لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-01-20, 03:37 AM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 117 _ توأم التنين _ فيوليت وينسبير

 

الفصل السابع

7 - الحصان الذهبى



هدأ لوكان من روع الطفلة بعد ان حملها فى حضنه . وطلب لها الشوكولا الساخنة لتشربها وهى قرب النار فى غرفة الاستقبال . كانت تضع رأسها على كتفه باستكانة وتصر انها سمعت شبح السيدة الذهبية التى كانت ترفل بالحرير خارج غرفتها
قالت كلير وهى تشعل سيكارتها:
- انك تتخيلين . رو تتمتع بخيال خصب ... انها تحلم
قال نلز:
- هذا لا يهم الان . سوف اذهب واتفحص المكان قرب الشرفة . ربما يكون وطواط قد طار قرب النافذة واحدث رفيف جناحيه صوتا سمعته رو من غرفتها
وتبعته كلير قائلة:
- سآتى برفقتك
انها لا تعرف كيف تواسى طفلة ولا تستطيع ان ترى الاشياء كما تراها عندما تشعر بعدم الاطمئنان لكونها صغيرة وسط كل هذه الاشياء الضخمة حولها ... البناء الجبار , الغرف الكبيرة العديدة , وحولها الخدم يثرثرون متشائمين . كارا نفسها تأثرت بقصة السيدة الذهبية التى قيل انها الشبح الذى يلازم البيت الكبير حبث عاشت تعيسة.
كانت رو تستمتع بالدفء فى احضان لوكان قرب النار وهى تستمع الى قصة الاميرة الايرلندية التى كان يقصها عليها . بدأ النعاس يدب فى عينيها الخضراوين تدريجيا. وبدأ الشك يساور كارا وهى تراقبهما سوية وتلاحظ الشبه الكبير بينهما
لا احد يعرف والدة رو . لقد تركتها طفلة رضيعة على باب البيت الكبير تحت رحمة آل سافدج . أليس من غريب الصدف أن تحمل رو الصغيرة عينين خضراوين كعينى لوكان وشعرا احمر بلون شعره بالاضافة الى حبه الكبير لها؟
غصت كارا واسرع نبض قلبها . كان برايد ينظر اليها نظرة رثاء من كرسيه المتحرك. سألها:
- هل وجدت يا كارا اننا عائلة مستبدة؟
كان برايد يشرب وهو يحمل فنجانه فى يده القوية الانيقة . صوته واضح خالٍ من اللكنة الايرلندية التى ما يزال يحتفظ بها لوكان.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 13-01-20, 03:39 AM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 117 _ توأم التنين _ فيوليت وينسبير

 

- هل تشاركيننى فى قهوتى ام تفضلين القهوة الخفيفة؟
قال صموئيل:
- هذه القهوة يا سيدتى من جزيرة جامايكا
ابتسمت له كارا وهو يصب لها قهوة تركية فى فنجانها الازرق الصغير
قال برايد:
- اننى صعب المزاج على عكس لوكان الذى لديه ولع صبيانى بالحلويات
كان لوكان يشارك رو فى الشوكولا الساخنة التى تشربها
- وماذا حصل بعد يا عمى ينك ؟ هل تزوجت الاميرة من المحارب؟
وهزته من كتفه :
- هل عاشت سعيدة الى الابد؟
قال لوكان:
- نعم . عاشت فى القلعة الموجودة فوق وادٍ صغير منعزل فى ايرلندا. وكان لهيب النار يندلع فى هواء الليل البارد وكانت الاميرة تلعب الموسيقى على القيثارة.
سألته رو:
- ما هى القيثارة؟
- انها الة موسيقية تعزفها الملائكة يا صغيرتى
- هل كانت الاميرة حقا سعيدة مع المحارب؟
- نعم حتى غابا سوية فى الغيب.
توقف لوكان عن الكلام وحمل رو بين ذراعيه كالطفلة الرضيعة
- تعالى يا صغيرتى . سآخذك الى سريرك ...
- لا
بدأت تتلوى بين يديه ودموعها تنهمر من عينيها كالسيل
- لا . لا اريد ان ابقى وحدى
تركت كارا فنجان قهوتها جانبا ووقفت:
- انا ابقى معها لحين تنام
وابتسمت لها رو
- هل تحبين ان ابقى معك؟
هزت رو رأسها ايجابا . وشعرت كارا بقلبها ينفطر على الطفلة الصغيرة الخائفة . نظرت الى برايد مودّعة فأمسك بيدها الرقيقة بين يديه الفولاذيتين وعلى وجهه تعبير من الألم

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 13-01-20, 03:41 AM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 117 _ توأم التنين _ فيوليت وينسبير

 

قال برايد:
- للصغارمخيلة واسعة واحلام كثيرة . لا تتركى نفسك على هواها مع احلام الصغيرة يا كارا. فى هذا البيت الكبير الحافل بالتاريخ العريق , علينا ان ننظر الى المستقبل ... الى الاشقاء والشقيقات الذين ستحظى بهم رو قريبا
سحبت كارا يدها بسرعة من يده وهى تقول:
- مساء الخير يا سيدى . وصعدت السلم مع الصغيرة رو . كانت تشعر ان برايد يعنى ما يقوله حرفيا . اى انها ان انجبت ولدا سيكون شقيقا فعليا لرو.
كانت كلير ما زالت تحدث نلز على الشرفة فى الطابق الاول . استدارت كلير على وقع الاقدام وقالت:
- هل انتما ذاهبان للنوم؟
- سأبقى مع رو حتى تنام.
وابتسمت كارا وهى ترتعش فى الداخل لفكرة النوم فى الفراش مع لوكان . رجل لم تعد تعرفه ابدا . غريب عنها ولديه صديقة حميمة فى باريس وربما يكون هو والد رو التى تبنّاها شقيقه برايد.
قال نلز مخاطبا رو وهو يمر بيده فوق شعرها:
- انت محظوظة لأن عندك الان عمة حلوة صغيرة تهتم بك
قالت لها كلير حانقة:
- انت مدللة ونحن نتساهل معك يا رو
ثم ركضت تهبط السلالم وهى ترفل بثوبها الحريرى الطويل
نظر نلز نظرة مواربة الى كلير . ثم قال مخاطبا رو:
- ليست هناك اشباح فى المنزل . فتشنا جيدا , انا وكلير , ولم نعثر على اى شئ.
ارتعدت كارا لكلامه واحست بالماضى يلفها فى بيت خليج التنين . حمل لوكان رو الى فراشها الكبير الضخم وكان القنديل فى غرفتها ما زال مضاء

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 13-01-20, 03:42 AM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 117 _ توأم التنين _ فيوليت وينسبير

 

كان ينير السرير الكبير ويترك ظلالا فى الزوايا وبين الاثاث المزخرف
لفّ لوكان الاغطية حول رو جيدا . كانت صغيرة تحت ضوء القنديل
- كارا ستغنى لك لتنامى , تعرف اغنيات جميلة وتخجل ان تغنى لى
- ولكنها زوجتك!
ضحكت رو وقد سرّها انتباهه
- نعم هى زوجتى وانا ايضا زوجها
القى لوكان نظرة تساؤل على كارا عبر السرير الكبير مما جعلها تتشنج وانحنى فوق رو وقبّلها:
- أراك غدا يا صغيرتى العفريتة
- أراك غدا يا عزيزى ينك
ومشى الى الباب ثم حدق فى ثوبها الرقيق يلف جسمها النحيل .
وخلع سترته ثم حملها الى كارا ولفّها بها
- الليل يبرد فى خليج التنين
وخرج لفوره وأغلق الباب
شعرت كارا بثقل سترته ودفئها وكأنه عانقها . رغبت ان تخلعها عنها ولكنها خشيت ان تجرح شعور رو وتجعلها تستغرب تصرفها هذا
- أين ألعابك يا رو؟
SHELL
كانت الغرفة ابعد ما تكون عن غرفة طفلة . ليست فيها دمى ولا عرائس ولا حتى اقلام تلوين . اشارت رو الى خزانة كبيرة فى الزاوية فذهبت كارا اليها وفتحتها . كانت رفوفها مليئة بالعرائس والكتب والألعاب الأخرى مرتبة أحسن ترتيب.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 13-01-20, 03:43 AM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 117 _ توأم التنين _ فيوليت وينسبير

 

- لا يسمح لى ان العب بها او أغيّر نظامها . دا تنزعج من الفوضى وعدم الترتيب
دا كانت دائما تنزعج من عدم النظام والترتيب حتى من لوكان عندما كان صغيرا
SHELL
اخذت كارا كتاب خرافات لافونتين ونظرت فيه . وجدت فى داخل احدى القصص كتابة تقول ... الى عزيزى لوكان الذى اخبرنى العديد من قصص الجنيات الساحرات
كانت الكتابة نسوية والحبر باهتا . وعمر الكتاب اكثر من تسع سنوات
- هل تقرأين القصص الخرافية يا رو؟
كانت تحاول ان تتمالك غضبها , كانت تقول لتفسها .. انا ايضا احببت شخصا اخر قبل لوكان.
هزت رو رأسها وقالت:
- هذا الكتاب لعمى ينك . لقد سمح لى بقراءته ولكننى لا افهم جميع القصص . هل تقرأين لى يا كارا قصة منه ؟
- ليس الان
اعادت كارا الكتاب الى موضعه فى الخزانة ووجدت طاحونة صغيرة ضمن الالعاب فتذكرت طاحونة السكر القديمة والشبح الاسود الذى رأته خلف النافذة المكسورة
- انا لم اقابل مربيتك دا بعد . انها كالضابط شديدة النظام
- لديها ولد تزوره دائما . ويعاملونها هنا كأنها فرد من افراد العائلة . انها تعيش فى البيت الكبير منذ خمسين سنة
كانت رو تتكلم وهى تغالب النعاس . انها تخاف ان تنام وهى وحدها فى الغرفة . جلست كارا قربها على السرير ومرت بيدها فوق شعرها الاحمر . انها كالقطة الصغيرة
- من هى اللقيطة ؟
شعرت كارا ان عليها ان تضمها بين ذراعيها وتغمرها بمحبتها
- من قال لك ذلك يا صغيرتى؟

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
dragon bay, توأم التنين, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير القديمة, violet winspear, فيوليت وينسبير
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية