لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

قصص من وحي قلم الاعضاء قصص من وحي قلم الاعضاء


بيني و بين الحب ثأر

بعد فراق سنين هاهو اليوم يزورني في الحلم بعد ان تخلصت من بقايا حبه هاهو يظهر في حياتي من جديد، ولو كان ظهورا خياليا، لا اريده، لا اريد رؤية وجهه

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 27-06-21, 01:52 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2021
العضوية: 336720
المشاركات: 9
الجنس أنثى
معدل التقييم: Huda Nour عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Huda Nour غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي بيني و بين الحب ثأر

 

بعد فراق سنين هاهو اليوم يزورني في الحلم بعد ان تخلصت من بقايا حبه هاهو يظهر في حياتي من جديد، ولو كان ظهورا خياليا، لا اريده، لا اريد رؤية وجهه الذي عشقت كل تفاصيله ولا سماع اسمه الذي كان منبه قلبي الغارق في عشقه ، لا اريد ان اتذكر شكله ولا عطره الذي لا يليق بغيره ،ابتسامته الفاتنة نبرته اللعوبه ببحته الخاصة طوله الفارع امام قصر قامتي جسمه العريض الرياضي، شعره الاصفر الناعم

لا اريد تذكره وتذكر حبه الذي لم انسه يوما،وكيف لي ان انسى رجلا تنحني امامه الرجوله وتركع له ايات الجمال،رجلا به من الرجوله ما يعميني عن بني جنسه

لم اصرح له يوما بحبي لكنه كان يعلم ويكتم،كان يتلاعب بمشاعر طفلة على اعتاب المراهقة لم ترى غيره رجلا

لطالما كنت اشاركه كل تفاصيل حياتي، آخذ رأيه في كل شيء يخص حياتي، وكان كذلك يفعل يشاركني تفاصيله واهتماماته، وطبعا علاقاته مع فتيات الجامعه وحبه لإبنة الخال ،والتي كنت اعلم علاقاتها المتعددة مع غيره

اذكر مرة، قرأت له احدى خواطري التي نسجتها بعشق بريء خالص له وحده لن انسى هذا اليوم ما حييت وسأذكره به مستقبلا ان جمعنا القدر في لقاء، سأخبره اني تخلصت منه ولم اعد اريده
اني لن افكر فيه.... انه لا يستحق ذلك الحب البريء

"توقفي عن هاته الروايات يا نور لقد جعلتك تندفعين بمشاعرك دون ادراك اعلم ماتكنيه لي لكن لا اريده ،انتي صغيرة لا تعلمي معنى الحب ألا تعلمي انه عيب ان تفكري هكذا ولا يرضيني ان تحبي شخصا يحب غيرك ولن يراك سوى طفلة كان يلاعبها "

جرحتني كلماته وطعنتني في صميم قلبي،كرامتي ابت ان تهان،نكرت طبعا ذلك الحب باصرار،قلت له بتهور طفلة تمشي على الزجاج حافية للوصول لقطعة سكاكر «،انت مجنون،انت تتوهم،انا على علاقه بزميل ههههه وكم كان جارحا رده عندما قال: هه بدأت مشوار الع ه ر باكرا يا فتاة
نعم قال لي تلك الكلمة و اعذروني على لفظها نسي اني ابنة عمه تن شرفي هو شرفه

اتعلمون المضحك اني لم اكن افهم المعنى الفعلي لاكلمة فقط كنت مدركه انها شيء سيء ولفظ قبيح،زبسرعة تجمعت الدموع في عيني وترجمت على لساني المتسائل:انا لست على علاقة مع احد لما تقول علي هذا سأشتكيك لعمي
امسكني يومها ومسح دموعي على مضض و قال اسف كنت امزح معك لكنكي السبب كيف تتهمين نفسك بشيء كهذا لقد اغضبتني حقا

ببراءة قلت:رحيم يقول الحب حلال لكن التصريح به ممنوع، حتى قاللي لا يجوز على المرأة المسلمة ان تصاحب الرجال

:صحيح ايتها الصغيرة لكن فلتحبي طفلا من عمرك، احسن من اجلك اتفقنا وقرص ارنبه انفي

حقا لم افكر يوما في الاعتراف له بمشاعري يا رفاق بل لم اتمنى ان يبادلني عشقي ولا حتى ان يهتم لي لطالما اقتنعت انه لغيري فقط نظراتي و افعالي البريئةكانت تفضحني وتهينني

ها انا ذا وصلت لعيادة ابنة عمتي طبيبة الاسنان فهي حامل و متعبه وبما اني متدربة لديها فأذهب يوميا لمساعتها

اتعلمون اشعر بالتعب والالم ، تلك الذكريات انتهكت روحي، عدت لصفحات طويتها منذ اكثر من سبع سنين صفحات ابتلت بدموع طفله صدمت في اول حب لها فلم تعد الكرة مرة اخرى

وضعت معطفي وارتديت مئزري لأبدأ العمل، انهمكت في العمل من حاله لأخرى ومن مريض لآخر دق جرس الباب، فتحته بعمليه مرحبة بالمريض الزائر كنت قد خمنت انه رجل من حذائه الرياضي
رفعت انظاري بابتسامة بلاستيكيه بسبب التعب« أهلا وسهلا سيدي تفض.....
اختفى صوتي بين طيات الصدمه، لم تكن صدمته اقل من صدمتي
‏«يا الاهي ماذا عساني افعل او اقول اختفت الكلمات وتبخرت الحروف»
‏تمالكت نفسي بصعوبه وبجديه دون اي تعبيرات رحبت به «اهلا بك ثواني و سأخبرها بقدومك» لم امهله لحظه للرد و اسرعت لأخبرها

تمنيت ان اسمع صوته هل تغير وهل خط عليه الزمن آثاره ام لازال ببحته المميزة، تخلصت من تلك الافكار سريعا ودخلت لغرفه الكشف، اخبرتها بالزائر الغير منتظر، نظرت لي بقلق، وكيف لا تقلق وهي كانت شريكة ذكرياتي وجروحي، هي و والدتي العزيزة هم من انتشلنني من عزلتي التي نفيت نفسي بها بعد ان نفاني من حياته بدون ذنب يذكر
ابتسمت لها مطمئنه وتحدثث بمرح، اذهبي له ودعيني اتعلم في عمي المسكين

ضحك المريض وقال: كلي لكي يا ابنتي تعلمي براحتك
‏بمشاكسة اجبته محاولة تناسي من في الخارج: لا انصحك عمو قد يضيع فمك بعد هذه الجملة لست طبيبة بعد...

جلست على الشازلونج بتعب بعد ان اعلقت باب الغرفه خلفها نظرت امامي لجمود لثواني احاول استيعاب حقيقة وجوده في الخارج
ااااخ يا لسخرية القدر كنت غاضبة من رؤيته في حلم فقط هاهو الان يفصلني عنه جدار، لو كنت اعلم اني سأراه لما غادرت فراشي ابدا

وضعت وجهي بين يداي احاول التركيز في اي شيء عداه
سحبني من تفكري صوت ذلك العجوز يتسأل: هل انتي بخير يا ابنتي

همهمت بتعب حتى الكلام يتعبني، قمت من مكاني واتجهت له قائلة، اعذرني عمو لا استطيع فعل شيء عقلي مشوش الان

ابتسم وكانه فهم ما يدور حوله: لقد ضاع ثقلك منذ دخوله يا صغيرتي

ابتسمت دون رد ليس لأني لا املك رد بل لأني تعبت من الكلام عنه تحدتث لسنين حان وقت الصمت في حظرته ،

اقترب صوت ابمة عمتي من الغرفة التي امكث بها دقت اجراس الخطر مع اقتراب صوت اشتقته حد الموت،كلمات بسيطة سمعتها لم يفسرها عقلي لكنها كانت كافية لارتفاع دقات ايسري مناديه له

قلبي الخائن لازال وفي لمن نفاه ونكره

اقتربت من العجوز في محاولة يائسة ممثلة العمل، فهم المسكين ما اريد و واصل الدور معي، دخلو للغرفة، رفعت انظاري لهم مبتسمة بعمليه وانا استمع لكلمات
الهام« ابنة عمتي» المازحه: اذن كم ضرسة خلعتي له

ضحك العجوز وقال: ابنتي يدها حنونه تضع لا تخلع

شاركهم هو الكلام قائلا: اذن لم تعرفها جيدا يا عم، ابنتك تلك تعشق الاقتلاع، كانت تقتلع شعري وتجمعه، كدت اصلع بسببها

زارتني تلك الذكريات، مشاغباتي ايام طفولتي الجميلة، كان له نصيب فيها ايضا، ضحكت بعفوية من افعالي السابقه، حقا اخجل كلما تذكرت ما كنت افعل

كنت مجنونه بشعره الاصفر، ودائما ما اقتلعه و اجمعه لأصنع جديلة به هههخ

مالبثث ان اختفت ضحكتي من باقي الذكريات،انطلق رنين هاتف في الغرفة ،لم استوعب ان هاتفي من يرن كنت كالبلهاء شارذه بينهم
حتى اخبرتني الهام: أليست نغمة هاتفك نور

‏وقتها فقط انتبهت ان مصدر الرنين من حقيبتي

ركضت نحوه بلهفة،تحدتت مع صديقتي واخبرتهم انه علي المغادرة هناك دكتور يريدنا على الساعه 13في محاضرة هامة

بدون انتظار ردهم كنت خلعت مئزري وارتديت معطفي في استعداد للمغادرة اوقفتني كلمات الهام الغبية والتي وددت خنقها بعدها : نور اخبرني ......هو..... انه يريد الذهاب لجامعتك لكلية ....كيمياء......

اجبت بغباء:اممم جيد و ما شأني

رد هو: تقصد اني ذاهب لجامعتك انتظري لنذهب معا
قلت بحدة: لا داعي لأزعجك يمكنني ركوب تاكسي

رد ليبعد الاحراج:لا ازعاج ولا شيء ومنه تدليني على مدرج كليه الكيمياء لا اعرفه

كيف اصف لكم شعوري حينها لا يوجد كلمات تصفه مع الاسف لقد فرضتني عليه غرضا اشعر انها اهانتني دون قصد اعلم انها ام تقصد لكن اتياؤل مالذي يدور في عقلها الخبيث

نظرت له وقلت: حسنا تفضل

خرجنا من العيادة ثم العمارة في صمت ،كنت قبله ببضع خطوات لكنه تدارك خطواتي

تمشينا سويا خارج الحي الى الطريق الرسمي سبقته نحو اخر الرصيف لانتظار سيارة اجرة

سحبني من مرفقي برفق سحبت نفسي عن يديه بعفوية ونظرت له بحدة متسائلة عن حركته تلك: ماذا
ابتسم على حدتي وقال: سنذهب في سيارتي انها في الجهة المقابلة

نظرت له باستنكار ممزوج بصدمه (اشترى سيارة، لم اسمع اخباره منذ مده طويلة ولم اعد اهتم حتى اتساءل عنها)
لا اريد، لنذهب في سيارة اجرة احسن

استغرب كلامي وقال: لما وسيارتي موجودة
: هكدا لن اركب مع شخص غريب في سيارته

تفاجأ من كلمتي وردد بسخريه: غريب هه اليوم اصبحت غريب الم اكن قبل سنين....

قاطعته بحدة: كنت... وشددت على كل حرف بتأكيد

بعد ذلك اللقاء حيث أهانني انزويت عن التجمعات العائلية كلها،وحصرت نفسي في قوقعة الدراسة التقينا بعدها مرتبن خلال السنه كاملة أذكر اني بعدها يمعت انها دخل للكلية الحربية واختفى فعلا ذكره في حياتي لكن لم يختفي ابدا من عقلي و لا قلبي،

حقا غضبت منه بعد تلك الاهانة و كرهت حبي له لكن ما زاد حقدي عليه اني تفاجأت انه حظرني من جميع مواقع التواصل كنت حينها في 15 من عمري، فتحت فيسبوك و انستغرام و تويتر كنت صديقة معه فيهم كلهم طبعا انا من بعتت له طلب الصداقة
المهم تحدثنا على الفيس مرة فقط ليهنئني بنجاحي في شهادة الاعدادي او المتوسط، اجبت بسطحية لإنهاء المحادثة

بعد مدة شاركت اصدقائي منشور
( توقف عن حب من لا يحبك و اخرج من حياته فهو لا يستحقك)
لم تكن هذه اول مرة اضع تغريدات كهاته في صفحتي بل انها مليئة بها و كلها بقلمي
المهم انه يومها
ارسل لي رسالة يسأل هل انا المقصود بهذا الكلام
‏طبعا مثلت البرود:ههه لما قد اقصدك في منشور كهذا
بثقة رد مباشرة: ‏لأنك تحبينني
قلت بسخرية من اين معلوماتك ايها الملازم
‏قال لست بحاجه لمعلومات انتي اكبر دليل اثبثي انك تحبينني بعد ان طلبت منكي الابتعاد،لو كنتي لا تحبيني لما ابتعدتي عني
لم ارد على رسالته وبعد اسبوع قررت ان امسح المحادثة لأنها تستفزني فوجدته حظرني

:ماذا قلت
:سألتك لما كل هذه التنهيدات
:عادي ألا تتنهد انت
:كل هذا الغضب لأننا ذهبنا في سيارتي
:لا احب ان يفرض احدهم رأيه علي
:كان عليكي ان تعلمي اني لست أحدهم انا ابن عمك
:شكرا لأنك ذكرتني لقد نسيت
:لا تقلقي لن تنسي بعد اليوم
:ثقة في غير محلها
ضحك بكل صوته وقال:الرائد ايمن لا يقول شيء بلا هدف،سترين بنفسك ان كانت في محلها

لم اجبه نظرت في النافذة بجانبي و انشغلت بحساب الاشجار في الطريق علِّي انشغل عنه قليلا

بصراحه انا لم ارفض ركوب سيارته طفولة وعنادا فقط، بل كنت اخشى على قلبي من وجودي معه في مكان واحد وحدنا،لم اكن اريد ان يجمعنا اي حديث ولا حتى مكان خوفا من جنوني

وعلى ذكر جنوني ها انا ذا الان احسب حتى عدد زفراته، طريقة مسكه المقود وجلوسه، حتى مراقبته لطريق اراقبها خلف نظارتي الشمسية بفضول وشوق لم استطع كبحهم
نظرت من النافذة بجانبي بعد ان تساءل بخبث: ها ما رأيك هل تغيرت كثيرا
حاولت ان اغطي احراجي و أجيب بثباث:نعم كثيرا
:للأحسن ام الاسوء
:انا صريحة كما تعلم لذا لا تنتظر ان اجاملك برأيي
نجحت في احراجه وصدمه:قولي ما بدى لكي
قلت ببرود: تبدوا اكبر بكثير من عمرك تلك الخصلات البيضاء تعطيك هيبة أربعيني
: لازلتي تتذكرين عمري ايضا و انا التي ظننت اني اصبحت من ارشيفات الماضي
إستطاع الوقح حصري و احراجي بسهولة لكني لن اصمت سأردها له: طبعا اتذكر هل تمزح انت في مقام ابي لن انسى انك من رباني لفترة طويلة من عمري، تكبرني ب 11سنه
رد هو بحده: بل اكبرك ب 10 سنين و شهر انتي مواليد شهر1 وانا مواليد شهر 12
: اوووه و لما كل هذه الدقة انت مواليد 1988 و انا 1999
نظر لي بنصف عين وقال:انا ظابط مخابرات يجب ان اكون دقيق كل ثانية لديها قيمة عندي

قلبت عيناي بملل من فخره العظيم بعمله و منصبه/ انا ظابط مخابرات/ الرائد ايمن /قلت في نفسي: اوووووف مغروووووور

بعد هذه الجملة انتهى الكلام ببننا وانتهت ذلك اللقاء بوصولي للحامعة ونزولي ثم اقلاعه دون اي كلام
حينها ففط تأكدت انه لم يكن قادم للجامعة وانه اتى فقط ليوصلني خجلا من الهام الحمقاء....

 
 

 

عرض البوم صور Huda Nour   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook



جديد مواضيع قسم قصص من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:35 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية