لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب > روايات زهور
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات زهور روايات زهور


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-09-20, 02:32 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,136
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات زهور
افتراضي رد: وداعاً للماضى ( مكتوبة )

 

الفصل العاشر

أسير الحب



جلست سماح مع خالتها حول احدى موائد كافيتيريا الفندق المطلة على الحديقة , وعيناها معلقتان بمدخلها , ولم تكد ترى مديحة مقبلة مع حسين , حتى هبّت واقفة فى حركة لا شعورية , وخفق قلبها فى قوة ..
انه لم يغادر الفندق اذن ! ..
لم يستطع مقاومة فكرة لقاء مديحة ! ..
ما يزال يحبها ! ..
ولم تدرِ .. أتشعر بالسعادة لرؤيته مرة أخرى ؟ أم بالغيرة والتعاسة , لأنها تأكدت من كونه لا يزال محبا لـ مديحة ؟ . أم بالشفقة عليه لأن مديحة لا تستحق هذا الحب ؟ ..
لقد تصورته أقوى من ذلك , ولكن مشاعره التى هزمها , طيلة سنوات الفراق , عادت تهزمه عند أول لقاء ..
واقترب حسين من المائدة , وصافح حكمت هانم قائلا :
-يسعدنى أن ألتقى بك فى فندقى يا حكمت هانم
لم تكن الأم اقل براعة من ابنتها فى فن التمثيل , فلقد رسمت على وجهها ابتسامة ودودا , وهى تصافحه قائلة:
-لقد اسعدنى كثيرا أن اعلم بوجودك فى تونس يا حسين , وقررت ألا ننهى رحلتنا قبل أن نلتقى بك , خاصة وأن هذه رغبة مديحة.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 22-09-20, 02:34 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,136
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات زهور
افتراضي رد: وداعاً للماضى ( مكتوبة )

 

قال حسين بأسلوب أقرب الى الرسمية:
-أشكركن على أنكن لم تحرمننى من هذه الزيارة , خاصة وانها زيارتكن الأولى لـ تونس.
ثم صافح سماح وهو يتجنب نظرة الحيرة فى عينيها , قائلا :
-أهلا بك يا آنسة سماح .
ودعاهن الى مائدة خاصة , تحتل موقعا متميزا , واختار لنفسه مقعدا الى جوار مديحة وهو يقول :
-هل تناولتن شيئا ؟
أجابته حكمت هانم :
-عصير البرتقال ..
قال فى هدوء :
-سأدعوكن الى بعض مشروباتنا الخاصة اذن , حتى يحين موعد الغداء.
-لا داعى .. لقد أتينا لتحيتك فحسب , وسنتناول الغداء فى فندقنا.
-هذا لا يصح , أنتن ضيفاتى .. كم تبقّى لكن فى تونس ؟
-يومان فحسب.
-سأرسل من يحضر حقائبكن اذن , وسأخصص لكن جناحى الحاص , لتقمن فيه هذين اليومين.
تظاهرت حكمت بالاعتراض وهى تقول :
-لا يمكننا قبول ذلك .. اننا لم نتخذ الترتيبات لذلك.
أجابها فى هدوء:
-كل شئ يمكن ترتيبه .. أرجوك يا حكمت هانم , لا تحرمينى من شرف اقامتكن بفندقى , خلال اليومين المتبقيين لكن فى تونس.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 22-09-20, 02:38 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,136
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات زهور
افتراضي رد: وداعاً للماضى ( مكتوبة )

 

تظاهرت بالرضوخ وهى تبذل أقصى جهدها لاخفاء فرحتها قائلة :
-لست ادرى ماذا اقول , ولكنك تحرجنا كثيرا بهذه المعاملة , خاصة وأن ......
قاطعها فى هدوء :
-دعينا ننسى الماضى.
ربتت على كتفه فى حنان مصطنع قائلة :
-المهم أن تنساه أنت , وألا تكون ناقما علىّ , واظن أن مديحة قد شرحت لك كل شئ , و.....
عاد يقاطعها :
-لا بأس .. اننى أقدر ذلك.
التقت نظرات مديحة وسماح , ورأت الأخيرة نظرات الظفر والتشفى فى عينى الأولى , وكأنها تقول فى صمت :
-أرأيت ؟ .. انه لم يقوَ على الفرار منى .. ألم أؤكد لك أننى ما زلت أحكم سيطرتى عليه ؟
لقد أصبح هذا الأمر بمثابة حرب بينها وبين سماح , منذ رأتها تغادر سيارة حسين فى الليلة الماضية , وعلى الرغم من أن سماح - حتى هذه اللحظة - لم تحاول ولم تفكر فى الظفر بقلب حسين , بل ان ذلك كان أبعد ما يكون عن خيالها , برغم مشاعر الغيرة التى تتسلل الى قلبها أحيانا ..

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 22-09-20, 02:41 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,136
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات زهور
افتراضي رد: وداعاً للماضى ( مكتوبة )

 

وعادت حكمت هانم تدير دفة الحديث , قائلة :
-اقد بلغنى أن ظروفك المادية قد تحسنت كثيرا , منذ استقررت هنا.
أجابها حسين فى هدوء :
-حمدا لله , لقد ساعدتنى الظروف , واستطعت أن أحقق بعض النجاح هنا.
سألته مديحة فى شغف :
-أتصحبنى فى جولة لتفقد فندقك ؟
أجابها :
-بالطبع .. انه ليس فندقا ضخما كالفنادق الأخرى , ولكننى أعدت تصميم ديكوراته على الطراز الشرقى والعربى , وستروقك بعض اللمسات الفنية فيه.
-اننى متشوقة لرؤيته من الداخل.
-حسنا .. سأصحبك لمشاهدته هذا المساء , وستأتى معنا حكمت هانم وسماح بالطبع.
قالت حكمت هانم فى خبث :
-لا .. اننى أفضل ان أستريح فى حجرتى .. يكفى أن تذهب مديحة معك.
تجاهل حسين تلميحها الواضح بالاكتفاء بصحبة مديحة , وقال لـ سماح :
-ما رأيك أنت يا سماح ؟
حاولت ان تخفى مسحة الحزن التى تغلّف وجهها وهى تقول :
-لا .. من الأفضل ان أستريح فى حجرتى ايضا.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 22-09-20, 02:45 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,136
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات زهور
افتراضي رد: وداعاً للماضى ( مكتوبة )

 


قال معترضا:
-ولكن ألا ترين أنه من الأفضل حقا أن .... ؟
أسرعت مديحة تقول :
-دعها على راحتها.
ثم اضافت فى دلال:
-ألا يكفيك وجودى معك ؟

هبت سماح واقفة بغتة وهى تقول :
-اتسمحون لى بالتجوال فى الحديقة , حتى تصل الحقائب ؟
نهض حسين بدوره قائلا :
-أتحبين أن أصحبك ؟

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم روايات زهور
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية