لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-16, 04:53 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 267722
المشاركات: 575
الجنس أنثى
معدل التقييم: كَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 947

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كَيــدْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لَحَّنْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: آمالٌ كفيفة / بقلمي

 

*
-7-

الحادي عشر من ذُو الحجة لعام 1436 هـ .
9:47 صباحًا .

فوضوية ! !
هذا ما يمكنُني وصفهُ عن شخصيتي الفوضوية فعلًا . حسننًا ! إن الفوضى العارمة
التِي أتحدثُ عنها ليستْ متعلقة بالوسط الذي أعيشهُ أو المكَان من حولي أو حتى الظاهرةْ على مُحياي .
لا أنها أعمق من ذلك بكثير . إنها فوضى مشاعر مُتخبطةُ الخُطى يتبعهُا تمرد يمشي ثملًا بالكادِ يٌبصر طريقه !
إن هذه الفوضى والضوضاء الغليظة تجري خلفِي منذُ وقتْ طويل , حتى استطاعتْ الإمساكَ بي وأجبرتنِي على الخضوع لها .
أما التمرد فهذا أعتقد أنهُ ولد معي !
فلطالما كُنت سببْ جنون والدتِي , حيثُ أنني ارمِي بقوانين الأسرة في أقربْ سلة مهملات أمامي
وأمضي ..

في الحقيقة إن الفوضوية في المشاعر هذهِ بدأت ترُوق لي منذُ أن خضعتْ لحكمها .
لأنني ومنذُ ذلك الحين أًصبحت أتذوق طعم مشاعرٍ كثيرةٍ لذيذة في آن واحد .
فعلى سبيل المثال ؛ تذوق شعُور السعادة المؤقتة والكثير والكثير من الحُزن والملل , هذا بالإضافة
إلى إغداق فؤادي بالحُب المُزيف فأنا لستُ حبيبةَ شخصٍ ما ولا يوجد شخصٌ ما يحبني
أي أني مُجرد كاذبة تُمثل دور الحبيبة فقط حتى تستمتعْ بطعمِ الحُب الوهمي .
وأيضًا لا أنسى الفشل الذريع في أمور شتى والسقوط من نصفْ طريق الجبل إلى سفحه
ورؤيتي للنجاح يجلسُ على عرشهِ في القمة ضاحكًا بسخرية وحتى يُغيظنِي لأعود لصعود من
جديد , فهُو يعلم ما هي " سيكولوجية الشخصية " لدي وأنَ أكثر ما تمقته هُو الاستسلام للفشل .
ومن جانب آخر مشاعر الغضب التِي دائمًا ما تشتعلُ داخلي وإلى هذه اللحظة لم أطلق لها
العنان بشكل واضح وصريح , فغالبًا عند اشتعال الغضب في صدري أقوم بسكبْ ماء بارد
عليهْ حتى يؤول للخمود , ومن هذا المنبر يمكننِي التحدث عن جانبْ آخر من تلك الفوضى الكثيرة والذي هُو " البرود الزائف " .

وها أنا ذا و بينَ جُدرانٍ عتيقة وعلىَ سريرٍ وثير ناعم أتقلب وبين يديَ كتابٌ ما أبصرهُ .
مُعتادة أيضًا على ما يُسمى بالوحدة وهذه لا يمكنني وضعها داخل إطار " الفوضى "
إنها تُشبه نوعًا ما التمرد في استفرادهِ بنفسه , الفرق بينهُما أن الوحدة هِي عدوتي
بينما التمرد هُو توأمي .
ولأنني اعتدتُ الحربَ مع الوحدة القابعة بين أركانِ رُوحي
أحَاول دائمًا قهرها غصبًا حتى لا تتمكنْ مني فيؤول الأمر إلى " وحشة و اكتئاب حاد " .
لذلك بالمقابل لدي أصدقاء يأنسونَ قلبي .
هؤلاء الأصدقاء هُم أيضًا جنود أُحاربُ بهم ومعهم هذه الوحشة اللعينة والفراغ المُزعج .
إن أكره ما لدي هُو " الفراغ " ! حتى أنهُ تخطىَ الفشل في مرحلة الكراهية عندي ولو كانَ شخصًا لقتلتُه .


حسننًا , إن هؤلاء الأصدقاء الأوفياء هُم الكُتب , لدي هَوس ناحية القراءةِ والكتاب
لذلك كثيرًا ما أُضيء وقتِي المُظلم بالقراءة , وكما يقُول المتنبي في قصيدته " خيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ " .

إن المكَان الشاغر في حياتي الذي تركهُ كُل من ريان ورياض أصبحَ مُوحشًا جدًا
في بداية الأمر افتقدتُ ريانًا عندَما أخذتهُ الأقدارُ بشكلٍ مُفاجئ مِنا حتى أصبحَ مُنطويًا أكثرَ على نفسه ومن هُنا أضعتُ الأول !
قلتُ لنفِسي حينها " لا بأس " لا زالَ رياضٌ معي فهُو أقربُ لي سنًا وروحًا , ولم أكملْ عبارتِي تلك حتى رحَل الثانِي وبقيتْ وحيدة .
تذكرتُ حينها أبشعَ حُلمٍ رأيتهُ في صغري , حُلم قاسٍ على فؤاد طفلة لم تجدِ الدفء إلا بين أخويهّا .
أمشي معهما في طريقٍ طويل لا نهايةَ له , أحدهما احتضنَ يدي اليُمنى والأخرَ اليُسرى ,
كانا يقوداننِي إلى حيثُ لا أعلم ! , فقط أمضي معهما لأنني بينهما لا خوفٌ عليَ و لا روع ..
وبعد برهةٍ ما لم أشعرْ إلا ويديَّ الصغيرة تائهة في الفراغ تبحثُ عن موطنها الأوليّ ,
أبصرتُ الاثنينِ بسرعة فإذا بهما يمضيانِ أمامي ولا أرىَ سوى ظهريهما , تاركِين نبضًا ضجَّ فزعًا ضجَّ دمُوعًا .
في ذلك السن كان هذا الحُلم هُو فيلم رعبي لدرجة أنني عندما استيقظت منه طلبتْ منهما قطعَ وعد بأن لا يتركَا يديَّ ابدًا ولا اعلمْ هل وفيّا بذلك أم لا !


-" ريــــــــــم !!! "
صرخةٌ اخترقتْ مسامعِي , كسرتْ انخراطي النهِم في القراءة .
استويتُ قليلاً غيرَ مستوعبة لما سمعته ولم ألبثْ طويلًا حتى
رميتُ بالذي بينَ يدي على عجل ومنطلقة ركضًا خارج الغُرفة ولأصادفَ حينها أمي المذعورة والتي خرجتْ هي أيضًا على أثر صراخ رياض !!
إن ما حادثتُ بهِ نفسي وعلاقتهَا الوطيدة بـ الفوضى هُو بالضبط ما يحدُث لي الآن .
اضطرابُ مشاعر عنيفة ما بين ترقبْ وقلق وخوف !
في قلبِي أرجو أن تكُونَ صرختهُ صرخةَ بشرى
صرخةَ أنَ أملهُ الذي لا يرىَ باتَ مُبصرًا .
ولكن رُعبي أن تكُون هذه الصرخة هي مُتنفس لقهرهِ على حَاله
و على غبنه من وطأةِ الأيام القاسية .

وصلتُ مع والدتي إلى طرفِ الدرجْ من الأعلى ناظرةً إلى الذي يقفُ عندَ الباب المفتوحِ على مصرعيه ,توسعتْ عينايَ تلقائيًا لما رأته .
سنينٌ طوال عشتهُا مع رياض لم أشهد في مُحياهُ
ازديانَ فرحةٍ وسعادةٍ كهذه !
لوهلة تأكدتُ بأنْ ذاك فعلًا أبصرْ !
وتأكدتُ بأنهُ بدأ يمشي سويًا و كأنما يرى طريقهُ جيدًا ..
طريقهُ الذي عليهِ سيقودُ أخي إلى روضٍ من المُنى مُزهر .. إلى فضاءٍ من الحُرية مُقمر .

هتفتُ عاليًا باستبشار غمرَ مهُجتِي
-" ها بشـر ؟ "
توسعت ابتسامتهُ أكثر فأكثر , حتى كشفَ ثغرهُ عن أسنانه .
ليهتفَ وأحداقهُ تتلألأ سعدًا
-" نقــول بإذن ربي إنه تـم ! "

هبطتُ درجتين وأقدامِي مُنتفضة , مُنتفضة لأني حقًا لم أكن لأضعَ 1% من موافقة أبي في عقلي .

ولكن يا رياض لتعَلم أن هذا طيفُ بشرى !
إن إلهي يُحبك ولن يكتبَ لك إلا ما يرى فيه خير لحياتك.
يعلمُ صدقَ نيتك , وهُو أرحم بقلبكَ المحزُون .
وألطفُ بروحكَ الأسيةِ .. وسيجزيكَ لصبرك لا محالة .

أدارَ ظهرهُ على عجل فناديت
-" ويــن رايـــح ؟؟ "

اختفىَ أخي وسط النُور الآتي من وراء الباب
ورحـل ركضًا من فرحته .

جلستُ مكانِي باسمة واضعةً كفيَ على ثغري غير مستوعبة لقرار أبي !
لابدَ لي من معرفة ما جرى , عليَّ دراسة ذلك القرار وكشف إذا ما كان هُناك خفايا لا أعلمها .

سمعتُ صوتَ أمي التي نسيتُ وجودها معنا منذُ قليل
-" ريم؟ وش بلاه اخوك !! ووش اللي تم ؟"

ألتفتُ لها لأبصرَ نظرةَ توجس في عينيها
ابتسمتُ لها بسرعة وأنا أقف
-" ولا شيء تعرفين ( فصلات ) رياض "

بنبرة حادة هزت جوفي
-" الله يستر من ( هالفصلات ) قولي وش عندك انتِ واخوك ؟ "

توترَ داخلي و أكفهر وجهي فقلتُ بجدية
-" يمه صدقيني ما فيه شيء أكيد أنه طالب طلبه من ابوي وما رده ! "

مضيتُ بسرعة وأنا اسمعُ هٌتافها
-" وأكيـــد تعرفيــن انتِ وش هــي !! ريــــم !! "
دخلتُ لغرفتي بسرعة مغلقة الباب خلفي , مسحتُ وجهي بكفِي وكأنني اطردُ السوادَ الذي خيم عليه
لستُ أنا من سيخبرها ولا حتى رياض .
إن أفضّل من سيزفُ لها الأمر هُو أبي ولننتظرَ بعدها المسرحية الساخطة .

-
10:25 صباحًا .
جلستُ على الاريكة في صالةِ الاستقبال مُنتظرةً ظهُور أبي , فلديَ كلامٌ ما اريدُ أن يعلمهُ جيدًا !
كلامٌ يرتجفُ توقًا حتى يظهر , ولم أنتظر كثيرًا حتى دخلَ والدي قادمًا من مجلسِ استقباله .
تقدمتُ نحوه بعد أن اقفلَ الباب مُهللة ومُرحبة
-" هـلا هـلا يبه "
أمالَ رأسهُ لي حتى أقبلهُ و أُردف
-" بشرني عنك اليوم يا الغالي ؟"
تبسّم مُجيبًا
-" بنعمه الحمد لله "
وأردفَ بتوجس أخفاهُ بضحكته
-" ها وش عندك يا الريم ؟ "
رسمتُ على شفتِي بسمة خفيفة
-" ما شاء الله يبه عارف ان وراي علم ! "
اخذ يدي ومضيتُ معه إلى أقرب أريكة حتى نجلس ونتجاذب أطرافَ الحديث
-" أيــه خابرك ما تجين إلا ووراك علوم .. ها قولي وش عندك ؟ "
عدلتُ من جلستي ساحبةً نفس طويل إلى صدري واتبعتْ
-" يبه أكيد قال لك رياض عن موضوعه ! "
تجهمّ وجههُ وخيّم عليهِ ضيقٌ واستياء
فأكملتْ بسرعة
-" تكفى يبه لا ترده ! تكــفى !! "
نظرَ للفراغِ عاقدًا حاجبيه بانزعاج فأكملتْ
-" يبه انت عطيته كلمه صح ؟ "
-" انا ما عطيته القرار الاكيد لكن نشوف الموضوع بالأول بعدين نقرر ! "
-" انت لو شفت فرحته يبه انك ما ترده والله ! واضح انه يبيها من كل قلبه ! "
بنبرة حادة اقلقتني
-" ريـم ! هاذي ماهي علومنا وانتِ تعرفين ذا الشيء ! بكرة رجاجيل القبيلة وش يقولون! "
بغيظ حاولتُ بقدر المستطاع كبته
-" دام هاذي علومنا ليه ( تأمله ) !! "
صمتْ قليلًا فأردف
-" ما عرفت اقوله ( لا ) "
-" يبه رياض أكثرنا بِر فيك انت وامي وما عمره عصاكم بشيء جازه لهالشيء .. دامه طلبك وجاك لحد عندك ويبي البنت على سنة الله و رسوله فلا ترده "
-" جدك ! اعمامك ! خوالك ! وش اقول لهم ! وش ؟ "
-" جدي رايه من رايك وحتى لو تضايق بيخبي ضيقته بنفسه اما خوالي واعمامي مردهم بيرضون دام صاحب الشأن راضي والمهم بينهم كلهم هو رياض وبس لانه هو من بيعرس ! "


