كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: شفاه مميزقة - ازو كاوود - عبير الجديدة - عدد ممتاز
" حسنا خذها ولكن ...دعني اقبلها لآخر مرة "
"لا ....لن تقبليها لأنه لا يستحق هذه الشفاه البريئة يا صغيرتي هيا اعطني الصورة"
ولكنها لم تستطع ان تمنع نفسها من تقبيلها بالرغم من امساك آدم بها بشكل قوي . استطاعت توشكا ان تقبلها ولكن بشكل هوائي سريع.
" هيا يا حبيبتي انه لا يستحق دمعة من هذه العيون الجميلة "
" هل حقا انا جميلة يا آدم ؟"
"بالطبع يا صغيرتي انت اجمل فتاة رأتها عيوني ، كما انه لا يعرف معنى الجمال الذي تملكينه لأنه لا يشعر بك يا صغيرتي ، هيا نامي واحلمي بفارس احلام تبنين حياتك معه من جديد"
"ماذا فارس احلام جديد وهل تعتقدني طفلة مراهقة يا آدم كي افكر هكذا ؟ لقد تجاوزت السادسة والعشرين وانا امرأة ناضجة ولن افكر بأحد بعد الآن"
"بلى ستفعلين يا صغيرتي ولكن ليس الآن ، عندما ترينه سوف تفعلين لأنه فارس الاحلام ، يأتي متى يشاء وليس له عمر معين انه يعيش في عقلنا وينبع من كياننا وفي صورنا نحن الذين نجعله يحيا في مخيلتنا ولهذا اجعليه في عقلك يا توشكا وصوريه كما يحلو لك واحلمي قدر ما تشائين فأن الحلم هو السلوى الحقيقية لتفادي الالم ، فكري بالايام القادمة وكأنك على صهوة فرس ابيض تنتظرين قدوم فارس احلامك وانت بثيابك البيضاء الجميلة ، فكري بالسعادة التي ستشعرين بها عندما يضمك بين يديه"
"ولكن فارس احلامي هو ناف يا آدم فكيف لي ان انساه واخلق فارساً جديداً ؟"
"الالم يا حبيبتي قادر على فعل الاعاجيب تستطيعين بواسطته ان تتخلصي من ناف هذا المزعج وخلق فتى احلام جديد يبعدك عن عذاب الحب"
"ولكنني لا اريد ان احلم ولا اريد ان احب من جديد او حتى ان اتكلم مع رجل آخر غير ناف وانا عندما افكر بهذا اكاد اكره نفسي"
"لا لن تكرهي نفسك عندما تجدين الرجل الملائم لك انت لم تحبي ناف ابداً يا توشكا كما انك كنت صغيرة جداً عندما خطبت له وهو يكبرك بكثير وكنت تشعرين تجاهه وكأنه والدك لانك محرومة من عطف الاب وانا كنت بعيداً عنك ولهذا كنت ترين فيه الاب العطوف والاخ الحنون والحبيب المجنون ، نعم انت لم تحبيه يا صغيرتي هيا نامي واحلمي من جديد".
"انت تبث في جسدي القوة يا آدم وانا اشعر بها عندما تكون بقربي ، لا اعرف ماذا افعل بدونك لقد اقتنعت بما قلته لي وسوف اعمل على تحقيقه صدقني سوف ابدأ باحلام جديدة من هذه اللحظة وحياة جديدة مع سباستيان"
" ومع فتى احلام ورجل حقيقي لا تنسي يا توشكا "
أكد لها آدم لأنه كان يعلم ان توشكا لن تقدم على مثل هذا العمل بعد الآن لانها جرحت من الرجال ولن تقترب منهم بعد الآن وكان يحاول ان يمحي هذه النظرة من عقلها وهذا يلزمه وقت طويل.
نهاية الفصل
|