لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-11-17, 10:04 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2017
العضوية: 326474
المشاركات: 120
الجنس أنثى
معدل التقييم: Enas Abdrabelnaby عضو له عدد لاباس به من النقاطEnas Abdrabelnaby عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 124

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Enas Abdrabelnaby غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Enas Abdrabelnaby المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: دعنى أضمد جراحك (1) سلسلة جراح العشق الدامية / بقلمي

 

بسم الله 😌
الفصل السابع فى الطريق 🏃

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4)
‏Enas Abdrabelnaby

 
 

 

عرض البوم صور Enas Abdrabelnaby   رد مع اقتباس
قديم 02-11-17, 10:06 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2017
العضوية: 326474
المشاركات: 120
الجنس أنثى
معدل التقييم: Enas Abdrabelnaby عضو له عدد لاباس به من النقاطEnas Abdrabelnaby عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 124

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Enas Abdrabelnaby غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Enas Abdrabelnaby المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: دعنى أضمد جراحك (1) سلسلة جراح العشق الدامية / بقلمي

 

الفصل السابع

جلست فى شرفة غرفتها تحاول تفسير مشاعرها الغريبة التى وللمرة الاولى تدركها
مشاعر معقدة من السعادة والفرحةوالخوف والقلق.....والاضطراب الشديد
حين جلست معه بالرقة الشرعية احست بسعادة غريبة .....ولكن الحديث معه ارسل اليها جمود غريب ....حاولت تفسيره ولطنها لم تستطع
ولكن الشعور الذى متأكدةً منه وهو القبول
نهضت تؤدى فرضها ثم لحقته بصلاة الاستخارة كما اعتادت فى الايام السابقة..... لييسر الله له امرها
بعد انتهائها توجهت الى غرفة ابويها دقت الباب بهدوء....ليأتها صوت والدها الهادئ يسمح لها بالدخول
القت السلام بخفوت وهى تنظر الى والدها باحراج ....فأشار لها بيده ان تجلس بجواره
حثها والدها على الحديث:ها يا زهرتى
اخفضت وجهها بخجل وهى تطلب مقابلة اخرى ....بعدما احست بالقبول تجاهه
احتضنها والدها بحنان وهو يخبرها ما سمعه عنه انه شاب طموح ...ذكى....ذو ارادة صلبة لديه مجموعة شركات اسسها بنفسه دون مساعدت احد
والده متوفى منذ كان صغيرا....فبدأ الاعتماد على ذاته مبكرا
احست ببعض السعادة تتسرب الى قلبها...وهى تتعرف من والدها على كفاحه منذ كان صغيرا .....وتأسيسه لتلك الشركات بذاته
اخرجهما من حديثهما صوت هاتف والدها فألتقطه ينظر الى اسم المتصل
لمحت زهور اسمخ يضئ شاشة الهاتف فنظرت الى والدها بخجل
والدها :السلام عليكم ازيك يا ابنى رد بصوته الهادئ:وعليكم السلام....الحمد لله ياعمى ....انت اخبارك ايه والدها:بألف خير
سأله ادهم عن رأى العروس فأجابه والدها بأنها ترغب بجلسة اخرى
فطلب ادهم تحديد موعد فأجابه والدها :تيجى تنورنا الخميس الجاى.... ان شاء الله رد بهدوء:ان شاء الله .....مع السلام
اغلق معه والدها ثم التفت الى ابنته التى استأذته بالذهاب الى غرفتها فأذن لها
بعدما خرجت زهور من الغرفة ....نظر الى الباب الذى خرجت منه للتو....براحة
فقد بدا يطمئن على ابنته الوحيدة.....بعد قلق داهمه لسنوات عديدة ***********************
بدأت بترتيب ملابسها بحقيبة الصفر خاصتها وهى تعد حالها للعودة للقاهرة
بعد شجار طويل ليلة امس انتى بسماح عمها لها بالعودة ولكن مع زوجه ابيها كما طلب والدها فى وصيته
يبدوا انها اخطأت حين اعتقدت انها انتهت من زوجة ابيها ......ولكن والدها قيدها بوصيته
والادهى ان ذلك القيد لن يفك الا حين تتزوج
تنهدت بحزن وهى تعد اغراضها بسرعة لكى تعود الى بلدها فلم تعد تستطع تحمل ما تلقاه من نظرات واتهامات
فى النادى
جلس مؤيد برفقة شذى يتحدثان بمرح .... وهى تقص له ما حدث معها فى رحلتها بعدما عاد للقاهرة دون ان يخبرها
نظر مؤيد الى تلك الثرثارة بحنق .....يكاد رأسه ينفجر من كثرة تلك الاحاديث التى اتخمت عقله
منذ بضع ساعات وهى لاتتحدث سوى عن نفسها ....لدرجة جعلته بديتمنى ان يعود به الزمن كى لا يتعرف عليها
حين سأم مؤيد احاديثها جذبها من معصمها لتسقط على صدره العريض محتضنا اياها بذراعيه
سألها مؤيد:مش كفاية كلام ردت شذى بضيق وهى تحاول الابتعاد عنه: مش هينفع كده يا مؤيد ....انت ناسى اننا فى النادى
رد مؤيد بفروغ صبر :تعالى نقعد فى مكان تانى .....وانا عندى اماكن كتير
ابتعدت شذى بسرعة:مؤيد انا مش هروح مكان ....هنا احسن ...قدام كل الناس لانى مش بحب الاماكن المشبوهة
رد مؤيد بغيظ حاول اخفائه:تمام اللى تشوفيه
لم تمض سوى بضع دقائق ليجدها سحبت حقيبتها ونهضت من جواره
شذى:مؤيد.....صداقتنا صداقة بريئة ..... فمتحاولش تبوظ منظرك فى نظرى
والتفتت مغادرة دون ان تنتظر ردة فعله بينما نظر لها مؤيد بجمود
ارجع مؤيد ظهره للخلف وهو يفكر بمن سرقت تفكيره من بضع نظرات
يشعر بالالم من اجلها فمن فقد شخص عزيز عليه يعرف مرارة الفقدان
بعد جلسه طويلة.....تصالح فيها مع نفسه وقرر ترك اللهو والعبث من حياته
ليبدأ صفحة جديدة عنوانها تلك الميساء صفحة بيضاء تليق بتلك الزهرة المتوردة التى ستغير حياته للافضل
***************************
طيلت طريق العودة الى القاهرة تعمدت الاتختلط بزوجة ابيها
الى ان وصلا الى منزلهم.....فرتبت ملابسها بعجل لتتوجه سريعا الى منزل صديقتها لتفيض لها ببعض همومها
استقبلتها زهور بفرحة عارمة ثم جذبتها سريعا الى غرفتها
جلست ميساء بجوار زهور على سريرها تقص لها حاله الجمود التى تعانيها منذ وفاة والدها
تخبرها بوصيته وما اشعلته من نيران بداخل قلبها
تخبرها عن ذكره لزوجته بكل الحب والتقدير وانه لم يخصها بأى مشاعر ولو مشاعر ابوية
ظلت زهور تستمع لها وهى تربت على ظهرها بحنان
حثتها زهور على البكاء ولكن اجابتها ميساء: مش قادرة .....حاولت اكتر من مرة بس مش بقدر
احتضنتها زهور بحنو تحاول ازالت بعض همومها
بعد بضعة دقائق نهضت ميساء تتطلع الى زهور بمكر:فى حاجة متغيرة فيكى.....حصل ايه وانا مش موجودة ....اعترفى
ضحكت زهور بخجل :لا مفيش حاجة ....كل اللى حصل حاجة بسيطة جدا
امعنت ميساء النظر بها :متأكده انها حاجة بسيطة جدا ردت زهور بخجل:انا اتقدملى عريس
صاحت ميساء بفرح وهى تحتضنها:مبروك
ردت زهور بضحكة:هو انا بقولك انى وافقت... كل ما فى الامر انى حاسة بقبول تجاهه.... وربنا ييسر الامر
سألتها ميساء بلهفة :حد اعرفة ضحكت زهور وقالت من بين ضحكاتها :اه تعرفيه ارتفع حاجب ميساء بإستنكار:طب بتضحكى ليه
ردت زهور بتمهل:فاكرة الشاب اللى خبطنى بالعربية وكنتى هتقتليه
لم تستوعب ميساء فى البداية صلته بالعريس وظهر عدم الفهم على ملامحها الرقيقة
لتنقلب الى ملامح شيطانية وهى تدرك من هو العريس
سألتها ميساء بتمهل:اوعى تقولى انه البنى ادم ده
اومات زهور برأسها .....وهى لاتكف عن الضحك ....فقد اخبرتها ميساء بما حدث حين فقدت الوعى
سألتها ميساء بشراسة:انتى حاسة بقبول ناحية الادهم ده
ردت زهور ببرائة:اه .....ده على فكرة انسان محترم اوى..... وبدأت تقص لها ما سمعته من والدها عنه
بعدما انتهت احتضنتها ميساء بحنان وهى تدعوا لها ان يتمم الله على خير .....فقد استشعرت من حديث زهور عنه انها معجبة به
*************************
مر اسبوعان على عملها بشركة ابن عمها الجليل ....والذى لا يترك فرصة الا ويهذء منها
تنهدت بحنق وهى تلملم اوراقها فى استعداد لدخول معركة مع ذلك الياسين
وقفت امام باب مكتبه .....اخذت نفسا عميقا ثم دقت باب غرفته .....لتسمع صوته الذى لا يكف عن الصراخ يدعوها للدخول
دلفت للمكتب بهدوء واول ما لمحته للوهلة الاولى فتاة صغيرة الحجم نسبيا تقف منكمشة على نفسها .....وبالطبع ذلك يعود الى الصارخ الذى من الواضح انه اصابه الجنون من كثرة الصراخ . انتفضت من شرودها على صوت صراخه المعتاد:ايه الزفت ده يا انسة .....ده مش شغل ده يبقى لعب عيال
نظرت الى الفتاة التى انكمشت على نفسها اكثر وترقرقت الدموع فى عينيها
انها بسكويته .....وذلك الغول يعاملها ببشاعه صرخت بياسين الذى لا يكف عن الصراخ: خلااااص....خلاص ....فى ايه انت بتعامل الموظفين ليه بالطريقة السئة دى
استنشقت بعض الهواء لتكمل صارخة :حتى لو غلتطت .....الغلط بيتصلح ....لكن متعملش الموظفين على انهم عبيد ليك
نظر لها والواضح ان الشرر يتطاير عيناه وسألها بصوت مخيف هادئ:انتى ازاى تتكلمى معايا كده .....انتى مش عارفة وضعك فى الشركة .....اوعى تفتكرى انى هعدى اللى حصل ...
قاطعته بحده :انت ملكش سلطان عليا .... وان كان على الشغل فالله الغنى
كادت ان تغادر ولكنها التفتت له...... وبكل قوها القت الاوراق التى تحملها على مكتبه ..... ثم انصرفت تاركه وحش يكاد يفتك بمن حوله
**********************
وقفت امام المرأة تمشط شعرها الاسود الغجرى الطويل
بعد لحظات تحول وجهها الى الاحمر القانى ما ان تذكر ما يعنيه لها يوم غد
فهو يوم عقد قرانها على ادهم
تأوهت بخجل وهى تتذكر كيف مرت الايام بسرعة غريبة وكيف ردت بالموافقة عليه بعدما جلسا سويا للمرة الثانية وبدأت بسُأله عن عدد الاجزاء التى يحفظها من القران .... عن فروضه اليومية.....
فاجابها بحفظه القرأن الكريم كله .....و مداومته على فروضه اليوميه......ولكن عدم استطاعته الصلاة بالمسجد بسبب ظروف عمله
سألته عن مفهومه عن الزواج .....
فرد انه يريد اطفال ينشأهم نشأة صالحة ويكونوا له خير عون .....وزجة صالحة تسانده فى تربيتهم
نالت كل اجاباته اعجابها وبشدة لا تنكر بأنها انتظرت يوم عقد القرأن بفارغ الصبر .....يوم يصبح زوجها ......وحلالها
تنهدت برقه وهى تلقى بجسدها على السرير تتخيل وتتخيل يوم غد لترتسم ابتسامة خجولة على شفتيها
"وما احلى طعم الشوكلاته بعد عناء طويل "
*****************************
استعت بسرعة غريبة طيلة اليوم كل شئ يدور بسرعة من حولها ......وهى تقف بالمنتصف لا تعرف ما تفعل
حتى جاءت اللحظة المنتظرة .....لحظة عقد القرأن
جلست بغرفتها تستمع الى صوته الهادئ الرزين والذى انتشر فى الارجاء بسبب مكبر الصوت الموجود بالمسجد
حزنت بشدة حين اخبرتها والدتها ان والدته لن تحضر عقد القران .....فهو ليس لديه غير والدته التى اخبرها عنها ....فحين اعتذرت تسرب الخوف والقلق الى قلبها ....من ان تكون والدته غير راضية عن الزيجه ماذا ان لم ترحب بها والدته ورفضتها ....هل سيتخلى عنها من اجلها !؟.....
اختفت كل مخاوفها حين سمعت صوته الهادئ يقول:قبلت زواجها
احاسيس كثيرة داهمتها فى تلك اللحظة خوف ...توتر ..اضطراب ...فرح ...سرور ولكن السعادة هو الشعور الطاغى على كل مشاعرها
***************""**
وقفت ميساء على بعد من صديقتها تنظر الى الفرحة المرتسمة بشتى الالوان على وجهه
ضحكتها السعيدة التى بددت الضيق بداخلها من كون ذلك الادهم زوج لصديقتها دعت الله ان يوفقها معه
التفتت الى فتاة صاحت بمرح بأن العريس قادم ....وكل واحدة تستر نفسها
انتابتها فكرة خبيثه .....وهى تلتقط عبائتها لترتديها بسرعة وعجل وتتوجة الى زهور
جلست بجوارها فنظرة لها زهور بإستغراب وهى متوقعه الكرسى مخصص ل ادهم .....لا ميساء
اجابتها بإختصار على اسأله عينها :هقعد معاكى
ارتفع حاجب زهور بإستغراب ولكنها لم تعلق .....فمن الضجه فى الخارج يبدوا ان ادهم وصل
دخل ادهم ووالدها . ....فجلس على كرسى باليمين وجلست زهور بالجهة الاخرى وبالمنتصف ميساء
نظر ادهم الى ميساء ببرود .....لتبادله بإبتسامة سمجه .....فلم يعقب
****************************
لملمت اوراقها فى استعداد لدخول معركة مع ذلك الياسين
و ذلك يعود الى الصارخ الذى من الواضح انه اصابه الجنون من كثرة الصراخ
فهو يوم عقد قرانها على ادهم
لا تنكر بأنها انتظرت يوم عقد القران بفارغ الصبر .....يوم يصبح زوجها ......وحلالها
وما احلى طعم الشوكلاته بعد عناء طويل "
قبلت زواجها
احاسيس كثيرة داهمتها فى تلك اللحظة خوف ...توتر ..اضطراب ...فرح ...سرور ولكن السعادة هو الشعور الطاغى على كل مشاعرها
ضحكتها السعيدة التى بددت الضيق بداخلها من كون ذلك الادهم زوج لصديقتها
وهى متوقعه الكرسى مخصص ل ادهم .....لا ميساء
نظر ادهم الى ميساء ببرود .....لتبادله بإبتسامة سمجه .....فلم يعقلق

 
 

 

عرض البوم صور Enas Abdrabelnaby   رد مع اقتباس
قديم 02-11-17, 10:08 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2017
العضوية: 326474
المشاركات: 120
الجنس أنثى
معدل التقييم: Enas Abdrabelnaby عضو له عدد لاباس به من النقاطEnas Abdrabelnaby عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 124

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Enas Abdrabelnaby غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Enas Abdrabelnaby المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: دعنى أضمد جراحك (1) سلسلة جراح العشق الدامية / بقلمي

 

الفصل الثامن

تطلعت الى الجالس بجوارها فى السيارة ..... والذى صب كل اهتمامه على الطريق امامه دون ان يمنحها نظرة واحدة منذ انطلقا
تأملت قسمات وجهه الوسيمه.....فقد
كان خمرى البشرة .....ذقنه حليقة اعطته مظهرا اكثر رجولة* شعره الاسود المنمق بمهارة .....عيناه واسعتان لكن لم تستطع تمييز لونهما بسبب الظلام
كانت اول مرة تتفحص برجل ....ولكنه ليس اى رجل انه زوجها* تسللت ابتسامة خجولة سعيدة الى شفتيها ...
لم تلحظ ان هناك من انتبه الى نظراتها وقد نقل بصره من الطريق اليها
افاقت من شرودها على تلك العينان العاصفتان التى تناظرانها
اسرعت بإخفاض عينيها بخجل ....بينما انتقلت عيناه على الطريق امامه بجمود
وصلا الى المطعم ....نظرت حولها بإستغراب فلا يوجد اى احد بالمطعم سوى العاملين به نظرت من النافزة بجوارها لتتطلع الى صفحة النيل الاسوداء ليلا معطيه جوا من الرهبه ممزوجه بجمال
انتظرت طويلا ان يتحدث ولكنه التزم الصمت
وبالنهاية تحدث ليخبرها بصوت متهكم : مبروك يا عروسة ردت عليه بخجل :الله يبارك فيك
ارتفه حاجبه بإستهزاء:انا كلمت والدك ....و حابب ان الفرح يكون فى خلال اسبوع
نظرت له مصعوقة من كلامه:ايه ....بس بس احنا لسه متعودناش على بعض
رد بصوته الهادئ:وماله نتعود على بعض وانتى فى بيتى* ارتبكت بشدة:بس احنا المفروض ندى بعض فرصة ..... قاطعها بحزم :احنا قدامنا اسبوع ....اكيد هنفهم بعض واحنا بنختار طلبات بيتنا
نظرت له بحزن ....اوليس من حقها ان تفرح كباقى الفتيات ......اوليس من حقها ان تعيش ايام خطبة كالباقي .....كل ما يشغل راسها الان عباره واحده "سلق بيض وليست خطبة"
اسكتت كل تساؤلاتها وهى تومأ له بإنصياع* فربما تحظى بما تريد بعد الزواج
بدأ يحدثها بعمليه عن مخططات الاسبوع وهى تستمع وتحرك رأسها بالموافقة فقط
**************************
خرجت ميساء لتسير قليلا بعدما ذهبت زهور مع ادهم تطيح بها الافكار في كل اتجاه وتسرح بخيالها بعيدا ....ترى متي يحين وقت ان تعيش حياة طبيعيه وترزق بزوج وحب ف الحلال تعيش ف استقرار عائله صغيره وتنجب اطفالا تربيهم تربيه صالحه وتكرث لهم اهتمامها لاتحرمهم من حنانها فلطالما ذاقت من القسوة كؤوس لاتنتهي حتي الان .... الي متي تظل هائمه ....انها تخاف الموت وحيده كما عاشت وحيده ...... صارت تبتهل الي الله ان يرزقها نعمة الاهل والاستقرار فلم يعد لديها طاقة اكثر من ذلك لتعيش هذه الحياة الميتة
لم تشعر بمن يتبعها .....الى ان احست به يسير بجوارها* فالتفتت تنظر اليه سريعا لتجده مؤيد
زفرت بضيق وهى تحاول ان تتقدمه ولكنه يعوق تقدمها....نظرت له بحنق وحاولت استكمال سيرها دون ان تعيره اى اهتمام ولكنه اعاقها مرة اخرى
رفعت ناظريها اليه بغضب ولكنه بادلها بإبتسامة ساحرة:خلاص اهدى انا مش هقربلك انا هقولك حاجة وامشى
ردت بغضب :اتفضل ....خلينا نخلص
اشرقت ابتسامته اكثر :ميساء تقبلى تتجوزينى فغرت شفتاها وهى تطالعه بذهول
استكمل مؤيد حديثه:انا لقيت فيكى اللى دورت عليه من سنين ....الاخلاق والالتزام والحنان والرقة .....لقيت فيكى مقومات الزوجه اللى بحلم بيها وقولت اصارحك وماحبتش اكون درامي ف طلب ايدك لاني عارف انك جباره وهتكسفيني فيابنت الناس بسالك اهو اديني الجواب ..قال ذلك غامزا اياها
ردت ميساء بشراسة :ودى خدعه من خدعك اللى بتوقع بيها البنات
رد مؤيد بسرعة :انا قولت لبنات كتير بحبك بس عمرى ما قولت لبنت انتى محترمة وملتزمة وعاوز اتجوزك
ردت ميساء وقد تزداد غضبها:انت فاكر انى ممكن اقبل بيك .....واحد مش وراه غير الستات .....مش موجود فى قاموسه احترام لاي حاجه يبقي ازاي اثق فيك و اربي معاك ولادي علي ايه لما يغلط حد منهم مين هيقومه اذا كان ابوه مش عاوز يقوم نفسه .....قولى انا اقبل بيك على اى اساس
صمت مؤيد وقد اظلم وجهه ......فهى معها حق لما تقبل شخص مثله فاشل لاهدف له في ولايقيم لايا كان وزن ف حياته
هدأت ميساء قليلا :استاذ مؤيد اظن انك عرفت ردى على طلبك .....ياريت تنسانى وتطلعنى من دماغك ....انا مش ليك ولا انت ليا ...ً. اتمني تكون فهمتني لاني مش هضحي واقف اتكلم مع راجل غريب بالشكل دا تاني لكن اناحبيت اوصل لحضرتك انه لحد هنا وكفاية تجاوزات لان تصرفي مش هيعجبك بعد كده لو قربت تاني ....... تركته ورحلت عائده لمنزلها .....دون ان تأبه بذلك المتألم* **********************
عادت ميساء الى منزلها لتجد زوجة ابيها تجلس امام التلفاز كالمعتاد
كادت ان تدخل الى غرفتها ولكن استوقفها صوتها سهى :مبروك يا عروسة ....اخيرا جالك عريس .....ومش اى عريس
توترت ميساء :مين العريس ده
التفتت سهى تنظر لها بخبث:مش عارفة مين العريس برضوا.....بس عرفتى تجيبيه ازاى ده
سألتها ميساء بحزر :مين العريس
ضحكت سهى بسخرية:ما علينا هحاول ابلع الكدبه واقولك انه مؤيد عبدالرحمن
اضطربت ميساء بشدة وهى تلعن ذلك المؤيد: انا مش موافقة عليه
صرخت سهى بعنف:نعم .....مين دى اللى مش موافقة
بادلتها ميساء الصراخ:دى حياتى انا وانا حرة فيها .....وانا مش هتجوزه يعنى مش هتجوزه
ثم انصرفت الى غرفتها بحنق.... تاركة خلفها عقل ينسج شباكا ليلفها حول فريسته
*************************
جلس سيف برفقة زميله وسام يتحدثان فى الوقت المخصص للراحة* قاطع حدثهما رجل يطلب من وسام الاسراع للقاء المدير
جلس سيف يتذكر مكالمته الاخيرة مع اخته وزواجها دون ان يقف بجوارها* لقد تألم كثير يوم عقد قرانها وهو بعيد عنها .. تخيل كثيرا هذا اليوم والذى يزوجها لمن يستحق.....ولكن لم يتخيل ان يأت ذلك اليوم ولا يكون بجوارها* فالغربة مرار عليه تذوقه فقد قرر وعليه تحمل قراره
بعد ما يقارب من الساعة عاد وسام ويبدو على وجهه الاضطراب الشديد فسأله مؤيد عن سر ذلك الاستدعاء
اجابه وسام:هناك مشكلة كبيرة .....لقد خسرت الشركة الصفقة ضخمة التي تعبنا عليها الفترة السابقه
سأله سيف بلهفة :والباشمهندس ايمن قرر ايه
رد عليه وسام بخفوت:يبدوا ان الباشمهندس بحاله مرض .....استكمل وسام كلامه دعنا من هذا ......ولنبدأ بالعكده اومأ سيف برأسه وهو يفكر بحل لتلك المشكلة الكبيرة ......فقد كلفتهم الصفقة ميزانية كبيرة* .....وما الذى سيفعلونه بتلك الكمية التى انتجوها
زفر سيف بحنق .....فكيف خسروا الصفقة لقد كانوا متأكدين من نيلهم اياها .....لقد بذلوا جهدهم .....فكيف حدث ذلك
***********************
توجه الى غرفة المدير .....فسمحت له السكرتيرة بالدخول
تطلع الى مديره الذى ظهر عليه المرض بالايام الاخيرة .....لا احد يعرف ما هو مرضه ....الكل يعرف ان حالته تزداد سوءا
اذن له المدير بالجلوس :اتفضل يا بشمهندس
توتر سيف قليلا:بشمهندس ايمن ....انا كان عندى حل للمشكلة
رد المدير بهدوء:اتفضل يا سيف* استكمل سيف كلامه:انا عرفت ان الصفقة اخدت من الميزانية جامد ....ده غير المنتج اللى كنا مخصصينه للصفقة......الخسارة كانت جامدة
استطرد سيف كلامه:احنا ممكن نتعاقد مع شركات صغيرة .....ونبيع المنتجات بتاعتنا ليهم .....هنبيع بتمن الانتاج وبالنسبه للمصانع الاصغر هنطلب منها نص المبلغ والباقي ع تقسيط خلال سنه ......ودى هتبقى اقل نسبة خسارة بس هنعوض الميزانيه وبمجرد ما نخلص المنتجات نشتغل ع الجديد بسوبطريقة احسن ونكبر نسبة الارباح المهم دلوقتي لازم نقنع اكبر عددمن العملاء بشرا الالات
استمع المدير بتركيز الى كلام سيف ....و اعجب بذكائه بالرغم من عمله بضع شهور فقط
اسنكمل سيف كلامه:واول حاجة لازم نعرفها هو الخاين المسؤل عن سرقة الصفقة* انا هستأذن وياريت فكرتى تنال اعجاب حضرتك
اومأ له ايمن وهو يفكر بكل كلمه قالها سيف
************************
فى اليوم التالى طلب المدير مقابلة سيف .... جلس سيف امامه متوترا
ولكن المدير قطع توتره بكلامه الهادئ:سيف الفكرة بتعتك كانت احسن فكرة اتعرضت عليا حتى الان ......سيف انا عديك المسؤليه انك تنفذ اللى قولته وتلاقى الخاين
رد سيف بعزيمة :ان شاء الله اكون عند حسن ظنك
رد ايمن بهدوء:هتبدأ من النهاردة وهيتنقل مكتبك من المصنع الى هنا فى الشركة
اومأ سيف بعزم ثم استأذن ليبدأ عمله الجديد
بعد مغادرة سيف للغرفة ارجع ايمن ظهره للخلف وهو يشعر ببعض الدوار
يجب عليه ان يتخذ يدا لتساعده .....فقد اصبح لا يقوى على متابعة العمل مع اشتداد المرض عليه
يعرف جيدا ان سيف شاب طموح من بضع جلسات معه عرف ان به طاقة للعمل كبيرة يستحق فرصة ليخرجها
تنهد بوهن وهو يحاول ادراك الخائن ولكن لم يستطع ذ يعرف ان مهم العثور على الخائن امر صعب جدا عليه لانه لم يمض سوى بضع شهور فى المصنع ......ولكنه لا يعرف لما يثق به
اغمض عينه بإرهاق ....ثم مد يده يلتقط بعض حبوب المسكن ليوقف بها ذلك الالم
**************************
*************************** تطلعت الى فستان زفافها بسعادة فما احلى تلك اللحظة على قلب كل فتاة
تنظر الى حجابها الستان الذى ألتف حول رأسها برقة .....وذلك التاج من الكرستال الموضوع فوقه
انتقلت عيناها من حجابها الى وجهها ...كان مكياجها رقيقا هادئ مثلها....
قاطعها صوت والدتها وهى تخبرها بحضور العريس لاصطحابها للقاعة
اقترب ادهم بخطوات هادئة .....كإقتراب نمر من فريسته .....تجمدت زهور بمكانها وهى تنظر الى عيناه وللمرة الاولى تدرك لونها فقد كانت رمادية تبعث الخوف فى النفس
مان ان لمس يدها حتى انتفضت تنظر اليه بخوف فبتسم بسخرية غير ملحوظه ثم قبلها على جبينها .....ولكنها لم تكن قبلة عادية فقد شعرت باحساس غريب بعيد كل البعد عن اشتياق او حب او اي شيئ له علاقه بالعاطفه بل جمود عموض وشيئ ايضا لم تستطع تبينه ولكنه ليس بجيد علي الاطلاق
ظلت متجمدة بمكانها غير قادرة على الحراك تنظر اليه بخوف.....بينما استدار لوالدها
سأله ادهم بسخرية:ايه يا عمى ....مش هننهى المهزلة دى بسرعة* تعجب والدها من طريقة كلامه الفظه وغير اللائقةولكنه رد بهدوء:ايه يا ادهم اللى بتقوله ده
رد ادهم بسخرية :انا بقول كفاية تمثيل لحد هنا .....لانى تعبت من لعب دور الشاب الطيب
نظر له والدها بإستغراب
ولكنه قطع كل تساؤلاته :مش بيفكرك اسمى بحاجة يا حسن ....ادهم عمار حسن السيناوى
مرت بضع دقائق والصمت يغلفهم ....نظر حسن الى عينا ادهم الرماديتين المخيفتين
صدم حسن ما ان تذكر تلك العينين .....وما يعنيه اسمه
سأله حسن بذهول :انت ابن عمار حسن السيناوى ....مستحيل
ضحك ادهم بدون مرح :طب كويس انك افتكرتنى .....ها افتكرت برضوا مين قتل بابا
تجمد حسن بمكانه ...وشحب وجهه بشدة
سأله ادهم ببطئ مستفز:لا متقولش انك مش فاكر.....طب انا هفكرك ....عارف اللى ضرب بابا بالسكينه وهرب على القاهرة ....ها يا حسن باشا القطه اكلت لسانك ولا لسه
نظرت زهور بصدمة الى والدها ولكنها ردت بشراسة :بابا مش ممكن يقتل انت واحد مجنون ....وكذاب
ضحك ادهم باستهزاء:ليه مدافعش عن نفسه ان كنت ظالمه ...ها ردى عليا يا زوجتى المصون
نظرت زهور الى والدها .....تطلب منه ان يكذبه .....يدافع عن نفسه.....ينكر تلك التهمة البشعة عن نفسه ......ولكن والدها خيب ظنها وظل صامت
نظرت له بعجز .....مستحيل ان يكون والدى قاتل.....كيف يكون قاتل وهو دائما ما يخشى الله .....كيف وهو من علمنا ما هو الحرام والحلال .....مستحيل ان يكون والدى قاتل
صرخت بوجهه بشراسة :انا مستحيل اتجوزك* .....مستحيل اتجوز واحد بيدعى على بابا بالقتل
ابتسم بتهكم:تو تو ...لا يا بنت الغالى ....مش كده ....خليكى اذكى من كده صمت قليلا ولكنه استكمل بتهكم:انت ناسية ان الليلة ليله الفرح .....ويا ترى الناس هتقول ايه عليكى لما تروحى بيتك ....ملهاش غير اجابة واحده واظن انك عرفاها .....وكفاية سمعة ابوكى فى بلده متزودهاش
نظرت له بذهول......فقد خطط ببراعة ان يربح اللعبة من اول جوله ...دون ان يدع لهم الفرصه للتفكير فى الخروج منها او الهرب منها
تابع كلامه بتهكم :يلا يا عروسه هنتأخر على فرحنا
ثم جذبها من ذراعها بقوة المتها ....وتأبط ذراعها بتملك قوى وهو يقودها الى سيارته* وسط ذهول وصمت وقلة حيلة والديها
***********************
وصلا الى القاعتان المنفصلتان دون ان يتحدثا طيلة الطريق
شعورها بالخوف من ذلك النمر طغا على كل سعادة حاولت صديقاتها بثها لها في الحفلة المفترضه لزواجها
وفى منتصف الحفل دخل ادهم كى يلبسها قطع مجوهرات غاليه والتى كانت من الالماس
وبعدما انتهى من إلباسها العقد همس ببرود ممزوج بالسخرية التي اضحت واضحه وضوح الشمس في كلامه بدون اي ستر قائلا :مبروك
ثم نهض عائدا الى قاعة الرجال دون ان يمنح حتي التفاته للتى تدعى زوجته

 
 

 

عرض البوم صور Enas Abdrabelnaby   رد مع اقتباس
قديم 02-11-17, 10:09 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2017
العضوية: 326474
المشاركات: 120
الجنس أنثى
معدل التقييم: Enas Abdrabelnaby عضو له عدد لاباس به من النقاطEnas Abdrabelnaby عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 124

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Enas Abdrabelnaby غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Enas Abdrabelnaby المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: دعنى أضمد جراحك (1) سلسلة جراح العشق الدامية / بقلمي

 

انتهى الفصلان
قراءة ممتعة ولا تنسوا تشاركونى برأيكم

 
 

 

عرض البوم صور Enas Abdrabelnaby   رد مع اقتباس
قديم 07-11-17, 10:32 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2017
العضوية: 327595
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: Om Malak عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Om Malak غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Enas Abdrabelnaby المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: دعنى أضمد جراحك (1) سلسلة جراح العشق الدامية / بقلمي

 

سلمت ايدك على الفصلين
وفى انتظار الباقىى

 
 

 

عرض البوم صور Om Malak   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(1)سلسلة, أضمد, الدامية, العشق, جراح, جراحك, يعني
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:06 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية