لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


في حياتي طاغية

أهلا بيكم بنات ليلاس أنا جديدة معاكم هنا حبيت أشارككم روايتي الجديدة يا رب تعجبكم مقدمة دلف رئيس الأمن إلي مكتب عاصم ادريس وهو يقول:"لقد وجدنا المدام يا

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-05-16, 10:31 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2016
العضوية: 315437
المشاركات: 161
الجنس أنثى
معدل التقييم: الكاتبة لينا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الكاتبة لينا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي في حياتي طاغية

 

أهلا بيكم بنات ليلاس
أنا جديدة معاكم هنا
حبيت أشارككم روايتي الجديدة
يا رب تعجبكم
مقدمة
دلف رئيس الأمن إلي مكتب عاصم ادريس وهو يقول:"لقد وجدنا المدام يا عاصم بك"
التمعت نظرة وحشية في عيون عاصم وهو ينهض من مقعده بعنف قائلاً:"أين هي؟!"
تردد رئيس الامن قليلاً فهو يعرف أن ما سيقوله سيتسبب في تحرير شياطين رب عمله كلها ورغماً عنه شعر رئيس الأمن بالشفقة علي سيلين زوجة عاصم وهو يقول:"لقد وجدناها عنده يا سيدي يبدو انها وقعت في الفخ أخيراً وأتت لتزوره في المصحة صحيح كانت متخفية نوعاً ما وربما لو لم نكن ننتظرها لم نكن لنعرفها ولكن في النهاية أمسكنا بها"
وكما توقع رئيس الأمن انفلت عقال شياطين عاصم وهو يجز علي أسنانه بنظرة برية بينما ارتسمت علي وجهه تعابير مجرمة وهو يتوعدها في سره قائلاً:"يا ويلك يا سيلين مني يا ويلك سوف أجعلك تتمنين الموت ولا تطاليه"
ثم أسرع خارجاً من باب المكتب وهو يأمر سكرتيرته الحسناء بالغاء كل مواعيده غافلاً عن النظرة الحالمة التي ارتسمت علي وجه تلك الحسناء التي كانت قادمة من بعيد وهي تتأمل قامة عاصم الطويلة والعضلية ووسامته الساحقة في حين قالت لزميلها الواقف بجانبها:"يا إلهي هل هذا هو رب عملك؟!"
راقب زميلها الخروج العاصف لعاصم وهو يقول بصوت خافت بينما ترتسم نظرة غريبة في عينيه:"نعم هو رب عملي"
التفتت إليه بنظرة ماكرة وهي تقول:"انا بالتأكيد سوف أحب العمل هنا معكم"
ثم أكملت في سرها قائلة:"إذا كان رب عملي بتلك الوسامة والجاذبية الساحقة فبالتأكيد سوف أحب عملي هنا نعم سوف أحبه بالتأكيد"
نظر إليها زميلها بشفقة مزيفة وهو يفكر ساخراً في هؤلاء النسوة الذين لا يرون في عاصم ادريس أبعد من وسامته وبالطبع ثراؤه الفاحش غير مبالين بشخصيته الكاسحة التي تسحق كل من او ما يمر في طريقها غير مبالية بأحد إلا نفسها ورغماً عنه تذكر سيلين الزهرة الجميلة التي قطفها عاصم ليحتفظ بها في عروة سترته ساحقاً روحها الحرة في طريقه
ابتسم الزميل بتشف وهو يفكر كيف ساعدها علي الهرب أخيراً من وكر الطاغية غير مبال بما يمكن أن يحدث إن عرف عاصم بهوية من ساعدها فيكفيه أنه قد خسر حبه الوحيد فلن يضيره بعدها فقدان حياته ذاتها وهو بالتأكيد ما سيحدث إن عرف عاصم ادريس بما فعله ليساعد زوجته علي الهروب من عرينه الدامي
.....................................................
خرجت سيلين من غرفة أدهم وهي تبكي بألم فها هو الرجل الذي مد لها يد العون في أحلك لحظاتها يرقد بين الحياة والموت وهي لا حول لها ولا قوة ولا تملك ما يمكن ان تعطيه إياه إلا الدعاء
رفعت بصرها فجاة حين شعرت بالنبضات المألوفة تنبض بداخل جسدها لتفاجأ بوجوده امامها يبتسم بطريقة شريرة وهو يقول:"مرحباً بعودتك زوجتي الحلوة"
.............................................

 
 

 

عرض البوم صور الكاتبة لينا   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حياتي, طاغية
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:57 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية