزه من اليوم احتريك هو انت ليل ونهار بس تروش لا يوقف قلبك من البرد..

شهاب ابتسم وعيناه تنظر الظبي التي تجلس وهي تحاشى النظر اليه من بعد حركته معها ليلة البارح..

هتف بخبث/وانتي يا جدة ماعندك شغله غير تحسبين ترويشاتي؟..

الجدة نشميه هتفت بعفويه/الله لا يشغلنا الا بطاعته وانا وش ابي فيك احسب لك؟..

شهاب بذات الخبث/مادري عنك تبين العرس ابشري عندي لك واحد توه داخل التسعين يعني رجل بالدنيا ورجل بالقبر..

الجدة نشميه مطت برقعها/وانا بنت عذال عنبو حيك ذا كلام تقوله لجدتك يا قليل التربيه؟..

الظبي ضعت كفها على شفتيها لتكتم صوت ضحكها
و شهاب منفجر بضحك وهو يقبل راس جدته..

ثم هتف معتذراً/حقك علي يا بنت عذال ذا مزح ولا انتي شيخة النسوان اصلاً شيوخ العرب تبطي ما حصلت عليك..

الجدة نشميه دفعته بعيد عنها بغيظ/اقول اذلف وراك بس شايفني بزر تمزح معي تبي اكوي لسانك عشان تثمن الكلمه قبل تقولها؟..

شهاب عاد وقبل راسها/العذر من الله ثم منك..

الجدة نشميه التفتت لظبي لترا وجهها احمر من الضحك زفرت عليها بحده/عاجبتك علوم رجلك وتضحكين بعد خلف الله علي بس..

الظبي تضحك بنعومة/انا وش دخلني تحطين حرتك فيني؟..

الجدة نشمية ذات الزفرة/اقول بس ماهو تقابلين قليل الخاتمه ذا و تغفلين عن جدك انتبهي له يمكن اجلس عند ابو شامخ ليلتين..

شهاب هتف بعتاب/افا يا جدة انا صرت قليل خاتمه وبعدين بدل ما توصينها على رجلها تقولين لا تقابلينه؟..

الجدة نشميه تتجه الباب بثقل/اقول امش وانت ساكت تاخرنا..

شهاب وجه انظاره لظبي ثم رمى عليها قبلة بالهوا وهو يبتسم و ياشر لها بكفه بمعنى مع السلامه..

الظبي انزلت راسها باسمه وهي تدعك كفيها بخجل لم تنتبه بانه قد غادر حتى افاقت من جوها الرومانسي..

على صوت سعديه/شفي انتي يتبسم لحالك مجنون؟..

الظبي كشرت ملامحها/ماحد يعيش لحضه سعيده عندكم لازم النكد يعني؟..

سعديه تنظر لها بنصف عين/الظاهر عرس خرب مخ انتي الله يشفيك بس..

الظبي تمددت وهي تضع راسها على المركى/امين ويشفيك انتي بعد..

سعديه بزفرة/انا بروح انام..

الظبي رفرفت اهدابها/نوم ذا الحزه وانا اجلس بروحي لا ممنوع روحي سوي لنا شاهي وتعالي بنسولف..

سعديه تتجه الغرفه بتقصد/سوي انتي شاهي وانتظري شهاب يجي يسولف معك..

الظبي تاففت بضيق/سعديه وجع تعالي تعرفيني ماحب اجلس بروحي لو ساعه اسكت ما اسولف حنكي يتشنج من الصدمه..
———————————————————
..بعد صلاة العصر..

..قصر النمر..

دخل نمر الغرفة كي يستحم و يرتدي ملابسه استعداد للعشاء اليلة واستقبال ضيوفه من بعد صلاة المغرب.

حينها وقف وهو عاجز وصف شعوره عاجز عن وصف الرعشه التي هزته بكل عنف بسبب التي تقف امامه!!..

كانت سلطانه بكامل اناقتها بفستان ناعم بالون الحمي ماسك على جسدها الطاغي المثقل بالاثاره..

