كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 502- من أجل حب ساحرة - كارلو دونيللي
تحكي هذه الحلقة عن ديانا، وكاسي بيل اللتين اتفقتا على موعد على جسر القصر ليصطادا نجمة البحر المرسومة في الحمام الجديد الذي بناه والد ديانا لكن كاسي بيل تأخرت قليلا، لأنها كانت تساعد العمات - المصنوعة من الشوكولاتة- في إيجاد البندق, والبحث عن ورق النعناع، وعندما وصلت كاسي بيل للقصر لم تجد ديانا, لأنها كانت رحلت من قبل. بكت الجنية لدرجة أن دموعها تفوقت على الماء الموجود في الحمام، وأزعج السمك.
- كاسي بيل انت لا ترغبين عمل شيء لي, تتواجدين هناك حيث لا يجب أن تكوني.
عكست كاسي بيل البرهان.
- خطأ. أنا ساعدت العمات المسنات كما فعلت مع ديدي.
- نعم. لكن...
- لا تقولي لكن. اعتقد أننا نعمل جيدا لأننا نعمل جيدا لأننا نؤمن بالخيال والسحر، أما أنت -للخاسرة -فقد توقفت عن الإيمان به, هيا يا شانون.
- انه لم يكن إلا وهما.
- إذن القصة التي تعيشينها مع جوناثان لم تكن إلا قصة خيالية؟
استمرت المحادثة بين كاسي بيل وشانون, وكانت كاسي بيل أصوب من مبدعتها... اكتشفت شانون أن عقابها لنفسها لن يفيد، مثلما فعل جوناثان, ثم غيرت رأيها فجأة، وقررت أنها ليس لديها وقت لتضيعه. ارتدت المعطف ثم أمسكت حقيبتها, واستدعت تاكسي وقفزت في أول طائرة لكارولينا الشمالية.
سمعت صوت التليفون قبل خروجها من منزلها بلحظة, لكنها لم ترد الرد على أي مكالمة تعطلها عن رحلتها. ليس هناك أي شيء أهم من تسلق الجبال.
قالي ديدي بصوت يائس:
- شانون لم ترد على التلفون يالارونيس, الم تكن في منزلها؟
أجاب لارونيس:
- أين ذهبت إذن؟ لقد أكد لي ويلي أنها محبوسة في المنزل ولا ترغب في رؤية احد.
- لا اعرف, لكنني سأنتظرها حتى تعود ثم أحاول الاتصال مرة أخرى.
ثم اختفت ديدي فجأة مع الكلب بوبي بعد تناولها وجبة الغذاء.
قال جوناثان:
- أنا لا اعرف, لكنني لن انتظر اكثر من ذلك. لا اعتقد أن ديدي عزمت على الذهاب لشانون في أتلانتا.
- أنا لا اعرف أين تتواجد الآن، لكن الكلمة الوحيدة التي قالتها لنا إنها سترحل للبحث عن كاسي بيل وأنها لم تعد تخاف من شيء.
- هذا واضح يا لارونيس! يبدو أنها ذهبت للبحث عن شانون, لقد مرت ثلاث ساعات ولم تنجح الشرطة في العثور عليها . سوف انضم لهم و ابحث عنها بنفسي.
- لا يا جوناثان فقد قامت الشرطة بتقسيم قواتها، لتنجز المهمة بسرعة. وقد رحل الرجال على خيولهم في جميع الطرق.
- تخيل أنها تاهت أو خطفت، هل تظن ذلك؟ احضر لي هذا الصحفي الذي قابلناه يوم عيد الميلاد، سأذيع نداء في جميع القنوات.
-هل تريد الصحافة هنا؟
- لو وافقت على هذا النوع من الحوار. فسوف يساعدنا هذا الصحفي. لقد هبط الليل يا لارونيس ، ربما تكون جريحة أو خائفة...
|