لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-16, 08:59 PM   المشاركة رقم: 331
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

.
،
.
،
.

رفعت رأسها من كومة الاوراق التي أمامها وهي تدلّك عنقها برفق..هذا اليوم اجهدت نفسها كثيراً ولكن لابد ان تُنهي ما طلبها عزام لمراجعته، يستحيل ان يُقدم على خطوه قبل ان يأخذ برأيها..كم مرةً اخبرته بأنها تريد الراحه والخلاص من العمل وانها تثق به ولكنه يُصرّ على إشراكها كل كبيره وصغيره..!!
ابتسمت وهي تضع الاوراق في ملفها ..هذه الصفقه ان تمت ستكون الافضل منذ تولي عزام المهمه..
ستذهب الآن لتأخذ حقيبتها و عبائتها لتذهب لديها اليوم مواعيد و دعوات تخص عملها و يجب عليها تلبيتها...


لحظات لتسمع صوت طرقات الباب المؤدي لداخل القصر،ابتسمت/ادخلي ليال، محد عندي

دخلت بهدوء و اغلقت الباب خلفها/هذي أنا

لم تصدق وهي تبتسم/يا بنت وش هالعقل؟! دايم تدخلين مدرعمه !!

اتجهت اليها وهي تجلس في الكرسي بهدوءها/شكلي عقلت

استرخت في جلستها وهي تراها أخرى غير تلك التي اخذها قاسي،هاهي بكامل اناقتها وتصرفاتها الانثويه/هذا حنا لحالنا يا عسل تكلمي وفضفضي لي عن اللي داخلك..وش صارلك بعدما رحتي مع قاسي


رفعت اناملها وهي تبعد غرتها عن عينها اليمين بتوتر وهي تحاول معرفة شيء واحد قبل الحديث عما حدث معها من ادمان وعلاج، فلا احد عاتبها او حتى خاصمها بهذا الخصوص، وهي تستغرب ذلك/قاسي ما قالكم أي شيء عني بعدما اخذني؟!!


استغربت/لا ولا شيء

رفعت عينيها لأختها غير مصدقه/ابداً؟!!

شعرت بالفضول/ماقااال عنك حاجه،،،انتي مسويه شيء؟!


ازداد شعورها باللخبطه حول ماتريد قوله و فعله/انا بعدما اخذني قاسي اكتشف بعد يومين فقط اني مدمنة حبوب هلوسه و دخّلني مستشفى خاص و كان الوضع سرّي للغايه حتى انه ما خلاني اقابل اهله او اتصل فيكم

وقفت من شدة صدمتها/متى ادمنتي وأي حبوب ؟!!

ابتلعت ريق الخوف/مادري كنت استخدم حبوب اظن كانت تم تبديلها في علبة البيروفين اللي كانت معي..انا شاكه في رهف محد بيسوي هالشيء غيرها


عادت لتجلس مجدداً وهي تحاول الاستيعاب/قاسي ما قال لنا شيء عن ادمانك، حتى اننا نظن طول الوقت عند اهله


تنهدت/عموماً كنت بالبدايه فقط ..احتجت تقريباً سبعة ايام حتى تعالجت لأن ماطولت استخدم الحبوب..

لم تزال في طور الخوف والصدمه/يعني لو ما اخذك قاسي مانتبهنا لك...!! ..والله لو ما سوى قاسي غير هالشيء الزين. لكفااه . شلون كنت معارضه اخذه لك؟!!!

صمتت لثواني، يدفعها الفضول للسؤال عنه،فقد اختفى فجأه، هل ذهب للقتال في الجبهه؟/مافي اخبار عنه؟!


ابتسمت لطريقة سؤالها، تبدو ناضجه وهي تتحدث معها بهكذا اسلوب هادئ و رزين، جعلها تتشجع وتخبرها بما قاله عزام/فيه اخبار..صار دوامه بشكل استلامات يعني يدووب يفضى يوم ويومين بالاسبوع...بس مو هذا المهم


تسائلت بفضول/اجل وش المهم؟!


اكملت بابتسامتها/حفلتك نهاية الاسبوع...انتي عارفه انه محد عرف بزواجكم غيرنا بالعايله....عزام عرف انه اخطى بحقك وحاب يزفك من بيت ابوك بليله خاصه فيك ..تلبسين فستان ابيض و انا اصير اخت العروس واشوف نفسي شوي.. هاه شقلتي << ختمتها بابتسامه تتسع


لم تصدق/انا ألبس فستان ابيض؟!

اشارت برأسها بالإيجاب/طبعاً..انا مالبسته لذلك ماراح اتنازل عن تلبيسه لك ولليال ان شاء الله...بس مادري عن رايك تبين ترجعين لقاسي والا للحين ماتبين؟!!

ابتلعت ريق الخوف،لكنها ستغامر لن تدعها له وهو الذي طالما ناداها بالولد..يجب ان يرى حقيقتها ويعتذر عما كان يتفوه به عليها،ليعلم انها ليست كما يظن...هذه المره ستذهب معه و لكن ستريه مالم يتوقع رؤيته منها...وخاصة أنه لم يخبر احداً بإدمانها ذلك يُحسب له ويضيف إليه نقطة إيجابيه...


ابتسمت وهي تراها تصمت اكثر مما تتحدث، قد كانت مشاغبه ولسنه..! تُرى مالذي فعله قاسي في فتره قصيره وعجزت هي عن فعله طوال تلك السنوات../انا بعتبرك موافقه و بطلع وياك نختار الفستان على مزاجي أنا ومابي اعتراض، خااطري اشتري فستان زواج لا تخيبين املي

بابتسامه صغيره/عادي اصلاً متعوده، انتي وليال اللي دايماً تختارون فساتيني.

تركت كرسيها واتجهت اليها وهي تقف امامها /شوفي يا قلبي، هذا زواجك انتي ، مافيها شيء اذا اعترضتي على حديثي وفضلتي تختارين فستانك بنفسك، خلي عندك اسلوبك الخاص وشخصيتك المميزه فيك ..لا تخلين احد مهما كان يفرض عليك شيء ماتبينه .. حتى لو كان أنا.


تسائلت بفضول/واذا انفرض علي واقع ما أبيه؟!


تنهدت بابتسامه صغيره/ساعتها اعترضي بطريقتك الخاصه.. محد يقدر يجبر احد ، انتي هاللحين مازلتي على البر والخيارات قدامك، تقدرين هاللحين تتركين هالواقع او تعيشينه و تغيرينه باسلوبك وتخلينه مع مرور الوقت واقع يناسبك


صمتت وهي تفكر بحديث اختها .. تمنت ان تكون بمثل شخصيتها المتزنه... و تمتلك نفس اسلوب حديثها فهي تختار مفرداتها بعنايه تجعلها تحب سماعها و تنصاع لها بلا تردد!!

رن هاتف الشموس لتلتفت إليه وتلتقطه بإبتسامه/هذي نوره اكيد اتصلت تشوف ليه تأخرت..
.
،
.
،
.
،
.
،
.
.
،

منذ ذلك اليوم الذي رأها فيه وهو يعيش حالة من الشرود الذهني...لا يرى سوى ملامحها وجسدها المتناهي في التناسق والنعومه...لا يصدق انها أماً لثلاثه كما اخبرته والدته!!
أي غباء وجنون تلبّس عقل زوجها حين طلقها؟!!

تقدمت إليه طفلته الصغيره وهي تسقط في حجره و تأخذ فنجان قهوته الذي برد في يده وترتشفه لتتركها بتقرف لشدة مرارتها/ياااع يا بابا


انتبه لها بعدما تحدثت ليبتسم/بسم الله شيووّخ متى جيتي هنا؟!

ابتسمت له والدته وهي تراه على هذه الحاله منذ تلك الحادثه/لها خمس دقايق بحضنك وانت مادريت عنها، وين عقلك يا ولدي

ابتسم هيّاف وهو يرفع طفلته ويضعها بجانبه بعدما قبّلها واعطاها لعبتها/مادري شبلاي يمه


اخذت فنجاناً جديداً لتسكب له مجدداً وهي مازالت مبتسمه/لا بالله تدري..مير قول وش ماخذن عقلك يا بعدي؟!


ليس وقته أبداً..فليس من اللائق ان يفكر بواحده بمثل ظروفها الآن ... لعل ذلك ممكناً بعد فتره ولعل زوجها يستردها وتُحل أمورها كل شيءٍ جائز!
وقف وهو يهم بالخروج/يمه لا تفتحين سيره جديده تكفين..انا طالع للدوام...سلام

ابتسمت وهو يقبّل رأسها ويخرج/بحفظه...

.
،
.
.
،
.
،
استيقظت باكراً و وانتهت من اعمالها المنزليه البسيطه، كما قالت لها هند انها تنظفه باستمرار ..اخرجت ملابسه التي سيلبسها و بخرت ثوبه و شماغه ..وايقظته ليستحم..

ثم نزلت الساعه الآن التاسعه..
حضّرت القهوه والفطور وجلست بإنتظار نزوله إليها..
يلفها شعور غريب..لا تعلم ولكن هي تشعر بعدم الراحه ،لابد وان احد ابنائها ليس بخير..


نزل في هذه الأثناء ليجدها صافنه..و كأنها تفكر بشيء يشغلها، ابتسم وهو يجلس في كرسيه المقابل لها/صباح السرحان، وين وصل القلب؟!

ابتسمت وهي تقف لتقدم له قهوته وتجيبه/اصلاً ما راح..ما وده يفارق ضلوعك..

اخذ فنجان قهوته وهو ينظر لعينيها بصمت، يعرف انها تخفي قلقها على أبنائها، ولكن لا تريد ازعاجه/بتروحين لبنات اخوك اليوم؟!

إرتشفت من فنجانها بترقب/إذا ما عندك مانع يا قلبي

عاد ليبتسم/اكيد ماعندي مانع..بس بشرط

استغربت/شرط؟!..وشو

ترك فنجانه وهو ينظر إليها/بوصلك معي لهم وبروح لعملي عندي فقط قضيتين تجاريتين براجعها ..وبعدما ارجع امرك واخذك معي...ماني براجع البيت بدونك، اتفقنا؟!


ابتسمت/اتفقنا...
.
،
.
،
.
،
.

دخلت برفقة صديقتها المندهشه لكل ما رأته لم تتوقع ان ليال من عائلة ثريه لهذا الحد..كانت طالبه عاديه وتتشارك السكن معها ومع صديقتهم الأخرى ذات الاصول التركيه!
و كان لها مصروف محدد من قبل والدها يجب ان تحافظ عليه ليكفيها شهراً!!
ضلت صامته ومندهشه وهي ترى ليال تطلب الخادمه الاستعجال بالضيافه!!

انتهت من الحديث مع الخادمه لتلتفت إليها بابتسامه تعرف دهشتها/رورو شفيك؟!


حركت كتفيها و تنظر للمكان حولها فهي تجلس في صاله تُطل على معشبات خضراء واسعه و جلسات خارجيه/ليال ما قلتي لي ان اهلك كذا..


ضحكت/وليه اقولك وانا كنت اسوي معكم قطيه!!... ابوي كان معصب علي لأني طلبت ادرس بألمانيا وماكان راضي ولولا الشموس توسطت مارحت..وقرر يضيق بمصروفي مثلما شفتي علشان اتراجع.


ابتسمت/مع ذلك صمدتي وحققتي حلمك...ان شاء الله رضي عليك الله يرحمه


هزت رأسها بالموافقه/مو بسرعه..لكن اول ماجيت سوا لي حفله و فرح لي الله يرحمه ويسكنه الجنه

هدأت/امين...

حضرت الضيافه و بدأت الخادمه بتقديمها...
فكرت ليال في سؤالها عنه لعل هنالك اخبار/هاللحين انتي تداومين بمستشفى وزوجك بمستشفى..مو صعبه عليكم رويدا

ارتشفت من فنجانها ثم اجابتها/والله مو صعبه علي بس مشوار يومي على معتصم...وهذا هو ماصدق اعتقته مني اليوم و طلع مع وليد اللي فجأه صار الصاحب الغااالي


ابتسمت وهي تتذكره/طبعاً اصحاب..وقت ما كنت رافضه اسوي العمليه كانوا مسوين علي عصابه بس المعتصم اعترف لي بكل شيء وبعدها رحت لوليد مباشره وهو مايدري اني كاشفته..وطلبت من معتصم بعد ما يقوله


ضحكت/كان عصوم يقولي عنكم وشعرت بفضول ..حسيت في شيء يحصل بس ماني عارفه ايش هوا!!


عدلت بجلستها وهي تبتسم/شيء مثل ايش يعني؟! علشان اساعدك تلقين لفضولك إجابه


صغّرت عينيها وهي تراها تراوغها/شيء يتعلق بالقلب


قررت مجاراتها/طمأنينه؟!


ماكره تلك الصديقه لتبتسم بخبث/لا شيء اعمق ..


رفعت فنجانها لترتشف منه و تخفضه وهي ترمقها بسخريه/مافي شيء اعمق


قررت مصارحتها اخيراً/بصراحه لآخر لحظه كنت اظن انو فيه علاقه ولو مخفيّه ..بس انصدمت بعدما قالي معتصم انو وليد راح يودعك يوم خروجك ولقي خطيبك طراد وأمه اللي أكدت انك خطيبته..سألني معتصم اذا عندي خبر بس قلت ماني عارفه شيء

اعتدلت جالسه وهي تضع فنجانها على الطاوله، طراد ما زال يستفزها بتصرفاته وملاحقته/كيف كان وليد؟!

بتأثر /للأمانه يا ليال كان منهار بهذاك اليوم، شفته طلع من القسم وهو مستعجل..و حزنت ..وليد وصل حلم يتمناه كل طبيب مع ذلك ماشفته فرحان الفرحه اللي تستحق انجازه!!!

تنهدت وهي تصد وتزم شفتيها بغضب صامت...لتتفاجئ بصوت خالتها أم طراد وهي تُلقي التحيه/السلام عليكم ...ما شاء الله الدكتوره رويدا عندنا..ليه ما علمتينا يا ليال والا فيه اسرار؟!!!

ابتسمت وهي تقف مع رويدا /اسرار ايش يا خاله، رورو صديقتي، اخذتنا السوالف و نسيت اناديكم.

رويدا بخجل/اهلين يا خاله كيفك؟!


نطرت إليها بحقد/بخيير ...تفضلوا ليش واقفين بتصل بالباقين يجون..


خافت رويدا من نظراتها لتلتفت بعيني التساؤل لليال التي إلتزمت صمتها ....

ام طراد/ليال ماعزمتي رويدا على زواج اختك ؟!


ليال بابتسامه/ولووو!!! رورو اول وحده دعيتها

رفعت يدها تنظر لساعتها/يا ترى وين راحت الشموس هالوقت؟!!

ليال/الله اعلم
.
،
.
،
،
.
،
.

نزل من الأعلى وهو يُغلق هاتفه من المعتصم الذي قال بأنه ينتظره في الخارج و يرفع طرفي شماغه للأعلى بطريقه احترافيه ويبتسم لوالدته التي تنتظره عند الباب ببخور العود/ربي يحفظك حبيبي اقرأ اذكارك

ابتسم وليد وهو يلتقط المبخره/قريتها يمه...الله الله عالريحه الزينه..وش هالدلع و كأني رايح اخطب

بابتسامتها/الله يبلغني فيك و تاخذ اللي قلبك يبيها

تنهد/بس اللي قلبي يبيها بيني وبينها اسوارٍ شواهق و ظروفٍ وقتن عصيّه

اختفت ابتسامتها وهي تسمع نبرة الحزن في صوته/ظروف الوقت يتكفل بها الوقت يا قلبي..لا يضيق لك صدر

طبع قبلته على جبينها وهو يخرج...

حزنت على ذلك الشاب الاكثر تضرراً من زواجها..اخواته تزوجن موطنين واصبحن مواطنات..اما هو واخيه مازالا يبحثان عن الجنسيه التي تحملها هي!!
(ربي يوفقك يا ولد بطني ويفتح لك ابواب الفرج)


.
،
.
،
.
.
،بعد السلام على الجميع جلست وهي تتبسم لرؤيتهم اخيراً كما تركتهم بل افضل/ما شاء الله هذي رفيقتك رويدا صح؟!

رويدا/ايووا أنا هيه..

ابتسمت ليال لذاكرتها/ما شاء الله على ذاكرتك يا عمه...توقعت تنسينا بعد شهر العسل

ام طراد بممازحه/بغت تصير سنة عسل

هند وهي تبادلها مزحها/اهااا بدينا الحسد يا منيره!!..وش. راادك ها اخذي شايبك و سافري

ضحكت ام طراد/والله ودي مير الشكوى لله نبي من ياخذنا معاد فينا شده

حضرت ام رواد و معها ابنتها اميره التي راحت تسلّم على عمتها/عمتي هند. ما دريييتييي ليال سوت عمليه براسها


زجرتها ليال/امييره حبيبتي روحي شوفي وسام ورواد

امسكت بها هند وهي تسألهم/شصاير بغيابي؟!

ام رواد/يبي لك عقاب يا اميره.

هند باصرار/قولوا شصااير بغيابي..قلبي كان قارصتي فيه شيء

اضطرت ليال للحديث واخبارها..
.
،
.
،
.
،
.
،
.
.
،
.

في حفل مبسط لأحد المراكز الخيريه التي سبق واشرفت على بناءها و هي مدعوه لها.. تبتسم وتجامل احدى المسؤلات...لترى احدى المدعوات هنالك تلاحقها بعينيها أينما ذهبت ..لم تخفاها حتى وهي تلقي كلمتها على المنبر قبل قليل..لم ترتاح لنظراتها..!

إلتفتت تبحث عن نوره مساعدتها لتناديها بنظراتها حتى أتت/اوكي استاذه ازهار يعطيك العافيه على مجهوداتك..انا شايفه انكم تقومون بشغل جبار ،

ازدهار/شكراً طال عمرك..هذا بفضل دعمك و دعم الوالد الله يرحمه

اخرجت ورقة شيك من حقيبتها وهي تقدمه للمديره/هذا دعمنا السنوي ..واتمنى ما نكون مقصرين معكم و موفقين

ابتسمت المديره/شاكرين ومقدرين لك دعمك استاذتنا

تركتها وهي تحتسب ذلك الدعم صدقة تدفع الأذى عن جنينها الذي تخشى فقدانه،، لترى قدوم نوره..

استغربت نوره مناداتها و تركها للتي طلبت ان تتحدث معها في أمر مهم/سّمي الشموس؟!

امرتها بالاقتراب حتى همست لها/شايفه هالبنت اللي لابسه سماوي يا نوره؟!

همست لها نوره/شايفتها...ليه؟!

الشموس/خلينا نطلع انا قدمت دعمنا ابي اقتصر المشوار واطلع...يلا

بعدما ودعت الجميع خرجت بصحبة نوره التي تتسائل عن نيتها/يا بنتي وشتفكرين فيه


لم تعد مرتاحه وهي ترى كل ما يريبها، يجب ان تكون لها ردة فعل فالموضوع بات مستفزاً/تذكرين مريم الفايز؟!

نوره/وش فيها؟! الشمووس وش ناويه عليه

إلتفتت إليها بجديه/ناويه اروح لها بمكان شغلها او بيتها اي شيء لازم...عندي احسااس ان أم سماوي هذيك تبعها بعد.

خافت/تبينا نروح للنظيم؟!

بإصرار/لأي مكان هي فيه...أنا لاحقتها لاحقتها والله لعرف وش وراها!

خافت نوره/مجنوونه..انتي حاامل افرضي صارلك شيء يا بنت

بنفس الإصرار/مستودعه نفسي و ولدي الله...انتي بس علمي السايق وين فيه محل هالمشغل هذا..خلينا مانضيع وقت احسن.

نوره/بس هالوقت المشاغل مقفله

نظرت لساعة معصمها/ننتطر لين يفتح..مو مشكله!

مازالت خائفه/يا رب سترك
.
،

.
.
.
.
.
.
.
.

.:
في قاعة المؤتمرات في الرياض..
لم يتوقع ان يكون هذا الحفل بهذا الشكل و هذا الحجم الاعلامي و المسؤلين و بحضور نائب امير العاصمه..

وجد مقعده بنتطره في جهة المكرمين في المقدمه..
ابتدأ الحديث عن منجزات مركز الابحاث و تاريخه و توالت الكلمات والعروض حتى حان وقت التكريم..
قد اخبره ذلك الرجل بأنه سيُلقي كلمه عما قام به ولكن لم يستدعيه احد على المنبر..!
ليتفاجئ بمقدم الحفل يستدعي مدير مركز بحوث الاورام البروفيسور عاصم البسام..
تباً كان ذلك هو نفسه الرجل الذي استدعاه للحفل !!
لا يصدق ما يحدث..بدا وكأنه يحلم!!

بدأ البروفيسور عاصم حديثه بعد الترحيب والديباجه بسرد قصة كفاح اثمرت نهايتها بأعطم انجاز قد يخدم البشريه
وهو اختصار مدة الجراحات الطويله بتقنية النانو الذي تجري اختبارات عديده عنه وهي تقنيه لاستخدامات بديله لجراحة استئصال اورام الرأس بدلاً من التقليديه التي يضطر فيها الجراح لتشويه الرأس ولربما اخداث مضاعفات خطيره ونزيف!
ثم اشار بيده ناحية وليد/والآن رحبوا معي بالدكتور النابغه في هذا المجال واللي نجاحه اخدث ضجه عالميه الدكتور وليد العمرو...اول المكرمين الليله بجائزة الابداع العلمي والانجاز الطبي..تفضل دكتور وليد..

وقف مع عاصفة التصفيق التي صاحبته حتى صعد لذلك المنبر وتسلمه ذلك الدرع وذلك الظرف ..صمت قليلاً وهو يبتسم للجمهور،لمعت عينيه/خلوني اكون صريح معكم..للأمانه ماني مصدق...

ابتسم البروفيسور عاصم وهو يسمعه..

اكمل وليد وهو يلتفت لعاصم/هذا الرجل زارني بنفسه و اخبرني انه مندوب من مركز الابحاث ...مادريت ابداً انه هو نفسه المدير اللي تمنيت اقابله يوم من الايام و ما سمحت لي الظروف او خلوني اقولها بصراحه منعوني الموظفين الأقل منه.. وهاهي الظروف خلته يجي لين بابي ويبحث عني بنفسه...
ومن هالمكان احب اقولكم شيء واحد.. لا تخلون شيء يوقف قدام طموحكم..مهما صعبت المهمه، يوم من الأيام راح تنجز و راح تفرح بثمرة انجازك..
سلام لكم جميعاً..

وقف له المعتصم وصفق له مع جموع الحضور ولكن تفاجئ بنداء الامير له بعدما ذهب به البروفيسور عاصم إليه..!!
تُرى ماذا هنالك ؟!!

.
،

الامير/الف الف مبروك على انجازك يا عبقري..حنا فخورين فيك و بامثالك بهالبلد..

وليد بسعاده/الله يبارك بعمرك سمو الامير..الفخر لي

الامير بابتسامه/سمعت عنك خبر ما اسعدني بصراحه يقولون بتهاجر؟ صحيح هالكلام.

وليد/عقد عمل في ألمانيا طال عمرك..لكن الموطن هنا مافي شك

الامير/انا أطلعت على كافة المعلومات عنك..و سمو امير المنطقه ارسل برقيه للداخليه بالاطلاع على معاملتك وابشرك صدر مرسوم ملكي بمنحك الجنسيه الكامله نحتاج لمثلك هنا يادكتور وليد..الاوراق في الظرف اللي بيدك..و من بكره تروح تاخذ جوازك..

تحدث عاصم بابتسامه/واضيف عليها عضويه في مركز الابحاث طال عمرك

ما زال في طور الصدمه حتى انه لا يعرف كيف اكمل حديثه مع الامير و رد على تبريكات الجميع...!!

خرج مع المعتصم وهو صامت ركب السياره وجعل المعتصم يقود بدلاً عنه مازال يعيش تلك اللحظات الذهبيه في حياته..
نال كل شيء بشقاءه وتعبه ومجهوده بعد الله كل الذين وقفوا أمامه ..لم يمنعوا عنه النجاح لأن إرادة الله فوق إرادة خلقه وهاهو وصل لما يريد اشار للمعتصم بأن يتوقف جانباً/بالله وقف يا معتصم

أوقف السياره مستغرباً/مالك يا زول؟!

نزل من السياره ليذهب و يسجد شكراً لله على كل ما حدث له من شر قبل ان يكون خيراً...
ثم جلس و وقف وهو يقفز و يقذف شماغه عالياً ويلتقطها مجدداً..

نزل المعتصم وهو يندهش من تصرفاته/الظاهر فقدت عقلك خلاص، لو انا عارف انو بيحصل ليك كيدا ما جيت معاك

اتجه إليه وهو يعانقه بشده/ياخي احبك والله احبك

ضحك المعتصم/ياخي عارف انك محظوظ فيا بس مو تفضحنا قدام الخلق بالشكل دا

اتجه للسياره واخذ الظرف ليخرج الاوراق ليريه الورقه التي بدايتها "أمر ملكي بمنح الجنسية السعوديه"

ابتسم المعتصم ليعرف الآن ماسبب سعادته/مبروووك يازوول مش من اول تقوول..هذي يبي لها عزيمه


شعر بغصة فرح يريد الصراخ/احتفال طويل عريض ماهو بس عزيمه يا معتصم...ماهو بس عزيمه

لم يكن يعرف انه لن يأخذ الجنسيه إلا في مشارف الاربعين من العمر..
"نعم انا سعودي الآن وانا من كافحت لأن استحق ما أنا عليه ..بت مواطناً .. ولكن كانت هي السبب في كل ما حدث لي بعدما جازفت و وهبتني نفسها لأجري تجربة عمليتي الصعبه عليها."

كم كانت أيامه قاتمه ملبده بالغيوم الرماديه وبلا نهايه. ولكنها انقلبت أيما إنقلاب جعل لحياته لذه و ادارت مصابيح الأمل ليضيء قلبه من جديد...
.
،

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 05-11-16, 09:01 PM   المشاركة رقم: 332
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

،.

.
،
.



.



.

في احد زوايا حي النظيم المكتضه بالمحال..

نزلت بصحبة نوره الى مركز التجميل الصغير الذي يظنان ان مريم تلك تعمل به..

دخلت لتسأل عنها فأخبروها انها مشغوله بإحدى الزبونات..و جلسن في انتظارها..
همست نوره بقلق/ماني مطمنه لجيتنا

رد عليها بثقه/خير ياطير شبيصير لنا يعني؟!! محسستني اننا جايين حاره كوبيه كلها بياعين مخدرات ومجرمين!! ، نوره بلاش دراما بليز

لحظات لتخرج مريم و معها إحداهن..تبدو بينهن احاديث كثيره وهن يتهامسن ، كانت عينيهن على مريم وتحركاتها..!

تركت تلك تخرج وعادت مريم لمسؤلة الاستقبال التي نادتها وهي تشير لخلفها ناحية الكراسي/مريم..في زباين يبونك انتي بالاسم

إلتفتت مريم إلى ما تشير إليه، وكأن سُكب عليها ماءاً بارداً..خافت كثيراً..كيف عرفوا مكانها وهل عرفوا ان من تقف معها قبل قليل هي مها؟!!!



وقفت الشموس بإبتسامة خبث وهي تتجه إلى تلك المتسمره و المصدومه من تواجدها هنا/مريم الفايز مندوبة شركة الكامل...واو

و كأنها لم تفهم/انا انتهى دوامي عن اذنكم

امسكت بذراعها وهي توقفها/منتي رايحه لين تعترفين من وراك و من استخدمك لاغراضه الشخصيه...يلا

نوره بغضب/تكلمي بالطيب افضل لك ولنا..

ازداد خوفها/ان ما تركتوني بصرخ وألم هالناس عليكم

بنفس الابتسامه الخبيثه/اذا بتجمعين الناس هذولي حولنا ..انا بتصل بالمؤسسه هاللحين يرسلون فيديو زيارتك لي بمكتبي و انتحالك شخصية مندوبه وهميه وحاولت خداعي و تصويري بعد للشرطه...ترى كل شيء مرصود بالكاميرا..الدنيا ماهي سايبه


تفاجأت نوره بقِصّة كاميرا المراقبه ولكنها جارتها/هاللحين اتصل بالمكتب يالشموس

..
خلفهن مباشره
***عادت من الخارج بعدما نسيت هاتفها مع مريم لترى من تقف وتحقق معها...تباً ستقول مريم كل شيء الآن..يجب ان تتحرك ولو حتى تحرق المحل...

برعب واضح/لا لا تكفون خلاص..بتكلم والله بتكلم بس طلبتكم بلا فضايح.

ابتسمت نوره/ايه خليك كذا من البدايه تكلمي


شعرت انها ستختتق الآن/كله من مها انا مالي شغل وماعرف عزام..

استنكرت ذكر اسم زوجها مع اسم بنت اخرى/مها!!

هزت رأسها بالإيجاب/إيه هي نفسها اللي كانت واقفه معي قبل شوي..ما شفتوها؟!!


زادت حرقتها فهي لم تنتبه لها كانت تركز في مريم فقط/لا مانتبهت من تكون هالمها؟!

،

في هذه اللحظات..
دخلت دورة المياه اشعلت سيجارتها ووضعتها في سلة الحمام لتشتعل ويتصاعد دخانها وخرجت مع انطلاق صافرات الإنذار التي تنبئ بوجود حريق...

.
،

خافت نوره وهي تلتفت اليها/قلتلك ماني مرتاحه لجيتنا خلينا نطلع لا نحترق كلنا


الشموس بعناد/يا بنت لحظه خلينا اعرف وش جاب سيرة عزام على لسانها

امسكت بيدها وهي ترى الكل يخرج مفزوعاً/تعاالي بسرعه

رفعت صوتها وهي تهددها/راجعه لك يا مريم و الله لأوريك وش تسوي الشموس بمن يدوس على طرفها..

ركبا السياره على عجله مع حضور سيارات الدفاع المدني..

تنفست نوره بسرعه وخوف/يممه يممه منك

إلتفتت إليها غاضبه/لو اني داريه انك بهالخوف ما اخذتك معي..ثاني مره بجي لحالي اقلقتيني

نوره بخوف/شكلي بتصل بالدكتور عزام اقول له.


حدقت فيها و عينيها ترسل شرارات التهديد/خليني بس احس انك مسويتها

نوره بغضب/يعني انتي عارفه ان هالناس مستقصدين يؤذونك ومع ذلك جايتهم لمكااانهم!!! الشموس اقصري الشر احسن

شعرت وكأنها ستنفجر/قصرته و سكرت اذاني و تجاهلتي احساسي بس خلاص زاد الماء على الدقيق و ماقدرت اتحمل بعد..ابي اقطع الشك باليقين

استغربت ردها لم تسمعها يوماً تفضفض بفوضويها هكذا/اخاف اذا قطعتيه ما ترتاحين

عادت لتلتزم صمتها...نوره لامست القلب بهذه الجمله.. "يالله كُن مع قلبي، كن لحزني ملجأ فإن صدور البشر تضيق و رحمتك اتسعت لكل شيء.."

حاولت "الشموس"الصدود لجهة النافذه تدير عينيها في المباني و الطرق. لتتجاهل ذلك الصوت الذي تسرب إليها من داخلها!!

يالك من تعيسه وان حاولتي التظاهر بالسعاده، تحاولين جاهده التجاهل، وزرع احلام جديده كل يوم كلما ذبلت التي زرعتيها بالأمس،
تعيسه وانتي تحاولين التشبث بالأمل ان يكون رجلك نقياً وانتي تعلمين تمام العلم انه قد افنى مشاعره قبلك على انقاض حُلم هدمته إمرأه يعشقها!!

تحبينه بحماقه ولا تنطقين بها وكأنك تعرفين ان تلك الكلمه كسهم يخترق منتصف قلبك ويمزقه دون رحمة...!

تنتظرين كلمة اعترافه الوهمي بحبك!!
تتجاوزين كل عثراته دون حساب، لأن غباء قلبك حجب رؤية عقلك.. فصرتي المجني عليه الذي ساعد الجاني!!

،
،
.
،
،


.:
منذ ايام تفكر بتركه لها هنا بلا اتصال...ولا حتى زياره،
تعرف انه هنا ولكنه لا يتصل..
"لا يريدها" قد صرّح انها عقوبة وان لا رجل سينظر إلى من لا تملك ذرة أنوثة!
لا يعلم بحجم الندبة التي أحدثها رصاص كلماته الموجعه في روحها..
نظرت إلى نفسها بالمرآه ككل يوم..."انا لست رجلاً كما يتهمني..انا كنت امثل ذلك فقط لأحتج و كنت ممثلة فاشله !! لم اسعى للزواج منه حتى يؤنبي كلما اراد الحديث معي..هو سعى للارتباط بي ، وعليه تحمّل ذلك"

رن هاتفها ..استغربت..من سيتصل بها؟!
رفعته لترد/الو؟

على الطرف الآخر/السلام عليكم

ابتلعت ريق الخوف بعد سماع صوته،قد كانت تتحدث الى طيفه قبل قليل..


كرر حديثه/قلت السلام عليكم..!

ردت بخفوت/وعليكم السلام

../كيف صحتك هاللحين؟!

حاولت الهدوء قدر المستطاع/بخير

.../كنت باخذك هالسبوع..بس عزام أصر يسوي حفله..و زفه

جلست لتهدأ وتعرف تتحدث/عارفه

تردد وهو يحاول ان يقول ما لديه/انا اليوم سلمت عزام ظرف فيه مهرك..اكيد بيوصله لك ..

ردت بغرور/مابي منك شيء،

.../هذا حقك اصلاً..المهم وش بغيت اقول


تنهدت وهي تشعر بضيق من هذه المكالمه الرسميه وكلماته الجافه/قول..

صمت قليلاً ثم نطق/لا تلبسين فستان زواج..خليك زي ما أنتي...مافي فايده


لم تفهم مقصده!! أي قلّة ذوق يتحدث بها معها، قررت إنهاء المكالمه الآن/معك حق..مافي فايده...تصبح على خير مضطره اقفل بنام

تردد وهو يقاطعها/نيفادا..

ردت وهي تحاول ان لا تبكي/نعم

قرر التراجع/ولا شيء..تصبحين على خير

اغلقت الهاتف وهي ترتجف من بكاءها الصامت و شعورها بالضيق ، لتنفجر بالبكاء مكانها..!
إحساس جارف بالذبول و هي بالكاد تدخل السابعة عشرا..ما ابشع ذلك الشعور الذي يخالج روحها وهي ترى نفسها بهكذا وضع مع شخص يقول لها بأن "لا فائده" وكأنه يعني بها موتي!


