لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-04-18, 12:45 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241651
المشاركات: 158
الجنس أنثى
معدل التقييم: ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1903

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: العشق انفى للعشق

 

الجزء الثالث والعشرين
:
:
:
" ذكريات عائده "
:
:
:
:
:
أخذت نفسا عميقا متنهده وهي تستنشق رائحه سرير أمها الياسمين وهي تمرر اناملها على نعومة مفارشه الوردية التي شغلتها اميها بيدها بخيوط الحرير الزاهيه برسومات دقيقه ...
رفعت رأسها وهي تتأمل أمها تتأنق بمقابل مراءتها الواسعه ...التفتت الى اختها الصغيره التي تغط بهدوء في
نومها المسالم ويبدوا بأنها هي أيضا تنعم بطريقتها بهذه المفارش الناعمه اسفلها ..
قبلت خدها الصغير الممتلئ الذي لا يبعد لونه زهوا عن مفارش أمها ..وقفت بكسل تجر رجليها ...وهي تقترب من أمها التي همت بوضع اخر لمساتها وعينيها تكاد تشع فرحا خجلا للقاء المرتقب الذي تمر ايامها كلها شوقا اليه ..ولو كان قاسيا وجافا وقصيرا ...
:
:
ساعدت أمها في اغلاق عقدها الذهب الذي خصصته فقط للياليها معه ..
حادثتها وهي تفتح احمر الشفاه بين اناملها بفضول ...
"الله شقد حلو هايا .."
قالت كلمتها وهي تقربه من شفتيها المكتنزة بطفوله قد همت بهجرها لتتبدل الى طور الانثى الساحره ...جرته أمها منه وهي تضربها على كفها ..." عيب ..."
تركته من يدها وهي تكشر لها ..بغير رضا عبثت في خطواتها المبتعده عن أمها بمقتنيات غرفتها الواسعه ...
لمست زر جهاز تشغيل الصوت وهي تبدل بين الترددات بعبثيه ...
الا ان أمها نهتها فجأه هي تأمرها ..." بس قافي هني .."
أبتسمت لامها التي اكتمل تأنقها ...وهي تنصت للاغنيه القديمه ... أبتسمت لمنظر أمها ..وهي تبتسم متنهده ...وتغدق من رشات عطرها الياسمين بيدها على شعرها وقميص نومها الوردي الانثوي الصارخ ..
أتسعت حدقتي أمها وهي تقترب و تخفض صوت الجهاز وهي تتبين صوتا قادما ما ..
غضنت جبينها بعدم رضا وهي تفهم تماما عن أي صوت أمها تبحث لطالما كانت تخاف منه وتنفر منه لاتعرف كيف أمها تكن له كل هذا الشعور ...
استعدت للخروج من الغرفه وهي تتجه الى اختها النائمه بسكينه وقد وصل صوت هدير محرك سيارته لأذنها ...ومن ثم صوته وهو يحادث احد مرافقيه ...
راقبت أمها وهي تخبئ ابتسامتها وتهم مسرعه ناحيه المراءة لتلقي اخر نظره متفحصه لزينتها ...
أرتدت معطف قميصها وهي تحثها على حمل أختها ..." صعدي غرفتج واخذي اختج وياج ...أبتسمت بحنانها الفريد لها وهي تعدل خصلاتها الليل الطويل فوق صدرها ...اقتربت منها وهي تراقبها تحمل اختها بين يديها بحنان بدأت تتعلمه من أمها ..." حبيبتي جاهده عيوني أني ..سلمي عليه ..ابتسمي له ..ضحكي وياه ..ابوتج هايا والله يحبتج اهوا ..بس كلش مايعرف يحتجي .."
أبتسمت بحزن لمحاولة أمها ...بررت نفسها بهدوء لأمها.." ماما ..ماعرف اني شقوله ...شيريد مني أقوله ..رجلتج هايا مرعب أي كلمه مني اطلعها بعد ألف حساب..."
سمعت صوت نحنته الرجوليه وهو يصعد درجات السلم بالقرب من باب غرفتها ..عجلتها للخروج وهي تقبل رأسها و وجنتي اختها ..حبايبتي فدوة أني ألكم ..."
:
:
فتحت أمها الباب لتخرج هي قبلا ...ما أن رأته حتى عانقت نظراتها موقع قدميها بعدما قبلت يديه ورأسه لصعوبة حملها اختها التي هم بتقبيل جفنيها النائمه مما ازعجها ....وهي تجاوب أسئلته عن حالها بصوت هاديء بالكاد يسمع ...هكذا عودتها أمها ان لا يعلى صوتها في وجود رجل ...ان لا تحادث رجلا ..أن لا تنظر لرجل ..أن لاتقترب من رجل ..الرجال دوما في الأعلى ..دوما محقين ..دوما الرأي الأخير لهم ..
صعدت درجات السلم.. مبتعده وقد تجرأت مختبئة ان ترفع عينيها لوجوده ..
كادت عينيه ان تنطق وهو ينظر لأمها ...وهو يفتح يديه مثنيا على مايراه ..تنهد مبتسما " شكد القلب يرتاح من يشوفتج .."
:
أشتعلت خديها خجلا لقوله ونظراته وهي تراقبه يقترب من أمها ليحتضنها ويقبل جبينها ..وجنتها ..ورقبتها ..
اغمضت عينيها لصوت اغلاق الباب خلف دخولهم ..
عدلت من طريقة حملها لاختها وهي تقربها من صدرها ..علها تفهم ما اختلجه وهي تراقب هذا الفعل الغريب ..
رمشت عينيها بخجل وقد اختلطت دموعها برموشها الطويله ..وهي تبتسم لجهلها ..مستمعه لصوت الاغنيه القديمه وقد علا ...جلست على درجه السلم ولازالت اختها في يديها وهي تستمع لكلمات الاغنية واضحه تأتيها من خلف الباب ..لتحجب أي صوت غيرها ..

يامدلوله شَبِقِى بِعُمَرِيّ غَيَّرَ العَذاب وَالحَسْرَة
جِسْمِي عايِش بَغْداد رُوحِيّ سَأَكُنهُ البَصْرَة
يا مَدْلُولَة وَلا سألتي وَلا قُلَّتَيْ اشْجِرَه بِيَّه
أَنُوح وَحَدِيَ بِعِلّتِي لَجل عُيُونكَ يا بُنْيَة
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
صوتا حزينا صدر منها وهي ترتجف للذكرى في سريرها ...رفعت رأسها للنافذه الزجاجيه الضخمه ..وقد كسى العرق جبينها ...تأملت السكون المخيف حولها لدرجة ان لا صوت هنا سوى نبضات قلبها المضطربه ...
:
مدت يدها لعباءة أمها وهي تحتضنها ..سارحه بالظلام الهاديء وكيانات الأثاث التي بالكاد بدت خلف ستار الظلام ..
لم يبقى لها من قبلات أمها .. تربيتها واحضانها الدافئه سوى قطعة قماش سوداء خاليه من أي روح قد لمست رأسها يوما ...
:
:
اغمضت عينيها رعبا من المكان الخالي والجدران الفارهه التي تشعر بها تنهار فوق صدرها ...مالذي تفعله هنا ..ما الفائده من بعدها عن أمها ..وعن الحضن الوحيد الذي عرفته في حياتها ..آه لو تطوى المسافات ..لو تفتح هذا الباب الضخم الاصم ..لتنفذ منه الى جلوس أمها امام الفرن ..ورنين اساورها الذهب الثقيله وهي تفرد العجين بتمرس بين يديها واناملها الرقيقه لتلفتت الي مبتسمه ..." صحيتي يا عين امتج .." ...." فطرتي " ..." عفيه بنيتي القمر .." وانا امد يد المساعده لها ....جمل متفرقه كنت اخجل منها والان أتمنى لو اسمعها الف مره ..أن لاتسمع اذني سواها ..
آه يا امي لما لم تجعلي مني كبيره ..لما لم تحديني على المر ..لم تزوجيني بأبن أحد أصدقاء ابي المشائخ مثلي مثل اخواتي فقط لأكون بجانبك ...كم هذه الغربة مؤلمه و مخيفه ..وتحمل كل ثانيه منها الخطر ..
:
:
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
:
لا تعلم كم لبثت على هذا الحال وهي حتى حذائها ومعطفها الثقيل لم تنزعه بعد ...وقد اطرقت رأسها تخبئة بين كفيها ..دون ان تشعر كان كفيها امتلئت بدموعها ونضحت تبلل اطراف اكمام كنزتها الغامقه وتركت قطرت غامقه فوق بنطلونها ..
:
:
كانت دون وعي تردد اسمه بين شهقاتها المشدوهه لما رأت ...تهمس بأسمه ...عن كل صمتها السنين الماضيه ..عن كل السنوات التي مضت دون نطقها له ..
:
:
:
:

" كايد "
"كايد "
" كايد "
"كايد "
" كايد "
"كايد "
:
:
:
:
ذكرى العمر الحزين ...ذكرى فرحة القلب الكسير ...ياه من اين خرج لي ..من أي ثغر منسي لم اطمره وجدته ..
من أي مرحلة خذلان في حياتي ظهر لي ...
"كايد"
همست في غرفتها التي غرقت في الظلام بنبره حزينة ..مشدوهه و غير مصدقه ...
:
:
:
:
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::
:
:
كانت تجمع السفره في الغرفه الخاليه الا منها والفوضى التي تركها الخارجون للتو فيها ...
تنهدت وهي ترفع خصلتها الفاتحه الطويله عن محياها المتعب وقد احمرت جفنيها لشدة ارهاقها ...
رفعت رأسها وهي تجمع أخر ماتبقى ..وهي بالكاد تسمع صوت تفكيرها لشدة الازعاج حولها في المنزل..
تعلقت حدقتيها بشاشه التلفاز الضخمه التي بثت قناة السنه النبويه ...شدت للتاريخ المعروض اسفل الشاشه بأهمال ..راقبته بصمت غريب وبدون أي شعور يخالجها ...غضنت جفنيها وهي تعيد جمع مابيدها قامت بتعب هزيل ...نظرا للتاريخ المعروض لقد أكملت شهرا في سنتها الـ33 ..
وضعت مابيدها على طاولة المطبخ وهي تهم بترتيبها المعتاد ..بحركات يدها التقائية التي اعتادتها ..
لاتذكر أي نشاط مختلف قامت به منذ تخرجها من الجامعه سوى ساعات الاشغال المنزليه الطويله هذه وحمل المسؤوليه الثقيل ...
نظرت الى أسفل جيدها الفارع وهي تتأمل منامتها القطنية البسيطة وقد أتسخت متأثرة لطول وجودها بالمطبخ لأعداد هذه الوجبه الشهيه ..
لم تلزمها سوى دقائق لتجلس على سريرها وهي تصفف خصلات شعرها المبتله فوق كتفيها ..
رفعت رأسها تتأمل ازعاج اخواتها في الغرفه ..أقتربت منها اختها الصغرى وهي تسألها واثقه من الجواب...." تسوين لي الكيكيه اخذها معاي بكرا أكيد ...وابغا دلة قهوه معاها كمان ..البنات في الدوام بيفرحون والله من زمان موصيني على حلى من يدك "
أبتسمت لها وهي بالكاد تستمع الى ماتقوله وتهز لها رأسها لها بالأيجاب ....مشيره بسبابتها على عينيها المتعبه ..
لقد دللتها كثيرا ..وربتها وكأنها ابنتها ...ضحكت تلك بحماس وهيتقبل خدها ..." حبيبتي اختي عمري أنا افداكي ..."
سمعت صوت أمها وهي تصرخ موبخه...." هالبزر محد يسكتها ..."
وقفت ولازالت منشفتها الرطبه على كتفيها وهي تستعلم مايزعج أمها وتحمل ابنة اختها عن الأرض ....نهت ابن اخيها عن مايفعله وقد هم بتخريب شيء ما ...نسيت المشط بجانبها وهي تحاول ان تهديء من بكاء ابنة اختها التي غابت أمها في مكان ما وتركت عهدتها لها ...
أبتسمت لدخول اختيها الغرفه وقد أمتلئت ايديهن بأكياس التسوق ..."حدثتهن وولم يلقين بالا لها ..."عشاكم في المطبخ يابنات ..."
طال صمتها وهي تتأمل ازعاجهن وقد شعرت الصغيره بالاطمئنان داخل صدرها لتغط في نوم عميق ...
منذ وفاة ابيها منذ 6 سنوات حملت عبئ بالكاد لاحدهم حمله ..فهي الام والأب الأن رغم حياة أمها الا انها اختارت ان تستند على اكبر ابنه بقيت لها في البيت ولم تختار التخلي عن حملها لها الا لقوة شخصيتها وسرعة بديهتها و شهامتها التي ورثها لها ابيها ...أما اخوتها واخواتها الكبار فقد لهو في حياتهم واختاروا أيضا ان يميلوا عليها في كل محنه ..حتى نسيت ونسيوا ما تريد ..
:
:
حادثتها اختها الكبرى وهي تأخذ ابنتها من حضنها ...." وين عشاكي ...؟؟"
أبتسمت لها بتعب وهي تحاول ان تتمدد على سريرها ..في غرفتها الغير هادئة التي تحولت لمعقل تجمع اخوتها واطفالهم ...
" قسمكم جاهز ....تأخرتوا في السوق ..قلت اغرف خصوصا ان البنات بينامون بدري بكرا وراهم دوام ..." قالتها وهي تشير الى اخواتها الثلاث الصغار ..أثنتين في الجامعه و واحده في الثانوي ...ربما لم يعدن صغيرات لكنها لازالت تراهم اطفالها المدللين ...بدون عمل او حياة او زوج ...هي مسخره لهم تماما لتكون امهم ..كتبها التي تعشق غطاها الغبار لقلة قراءتها ...مشاريعها المؤجله قد نسيتها وهي تستسقظ كل يوم لاهثه لان توفر لهم ولامها حياة مريحه...لكي يمارسوا حياه هي لم تجدها ...
:
:
دخلت أمها الغرفه لتعتدل هي في جلوسها لن تبقى مستلقيه في وجود أمها ....تسألت وهي تعتدل في جلوسها ..."امي اخذتي علاجك ...؟؟"
جاوبتها تلك غير مهتمه بالاجابه مكتفيه بهز رأسها لها أن نعم وهي تلتفت لاخواتها التي بدأن في وضع لمساتهن الاخيره على تجهيزاتهن لسفر الغد ..." خلصتوا اغراضكم ..مو بكرا تقولون لي بننزل السوق في جده ..هي كلها ثلاث أيام يادوبك نحضر الحنا والعشاء والزواج ..."
ألتفت لأبنتها وهي تتأمل احمرار جفنيها وقد اطرقت رأسها للأرض بتعب ..." أنتي تراكي بتروحين ..."
رفعت رأسها لها بغير استيعاب وكأنها تبحث عمن خصتها أمها بالكلام ...تسألت غير مصدقه ..." أنا ...؟؟"
رفعت أمها لها حاجبها بالاستهجان ..." أجل أنا ...أيو انتي ..قومي دبري عمرك بفستان ...."
تريد حقا بشده وقتها الخاص بها ..فقد بدأت تنسى ما معنى الخصوصيه بالنسبه لها ....لم يعجبها قول أمها ردت بهدوء..." لا يا امي اعفيني مو رايحه ماجهزت ولا عندي فستان ولاشيء ومالي نفس اقابل احد ...غنيه عنهم وعن تضييع الوقت معاهم ..خليني هنا .."
نهرتها أمها بغري رضا .." وين اخليك..خواتك وبياخذون عيالهم معاهم جده منها يحضرون الزواج ومنها فسحه لعيالهم ...واخوانك واحد بيروح معانا وواحد عنده شغل وين اخليك ...؟؟"
لمعت فكره في رأسها ...." ودوني عند جدي في طريقكم لجده ...جدي وحشني وزمان ماطليت عليه تلقينه ياعيني ضايع ..."
نهرتها اختها غير متفهمه ..." خير اش تبغين بجدي...تلقين العامل حقه قايم فيه ...واشبه جدي لو رحتي بيطالع فيك مشغول بنخله وجباله ...اسمعي كلامي روحي الزواج معانا امكن يجيك ابن الحلال ولا يشوفك احد ...تركي خلاص كبرتي..."
غضنت جبينها بعدم رضا لقول اختها عجبا أ سلعة هي ...كم تكره هذه النبرة و هذه الفكرة لهذا هي لاريد الذهاب مع أمها لأقرباءها ...ليس ضعفا في شخصيتها القياديه انما ترفعا عن مخالطة من لا تهوى ....تنهدت وهي تعدل غطائها فوق سريرها ..." معليش مره ثانيه ...أنا بروح لجدي والله وحشني ...من ما توفى ابوي الله يرحمه معاد احد يراعيه واخواني مشغولين ولا والله ما يقصرون ..."
لم يفهمها احدهم في الغرفه ..وقفت أمها وهي تنهرها ...." خلك كذا الله يعينك على نفسك ...جدك مو كنتي عنده قبل شهرين ..أشتبغين فيه مو معتازك ..."
تأملت ظهر أمها وهي تخرج من الغرفه لقد كبرت فجأة منذ وفاة ابيها ..كم هذه الدنيا مخيفه ...لأقد تغيرت وتبدلت أصبحت شخصا اخر ..بهم جديد و استسلام جديد ...
فركت جفنيها بتعب وهي تراقب غرفتها تعج بالفوضى...عندها نبهتها اختها ...." لا تنسنين الكيكه ..."
أبتسمت لها بتعب ..." حبيبتي ماراح انساها ارتاح شوي بس وقبل الفجر أقوم اسويها لك ..."
استلقت على سريها وهي تواجه الحائط معطية الغرفه ظهرها ..احتضنت غطائها وهي تتأمل النقوش الباهته فوق الحائط امامها ...تشعر بأكتئاب غريب ..يلازمها منذ سنتين الان ..بلا هدف او سبب هي تستيقض كل يوم تراقب الجميع حولها يمارس حياتهم ...كانت سعيدة جدا تعيش حياتها بكل اريحيه تذهب الى الجامعه كل يوم تتسوق كل اخر أسبوع .....تجرب كل جديد.... وتستعد للماجستير ....الا ان بوفاة ابيها رحمة الله حملت الحمل عن أمها اول الأشهر في عدتها الا ان ذاك بدأ يريح أمها ..فأستمرت عليه ..حملت عن الجميع كل شيء شكروها اول وثاني مره اثنوا عليها باتوا لا يتخلون عنها الا ان الامر مؤخرا اصبح مزعج ..لاتستطيع ان تتوقف ..بات يرون هذا من اقل واجبتها فهي لاتدرس ولاتعمل ولاتخرج وليس لها حتى طفل ...حتى ان اقتطعت وقتا خاصا بها يرون في هذا دلال مفرط وتقاعس وكسل ..انها بلا هدف لما لاتساعدهم في طريقهم لنيل أهدافهم ....
:
:
غرقت الغرفه في الظلام بعد ان تركنها لها ...اغمضت عينها متنهده في الظلام المريح لها ...فهي قد استيقضت من قبل صلاة الفجر بساعه والان الساعه الثانيه عشر صباحا ...
لحظات كهذه تشعر بلطف اخواتها حولها تسعدها تنسيها تعبها .. قد يراها الاخرون اغلاق مفتاح الاضاءه لكنها بالنسبه لها بادرة مساعده جميله جدا ...
لم تملك ثانتين تغرق فيها في تخيلاتها و أفكارها وماذا لو ...حتى داهم النوم جفنيها ...
لتخرج منها نبرة انين متعب ما ان استغرقت في نومها العميق ....
:
:
:
صوت عصف بها وهو يفتح باب الغرفة بعنف ...
:
:
:
" تاضي .."
لم تستوعب مايحدث وهي تلتفتت لأختها التي بلا مبالة سألتها سؤالا تافها ..."وين الريموت ...؟؟"
غضنت جبينها بغير استيعاب فلا زالت نائمة نسبيا ..عندها رددت تلك بغير صبر ..." تاضي ؟؟ الريموت .."
أشارت بأنلمها وكأنها تراه اين وضعته وهي تهمس بتعب وكأن بينها وبين الواقع حجاب ..." في...وين ...؟؟ فوق المكتبه ...يمكن ..مدري ..؟؟"
قالتها وهي تراقب اغلاق باب الغرفة العاصفه والصوت المدوي الذي تركه في الغرفة المظلمه الهادئه ..
تنهدت وهي خبيء اناملها بجفنيها ...لقد جفاها النوم مرة أخرى .... هذا ثاني يوم في الأسبوع سيضيع في الارق غير المفسر الذي بات يداهم لياليها القصيره ...
:
:
استندت في جلوسها تراقب الظلماء الداكنه حولها ..متى أصبحت هكذا لاتعلم ..غللت اناملها في خصلاتها الرطبه وهي تشدد عليها بين يديها ..أطرقت رأسها لحجرها الفارغ من أي شعور سوى الوحدة ...رغم حياتها المزدحمة الا انها وحيده للغايه ...بلا شعور كانت تغرق في ذكريات ابيها وحياتها القديمة وقد أبتدأت حدقتيها الواسعه في ذرف دميعات متباعده طعمها طعم الأسى ...
:
:
:
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::
:
:
كانت تفرد خصلات شعرها الطويله فوق عبائتها وهي تجلس على الريكة في الممر بالقرب من السلم ..تنتظر خروجه من الجناح ..كانت منشغله في هاتفها وهي تراسل كادي ...
فُتح باب الغرفة أخر الممر بعنف ....رفعت رأسها وكأنها تستوعب كل ما يجري ...كيف ستذهب لتقضي مالايقل عن يومان بجانب ثلاب في حائل ..لم تفكر في جاهده خلفها ..
راقبته وهو يعدل عقاله ويرمقها بنظرة قاسية ويمر بجانبها متجاهلا المصعد لينزل السلم بخطوات واسعه رشيقه ...
التفتت تراقب طوله وهي تقف مستعجلة وتضع هاتفها في حقيبتها ..حاولت ان لاتصدر خطواتها صوتا وهي تتجه الى غرفة تلك المعزولة التي خصصتها لها...
فتحت الباب بهدوء وهي تراقبها ..كانت تلك تغط في نومها الحزين وهي محتضنه عباءة أمها ..
تنهدت وهي تغمض عينيها بحزن على حالها ..
أغلقت الباب بهدوء خلفها ..كان حينها ذاك يخرج من باب الجناح وهو يغلق هاتفه من مكالمة ما وردته للتو ....أبتسمت شارده بحديثها وهي تقترب منه ..." ثلاب عيالك كلهم بيروحون ...؟؟"
قالتها وهي ترقب اجابته بتساؤل ...جاوبها بعدم اهتمام " كلهم عدا جسار عنده شغله وصيته فيها ..."
:
:
حاولت ان لاتظهر صدمتها على محياها وهي تضع يديها على نحرها تضيع توترها ..." وموجعه ...وجاهده ..؟؟

قالتها وهي تراقب وجهه لتتبين ردة فعله ...ألتفت اليه بحاجب مرفوع وكأنه فهم ماتريد الوصول اليه .." شنوحهم ..؟؟"
هزت كتفيها تمثل اللا مبالاة ..." يعني قلت كيف نتركهم لوحدهم ...؟؟"
غضن جبينة بعدم رضا للفكرة التي تريد التوصل اليها ..." أبوهم معهم ..."
هزت رأسها بالإيجاب غير مقتنعه ...." بس قلت يعني ...؟؟"
نهرها بصوت خافت وحازم ..." سلطانة ..تريا مرتو .."
اخذت نفسا عميقا حزينا لقولة ..لا احد هنا يفهم هذه الصغيره الخائفة سواها ..كان الله بعونها ...
اقتربت منه مبتسمه وهي تربت على ذراعه بنعومه ...وكأنها تريد منه فهمها ..يا الله كم هي مشوشه بالقرب منه تشعر بنفسها استعجلت في كل تقربها منه ..يملك جسدها وبينهم ثغره كبيرة ومخيفه تكبر كل يوم كلما اختارت هي الصمت ...فصمتها المختار وصمته الدائم داء غريب وقاتل لأي تفاهم بينهم ...
:
:
:
التفتت الى باب غرفة تلك وهي تلحقة في خطواته انها حتى لم تنبه جاهده لغيابها ..راقبت عرض منكبيه امامها لو تسرق لحظه بس لتنبه هذه الغافله ..
لكن مما تنبهها ..؟؟ حقا لاتعرف ....
:
:
من شاب جائر وقاسي بمسمى زوج ..او من سنوات مخيفه وطويله ستقضيها هنا حتى تنسى من هي ..مسكينة هذه الصغيره حقا ..
:
:
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::
:
:
حملت حقيبتها فوق ظهرها وهي تنبه أمها للمره الاخيره ..." امي اليوم برجع مشي ..."
نهتها أمها بحزم ...." لا ..ابوتس لو درى ذبحتس ..تسمعين ...برسل لتس كايد وياويلتس ماترجعين معوه ...سامعه"
قالتها وهي تراقب نظرات ابنتها المعانده وهي ترتدي نقابها لتخفي به ما اختلجها من الاسم الذي ذكرته أمها ..ما ان قالت أمها اسمه حتى تسرب لمسمعها صوته يدندن بصوته الهادئ الاغنية التي تشبثت بأذنها ..
" قالوا ترى مالك أمل ..."
حينها عاندت مصره ..." نعم ..ذا الكايد بالذات مانيب راجعتن معوه يا تردون لي سواقي يا برجع مشي كل يوم ....بننصرف سوى انا وصديقتي وبنمر المكتبة وبنشري اغراضنا مع بعضنا وبرد..."
اتسعت حدقتي أمها .." تبين ابوتس يذبحتس ..شوفي ان رديتي تسذا انسي المدرسه ..."
:
:
لقد مر اليوم وتم ماخططت له ومازادها إصرارا هو الهرب من العوده مع ذاك ...
:
:
:
:
مرر ساعده على جبينه بتعب وهو يرتشف من قارورة الماء التي فقدت برودتها ويرميها داخل السياره مره أخرى وهو يراقب جمع الفتيات الذي بدأ يخف تدريجيا ...
لم يعلم كم لبث في وقوفه ...أبعد قميص السكراب الكحلي عن صدره وهو يتنهد بتعب ولا يفكر سوى في غرفته البارده وغداء امه ..الا ان اليوم اربعاء وهو مضطر للذهاب الى مجلس خاله لن يغادره الا الساعه العاشره مساء حتى ان ثوبه الأسود معه في السياره ...
:
:
أخيرا تنبه الحارس لوجوده لينادي بأسمها بين جمع الفتيات ...أجابته صديقتها التي لازلت تنتظر سائقها ....بأنها غادرت منذ وقت مع صديقتها الاخرى...
:
مرر يده في شعره بتعب وهو يراقب الحارس من بعيد وهو يحادثه بصوت عالي بأنها غادرت مبكرا ...
شعر بمسؤليته تجاه اختفاءها على عاتقه .. ما ان رمش بعنيه حتى تذكر وجودها الهادئ خلف ستار غرفته ...همس لنفسه محادثا دون ان يعي مايقوله ويبدوا بأن قلبه من تحدث حينها ..
" ياعذابي
كـيــف أنـــا بـقــوى عــذابــك
لا صــار فــي بـعـدك عـــذاب
وفــــــي قـــربــــك عـــــــذاب"
كان يدندن بالاغنيه لمجرد ان تذكر اسمها ..اسمها العذب الغريب الهاديء ..
ركب السياره المتهالكه وقد تعطل مكيفها منذ أسبوع ..واضطر ان يقضي كل مشاويره في الحر الخانق...لم يقضي وقت فراغ ليصلحها ..
:
:
لم يكن بيت خاله بعيد جدا عن المدرسه ...اتجه بسيارته للمواقف ..ترجل منها متعبا وهو يفتح الباب الخلفي ويرتب كتبه المبعثره نذع سكرابه الذي لازالت تفوح من رائحة غسيل امه النظيفه ..رتبه في العلاق المعدني وهو يتناول ثوبه الأسود ويرتديه دون ان يغلق ازاراه ..ارتدى طاقيته وشماغه الحمراء باعتياديه ودون رسميه عدل عقاله وهو يخالف طرفي الشماغ فوق تأكد من ميلته ..
بدل حذائة الابيض الطبي المريح بحذاء العمل سهل النزع ..اتجه بخطوات واسعه نحو المجلس ....
وهو يرفع كمي ثوبه ..يا الله انه متعب للغايه ..بعد ساعه تقريبا خاله سيأخذ غفوته المعتاده هو سيعود حينها الى الجامعه لازالت لديه محاظرة ..ومن ثم سيعود الى هنا لن يرى امه ..ربما يخرج من هنا مستعجلا ويراها ولو لدقيقه ...
غضن جبينه بأستغراب للصوت داخل البيت ...تنهد بحزن لحال خاله ..وبناته اللاتي ربي بلاهن بأب كهذا ...لربما من حكمة ربي ان لا يرزقه الابن الذي يتشفق لرؤيته فقط لكي لا يربيه ليكبر مثله ...
توقف في منتصف المجلس اقرب للباب وهو يستمع بحسره كارها ان لا يظهر بيده شيء ...كان صوت الفتاه يسمعه للمره الأولى فهو معتاد على صوت الجازي وامها فقط ...
كان صوتها مميزا للغايه ..شعر بقلبه يقبض وسط صدره وهو يستمع لنحيبها ...ماذا لو كانت هي ...تلك الجميله تسكن هنا في هذا البيت المترف بينه وبينها باب فقط ..تلك المدلله الفريده ..اول انثى يراها غير امه ..شتان بينه وبينها يا الله ...
لا يصدق بأنها كانت في بيته وفي غرفته أيضا ..أبتسم بسخريه لتفكيره وهو يبتعدعن الباب كان يعطيه ظهره عندما فُتح بعنف ...
يبدوا بأن لا احد هنا يهمه وجوده في المكان ...لتدلف تلك ولازالت مرتديه مريولها المدرسي و تحتفظ بطرحتها السوداء على كتفيها وقد تمردت خصلاتها الفاتحه الطويله وقد مالت للأحمرار لاعتياده على الحناء ...
ما ان رأته حتى تعثرت خطواتها وهي تنسى مكان طرحتها فوق كتفيها..و ما ان استوعب وجودها حتى يبتعد عنها يهم بالخروج مطرقا رأسه ...
ماهذه الصدف التي تدك قلبه الفقير من أي جمال ...
دخل حينها ابيها وهو يصرخ باحثا عنها .." وينها ...؟؟" ما ان سقطت عينيه عليها حتى اسرع الخطى عليها وباء هروبها منه بالفشل وهو يشد على شعرها بين يديه بقبضاته القويه .." اقهرتس بالله بنيه يا مال الوجع والهم ...راسل لتس ولد عمتس راتن لي هايته بالشوارع بالقويل ليه ...الله يلعنتس يا قليلة الحيا ..."
دخلت أمها وهي تمنعه مما يفعل حسرة على ابنتها وهي تحاول ابعاده عبثا عنها ..." لا ياسيار لا تدعي عليا .."
عندها دفعها بكل قوته وهو لازال ينكل شتائمه وضرباته لتلك ..." والله ماعاد بوه مدرسه تسمعين ..."
عندها تلك انفجرت بين نحيبها ..." لا يا ابوي الله يحفظك الا المدرسه ..."
بكت أمها لتألمها من دفعه لها ..." يا سيار لا تحلف..." قالتها وهي ترفع رأسها لكايد الذي هم بالخروج من الباب عندها كأنها رأت الفرج وهي تسترعي انتباهه مرتجيه ..." كايد ...يا كايد ..فزعتك ياوليدي .."
سمع رجاء عمتها وهو يتقاعس عن فعله ويعود بخطوات واسعه ...بخفه كان يقف بينها وبين ابيها بمنكبيه العريضه وطوله الفارع وهو يهدئ من انفجار خاله الغاضب ....كان نداء امه له هو ما شد اخر شعره وقطعها وقفت بينه وبين شهامته ليتدخل حينها لكن من هو ....؟؟
" ياخال عوذه اتركا ...استهدي بالله ...ضعيفا مادرت اني بأجيا ....دخيل وجه الله يا خال لاتضربا هيك .."
رفع رأسه ذاك له وهو يرمقه بأستصغار ...." وانت وش فوتك بينا ...ابعد اشوف ..."
حينها ثقل صوته وبانت هيبته المختبئه ..." والله ماتمد يدك ياخال ..بوجهي ..والله بوجهي ..وابشر ماعاد ترد مع احد غيري بجلس لى كل يوم على باب المدرسه ...دخيل الله يا خال ..استهدي بالله .."
:
:
تنبه خاله لفعله ..ما انقص منها عنده الا هو ..لا يهمانه هما الاثنين ..وبئس الطالب والمطلوب ...الا انه رأى شيء حينها يدعى الانفه في عيني هذا الفتى وكم كرهها منه ...كره ان لايكون له ابنا مثله فسخط عليه اكثر ....وهو يكيل الدعاوي والشتائم لها ولامها ولكايد معهم وهو يخرج من المجلس ..مهددا وموعدا ...
دون ان يشعر كان يخبئها خلفه ويحرسها بذراعه الايسر ....
كل هذا وهي تتأمل ظهره العريض واشتداد الثوب الأسود فوقه ..كان لها درعا حصينا حتى من ابيها ...وجدت فيه قيمه كانت تجهل وجودها في أي رجل ....
كانت تيد ان تطرق رأسها على ظهره حينها وكم هي متعبه ..جلست على الأرض لا تحملها رجليها وهيي تتشبث في ثوبه من ناحية سقيه من الخلف ...كانت قد انهارت قواها وتشبثها الضعيف هذا كان كعلامة شكر خفيه ترسلها له ...
ابتعد عنها دون ان ينظر اليها خارجا من المجالس الواسعه ليتركها لامها ..تباطئت خطواته وسرح بهم جديد وقد سيطرت رائحتها الانثويه البارده على رئتيه ..فهم قلبه حينها مايريد تمنى لو ان يخرج رئتيه من صدره ليمحي هذا التأثير الغريب عليه ...
هو ...هو ابن القسوه ..ابن الحرمان والمشقه وربيب الانكسار ...يشعر بهذا الوجود الانثوي الرقيق حوله لأول مره ...وكل خليه في جسده كانت تنتفض تريد ان تحميها لاخر نفس في هذا الروح ...انها كأم جديده تخرج امامه ....هو الذي لا يعرف شعور وجهه يوما ما سوى لامه ...هو ذا القلب البسيط الذي لم يرى الانثى يوما سوى ام ...
:
:
وكل الاناث أمهات بطريقتهم....
:
:
:
آه ياكايد المسكين ..آه من وجعك الذي تعلم من أين بدأ ولا تعلم متى ينتهي ....
:
:
لقد صابك مرض نادر وكانت نجاتك شبه مستحيله وعلاجك نادر...وها انت تقف هنا اليوم بوجع لن يستطيع أي طبيب استئصاله منك ...
حتى مع أجزاء رئتك التي تم استئصالها لازالت تتذكر تلك الرائحه جيدا ...
رائحة عذابك ...عذابك المتوحش الرقيق ..العنيف الحنون ...
:
:
لماذا لانتعلم ؟؟ نحنا كنا هنا من قبل ..لكن هذه الأخطاء كلما تكررت كلما صنعت مانحن عليه ...
نحن مجموعة اغلاط ..تستيقظ كل يوم تبحث عن غلط جديدة يحدد ملامحنا اكثر ..
نحن بشر ..

:
:
:
:
تم ..
ولي بكم لقاء قريب ....
:
:
:











 
 

 

عرض البوم صور ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛  
قديم 12-04-18, 06:49 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: العشق انفى للعشق

 
دعوه لزيارة موضوعي

يسلمو ايديك يا قمر ...

ويعطيك العافية ...


لي عودة بتعليق بعد اتمام القراءة إن شاء الله.


تقبّلي خالص ودي

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 12-04-18, 07:42 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258292
المشاركات: 195
الجنس أنثى
معدل التقييم: sareeta michel عضو على طريق الابداعsareeta michel عضو على طريق الابداعsareeta michel عضو على طريق الابداعsareeta michel عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 370

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sareeta michel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: العشق انفى للعشق

 

السلام عليكم ورحمة الله مبروك تنزيل الرواية مرة ثانية كلش زعلت من وقفتي التنزيل قبل سنتين الف مبروك وان شاء الله تكمل على خير يارب .
بس عندي شوي على اللهجة العراقية احنا العراقين ما نتقول لاي مذكر نسمعج نقول نسمعك او نحبك هذا اذا كنا نوجهه الحديث للمذكر لكن لانثى نقول نحبج او نسمعج
مثلا في هاي الجملة جاهدة توجه كلامها لجسار وهو رجل يعني تقول فخامتك ومقامك ورايك ارجو ان تكوني فهمتيني مشاعل الغالية ( جابهته بشيء من قوته ..."هسه اني انولدت خدامه لولا رضايه عيني لفخامتج ...حبيبي انا عراقيه انولد راسي عالي بالسما ...شو مفكر مافي خلق لله غيركم ...عيني الك الجنه و النا النار ...اني مقامي مقامتج وراسي راستج لاتتكبر ولاتشوف نفستج علي كلنا عيال شيوخ وكلنا ابائنا ظالمينا بشيختهم ..."

. اه وايضا ما نقول هل التحجي نقول هل الحجي وايضا من جاهدة تقول بيه أشئ يصير احنا نقول اكو شئ يصير بيه . وايضا نقول زين مو انزين و هذا الفستان مو هاي الفستان وايضا هيجي مو هيتجي ومو اظهر نقول اطلع بيه قدام الاوادم وايضا هذا شعري وطبعا الاتخدام بين هذا وهاي شوي مو سهل ينضبط للي مو عراقي وايضا نقول قبيلتة مو نلفظها كاف في قلب (كلب ) وحتى نكول ( نقول او قول )
وايضا الا ستخدام بهاي الجملة عسى مادية عسى ما ثار العراقين يقولن شنو دية شنو ثار والعسى استخدامها قليل جدا ربما ربما يقتصر على بداوة اهل العراق وايضا كلمة اردلامي نقولها ارجع لامي
شكرا مرة ثانية وارجو ما اكون ازعجتك بملاحظاتي وبنتظار القام ولا طولي علينا

 
 

 

عرض البوم صور sareeta michel  
قديم 12-04-18, 07:54 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289774
المشاركات: 1,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسي
نقاط التقييم: 4305

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيماء علي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: العشق انفى للعشق

 

والله لما شفت الرواية نزلت قلت أهلوس أنا بس طلع صح رجع ثلاب
:قلوووب من هنا حتى ما بعد الجارة أندروميديا:
:بكاااء فرح:
.
.
.
بروح أقرأ اللي فاتني وارجع
:الليلة احتفالات حتى الصباح:

 
 

 

عرض البوم صور شيماء علي  
قديم 12-04-18, 08:21 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Jan 2016
العضوية: 308877
المشاركات: 164
الجنس أنثى
معدل التقييم: Maysan عضو على طريق الابداعMaysan عضو على طريق الابداعMaysan عضو على طريق الابداعMaysan عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Maysan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: العشق انفى للعشق

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدلي مساك مشاعل .. عودا حميدا ياعمري .. ارجوا من الله عزوجل ان تكوني انت واهلك ومن يعز عليك بصحه وعافيه ..

دعواتي لك دائما وابدا ربي يوفقك ويسعدك وييسر امورك ويعطيك حتى يرضيك ويشرح صدرك ويرزقك راحة البال ..

اذا ممكن سؤال صغيرون بعد أذنك حابه اعرف متى ممكن تكملي اسمتني امي قربى كانت ومازالت من روائع ماقرأت .. ربي يبارك لك فيما هبك واعطاك رزقك وفي قتك .. انا قرأت بالتويتر في حينها لكن مافهمت متى ممكن يكون بعد اذنك لو تقدري توضيحي لي ؟..

شكرا لك على رحابة صدرك .. شكرا لك على عودتك لنا .. 🌹..

 
 

 

عرض البوم صور Maysan  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للعشق, العشق, انفى
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:59 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية