المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
في حياتي طاغية
أهلا بيكم بنات ليلاس
أنا جديدة معاكم هنا
حبيت أشارككم روايتي الجديدة
يا رب تعجبكم
مقدمة
دلف رئيس الأمن إلي مكتب عاصم ادريس وهو يقول:"لقد وجدنا المدام يا عاصم بك"
التمعت نظرة وحشية في عيون عاصم وهو ينهض من مقعده بعنف قائلاً:"أين هي؟!"
تردد رئيس الامن قليلاً فهو يعرف أن ما سيقوله سيتسبب في تحرير شياطين رب عمله كلها ورغماً عنه شعر رئيس الأمن بالشفقة علي سيلين زوجة عاصم وهو يقول:"لقد وجدناها عنده يا سيدي يبدو انها وقعت في الفخ أخيراً وأتت لتزوره في المصحة صحيح كانت متخفية نوعاً ما وربما لو لم نكن ننتظرها لم نكن لنعرفها ولكن في النهاية أمسكنا بها"
وكما توقع رئيس الأمن انفلت عقال شياطين عاصم وهو يجز علي أسنانه بنظرة برية بينما ارتسمت علي وجهه تعابير مجرمة وهو يتوعدها في سره قائلاً:"يا ويلك يا سيلين مني يا ويلك سوف أجعلك تتمنين الموت ولا تطاليه"
ثم أسرع خارجاً من باب المكتب وهو يأمر سكرتيرته الحسناء بالغاء كل مواعيده غافلاً عن النظرة الحالمة التي ارتسمت علي وجه تلك الحسناء التي كانت قادمة من بعيد وهي تتأمل قامة عاصم الطويلة والعضلية ووسامته الساحقة في حين قالت لزميلها الواقف بجانبها:"يا إلهي هل هذا هو رب عملك؟!"
راقب زميلها الخروج العاصف لعاصم وهو يقول بصوت خافت بينما ترتسم نظرة غريبة في عينيه:"نعم هو رب عملي"
التفتت إليه بنظرة ماكرة وهي تقول:"انا بالتأكيد سوف أحب العمل هنا معكم"
ثم أكملت في سرها قائلة:"إذا كان رب عملي بتلك الوسامة والجاذبية الساحقة فبالتأكيد سوف أحب عملي هنا نعم سوف أحبه بالتأكيد"
نظر إليها زميلها بشفقة مزيفة وهو يفكر ساخراً في هؤلاء النسوة الذين لا يرون في عاصم ادريس أبعد من وسامته وبالطبع ثراؤه الفاحش غير مبالين بشخصيته الكاسحة التي تسحق كل من او ما يمر في طريقها غير مبالية بأحد إلا نفسها ورغماً عنه تذكر سيلين الزهرة الجميلة التي قطفها عاصم ليحتفظ بها في عروة سترته ساحقاً روحها الحرة في طريقه
ابتسم الزميل بتشف وهو يفكر كيف ساعدها علي الهرب أخيراً من وكر الطاغية غير مبال بما يمكن أن يحدث إن عرف عاصم بهوية من ساعدها فيكفيه أنه قد خسر حبه الوحيد فلن يضيره بعدها فقدان حياته ذاتها وهو بالتأكيد ما سيحدث إن عرف عاصم ادريس بما فعله ليساعد زوجته علي الهروب من عرينه الدامي
.....................................................
خرجت سيلين من غرفة أدهم وهي تبكي بألم فها هو الرجل الذي مد لها يد العون في أحلك لحظاتها يرقد بين الحياة والموت وهي لا حول لها ولا قوة ولا تملك ما يمكن ان تعطيه إياه إلا الدعاء
رفعت بصرها فجاة حين شعرت بالنبضات المألوفة تنبض بداخل جسدها لتفاجأ بوجوده امامها يبتسم بطريقة شريرة وهو يقول:"مرحباً بعودتك زوجتي الحلوة"
.............................................
|