،
.
،
.
،
.

.:
عادت من الخارج بعد طول انتظار في ساحة المنزل !
ككل ليلة تنتظر عودته ولا يعود..هل حقاً سافر مع اصدقاءه كما اخبرها والدها ؟!
لماذا لا يبالي..لم يعد يهتم بدراسته كالسابق..ووالدهم لا يهتم ابداً

جلست تبكي وحيده امام المدفئه الكهربائيه..مالذي فعله بهم والدها ليطفىء نور هذا المنزل بعد الذي فعله بوالدتها..
كم هو انسانٌ مؤذي و لا مبالي ..أي حظ عاثر جعلها الضحيه وهي بهذا العمر...عليها الرحيل من حياة هذا الرجل ولكن كيف ومن سيهتم بأخيها الذي يغيب منذ ايام ولا تدري اين هو ؟!! عوّدها ان تقلق دائماً عليه.. لا مبالٍ هو الآخر ..رجال هذه العائله لا يُطاقون ولكن هما أبيها وأخيها، لا مناص منهما..
تعلمت الصبر من والدتها..
فكرت ان تتصل بها ولكن الوقت متأخر كثيراً..
تركت المدفئه وهي تذهب لغرفتها وتنام بعدما اغلقتها على نفسها جيداً..
.
،
.
،
.
،
.
،
خرج من دورة المياه وهو يجفف شعره..ظن أنها نامت ولكنها هنالك تدير نفسها وتبكي بصمت..ولكنه سمع انانهيدها المكتومه... لاحظها منذ اخذها من هنالك وهي حزينه ..لابد وانها بسبب معرفتها بعملية ليال..

إرتدى ملابسه..واتجه إليها و ينخفض ليجلس امامها ليزيد إضاءة المصباح الصغير الذي على الكوميدون، مد انامله ليمسح دموعها/يالله يا هند ..للحين تبكين؟!

اغمضت عينيها ثم فتحتها وهي تتحدث بحرقه/مافي قلب يا صالح..شهر كامل غايبه واتصل فيهم لكن ماحسيت ان فيهم بلى؟!!

ساعدها للجلوس وهو يجلس بجانبها و يلف وجهها المبلل تجاهه/كل هالدموع وتقولين مافيك قلب؟!.. ونسيتي انك ضحيتي سنين لسعادة اولادك لين كبروا وما عادوا بحاجتك.. وعلشان بنات اخوك اجتهدوا بإخفاء مرض ليال انتقدتي هالقلب؟!!!

لم تعلق ضات صامته وتمسح دموعها المنهمره..

ليقف بتذمر/يا كثر ما تحبين تجلدين ذاتك انتي!!

وقف واتجه لجهته من السرير ليدثر نفسه بالاغطيه..محاولاً النوم..فقد افسدت ليلته بعودتها لبكاءها الليلي ... شعر بنزولها من السرير ومن ثم خروجها باغلاق الباب ..
ليبعد الغطاء عن وجهه بتملل...لم يُخطئ بحقها فلماذا تخرج وتتركه بهذا الشكل؟!! ارهقته وهو يحاول ان يمنع دموعها التي يكره رؤيتها..
.
،
.
،
.
،
.
،


عاد متأخراً وهو يتسلل للمكتب ويجلس امام المدفئه التي بات حطبها رماداً ..يحاول ان يرتاح من ضغوطه يحاول ان يكون دائماً بتحكماً بكل ما يدور حوله..
ازاح شماغه عن رأسه و دخل الغرفه ليراها نائمه..استغرب انها لم تنتظره!!
منذ ايام وهما لا يلتقيان الا صباحاً على الفطور و ذهابه للعمل..باتت مشغوله بأخواتها اكثر وتجهيز اختها..وهو ايضاً يجهده العمل وحيداً..
عذرها فهو يتأخر كثيراً وهي حامل ستتعب بالتأكيد..

نزع ملابسه و دخل الحمام انتهى من حمامه و لباسه و دس نفسه في مكانه من السرير اغمض عينيه على جانبه الأيسر بتعب ليتفاجئ بيديها تتشبث به و إلتصاقها به و نطقت بهمس يذيبه"اشتقتلك"

ابتسم وهو يتجاهل صوتها بتعمد،..حتى شدت على عناقه و طبعت قبلتها العميقه على عنقه، ليلتفت إليها بتنهيده وهو يتحدث بنفس همسها/ظنيتك نمتي قبل اجي!

ردت بنفس همسه وهي تراقب تحرك شفتيه/حاولت بس ما طاوعتني نفسي

يقسم أنها السحر الحلال الذي يُحكى عنه و أنها العشق الحقيقي الذي يُخلّد و يُعلّق على جدران القلب فلا احد يستطيع نزع القلب إلا بقتله، اقترب من خدها بقُبلة أردفها بعناق ..

اغمضت عينيها وهي تدفن نفسها في حضنه،؛
لأعترف لك بأني عاشقه بائسه..و اشعر بغصّة الغيره التي تقيّد رئتي عن التنفس كلما تخيلت ان قلبك قد استولت عليه أُخرى قبلي ..وان عينك قد تلذذت برؤية انثى غيري !
اعترف بأنني انثى بائسه تُشفق على نفسها وهي ترى انهزاميتها أمام قلبها!!
تُعزز بالثقة لنفسها و من داخلها تشتعل شكاً و غيّرة!!
.
،
.
،
.
.

.:
هاهو اليوم المنشود..
حضر افراد العائله جميعهم..و حضر المدعوون من طرف قاسي..فقط بعض الاصحاب و الجيران..

وقف مرتبكاً بين الحضور الرجالي..معظمهم لا يعرفهم ..لم يكن يجدر بعزام ان يعزم كل هؤلاء، إلتفت إليه وهو يهمس/قلت مختصره و اشوف المجلس امتلأ طال عمرك!!

ابتسم وهو يلف بشته على ذراعه/علشان تعرف انك ماهذ بنت وراه عزوه..ان زعلتها توطوا على رقبتك

ارتبك/كل هذولا قرابتكم

عزام/عيال عم عمي من بعيد..عرفني عليهم عمي الله يرحمه و ماشاء الله من اتصلت اعزم تمّموا لي

صمت وهو يلتقط فنجان قهوه ممن يسكب القهوه امامه.. بدا الأمر جدياً ولم يكن يترقع حضور أحد.. وذاك الوليد تأخر مالذي أخره؟!!!
.
،
.
،
.
،
.
،
.
،
.

صعدت للأعلى وهي تتجه لغرفة العروس تريد تفقدها بعد الانتهاء من زينتها..اخبرتها الشموس أنها اجمل عروس رأتها، اصابها الفضول من حديث اختها فقررت الذهاب لرؤيتها لن تنتظر حتى تنزل..
وجدت الباب مفتوح وقفت تراقبها على غفلةٍ منها ..
وهي تقف أمام مرآتها الطويله وكأنها اميرة خرجت من قصص الاطفال الخياليه ، تقف على ارض من البياض بفستانها الأبيض القصير فوق الركبه والمفتوح من اعلى و طرحتها المناسبه وعقدها الناعم الذي يزين نحرها البرّاق ..اختارت ما يناسبها تبدو كالدميه الجميله..
حمدت الله أنها عاشت لهذا اليوم ان ترى تلك الشقيه متزوجه..لم تتخيل هذا اليوم أبداً..اتسعت ابتسامتها/ارتاحي من هالوقفه..انتي حلوه ما يحتاج

إلتفتت إليها بابتسامتها المتردده/صدق؟! بالله عليك الفستان مناسب والا اوع¤ر


وقفت أمام اختها وهي تبتسم بفخر/فستان قصير وين الاوع¤ر فيه..بالعكس طالعه تهبلين..والميك اب ناعم ويناسب ملامحك حلو انك خليتي شعرك البندقي..حلو عليك اكثر من الاسود..

بخوف/حضروا ناس كثير؟!

انجهت للتسريحه وهي تلتقط زجاجة عطر و ترشها منها و تزيد من البخور/اللي عزمناهم مو من كثرهم..لا تقلقين ، تعالي..يلا بنزل ..خليك هاديه بتجيك عمتي هند بعد شوي و بننزلين فالزفه يا احلى عروس

ودعتها بإبتسامتها وهي تجلس براحه و تشعر بالرضا عما تفعله وتتذكر حديثه ..يقول لا تلبسين الأبيض انتقاصاً منها ولكنها ستفعل ما تريده، ولن يثنيها بأحاديثه..

لتدخل هند بإبتسامتها فهي للتو حضرت من منزلها/ما شااء الله ..لا لا كذا انا بغاااار

وقفت لتعانقها بابتسامه/حيااتي عمتي هند

لتدخل خلفها ام رواد و اميره/ما شاء الله..عساه مبروك و بداية حياه سعيده يا نيفو

ابتسمت لتلك السيده الطيبه وهي تذهب وتعانقها/حبيبتي خالتي ام رواد..شكنت بلاك..الله لا يحرمني محبتكم

ام رواد وهي تسمي عليها/انتي بنتنا اكيد بنحبك مافيه شك..الله بالركاده وصيها يا هند

هند ابتسمت وهي تحاول ان لا تبكي وهي تتذكر ابنتها في هذه اللحظات..



.
،
.
،
.
،
في جهة تجلس الشموس بصحبة ساره و مدى..و يتبادلن الأحاديث...

لمحت صمت مدى ولا تلومها/كيفك مدى؟!

ابتسمت بمجامله/عايشه

امسكت بيدها و هي تضغط على اناملها/صدقيني بيندم، انتي مافي مثلك، وحده مثلك صبوره مستحيل تخسر.. خليني اعترف لك اما ماني صبوره تحت الضغط..لو انا بمكانك ماتجاوزت هالمشكله بوقت قصير


كم هي شفافه في حديثها و جميله بشكل يدميها و يحرق روحها، لا تلوم عزام حينما نساها/الله كريم يالشموس، الامل فيه

بابتسامه/الله يعوض صبرك يا مدى

مدى بابتسامه تكاد تحرقها قلبها/صحيح نسيت ابارك لك الحمل..الله يتمم لك

تذكرت ساره/اي والله نسيت ابارك انا بعد، الف مبروك و ربي يتمم لك انتي وعزام على خير..

بسعاده/الله يبارك فيكم ..

،

في الجانب الآخر من الصاله الكبيره..
تجلس ام قاسي هناك بصحبة ام هيّاف التي تتحدث معها/ما شاء الله عليهم يام قاسي من وين جيتوا هالعرب ووين جوكم

ام قاسي بسعاده/النصيب..

ام هيّاف/تبارك الله عيني عليهم بارده، والله يوفق قاسي وعساه زواج مبارك

تنهدت/امييين

لاحظت نزول تلك التي واجهتها في المستشفى هي تلك بكل تأكيد لن تنسى اغرب موقف مرت به/بسم الله!! هذيك البنت اللي ماتشوف فالمستشفى؟!!! شجابها؟!

استغربت ام قاسي وهي تراها تقصد ليال/قصدك ليال ..هي نفسها البنت المستشفى؟!

ام هيّاف/الله الله راعية الدكتور وليد هي متى فتحت؟!

سمعت ماداو بينهم ام طراد التي كانت قريبه...!!

نزلت وهي تتجه ناحيتهم مرحبه بهم/يا هلا باللي جونا مرحبا بكم كلكم

وقفت ام هيّاف بابتسامه/ماعرفتيني اكيد كنتي ماتشوفين

تفاجأت بتلك السيده التي وقفت وتدعي انها تعرفها/لا والله ماعرفتك؟! لكن يا هلابك

ام هيّاف/انا اللي صدمتم بالمستشفى وجلستي تنادين الدكتور وليد بالاماريه جاء واخذك لعيادته

شعرت بالحرج امام ام قاسي و ام طراد التي تنتظر ردة فعلها الآن، هذه ما يسمونها كارثة النساء من لا تنسى و تتفوه بكل شيء قد فُضحت الآن/يا هلابك .. نورتي يا خاله تفضلي


لمحت الموقف الذي وُضعت فيه أمام النساء وامام الخاله شعرت بتوتر أختها لتعتذر من مدى وساره وتذهب لتسحب اختها/ليال حبيبتي تعالي ابيك


تركتهن بابتسامه زائفه وهي تتعذر بالذهاب لنداء اختها...
تباً له من موقف سخيف وأمام من؟..خالتها أم طراد سيشطح خيالها بعيداً بالتأكيد وبالأخص ان وليد طبيبي الذي لم يكن يتركني كل وقت في المستشفى...

تكتفت وهي تتحدث معها جانباً وبعيداً عن الكل/شفيه لون وجهك قلب كذا؟! شقالت لك عن الدكتور وليد هذيك المره

حاولت ترتيب نفسهاوالانشغال بسلسالها بتوتر/مافيه شيء ..هذره بس

لا وقت للحديث الآن إلا عن نيفادا فقط/شفتي نيفو؟! تجنن صح؟

عادت لتبتسم براحه/اي ما شاء الله..حبيت فستانها..غريبه هالبنت


ابتسمت وهي تتذكرها/هذا اختيارها..

ليال باستغراب/غريبه عمتي لولوه وعبير للحين ما وصلوا؟!! الله يستر


رن هاتف الشموس بهذه اللحظات لتستغرب من المتصل، لترد ..
رفعت حاجبها الأيسر بغضب...

.
،
.



يتبع





:::
دنياك تجتذبني ،
لأنك بريء الشر..!
و كالضوء لا تعرف لك حدوداً،
و تُشرق فوق النساء كلهن!!!
متسللاً إلى كل مكان تطاله أشعة يدك..
.
.


ملاحظه$
اعتذر عن تأخري يوم الاربعاء ... فاجأتني الحبيبه بزيارتها الأولى لبيتي .. و اكتفيت بها عن العالم ليومين و رجعت للرياض..
الله يخلي لكم امهاتكم و يرحم ميتهم يا رب
.
.

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 05-11-16, 11:32 PM   المشاركة رقم: 333
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الالماسية


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8455
المشاركات: 10,839
الجنس أنثى
معدل التقييم: زارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالق
نقاط التقييم: 2892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الذكـرى ينااجيني مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم
دخلت ليلاس اليوم صدفه بعد مابعدتنا عنه ظروف الحياه والمشاغل
وجدت رساله من الغاليه زارا دعوه اقرأ هالروايه الجميله 💕
دخلت وابداً ماندمت استمتعت اهنيك على هالإبداع

💜

وعليكم السلااام
اهليييييييين وسهلييييييييييييين همووووس نوورتيناااا بقافلة قراء ماوراء الغيووم.. صدقيني بتستمتعين ازود بعد اذا كملتيها..
قراءه ممتعه..لتس وردود امتع لرشو ولنا ياعسل

 
 

 

عرض البوم صور زارا   رد مع اقتباس
قديم 06-11-16, 12:49 AM   المشاركة رقم: 334
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الالماسية


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8455
المشاركات: 10,839
الجنس أنثى
معدل التقييم: زارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالق
نقاط التقييم: 2892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

السلاااااااام عليكم
رشوووووو ياامرحباااا ملاييين بام العلووم الزينه.. الدختر وخذ الجنسيه.. كلللللللوووووولييييييييييش .. والله يااا انا صرخت صرخه يوم قاله الامير ان امور الجنسيه خلصت.. وانه بيكون عضو بالجمعيه... باقي بس يكسر خشم الحيوان مدير المستشفي ...واااااااااااااااااي مستاانسه مرره مررره لوليد.. واهم شي انه ماراااح يهاجر.. خلااص الجنسيه وبجيبه واللي له كلام يسد حلقه.. ولدنااا وصاار مواااطن..كككككلللللوووووليـــــــــــــش>>فيس داخل جوووو بقووه بالاحداث..هخهخهخه
ولياال اهم شي عرفت عن سالفة وليد وطراد وعمتها العجوز المهذريه..
امممممممم الحين ام هيااف يااجعلها للطرم تواجدها بيكون له بقصتنا دورين ..ياا ان عقب بربرتها هذي وذكرها ان ليال صارت تنادي وليد بيقولون بينها وبينه شي وبيكون هالشي سبب بانها توافق على انها تزوجه.. او ان هالشي يخلي ليال لو خطبها ترفضه حتى ما تتاكد الشكوك اللي تقول انها ووليد على علاقه.. ؟؟
وهيااااف الرجال عشق مدى عساه عاااد يسرع ويخطبها ونخلص منها... اتووقع عقب موقف الشموس منها تهجد وخلاص تشيل عزام من قلبها وعقلها مرره.. ليت بس هياااف يجي ويتقدم ونخلص..
نيفاااا .. اني والله داريه انها بتبدأ تشتغل على نفسها وتصير انثى.. بس مدري يمكن قاسي يروح للحد ويجلس هناك فتره يعني شهرين ثلاثه اربعه ويوم يرجع الا شعرها صار طووويل ويهبل ..
بس امه هالنسره هذي شلووون بتتعامل مع البنت..؟؟ نفسها دنيه وشكلها بتصير شغاله عند نيفا عشان الفلوس..هخهخهخه
كودها تلهى في نيفوو عن عزام ونخلص منها.. والا ان نيفو بتسمع النسره تكلم مدى انهم لااازم يزوجونها عزام عشان عاد يكوشون على فلوووسهم ويكونون البنت وولد عمها وفلووسهم تحت ايدين هالمجرمه.. لكن باذن الله ان نيفا تتغير بكل شي الا بشراستها وهالشراسه ماتطلع الا مع العجوز الغبرا..
والا ان شاء الله انها تخاف انها تخرب على ولدها زواجه من هالمليوونيره لو زوجت مدى رجل اختها وبتقول عصفور باليد ولا عشره ع الشجره..
تركي ولد هند وين اراضيه ؟ لايكون مسجون بسبب اللي سواه ببيت صالح؟؟ الصدق هو يستاهل السجن بس هل صالح يدري عن هالموضوع؟؟؟ انك انه يدري ولاحل الموضوع بيااااويله من هند بتحوووس مريره وتضاايقه وبتكون اووول ازمه بزواجهم من تحت راس تركي ولدها؟؟؟

مها ومريم كنت عارفه انهم مع بعض والحين وش بيصير عليهم؟؟؟ لايكون هالمها بتذبح مريم ؟؟ هي مريضه فاكيد انها بتسوي لمريم شي يخرع.. ياليت بس يكتشفون انها هي اللي حرقت المشغل ويدخلونها السجن ونفتك منها حنا وعزام..

من اللي متصل بالشموس وخلاها تزعل؟؟؟ ..
ام غند والله ماتنلااامين يااقلبي يوم ماتناظرين فينا ولا في انتظارنا.. الله يحفظ لك الوالده ويخليها لك يارب...
بانتظار البارت القاادم اذا الله احيانا بكل شوووق ياكل الذوق..

 
 

 

عرض البوم صور زارا   رد مع اقتباس
قديم 06-11-16, 02:20 AM   المشاركة رقم: 335
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159313
المشاركات: 6,037
الجنس أنثى
معدل التقييم: عذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسي
نقاط التقييم: 7887

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عذرا ياقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

مساء السعاده ياساده

ام غند قرة عينك بشوفة نبع الحنان. جعل أميمتي وامهات المسلمين في الفردوس الاعلى

نقطة ماعلقت عليها الاسبوع الماضي ردي. ماش مخي قافل من اختبارات الشيوخ الاعندي

ليالي ونعمة البصر اللهم لك الحمد وصف شعورها وصلني احساسها جدا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقواتنا ابد ماابقيتنا

نجي لزوج مدى يهيب صدز ولاتسده وش هالقلب والاحساس لا مختل عقليا فجع ام على ولدها ولا يبي يطفي حرة قلبه من مدى انه يحبها ولاثمنة هالحب مير جعل البزر يشب فيه لين يرجعه لامه

هياف بيزوجه قاسي عشان يادب تسلب المرعى منيف على سواته بالضعيفه

الشموس بعض الاشيا الجهل فيها اريح استفتي قلبك ولو افتاك الناس يختي تصرفات عزام تكفي وش له تنبشين صدز حريم تحرث عن موقع السكين

وليد مبروووك لكل مجتهد نصيب مدري ليه احس ليالي عقب مادرت. هي من تعرض الزواج عليه شطحه ادري من غير ماتقولون لي ههههههههه

نيفاد. نزل الكابتن قاسي لميدانك توليه وريه كهن النسوان يابت

ولد هند عندي احساس صالح ساجنه يبيه يتادب عقب سوالفه
هند لاتبكبكين واجد الرجال مايحبش الست النكديه ياختي




قلوب تنبض للجميع

 
 

 

عرض البوم صور عذرا ياقلب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغيوم...بقلمي, وراء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t202091.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 04-08-17 12:08 AM
Untitled document This thread Refback 01-05-16 04:49 AM


الساعة الآن 01:13 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية