لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-18, 01:38 PM   المشاركة رقم: 776
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2016
العضوية: 321094
المشاركات: 72
الجنس أنثى
معدل التقييم: سرابالحكايا عضو على طريق الابداعسرابالحكايا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 174

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سرابالحكايا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

أرجو ان تكوني في أتم الصحة ❤

 
 

 

عرض البوم صور سرابالحكايا   رد مع اقتباس
قديم 16-05-18, 10:48 PM   المشاركة رقم: 777
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

بسم الله الرحمن الرحيم

‏مبارك عليكم الشهر أسأل الله الكريم أن يمن علينا وعليكم بالقبول والرضوان وأن يكتب لنا ولكم ولوالدينا وأحبابنا العتق من النار ،

وكُل عام و أنتم بخير ❤🌙*

.


نلتقي بعد قليل...،

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 17-05-18, 01:24 AM   المشاركة رقم: 778
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

67))ما وراء الغيوم..،

اخذت الأمور منحى آخر،
لم أظن أبداً أن الخذلان وارد بيننا..!
و لكنه أخذني على حين غره.
ليرميني بداخل الزوبعه..!
....

،

حضرت تستعجل خطاها بعدما ارتفع صوت إبنتها، لتتفاجئ بجلوسها وحدها و تبدو منهكه لتقترب منها بخوف فهي تبكي/وبعدين يا شهد؟! لين متى هالعصبيه؟! يا بنتي ليه تحرقين قلبي؟!

إلتفتت إليها بعيون دامعه و غضب تحاول كبته/وبعدين معك انتي يمه؟! طلبتك يمه اوقفي معي، انا مابي هالرجال ماابيه.. لا تنادينه و تستدرجيني علشان اشوف وجهه


تنفست بضيق/يا يمه و الله ما ناديته، هو اللي جاءمن نفسه، يبيك و ترجاني، وهذا ولد اخوي الغالي

ردت بحزن و عبره تكاد تكتم مجرى تنفسها/و اخوي بعد غالي علي.. مثلما اخوك غالي عليك..يمه طلبتك انا مصره عالطلاق


هزت رأسها بمسايره وقلبها يحترق على فقيدها/طلقك؟!


نطقت بتوتر/بيطلقني ان شاء الله هو قال كلمته و اتمنى يكون رجل لو مره بحياته و ما يتراجع عنها، ابي احس برجولته لو مره بحياتي.


لم تستطيع منع نفسها من صفع ابنتها/بس عاااد سكت لك واجد.. لكن خلاص زودتيها وانتي تجرحين بولد اخوي قدامي كل شوي.


ابتسمت وسط دموعها/طبعاً، هذا اللي خلاه يتجرأ و يسوي اللي يبيه دون محاسبه.. ماترضون عليه و كأنه طفل صغير لين ما كبر وصار اناني و لا يهتم غير بسعادة نفسه.. اكرهه و اكره اليوم اللي رضييت اكون تحت رحمته

تركت لها المكان وخرجت، لتجلس هي على أريكتها بإحساس بالعجز تجاه إبنتها..،

لحظات لتدخل هند بحقيبتها لتنزع نقابها وهي ترى دموع زوجة أبيها لتبادرها بالسلام/السلام عليكم... خالتي هند!! شفيك؟!


مسحت دمعتها وهي تبتسم/وعليكم السلام، هلا هند.. زين اللي جيتي يا بنتي


عرفت ان المشكله تتعلق بشهد/شهد مضيقه صدرك صح؟!


تنهدت/تعبت منها، اللي تسويه بنفسها يوجع قلبي يا هند يوجع قلبي.

شعرت بنبرتها تخترق قلبها لتجلس بجانبها و تربت على كتفها/سلامة قلبك.. باذن الله اتفاهم معها هالخبله..
.
.
.
.
.



.

في المطبخ تجهز مع الخدم الصحون لتقديم الغداء.. كانت منهمكه بعملها برأس هادئ من كل ما يؤرقه،
حتى الخدم باتوا يعتادون وجودها في المطبخ منذ عزاء تركي حينما قدمت من عزلتها وهي بروح آخرى...،
شعرت قليلاً بالتعب لتأخذ كأس ماء و تجلس تشربه بهدوء... رأت الخادمتين يتحدثان بشكل جانبي لتربع حاجبها/وش تنتظرون ودوا الصحون للسفره و رتبوها سير عزام جاي بعد دقايق

هزت رأسها ريحانا لتتقدم وهي تسألها بفضول/مدام انتي بيرجننت صح؟!


سكتت قليلاً متفاجئه من سؤالها لتشير لخلفها/انا قلت روحي ودي الصحون هذيك، صح؟

هزت رأسها بنعم/صح مدام

رفعت حاجبها تمثل الغضب/اجل روحي سوي اللي قلتلك واتركي اللقافه

تركتها وهي تذهب لعملها متبسمه، قد تأكدت منها..!!

رتبت الشال ليغطي بروز بطنها الصغير، لتتذكر "جوري" تلك الخادمه اللطيفه، لم تستلطف خادمه او تحتك باحد من خدمها سوى جوري التي يحبها راكان و تحبه..، قد تركت فراغاً بسفرها لإجازتها..


دخلت في هذه اللحظات هوازن وهي تتبسم فهي عرفت بخبر عودتها من اخيها/يا هلااا و سهلااا اخييرا نورت الرياض!!


بادلتها الإبتسامه وهي تقف لتسلم عليها/عن العياره ترى توني رايحه ما مداني


غمزت لها/بس هالمره غير الروحه و الجيه غير، والأجواء بالبيت حلوه


فهمت ما ترمي إليه لترفع حاجبها بإبتسامه جانبيه/معناته قالك عزام


ضحكت/للامانه فقدت اتصاله و اتصلت فيه و بعدها عرفت انه مانشغل عني إلا بك.. وش مسويه باخوي يا بنت؟! الرجال مستانس الله يديم سعادته.


بالتأكيد فرحت بما تسمعه و لكن كعادتها لا يتضح ما في قلبها على ملامحها أمام احد، لتبتسم وهي تستدير و تلتهي بمساعدة الخدم واخذ احد الصحون/اي طبعاً بيستانس بولده


صغرت عينيها وهي تقترب منها وتساعدها/اييه سويلي فيها ثقيله و ماني منتبهه...


ضحكت وهي تمشي و تتركها/وانتي سويلي فيها ام زوج ملقوفه..


ضحكت وهي تتبعها ويتحدثان بممازحات.. حتى رأوا قدوم ليال الهادئ.. مرت بجانبهم بدون ان تنتبه رغم نداء اختها لها...!!

خافت هوازن/البنت ماهي طبيعيه ما سمعتنا و لا التفتت لنا!!


عرفت ان اختها تريد الانعزال مؤقتاً/ماعليه ليال اذا تعبت واجد بالعمل و هي سهرانه اليوم اللي قبله تهنق و تصير ماتنتبه لاحد.. بعدما تشبع نوم بتلقينها احسن


لم تقتنع هوازن ولكن عليها تصديق ذلك/مايسوى عليها هالتعب. الله يعينها.


اكملت الشموس طريقها وهي تناديها/تعالي نرتب السفره بس، عزام جاي بعد شوي.


.
.
.
.
.
.
.
.
اغلق سماعة هاتف مكتبه بعدما طلب من سكرتيره حجز موعد عند طبيبه و رحله لألمانيا، منذ فتره يشعر بألم في ظهره و حوضه بشكل جعله يخاف وهو الذي لم يخاف أبداً ولكن شعوره بالمسؤليه تجاه عائلته بدأ يزداد و يكبر، وعليه ان يكون بكامل صحته و عافيته ليقوم بمهماته...،

اسند ظهره على كرسيه المريح الذي صمم خصيصا له، ليتذكر حديثها الموجع و بريق عينيها، كانت متوتره جداً و اعصابها مشدوده بشكل غريب، تلك الانثى الناعمه لم يجرحها احد و يجعلها بهذا الحال سوى مافعله بها.. فقط لو أنه استخدم عقله و لم يدخل تلك الحرباء لبيته و أمام عينيها..
شحوبها غريب.. شعورها بالغثيان وهو يتحدث جعله يشعر بالإنكسار هل كرهته حد الإشمئزاز؟!!
لم يعد يحتمل حتى البقاء في منزله وسط نظرات اهله... الشموس قالت له بصراحه ما خشي ان يقوله له الجميع..
رفع يديه على عينيه محاولا تجاهل الضجيج الذي داخله..


دخل ليراه بهذه الحاله/ناايف وش فيك؟!

ابعد يده عن عينيه وهو يراه يقف هنالك عند الباب، كيف لم يشعر بدخوله/مافي شيء عزام


استغرب وهو يتهرب بنظراته و يلتهي بترتيب اوراق على مكتبه/اذا مصدع ترى عندي بندول


ابتسم له/لا يبن الحلال مافي شيء..


اعاد ترتيب شماغه بعد فردها/طيب يلا قم مشينا نتغدا فالبيت


اشار بيده بعلامة الإكتفاء/طالع مع رفيق لي عالغداء من زمان ما تواجهنا و عزمني امس


استغرب من تبريره الطويل/براحتك انا ماشي، انتبه لنفسك.. سلام


.
.
.
.
.
.
.
.
.

مازالت غير مصدقه انها نامت البارحه في قصر..! تمنت لو ان رفيقاتها في الدار معها الآن.. ليتجاوزن حالة البؤس التي جعلوهم اهاليهم يعيشونها،،
تذكرت مريم، اخبرتها الشموس انها بخير ولكنها تريد التواصل معها، لولاها لما تجرأت بالمطالبه بفتح الملفات القديمه و مواجهة عائلتها و المطالبه بحقها،
مريم بعد الله كان قدومها للدار سبباً في ترك عزلتها و يأسها.. كانت جريئه في المغامره لطلب حقها..
نعم هي مغامره تستحق التجربه.

وقفت خلف الستار تنظر من خلف الستار للمحيط اللطيف و المبهج الذي يحيط بالمكان الذي هي فيه منذ البارحه... إلتمعت عينيها بلا سبب، شعرت انها لم ترى سعادة قط..!


طرق الباب لتدخل الشموس و خلفها الخادمه بالغداء/حلو ظنيتك للحين نايمه

ابتسمت للطفها/ماقدر انام بمكان توه جديد علي..

استغربت/اذا الغرفه ماهي مريحه ترى عادي قولي الغرف كثيره اختاري منها


خجلت من كرمها معها/لا يووه كيف ماهي مريحه.. بالعكس ما شاء الله، الغرفه من كثر ماهي تفتح النفس استنكرها عقلي ماهو مستوعب للحين.. ماتعودت


لمحت سريرها على ترتيبه السابق/انتي حتى ما استلقيتي ولا ارتحتي طول الوقت!!!


اشارت للاريكه/لا بالعكس الاريكه مريحه.. مايحتاج السرير..


رفعت حاجبها وهي تعرف الحل/فهمت، خلاص بعد الغداء اوديك غير هالغرفه، بعيجه عن زحمة هالغرف و اطلالتها حلوه يعني مكان للضيووف و بسس


ارتاحت نوعاً ما فكونها بغرفة احدهم يمنعها الحياء من الراحه فيها/تعبتك معي


بهدوءها/عادي انتي ضيفتي، يلا تغدي بعده بنتكلم عن امور ثانيه تخصك..


استغربت/امور ثانيه!


الشموس/يعني قضيتك و عملك.. اكيد تبين عمل يكفيك حاجة الناس صح


فرحت من قلبها/الله يسعدك و يوفقك انتي وعزام... جمايلكم ما علي ماتنسي.


هزت رأسها وهي تنوي الخروج/يلا انا طالعه علشان تتغدين براحتك.. سلام


ردت بسعاده/سلام.
،
.
،
.
.
،
.

.
.
.

جلس ينتظرها وهو يرى اخته تساعد راكان في اكله/ليه حاطين الغداء هنا.. و ام رواد و الصغار وينهم؟!


أخذت الملعقه من يد راكان/ام رواد من الصباح رايحه لعمتها و قالت بتتغدا عندهم اخذت وسام معها بعد


عاد لصمته وهو ينتظر دخولها من ذلك الباب.. ليرى قدومها أخيراً/شرفتي اخيرا مت جوع و انا انتظر


ابتسمت وهي تسحب كرسيها و تجلس/فديت اللي ينتظرني.. لو داريه ما كان تأخرت يا عمري


رفعت عينيها لهما وهي تستغرب ما يحدث.. ليس من عادتهما هذه الاسلوب و الاحاديث..!

تحدث بإبتسامه/طيب وين ضيفتك ما جات معك؟!


رفعت ناظرها إليه بإبتسامه/خليتها تاكل براحتها بالغرفه، ماحبيت اضغط عليها.


اكمل اكله/الله الله فيها لين اخلصها.


لم تعد هوازن تحتمل/تخلص وشو؟!!! انتم وش بلاكم تتكلمون كذا


ضحكت الشموس/اعصابك يا هوازن، قصده يخلصها من قضيتها.


هزت راسها وهي ترتاح أخيراً /ايه تكلموا بوضوح.. علباالي بعد!


ابتسمت الشموس وهي تلتفت لعزام بسحر ابتسامه/يا حبك لسوء الظن.. الله يهديك يا هوازن.


فهم انها تعنيه ليتحدث بدوره/لو تتعلم الركاده والهدوء منك يا قلبي ما كان شكت في


ستجن هوازن لتنظر إليهما/انتم شفيكم اليوم؟!! شصااير!!


ضحكا من قلبيهما على ردود فعل هوازن الغير مقتنعه بحواراهما...
.
.
.
.
.
.
.
.
.


دخلت غرفتها غاضبه ، لتراها واقفه هنالك تراقب المطر الخفيف عبر النافذه/وبعدين معك يا شهد؟!


لم ترد ظلت صافنه في خارج الغرفه...


اقتربت منها وهي تسألها بقلق/سويتي بنفسك شيء و الا باقي؟!


ردت وهي تتأمل زخات المطر الهادئه/باقي.


ابتسمت و لكن مازالت خائفه/الحمدلله تراجعتي عن هبالك و..


قاطعتها بنفس الهدوء/اخذت موعد تنظيف بكرا..

ازداد خوفها لتهددها/وشوو؟!! تنظيف من الباب للطاقه!!
انهبلتي؟! اي دكتوره و مستشفى رحتي لهم؟!



مازالت تتحدث ببرودها المصطنع/عادي، الجنين مافي نبض..اكيد ماراح اخليه ببطني..


لم تستطيع احتمال حديثها الجليدي لتديرها نحوها وتنفضها/ناويه تزورين تشخيص الجنين!! انتي انجنيتي رسمي خلاص، و معاد فيك قلب! شلون تتكلمين عن نهاية حياة بني ادم بهالبرود


تأففت و هي تسحب يدها منها و تذهب لتجلس على طرف سريرها بنفس ذلك الهدوء/اي بني آدم؟! اهدأ من كذا، ترى للحين ما قطعت ثلاث شهور حتى..


دخلت بهذه اللحظات من خلال الباب المفتوح وهي ترى إحتقان هند مقابل هدوء شهد، لتقف مستغربه!!


خافت شهد للحظه ان تكون أمها سمعتهما/أمي..!


ام شهد/وش مزعله اختك فيه بعد؟!!


ابتسمت وهي تلتفت لهند/ولا شيء.. هي تبي ننزل السوق وانا رافضه اليوم يعني نخليها بعدين، لان انا هالاسبوع محتاجه ارتاح..


استغربت لتلتفت لهند المتفاجئه/صحيح هند؟!


كرهت استخفاف شهد بها لتقرر الخروج غاضبه بدون ان ترد عليهما...


استنكرت ماحدث لتعود وتتحدث مع ابنتها/انتي بعد مزعله هند؟!! عاد هند ماتستاهل تسوين فيها كذا، لا يكون انتي مسويه تحديد للكل و تبين تنكدين حتى عيشتي معك؟!!


عادت لتجلس براحه فأمها لم تكتشفها/يمه ترى ما صار شيء


بصرامه/لا عاد توصل لهند الطيبه و اللي تحبك و تقدم نفسها عليك.. هنا ما راح اسكت عنك، اذا منرفزتك علاقتك مع زوجتك ترى الناس مالهم دخل،
لو فعلاً انتي بنت هند المناع محد راح يدري وش بينك وبين زوجك لين الله يفرجها بينكم و ترسون على بر وتنفصلون.. شوفت عينك 20 سنه مع ابوك مافتحت فمي بشكوى او ضيقه لاحد من خلقه.. مع اني اقدر اتكلم و اهرب منه حتى لكن علشانكم سكت


ردت ببرود/كان بينكم اطفال.. انا مابيني و بين هذاك اي شيء.... و الوضع يختلف


ردت بقهر/ما منك فايده انتي انجنيتي خلاص.. قلت احفظي زوجك لين تنتهي علاقتك فيه رسمي حتى و ان كان بينك وبينه ثار. لا تخلين الظروف و عواطفك الضعيفه تتحكم فيك..


وقفت وهي تنوي الذهاب لدورة المياه/عن اذنك يمه



تعرف انها تتهرب، شعرت بقلق شديد من تصرفات ابنتها الأخيره ولكن مالحيله، هي أمها على كل حال.. تركت غرفتها و ذهبت..


.
.

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 17-05-18, 01:26 AM   المشاركة رقم: 779
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2018
العضوية: 329311
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: إميليا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إميليا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

وانتي وجميع حبايب ماوراء الغيوم بصحة وسلامة ننتظر😢الإبداع

 
 

 

عرض البوم صور إميليا   رد مع اقتباس
قديم 17-05-18, 01:27 AM   المشاركة رقم: 780
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

.
.
.
.

أمامها هاتفها على شاشته صورته وهو يعانقها بقوه ويلصق شفتيه على خدها...
منذ عادت من عملها وهي تجلس في منتصف سريرها بصمت.. لاشيء يتردد في إذنها سوى صوته في ذلك التسجيل الذي أرسله لها مؤخراً..،
حديث يعصف برأسها أشبه بالصداع.. و اقوى من سلطة البوح..، هل كان كل ذلك تمثيل او مجرد نزوه بددتها الرياح تلك الليله!!
ليس وليد.. ليس هو...
هو سبق و اعترف انه لم يتزوجها بسهوله و أنها اصعب شيء حصل عليه في حياته الممتده اربعين عاماً..

إذن مالذي حدث؟! مالذي جد في الموضوع؟!
لم يكن عليه ان يرسل صوته بعد طول جفاء بتلك الرساله التي جرحتها بشكل لم يسبقه عليه أحد..!
عجباً كيف للحب أن يجعل من أتفه الأمور مأساة عظيمه!!

ماذا سيحدث بعد ذلك؟! بماذا ستواجه الشموس اكثر شخص إنتقد خروجها معه..،
لطالما كانت الشموس ذات بعد نظر.. حتى تأكدت ان الخروج معه كان خطيئه ستحمل وزرها ماحيت... ليس لشيء فهو زوجها ولكن لمكانتها بين اهلها و امام نفسها أولاً..
كان من المفترض ان لا يتم شيء قبل حفل الزواج..

كل شيء حدث معه أصبح غصه.. حتى اللذه باتت علقم.

سمعت طرقات باب، حاولت ان تتنفس براحه و هي تمسح دموعها، لا تريد ان يتضح عليها شيء..
تقدمت للباب لتفتحه فتفاجأت بالخادمه/نعم ريحانا


بابتسامتها/مدام الشموس تناديك


تنهدت/قولي لها طيب..


رأتها تبتعد لتترك غرفتها بعدما اخذت روب إستحمامها، و تتجه للمصعد بالبيجامه، ستذهب لمكان لن يرونها فيه على الاقل حتى غدا..

ضغطت زر المصعد لأسفل طابق حيث "البيسمنت"..
.
.
.
كانت تجلس تشرب من كأس ماء في غرفتها الجديده لتسمع صوت إرتطام شيء على سطح الماء في المسبح!!
خرجت بفضول لتطل من بعيد و ترى احداهن تسبح!
و على طرف المسبح الفيروزي روب إستحمام و بعض الثياب..!!

ظلت تتأمل المكان و اسلوب الرفاهيه في السكن،
من تلك التي تسبح؟! هذه ليست الشموس بالتأكيد.. ربما اختها ليال الصامته..!
ضلت تراقب استرخائها في الماء حتى رأتها تنزل تدريجياً أسفل سطح الماء ثم تغطس..!!
استغربت و لكنها رأتها تخرج رأسها ثم أعادته في الماء حتى أطالت هذه المره..!!

انتظرتها تخرج و لكنها لم تفعل...، تركت مكانها بدون تفكير و هرولت ناحية المسبح لتقفز داخله وهي تناديها/لياال
في محاولة لإنقاذها ولكنها نسيت انها لا تعرف السباحه..!!

رفعت ليال رأسها من الماء وهي مستغربه سقوط تلك، و من ثم محاولتها الفاشله بالسباحه!!
عرفت انها تريد قول شيء و لكنها تغطس بدلاً من ان تطفوا..!!...
أسرعت ليال تجاهها لإنقاذها...،

،
بعد لحظات..، على اريكة غرفتها المطله على المسبح.. تجلس متدثره بغطاء سريرها وهي مبلله تماما...

سألتها ليال الملتفه بروب استحمامها و مستغربه/ليه تطبين كذا وانتي ماتعرفين تسبحين؟!


اجابتها وهي تتشبث باللحاف/كنت ابي انقذك ظنيتك غرقتي بعدما طولتي بالغطس


ابتسمت ثم انفجرت ضاحكه وهي تتذكر قبل لحظات كانت تساعدها بإخراجها من المسبح/قمتي غرقتي!


ابتسمت وهي محرجه/شسوي ما فكرت قبل ارمي نفسي. خفت تغرقين وانا اتفرج بدون فايده


بابتسامتها/هذا يدل على طيب اصلك، لكن كان بتصير مصيبتين يعني بدال غرق شخص واحد بيصير غرق شخصين وهذا تهور.. لازم نحسب خطواتنا قبل نسوي شيء مهم.. والا بنخسر اكثر مما نكسب.


هزت رأسها/دخيلتك لو كلن بيفكر محد ندم... وما بتصير دنيا دنيه.. لكن هذا حال الدنيا..وحنا بشر إلا مانتهور بيوم ونندم على تهورنا..


تنهدت ليال وهي تؤيدها/صادقه إلا مانتهور ونندم على تهورنا.


عادت لتبتسم لها بعد رؤية تغير ابتسامتها/المهم مانقعد بمحطة الندم كثير.. لأن هذا وقت يحسب من اعمارنا بعد..


فكرت بحديثها الذي كانت تحتاج سماعه/انتي فعلاً غريبه..!



ضحكت/هذا أسمي.. و بعد عنوان قصتي.


وكأنها تريد سماع حزن غيرها لتنشغل به عن حزنها/سمعت عنك بعض القصه لكن ماعرف تفاصيلها و عندي فضول اعرف ليه اهل يفرطون ببنت طيبه مثلك..!!


بإبتسامة وجع/شدراك اني طيبه؟ يمكن بي مليون عله.. و اولها بعمر17 كسرت حصار اهلي اللي كانوا يمنعوني اظهر بمناسبات جماعتنا من انولدت.. و الذنب الثاني بعد اللي صار اني حاولت اهرب من عقابهم عند صديقتي بنت جيراننا وابات عندهم بالليالي هي وجدتها..


مازالت تشعر بغموضها/اعتقد ان اللي سويتيه مجرد ردة فعل.. ليه يسجنونك؟ وش ذنبك اللي يستحق سجن و انتي بنت 17 سنه


هزت كتفيها بضياع/كنت اجهل السبب بالبدايه لين سمعت اخواني يتكلمون من ورايه عن اني غير عنهم.. اعتقد حتى هم مظلومين لانه تم تعبية روسهم بالكلام عن الفروقات الشكليه بيننا..


ابتسمت لطهر داخلها/جالسين يلاحقونك بالمحاكم و رموك قبلها بالدار و رفضوا ياخذونك و مع ذلك تلتمسين لعداوتهم الاعذار بكل طيبه و طمأنينة روح!!! انا صحيح اخصائيه اجتماعيه لكن بالنسبه لي حالتك كسرت القواعد، انتي جداً غريبه..!


عادت بها الذاكره البائسه للوراء، وهي تتذكر كيف كسروا قلبها مبكرا و كيف نبذوها لتتحدث من واقع عاشته/عشت واقع مرير و عايشت ناس افكارهم سوداء و نياتهم ما تحمل غير سوء الظنون مع ان وضعهم احسن من وضعي منطقيا عالاقل عندهم اهل وعندهم المال اللي يغنيهم عن المذله لخلق الله عندهم حريتهم..ومع ذلك ماهم سعيدين بحياتهم....
كنت اشوف هالعينات و اناظر لحالي من المفروض يكون سعيد ومن المفروض يكون تعيس؟!...
لذلك قررت اكون انا مهما صفعتني الدنيا.. لا احقد على احد و لا افكر كيف اجرح احد.. ظنوني تركتها لله.. و اعرف انه مطلع على كل شيء وما يخفاه حالي..
إن الله إذا احب عبد إبتلاه.. لذلك انا مطمنه لهذا الحب.. كم مره يا ليال اكون قريبه من حتفي ولكن بقدرة الله انفذ منه..هذا يدل ان فيه شيء بنهاية هالنفق المظلم و انا متحمسه جدا له..


لم تستطيع إخفاء إنبهارها بكيفية الحفاظ على ذاتها في وسط ظروف كتلك التي عاشتها/مادري وش اقول.. لأول مره تعجبني عقلية احد من اول حوار.. لكن بطلبك شيء شرايك تتوظفين بوقف الوالد عندي؟! اتوقع عقلك النظيف بيكون إضافه للمؤسسه ولي..


لم تستطيع الرد كان الطلب الذي لم تتوقعه في حياتها أبداً...!!!!

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عاد باكراً هذا المساء، بيده كيس أبيض.. و بضلوعه مئات الكلمات تريد التحرر لعلها تجد طريقا إلى قلبها..
جلس منتظرا خروجها من الغرفه..،

أتاه صوتها من داخل الغرفه المفتوحه/عزام جيت؟!


رد وهو وعينه على الباب الشبه مفتوح/اي، وين راكان؟!



عاد إليه صوتها/راكان داخل مع هوازن وولدها...


عاد ليصمت وهو يحترق للدخول ولكنه يحاول ان يلتزم بوعده معها.. تأخرت قليلاً ليقف و يتجه بخطواته المتأنيه ناحية الباب ليراها تقف هناك أمام مرآتها تعطيه ظهرها.. يبدو أنها تتأنق لحفلة ما او زياره!!!
تبدو اكثر فتنه مما سبق، وعهده يجعلها اكثر حرارة في عينه!
ترك مراقبتها ثم عاد يجلس مكانه و يلقي شماغه بتعب قلب وعينين تسقط في الفراغ الذي أمامه..،



خرجت من الغرفه بعدما تأنقت بفستانها السكري القصير وماكياجها الخفيف بتثقيل الكحل قليلاً.. و عبائتها على ذراعها.. وتغطي به بطنها بحركه تدعي العفويه/انت للحين هنا!


كان اول ما جذبه رائحة عطرها التي يعرفها جيداً وافتقدها كثيراً، ليرفع رأسه مستغرباً /انتي طالعه لمكان؟!


هزت رأسها بالموافقه/شوفت عينك.. ليه راجع بدري هالمره؟!


وقف وهو يتجه ناحيتها مستنكرا/ليه ماقلتي لي؟!


بإبتسامتها/تو ارسلت لك قبل شوي و عطيتك خبر الظاهر ما انتبهت لجوالك.


يكاد يجن/تعطيني خبر!..يعني مو تاخذين أذني.

لاحظته يقترب بلا تردد و الغضب على محياه/انا قبلت انزل هنا بدون قيود و انت وافقت على هالشيء بدون ضغط ، ليه هاللحين اشوفك معصب؟!.


نطق وهو يحاول كبت غضبه هذه اللحظه/مضبوط هالكلام بس.. ماتوقعتك تهمشين وجودي لهالدرجه..


بهدوءها الذي صارت تتقنه، استغلت اقترابه و لم تتراجع، حتى كاد يلتصق بها لتفاجئه بإبتسامتها/و لا يهمك، كنت بروح ملكة رفيقتي علشان ما اضطر احضر الزواج لكن اذا ماهو في خاطرك اروح مو مشكله، أنا مقدره حبك للسيطره علي.


وكأنه قد سكب عليه ماءا بارداً إقترابها كل ذلك الإقتراب زاده إشتعالا، لم يستطيع الرد.. كانت تسيطر عليه بشكل جنوني...!


تعرف تماماً ما حل به.. و لكنها قررت الإنصراف وسط هذا الصمت لتتفاجئ به يمسك ذراعها، لتلتفت إليه مستفهمه/تبي شيء ثاني؟!


ابتلع ريق اللهفه وهو يتحدث/انا ما ابي امنعك من شيء، و لا يجي ببالك ان اقصى طموحي اتحكم فيك او اسيطر عليك... روحي المكان اللي تبين.. انا طالع.


لاحظته يترك ذراعها ويخرج بدون أدنى إلتفاته..لتناديه/عزام

توقف عند الباب ليلتفت إليها/نعم

بفضول/وشو أقصى طموحك؟!

صمت لثواني وهو يحرقها بنظراته لينطق بهدوءه/أنتي اقسى و اقوى مره شفتها بحياتي، انتي بلا قلب..!


استغربت جوابه، و لم تستنكر ما قاله فهي تعرف تماماً شخصيتها غير اللينه، لتبتسم/اوكي، بس ما جاوبت سؤالي!


اخذ نفساً عميقاً و قرر الخروج حالا/سلام


كانت ستتبعه للخارج حيث سيارتها و لكن لفت نظرها الكيس الذي تركه خلفه!!
لم تستطيع تجاهله لتتقدم و تأخذه لتعرف ما بداخله!!

تفاجأت وهي ترى الأساور الناعمه من ماركة ذهب معروفه و سلسله ناعمه بخاتم من نفس الماركه..!!
كان ذوقه رفيعا للغايه، بالتأكيد هي هدايا لها .. عادت لتضعها بمكانها فوق المكتب و من ثم خرجت الى ما كانت تريد الخروج إليه....،
،
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغيوم...بقلمي, وراء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t202091.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 04-08-17 12:08 AM
Untitled document This thread Refback 01-05-16 04:49 AM


الساعة الآن 12:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية