لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-01-18, 08:55 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مغامر ليلاس الأول



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233726
المشاركات: 503
الجنس ذكر
معدل التقييم: عمرو مصطفى عضو على طريق الابداععمرو مصطفى عضو على طريق الابداععمرو مصطفى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 266

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمرو مصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمرو مصطفى المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: جماعة الجمجمة( من سجلات السندباد)

 


(6)
جمجمة ثورية!

حرية .. حرية ...
***
أين حميد ؟.. أين الشهاب ؟.. سبع البحااااااار هل تسمعني ..؟..
أين البحارة التعساء ؟!
وقفت ألهث وقد بح صوتي من النداء..
رفعت طرفي للسماء فرأيتها سوداء قاتمة فخفضت بصري إلى صفحة الماء ..كانت حمراء قانية ..
هنا شعرت بالكف الباردة توضع على كتفي .. التفت ..
وانحبست صرخة مريعة في حلقى لكنها دوت في أعماقى ...
- لم يبق غيرك يا سندباد ....
رباه هذا غير حقيقي كيف تتكلم جمجمة بلا لسان وشفتين ؟
هذا حلم بل هو كابوس كا................
هنا تحررت الصرخة من حلقي .. وانتفض جسدي في الفراش وأنا أشهق..
- رباه ...
واعتدلت في حدة جالساً على طرف الفراش وصدري يعلو ويهبط.. تباً للجمجمة اللعينة التي اقتحمت عالمي حتى أحلامي..
تساءلت بصدر منقبض: هل كان ما مضى كابوس أم نذير سوء؟..
تعوذت وتفلت عن يساري، ثم نهضت مترنحاً إلى الباب وتحسست يدي المقبض البارد و...
المقبض لا يستجيب، تباً لقد أصلحته منذ شهر تقريباً ..
شعرت بالحنق يعصف بي أين هؤلاء الحمقى بالخارج ليفتح لي أحدكم ...
أين الشهاب، أين حميد، أين سبع الـ...
رباه ..
ألا يذكركم هذا بشيء ..
***
الأن يجتمع البحارة على أمر جلل ..
لقد رحل السندباد ورحلت أيامه أو هكذا يدعي بعضهم ..
صاح أصلان وهو يلوح بقبضته في الهواء كدأب الثوريين:
ـ لقد عملنا لسنوات طويلة على سطح الخاتون ..تحت قيادة ذلك الطاغية الذي صدع رؤوسنا بالحديث عن أسطورته المزعومة، وكأننا لا شيء إلى جواره ..
ارتفعت الصيحات المؤيدة والمزيد من القبضات المضمومة إلى جانب بعض الهمهمات المعترضة على استحياء..
وأكمل أصلان :
- نحن من صنعنا السندباد ..وقد جاء الوقت الذي تتحرر الخاتون من نير ذلك الطاغية المستبد ..
كان رشيد واقفاً بين البحارة يهرش رأسه مفكراً ..
لقد استيقظ على الجلبة التي أحدثها البحارة الثائرون وكان ما يزال يفرك عينيه غير مصدقاً لما يجري، ثم قرر أخيراً أن يرفع كفه طالباً الكلمة ..صاح أصلان :
- هذا هو الطبيب رشيد أحد ضحايا المستبد يطلب الكلمة ..
وأشار له فتقدم وتنحنح قليلاً ثم رفع رأسه وقال :
- حقاً أنا لا أفهم ..
وقطع عبارته ليصيح في غل وهو يثب على أصلان :
- مستبد من يا حمقى؟!..
كان يطلق صرخة قتالية حادة وهو يهجم على أصلان، لكنها انقلبت إلى صيحة ذعر حينما تكالب عليه المؤيدون، وانهالت عليه الصفعات من كل حدب وصوب مع سيل من التهم ..
- لا تفلتوه ..إنه من فلول رجال السندباد!..
- ذلك الطبيب إنه أحد المتسببين في تدهور صحة البحارة!
- لقد خلع لي ثلاثة ضروس لأنني خالفت مرة أمر من أوامرالسندباد !..
ووقف أصلان يتبادل النظرات مع رجاله الخلص حسان ونعمان ورشدان وفضلان.. قبل أن يقول من بين أسنانه :
- رشيد ..لقد نسينا أمرك تماماً..
قال حسان وهو يبتسم بانتشاء :
- مازال القاع يسع المزيد من المؤيدين للسندباد ..هي هي ..
وداعب رشدان شاربه وهو يقول :
- هذا لو تبقى منه شيء أصلاً..
هنا رفع أصلان كفه وصاح في البحارة كي يتركوا شيئاً من رشيد يصلح للسجن..
أخيراً انزاحت الجموع المتكالبة على رشيد الذي تحول إلى ما يشبه الخرقة الدامية، وسرعان ما حمله فضلان ونعمان إلى حيث مثواه الأخير في قاع السفينة ..
وعادت الأعناق تشرأب مرة أخرى إلى محدثها ...
هذه المرة رفع أصلان كفه فإذا بالجمجمة الذهبية تلمع تحت أشعة الشمس ودوت الكلمات الجشعة القاسية :
- هذه أخر جرائم الظلم والاستبداد ..جمجمة من الذهب الخالص كان يحتفظ بها السندباد لنفسه واليوم هى ملك لكل البحارة ..
- هوررراااااه ..
- لكن قبل هذا ..لابد أن يلقى الطاغية شر الجزاء ..
- هورررااااه ...ليذهب إلى الجحيم ..
ابتسم أصلان وهو يكشر عن أنيابه قائلاً :
- لقد صارت الكلمة كلمتكم .. والحكم حكمكم..
كانت الفئة التي تعترض على استحياء قد لاذت بالصمت الأبدي بعد أن تبدى لها المصير المحتوم للمخالف..
والفئة التي أصابتها عدوى الثورة هي صاحبة الصوت العالى ..
والقرار قد صدر من تلك الفئة الأعلى صوتاً ..
قرار الإعدام ..
***
قاع الخاتون ...

فتح حميد عينيه وبدأ يتأوى.. ثم تنامى إلى سمعه صوت مألوف ينادي :
- لقد أفاق حميد يا سبع البحار ..
هنا بدأ حميد يستوعب ما حوله ..
كان هناك قيد من السلاسل الحديدية تكبل ذراعية وقدميه إلى عامود خشبي ضخم، ولم يكن الشهاب أفضل حالاً أما سبع البحار فكان محاطاً بأغلظ السلاسل وأوفرها حتى لا يكاد يرى من السلاسل الحديدية ..
- ماذا يحدث بالضبط ؟..
تساءل حميد والصداع يفلق رأسه فصكت أذنيه تنهيدة حسرة من بين شفتي الشهاب وأتاه صوته الواهن :
- إنها ثورة على السندباد..
استعاد حميد ذكرى ما حدث وتذكر فضلان وهو يمسح الدم عن قبضته الحديدية فانتفض جسده في عنف وهو يصيح بالشهاب
- رباه .. ماذا فعلوا بالسندباد ؟
هنا دوت صرخة ألم مريرة وسمع حميد والشهاب صوت نشيج سبع البحار..
تمتم الشهاب :
- إن قلب سبع البحار يتقطع على سيده ..
صاح حميد وهو موشك على الجنون :
- رباه .. ماذا فعلوا بالسندباد ..الأوغاد ..سوف اقتلع قلوبهم من صدورهم ..سوف ..
قاطعه الشهاب في إنهاك :
- كفاك ضجيجاً يا حميد .. لا أحد يعرف يقيناً ماذا جرى للسندباد فقط علينا أن نتعاون لنخرج من هذا المأزق قبل أن ينالوا منه .
عض حميد شفته وهو يجوب ببصره في القاع بحثاً عن بارقة أمل :
- نخرج !! هل لديك أفكار بخصوص هذا أيها الشهاب ... ؟
- ما حدث يحمل بوضوح بصمة الجمجمة اللعينة ...
- ماذا ؟! هل يمكنها السيطرة على أكثر من واحد ..؟..
- يكفي أن تسيطر على أحدهم لكن هذا الواحد من الممكن أن يؤثر في العشرات.. عن طريق ذرع بذرة الشر فيهم ..
وازدرد لعابه مستطرداً :
- تلك اللعينة تجيد عملها جيداً وتحسن التخطيط ..وهي دائماً تسبقنا بخطوة وتفاجئنا في كل مرة ...
ضرب حميد رأسه بالعمود الخشبي الذي قيدوه إليه وهو يحاول فى يأس التملص من قيوده :
- هذه المرة هي مسيطرة بالفعل أيها الشهاب.. وقريباً سيصل القراصنة ويستولون على الخاتون ..
هنا تذكر حميد شيئاً ...
القاع يضم أعوان السندباد المخلصين إذن من في الخارج هم بين موالي للثورة ومستسلم لها أو ..
- لعل هناك أمل أيها الشهاب .. لقد نسوا أمر رشيد فيما يبدو أو أهملوا شأنه لأنه مجرد طبيب لا يخشى جانبه ..لنأمل أن يكون رشيد هو رجلنا بالخارج ...
هنا انفتحت الكوة التي في السقف وتهاوى جسد رشيد الدامي متكوماً على الأرض ..
وأغمض حميد عينيه على الأمل الذي تم وأده في لحظة..

***
الأن أفهم ...
الآن أبتعد حثيثاً عن الباب ..
الأن تتنامى إلى مسامعي الصيحات الحيوانية من الحناجر التي كانت يوماً ما تلهج بالثناء علي ..
ـ يسقط الطاغية ...
- الموت للمستبد ...
- حرية ..حرية ..
أصوات أقدام قاسية تقترب من القمرة ..
ـ حرية ..حرية ..
ووثبت على قراب السيف المعلق إلى جوار فراشي ..
- مزقوووووووه ......
وشهرت سيفى في مواجهة باب القمرة و ...
من هؤلاء ؟..
هل هؤلاء هم رجالي الأنجاد ؟..
هل هؤلاء بحارتي الذين خاضوا معي عباب البحر لسنوات وسنوات ؟..
وتيقنت وهم يلتفون من حولي أن ثمة شيء ما ليس طبيعياً في تلك الوجوه الشرسة وتلك الأيادي التي تتناولني من غير اكتراث..
لهذا تراخت قبضتى حول مقبض سيفي ولم أشعر به وهو يسقط تحت الأقدام ..
فقط لمحت من بين الرؤوس التي تكالب علي أصحابها رأس يبتسم في تشف وهو يغمز بعينه و يرفع قبضته عالياً حاملاً شيئاً مألوفاً ..
شيئاً ذهبياً يبتسم في جشع ومكر ..
الرأس هو رأس أصلان أحد أفراد النونية التي عينها لحراسة السفينة ليلاً.. والشيء الذي يحمله كانت هي الجمجمة الذهبية العتيدة لكنها هذه المرة صاحبة اليد الطولى ..
كانت هي وراء كل ذلك من البداية ..
هي التي ألبت علي البحارة ..
وهي التي تحركهم الأن ..
وهم يحملوني الأن للخارج حيث صعدوا بي وأنا مستسلم تماماً بفعل الصدمة أو بفعل اليأس لم أكن أدرى حقيقة ..
فقط كان الصراخ والضجيج والصيحات الوحشية المنتصرة تصم أذني، وتمنيت لو صارحتهم أن أصواتهم مزعجة جداً، لكنني لم أجد الوقت الكافي لأنهم حملوني إلى حافة الخاتون وهم يقهقهون كالسكارى و..
هل سيفعلون ما أظن أنهم سيفعلون أم ...
كان السقوط رائعاً من أعلى لأسفل وشعرت بنشوة عارمة وجسدي يرتطم بالماء ..
أخيراً لم أعد أسمع أصواتهم المزعجة..

***
- هوووورررااااه ..
- هوووورررااااه ..
المزيد من القبضات المضمومة إلى السماء والصيحات المتهللة و الوجوه السادية المتوحشة .. وجاء الطاهي البدين وهو يلهث حاملاً قنينة ضخمة وراح يسكب للبحارة نخب رحيل السندباد وأيامه، يعاونه ثنائي المتاعب تنتن وتنتون ..
ورفع أصلان عقيرته للسماء وهو يلوح بقدحه وصوته يهدر في انتشاء :
- المزيد من شراب بربور البحر للبحارة الشجعان ..
الكل يرشف شرابه في انتشاء..
لكن بعض الوجوه كانت متجمدة خالية من أي تعبير أو هو تعبير عن الصدمة مما حدث .. رباه لقد رمينا السندباد في الماء..
حقاً فعلنا !..
وألقى أحدهم قدحه ورفع رأسه ليشق صوته عنان السماء:
- لقد قتلنا السندباد يا حمقى ..
وكانت تلك هي بداية المأساة الحقيقية ..
وبداية الفوضى ..
صاح أصلان :
- مازال بيننا عملاء أنجاس للسندباد وعهده البائد ..
ثم جاب ببصره في وجوه البحارة المؤيدين مستطرداً :
- وحان وقت تطهير الخاتون من نجسهم ..
اشتعلت وجوه المؤيدين بالمقت واستداروا ناحية البحار الذي أنكر قلبه ما حدث ليفتكوا به لكنه لم يكن وحده ..
لقد انقسمت الخاتون إلى فريقين وبات من الواضح للعيان أن ثمة مذبحة مريعة ستجري الأن و ستجري معها دماء البحارة أنهارا..
مذبحة تشرف عليها جمجمة ذهبية ماكرة...
وجذب الطاهي البدين تنتن وتنتون وهو يصرخ :
- حان وقت الفرار ..
وطارت بلطة من اليمين لليسار، وقذف أحد المعارضين بقدحه في وجه أحد المؤيدين فانحنى الأخير ليرتطم القدح بصاري المركب.. فضلان ونعمان يصولان ويجولان وسيوفهما تلمع تحت أشعة الشمس ..رشدان يعتلي ظهر أحد المؤيدين ويضم قبضتيه ليهوي بهما على عنقه ..نعمان يعترض طريق أصلان وهو يلوح له بمدية حادة قائلاً في جشع :
- أين نصيبنا من الجمجمة ..
- خذ ..
وارتطمت الجمجمة الذهبية بوجه نعمان فصرخ وتمرغ في الأرض ..وحينما حاول أن يعتدل دهسته قدم الطاهي الغليظة وهو يفر حاملاً تنتن وتنتون من ذلك الجحيم ..
حسان يلوح بسيفه مؤمناً ظهر أصلان الذي انحنى متناولا الجمجمة من جديد واعتدل ليرمق البحارة المتعاركين بنظرة قاسية .. صراخ ..عويل ..دماء ..
وفي تؤدة استدار متجهاً ناحية مقدمة الخاتون غير عابئ بما تخلف وراءه من خراب ..
وعند مقدمة المركب رفع الجمجمة الذهبية بكلتا كفيه إلى السماء وتألقت عينيه ببريق عجيب وهو يصيح :
- لقد مهدت لكم يا إخوة الجمجمة.. واليوم تهراق روح الخاتون بأيدي بحارتها، وهاهم يصطرخون فيها كالنساء.
وأغمض عينيه مستطرداً في نشوة :
- لقد آن أوانكم يا أبناء الشيطان البطل ..
***

 
 

 

عرض البوم صور عمرو مصطفى   رد مع اقتباس
قديم 25-01-18, 12:19 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمرو مصطفى المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: جماعة الجمجمة( من سجلات السندباد)

 
دعوه لزيارة موضوعي

ألجمتني الصدمة .... !!!

هل صحيح ان السندباد قد غرق في البحر؟!

هل انتصرت الجمجمة؟!

فصل محزن و مخيف ..

بإنتظار القادم

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 27-01-18, 07:58 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مغامر ليلاس الأول



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233726
المشاركات: 503
الجنس ذكر
معدل التقييم: عمرو مصطفى عضو على طريق الابداععمرو مصطفى عضو على طريق الابداععمرو مصطفى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 266

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمرو مصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمرو مصطفى المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: جماعة الجمجمة( من سجلات السندباد)

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   ألجمتني الصدمة .... !!!

هل صحيح ان السندباد قد غرق في البحر؟!

هل انتصرت الجمجمة؟!

فصل محزن و مخيف ..

بإنتظار القادم

لو مات السندباد فمن الذي يحكي لنا مغامراته؟..
لا تتعجلي، الكل ظن في البداية أن السندباد رحل وأن خاتونه ذهبت إلى غير رجعة،
لكن سرعان ما اكتشفوا أن الأمر ليس بهذه البساطة، الخاتون ليست كأي سفينة
، ولا ربانها كأي ربان..
تقبلي تحياتي..

 
 

 

عرض البوم صور عمرو مصطفى   رد مع اقتباس
قديم 27-01-18, 01:57 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مغامر ليلاس الأول



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233726
المشاركات: 503
الجنس ذكر
معدل التقييم: عمرو مصطفى عضو على طريق الابداععمرو مصطفى عضو على طريق الابداععمرو مصطفى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 266

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمرو مصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمرو مصطفى المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: جماعة الجمجمة( من سجلات السندباد)

 

(7)
جمجمة لا أجد لها عبارة مناسبة!


هناك من يعبث بالكوة .. يحاول فتحها بصعوبة ..إذن هو على الأرجح ليس منهم ..
وتعلقت أعين حميد والشهاب بالقادم الجديد و..
- تنتن وتنتون ..!!
هتف حميد والشهاب في نفس واحد وهما يتطلعان لوجهي تنتن وتنتون اللذان أقبلا عليهما بعد أن هبطا من الكوة وأنفاسهما تتلاحق ونظراتهم تبض ذعراً .. سبع البحار رفع طرفه إليهما في إنهاك دون تعيلق ..
على حين تأمل تنتن القيود الحديدية التي تقيد حميد والشهاب وسبع البحار ثم رفع طرفه للكوة وصاح :
- نحن بحاجة إليك ههنا أيها البدين ..
وسرعان ما انبثق جذع الطاهي البدين من الكوة وعلى وجهه أعتى علامات الألم كأن هناك من يعصره عصرا.. كان يحاول تمرير كتل الشحم واللحم عبر الكوة ..أخيراً تكوم على أرض القاع وهو يلهث وقد تدلى لسانه خارج فمه.. وإلى جواره سقط قدوم ضخم كان يحمله معه ..
- أسرع أيها البدين ..هل هكذا تهبط كل يوم للقاع ؟!
وتعاون تنتن وتنتون على جذب الطاهي ليعتدل وهو يتأمل الموجودات من حوله كأنما استفاق من حلم غريب ..ثم اعتدل ممسكاً القدوم وتحاملً لينهض قائلاً :
- لما العجلة يا شباب ؟..
واتجه ناحية الشهاب الذي نظر للقدوم الذي يحمله في رعب وهو يتسائل :
- كيف فررتم من قبضة الثوار ؟..
رفع الطاهي القدوم عالياً واتسعت عيناه بلا داعي وهو يجيب :
ـ لقد دب الخلاف بينهم وانتهزنا نحن هذه الفرصة و.. هوب ..
وأهوى بالقدوم على القيود ..على موضع بعينه فتناثر الشرر .. وصرخ الشهاب في جزع :
ـ احترس يا أبله .. ستهشم عظامي الواهنة ..
- صبراً يا سيد .. هوب ..
ضربة أخرى تهوي فيتحطم قيد الشهاب أخيراً.. تكوم على الأرض وهو يئن ممسكاً ساقيه :
- لقد تيبست قدماي من تلك الوقفة الإجبارية ..
ضربتين سريعتين حررتا حميد الذي صاح في انفعال وهو يحرك ذراعيه في سعادة :
- كنت أعلم أن لنا أعوان بالخارج ..لقد نسينا أمركم تماماً..
ثم التفت إليهم وعقد حاجبيه متسائلاً :
- ماذا فعلوا بالسندباد ؟..
كان الطاهي يهوى على قيود سبع البحار لكنها كانت أغلظ من سابقيها على حين هتف تنتون :
ـ الأغبياء ألقوا السندباد في البحر..
أرسل حميد ضحكة مجلجلة قبل أن يتنهد قائلاً :
- الاغبياء أرادوا قتل السمكة فألقوها في الماء ..لعله مازال يدور السبع دورات حول الخاتون ينتظر أن يلتقطه أحدهم..
هنا تراجع الطاهي ليضرب ضربته الأخيرة على قيود سبع البحار
حينما انتفض سبع البحار وهو يهتف في لهفة :
- إذن سيدي بخير .. مرحى ..
وأمام العيون المتسعة لان القيد الحديدي وانساب من حول عضلات سبع البحار الذي بدا كعملاق ينهض من سبات عميق
نظر له الشهاب في ذهول قائلاً :
- كنت تستطيع أن تفعل هذا منذ البداية يا أبله؟!
أطرق سبع إلى الأرض في حياء فأجاب حميد نيابة عنه :
- كان يائساً ..يظن أن السندباد قد انتهى ولم يعد هناك فائدة من الحياة ..
ثم نظر لسبع نظرة صارمة وتقدم إليه مستطردا :
ـ لكن الحياة لا تتوقف على أحد وهناك سفينة كاملة تحتاج إلى تضافر جهودنا لإنقاذها من الفتن التي حاقت بها و..
هنا تعثرت قدمه في شيء ما وتعالى الأنين المحتج ..
ـ تباً ..انصرفوا عني يا أبناء الأبالسة ..
كان هذا هو رشيد الذي دهسته قدم حميد دون أن يدري.. مازال المسكين يحلم بركلات الثوار، ويحاول أن يتقيها بكفيه.. حتى انتبه في النهاية لحقيقة وضعه، فجال بعينين متورمتين في وجوه الموجودين قبل أن يغمغم :
ـ إذن فقد فر الجبناء !!
انحنى حميد ليفحصه قائلاً في أسى :
ـ لأول مرة الطبيب رشيد يحتاج لطبيب ..
- أي ي ي ي ي ....
تأوي رشيد وهو يبعد كف حميد ثم حاول أن يعتدل قائلاً في إنهاك :
- إنها مجرد كدمات ولا توجد كسور والحمد لله ..
- مرحى يا رشيد ..كلنا بخير إذن ..
تحامل الشهاب على كفيه كي ينهض على قدميه المتيبسة قائلاً :
- المهم كيف سنواجه الفوضى أعلى السفينة ..
لوح الطاهي بالقدوم في انتشاء طفولي قائلاً :
- لقد تدبرنا أمرهم ولو صعدنا للسطح فلن نواجه سوى شخيرهم المزعج.. فقد بدأ مفعول المنوم الذي وضعته في شرابهم يعمل.. إنه نفس المنوم الذي صنعه لي الطبيب رشيد يوماً ما لخدمة الجمجمة الشريرة ..
تهلل وجه الشهاب وهو لا يكاد يصدق أن تنتهى المحنة على يد أخر مخلوق يمكن توقعه على سطح الخاتون ..صاح حميد في حبور :
- فلنصعد إذن للسطح ولنتخلص من الجمجمة اللعينة ونلتقط السندباد قبل أن يفيق البحارة ..
قال رشيد في إنهاك وهو يتحسس وجهه المتورم :
ـ لا تقلق بهذا الصدد .. لو لم يفيقوا في خلال يومين يمكننا أن نشعر ساعتها بالقلق !!
وهكذا انطلقت البقية الباقية من بحارة الخاتون عائدين للسطح..
صحيح أن بعضهم متيبس المفاصل، وبعضهم شوهته الكدمات، لكنهم كانوا يمثلون الأمل الأخير بعد الله سبحانه وتعالى في نجاة الخاتون .. صحيح أن بعضهم مترهل ولا يكف عن اللهاث ..
لكن من يملك ترف الاختيار ؟..
وعلى السطح كان المشهد المتوقع ... عشرات الأجساد المتكومة
هنا وهناك والكل يغط في نوم عميق .. ومن حولهم تناثرت الأقداح الفارغة إلى جوار المدى والسيوف والبلاطي والمطارق التي كانوا يستعملونها في قتال بعضهم البعض ..بعض البحارة كان ينام وهو يمسك بتلابيب البعض الأخر .. والبعض فاجئه النوم وهو يخنق زميله الذي نام وأصابعه تحاول فقء عين خانقه ...
كان مشهداً مؤلماً ومزريا .. وتجمد البحارة الناجون أمامه برهة
ثم شق صوت حميد حجاب الصمت :
- ترى مع من كانت الجمجمة ؟..
صاح الطاهي وعينيه تزداد اتساعاً من شدة الأنفعال :
- مع أصلان ..كان يتجه بها وسط الفوضى ناحية المقدمة ..
زمجر سبع البحار وهو يتجه ناحية الحافة قائلاً :
ـ تباً للجمجمة سأنتشل سيدي أولاً ..
تحرك حميد في خفة وتخطى بعض الأجساد المتكومة في طريقه لمقدمة الخاتون ثم توقف وانحنى يفحص جسد أصلان
الذي انكفئ على وجهه وهو يشخر بصوت مكتوم ..
ثم اعتدل بوجه ممتقع ليعلن للرفاق الخبر السعيد :
- تباً ..لا أثر للجمجمة مع أصلان ..
- لأني تخلصت منها قبلكم ..
واستدار الجميع ناحية مصدر الصوت الذي تردد من ورائهم
وانطلقت الصيحات المرحبة :
- سندباد ..هووورررااااااه ...
***
كي نفهم هذا علينا أن نعود قليلاً للوراء ..
***
- سندباد هل ستترك لهم الخاتون ؟..
ضربت الماء بكفي وأنا أتأمل ذلك السمج الذي قطع علي لحظة الاحتضار في الأعماق ..كان يرتدي ثياب تشبه ثيابي و له لحية كلحيتي ..وينظر إلى بنفس الطريقة التي أنظر بها لنفسي في المرآة و .. أي دعابة سمجة هذه ؟.. قلت له من بين أسناني :
- مرحى إنك تشبهني بشدة يا صاح ..
ثم حاولت أن أمنع نفسي من البكاء مستطرداً :
- رباه ..لقد بدأت أهذي هذيان الموت ..
- هل ستترك الخاتون يا سندباد ؟..
نظرت له في غل صائحاً :
- تباً لك .. إنني أحتضر يا أبله .. ألا تفهم ؟..
- تباً لك أنت .. خذلت الخاتون وخذلت بحارتك ..
- بحارتي !! بحارتي من يا أبله ؟..من ألقاني ههنا إذن لألقى سحنتك الكئيبة ؟..
- أنت تعرف أنهم يتصرفون بوحي شيطاني.. ولا يتصرفون بطبيعتهم .. هناك من بث فيهم بذرة الشر ..كما أنك لن تموت لمجرد أنهم ألقوك في الماء ..لو أرادوا قتلك لربطوا على صدرك حجراً ..ولو تركت نفسك لتموت فأنت قاتلها..
- حتى لو عدت للسطح ماذا عساي أن أقدم لهم ؟..
- الأمل ..
- الأمل في أن يعيدوا إلقائي في الماء من جديد ..
هنا تبدلت ملامح شبيهي بغتة ..صار أكبر سناً وملامحه أكثر صرامة وصوته أكثر غلظة :
- سندباد لا تجعلني ألهب ظهرك بالسياط ..
ارتعدت فرائصي وخرج صوتي مضطرباً :
- أبي خير الدين ..!!
- نعم أنا أبوك الذي حلم باليوم الذي تصير فيه أسطورة يتحاكى بها الناس لكنك اليوم ستتحول إلى أضحوكة جماعة الجمجمة الشقية ..
فكرت قليلاً في كلامه ثم قلت :
- هل تظن ذلك ؟..
هنا هدر صوته المرعب في الأعماق ( لا تسألوني كيف ):
- تحرك يا ولد وانقذ سفينتك ..وإلا ...
ضربت الماء بذراعي وحركت قدمي وأنا أغمغم من بين أسناني:
- سأ.. سأفعل.. فقط صوتك سيوقظ السمك ..
بالفعل عدت للسطح وسبحت حتى اقتربت مرة أخرى من الخاتون الغريب أنني لم ألمح أي تحركات على ظهر الخاتون ..
أين ذهب الثوار الأحرار.. طبعاً فهمت فيما بعد .. أخرجت من كم قميصي المدية الحادة التي أخفيها هنالك لمثل تلك المواقف وانتزعت الخنجر المزركش من رقبة حذائي الجلدي وبدأت رحلة التسلق لجسم الخاتون.. كنت أتألم كلما غرست مديتي أو خنجري في جسم الخاتون وأتمتم لنفسي مصبراً أن كل هذا من أجل الخاتون وقليل من الطلاء سيعيد لها رونقها القديم فقط فلتنتهي تلك المغامرة المرهقة ..
أخيراً السطح.. جلست استرد أنفاسي إلى جوار الأجساد المكومة هنا وهناك.. لقد نام الحمقى لسبب ما لكنها نومة في وقتها...
كنت الأن أنظر بثبات إلى ذلك الجسد المكوم جوار الحافة وإلى الشيء الذي أفلتته يداه وهو يغط في نوم عميق فتدحرج واستقر عند قدمي ..
إلى الجمجمة الشقية ...ولم استمتع بشيء في تلك المغامرة يا رفاق بقدر استمتاعي بإلقاء تلك اللعينة في الماء ..
قال حميد باسماً :
- عود أحمد يا سندباد ..
وصاح الشهاب وهو يسعل :
- لقد كتب لنا ..كح كح ..النجاة مرة أخرى يا .. خخخ .. تفو..
يا.. سندباد.
وتعلق بي تنتن وتنتون هاتفين في سعادة غامرة :
ـ لقد سحقنا القراصنة وعملائهم الأوغاد ..
وابتسم الطاهي البدين ابتسامته البلهاء قائلاً :
- لقد سعدت بالمشاركة في مغامرة من مغامراتك يا ريس سندباد بعيداً عن المطبخ ..هي هي ..
وضمد رشيد وجهه بخرقة مبللة وهو يقول :
- وأنا وجهي تورم من السعادة كما ترى يا سندباد ..
ابتسمت مجاملاً لهم قبل أن التفت إلى سبع البحار قائلاً :
- وأنت يا سبع البحار ..ألن تقول شيئاً ؟..
كان سبع البحار جامداً في مكانه كصخرة وعيناه ثابتتان على نقطة ما خارج السفينة .. ثم قرر أخيراً أن يتكلم بعينان لا تطرفان :
- هناك سفينة تقترب يا ريس سندباد ..
واستدرنا كالملسوعين إلى حيث يشير سبع البحار الذي يصمم في كل مرة على إتحافنا بالمصائب .. وأسقط في أيدينا ..
لقد عاد القراصنة المزعجون ..وفي أحلك الأوقات ..
وبدأ السؤال الملح يدوي في رؤوسنا ..
كيف سنواجه القراصنة بسفينة نام عنها بحارتها ؟..
***
كنا نجدف كالمجانين ..
ثماني أشخاص يحاولون تحريك السفينة الخاتون قبل أن تدركها سفينة القراصنة والنتيجة أن الخاتون كانت تتحرك كأنها سلحفاة ميته ..!!وهذا يعني أن سفينة القراصنة ستدركنا لا محالة وقد صارت متفوقة علينا من حيث السرعة ..وعضضت شفتي حسرة على حالنا متذكراً الأيام الخوالي .. يوم كانت الخاتون تمخر عباب البحر ولا تستطيع أعتى السفن أن تباريها في الخفة والسرعة ..
اليوم ستلحق بها سفينة القراصنة التي كانت مثار لسخريتنا فيما مضى .. وياللعار ..
- لافائدة يا شباب ..
قلتها وأنا أتخلى عن المجداف محنقاً ..فتعلقت بي سبع أزواج من العيون اليائسة المتحيرة ..جذبت نفس عميق ..ثم بدأت أملي عليهم أوامري بلهجة لا تحتمل النقاش :
ـ أنا وحميد وسبع البحار سنشاغل القراصنة ورشيد سيحاول إيقاظ البحارة بأي وسيلة ومعه الشهاب والطاهي ..تنتن وتنتون أحضرا جرابي من القمرة ..
قلتها ولم أنتظر أي تعليقات ..
طبعاً لا شك أن مواجهة القراصنة بثلاثة بحارة أمر يتجاوز حتى حدود الجنون .. حتى لو كان أحدهم هو السندباد ..قال لي حميد ونحن نتجه للسطح :
- هل لديك خطة يا سندباد تجعلنا نموت بسرعة ؟..
قلت له وهواء البحر يلفح وجوهنا :
- لنلقي نظرة أولاً على عدونا وبعدها نحدد ..
وبالفعل كانت هي نظرة واحدة ..لكنها كانت كفيلة ببث الرهبة والذعر في قلوبنا ..
وتبادلت وحميد النظرات الممتقعة وردد الموج هتافنا المبحوح :
- ياللهول ..
فما وجدناه يطاردنا يا سادة لم يكن مجرد سفينة قراصنة .. ما وجدناه كان شيئاً مذهلاً ومبهراً و..
ومرعباً ..

***
يتبع

 
 

 

عرض البوم صور عمرو مصطفى   رد مع اقتباس
قديم 30-01-18, 06:26 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285617
المشاركات: 759
الجنس أنثى
معدل التقييم: مملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1593

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مملكة الغيوم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمرو مصطفى المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: جماعة الجمجمة( من سجلات السندباد)

 

السلام عليكم ورحمه الله
ليه القفله الشريره يا عمرو كنت اتمنى اعرف هويه مركب القراصنه وشكلها وايه الأهوال اللى بانتظار سندباد ارجو اللتكمله بسرعه فمدمنى الحكايات لا يستطيعون صبرا
دمت بخير ولك تحياتي

 
 

 

عرض البوم صور مملكة الغيوم   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجمجمة(, السندباد), جماعة, شيلات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية