لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-11-18, 12:31 PM   المشاركة رقم: 861
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,386
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

الله اكبر عليك يالشموووس الحين انت الي ترسلين لريما على اساس انك عزام😱ماتوقعت ولا واحد بالميه انه انت !!!!من جد انت دااااهيه الله يعينك ياعزام هههههع ...وانا الي اختبص مخي واقول متى تطورت العلاقه بينهم ووووووو لدرجه شكيت ان صابني زهايمر هههعععهههه ...

السلام عليكم

من الصدمه نسيت اسلم ههههه
مبددددعه يارشوو ..اذا الي فهمته صح وان الي جالس يخطط ويرسل لريما هي الشموس ههههههه من جد انت خطييييره 👏👏
بس فعلا مايعرف لريما وبيوقفها عند حدها الا الشموس يارب ان توقعي يكون صح ويطلع عزام براءه هههههه

ليال ووليد ... الله يعينكم على انفسكم غاثينا اول وتالي ..نشوف تاليتها معكم ..اتوقع ليال تسافر مع وليد لألمانيا بس كيف ماادري ..

غريبه ..رحمت امها وهي ماسكه بيدها ..احساس الام لايخطئ

مريم ..وحاله الخوف الي فيها احسها تحتاج طبيب نفسي

فاتن ..واحنا كل ماقلنا عقلت ..ترجع حليمه لعادتها القديمه ..اتوقع زوجها يرجعها بس ماتعقل وتصير حرمه هههههههههه


رشوو ...تسلم الايادي جزء راااائع مثل ماعودتينا ..لاخلا ولاعدم 💕💕

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
قديم 14-11-18, 10:15 PM   المشاركة رقم: 862
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159313
المشاركات: 6,037
الجنس أنثى
معدل التقييم: عذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسي
نقاط التقييم: 7887

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عذرا ياقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

اوه صدمه جزء ثاني نزل ولا يبرد الخاطر

اوما لو الشموس الا ترسل لريما ياهي بتلاعبها على الشناكل

ليالي. لاتعليق



ف عز الكلام سكت الكلام

 
 

 

عرض البوم صور عذرا ياقلب   رد مع اقتباس
قديم 26-11-18, 08:46 PM   المشاركة رقم: 863
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

75))ما وراء الغيوم...
.
.


‏خالد الفيصل في إحدى القصائد ابتدأ
بـ لا تقول إنّ الليالي فرّقتنا
لا تقول ظروفنا عيّت علينا
وانتهى بـ" يوم ودّك كل شيءٍ في يدينا "
وهذه حقيقه يا سمو الأمير...
.
.

منذ دقائق دخلت برفقته جناحهما الخاص وهي تحاول تهدأت قلبها المتأزم، لم يكن رجلاً عادياً بالنسبة لها، هو الحبيب الذي تجاوزت من أجله العادات و داست على التقاليد، حتى أنها ما زالت ليست نادمه على ما فعلته، لطالما فعلته بحب حينها و مازال قلبها الضعيف يحبه حتى الآن، و لكن رغم كل هذا...،
لا تستطيع فعل شيء لرجل أعلن لها صراحةً بأنها غبيه و أنها ترمي بنفسها عليه!!!
رأته يدخل بعدها و يتجاوزها و يرمي بالبشت الإسود جانباً، ليرفع طرفي شماغه للأعلى و يجلس و يبدو عليه التوتر..!


ظلت واقفه مكانها تنظر للجناح المرتب بشكل يناسب لليلة عرسان طبيعيه..ثم عادت بنظرها لتتفاجئ به يقف أمامها، لا تدري لماذا بردت للحظه، لا ترى بعينيه سوى العاشق الذي تعرفه،مازالت نظراته لها حانيه جداً كما عرفته سابقاً..!


حاول أن يتجلد بالصبر أمام عينيها الراجيه، ليقطع كل محاوله لقلبه ان يخذله/اتوقع انتهى دوري بمسخرتك الليله.


لا تعرف لما شعرت بالسكين تُغرس مجدداً في قلبها بعد جملته هذه، حتى أن صوتها تعثر/حتى لو أنك عدوي ماراح تعاملني كذا يا وليد!


صد عن نظراتها وهو يكمل حديثه بالإنشغال بفرد شماغه و ترتيبها مجدداً على رأسه/صار لازم ينتهي هاللي بينا و نخلص، السالفه طالت و انا دكتور مهم ووقتي ماهو ملكي


إلتمعت عينيها وهي تهز رأسها بإبتسامه/مهم! وين كانت أهمية وقتك و اهميتك و انت تطلبني دقيقة لقاء وحده؟ وينها وانت تساهرني لآخر الليل و تنام على ذراعي؟ ليه ما صار وقتك مهم إلا بعدما اخذت اللي تبيه مني و قضيت؟!..


هو في موقف محرج حقاً، كيف يخبرها أنها مازالت أمنيته و رغبته و لكن حُسم كل شيء، ترك الوقوف و الاستماع لها و هم بالخروج/ما راح أرد عليك، انا طالع



ضحكت وهو يمر بجانبها/اهرب يا جبان، أصلاً هذا اللي انت شاطر فيه، الهرب من كل شي


توقف وهو يلتفت إليها مبتسماً وهي تقف امامه مباشرةً/يجوز مثلما قلتي جبان، لكن عندي مبدأ وهذا انا سويت اللي علي و اعلنت زواجي منك.


لم تحتمل ما قاله لتشده بياقة ثوبه بغضب/دام نيتك الانفصال ليه أصلاً تسوي كذا من البدايه؟ ليه انت نذل؟


ابتسم لها وهو يثبتها بخصرها، يعرف انها عاشقه له حد الثماله/مو قصة نذاله بس الصدق كنتي عاجبتني و أنا رجال ماحب الحرام و انتي بنت قويه محد يقدر يوصلك إلا بالزواج و هذا اللي صار.


شعرت أن قوتها تخونها بهذه اللحظه وهي تشد ياقته، أي إهانة مشاعر تتعرض لها الآن؟، لا تصدق أنه كان يعتبرها تفريغاً لرغبه عابره، ابتلعت ريق الوجع وهي تحاول انهاء هذا الحوار الصقيعي/فهمت.



رآها تتركه و تذهب بخطوات غير متزنه، كادت تتعثر بطرف الأريكه و لكنه سارع للإمساك بها و تثبيتها/لياال انتبهي.


ابعدت يديه عنها بإشمئزاز، وهي تشير للباب بإصبعها/فارقني.


بحركه خفيفه و ذكيه امسك بيدها و ضغط على عروق معصمها ، نبضها ليس طبيعي بل متذبذب، يتضح ذلك على خدرها و برودة أطرافها..!

حاولت سحب يدها منه دون جدوى لتصرخ/ياليتني مت بين يديك بغرفة العمليات كان عالأقل ارحم لي من اللي قاعد تسوي بي، فاارقني..،


ترك يدها فوراً وهو يبتعد، هي ليست بخير هو متأكد من ذلك، لعن نفسه كثيراً هذه اللحظه/خلاص هدي اعصابك، انا طالع، اخذت غرفه جنبك هنا، اي شيء تبينه اتصلي


رأته يخرج ثم وضعت يدها على صدرها تضغط عليه وهي تحاول ان تستسجلب الهواء لرئتيها..
قد ظنت أنها حينما بكته و عاشت حزن هجره كاملاً ظنت ان قلبها قد اغتسل منه بدموعها و لكنه لا زال قابع داخله متشبث بها كالغصه ، مازال حبه يتدفق داخل أوردتها و يثير حزنها.. من قال أن البكاء راحه؟!
شعرت بوخز في صدرها و شيء من الضيق، هي الآن تسمع صوت أنفاسها و كأن أحدهم بجانبها و يلفظ أنفاسه الأخيره..!
لم تكن فكرة هجره لها بتلك السهوله لتتقبلها بصدر رحب ، كانت أصعب من مواجهة مرضها الذي كاد يقتلها يوماً ما.

مشت خطوتين.. شيئاً فشيئاً تمددت مستلقيه على سريرها بالعرض، جسمها ذابل تماماً و عينيها تشخص للأعلى..!
.
.
.
.
.
.
.
.
انتهت من أخذ حمامها و ارتدت قميصها الرقيق لتخرج ترتاح بعد جهد ليلة طويله..،
رأته يقف عند سرير راكان و ينظر إليه متأملاً بإبتسامة تغريها للحديث/ما نمت للحين؟!


استدار لها بإبتسامته/انتظرك

ابتسمت وهي تتجه لسريرها و تجلس و تغطي جزءها السفلي/مو عاداتك، توقعت تنام بسرعه بعد تعب اليوم


قفز للسرير وهو يجلس في مكانه بجانبها/صادقه اليوم تعب، لكن عسى الله لا يخيب رجاي


تنهدت وهي تتذكر خسارة ليال لقلبها/الخيبه حصلت، والله يعين

إلتفت إليها بحزن يريد ان يخبرها و لكن تذكر وعده لوليد، لا شيء ينهار في هذه اللحظه سوى وليد و لكنهم لا يعلمون/ها يا قلبي وش عندك؟ انا اسمعك


استغربت/وش عندي يعني؟


ابتسم وهو يراها تطيل النظر لأي شيء عداه/عيونك اللي تتهرب من النظر لوجهي توحي بسوالف واشياء مضايقتك مني، بس قوليها يلا لا تنامين و بقلبك ثقل علي، تكلمي


عجيب كيف عرف انها مثقله بالكثير من الأمور المتعلقه به ، لكنها لا تريد تذكيره بذلك الحضن الذي سبق و اخبرها عنه، إلتفتت إليه و هي تنظر لعينيه لثواني ثم نطقت/مافيه شيء


رفع حاجبه بإبتسامته/اكيد؟!


تنهدت وهي تهز رأسها بالإيجاب بصمت و تهم بوضع رأسها على وسادتها..، لكنه امسك بذراعها...!


أعادها جالسه مكانها/يبنت الحلال فضفضي لا تحبسين شيء بصدرك


قررت أنها لن تفتح تلك السيره أمامه، يجب ان تريح رأسها و رأسه من تلك البنت المتمرده، اقتنعت اخيراً ان عزام نبيل جداً و لا يمارس معها خبث الرجال ضد النساء/عزام اتركني انام، ترى و الله مافيني حيل حتى للسوالف.


تركها لتكمل ماتفعله و تضع رأسها على الوساده، ليتحدث براحه/براحتك. تذكرين محمد مدير مكتبي؟.. جاء اليوم يبيني احدد له يوم اروح معه ملكته و زواجه!