منسدل حرائر شعرها الاسود التي عامله له ويفي على كتفيها جمال وجهها الرباني لمسات من الميكب ناعم

هي تنظر صورتها بانعكاس المراءه لم تعبر الذي واقف يراقبها يراء كل مافيها ينضج بالفتنه لاقصى درجات!!..

(تجاهلتني ف تجاهلتك ولكن يبدو انك لم تتوقع اني اتقن الدور اكثر منك)؟..

نمر حاول هز راسه واستعادة صفاء تفكيره كي يعود للكبرياء لا يردها ترا نظرات الاعجاب بعيناه لتنتصر؟؟

لكنه مازال مستغرب من تصرفاتها متالقه وكانها بمناسبه سعيده لها والغريب بانها مروقه على الاخر؟

نمر اتجه الحمام استحم على السريع بينما افكاره معها يرغم بالخروج ليشبع من رؤية حسناها الطاغي

عندما خرج تحطم بانها قد غادرة تنهد ثم ارتدى ملابسه عدل نسفة شماغه وبخ من عطره وخرج..

صادف شروق متجه لصالة الالعاب سالها باهتمام/وين اختك؟..

شروق اجابته بهدو/تعلب بصاله وبروح العب معها لين تجي شهد..

نمر هتف بحرص/انتبهي على نفسك وعليهم لا تطيحون تعورون..

شروق اشرت على عيناها/من عيوني..

نمر ابتسم بحب/تسلم عيونك..

ثم نزل لصاله ليرا سلطانه تحادث مع العامله وتامر عليها بترتيب الضيافه كامله قبل اذان المغرب..

ستي بتسال/في شي ثاني مدام؟..

سلطانه اشرت لها برقه/لا روحي..

نمر اقترب وجلس على الاريكه مقابل لها بينما عيناه لم تنزل عنها لحظه حتى ان سلطانه لاحظت ذالك؟؟..

لذالك رفعت عيناها لتعلقها بعيناه ليعض نمر شفتيه السفليه دليلاً على انه ذاب وانتهى هي ابتسمت بخبث ثم صدت عنه..

نمر مازال ينظر لها بصمت(كانها بالحسن صورة يوسف وكاني بالبعد حزن ابيه)..

قطع حبل نظراته وصمته الغريب رن الجرس قف نمر عندما ادرك بان التي تقف خلف الباب هي والدته..

ستي عندما افتحت الباب دخلت الجدة نشميه وهي تنزل عباتها من على راسها وتضعها على كتفيها..

هتفت بحزم/يا اهل الدار..

نمر اقترب لها مرحب/يالله حيها..

الجدة نشميه تبتسم له بود/الله يبقيك..

نمر قبل راسها ثم انحنى وقبل ظاهر كفها/شلونك يا الغاليه طمنيني عن صحتك؟..

الجدة نشميه بذات الود/طيبه طاب حالك انتم عساكم بخير وعافيه..

نمر ساندها واتجه معها لصاله/بخير نحمد الله تعالي معي ارتاحي..

سلطانه نهضت بشموخ/يا هلا ياعمه نورتي بيتك..

الجدة نشميه تسلم عليها باسمه/النور نورك شلونك شلون بنياتك؟..

سلطانه تبادلها الابتسامه بلطف/بخير الحمدلله..

جلست الجدة نشميه وجلس نمر جوارها فقامت سلطانه بضيافة القهوه لكنها تعمدت لا تقهوي نمر..

مدت للجدة فنجالاً وخذت لها فنجالاً وجلست مقابل لهما وهي تحاشى نظرات الذي تمنى فنجال من يدها..

يا بخت عين اللي قبالك وتقهويه..
مع مدت الفنجال تلمس يمينه..
———————————————————
معاذ لتو يفيق من النوم يشعر بصداع فهو من فتره لم ينام جيدا يرا انها هي و والدها المجرم السبب دائماً!!

يتعب بالعمل بالبحث عن والدها ويصنع الف خطه وكلهما فاشلات لم يجد له اثر وكانه فص ملح وذاب

وحينما يعود الى البيت هي من تتعبه بالتفكير فيها يوماً يشعر بتانيب الضمير عليها ويوماً يقسى تجاها..

ولكنه حقاً نادم بسبب كلامه لها بالامس لكن الحقيقه بانه لم قصد اهانتها او ذلها و بذات على الاكل..

كان مجرد خوف عليه وانفعل لاشعورياً وهي فسرت كلامه اهانه لايعلم بعد مغادرته هل اكلت من الحلا؟

الذي احظرة لها امنه او انها عزت نفسها لا تريد تاكل من حلاله شي لا هي ولا ابنه الذي ينمو بين احشائها؟

معاذ استحم وارتدى ملابسه بترتيب من اجل يحظر العشاء بقصر عمه نمر عندما رفع زجاجة عطره تردد؟

ثم عادها على التواليت وبخ من عطره الاخرى لانه مفكر يطل على دانه ليطمئن على صحتها قبل يغادر..

اول شيء اتجه جناح والدته كان الباب مفتوح دخل ليرا امنه تمسد كتفي عزيزة الذي مستنده على الاريكه

لكنها اعتدلت جالسه من رات معاذ وهي تنظر له بصمت مازالت عاجزة عن الكلام ليسا لها علاج..

حتى الاطباء اتفقان على انها تعاني من صدمة موقته وبي لحظه ممكن تعود للكلام وتمارس حياتها طبيعيه

معاذ مال وقبل راسها/مساءالخير كيفك؟..

عزيزة هزت راسها بمعنى طيبه ليرفع معاذ ويسال امنه/تغدت امي؟..

امنه اجابته بهدو/اي تغدت و تقهوة الحمدلله اليوم متحسنه..

معاذ ينظر والدته بحنو/الحمدلله ان شاءالله فترة وترجعين افضل من قبل..

عزيزة ابتسمت بذبول معاذ تنهد ثم هتف بحزم/امنه عطيني مفتاح الغرفه الثانيه..

امنه اظهرت المفتاح ومدته لها بينما عيناها على عزيزة التي تنظر لهما بغرابه كانت تتمنى تستفسر؟..

معاذ اخذ المفتاح وهتف بمودة/يومه انا بطلع معزوم على عشا عند عمي نمر ولا رجعت باليل ابيك بموضوع يخص راشد..

عزيزة امسكت كفه وشدة عليها وهي تاشر بعينها بان يتكلم لذالك معاذ هتف بثقه/تطمني مافي شي لكن في خطه عندي انا وشهاب ونبي نفذها هاليومين ولا جيت بلغتك عنها..

عزيزة صمتت وهي تراقبه حتى خرج لتنزل دموعها وامنه تحتضنها بحنو بدات حالتها مؤلمه جداً..

معاذ اتجه غرفة دانه فتح الباب ودخل بحث عنها بعيناه ليراها غارقه بالنوم اصبح الوقت لايعني لها شي

اغلب وقتها تنام كي تبعد عن واقعها لا ام ولا اب ولا صديقات حتى دراستها انحرمت منها و طافتها السنه..

مسجونه بين اربع حيطان مستقبلها انتهى وهي تدفع اياماً من عمرها الصغير بسبب غلطه ليسا غلطتها..

معاذ اقترب ليراها نائمه على ظهرها و غطا الفراش مرمي بعيد عنها بينما قميصها الحرير لازق عليها..

حتى وضحت تضاريس رسمة جسدها الملتهب برغم انه يميل لنحاله بدا من نحرها المبهر وصدرها المرتكز

ومرورا على خصرها المنحوت وبطنها المدور وانتهاء بظهور سيقانها فجزء من قميصها كانا مكشوفا..

معاذ يراقبها ملامحها الحزينه بوجع الى من جرحتها دون قصد مني الى من كان كلامي سبب حزنها..

الى من ضنت اني كابرت عليها و اهنتها الى من اسئت فهمي بنواياها المجروحه انا(اعـــــــــتذر)بصمت!!..

تنهد ثم رفع الغطاء وغطاها لايعلم هل مقصده ان تدفى لان الاجواء بارده او مقصده ان يخفيها عن عيناه

حتى هو لم يفهم نفسه يبدو ان مشاعره متضاربه حينما يرا انتفاخ بطنها يتالم عليها طفله تحمل طفل؟

يعلم بان بعض الفتيات التي بسن دانه لم ترتبط بزواج والحمل همها الوحيد دراستها لتعيش مراهقتها بسلام

ولكن دانه تعيش عالم غريب اكبر من سنها عالم قتل وانتقام سجنت و اصبحت رهينه بسبب فعل والدها!!

اللهم لطفاً يحل بتفاصيل حياتها ايامناً تغير حياتها للافضل تعوضها بكل شيء جميل يالله..

معاذ اتجه الباب كان بوده يسال امنه هل احظرة لها حلا بالامس هل اكلت منه لكنه تراجع محاول ينسى..
——————————————————-
.بعد المغرب..

..مجلس الرجال..

محمد يسال علي بحزم/ما فكرتم تنقلون عندنا بشمال؟؟..

علي اجابه بمودة/لا والله ما فكرنا ما هو قصور بشمال واهله ولكن مالنا غنى عن ديرتنا..

محمد ابتسم بذات المودة/عزالله انك صادق ماحد يستغني عن ديرته اللي يتربى فيها عاد مشاءالله انتم بالجنوب هالامطار والاجواء الزينه..

علي ابتسم بلطف/سير علينا بالاجازة نكشت على جبال ابها تشوف الغيوم بكل مكان..

محمد يضحك/ابد ابد باذن الله..

معاذ مال وخفت لشهاب بتسال/بعد العشاء عندك شي ولا نطلع للمنتجع؟..

شهاب اجابه بذات الخفوت/ماقدر اتاخر على القريه الظبي بروحها هناك جدتي تبي تمرح بيت خالي نمر..

معاذ هز راسه بتفهم/طيب انتظرك بكرا الظهر تجي نتغدا سوى ابيك بموضوع مهم..

شهاب قطب جبينه/وش الموضوع؟..

معاذ اجابه بحزم/نبي نحط علان بحسابك عن راشد لازم نتحرك..

شهاب نظر له باستغراب/بس نمر رافض الفكره وانت تدري؟..

معاذ هتف باصرار/خلك من نمر هو يبي نمسك راشد بالقانون وحاط كم محامي وكل يوم تحقيق مع صياح ولاشكال ذي يبي لها فضايح عشان تمسك..

شهاب هتف بحيره/معاذ فكر قبل لا تهور ترا اشوف راي نمر هو الصح وانت بكيفك ترا حسابي وراعيه فدا خشمك..

معاذ بامتنان/يفداك من عداك المهم بكرا الظهر انتظرك..

شهاب اشر على نمر باهتمام/عمك اليوم علامه كانه مو مع الناس؟..

معاذ ينظر في نمر الذي واضح بانه غارقه بافكاره تنهد وهز كتفيه بمعنى لا اعلم/والله مادري بس وكاد انه متضايق..

نمر كان فعلاً غارق بافكاره يشعر بان صبره نفذ من بعد رؤيته اليوم لابتسامة سلطانه الفاتنه التي فتنته..

فهي حقاً استطاعت تشعل في صدره الاه و التنهيده و جعلته يتراجع عن قراره بالهجر لابد يصلح بينهما..

حتى ولو اضطر اليلة ان يتنازل عن كبريائه ويتعذر لها وهي لابد ان تقبل عذره لانه حقاً تعب من بعدها..

فا شوقه ايليها اعل قلبه وماله غير قربها من طبيب وكيف لغيابها ان يزيده تعلقاً بها احباً هذا ام جنوناً؟؟..
———————————————————
..عند النساء..

كانت شيخه تراقب سلطانه بينما عقلها حاجز يستوعب كلام لطيفه هل حقاً راتها مع نمر بالغرفه؟

لم تصدق بان نمر يتنازل عن كلمته لذالك هي مقتنعه قناعه تامه بان سلطانه راودته عن نفسها لكنه رفض..

وهذا ما جعلها تغلي الان وهي ترا جمالها الساخط بدات تخاف بان نمر يضعف لها بسبب الحاجه؟..

لذالك لابد ان تصنع خطه ماكره لعودة لطيفه للقصر بسرع وقت لتغنيه عن سلطانه وتحميه من خططها..

شيخه انفضت راسها الذي ممتلئ بالحقد عندما هتفت بدرية بتوجس/وين مرت نمر الثانيه ما هي معزومه على العشا؟؟..

شيخه اجابتها بمكر نسائي/حامل وتعبانه اعتذرت منا و عذرنها..

سلطانه رصت على اسنانها بتماسك قبل ان تهور وتفجر خبر طلاق نمر من لطيفه لتعرف شيخه مقامها

لكنها لم تعتاد على الشماته ولم تعتاد ان نقل العلوم طال الزمن او قصر لابد ان يوصل لهما خبر الطلاق..

بدريه تغيرت ملامحها/حامل ماشاءالله مسرع كم لها؟..

شيخه هتفت بتقصد/اذكري الله لها شهرين الحين..

بدريه تحاول تضبط انفاسها/قلت ماشاءالله عساه مبروك يا عمه حمل مرت نمر..

الجدة نشميه هتفت برود/يبارك فيكم..

بدور تراقب سلطانه بصمت لم يوضح على ملامحها انها متضايقه بالعكس كانت رافعه انفها بغرور واضح..

شيخه تكمل كلامها ببتسامه خبيثه/ان شاءالله المره الجايه تجون على تمايم ولده ترا عاد يستاهل تعنون عشانه هذا ولد نمر..

بدريه تشعر بغيرة لكنها لم توضح/ان شاءالله على خير..

الجدة نشميه تسال بدور بعفوية/ما حولك عرس وانا عمتك بشريني؟..

بدور اجابتها بهدو/لا والله يجيب الله خير..

الجدة نشميه هتفت بحنو/الله يرزقك برجال التقي النقي اللي يخاف الله فيك..

بدور ذات الهدو/امين يارب..

بدرية ابتسمت وهي تهتف بنبرة مقصودة جداً/بدور بنتك يا عمه زوجيها انتي تبي من الشمال عيت عن رجال الجنوب..

الجدة نشميه بحزم عفوي/كلهم خير وبركه رجال الشمال والجنوب لكن الله يوفقها التوفيق المبارك..

سلطانه فهمت ماذا تقصد بدريه بكلامها حقاً ان عزيزة لم تبلى عليها عندما حذرتها بانها تنوي نمر لشقيقتها!!

فا عزيزة اقضت نصف عمرها مع عائلة الفخر حتى اصبحت تعرف نواياهما من نظرات عينهما الماكرة..
——————————————————
..القرية..

شهاب بعد ما انتهى من العشاء بقصر نمر غادر فوراً لايريد يتاخر على الظبي وجده لانهما لوحدهما بالبيت

كان يقود السيارة بسرعه كي يقضي المسافه من فرط شعورة بلهفه غريبه لظبي طول الطريق تفكيره فيها..

يستعيد ماحدث ليلة البارح بخياله يبدو له شيء غريب اشبه بالحلم الجميل اشبة بسكون النسيم

يتسال بينه وبين نفسه هل فعلاً رئتيه تعطرت من عطر انفاسها العذبه التي كانت تخرج من شفتيها النديه؟؟..

يالله ما اجملها من قبله ثارت مشاعري وجعلتني مقيد لها لكني احاول المقاومه حتى تغفر للي خطاي..

مازلت ابوح بمشاعري لها ليلاً ونهاراً لكنها ساكنه رقيقه غايه بالرقه وغاية بالبرود الغريـــــــــب؟؟..

ومع ذالك كلما ازدادت برود ازداد انا ولع وتعلق فيها والذي خلق نبضي بان حبي لها يتزايد يوماً بعد يوم..

شهاب عندما دخل البيت توجه لجناحه لم يجدها لذالك خرج لصاله استغراب بانها خاليه لاحد موجود؟

سمع صوت قروشه بالمطبخ توجه نحوه ليرا سعديه مستغرقه بالتنظيم حتى انها لم تنتبه لدخوله..

شهاب سالها بحزم/وين الظبي؟..

سعديه التفتت برعب/بسم الله انت منين يطلع؟..

شهاب كتم ضحكه/من تحت الارض المهم خلصيني ظبي وينها؟..

سعديه اجابته بهدو/ظبي راحت مع جد للمزرعتها..

شهاب قطب جبينه بشدة/مزرعه ذا الحزة؟..

ثم التجه الباب الخارجي بينما دما راسه يفور بالغضب لماذا لم تخبره بالهاتف بانها تريد رفقة جدها للمزرعه

هل هي تصور بانها مازالت حره تخرج وتعود متى ما تريد دون لاحد بعاتبها او ربما يعاقبها على تصرفاتها؟

شهاب ركب سيارته وحرك وجهته للمزرعة الظبي معلن الحرب لم يتجاوز عنها لابد ان تتادب..

يا قلب انت وعدتني في حبها صبراً..
فحاذر ان تضيق او ان تضجر..

منذ وصل شهاب المزرعه لمح جده شداد يتحادث مع العمال ويحرص عليهما بسقيا الزرع والاهتمام فيها..

شهاب تلفت يميناً ويساراً لم يراها لذالك اقترب للجد وهو يتسال من بين انفاسه المشتعله/وين الظبي؟؟..

شداد التفت له بغرابه/علامك انت ما تعرف تسلم؟..

شهاب بغضب مكتوم/عاجبك يا جد ان زوجتي تطلع من البيت و بغيابي حتى ما استاذنت مني؟..

شداد اجابه بحزم جدي/وهي وين طالعه مسيره ولا لسوق تراها مع جدها ماهي مع احدن غريب عشان تشره عليها..

شهاب نفذ صبره/ولو من حقي اعرف انها طالعه حتى لو انها معك..

شداد تنهد بطولة بال/يابوك انا شفتها بالبيت لحالها ضايقه وقلت لها تروح معي عشان توسع..

شهاب سال بحده/وينها طيب؟..

شداد اشر على بعيد/هناك جالسه بدكه..

شهاب اتجه مكان ما اشر عليه جده ليراها تقف قريب من النخل بينما وجهها مكشوف لانها بحجابها فقط..

وهذا ما جعل شهاب يثور ثوره مضاعفه وهي يتخيل احد العمال لمح وجهها سيقتلها ويقتله بلا ادنى رحمه

الظبي كانت تنظر في النخل وهي تبتسم بسعاده لانها حققت حلمها واصبحت تلك المزرعه ملكاً لها..

لكن فجئه اختفت ابتسامتها وهي تشهق بعنف ورعب من اليد الذي قبضت عضدها كل ماخطر بالها جن!!..

شهاب يرص على اسنانه بغضب/انتي وش مخلوقه منه حساس مافيه عقل مافيه كيف نجين للمزرعه من غير علمي ولا كاشفه انتي وجهك؟..

الظبي لم ترد عليه ولا تركز على ما قال اصلاً لانها تنهد براحه لم يكن جن من قبضها ولا ستفقد عقلها حقاً!!

شهاب فار دمعه بالفعل من برودها كم يتصور وهو يتلها معه لسياره من الجهه الاخرى كي لا يراه جده..

الظبي عندما استوعبت وقفت وهي تبعد عنه بعنف و تزفر بشدة/انت شفيك وين موديني؟..

شهاب التفت لها بنظرات قاتله/وين بوديك للمصلخ بذبحك وافتك منك..

الظبي ضحكت بهستريه/طيب تبيني ثلاجه ولا مفطح؟..

شهاب عقد حاجبيه/انتي تستهبلين ولا عقلك صدق في شي؟..

الظبي هزت كتفيها باسمه بخبث/والله مادري بسراحه مانت اول واحد يقول للي ذا الكلام تصدق حتى انا بديت اشك بعقلي شرايك تطلقني وترتاح؟..

شهاب لقط خبثها وهو يهتف بخبث مشابه/ما بعد حللتك عشان اطلقك..

الظبي تغيرت ملامحها فجئه/وش قصدك؟..

شهاب كان بوده ان يقول شكراً لضحكتك الجميلة التي اذهبت عني الجمود والغضب وعادت دقات قلبي..

لكنه صمت وهو يتقدم خطوه لها و يمعن النظر لفتنة ملامحها الماكرة التي لا تخلو من جمال مبهر ناضج..

القلب قد اضناه عشق الجمال..
والصدر قد ضاق بما لا يقال..
يارب هل يرضيك هذا الظما..
والماء ينساب امامي الزلال..

الظبي رجعت خطوه على وراء ونظرات شهاب الغريبه تبعث توتراً وخجلاً في نقاء روحها الطاهره..

رجعت خطوه اخرى عندما تقدم شهاب خطوه وهو مازال ينظر لها بذهول او ربما هيام وحب واشتياق..

الظبي رجعت خطوه حتى لصق ظهرها بنخله خلفها حينها سالت بتوتر/شفيك؟؟..

شهاب اقترب لها حتى لصق صدره بصدرها لتزداد دقات قلبه وقلبها وتسارع انفاسهما بشكل واضحاً..

الظبي همست باختناق/شهاب ابعد ترا حنا بالمزرعه..

شهاب بذات الهمس لكنه مخلوط بعتاب/اللي يسمعك يقول بالجناح قريبين من بعض؟..

الظبي ارتعش صوتها/والله ماهو وقته اجل الكلام لبعدين..

شهاب مال لها بشجن/لا بعدين متى بس حددي للي وقت؟..

الظبي صمتت لم تستطع الرد على سواله لانها ستنهار باكيه حقاً من توتر الجو والمكان وقربه الشديد..

شهاب خفت بوجع/تدرين ان مافي رجال راح يتحمل اللي انا تحملته زوجتي وحلالي وحبيبتي تنام عندي وماقدر حتى ابوسها وش يمنعني الا لاني شاري رضاك ولا ابي ازعلك مني..

الظبي تنظر له بصمت اعمق ستبقى عيناه تربكها مهما اعدات على رؤيتها لانها تعلم بان نظرته عاشقه وعاتبه

شهاب كل ما تمنى بان تحقق مراده(حينما اعاتبك اصفعيني بقبله)..

لكن الظبي خذلته وهي تصد عنه بخفوت/لو سمحت ابعد ترا المزرعه مو خاليه فيها عمال..

شهاب لاشعورياً زفر بحده/ومدامك تدرين انها مو خاليه ومليانه عمال ليش كاشفه عن وجهك؟..

الظبي اجابته بعذوبه/جدي قال لهم يطلعون قبل لا انزل من السيارة..

شهاب ينظر لها من تحت اهدابه/وكيف تقولين الحين فيها عمال؟..

الظبي توترت حقاً/يمكن يجون ابعد خلاص عيب اللي انت قاعد تسويه تراك مو مراهق عمرك عمر واحد فاهم وعاقل..

شهاب مال عليها و اصمتها تماماً حقاً فالقبلة هي الوسيله الوحيدة احياناً لمنع المراءه من الكلام..

ياروحاً تكملني تجملني وتمنحني ضحكة القلب ومن سواك يا الظبي ايا حبي ايا سعادتي الابديه؟..

الظبي متسعه عيناها وهي تحاول تبعد لكن شهاب لم يسمح لها وهو يشدها بقوه لا اضلعه المشتعله..

ويان بخفوت من وطات المشاعر التي يشعر بها حتى نجحت محاولات الظبي وابعدت عنه بغيظ ثم هربت..

شهاب وقف مكانه ثم بلل شفتيه وابتسم بروقان(واخيراً بدا يلف الشوق تغري على تغرك)..
——————————————————
..قصر النمر..

..بعد الانتهاء من العشاء..

غادرت بدرية وبدور لم يبقى سوى شيخه تحاول تقنع والدتها بتدخل معها بصلح بين نمر ولطيفه..

بينما سلطانه جالسه تسمع لهما بصمت لكن لم يخفيها حمية الجدة نشميه عليها وهي ترفض التدخل

شيخه زفرت بغبنه/يومه حرام مهما كان البنت تحمل ولدنا يرضيك يتربى بعيد عن ابوه؟..

الجدة نشميه هتفت بحده/ماهو ورعان عشان اصلح بينهم كلن علقه براسه ويعرف خلاصه..

شيخه تهز رجلها بغبنه اعمق/يعني نتخلا عن لطيفه المسكينه ترا هي ما لها دخل باللي صار تحمل ذنب ماهو ذنبها..

الجدة نشميه لم ترد عليها لتكمل لطيفه برجا/تكفين يومه احلفي عليه يرجعها ترا نمر ما يقدر على زعلك..

الجدة نشميه عطتها نظره/مابقى الا هي احلف على رجال وش كبره و امشيه غصبن عليه؟..

شيخه نفذ صبرها/الرجال ولدك و المفروض انك تنصحينه لا يظلم المسكينه ترا الظلم ظلمات يوم القيامه..

سلطانه اتسعت عيناها وكل مايدور بالها(تو تعرف ان الظلم ظلمات صدق ان لم تستحي افعل ما شائت)..

انفتح الباب الزجاج ودخل نمر بهيبه ورجوله وفخامه وهو يقترب لهما فزت شيخه واقفه لسلام عليه..

هتف هو مرحب/يالله حيها..

شيخه تقبل انفه بتقدير/الله يبقيك شلونك عساك طيب..

نمر اجابها بثقل وهو يجلس جوار والدته/بخير الحمدلله وانتم اخباركم؟..

شيخه تعود جالسه وهي تهتف بتقصد/والله ماني بخير ياخوي..

نمر قطب بشده/افا شفيك؟..

شيخه بذات التقصد/موجوعه على حالة لطيفه ياخوي وش ذنبها يوم طلقها وهي تحمل ولدك و..

نمر قاطعها بصرامة بالغه/ولا كلمه و لا تدخلين بشي ما يخصك فاهمه؟..

شيخه تحاول ان تحنن قلبه/بس ياخوي الله ما يرضى بظلم ولطيفه والله انها مظلومه رجعها عشان ولدك بس..

نمر غضب بالفعل/قسم بالله يا شيخه لو تفتحين ذا الموضوع معي مره ثانيه ما تلومين الا نفسك..

الجدة نشمية تنظر لها بتوعد/خلاص شيخه سكري الموضوع صدعتي بروسنا..

نمر خطف انظاره لسلطانه كانت مشغولة تعبث بهاتفها وهي تطبع رسالة لمعاذ بتسال:وينك؟..

معاذ بغرابه:موجود امريني؟..

سلطانه تستعجلة:تعال حنا بصاله لا تتاخر..

معاذ لم يفهم شيء ومع ذالك رد بمودة:ابشري جاي..

الجدة نشميه تسال نمر باهتمام/وش صار على غريم حاتم ما لقيتوه؟..

نمر اجابها بثقه/قريب ان شاءالله وين بيروح مرده يبي يطيح بشر اعماله..

الجدة نشميه زفرت بحسره/الله يقهره مثل ما قهرني على ولدي وقهر معاذ على ابوه..

نمر التفت لمعاذ الذي يدخل لذالك خفت لوالدته بحرص/خلاص سكري الموضوع هذا معاذ جا..

معاذ اقترب وقبل راس جدته بتقدير/مساك الله بالخير يالغاليه..

الجدة نشميه تنظر له بوجع/يسميك بالنور والسرور..

معاذ اقترب وسلم على شيخه باحترام ثم جلس جوار سلطانه وهو يتسال مع جدته عن الاخبار والاحوال..

لتضع سلطانه كفها على اسفل بطنها لتمثل بانها تمغص/اه بسم الله..

الكل التفت لها لتسال الجدة نشميه برعب/بسم الله عليك شفيك يامك؟..

سلطانه قاطبه جبينها الشفاف/مغص ذبحني..

الجدة نشميه هتفت بعفويه/عاد ما تعشيتي ولا كان قلت يمكن غثك الحم؟..

سلطانه فجرتها بنبرة ثابته دون تراجع/الحمل اتعبني والدكتورة تقول لازم تزيدين جرعة المثبت..

حـــــــــــيــــــــــــنها!!!..

الجميع ركز انظاره على نمر بصــــــــدمة بل الصدمة اقل بكثير من شعور الذهــــــــــــول التي اصابهما!!..
———————————————————
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية