كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: شفاه مميزقة - ازو كاوود - عبير الجديدة - عدد ممتاز
"لقد كرهت نفسي لأجلك كرهت جسدي كرهت كل ما املك سوف ارحل اذا لم يأخذني الموت سوف اسافر الى مكان لن تراني فيه بعد الآن "
ثم حضنها بقوة وقال لها .
"لا...لا تفعلي هذا بي ارجوك سافري ولكن عودي ولا تنسي انك في الأمس وعدتني بأنك ستعودين"
انهارت توشكا عندما لم تعد تستطيع مقاومة آلامها .حملها آدم بين ذراعيها واعادها الى السرير
بعد ان ضمد جراحها نامت براحة تامة ولكن بدون اي تأثير لحبوب المنوم او المهدى او اي دواء آخر .
تركها آدم وعاد الى غرفة الجلوس وراح يحتسي الويسكي الكأس وراء الآخر تلو الآخر حتى ثمل ونام على الاريكة .
في الصباح الباكر عادت كلير الى المنزل ووجدت ان آدم مايزال نائماً وهو تعب جداً, ايقظته "سيدي آدم هيا قم ارجوك , هل انت بخير ؟"
" اوه ... من ؟ من ؟ "
" انا كلير مابك سيدي ؟".
" لا شيء كلير اين توشكا ؟".
" لا اعلم لم أرها بعد لقد وجدتك هنا وخفت ان تكون مريضاً ".
" لا ... لا شيء ارجوك اصعدي وايقظي توشكا وقولي لها انني ذهبت الى عملي ".
" دون ان تتناول الافطار ؟".
" نعم شكراً لك ساتناوله في عملي ".
" كما تريد سيدي " ثم قام آدم بسرعة وخرج دون ان يغلق الباب خلفه حتى انه لم ينظر الى الساعة ليعرف كم هو الوقت الآن .
" لا اعلم به ولكنه غير طبيعى اعتقد ان مشاجرة ما قد وقعت في غيابي "
ثم صعدت كلير الى غرفة سيدتها , ونادت بعد ان طرقت الباب عدة طرقت صغيرة " سيدتي هل انت بخير ؟".
" ادخلى كلير "
" صباح الخير "
" صباح الخير "
" هل تريدين الافطار ؟"
" لا شكراً ليس الآن كلير ,هل القيت نظرة على سباستيان ؟"
" نعم انه نائم كالملائكة هل تريدين القهوة ؟"
" اذا ممكن "
" حسنا خلال لحظات وتكون جاهزة "
" شكراً كليرا ... ولكن اولاً اريدك في حديث مهم كلير "
" ماذا سيدتي؟ "
"اريدك اولاً ان لا تتلقي اي اوامر من احد في هذا المنزل هل هذا مفهوم؟"
" مفهوم سيدتي"
"حتى ولو قال لك آدم انني انا التي طلبت ,لا تصدقيه فقط انتظريني حتى آتي واقول لك ماعليك فعله "
" حاضر سيدتي ولكني لا افهم ماذا حدث ؟"
"لم يحدث شيء ولكني احذرك بعد الآن من اخذ الأوامر من احد والا اذهبي واعملي عند آدم وليس عندي"
نهاية الفصل
|