ردت وهي تدير ظهرها/محمد يستاهل تروح معه، و يستاهل مباركه مني بعد


بإبتسامته/تدرين منهي خطيبته؟


ابتسمت تعرف انه يريد السهر معها فقط/عزام شدراني أنا عنهم!!


نطق بتعجب/ريما ما غيرها


لم تصدق اتسعت حدقة عينيها وهي تتخيل الخبر!! وتقلبه في رأسها/الله يستر عليها


يعجبه برودها و الثقل الذي تدّعيه الليله تبدو هادئه جداً/عاد يقول يبيني اروح معه كأخوه الكبير، و اكون جنبه هالليله تخبرين يتيم، و البنت الخبله رفضت الحفله تقول تبي الملكه بيوم العرس و حفله عايليه!


ابتسمت بخبث وهي تفكر بخطه محكمه/حلو حبيبي روح مع محمد تراه يستاهل و انت ادرى بهالشيء.


ظل ينظر الى ظهرها يلفته شعرها الذي بينه و بينها يبدو كثيفاً و ان لم يكن طويلاً كثيراً..ذراعها العاريه على جذعها و تنفسها الهادئ وهي تبادله الحوار بهدوء مرهقه،تفاصيل تذهب به بعيداً، مد يده يداعب شعرها بنعومه/تدرين انه ما يجوز تعطيني قفاك و انا اكلمك كذا؟


شعرت بأنامله تعبث بشعرها فتحركت لتلتف ناحيته بإبتسامه خجوله وهي تراه يجلس مسترخياً بجانبها/آسفه ما قصدت، انا بس ارتاح على يميني خصوصا مع هالحمل.


مد يده لخصلات شعرها التي تحجب عنه بعض وجهها عنه/طيب ابي اطلب منك طلب واحد بس، ولا تقولين تدخل بحياتي و ذاتي، لأن أنا فعلاً اشوفك حياتي و شيء يخصني


رفعت حاجبها/يعني تبي تأمر مو تطلب حضرتك!!


برجاء/لا تقصين شعرك مهما زعلتي مني لا تحطين حرتك فيه و تقصينه.. شعرك ماله ذنب


ابتسمت من طريقته لتشاكسه/بس!! علبالي عندك شيء مهم!! ترى كله شعر ينقص و يطول، حبيبي طلبك مرفوض وش بتسوي؟!


اقترب منها وهو يبتسم بخبث/بتعرفين هاللحين وش بسوي، خلك تندمين و تمشين عدل..

اطلقت ضحكتها وهو يداهمها بشكل عاصف لم تتوقعه..!!
.
.
.
.
.
.

لم يستطيع النوم مذ خرج من عندها، روحه حولها و الأفكار التي تدور برأسه حول حالتها الآن بشعه جداً...،
يعلم أنه آذاها و ربما زاد في الأذى، تمنى لو أنه هجرها بدون كل ذلك الألم.. و لكنها في كلا الحالتين ستتألم، يقسم انه لم يعلم حجم أذاه لها قبل ان يمسك بوريد يدها و يقيس حجم الفوضى التي يعيشها نبض قلبها وهي تحاوره ببكاء مفضوح!
للمرة الأولى يقضي ليلته باكياً بكل ما أوتي من حزن.
كان من المفترض ان تكون هذه الليله أجمل لياليهما مع بعضهما... و لكن لله ما يحدث بينمها من اختبار صعب.

لم يستطيع البقاء مستلقياً اكثر مع تفكيره بها، سيذهب الآن و يطمئن عليها... يشعر أنها ليست بخير..!

فتح باب غرفته متجهاً إليها في الجناح المجاور.. طرق الباب و لكنها لم تجيبه، اتصل بها و لكنها لا ترد!
أخرج الكرت من جيبه و فتح الجناح و اغلقه خلفه ليدخل متوجساً..!
رآها مسجاه على السرير بلباسها الأبيض الفاتن، مطبقة العينين و اهدابها تعانق بعضها بهدوء و تنام بسلام..
اقترب منها لينزع ذلك الحذاء النحيف ذو الكعب العالي من قدمها.. امسك بدقة ساقها و بحذاءها ليتفاجئ ببرودتها.!!
لم يصدق... قفز للسرير وهو يرفع رأسها و يقترب من وجهها و يتحسس يديها و وجهها و عنقها، تبدو كقطعة ثلج!!!
نفضها بقوه وهو يرفع صوته/لياااال صحصحي معي لياال تكفييين

لا ترد،.

رفع يده لرقبتها يتحسس الوريد... ثم ضم وجهها بيديه بصرخه مدويه.. جعلته يسقط من كرسيه الذي غفى عليه وهو يفكر بها...
استوعب أنه يحلم.. ترك مكانه و خرج إليها مستعجلاً...،

°
°

دخل وهو على عجلته ليراها على حالها في الحلم المخيف قبل قليل.. اقترب منها مسرعاً وهو يحاول إيقاظها ليجدها ساخنه جداً بعكس برودتها في الحلم، نبضها غير منتظم وهي لا تستجيب له.. علاماتها الحيويه ليست طبيعيه..،
رفع هاتف الفندق ليطلب حالأ ما يحتاجه لإنعاشها.
اغلق الهاتف ليعود إليها وينزع ما تلبسه بسرعه، يجب ان تنخفض حرارتها قبل ان تسوء حالتها اكثر..،

غسل يديه بالماء ليمسح به على وجهها وهو يناديها بهمس.. لعلها تستجيب.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 26-11-18, 08:47 PM   المشاركة رقم: 864
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

صباحاً..،
استيقظت على صوت صراخ عرفت انه من مريم، مالذي دفعها للصراخ باكراً اليوم، هي متأكده أنها وضعت اسفنجة على باب غرفتها حتى لا ينغلق بابها، أخذت هاتفها المتنقل و خرجت لتبحث عنها* لم تجدها في غرفتها لتهرول باحثه عنها وهي تناديها/مرريم انا موجوده قريب منك لا تصيحين


نزلت وهي ترى باب المطبخ مغلق عرفت الآن أنها خلفه بالتأكيد و لكن صوتها انقطع!!
.. فتحته بهدوء لترى مريم متكوره فوق الدولاب و مذعوره لتقترب منها/مريم شفيك؟

أشارت بيدها المرتجفه بصمت للنافذه و من ثم للثلاجه..

تتبعت ما أشارت إليه بنظراتها و تتجه لخلف الثلاجه وتتفاجىء بقطه صغيره مبلله هاربه من مياه الأمطار التي تهطل خارج المنزل لتبتسم وهي تنزل لها و تحملها/هذي بسه.. و شكلها بتموت برد المسكينه


نزلت دموعها وهي تحاول ان تفهم أين اختفى ذلك اللص الذي تسلل عليها لتدخل بدلاً عنه قطه/كان فيه حرامي

خافت كثيراً عليها، حالتها تزداد سوءاً/من وين دخل الحرامي؟


أشارت للنافذه/من الطاقه.. كان اسود و لابس اسود و..

قاطعت حديثها المتوتر/مريم الشباك مسكره بشبك حديد، كيف يدخل منها حرامي؟ هذي بسّه صغيره اللي دخلت و انتي ظنيتيها حرامي.


شعرت أن حلقها يجف/انا ما أتوهم يا غريبه، انا قاعده اشوفه.. وهو يتعمد هالشيء


اقتربت منها لتربت على كتفها/طيب طيب.. سمي بالله و تعالي نفطر، وش مسويه لنا اليوم؟


تعرف أنها لا تصدقها و أنها فقط تسايرها/غريبه انا ماني بزر..


ابتسمت لها وهي تمسك بكتفيها/مريم حبيبتي أنا ماقلت شيء، بس حتى أنا تمرني خيالات و يتهيء لي أشياء إذا كنت خايفه وتزيد خوفي... بس هذا مو معناته أنها اشياء حقيقيه.. لا تسترسلين بتفكيرك المزعج بشيء مو موجود غير بخيالك.


شعرت بحرقة الدمع في عينيها مجدداً وهي تضمها خوفاً و شتاتاً..،

اخذتها بيدها/يلا بس خلينا نفطر

رن هاتفها لتبتسم بعد رؤية أسم "أم آدم" يضيئ شاشتها/أم آدم متصله هالوقت وش عندها

مريم/شدراني، ودي اسألها ليه سمت آدم غريب والله


ضحكت/عاد اسمي أنا اللي ما شاء الله ماهو غريب.. يلا خليني ارد عليها... هلا خالتي


على الطرف الآخر بنبره حانيه/صبحتي بالخير يا بنتي

بإبتسامه وضعت الجوال على وضع السبيكر/صبحتي بمثله.

على الطرف الآخر/ماعليه يا بنتي اخاف متصله بدري بالحيل...

جلست على طرف السفره وهي ترد/شدعوه خالتي عادي اصلا صاحين بدري، شلونك اليوم


تنهدت/بخير الحمدلله، اليوم قمت الصبح افكر فيك يعني جاراتي عازمتهم و ابي تجين انتي و اخيتك معك، طلبتك يمه هذي مناسبه بس حريم و فيه بنيات جيرانا حول عمرك و بتستانسين،

آشرت لها مريم بالنفي و لكنها عاندت/والله يا خاله ليش لا، اليوم عطله أساساً، و عزيمتك ما تنرد

فرحت وبان ذلك في نبرتها/مشكوره يا عمري.. عسى ربي يحفظك قولي آمين


تفاجأت من ردة فعلها التي تراها مبالغه نوعاً ما، لا تدري لماذا تأثرت حتى والدتها المسماه لم تتحدث معه بتلك النبره الدافئه أبداً/امين يا خاله و يحفظك..


لاحظتها مريم تستكين وتغلق الهاتف بصمت و نظراتها تقع في الفراغ أمامها/شفيك


تنهدت وهي ترفع رأسها بإبتسامه/ولا شيء، صبي لي كاسة شاهي.

صغّرت عينيها/ليه توافقين عالعزيمه وش يودينا لوحده كبر أمنا مسويه قهوه لجاراتها؟!!

إتكأت على يدها بإبتسامه/والله مادري بس ماحبيت أكسحها، هالمره احس حرام ينقال لها لا بوجهها.

تأففت وهي تسكب الشاي بالكاسات/والله لو أنها أمي الله يرحمها و الا امك، شعلينا فيها

اخذت كاسة الشاي/لا تقولين هالكلام، المره طيبه، بعدين أدري ماتبين تطلعين من البيت، خليك تطلعين كود تشوفك وحده تدور لولدها على عروس وتخطبك له.

ضحكت/لا لا يوه هالكلام يمكن اقبله قبل اربع سنوات لكن هاللحين لاااا يمه مابي خلينا هنا، بعدين انتي جاك العريس لين عندك بدون أم و خطابات لكن رفستي النعمه..


بإبتسامة مقتنعه و مكتفيه من الألم النفسي و الجسدي/أحياناً تكون الأمور ظاهرها نعمه لكن باطنها نقمه... واحد ماعرفه و لا يعرفني شافني كم مره و جاء يخطبني وهو عارف اني بلا اهل، هذا شخص مندفع بدافع ماحب أذكره.. لأني اشمئز من افكر بالموضوع.


سكتت مريم وهي تكمل فطورها لتتحدث بعد دقيقتين تفكير/الشهاده لله، سيف ما شفنا منه ألا كل خير، يكفي انه جابك لي بعدما كانوا اهلك بيقلعونك آخر الدنيا مع رجال فعلاً ماكنتي تعرفينه.


اكملت افطارها بصمت، قد تكون محقه، و قد يكون* فعلاً سيف ليس له مثيل.. و لكنها طوت صفحته و انتهت منه.
.
.
.
.

منذ البارحه وهو بجانبها يراقب حالتها التي أوصلها لها بنفسه، تبدو جميله جداً و وادعه وهي تنام براحه هكذا تغط في نومها بعد سهر طويل مع الحمى كان كل شيء بسببه،
استرخى بتعب و إجهاد بجانبها بعدما إطمئن و استقرت حالتها، تحركت قليلاً لتلتفت إليه بجذعها وجهها يقابله و يدها ترتاح بجانبها امامه، شعر بإرتباكه هذه اللحظه فهي من تلهب بداخله مكامن الرغبه، مد يده ليعانق أناملها بحسره.. وهو يرثي حظه و يتذكر دموعها التي انسكبت أمامه بشكل فاجأه. ،"لم أكن لأتركك بسبب شيء ينقصك أو تقصيراً من جانبك، لم يكن ذنبك أن أمنحك الخيبه و الخذلان.. كان كل شيء خارج عن إرادة قلبي، كل شيء فعلته أردت منه أن أحميكِ مني فقط".

فتحت عينيها الكسوله بخدر شديد، هي لا تشعر أنها في الواقع، خمول و اجهاد ينهك جسدها بعد البارحه،لدرجه لا تستطيع من خلالها التركيز.. هي تحلم بالتأكيد بوجوده بجانبها، ابتسمت بثمالة واضحه، وهي بالكاد تفتح عينيها و تنطق أسمه بنبرة خادره مشبعه بالكسل و عدم التركيز/وليد!! .. كنت.. عارفه


خانته شفتيه حين ابتسمت لها بصمت..، ماذا بوسع الكلمات غير الهروب حينما تكون هكذا بين يديه و أمامه تشاركه أنفاسه و تعانقه رائحة عطرها المُسكره، هل تختبر صبره أم ماذا..؟


اغمضت عينيها و أطالت ذلك لتفتحها بذات الخدر وهي تمد يدها للحيته المشذبه بشكل جميل و لكنها سقطت قبل أن تلامسه، عادت لتغمض جفنيها المثقلين مجدداً ما زالت في غير وعيها و لكنها عادت لتتحدث مبتسم بكسل وهي تفتح عينيها بخدر شديد/تعال..هنا

مد يده ليبعد خصلات تتمرد على وجهها، ليراها تبتسم له ببرائتها/اسكتي و خليك نايمه احسن، لا تقولين كلام تندمين عليه بعدين.

عبست وهي تمد شفتيها كالأطفال، لتمسك يده التي تداعب خصلات شعرها/أنت.. دمرتني

تركت يده و هي تعود لتستسلم لإجهادها الواضح و تلتزم صمتها، معه حق حينما يطلب منها ان تخرس، لم يعد هنالك شيء صالح ابداً بينهما.

لم يجادلها يعرف انها تحت تأثير الأدوية..، و لكن لم يمنعه ذلك من الانهيار داخله..، ما تقوله الآن هو ما لم تستطيع صياغته و هي بكامل وعيها، و لكن الآن عقلها الباطن يلفظ كل ألم يعتصر داخلها..يا إلهي هل دمرتها للحد الذي لم تعد قادره على مواجهة الحمى العاديه..
مرت الدقائق على حالتها التي تؤلمه هو قبل أن تؤلمها..، ليقترب منها و يشدها إلى صدره قليلاً، يحتاج لأن يعانقها قليلاً يحتاجه بشكل عاجل.


مرت ساعة و كان رأسها يرتاح على صدره، هدأت روحها و شعرت بتلك السكينه التي لطالما شعرت بها حينما يقترب منها،لتبتعد قليلأ وهي ترفع رأسها له و ترمق عينيه التي تكاد تفيض بشيء أشبه بالدمع/ممكن تبعد؟


حاول ان يبتلع رغبته ابتلاعاً فهي بين يديه في سرير واحد، إشتاق كثيراً و رائحة عطرها النائم على جسدها المقدس تثيره، ليقترب منها ينثر قبلاته على نحرها ليمتد لعنقها حتى وصل الى شفتيها ليتوقف وهو يتنهد تنفسه.ثم ابتعد فجأه و ترك السرير، حاول الهدوء/تأخرتي فالسرير،... يلا قومي افطري علشان اوصلك بيت اهلك تخلصين اغراضك


حاولت تجاوز الموقف الذي تركها عالقه به بأنانيته، لتجلس بهدوء وهي تحاول ان تتوازن بالإتكاء بيديها/شكلك نسيت اتفاقنا!

لم يفهم ماتقصده/اتفاق إيش؟!


ابتسمت وهي تبعد اللحاف و تنزل قدميها على الأرض/مالك شغل فيّ،اتوقع اتفقنا ان مالك حق علي دام الهدف من زواجنا الانفصال، هذا شرطي،و لا تظن اني بطلع معك لمكان


لم يكن يتوقع ذلك/كنت اظنك تستهبلين!


رفعت حاجبها بغضب مكبوت/ليه شايفني مثلك آخذ الامور باستهبال، انا هذا شرطي و رجاءاً اطلع برا خلني اتنفس براحه


اقترب منها ببطئ حتى شعر بتوترها الذي يصيبها حينما يقترب منها/معقوله وجودي يحبس انفاسك لهالدرجه؟


ابتلعت صرختها إبتلاعاً أمامه، قديمها لا تكاد تحملها بعد تعب البارحه وهو يقف هكذا أمامها بكل برود، انخفض صوتها بإنكسار لم تعيشه يوماً و لكن وحده الحب يفعل المستحيل/وليد الله يخليك، طلبتك تطلع و تخليني لحالي.


شعر بوخز في قلبه وهي تخاطبه هكذا وتطلبه ان يغادر/طيب ممكن اسألك سؤال واحد فقط و ابي جوابه بصدق


أجابته بنظرتها/ليه اكذب عليك يعني؟


سأل بفضول/كنتي راافضه رفض قطعي نسوي زواج، وش غير رأيك، و احتفلتي بهالشكل المبالغ فيه؟


بدون تردد/تقدر تقول اصلح غلطتي معك بالأول و اكمل دفنك بالماضي علشان أعرف ابدأ من جديد حياة نقيه منك.. فيه سؤال ثاني لأن ابي أغيّر و اطلع؟


لم يصدق جديتها/بس ما كان عندك نيه بالزواج!! ليه هاللحين؟


بإبتسامه جانبيه/مع انه ماني ملزومه اقولك، لكن راح اقول مهما كان انت "كنت حبيبي"، الافكار تتغير ومع الوقت*تتبدل النوايا مثلك غيرت رأيك فجأه و بسهوله ، يعني حابه اتزوج و احمل و اسمع اطفال حولي ينادوني ماما، بمعنى افتح قلبي للي يستاهله وانساك للأبد.


لم يصدق ما تتحدث عنه، ظل صامتاً و حديثها عن الزواج بغيره يشعل لهيباً في الجزء الأيسر من صدره/ثاني مره لا تجيبين طاري رجال ثاني بينا... أشوفك ماخذه راحتك بالاحلام، لا يكون نسيتي من أنا!

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 26-11-18, 08:48 PM   المشاركة رقم: 865
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

تقسم انه يعبث بنبضها بتذبذبه هذا، لا تعرف ماذا يريد من تصرفاته تلك هل البقاء أم الرحيل، ولكنه قالها بلسانه* و ذلك كافٍ لتبتعد مهما أحبته، ابتسمت بخيبه/محد ينسى غصّة القلب و لا وجع الروح و لا الخيبه، يعني لو قلت ابنساك فوراً راح أهين شعوري اكثر من إهانتك أنت له .. عن اذنك بتجهز و بروح لبيت اهلي و انت روح غرفتك


لم تتوقف كثيراً أمامه تركته واقفاً و ذهبت تاركةً خلفها رجل يحتضر... يحتضر بمعنى الكلمه و لا يستطيع ان يطلب منها آخر أمنيه..

طُرق باب الجناح و استغرب من سيأتي هنا؟!! راح يفتحه ليتفاجى بخدمة الغرف/ما طلبنا شيء..!

الموظف بإبتسامة معلبه قدّم له ما بيده، علبة و باقة ورد مرتبه/وصلت للسيده ليال المناع.


لم يستغرب، لعلها إحدى صديقاتها أو اقاربها.. دخل بعدما اغلق الباب ليضع الهديه على الطاوله و يضع فوقها باقة الورد، كان سيتركها و لكن لمح إسماً على البطاقه!!
فتحه ليتفاجئ من اسم المرسل [ألف مبروك" ليال".... طلال العثمان"]
سينفجر صدره ويموت كبتاً لو استمر هنا أكثر..، من هذا الطلال و لماذا لم يسمع به إلا الآن..،


.
.
.
.

منذ ثلاثة أيام لا تراه إلا نائماً تحت في الصالة.. يعود متأخراً، يستيقظ يستحم وبعدها يتناول فطوره بصمت ثم يذهب!!
طفح الكيل من تهربه الواضح من مواجهتها بصراحته،.. رأته يجلس على طرف طاولة المطبخ بصمته بعدما ألقى تحيته الخافته، لتذهب و تسكب له الشاي و تجلس مكانها/صاير ماتنشاف هاليومين!


لم يرفع ناظريه لها رفع كاسة الشاي وهو يرتشف منها/عندي مشروع مهم ماخذ كل وقتي هالايام


بإبتسامه تخنقها/لا يكون متزوج علي بدون علمي بس


رفع حاجبه وهو يلتفت إليها غاضب/هند لا تبدين هاللحين


بغضب تحاول جاهده ان تكبته بإبتسامه مزيفه/الله يسامحك أنا مشتاقه لك، مستخسر علي اشتاق لك؟! و اسأل عليك؟!


بضيق/طيب انتي تروحين وتجين دايم وما عمري قلت وين رايحه و منين جايه!


صمتت خوفاً و الشك يساورها تجاه نواياه، لا تعرف ماذا ينوي، فهو تغير مذ اخبرته بعدم استطاعتها الحمل..،حتى أنها لم تجرؤ على فتح ذلك الموضوع مجدداً خوفاً من الجواب الذي ربما سيجرحها..،


لاحظ سكوتها المفاجئ و عينيها التي تنظر للفراغ ليبتسم محاولاً تغيير الجو البارد مؤخراً بينهما، يعترف انها جعلت موضوع الاطفال يشغله و يؤلمه انها لن تكون أماً لأطفاله، هذه الفتاة المملؤة بالحياة ثمينه جداً بالنسبة له و لن يجرحها بتركها فجأه، الموضوع ليس سهلاً و لكنه يريد أطفالاً أيضاً/لي اسبوع ما ارتحت و لا حتى طب عيني النوم الظاهر يبي لي تغيير جو.. ودي اطلع إجازه اسبوع عالاقل.


عادت لتلتفت إليه وهي تتكئ بيدها على الطاوله/اوووه حلو هالمره مهّدت لي الموضوع قبل بوقت، وين بتروح طال عمرك


ترك مكانه وهو يمثل اللامبالاة حتى مر من خلفها لينحني لأذنها/اختاري انتي المكان اللي نفسك فيه و جهزي شنطتك.


لم تصدق قفزت من مكانها لتعانقه بدموع، تخاف تخاف جداً من ان يتركها لأنها عاجزه عن جعله أباً..،


استغرب ذلك استغرب دموعها، لم تكن يوماً بتلك الحساسيه، حتى حينما ظنت انه على علاقه بإحداهن لم تبكي هكذا/هند ليش تبكين؟ محسستني انك اول مره تسافرين!!


هدأت قليلاً وهي تمسح دموعها بظهر كفها/خفت يا عبدالرحمن، خفت تكون معاد تبيني،عشان الأطفال أنا ماني أنانيه بس ماراح اتحمل تشاركني فيك وحده ثانيه والله ماتحمل، بمووت يا عبدالرحمن والله بموت


ابتسم وهو يرى حديثها المختلط بأناهيدها ليساعدها و يمسح دموعها ليتحدث بجديها/شووفي انا رجال ماراح أخبي عليك إذا بتزوج بجي و اقوولك مباشرةً، فلا تعيشين قلق على الفاضي.. هند يا عمري حتى لو ابي اطفال معقوله بروح اركض فوراً ادور مره ثانيه، يا بنتي قلت لك ماني مستعجل عليهم و تووونا متزوجين، في ناس مافيهم الا العافيه و يقعدون كم سنه ينبسطون و بعدها يرزقهم ربك..


لم يعد هنالك ما تقوله عانقته بتملّك، هو لها بالأساس و قد كان خطيبها لسنوات قبل عقد القران و الزواج، و لكن صارت هذه العلاقه بقدر ما هي مستمره بهدوء إلّا أنه بدأ يستقر بداخلها قلقٌ مخيف.


إحتار في دموعها، من عناقها هذا كيف يفسره، لم ينفي مطلقاً نيته بالزواج من غيرها و لكن من غير المنصف ان تخيّره بأمر هو مباح له،..
.
.
.
.
.
.
.
.
جهّزت كل شيء و اشرفت على الخدم بنفسها،
دخل آدم بحماس وهو يشتم روائح الاكل ما لذ و طاب كعادة والدته حينما تنوي الطبخ ونادراً تفعل ذلك بعد كبر سنها و تعبها/ما شاء الله يمه ما شاء الله داخله المطبخ اجل اعلنوا بكرا العيد و الا حاتم اخوي جاي و الا وش السالفه؟!


ضحكت ام سيّار/اسكت انا مستاانسه اني بذوق طبخها، مبطيه منه

بإبتسامتها وهي تأمر الخادمه ان تطمئن على ما وضعته في الفرن و تنهى آدم/اهاا عاد ترى بحرمك منه اذا ما فكيتني من لقافتك اليوم


اقترب منها يتصنع البراءه وهو يضع رأسه على كتفها/ويهون عليك آخر العنقود يمه؟!


ضربته على كتفه بخفّه/يلا آدم عااد الجارات شوي و جايات.. و بالليل بتعشون عندي ضيفات اول مره يدخلون بيتي.. لا تشوفك عيني داخل البيت، اذا رجعت دووك المجلس بالملحق اقعد فيه.


امسكت به ام سيّار/يلا و انا امك، رووح و اخذ فواز معك، ان كان تبيني ادور لك عروس

اخذ قطعة سينابون من الصينيه الكبيره وهو يتنهد بمزاح/اااايه يا خالتي ام سيار لو ان لك بنيات كان بتزوجيني عاارفك و الا أمي ماعندها نيه.. ما فاز بها الا حاتم خطب اخت صديقه وتزوجها و افلح


ضحكت ام سيّار/و الله لو ادري ان لك رغبه بالزواج لاختار لك من زواج ليال المناع ذاك اليوم

صدم حقاً/لا يكووون الزواج اللي وديتكم له زواجها


استغربت ردة فعله/ايه زواجها.. و الله من البنااات وش كثرهم


ضحكت ام آدم/ما اخطب لك و انا أم حااتم لين تعقل غيره امعصي


اخذ قطعة سينابون اخرى وهو يرى دخول فواز/والله يمه لو يسمعونك موظفيني و الحكومه اللي معينتني مدير مركز وش كبره، كان اروح مسخره بس الحمدلله


فواز وهو يناديه/آدم ياخي السياره ابطت شغاله متى بتجي


تذكرها وهو يهم بالخروج/افااا و الله نسيتهاا


اشارت لأم سيّار بإبتسامه/شفتي ويبيني اورط بنات الناس فيه

ام سيّار ضاحكه/ههه حراام عليك عااد، الولد صار رجال يا مشاعل ، زوجيه دوري له بنت تصير حتى لك بنت.. بدال هالبيت الفاضي، وهذا حاتم مع زوجته ببعثه و لاهم مخلصين الا بعد كم سنه


و كأن حديثها يثير الوجع من مكامنه/23 سنه عمرها* كانت بنتي بتباريني بالمطبخ هاللحين.. بنات الناس لهم يام سيّار و انتي خير من يعرف.. ترى كلنا بالهوى سوى


ابتلعت غصتها وهي تتذكر ابنتها التي فقدتها اثناء ولادة طفلها الأول فواز... الجرح بالجرح يُذكر.. و كل منهن أمٌ ثكلى..

سمعت رنين الجرس لتحاول التناسي كعادتها/يلا و انا اختك جو الجارات هذا وقتهم
.
.
.
.
.
نزلت من السياره بصحبة مريم التي جاءت رغماً عنها، نظرت لساعتها وهي تتجه للباب الخارجي المشرّع، سقط هاتفها على الأرض وهي تحاول ان تدخله حقيبتها لتنخفض حتى تلتقطه و لكنها تفاجئت بسياره تخرج من الباب الذي تقف أمامه رفعت رأسها و لكنها اصطدمت بها** و سقطت أمام نظرات مريم التي صرخت و اتجهت إليها بسرعه..

نزل مسرعاً هو وفواز الذي كان معه/منين طلعت لي هذي؟ من تحت الأرض؟!!!

جلست على الأرض وهي ترفع رأس غريبه و تضعه في حضنها و تناديها/كنا جايين لعزيمة امك ياليتنا ماجينا، غريبه ردي علي غريبه!!


يشعر انها ليست غريبه عليه سبق و أن رآى نفس العينين تلك..

لم تحتمل لتنزع نقابها عنها وهي ترفعها لتتفاجى بالدم على جبينها بتلتفت إلى* آدم تصرخ به وهي لا تعرفه/ااانت السبب ااانت، تعاال ساعدني لا توقف تفرج كذااا

تقدم إليها وهو يشعر بالذنب، امسك بيديها/خلينا نوديها المستشفى احسن

دخل فواز بعدما عرف انهن زائرات لجدته ام آدم.. ليخبرها بما حدث...،


خرجت بخطوات واسعه و سريعه، قلبها ينبض بسرعه و لا تدري مالذي جعلها تخاف لهذه الدرجه، وجدتها عند باب المنزل بين يديهم بلا حراك و دمها ينزف على جبينها، و رسم علامه على خدها الأيسر.. لتتجه إليهم بخوف/كنت داااريه انك بتجيب العيد اليوم، اااه شسويت بالبنت؟!!


خاف وهو يرى نزيف الدم و لكنه تفاجئ بوالدتها تدفع مريم و تحاول حمل غريبه بنفسها ليساعدها هو في ذلك، بالكاد جلست في ساحة المنزل لتنزع جزء من شالها و تضعه على جبين غريبه وتصرخ بآدم/رووح جيب المطهر وهات معك عويدي مطحون بسرعه..


ازداد بكاء مريم وهي ترى كفها المرتجفه ملطخه بدم غريبه، لتقترب منها/خلونا نوديها المستشفى، وش قاعدين تسوون انتم؟!

ظلت هي تغسل وجهها بمساعدة أم سيار التي جلبت الماء و المناديل، ضربت خديها بخفّه وهي تناديها/يمه غريبه ردي علي..

رن هاتف غريبه لتراه اتصال من سيف!! ولكن سرعان ما اغلق الاتصال!!!، قررت إرسال رساله له ، فهي لا ترى احدهم هنا يود إيصالها المشفى و تلك السيده تتشبث بغريبه بشكل مريب جداً.،
*ابتعدت قليلاً لترسل رساله إلى سيف... ثم اردفتها بالموقع على الخريطه.. ثم اغلقتها وهي تذهب إليهم/خلوني اودي اختي المستشفى يا ناس اتركوها لي


لم ترد عليها ام آدم، اخذت ام سيّار الكلونيا لتضعها امام انفها لتنزعج و تفتح عينيها وهي تأن، فرحت أم آدم لتضم رأسها إلى صدرها بسعاده،.. تشعر ان شعلةً تتقد في كبدها أمامها الآن،..

بدأت تتحدث اخيراً/شصار.. ليه انتم كذا؟!!


ابتسمت ام سيار/الحمدلله صحصحت ماله داعي المستشفى،

ام آدم بابتسامه قبلت رأسها/سلامتك يمه.. قومي معي داخل، اما الخبل آدم لي تصرف ثااني معه..

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغيوم...بقلمي, وراء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t202091.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 04-08-17 12:08 AM
Untitled document This thread Refback 01-05-16 04:49 AM


الساعة الآن 06:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية