كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: شفاه مميزقة - ازو كاوود - عبير الجديدة - عدد ممتاز
" حسناً سأتحقق من الأمر الآن اذهبي انت وانتظريني سوف انزل اليك "
"حسناً" ثم خرجت كلير لتحضر القهوة .
وقفت توشكا للحظات امام الهاتف لقد قلقت بسبب آدم هل هو حقاً مريض ؟هل يعذبه ضميره حتى ثمل ليلة البارحة ماذا يحاول ان يبرهن ؟ وماذا يريد ؟
هذة الافكار روادتها وهي تفكر صامتة .ثم امسكت بالهاتف واتصلت به .
"ماذا تريدين توشكا ؟" اجاب آدم على الهاتف .
" هل انت بخير أ".
" وهل يهمك ان اكون بخير ؟".
"ربما ولكن كلير قالت لي ان وجهك كان أصفراً وكأنك مريض هل تعاني من شيء ما ؟"
" نعم اعاني من سرطان حبك ".
" يا الهى ما هذا المرض الفظيع الا يوجد علاج له؟ "
" هل تهزأين بي توشكا ؟"
" لا ولكنني اردت الاطمئنان عليك قبل ان اقول لك انني مسافرة اليوم "
" ماذا هل انتي مجنونة, هكذا تريدين السفر دون توديعي ؟"
"لا لقد ودعتك امس الا يكفيك مافعلته بي ,لقد قلت لك هذا كونك شقيقي آدم, واحب ان اخبر شقيقي كي لا يقلق"
" ماذا تعنين بكلمة شقيقي توشكا هيا قولي ؟"
"لا شيء لأنك منذ مدة كنت بالنسبة لي اهم انسان في حياتي وكنت تهتم لغيابي فأنا اتصل بك لأخبرك كي تعود كما كنت وتهتم بي كشقيقي وليس اكثر "
" مجنونة توشكا انت كي تفكرى بهذا التفكير "
" الى اللقاء "
"تمهلي...تمهلي توشكا متى ستسافرين؟ ".
ولكن توشكا اغلقت الهاتف دون ان تحدد موعد سفرها .
انتقض آدم كالمجنون ثم قال في نفسه , "لا توجد طائرات اليوم الى اي دولة عربية هذا ما قرأته في الصحيفة اليوم ولكن ... ربما غيرت رأيها بالنسبة للبلاد العربية ".
ثم اسرع ليعود اليها ولكن توشكا ودعت طفلها الصغير واتصلت بمركز السياحة واعطتهم عنواناً جديداً كي يأتي الاوتوبيس ويأخذها منه وهو عبارة عن مطعم صغير في منطقة قربية من منزلها .
جن جنون آدم وهو يروح ويجيء في الغرفة ويقول لكلير.
" الم تقل لك متى ستسافر والى اين ؟"
"لا ياسيد آدم قالت لي ان اسلمك هذة الرسالة فقط"
|