أبصرنِي قليلًا وكأنه بدأ يقتنعُ بكلامي !
ليقفَ بعدها هاتفًا وكأنما يهربُ من حديثي
-" الله يكتب اللي فيه الخير "
ناديتهُ وهو يمشي مُبتعدًا
-" يـــبه ! "
وقفَ دون أن يلتفتَ صوبي
-" دام انك أعطيته كلمة توكل.. تكفــى لا تكـسره !! "

وبعدهَا رحلَ صامتًا
تنفستُ الصعداء مُتمددة على طول الأريكة
أشعرُ بأني ارتحتُ قليلًا بعد أن بحتُ بما أريدُ إيصالهُ لوالدي , أصابني هاجسٌ ما يخبرني
أن أبي تقبّل الفكرة رغم صعوبتها عليه ولكن أمي !
أمي كيف ستتقبلُها !
وحدها من ستقفُ جدارًا في طريق زواج أخي .
نعستُ من أثر التفكير المستمر وغفوت بعدها دون شعور .


-
انتفضتُ بقوة جالسةً أثرَ صراخٍ ما في جنباتِ المنزل !
سميتُ بالله زافرةً هذا الذعر و مُلتفتة للساعةِ الموضوعة على الحائط
إنها تُشير إلى العاشرة وخمسون دقيقة !
نظرتُ إلى الخادمتين الواقفتين أسفلَ الدرج تنظرانِ للأعلى بقلق
فهتفتُ مُناديه بالإنجليزية
-" ماذا يحـدث ؟ "
التفتنَ لي بسرعة لتهزَ إحداهنَ كتفيها وبعدها مضينْ !

اقتربتُ من الدرجِ قليلًا لعلي استوعبُ ماذا يجري في الأعلى
عرفتهُ جيدًا ! عرفتُ صراخُ من هذا !
ومن غيرُ أمي ستزمجرُ هكذا سخطًا .
هرولتُ للأعلى خوفًا وجزعًا
هرولتُ لعلي أنقذُ من في الأعلى من جبروتها .

-
اقتربتُ من حيثُ يأتي الصوت والتي هي غُرفتها المُبجلة .
البابُ مفتوح والممرُ العتيق مظلم ! ولا أبصر في الداخل سوى إضاءة خافتة مع نورِ النهار الكاسر لهذا الظلام البهيم .
مشيتُ داخلهُ بهدوء وعلى أطرافِ أصابعِي وحتى استرقَ السمعَ والنظر .


انتهـى .

 
 

 

عرض البوم صور كَيــدْ  
قديم 24-12-16, 04:54 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 267722
المشاركات: 575
الجنس أنثى
معدل التقييم: كَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 947

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كَيــدْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لَحَّنْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: آمالٌ كفيفة / بقلمي

 




*



-
-
-



السَلام عليكُم ورحمةُ الله وبركاتُه .
مساء الحُب .


لقاء متجدد والحمدُ لله المُيسر
قراءة مُمتعة للجميع .


اليوم مو بس جزء قصير لا بعد قفلة جامدة :)
ريحّتكم من القفلات لمدة 6 اجزاء اليوم جات في وقتها :)


شُكر خاص للغالية " كيد " إنها نزلت عني الجُزء في خضم انشغالي
باختباراتي .. جعلي ما انحرم منها :(


+ نلقتي بإذن الله الاسبوع المقبل


طبتُم !


 
 

 

عرض البوم صور كَيــدْ  
قديم 31-12-16, 10:07 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320464
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: لَحَّنْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لَحَّنْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لَحَّنْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: آمالٌ كفيفة / بقلمي

 




*




-8-





11:55 صباحًا .



اقتربتُ من حيثُ يأتي صوتُ والدتي الصارخُ غضبًا فإذا بها غُرفتها المُبجلة .
البابُ مفتوح والممرُ العتيقُ مظلم ! ولا ابصر في الداخل سوى اضاءة خافتة مع نورِ النهار الكاسر لهذا الظلام البهيم .

مشيتُ داخلهُ بهدوء وعلى اطرافِ اصابعِي وحتى استرقَ السمعَ والنظر .


إن أول ما وقعَ عليهِ بصري هي أمي الواقفة وسطَ جناحها
تهتفُ بمقت واهتياج
وأبي جالسٌ على الاريكة ينظرُ لحالها الميؤوس منه حينما تتسخطُ وتغضب .




يبدُو أن والدتي غير مُستوعبة لما يجري وما يُريده رياض , بل إنها غير مستوعبة اقتناع والدي بهذا الأمر وهذا ما فسرهُ حديثها المُستشيط حنقًا .

-" بتذبحني يـا تركي .. بتـذبحني !! "
نظرْ لها أبي بوجوم ولم يُجب , يبدو أنه مُكتفي بأن يرد عليها بنظراتهِ فقط .
-" والله أنت مـنت بعقلك يا تــركي .. منــت بعقلك !! "
وضعت كفهّا على رأسها وهي تنوحُ من هول مصيبتها المزعومة .
-" يـــا ويل قلــبي .. الولد وابوه في نفس اليوم !! "

هبطتْ جالسة على الأريكة المُقابلة لوالدي
-" لااا منتــم بصاحين .. تبون تذبحوني انتم !! وش تــبون الناس تقول عنــا وش ؟؟؟ "
اطبقتُ شفتيّ بغبنْ مُشتتة نظراتِي في الفراغ .




" الناس ! "
" وحديثُ الناس ! "
" وما وجهة نظر الناس في الأمر ! "
هذا كُل ما يهم .. ونحن !
حسننًا ! , نحنُ " لنا الله " .



توسعتْ عينيّ بسرعة ومُلتفته لوالدِي الذي نطق أخيرًا .
-" سمي بالله يا هيا .. من تكلمت وانتِ بس تصرخين ! خلينا نتفاهم بالأول ! "
هتفتُ والدتِي بحُرقة
-" تبي تقهرني يا تركي يوم انك توافق على كلام ولدك ؟ مثل هالمواضيع ما فيها كلام .. تبي تنزل راسنا بين القبيلة "
-" حنا للحين في بداية الموضوع .. حتى اهل البنت ما نعرفهم .. "
لتقاطعهُ والدتي صارخة بجموح
-" قلتهـــا .. ما نعــرفهم وش نبي باللي ما نعـرفهم ؟؟؟ "




وقبل أن يرد والدي عليها بدأت بتعداد اسماء اعمامي وخيلاني
-" يبي يعرس ؟ طيب يعرس .. عنده بنات عمه سعد .. بنات عمه محمد وبنات ماجد
عنده بنات خاله سعود وبنت مها اختي ووش اعدد ووش اخلي من بنات القبيلة وبنات
صديقاتي .. تاركهم كلهم ورايح لنا باللي ما نعرفه ولا نعرف حتى طبايعه وعاداته "



قفزتُ أثر صرخةِ والدي عليها
-" بـــس .. ! "


لقد طفحَ الكيلُ عند أبي , زمجرة أمي الغير متوقفة أعتقد أنها ارهقتْ اعصابهُ المُتعبة اساسًا .
أردفَ بهدوء خلفهُ شيءٌ من عدم الرضا
-" رياض الوحيد بين عيالي اللي ما اعرف ارده لا طلبني ..ودام مثل ما قال ابو البنت راعي حلال فالناس ما راح تتكلم بالموضوع كثير "
ضغطتْ على أسنانها وبهمس
-" لكنها راح تتكلم ياتركي ! , راح تتكلم "
-" مردهم ينسون الموضوع .. "
حدقتْ فيهِ بعمق وبقهر
-" الا قلّي .. ما فكرت في عمي وش بيقول ؟ مافكرت في اخواني واخوانك ؟ وكبار القبيلة ؟ "
-" ابوي اعرف اقنعه ودام الراي رايي ما راح يقول شيء وان كان من غير رضا .. اما الباقي انا اللي كلمتي على ولدي مو همْ "
ابتسمتُ نصفَ ابتسامة , وداخلي قهقهَ لما سمعْ , إنهُ تمامًا كما اخبرتُ رياضًا .
-" مثل ما قلت رياض ما اقدر ارده .. ارد ريان ارد ريم إيه بس رياض لا ! "
أتبعْ مُتنهدًا
-" فكري يا هيا برياض فكريّ في برّه ! , قد عمره عصاك في شيء قلتيه له ! "




لم اسمعْ ردًا فملتُ حتى أرىَ ملامحها

رأيتُ دمعتها التي هبطتْ غصبًا .. فلم يكنْ مني إلا ان زفرتْ بقلة حيلة ويأس .
أعاد أبي من جديد سؤالهُ الأخير
-" قد عصاك في شيء قلتيه له ؟ "
بصوت مبحُوح شتتْ ناظريها هُنا وهناك
-" لا "
-" في البداية الموضوع ما جاز لي بس يوم شفته مُصرْ وما يبي الا هي ومُتذكر أنه
ماقد ترجاني في شيء قبل وبعد كلام بنتك لي تقبلتْ الموضوع و بسعى لولدي فيه "


توسعتْ عينيّ أمي لتعدل في جلستها وبنبرةِ تذكر همستْ
-" صح ! ريم ؟ "
وأكملتْ تهتف بصوت عالي
-" وانــا اشـــوفها اليوم هي وأخــوها طـــيارين بالسمــا "
هتفتْ بجموح وقوة
-" ما فــي غيرها جاب راسك يا تركي , دلعـــتها كثـــير انتْ لكن انا اوريهــا "
وأردفتْ بصــراخ وهي قــادمة اتجاه الباب
-" ريـــــــم ! "
بينما قفزتُ مُهرولةً حتى أهربَ من هجومها المُباغت والذي لم احسبْ لهُ حسابًا .
لكنني تسمرت فجأةً عندما عجَّ صوت والدي الذي اخترقْ مسمعِي
-" ريــم مالها دخل .. هي بس اكدتْ على قراري في الموافقة "


يبدو أن قلبها في هذه اللحظة تلقىَ صفعةً قاسية قاهرة , صدحَ صوتها المغبون من كلامِ والدي و بحسرة
-" ويـــنه بس !! , خـــله يجي انا بنفــسي اتكلم معاه "
-" ولــدي مــالك كلمة عليــه .. لو ادري انك قلتي لــه شيء والله يا هيــا بيكون كلامي معاك ثاني "
كانَ ذلك هُتاف والدي المُغتاظ من تصرفاتِ أمي والذي اتبعهُ بخروجهِ الثائر .


لقدْ ضاقَ ذرعًا من عدم المُفاهمة بينهُ وبينها , فهي غير قابلة للاستجابة حينما تغضب
او حينما يكُون الأمر مُعاكس لما تُخطط له في عقلها .
أكادْ أُجزم أنها كانت تضعُ عينها في الخفاء على إحداهُن وها قد كسرْ كُلٌ من أبي
ورياض قنينةَ مُخططاتها .

مرّ والدي أمامِي يفورُ امتعاضًا حتى أنهُ من شدة سخطه لم يُبصرني او حتى يُعيرني انتباهًا , لقد أعجبني قوله الأخير
وكم تمنيتُ أن ينطقَ بها قبلًا !
قبلًا حينما كانت الضحية الأولى في هذه السلسلة البشعة هُو " ريان "


ولكنْ إيماني التام بأن الله مُيسر / مُسخر / مُسهل
لـ رياض كُل ما يخافُ صعبهُ وتعسيره .
وأن اقدارهُ الخيّرة هيَ من جرتهُ إلى أحداثَ هذا اليوم .






يتبع !


 
 

 

عرض البوم صور لَحَّنْ  
قديم 31-12-16, 10:10 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320464
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: لَحَّنْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لَحَّنْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لَحَّنْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: آمالٌ كفيفة / بقلمي

 





*


الثـاني عشر من ذو الحجة لعـام 1436 هـ




4:30 مساءًا .


سمعتُ صوتَ عجلات حقيبةِ رياض .
والذي حانَ وقت رحيلهِ من جديد , كانت أربعةَ أيام برفقتهِ اعادتْ الحياةَ لروحِي السقيمة و داوىَ بها وحدتي العميقة , لا بأس هذه الوحدة ستمضي فيما بعد .
أربعةً أيامٍ حملتْ في جوفها الكثير من الغير مُتوقع .
ولم أكن لأشهدهُ يومًا ..


فتحتُ باب غرفتي لأجدَ رياضًا يقفُ مُقابلي .
نظرتُ لهُ مُبتسمةَ الثغر , باكيةَ القلب .
-" خلاص رايح ؟ "
أومأ لي بشجُو
-" إن شاء الله , بس أنتظر فيصل يمرني "
قُلت ممازحةً
-" إيــه حظه صديقك .. يقابلك 24 ساعة "
رفعْ حاجبه باستنكار غلفَ بهِ مُزاحهُ أيضًا
-" وانتِ ما عليك خلاف .. على اساس انك لحالك ؟ طوال الوقت عند بيت عمي سعد "



" على اساس انك لحالك ؟ "
للأسفْ يا أخي الحزين , سأزُف لك هذه
" أنا وحيدة ! "
وحيدة بدُونك
وبدُون ريان
و بدُون " أمي القريبةِ البعيدة "
وبدُون " أبي المُسافرِ دومًا "



لا شيء يؤنسُ وحدتي الموحشة سوىَ الكُتب القابعة على رُفوف المكتبةِ العتيقة .
وقليلٌ من ضوءِ " ضُحى " في العتمة القاتمة .


سأهمسُ لكَ يا أخي الحزينُ سرًا
أنا امكثُ في الظلام الحالك !
ظلامِ فُقدانكَ المُوجع .


لا شيء يُطفئ خوفي من الظُلمة
ومن الوحشة و من ديجور الوحدة .
إلا دُنو أمي وأبي مني وهُما البعيدانِ عني
و العثور على رُوح ريان المفقودة
و" عــودتك "


أجبتهُ ممثلةً عدم المبالاة
-" إيه طبعًا .. الآن بمجرد ما تخرج بروح بيت عمي سعد وانبسط "


كانَ هُناك طيف ابتسامة ستُرسم !
نعم .. لقد لمحتُها على ثغره
ولكن لم يكتمل تشكيلها على صفحة وجهه .
لقد مسحها بسرعة
وأردف
-" اسمعي ريم .. ابي اسلم على امي "
فهمتُ إلى ما يرمي إليه .. لكني فضلتُ العبثْ معهُ قليلًا فهتفتْ
-" تبي تسلم ؟ طيب روح سلم .. مسكتك أنا ؟ "
رمقنِي بنصفِ عين و احتدتْ نبرته
-" ريم ؟ "
حركتُ يدي في الفراغِ مُبتسمة ابتسامة باردة وحتى استفزهُ أكثر
-" دُعابة دُعابة "
وأكملتْ بجدية
-" روح سلم عليها وتكلم معاها بشكل طبيعي ولا كأن فيه شيء .. حتى لو طنشتك ما عليه
أنت اهم شيء لا تتكلم بالموضوع ابدًا "
تمتم بـ " إن شاء الله " ومضى


مشيتُ خلفهُ حتى أرى ما سيجري
أمي منذُ البارحة لم تنطق ببنت شفة , لقد كانَ مزاجهُا مُتعكرًا .
كانت مُستاءة و القهرُ تمكنْ منها .
حتى أنها لم تخرج للقاءِ معارفها , فضلتْ اقفال البابِ على نفسها والمكوثَ في حجرتها
لم ترضىَ الحديثَ مع رياض , الذي اضعفهُ كثيرًا غضبها منه
لولا تحدثي أنا وأبي معه .. لقد قُمنا فقط بإمدادهِ القوة التي في لحظة خيبتهِ
تبددتْ .



قبلَ رأسها وكفيها في غمرةِ سكونها
ونطق
-" يلا يمه انا رايح جدة الآن إن شاء الله "
لم تردْ عليه , لقد صدتْ للجانب الآخر مع تلألأ عينيها بالدموع .

سُحقًا !
لم أكنْ أتوقع أن تصلَ الأمورُ إلى هذا الحد .
كنتُ موقنةً تمامًا بأنها ستُصعبْ الموضوع .
ستغضب , سترفض , وستتجبرْ .
ولكنْ أبي هشمْ كُل ذلك , لقد استفزتهُ البارحة جدًا .
دُهشتْ لوصولنا إلى حالة الدموع !
التي لم احسبْ لها حسابًا ولم أُجهز لها حلًا
وخطةً مدروسة .
عقلي مشوش , دموعها بالمختصر قتلتْ خلايا عقلي .


همسْ لها من جديد
-" اشوفك يمه على خير إن شاء الله ودعواتك "
قفزتْ ممسكة بيدهِ وبرجاء
-" يمه يا رياض .. فكر من جديد , وش لنا بالبعيد ؟ ووش الناس بتقول ؟ "
أغمضَ عينيه و مُطبقًا على قوتهِ التي حتمًا ستهتز لهذا الرجاء .

عُذرًا يا رياض !
ولكنْ تبًا لقلبك.



وأردف
-" يمه انا ما ابي الا هي "
أكادُ أقسم أنَ نبضِي ونبضَ أخي
توقفا عن العمل !
لقد افزعتنا صرختُها الجامحة وعودة اهتياجها من جديد .
-" رح اعرس و ســـو اللي تسويه .. انــا تعبت منكم تعـــبت "

وأجهشتْ بالبكاء .
تقوسَ فمي لرؤيةِ بكائها وحُزنها ..
وللمرة الثانية " تبًا لقلبك يا رياض ! "


أكملتْ بعد أن عادت للصدود للناحية الأخرى
-" انتوا ما تبون افكر في مصلحتكم .. وش يهمني خلاص سوو كلكم اللي تسوونه "


لا !
أرجوكَ أيها الحُزن لا تفعل ذلك !
لا تهدم فرحة أخي !
لا تضربْ سعده !
إني أراكَ الآن في مُقلتيه !
أغرب عنه .. أغُــــرب .


سحبتُ رياضًا بقوة دافعةً بهِ خارج الجناح
وبحدة ونبرة جادةِ
-" خلاص يا رياض خلها علي انا اكلمها واهديها , أنتْ يلا روح "
ولم ألبثْ ثانيةً حتى رنَ هاتفهُ المحمول
والذي فهمتُ بسرعة أنهُ فيصل القابعُ بالتأكيد خارجًا ..
-" صديقك برا .. "
تنهدَ بشجو فقلتُ مصرة على أسناني
-" قلت لك خلها علي .. أمي مهما قستْ علينا تعود تلين وتهدا ودام أبوي في الموضوع لا تشيل هم "
قبّلَ رأسي مُبتسمًا
-" الله يخليك لنا يا اطلق أخت "
أبصرتُه بملل مُخفية خجلي
-" يا ليل ابو لمبة ! "
قهقهةَ لردةِ فعلي , وكم راقتْ لي هذه القهقهة .

أرجوا من الله أن تكونَ دومًا سعيدًا
أرجوا من الله أن تجتمعَ بمحبوبتك التي لم أشهدها ,
أرجوا من الله أن تمكُثَ دومًا في النُور .


أدارَ ظهرهُ لي فأنشطرَ قلبي لنصفين , حزينةٌ على الوداع " المؤقت "
أتمنى أن يمضي سريعًا وتعود .
أختفىَ أخي خلفَ الباب المُبجل

دمعتْ عينايَ فهتفتْ بألم
-" درب الســـلامة "







انتهى .

 
 

 

عرض البوم صور لَحَّنْ  
قديم 31-12-16, 10:18 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320464
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: لَحَّنْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لَحَّنْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لَحَّنْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: آمالٌ كفيفة / بقلمي

 



*


-
-
-



السَلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه .
مساء اللقاء المُتجدد والحمد لله المُيسر .


مُتمنية قراءة مُمتعة للجميع


بس عندي حاجة حابة اقولها
حتغيب عن الرواية إن شاء الله لمدة 2-3 اسابيع
الاختبارات النهائية حتبدأ من هالاسبوع إن شاء الله
وماحنخلص إلا بعد اسبوعين
ومن هالمنبر اقدر اقول اني " جدًا حكون مشغولة وغير مُستعدة للكتابة "
لكن بإذن الله لنا عودة ولقاء بمجرد انتهائها

وإلى ذلك الحين أستودعكُم الله الذي لا تضيع ودائعه ,





طبتمْ .


 
 

 

عرض البوم صور لَحَّنْ  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آمالٌ, بقلمي, كفيفة
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:21 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية