كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: شفاه مميزقة - ازو كاوود - عبير الجديدة - عدد ممتاز
بعد ساعة تمدد الفارس نور إلى جانبها ثم راحت تحدث نفسها نور من جديد بصوت مرتفع وهي تقول له وكانت تعتقد انه لا يفهم عليها .
" لا ... لست مثل آدم, ان آدم رجل شره ولا يكتفي ولكنني احبه ... نعم انا احبه فهو والد ابني سباستيان ولكن لا لن اعود له انه يغتصبني دائما ويضاجعني بغير ارادتي انا اكرهه ... اكرهه " ثم بكت ورمت برأسها على صدر الفارس نور.
عانقها بقوة وقبل رأسها وقال لها بلغتها الانكليزية الواضحة " انت معي توشكا لا تخافي وانا سأحميك الى الابد , انت زوجتي من هذه اللحظات "
" ماذا ...؟!! ماذا...انت ...!!؟ يا الهي انت ...؟" انتفضت بجنون وقامت وركعت الى جانبه وهي تقول له باستغراب .ريحانة
" انت نور ... لماذا لم تقل لي ... نور لما هذا الصمت ؟ هل كنت تنتظر مني هذا ؟" واشارت الى جسدها وهي تعني ممارسة الحب معها .
" لا توشكا افهميني "
" من أنت نور هيا ؟ قل انت لست عربياً , عيناك الزرقاوان تعلنان هذا وانت تتكلم الانكليزية بطلاقة واضحة ... هيا من انت قل؟"
" أنا ادعى ريك وانا امير اعيش في قصري مع والدي واخوتي في المدينة المنورة"
" نعم هذه المدينة انا كنت اقصدها "
" لماذا لم تقل لي نور انك تتكلم الانكليزية وجعلتني اعيش يومان وانا اتكلم بالإشارة ؟" قال له مضيفة.
" لأنني كنت في امتحان لقوة ارادتي"
"أنا لا افهم ماذا تقول "
" ان والدي امير كبير وانا سأصبح كذلك ولكن والدتي انكليزية تزوجها والدي بعد ان احبها حباً قوياً وكنت انا طفلهما وعندما كبرت كان من المفروض ان اكون فارساً عربياً ولكن والدتي ربتني على الطريقة الأميريكية اما والدي فكان يحبها كثيراً فتركها تعلمني ما تريد ولكن عندما اصبحت شاباً اراد ان يتوجني اميراً ولكن يجب ان اصبح اولاً فارساً عربياً بجدارة , وهكذا بعد عدة تمارين طلب مني والدي ان اذهب الى الصحراء الكبرى وامضي فيها اسبوعان واقسمت امامه ان لا اتكلم مع احد اعود نفسي على الصبر وعلى كل شيء ومهما كانت الظروف كي اصبح رجلاً حكيماً قارداً على تحمل المصاعب حتى ولو كانت على قطع رقبته"
" وهكذا جئت انا ولم تستطع ان تتكلم معي"
" نعم توشكا جميلتي " .
"ماذا تقول و لماذا قلت لي ان اسمك نور ؟ " .
" لأن والدي لا يحب اسم ريك ، فهو يطلق علي اسم نور و هذا اسم عربي اصيل و والدي يحبه كثيراً و انا ايضاً افضله " .
نهاية الفصل
|