لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-18, 07:41 AM   المشاركة رقم: 806
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2015
العضوية: 296470
المشاركات: 47
الجنس أنثى
معدل التقييم: امواج الخريف عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 72

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
امواج الخريف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

ما شاء الله تبارك الرحمن
الله يبارك لها فيه ويجعله من نصيبها ومن الصالحين البارين يااارب

 
 

 

عرض البوم صور امواج الخريف   رد مع اقتباس
قديم 13-07-18, 02:32 PM   المشاركة رقم: 807
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2018
العضوية: 329311
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: إميليا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إميليا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

مشاءالله الف مبروك والحمدلله على السلامة ونبي بارت دسم بالمناسبة هاذي لازم الاستغلال 😍☺

 
 

 

عرض البوم صور إميليا   رد مع اقتباس
قديم 04-08-18, 01:40 AM   المشاركة رقم: 808
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2017
العضوية: 323617
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: فوفوه عضو على طريق الابداعفوفوه عضو على طريق الابداعفوفوه عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 227

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فوفوه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته..

عدت بعد غياب قسري،،
بحمدالله رُزقت بـ"فهد" جعله الله قرّة عين لي و لوالده..

هذا الفصل كان من المفترض ان يكون موعده قبل الولاده و لكن انشغالي حال دون ذلك.. و اليوم ها أنا اكمله و انشره بين يديكم.. وجدت صعوبه و ضيق بالوقت، وتمنيت لو أنني انتظرت، ولكن بما أن الفصل كان شبه مكتمل قررت ان انزله مهما كان..

سيكون هنالك تأخير.. و لكن اتمنى ان لا يطول..

تحياتي لكم و قراءه ممتعه..



69))ما وراء الغيوم..،
،
الخذلان.. المعنى المرادف للحب.

.
.
.
انهت مكالمتها مع شهد بعدما إطمأنت عليها، ثم جلست تفكر بما حدث بالمجلس اليوم امام عمها و ابنته، شيء ما يجعلها تغلي.. شعرت بحرارة عينيها، حاولت منع دموعها و لكنها عاندتها..،
رن هاتفها مجددا، لترى أسم عبير يضيء الشاشه، حاولت ان تتجاوز غصتها و هي تفتح هاتفها لترد بصوت تشوبه البحه/هلا عبير..


على الطرف الآخر قلقت من نبرتها/هلابك، شوشو صاير شيء؟!


تركت مكانهاوهي تتجه للنافذه الكبيره لتفتحها تريد هواء منعش بعد شعورها بالإختناق/ما صاير شيء، ليه؟!


على الطرف الآخر/صوتك ماهو عاجبني يا بنت، متأكده انك بخير والباقين بخير


تنهدت والتيار البارد يلفحها/أبداً، صدقيني بخير و كل الامور تمام الحمدلله.. انتي شخبارك؟! وش اخبار خلودي من زمان ما جيتي نشوفه


عبير/خلود صار كبير هاللحين و يطلع مع ابوه بدوني


ابتسمت/ياعمري.. عاد تلقينك مستانسه يشيل همه لحاله


ضحكت عبير/اي طبعاً مو مثلك مابعد كمل ولدي سنتين و حملت... يممه سمعنا و سلمنا


ابتسمت بخفوت، فلا قدرة لها على الضحك وبالقلب غصه/عبير خاطري اضحك.. تعالي ونسيني احس هالمره حملي اكتئاب فاكتئاب.. ابي احد معي ننبسط سوى مليت بالبيت بلا شغل و مشغله

عبير/ارجعي للعمل، قلت لك انتي تعودتي عالخروج و العمل مستحيل تتقبلين جلسة البيت بس ما صدقتيني،


صوت انفتاح باب غرفتها...، جعلها تلتفت لتراه يقف عند الباب بوجه خالٍ من التعابير...!!


على الطرف الاخر نادتها عبير/شوشو وينك؟ تسمعيني؟


إنزعجت من دخوله رغم مافعله بها اليوم لترد عليها/عبير بعدين اكلمك.. مشغوله..


تقدم بخطوات موزونه و هادئه ناحيتها و هي تحاول تجاهله بمحاولة الخروج من الغرفه.. لكنه اعترض طريقها، حاولت التملص مجدداً ولكنه يتحكم بها حتى يأست..!!


رفعت عينيها له برجاء تخفيه نظراتها المتحفزه للبكاء/ابعد..

رأته يمد يده ليلمس خدها و لكنها ابتعدت بجفول وعينيها تلمع بحده/قلت لك ابعد...


لأول مره يرى بكائها بسببه هو، بكائها الذي يفضحه إضطراب تنفسها أمامه في هذه اللحظات/قلتي برجع بس بشروط و من ضمنها مالي علاقه فيك!، بس اشوف طلعتي تغارين زي باقي البنات!!!


نزلت دموعها بقهر/لا والله، وانت وش مفكرني طول هالوقت؟! ما أحس؟! طبيعي لمن وحده تشوف زوجها يهتم بغيرها أي كان نوع هالاهتمام بتغار.. وخصوصاً إذا كلمتني بطريقتك اليوم قدام اهلك بسببها.. اوكي رجعت لك بس الاتفاق كان اهم نقاطه الاحترام المتبادل و هالشيء انت نقضته اليوم قدام اهلك!،

ابتلعت غصتها وهي تحاول بفشل جحد بكائها لتردف بغضب/انا تعبت عزام اطلع برا ماني متحمله اشوفك هاللحظه.


استنكر دموعها الغزيره وهي تحاول الصدود عنه قدر الإمكان و لكنه أمسك بيدها ليثبتها بقوته المفرطه/ناظري فيني، تكلمي ليش تبكين؟!

حاولت ابعاده عنها بيدها الأخرى و لكنه سحبها لصدره بقوه، كانت تقاومه بشده و لكنه ثبتها و قاوم غضبها، حتى سمع صوت بكاء لم يسبق له أن سمعه..!
بادلته العناق برعشة بكائها المكتوم منذ مده و انفجر الآن..!
أي شيء قد توقعه إلا إنهيارها المفاجئ، أتبكي حقاً من شدة غيرتها أم أنه يحلم؟!!!
شدها إليه اكثر... وهو يحاول إسكات صوت الألم الذي يؤذيها..
كانت كالجبال الشامخه لا تتأثر بالعواصف و لكنها ذابت على صدره لحظة عناقه لها..!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.

عاد بعد صلاة الفجر ليرى المنزل هادئاً.. لا أحد هنا..
و على بعد خطوات منه رأى لعبة صغيره بالتأكيد هي لراكان.. ابتسم وهو يلتقطها و يرى اثار لعبه الخشن عليها،
جلس قليلاً على اقرب أريكة و ظل يتأمل صمت المكان الذي لطالما كان يضج بهم..
يالخواء الروح الذي يعيشه رغم كل ما يمتلكه إلا أن شعوره بالإختناق وحيداً يكاد يقتله،
وذلك الشيء الذي جعله يؤمن ان السعاده ليست بالعيش وحيداً.. إن أسوأ شيء ممكن ان يحدث لأحدهم هو أن يعود للمنزل بعد سفر طويل ولا يجد أحداً في إنتظارها، ليحمل عنه عبئ الغربه و يخبره بما في داخله من حكايات و مغامرات حدثت معه طوال رحلته..

سمع صوت سعلتها الناعمه وهي تخرج من المصعد و تتجه لجهة المطبخ بيبجامتها الفضفاضه ذات اللون الكحلي و المزينه بنجوم بيضاء، تبدو له أكثر نحافة عن السابق، ليناديها بصوت اقل/صح النوم ليال


إستدارت إليه وهي تحاول أن تركز في صاحب الصوت لتبتسم/ناايف!!


بإبتسامته الهادئه/بنفسه


تركت مكانها لتذهب و تسلم عليه/هلا حبيبي، الحمدلله على السلامه،

قبل جبينها وهو يجلسها بجانبه/الله يسلمك، ارتاحي.


جلست بجانبه وهي تمسك بيده/بشرني عنك، هالمره طولت و حتى ما اتصلت و لا شيء، قلت للشموس اخونا شفيه و طمنتني لأن عزام يتواصل معك


فرح بداخله بما سمعه، الشموس تسأل عنه/اسف لأني اشغلتكم علي.


شعرت بكمية حنين و لهفه لتعانقه كالسابق، هو سندها الباقي لها، خصوصا بعدما تخلى عنها الرجل الذي وثقت به و صدمها به/لا تتأسف، انت خلك موجود جنبنا وبس، يا نايف انت ماتدري قد إيش وجودك مهم بحياتي و حياة خواتك، نايف انت مو بس اخو، انت السند و الحبيب و الأبو..


خاف من كمية مشاعرها هذه و عينيها المتحفزه بالدموع، تبدو ليست بخير/ليال، يرحم والديك لا تخليني ابكي هاللحين والله اني سافرت لشيء ضروري، لو ماهو ضروري والله ماخليكم و اسبب لكم هالقلق


خافت لاتدري مالسبب/ضروري؟! لألمانيا؟!


شعر انه يتورط معها فلا حيله أمامه سوى ان يخبرها/كان عندي موعد عند دكتوري، خفت اتأخر عنه و تطلع عندي مشاكل، بس الحمدلله كل شيء طلع تماام ابشرك


فرحت/الحمدلله، الله يحفظك لنا و للنونو الجاي..


استغرب/نونو؟!


استغربت/اجل محد قال لك؟! لا لا دام كذا هات البشاره شهد حامل و جايكم نونو عن قريب ان شاء الله.


أمطار فرح و سعاده، شعور غني بالراحه بعد عناء و تعب، هي لا تعلم أنها بهذا الخبر أعادت نبضه كما كان بل بأفضل حال، لا تعلم كيف فعلت به هذه البشاره التي نطقت بها للتو، لم يتمالك دموعه..! بل عجز عن الرد..


لم تتوقع ان تكون ردة فعله بهذه الطريقه/ناايف تبكي؟!


ابتسم وهو يمسح دموعه و يردد/اللهم لك الحمد. اللهم لك الحمد.


ليال بتأثر/حبيبي و ربي لو عارفه ان هالشيء بيسعدك هالشكل كنت اتصلت فيك هناك و قلتلك، لكن ظنيت الشموس سبقتني


حاول ان يهدأ ليسألها بلهفة وهو يتذكر حالها آخر مرة رآها فيها كانت تشعر بالغثيان و تبدو ليست بخير، ما يعرفه انها لم تعد تطيق رؤيته/شهد شلونها؟! اقصد يعني.. هي اذكر كانت تعبانه..


رحمته وهي ترى لهفته تصطدم بواقع علاقته بزوجته/لا تخاف شهد بخير و بأحسن ما يكون، بس طبعاً مقاطعه هالبيت... بصراحه ماني متفائله اذا بتخلي الولد يجينا حتى

لا يهمه شيء حالياً سو خبر حملها، كل شيء سيكون بخير لاحقاً/الوقت كفيل بتغيير كثير أشياء،


استغربت/يعني ماراح تحاول ترجعها ثاني مره؟!


وقف وهو يشعر بإرهاق الدنيا يلقي بثقله على كتفيه/ما راح اطلقها، لكن ما راح أضغط عليها ترجع لبيتي، أصلاً ماهو وقته..شهد مازالت ماخذه موقف مني و معها كل الحق فيه..


لم تصدق ما اعترف به/يعني معترف بخطاك؟!


إلتفت إليها وهو يجيبها بألم/جايب وحده بنت كلب قدام عينها بالبيت و سامح لها تدخل غرفتي وهي عينها تشوف و تبينها تنسى و تسامح بسهوله؟! انا ماقصرت بالخطأ يا ليال، واضح اني كنت احاول أنفرها مني بكل تصرفاتي.. فليش استنكر النتيجه؟


للمرة الأولى تراه يعترف بخطأه بكل شفافيه هكذا، نظرات عينيه تحكي ندماً سرمدياً و لكنه يُعذّبه، لم تستطيع التعليق و قد اعترف بذنبه، قبلها على جبينها ثم رحل من امامها إلى المصعد...،
تذكرت حقارة وليد لتختنق أكثر، هم هكذا كل الرجال، يغرسون الوجع و ينقشون الجروح على جدران القلوب و من ثم يعلقونها بالمشانق..

.

.

.
.
.
.
.
.
.
.
في فندق الفور سيزون.. :

خرجت من حمامها فجراً وهي تجفف شعرها وتتجه لمرآتها، تسبغ عليها من عطرها و تضع مرطبا على كفيها، وهي تراقب إنعكاس صورته على السرير بالمرآه، ينام كما لم ينم دهراً..,
لتلتفت لما فعله بالجناح من ترتيبات خاصه، كليلة دخلتهما و أجمل، اجتهد في عدم ذكر أي خلاف، حضور فيلم بالسينما.. و عشاء فاخر و من ثم هنا...،

جلست أمام الكيكه الصغيره التي احتفل بها بعيد ميلادها الذي لا تتذكر متى آخر مره احتفلت به، هي لا تهتم بمناسبة الميلاد بعكس اخواتها..
يحاول ان ينسيها ما حدث.. أم انه اشتاق فقط؟!
أو انه فاق من سكرة تلك السفره.. ثم تذكر انها زوجته؟!
اسئله كثيره تدور بذهنها و لكنها رغم ذلك عازمه على ان تنتقم ممن استغفلها.. و استصغر غضبها.. و استهان بأنوثتها...،
سمعت صوت آذان الفجر... لتترك مكانها و تذهب لتوقظه للصلاة في وقتها...،
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
شعرت وانها تنام على الغيوم.. راحه لم تعهدها منذ مدة طويله، كان في حلمها.. و كانت في حضنه...
حلم لم تود الإستيقاظ منه..،
شعرت بحرارة جسده بالقرب منها، خافت ان تفتح عينيها لتكتشف أن كل ما مرت البارحه كان أضغاث أحلام...
بالكاد فتحت عينيها بكسل وكأن أجفانها تعجز من ثقل أهدابها، لتراه شبه جالس بجانبها و ينظر إليها كمن ينظر لنجمه مشعه أو ظاهره كونيه فريده! /عزام؟!


بإبتسامه دافئه مد يده لأناملها التي ترتاح بجانبها وهو يلامسها/طولتي بالنومه، وكأنك مانمتي من سنه!


مازالت على وضعها تتأمله بعينين مثقله بالكسل/وللحين ابي أنام


ظل يتأمل خدرها و كأنها ثمله، ليشد على أناملها/هذا اسمه دلع طال عمرك، قومي نفطر


شدت على انامله بدورها ثم تركتها بهدوء لتعود تغمض عينيها/مافيني اتحرك، اتركني انام


أحب وضوحها الجلي و سطوعها هذا الصباح ليرفعها رغماً عنها و يساعدها في الجلوس بجانبه و يلف وجهها ناحيته بأنامله/الشموس صحصحي، انتي بخير؟!



نطقت بدلال واضح وهي تميل بجذعها على كتفه القريب منها و تغمض عينيها بكسل/حابه اظل نايمه لأيام لأسابيع، بس عاد خلك جنبي مهما طولت..
حاسه اني كنت اعيش حياه ماهي لي أو بالأحرى ما خططت لها و مارسمت فيها احلامي، كنت فقط انفذ توجيهات و ألبي رغبات ابوي و اساير وضعي الإجتماعي.. وهالشيء مرهق يا عزام



ابتسم وهو يرى هذا الجانب منها، كانت تحاول جاهده إخفاءه عن الآنظار لتحتفظ بصورتها الصارمه، و لكن هي اليوم أرق من النسيم و أعذب من الماء العذب/و انا من ضمن رغبات أبوك.. صحيح تزوجتي بي لكن بطلوع الروح و بالحيله اجبرتك. يعني انا بعد ماني من اللي بأحلامك؟!


رفعت رأسها لتقبل خده/بالعكس، كنت مثل اللي باحلامي بالضبط و هالشيء كان يستفزني وقتها، لا تنسى انه أنا اللي ماكنت بأحلامك، مانسيتها لك يا عزام لمن قلتها بأذني وقت الملكه، تذكر؟


تذكر الماضي بشيء من الندم/لأن وقتها صعب وحده مثلك تكون بأحلامي


رفعت حاجبها باستنكار/محامي و شاطر بلوي المعاني.


أردف بصوته الهادئ/انتي كنتي كثيره على خيالي و ذكرياتي الحزينه، شيء صعب يستوعبه رجل ما شاف الجانب الحلو من الدنيا، الجانب اللي ينبض حياة و ألوان


قبلت كتفه التي تعانقها/يا حلو حكيك وانت هادي.


ضحك بخفه وهو يحاول ان يخرجها من ثمالتها بواقعيته/ماتلاحظين انك بتأخريني عن عملي.. الشموس لا تحسسيني اني بطلع و بينتهي كل شيء، قدامنا عمر كامل بنقضيه مع بعض ان شاء الله


خافت وهي تشد كتفه بأناملها الرقيقه/لمن تحسب عمرك و عمري و عمر الهجر اللي احرقنا بناره بتلقى ان عمر الهجر يساوي اعمارنا مجتمعه.


ابتسم وهو يبعدها عن كتفه لينظر إلى عينيها/بس انا ماحب احسب السنين الموجعه لانها راحت بكل ما فيها ومعاد نبي نتذكر منها شيء.. خلينا نبدأ من هاللحين عمر جديد و صفحه بيضاء. شرايك؟


إلتمعت عينيها وهي تراه يسايرها بالحديث الرقيق الذي لطالما انتظرته رغم غرورها لتقترب منه مجدداً و تعانقه و تطبع قبلتها الرقيقه خلف أذنه و تضل لثواني،


اتسعت ابتسامته بسعاده/لا شكل اللي ببطنك صدق بنت و دلوعه بعد ، الشموس ترى عندي شغل يا قلبي.


شدته برجاء ان يجلس معها ولو اليوم فقط.. تحتاج له هذه الفتره المريعه التي تمر بها، ولكن عجزت عن طلبه البقاء/للحين تبي بنت صح.. بس تكابر

فهم حركاتها و هي تتعمد إبقاءه بجوارها في السرير/من اليوم معاد فيه مكابر، انا فعلاً مازلت ابي البنت و ابيها مثلك كذا مغروره على الكل و تقدس أبوها


فهمت مقصده لتختفي إبتسامتها بتساؤل وهي تبتعد عنه قليلاً /لهالدرجه أنا كذا شايفه نفسي!


ضحك قليلا ليجيبها وهو يترك السرير/و الله بكل شفافيه انتي شايفه نفسك و دلوعه و خشمك مرفوع


نزلت لتلحق به/عزام وقف تعال مين اللي دلوعه؟، أنا؟! ووقف

دخل الحمام و اغلقه خلفه وهو يكتم ضحكته ويرد عليها/لا اطلع إلا و القهوه و الفطور جاهز يالدلوعه.. هه


سمع صوت كلمات وعيدها له بعد اغلاق الباب، مناوشتها و ممازحتها لطيفه، للتو عرف ان شخصيتها لم يتعرف عليها أحد كما افصحت عنها اثناء ثرثرتها الثمله قبل قليل.. قلبها بكر لم ينبض لغيره، هي جديده على مشاعر الحب و كل جديد قد يتعثر في البدايه.. للتو عذر كل ما ارتكبته ،
تذكر حديثها عن طفلته، فشعر بشوق جارف لرؤية تلك الطفله التي تحدثت عنها للتو... ابتسم لطيفها في خياله..،ما أكرمك يالله حينما تجزل العطايا..،
.
.
.
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور فوفوه   رد مع اقتباس
قديم 04-08-18, 01:43 AM   المشاركة رقم: 809
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2017
العضوية: 323617
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: فوفوه عضو على طريق الابداعفوفوه عضو على طريق الابداعفوفوه عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 227

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فوفوه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

خرجت للتو من المطبخ بيدها كوب قهوتها وهي ترفع صوتها لتسمعها مريم التي بالغرفه القصيه/مريوم انا ترى طالعه للدوام مع السايق هاللحين اذا جاب الاغراض تبين شيء؟*


خرجت من الغرفه مستغربه/مو بتمرك ليال؟!*


ارتشفت من قهوتها/اتصلت و قالت بتتأخر و طلبت اروح مع السايق اللي يجيب لنا الاغراض..


خافت/منتي خايفه؟!


ضحكت/يرحم والديك وحده مرت بكل اللي مرت فيه و حافظت على نفسها تظنين احد بيكسرها؟!*


بقلق/ترى مو كل الناس مثل سيف، طلبتك تنتبهين، سبحان الله انا زاد خوفي و معاد ابي شيء منتظره ارجع بيتي هالخميس و اسكر على نفسي الباب،وماعندي مانع اعيش على تقاعد ابوي


رفعت حاجبها/مريم!، الضربات المفروض تقويك مو تكسرك!

رن الجرس لتتركها/خذي قهوتي، هذا اكيد السايق جايب الاغراض، بقوله ينتظرني، و بدخل الاغراض

جلست وهي ترتشف من كوب غريبه و تدعو الله لها ان يحفظها و ان يقيها شرور خلقه، باتت الأخت وليست الصديقه فقط..،*
.


فتحت الباب لتتحدث وهي تراه يضع الاشياء بصمت و لمحت طرف بنطلونه البني و بريق حذاءه الأسود/راجيف لا تروح انتظرني بالسياره علشان توديني الدوام*


لمحته يذهب بعد الذي قالته لتحمل الاكياس و تدخلها.. لم تستغرب صمته لطالما كان صامتاً في الفتره الأخيره، فقط يضع الأشياء و يذهب أدراجه..،*
ودعت مريم لتنزل بنشاطها، اليوم هو اليوم الذي انتظرته، متحمسه جداً للبدء بممارسة شيء يفيدها ويفيد المجتمع، ليال صنعت لها معروفاً لن تنساه ما حيت،
نزلت واتجهت لسيارة السائق وركبتها بحشمتها المعتاده، لتنطلق السياره،شعرت بلسعات البرد فتذكرت انها نسيت معطفها على كرسي المطبخ، لتتصل بمريم/الو مريم ليه ماذكرتيني جاكيتي، انصدمت بالبرد برا وفيه شوية مطر..*
... لا مريوم مايمديني أرجع.. اليوم مهم عندي، مابي اخيب ظن ليال... اوكي.. لا لا تخافين بدبر نفسي... وياك يا رب..*


اغلقت هاتفها وهي تجمع يديها بعفويه تلتمس الدفء بإحتكاكها مع بعض،..*


مد يده إلى مكيف السياره ليرفع درجة الحراره.. لعلها تدفئها..، لم يستطيع الحديث حتى لا تكشفه، من الجيد اليوم انه استخدم سيارة المؤسسه لا سيارته، يريد الحديث ولكنه خائف جداً من ردة فعلها، إمرأه محتشمه مثلها لا يليق بها ان يثير خوفها او يحرجها، مد يده وهو يلمس جرح وجهه الذي جعلت منه علامة فارقه بوجهه، لا يصدق أنها بلا نسب،و لن يقول مجهوله فهو يعرفها..يعرفها فقط.*
أوصلها لمحل عملها وانطلق وهو يعزم الأمر لشيء ما..*
.*
.*
.*
.*
.*
.*



منذ دخلت مكتبها وهي تتحدث مع عائشه عن لقاء احدهم/عايشه مافهمت، انا علاقات عامه، وش دخلني ألتقي وفد حكومي و مادري كيف


ابتسمت عائشه/هذا طلب استاذه ليال، بما انها ما راح تجي اليوم...*


خافت/سلامتها، ليه ماراح تجي بسم الله عليها


لا تلوم ردة فعلها، ليال رائعه مع الجميع/ما قالت السبب بس ماراح تجي، صعب اقعد اسألها و انا موظفتها، المهم تعالي نرتب لك الجوله و نجهز كل طلباتهم، تحسباً لأي طارئ يعني خذي بالك المسؤلين اللي راح يجون رجال ما معهم غير وحده اعتقد اسمها دكتوره سلوى، وحده مخضرمه يعني و طيوبه* متعوده اشوفها بكل وفد يجينا


حاولت ان تتنفس بشكل عميق قبل الوقوف و الذهاب معها، عليها ان لا ترتبك و ان تكون طبيعيه،سامحك الله ياليال، جديّه في العمل منذ البدايه!*
.*
.*
.*
.*
.*
.*
..*

سمعت صوت باب الغرفه يفتح بشكل بطيء،عرفت أنه هو، لتغمض عينيها وتدعي النوم،*
شعرت بخطواته على الباركيه، كان يحاول جاهداً ان لا يزعجها، حتى وقف أمامها لينظر متأملا ملامحها التي تريح قلبه و تزرع الطمأنينه لروحه، لن يذهب للمركز ما دامت لن تذهب.،*
شك انها مريضه.. مد يده لتلامس أنامله جبينها و خدها كما تفعل له حينما يمرض و تسهر ليلها بجانبه..، فرح انها ليست ساخنه، و لكن مازال قلقاً فهي كانت تستيقظ له بمجرد دخوله..!*
مد أنامله الصغيره ليدها التي ترتاح على وسادتها ليمسك بها بنعومة يديه التي كالقطن ثم أمال رأسه عليها... هنا يشعر بالسكينه.. هنا راحته التي ينشد..*


فتحت عينيها وهي ترى طفلها الأسمر الرقيق يحاول عدم إزعاجها.. و مع ذلك يفعل ما تفعل حين تقلق على صحته، ابتسمت لكمية السعاده التي يسكبها هذا الطفل على قلبها الموجوع، لم تكن تريد رؤية أحد و لكن هذا الطفل لا، لتهمس له/وسام حبيبي

رفع رأسه لها وهو يبتسم على غير العاده/ماما*


مسحت على رأسه ثم ابعدت قليلا خلفها لتفرغ له مكان/تعال نام بحضني حبيبي


اتسعت ابتسامته ليقفز و يستلقي بجانبها و يعانقها وهو يدفن وجهه بصدرها بتصرف طفولي بحت، دمعت عينيهاوهي تربت على ظهره، هو يعاملها كأمه تماماً، اكمل سبعة اعوام وهاهو يدخول الثامنه، لا تستطيع ان تتخيل فقط مجرد تخيل انها قد تضطر ان تغير معاملته حينما يكبر، ذلك يؤلم قلبها حقاً..*
تذكرت أحاديث الشموس التي كانت تخبرها بعواقب تربيتها لولد لا تربطها به علاقة رحم، كانت تحسب للمستقبل كإقتصاديه و سيدة أعمال، هكذا كنت أظن و لكنها محقه، الشموس تتحدث بعقلانيه دائماً و ذلك مالا يتقبله شخص عاطفي..

رأت شاشة هاتفها الصامت تضيء أمامها على الطاوله الجانبيه لسريرها لتمد يدها وتلتقطه، تأففت وهي تفتحها و تقرأ ماذا أرسل لها مجدداً، باتت تشعر أنها تستحق ذلك التدمير الذي يفعله بها وليد،*
رفعت حاجبها وهي تستنكر ما كتبه[إذا ما سحبتي دعوى الخلع، دخلت عزام بالموضوع، لأن مالك حق تخلعيني، انا ماني غبي بالقوانين]*


استغربت كيف يماطلها بهذا الشكل، إن كان يريد الإنفصال لماذا كل تلك المناورات الغبيه، لم ترد..
و عليه ان يفهم أنها قطعت دابر هذه العلاقة من جهتها،

آه كلما تتذكر ما حدث بينهما تشعر بحرقة معده لا حدود لها...،
اغلقت الهاتف بشكل كامل و رمته على الطاوله لتعود وتنام...*
لن تعكر مزاجها اليوم به..*
.
.
.
.
.
.
.
.
نظرت لساعتها بقيت نصف ساعه على قدوم الوفد البحثي، طرق الباب لتدخل احدى موظفات الخدمه وهي تحمل كيس هدايا انيق.. و من ثم وضعته على المكتب أمامها/اعذريني غريبه دخلت مدرعمه بس مستعجله بروح لزميلاتي اساعدهم


أوقفتها/لحظه يا.. شسمك انتي؟!*


الموظفه/ام يزيد..*


ابتسمت لها مجامله/هذا الكيس لمن يام يزيد؟! ماقلتي لي الله يحفظك

الموظفه/يقول الحارس ان اللي وصله السايق اللي وصلك وقال انه لك.. عن اذنك...*



.*
.*






.
.
.

.

 
 

 

عرض البوم صور فوفوه   رد مع اقتباس
قديم 04-08-18, 01:45 AM   المشاركة رقم: 810
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2017
العضوية: 323617
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: فوفوه عضو على طريق الابداعفوفوه عضو على طريق الابداعفوفوه عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 227

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فوفوه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

رأتها تخرج لتعود بنظراتها المتعجبه لهذا الكيس الذي أمامها، من اين اتى به السائق!
فتحته لتجد شال شتوي رمادي ثقيل و بجانبه جاكيت اسود انيق!!!

لمحت كرتا*صغيراً في الأسفل رفعته لتقرأه [ما هان علي تنسين جاكيتك بالبيت و ينهشك البرد في العمل، ... تدفي ]
ارخت يديها على الطاوله أمامها وهي متفاجأه!*
من هو صاحب الكيس؟! هي لا تعرف أحداً وليس لها علاقه بأحد، ثم كيف عرف أصلاً أنها نسيت جاكيتها اليوم؟


دخلت عائشه وهي تستعجلها/غريبه الوفد وصل.


تركت الكيس جانباً و اتجهت للشماعه تلتقط نقابها و تستعد لإستقبال الوفد...،*

.*
.*


انزل نظارته وهو ينظر لتنظيم المبنى و مميزاته ليلتفت للسيده التي معه/المبنى و مرافقه مبين متعوب عليه يا استاذه سلوى، بس ماندري كيف مخرجاته و نظامه


تحدثت تلك/كلو ممتاز، و هنا افضل مركز توحد غير خدمات الإيواء طوال الأسبوع، كان لأيتام التوحد فقط وبعدها قررت ليال المناع مديرته انها تخلي خدماته لكل اللي يعانون من التوحد و بشكل مجاني يعني اللي ساكنين اهله برا الرياض يقدرون يتركوا طفلهم بأمان هنا و يجوا ياخذوه نهاية الأسبوع طبعا على حسب الحاله.*

ابدا إعجابه الأولي بالفكره/اعتقد شيء حلو يقوم به القطاع الخاص..


اشارت له بالدخول/تفضل الجماعه جاهزين للجوله*


دخلوا جميعاً ليرى احداهن تقف في المقدمه، تجمع كفيها ببعضها و بجانبها ثلاث اخريات يبدو انهن مساعدات او موظفات، سلم كما فعلت سلوى، ليمد يده يصافحها.. و لكنه تفاجأ بعدم مدها ليدها!!.. ليستوعب انها متحجبه اصلا، ابتسم وهو يرفع ناظريه لها ليلفته لون عينيها!! /السلام عليكم، آدم العبدالله باحث واخصائي اجتماعي


استغربت انه يقدم نفسه كباحث واخصائي اجتماعي فقط بينما سلوى اخبرتها انه المدير لفرع التنميه الاجتماعيه للمنطقه! /أهلاً انا غريبه.. مسؤلة العلاقات العامه و..*


قاطعها وهو يلتفت لسلوى/كنت اظن ان الاستاذه ليال المناع بجلالة قدرها تستقبلنا، ماهو موظفة علاقات عامه!!*


ردت غريبه بدلاً عنها/الاستاذه ليال غايبه اليوم لظروف صحيه خارجه عن إرادتها ووكلتني بالمهمه، لا تستهين بموظفة علاقات عامه استاذ آدم.*


لاحظ بريق عينيها ذات اللون المميز بالنسبة له، من ردات فعلها الهادئه تبدو واثقه من نفسها، حتى انها لم تتنرفز حينما حاول إستفزازها/ممتاز...اجل خلونا نبدأ.*


اشارت له ليتقدم بالدخول، لتهمس لها عائشه/سبحان الله نفس لون عيونك!


خجلت ان يكون أحداً سمعها، لتوكزها هامسه/اش..*


لم يفوته همس تلك الموظفه لغريبه، هذه فعلاً مصادفه غريبه!!.. لا يخفي سعادته بهذا الأمر، فهو نادر الحدوث..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الساعه الآن العاشره*
انتهى من لباسه و اخذ علبة دواءه في جيبه قبل خروجه، ليلتقط هاتفه وهو قلق لعدم ردها عليه!
استفزها كثيرا رغم انه يحتاجها حوله في أيام كهذه، قاتل الله الظروف..
.. سيذهب للمستشفى حيث والدته التي ترافقها عزه، سمع صوت الباب استغرب من سيأتيهم هذا الوقت!!

رد من بعيد/طيب جاااي جااي


لم تصدق انه فتح الباب وانه ذلك الذي قاطعها كثيرا في ألمانيا، لتعانقه ببكاء/!!*

ابتسم لزوجها الذي يقف خلفها يحمل طفلهما/وش هالمفاجئه الحلوه..*


ابعدت عن صدره قليلاً وهي تمسح دموعها/ليش تسوي فيني كذا لييش؟! لييش أمي تمرض هالمرض و تسوي عمليه و ماتقولي!!


تنهد/أمي بخير و الحمدلله كلها فتره بسيطه و تطلع من المستشفى لا تزودينها رشا


حاولت ان تستوعب ما قاله/دام كذا وديني لها ابي اتطمن


صوت من خلفها بلهجته العراقيه المحببه/انزين صبري نسلم على الرجال زي الأوادم بالأول


تقدم وليد ليرحب به/ارحب يابو فرهاد، حياكم الله


ابو فرهاد/هلا بيك وليد، الحمدلله على سلامة الوالده


بابتسامه/الله يسلمك، تفضلوا ارتاحوا،


بنفي قاطع/ماني مرتاحه لين اشوف أمي، يلا ودوني لها


ابو فرهاد/مالنا غير هالحل علشان ترتاحين، يلا وليد ترى ان ما وديناها بتصرع روسنا*

 
 

 

عرض البوم صور فوفوه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغيوم...بقلمي, وراء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t202091.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 04-08-17 12:08 AM
Untitled document This thread Refback 01-05-16 04:49 AM


الساعة الآن 03:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية