كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: شفاه مميزقة - ازو كاوود - عبير الجديدة - عدد ممتاز
رفضت صرخت وتألمت ولكن لم يسمعها أحد كانت خائفة من الفضيحة كيف سيراها الناس مع شقيقها يمارسان الحب معاً ، كانت قبلاته كالمجنون على جسدها وهو يفترشه بكل ما يملك من قوة وهي غير قادرة على منعه ،صراخها بكاءها لم يمنعانه من إغتصابها.
" أنت مجنون .... مجنون دعني يا آدم أنت تؤلمني "
"لا أنا سأسعدك إلى الأبد توشكا ولن أدع رجلاً آخر يدخل اعماقك غيري "
" يا إلهي انقذوني"
بعد عدة محاولات للفرار من بين يديه لم تستطع مقاومته ثم إستسلمت لجسده القوي واسترخت مجبرة كي لا تتألم ، وبعد عدة لحظات بعد أن إمتلكها آدم بقوة وخوف تمدد إلى جانبها وهو يراقب دموعها
" ماذا فعلت أيها المجنون لقد إغتصبت شقيقتك ... يا إلهي "
بكت تألمت وشعرت كأنها تريد الهرب من هذه الدنيا من جديد وقالت " لقد دمرتني من جديد يا آدم لماذا ؟ لماذا كنت أحبك كثيراً "
ثم نهض وحضنها بلطف, لم تستطع مقاومته بسبب آلامها وقال لها مضيفاً" لا تخافي يا حبيبتي أنا لم اؤذيك ولكن أنت لم تمارسي الحب كما يجب و أنت لا تعرفين شيئاً عن ممارسة الحب ان ناف رجل عاجز أنا اعرف منذ اليوم الأول لزواجكما فشل في إمتلاكك هل تذكرين ؟"
" يا إلهي نعم .. أتذكر هذا جيداً "
" و أنا كنت مجنون بك وكنت اعلم أن ناف رجل عاجز لا يستطيع أن يقدم لك المضاجعة كما تريد كل إمرأة فاتفق معي كى أتزوجك ثانى يوم زفافك كي يبرهن لك إنه هو الذى تزوجك "
" ماذا هذا جنون أكاد أموت لما أسمع أصمت أرجوك أصمت "
" لا لن أصمت يجب أن تعرفي الحقيقة توشكا لقد انتظرتك سنين طويلة ويجب الآن أن تعرفي انني أنا زوجك وانا والد طفلك سباستيان أما ناف بعد سنة من زواجكما قام بعملية صغيرة استطاع من خلالها أن يضاجع أي إمرأة يريد وخاصة ميشار ، لقد كرهك بسببي هل تعلمين هذا ؟ "
" نعم أذكر إنه لم يكن يمارس الحب معي أبداً ولكننى كنت كالبلهاء اصمت و أخاف من الفضيحة ولا أستطيع أن اتكلم كنت احبه كثيراً ففضلت أن اصمت على أن يتركني وكان هو يستغل أموالي "
|