كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل السادس )
حاولت ميراندا ان تخبرها ان نيكولا ليس هنا إلا انها صرخت في وجهها " لا تقولي سأخبرك أنا , ماذا فعلتي ,فقد ادركت ذلك منذ ان رأيتك في اول مرة , فما أنت سوى فتاة تبحث عن اشباع رغبتها الجنسية تماماً كال***** "
اسرعت ميراندا تقول " انتظري فأنت لم تفهمي الموقف؟".ريحانة
قالت سيمون في انفعال " ماذا قدمت لنيكولا حتى ترتدين ثيابه التي اعطيتها له في عيد ميلاده ؟ ولكنك لست مخطئة , انه هو المخطئ الذي جعلك تعتقدي ان لك قيمة , ولكن سأقول لك كيف يفكر فيك هو , فما أنتي سوى فتاة ريفية يريد ويشعر بالسعادة وهو يبادلك القبلات فوق الفراش وانت تتمزقي راغبة في المزيد , فما أنت سوى فتاة ساذجة فلا تحاولي ان تعطي لنفسك أكثر من دورك"
شعرت ميراندا بأن كلماتها تمزق كرامتها ورغماً عنها وجدت نفسها تسألها " هل قال لك ذلك؟"
قالت سيمون في شماتة " نعم واخبرني عنك وعن بيل وفي رأيي انه من الأفضل ان تعودي له ولا تحاولي التفكير في نيكولا على انه أكثر من رب عملك "
اجابتها ميراندا " أنا سوف أرحل وعندما يعود من المستشفى اخبريه انني ذهبت فلقد قضى الليلة بأكملها بالمستشفى وليس كما تتخيلين"
اسرعت سيمون تقول وقد ادركت انها قد اخطأت الفهم " أنا آسفة ميراندا ولكن رؤيتك في هذه الملابس جعلني افقد اعصابي أنا اعتذر" ولم تجد ما تقوله أكثر فقالت " سأرحل الآن , هل ستبقي أنت ؟"منتديات ليلاس
اجابتها ميراندا " كلا سأرحل بعدك مباشرة "
وتركتها سيمون وحيدة ورحلت في حين كانت ميراندا تشعر بالحيرة وهي تفكر فيما قالته لها سيمون فطوال هذا الوقت كان نيكولا يخدعها وكان يتحدث عنها مع سيمون ويخبرها بكل شيء عن حياتها الخاصة حتى عن بيل , بيل كم تحتاجه بجوارها الآن , اسرعت تتجه الى الهاتف حيث اتصلت وسألت عن حالة سارة واخبرتها الممرضة بأنها تتعافى وأن معها اخوها فشكرتها ولم تحدثه ووضعت الهاتف جانباً واخذت تفكر فيما حدث فللحظات اعتقدت ان الأمور تسير على خير ما يرام إلا ان الوقت لم يمهلها لتستمتع بذلك وهاهي تفقد كل شيء حتى وظيفتها ومستقبلها العملي فبدون نيكولا لن تجد من يساعدها على ان تخطو اول خطواتها في الحياة العملية .ريحانة
|