لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-18, 10:22 AM   المشاركة رقم: 746
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,386
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

شوشو ..تعالي نرسم سيناريو لغريبه ههههه دخل مزاجي لغزها ..اممم اتوقع سرها عند امها لانها الوحيده الي راح تقول لنا اما انها بنتها او انها لاقيتها وهي رضيعه وارحمتها وخذتها بس تصرفات امها معها عجيبه كيف تبري نفسها وتكرها بنفس الوقت .. هي وحده من الثنتين اما ان امها تعرضت للتحرش من شخص غريب وعلشان تنفي التهمه برت نفسها وفي هذي الحاله مانلومها لو كرهتها خاصه ان زوجها طلقها بسبب هالبنت . والاحتمال الثاني ان امها تعرضت لموقف مع وحده وامنتها على بنتها قبل تموت وعلشان ترد لها الجميل خذت البنت وربتها وقالت انها بنتها مع ان هالتوقع غير مرجح بس نقول يمكن .. يالله شيماء اسدحي توقعاتك

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
قديم 24-02-18, 07:32 PM   المشاركة رقم: 747
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289774
المشاركات: 1,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسي
نقاط التقييم: 4305

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيماء علي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر مشاهدة المشاركة
   شوشو ..تعالي نرسم سيناريو لغريبه ههههه دخل مزاجي لغزها ..اممم اتوقع سرها عند امها لانها الوحيده الي راح تقول لنا اما انها بنتها او انها لاقيتها وهي رضيعه وارحمتها وخذتها بس تصرفات امها معها عجيبه كيف تبري نفسها وتكرها بنفس الوقت .. هي وحده من الثنتين اما ان امها تعرضت للتحرش من شخص غريب وعلشان تنفي التهمه برت نفسها وفي هذي الحاله مانلومها لو كرهتها خاصه ان زوجها طلقها بسبب هالبنت . والاحتمال الثاني ان امها تعرضت لموقف مع وحده وامنتها على بنتها قبل تموت وعلشان ترد لها الجميل خذت البنت وربتها وقالت انها بنتها مع ان هالتوقع غير مرجح بس نقول يمكن .. يالله شيماء اسدحي توقعاتك

هههههههههههه
انا عن نفسي متوقعة انها بنتهم
صح مدري من هم وعندي احساس بيصدمنا الموضوع بس بنتهم برضو << يمكن تطلع اخت فيصل وماجد مثلا او قريبة طليق فاتن
شوفي يا عزيزتي .. الحين هي شقرا بعيون زرقا واهلها كلهم زي حالاتنا كدا شعر بني او اسود وعيون يوم ما تلون شوي تطلع عسلي لكن لو لها جدود بعيدييييين ملونين فجيناتهم بتفضل تنتقل جوا اهلها لغاية ما توصل لها
الفكرة ان الالوان تتحدد باكثر من جين واحد (لون العين يتحكم به ست جينات تقريبا مثلا) ولان الأسود ملك الألوان والبني ما راح بعيد عنه فلو واحد منهم بسس اسود او بني بيطلع العويال بعيون اسود او بني اما الازرق مثلا فلازم كل الجينات تكون زرقاء << حلوة زرقاء
فرأيي انها اخدت الجينات المتنحية (الزرقاء) المستخبية عند امها وابوها او ان امها راحت القطب الشمالي وهي حامل بها والبرد سبب طفرة بجيناتها وطلعت شقرا

زي ما انتي شايفة ما اقدر افكر بالاحتمال البسيط
لازم ويجب وحتما ولا بد اعقدها
بس معجبني اقتراحك الثاني انه اعطتها لها واحدة او يمكن حتى بدلتها الشغالة مع اي بنت ثانية

 
 

 

عرض البوم صور شيماء علي   رد مع اقتباس
قديم 06-03-18, 12:22 PM   المشاركة رقم: 748
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 275104
المشاركات: 15
الجنس ذكر
معدل التقييم: راشد الوهيبي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
راشد الوهيبي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

متى البارت الجديد؟؟

 
 

 

عرض البوم صور راشد الوهيبي   رد مع اقتباس
قديم 16-03-18, 08:48 PM   المشاركة رقم: 749
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 186360
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: yasmin.foll عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 28

االدولة
البلدTunisia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
yasmin.foll غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

بانتظارك كاتبتنا العزيزة

 
 

 

عرض البوم صور yasmin.foll   رد مع اقتباس
قديم 17-03-18, 12:42 AM   المشاركة رقم: 750
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

‎65))ما وراء الغيـوم..

شيء أشبه بإنتزاع الروح من الجسد.. لا طاقة بي للفراق أبداً يالله بعد كل ذلك العناء...استغفر الله ان اعترض و لكن كسر ساقي يهون و لا ان تُنتزع روح أخي..

تمتمات قلب شقي مُتعب وصل به مركب الخوف المتهالك إلى مراسي الوجع...،
رآى النقّالات مغطاه بغطاء نايلون نحاسي اللون ليقترب وهو يسأل بصوت اشبه بالصرخه/وين عزام؟!


حاول الشرطه منعه ولكنهم لا يعلمون انه احد جنود الحرب الذين لا يُشق لهم غبار دفعهم بكل قوته ليصل للمسعفين حاول فتح اول نقاله ليسمع صوته قادماً خلفه/يا رجال انا بخير، وين تركي؟!


إلتفت مسرعاً ليراه ببقع دم على ذراعه، ليتجه اليه مسرعاً و يعانقه بقوه/روعتني عليك ياخي


ابتسم وهو يربت على ظهرها/لا تخاف عمر الشقي بقي.


تركه ليتفحصه/وش صابك؟!


اشار ليده/اطلقوا علي الناس بس مرت بجنبي و بعد هوشه دخلت الشرطه و انقذت الموقف ماقصروا .


تحدث الشرطي/تهورتوا لكن لطف ربي هالمره ،

رد عزام يخوف/الوضع كان بيكون كارثي لو تأخرنا،كانوا ناويين يهرّبون ولدنا و يسلمونه لناس ثانيه علشان تبتزنا كنا بنكون بمصايب مب بمصيبه وحده


تنهد قاسي/اللهم لك الحمد..هاللحين نبي نتطمن على تركي اخذوه الاسعاف متصاوب

عزام بقهر/طعنته الحيه اولينا افف مالحقت عليه


الضابط بتأكيد/تم القبض عليهم و قتل اثنين منهم لكن بيلحقكم عسكري للمستشفى علشان نتطمن، و يبي لكم هالفتره تنتبهون على انفسكم، حنا للحين ماندري و ش وراهم '


تقدّم نايف وهو يحمل الصغير بلفته/شباب البزر يبكي لازم اوديه لأمه ثم بلحقكم.


قاسي/شلون بتسوق وهو معك هاته انا بوديه بنفسي، انت روح مع عزام للمستشفى و انا بلحقكم بعدين الرجال اكيد بيحتاج نقل دم


وكب كل منهم و انطلق بسيارته..لتبقى الشرطه تطوق المكان و تحقق بالحادثه و تأخذ الخاطفين..
.
،
.
،

.
،



في الطريق السريع عائده إلى الرياض بصحبة ام سيّار و حفيدها..،
لم تتوقع ان تعود الى منزلها بهذه السرعه فلم يمضي سوى ثلاثة أسابيع ، لم تتوقع ان تسوء الأمور بهذا الشكل الصادم، "عملية خطف!!" هذا مالم تفكر به أبداً..!

نام طفلها في حضنها وهي تفكر بقلق كيف هو حال أختها الآن، بالتأكيد هي منهاره..
فتحت هاتفها و تجاهلت كل شيء لتذهب لـ "تويتر" لتتفاجىء بخبر الإختطاف و تعاطف المغردين مع الطفل و ذويه، شعرت بكم هائل من الندم،
لم تشعر بهكذا شعور نادم قبل اليوم!

انتقلت للإتصالات الوارده الكثيره هذا الرقم لم تستخدمه منذ فتره!!
رن هاتفها لترى إسم جوزاء يعتلي الشاشه، لم تستطيع الرد فقط انتظرته حتى انتهى لتضعه على وضعه الصامت..،
شعرت بمغص خفيف و ألم، خافت و ارتعبت اكثر، هذا الحمل بالذات لا يجب ان تخسره أبداً.. هي من سعت له و هي من أرادته رغم تصرفات عزام المنفره منه، إلا انها صبرت من اجل حدوثه.. قد يظن انه صدفه و لكنه لم يكن كذلك بل بتخطيط متقن منها..راكان يجب ان يكون له أخوه و لن يكونوا من غير عزام بالطبع، فكرة ان تنجب من غيره محرّمه في قاموسها.

ذلك التناقض الموجع خارجياً فقط ولكن ما ينبض خلف الأضلاع له شأن آخر، ما أجمل تضحيات الحب و ما أقبح تناقضه..!
.
.
،
.
،
.
،
.
،


استغربت جوزاء و خافت من عدم رد الشموس عليها، لتلقي هاتفها بجانبها/بسم الله، مو صحيح ان الشموس من اسبوع ماترد علي!!


سلطانه بتأثر/و الله معذوره لو تنسى جوالها بعد، اللي صار لهم ماهو شويه


جوزاء/لازم ازورهم


دخل وهو يسمع جملة جوزاء الاخيره/من تبين تزورين؟!


جوزاء/ال مناع،.وعلي ولا وحده منهم ترد علي.!! شصار عليهم

تجاوزها ليتجه لسلطانه و يجلس بجانبها براحه/لا تقلقين ابشرك الولد ولقوه و هاللحين تلقينه وصل حضن أمه..


فرحت/الحمدلله ،الله يقر عينهم فيه و يحفظ عيالنا من كل مكروه يا رب..بروح ابشر أمي من عرفت بسالفة الخطف وهي مرتعبه وشايله هم البزر و امه.


رآها تذهب مستعجله ليلتفت للتي بجانبه و تدعي الهدوء، نزلت عينيه ليدها المرتاحه على فخذها ليمد انامله لها و يتمسك بها/شفيك ساكته؟!


خجلت من همسه و اقترابه في منتصف المنزل/لا و لا شيء، كنت افكر بمصير الطفل المخطوف بس الحمدلله دام رجع لأهله بخير.

ابتسم بخبث ويده الأخرى تتمرد من خلفها و تعانق خصرها و تلصقها به بصمت، يستمتع بخجلها حين يقترب و احمرار خديها..


تمنت ان يبتعد الآن قبل ان يراهما احد، لترتاح بعد طلبه..،


عاد يجلس مكانه بجانبها بكل هدوء ليأمرها/نسيت اللابتوب بالغرفه روحي بسرعه جيبيه لي.


بالكاد وقفت من جلوسها بجانبه لتذهب من هذا المكان المحظور مستعجله،..
ليقف هو الآخر مبتسماً بخبث بعد ذهابها فقد كان يريد فقط إستدراجها و اللحاق بها.. ليترك الصاله و يصعد خلفها...،

.
،
.
،
.
،
.
،
.
في صالة الاستقبال، حيث اتخذته مكاناً لها حتى يعود طفلها سالماً...،
مازالت صامته دامعة العينين تحت تأثير صدمتها تراقب طفلتها هنالك على سريرها المتنقل الصغير و إهتمام ليال بها ..
يالله بات عقلها مشوشاً و قلبها ممزقاً ، هنالك حرقة كبد تمنعها من لذة الحياة..!
اخذت كأس الماء الذي أمامها لتبل به جفاف حلقها ولكنه زادها حرقة ..!

سمعت صوتاً قادماً كانت تنتظر ذلك، تحركت بلا شعور وهي تتجه للباب تنوي الخروج/وصلوا ..سمعتهم

تركت ليال الطفله لتلحق بها وتمنعها من الخروج/يا بنت الحلال ارتااحي مافيه صوت يتهيأ لك

هزت رأسها بنفي وهي تهم بفتح الباب/انا سمعت الصوت قلبي يقول انهم جوا


سمعوا صوت السياره ومن ثم صراخ رواد الفرح، لتفتح الباب وهي ترى قاسي ينزل من السياره و هو يحمل الصغير بين يديه، تركت الباب لتنزل له مسرعه..


لأول مرة يراها تركض ناحيته وعينيها على غيره، شوقها ولهفتها هذه المره ليست له، لهذا الصغير الذي أخذته منه بلا مقدمات فقط اخذته و دفنته بصدرها بعدما اغرقته بقبلاتها/قرة عينك يام سلمان

بالكاد انتبهت له لترفع عينيها التي أذبلها الدمع لتردد/الحمدلله الحمدلله..


اقترب منها معاتباً/وش هاللبس؟! برد عليك ادخلي

ابتسمت وهي تتذكر أمراً لتقترب منه و تطبع قبلتها على خده، وهي تستدير تريد الذهاب و لكنها تذكرت أمراً..،


للمرة الأولى يشعر بأن مجرد قبلة واحد قادره على ترميم جرح و بناء ثقه كانت منهاره بالكامل، قبلتها هذه لم تكن الاجمل و لكنها الأمثل بوقتها الضيق و حالتهما المزريه..كانت القبله الألطف على الإطلاق بالنسبة له!


عادت بعدما تذكرت أمراً/قاسي وين الشباب عزام و تركي ونايف..كنت حاسه انهم مشغولين بالولد معك، عمري ماراح انسى معروفهم عمري كله يا قاسي


تذكر تركي برقّة قلب لم يعهدها فالذي منحه إياه تركي صار كالمعروف الذي لا يُجازى مهما بلغ الثمن، تركي اثبت ان الرجال مواقف و ليست مناظر أبداً،شخص مثله يحمل هم عائلته و أقاربه سيكون ذا شأن في المستقبل/تركي وعزام اقتحموا بكل شجاعه المكان اللي كان فيه سلّوم، وتركي بنفسه طلّعه لي من المكان مثلما انتي شايفه ولا خدش ولكنه تلقى طعنه قويه في خاصرته و نقلوه للمستشفى، لحقوه الشباب و انا جيت اوصل لك الولد و ألحقهم..


صُدمت من الذي سمعته، تركي اليوم لم ينقذ طفلها فقط بل رد لها روحها بعد الله/تركي انصاب!!! كيف كان يوم اخذوه واعي؟! كان مفتح عيونه؟! قاسي طمني عليه تكفى،

قاسي/ان شاء الله ابشركم بسلامته

نطقت برجاء و دمعها ينسكب/هو بخير صح؟! يعني اصابته ماهي قويه صح؟!


لم يستغرب مشاعرها في هذه الحاله ليقترب وهو يربت على كتفيها/ما عندي علم بمدى قوة إصابته ، لكن ادعو له،


لم ترتاح لرده لتتحدث و شفتيها ترتجف/لو صار لتركي شيء أ...

اغلق شفتيها بأنامله/أشش لا تقولين شيء تكفين، ادخلي يا نيفادا خلاص تعبتي بما فيه الكفايه


ابعدت يده وهي ترجوه/ابي ازوره يا قاسي، تركي دينه برقبتي


سمع صوت ليال وهي تناديها ليرد عليها/ليااال تعالي اخذي اختك انا رايح..

تركها واقفه مكانها وذهب مستعجلاً..، لتخرج ليال مسرعه بلهفتها وهي تأخذ الطفل من يدي أمه لتراه صامتاً ينظر إليها، يبدو ضعيفاًو لكن تنفسه طبيعياً و يبدو بحاله جيده كانت تتفحصه بعدم تصديق، ثم عانقته بوضعه على صدرها/الحمدلله الحمدلله...انا بتصل بالدكتور حالاً يجي..ماني مرتاحه لين يفحصونه، وش درانا وش كانوا يأكلونه و كيف نظافتهم.


نطقت بحزن/تركي متصاوب يا ليال،

خافت مجدداً/وش تقولين انتي؟!!

ابتبعت الغصه وهي تتحدث بخوف/اخذ الطعنه لعيون سلمان..والله اعلم كيف حالته هاللحين


ضمت الطفل وهي خائفه و مرعوبه/إلا تركي ، عمتي تو ما ارتاحت


بصفحة ذكريات طفولتها معه و حتى طيشها، كان تركي مهذباً مهما أراد التمرد، لن تنسى انه يكره ان يدخن حتى مزحها بالتدخين كان يُغضبه، لم تعرف ان ذكرياته السيئه مع والده المدخن هي السبب،
تتذكر تلك الليله حين اخبرها انه لن يتزوج إلا إبنتها فقط بشرط ان تسميها نيفادا أيضاً..لا تعلم لماذا إنقبض قلبها عند هذه الجمله.. لتنهمر الدموع مجدداً/تركي بيروح


امسكت بيدها ليال لتدخلها المنزل/فال الله و لا فالك..تعالي خالتي هند و بنتها بيجون بعد شوي يتطمنون عليك لا تسوين مناحه يرحم والديك..نفسيتك متقلبه هالايام


رددتها باكيه وهي تدخل المنزل معها/بيرووح يا ليال بيروووح
.
،
.
،
.
،
.
،
منذ نصف ساعه وهما يقف أمام سريره..،يرى نايف منهاراً عند السرير..شيء ما ينهار داخله وهو يتذكر عمته هند..إنقباضة قلب و عذاب داخلي يمزّقه فهو يشعر أنه تأخر عن حماية ظهر تركي كما يجب، كان من المفترض ان يموت هو لا تركي...مسح وجهه بيديه وهو يحاول ان يكون اقوى،ليتمتم بعد صمت رهيب في هذا الموقف المهيب/إنا لله و إنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا و أخلفنا خيراً منها، اللهم ارحمه و اغفر له و اكرمه يا اكرم الاكرمين..


لم يبكي نايف كما هذه المره في حياته كلها، هو السبب يعرف ذلك جيداً، شد على يد تركي البارده بجواره ليضعها على رأسه، مات غاضباً منه ومات بسبب تلك الحقيره التي جلبها هو ليتمتم/علي الحرام انك ارجل مني و أوفى مني..الله يبيحك لكن كيف تروح كذا؟!


شده عزام وهو يبعده غاضباً/لا تنتحب عنده يا ولد خلاص..


تحدث نايف باكياً منهاراً/ذبحته انا يا عزام انااااا،


اغلق فمه وهو يكتفه و يبعده ليخرجه خارج الغرفه/اسسكت و لا كلمه ادعو له بالرحمه ياخي


بحزن يكاد يثقل صدره/والله لا برد قلبه حتى ولو انه ميت..والله ما اتهنى عقبه مع غيرها


استغرب ماتحدث به ولكنه لم يعلّق،،


نطق نايف بحزن بعدما حاول التماسك ولكنه لم يستطيع/ليه الكفو يروح بسرعه يا عزام ليه ما يبطي؟!


تذكر من فقدهم في حياته ليذهب و يجلس منتظراً انتهاء بقية الإجراءات و قدوم صالح و قاسي...هذا قدره أن يودع دائماً..
كان تركي نبتةً صالحه، عرفه عن كثب وثق به في مدةٍ وجيزه أحبه كأخ..كان معه و يشاركه كل شيء كان العوض عن كل الرفاق و القريب المقرب الذي عرف اعماله التي لا احد إضطلع عليها سواه..تركي كان نسمة عاطره عابره حقاً..و النسمات العطره لا تدوم طويلاً...
.
،
.
،
.
،
.
،

بالكاد وصلت لتنزل من السياره مستعجله بيدها طفلها الذي لمح رواد من بعيد ليبتسم له وينادي أمه/ماما ماااما

انتبهت للقادم من جهة الحديقه لتراه يبتسم/رواد حبيبي

عانقها بشده ليتركها و ينزل يحمل راكان الذي عانقه ببراءه/اخيراً رجعتي يالشموس اشتقتلكم


لم تستطيع الصبر/رواد وش صاير لسلمان؟!


استغرب انها لم تعرف/كان مخطوف من اكثر من اسبوعين و الحمدلله لقوه البارح بخير ،شوفيه مع نيفو داخل

فرحت بهذا الخبر الذي هدأ روعها قليلاً ولكنها بحاجه لرؤية نيفادا و اطفالها الآن..تركته و دخلت لتعود وهي تأمره/حبيبي روح للسياره هذيك و هات اغراضي منها ..و اترك راكان يدخل معي..


تركت المكان وهي تدخل بصحبة طفلها تبحث بعينيها عن احداهن،لتنادي/ليااال، ام رواااد..جووري!


قدمت تلك من المطبخ مستعجله وهي تتبسم لها وعينيها على راكان الذي ركض ناحيتها/مدام !!الحمدلله عالسلامه

بقلق/الله يسلمك، جوري وين ليال ونيفو وين مدام ام رواد


اشارت للأعلى/كلو فوق..الحمدلله اليوم يجي بيبي سلمان كويس الحمدلله


اتسعت ابتسامتها/رجع؟!!


تركتها بدون ان تكمل لتذهب مستعجله للأعلى.. تطاولت الخطى بخفّه حتى وصلت للغرفه التي وجدتها مفتوحه ودموعها تنهمر انابهت لنوم نيفادا لتدير عينها و ترى ليال تضع الطفل في سريره و تتأمله بحب/ليال!!


لم تصدق أنها سمعت صوتها لتلتفت ناحيتها بابتسامه غارقه في دموع الفرح/شوشووو!!


اقتربت منها بسرعه وهي تعانقها و تنهار باكيه، لم تبكي منذ فترة طويله و كان هنالك شيء بداخلها يجب ان يخرج على هيئة دموع و نحيب..مشاعر لا تعرف ترجمة سوى الدموع فقط..


تفاجأت من بكائها هكذا لم تفعلها الشموس طوال حياتها بل لم ترى دموعها سوى في عزاء والدهم ووالدتها، اخرجتها من الغرفه عن نيفادا/تبكين!!

حاولت ان تتماسك لترى قدوم عمتها/كلنا بخير و حتى شوفي عمتي هند جات..لا تبكين طلبتك خلاص


اقتربت هند وهي تربت على كتفها و تديرها نحوها بإبتسامه/افااا!! الشموس تصيح!!



عانقت هند وهي تحاول ان تتجاوز ثقل قلبها الذي تحمّل كثيراً من كبت مشاعرها، بالكاد هدأت حتى تكلمت/اسفه يا جماعه، غبت عنكم بعز حاجتكم لي مالي وجه و لا لي عذر عنكم.


امسكت بيدها وهي تجلس بجانبها/يا بنت الحلال وش كنتي بتسوين يعني،حدث شيء خارج عن إرادتنا كلنا، شيء كان صعب تدخل اي وحده فينا و الحمدلله ربي لطف فينا و رد لنا ولدنا..


ابتسمت لأختها التي لطالما اتهمتها انها متهوره في علاقتها مع خطيبها ونسيت انها المتزنه طوال حياتها/ليال احبك


استغربت نطقها لها،هي تعرف ذاك ولكن الشموس لا تقول ماتشعر به بصراحه/لا الدنيا فيها شيء!!، ماما من وين تعلمتي هالكلمه؟!


ضحكت هند/و ربي انها صادقه، كيف قدرتي تقولينها؟!


رفعت حاجبها/بلا استهبال كلكم تدرون اني احبكم..ماهو لازم اقولها كل شوي


هند/معناته بنبطي ماسمعناها منك مره ثانيه.


ليال/طبعاً ،في السنه حسنه، لكن المهم اننا حاسين بحبك يا احلى اخت، إلا وين راكان حبيبي


تنهدت وهي تحاول ان ترتاح للتو تذكرت انها حاملاً/اخذته جوري..ماشفتيه كيف طار من الفرحه اول ما شافها..

اقبلت شهد وهي مستعجله/يمه لقوه صدق؟!!


ضحكت ليال/تو الناااس!! اخيراً جيتي بيتك!!

لم ترد شهد وهي ترى الشموس/هلااا ببنت الخال نورتي بيتك


ابتسمت لرؤيتها/هلابك حبيبتي، البيت بيتك طال عمرك حنا اللي ضيوفك


لم تعلق فقط جلست بعد السلام وهي تسألها/اشتقتلك و اشتقت لراكان بس ماعطاني وجه يلعب مع جوري تحت

ليال/هالجوري ذبحتني وهي تسأل عنه متى بيجي؟،المسكينه خافت تسافر بدون تودعه..


سألت بلهفه/غريبه نايمه نيفو هالوقت؟! شفيها؟


تذكرت ليال ماحدث لتركي و ردة فعل نيفادا التي كانت قويه و مرهقه/من عرفت ان ولدها مخطوف ما ارتاحت و لا نامت زي خلق الله، خليها تنامو تريح راسها شوي.


هند بفضول/صالح حطني هنا وهو ساكت ما علّق،كل اللي قاله انهم لقوا سلمان، و هالتركي اتصل عليه و مايرد الله يصلحه.


دخلت هوازن في هذه اللحظه وهي تراهم جميعاً أمامها ،كانت تحمل الخبر اليقين، الذي اوكلها به عزام و عجز عن ذلك صالح،عز عليها ان تؤلمها و لكن هذه حال الدنيا، امرت الخادمه بأن تدخل بطفلها/السلام عليكم


وقف الجميع ليبادلها السلام..لتعود لعمتها هند و تمسك بيدها/خلونا نجلس


خافت الشموس من لونها المخطوف و نظراتها الهاربه/هوازن فيك شيء؟!


رفعت ناظريها للشموس ثم إلتفتت لهند و بصوت متعثر/عمتي اذكري الله..كلنا به مؤمنين و له مرجعنا


استغربت نبرتها و مناسبة حديثها/ونعم بالله هو حسبنا و نعم الوكيل..


فهمت ليال ان الأمر جلل و تذكرت إنهيار نيفادا/يارب رحمتك


هنا خافت شهد/شالسالفه انتم؟!


هوازن بألم و صوت يختنق/تركي اخذ طعنه من اولينا وهو ينقذ ولد نيفادا..نقلوه للمستشفى و..


استنطقتها بحسره وهدوء مميت/مات صح ؟!!


إنهار الجميع باكياً ماعداها كانت في طور صدمتها،فقط دموع تنهمر و ثبات في جلوسها،
لم تستطيع الشموس ان تبقى متفرجه عليها من بعيد وهي تتذكر والدها حينما مات جالساً ، لتقترب منها و تمسك بيديها التي تجمدتا وهي تهزها/عمتي بسم الله عليك..تكلمي قولي اي شيء،


نطقت بإيمان تام/الله يرحمه ويرضا عليه ويغفر له،و يجبر كسري عليه و يصبرني، اللهم اجرني في مصيبتي و اخلفني خيراً منها.


لم تتفاجىء بصبرها لطالما صبرت هذه المرأه و تجاوزت كثيراً من ألآمها عانقتها وهي تواسيها/اللهم امين اللهم امين

.
،
.
.
،
.
،
ليلاً وقد اجتمع الجميع وحتى وصل والد عزام الذي جاء مع ابو عبدالكريم..،
الساعه صارت العاشره..انقضى المعزون لهذا اليوم..،
دخل ليرى قاسي يجلس وهو يغطي وجهه بشماغه،يعرف جيداً انه منهار و انه اكثر من بكى بينهم وسقط بينهم في المقبره، لم يتوقع كل ذلك من هذا القاسي الشجاع..!

جلس بجانبه وهو يتحدث بهدوء الجميع يشعر بفراغ ذلك الشاب النبيل/اذكر الله يا رجال، قاسي شفيك؟! اكثر واحد ودع اصحاب انت،


لا يعلم ماذا فعل تركي به و ماذا ترك في نفسه، كل ما فعله تركي بجانب و شهامته معه وانقاذه لطفله جانب اخر/تحمل وجعه و نزيفه لين وصل ولدي ليدي، ثم إنهار مثل الجمل كان شامخ لين اخر لحظه، مثل العظيم اللي غزاه الموت بعز قوته، تركي نال المراجل كلها، لو الله مد بعمره والله ان تشوف لك رجال ماعمرك شفت بطيبه بين الرجال، والله يا عزام ماينبكى الا على موتة الطيب.


تنهد عزام وهو يتذكر مواقفه و امنيته ان يصبح مثله يوماً ما/الله يرحمه و يغفر له..تركي فضّل يموت شجاع.


وقف وهو يحاول ان يبتعد/انا بروح للبيت.

امسك به/تبي اوصلك؟!


دخل نايف على سؤاله/انا اللي بوصله


أشار بالنفي وهو يخرج/محد موصلني، خلوكم هنا عند أمه لا تخلونها، ترى والله ان أصعب ما يلوع أبن أدم في قلبه هو موت فلذة كبده...الله الله بأم تركي ياعيال، بكره ان شاء الله بعزيها..سلام


شعر بحزن وهو يراه يخرج متهدج الصوت، ، حتى انه اليوم يعرج وليس يمشي براحه، تذكر إنهياره بموت ولده خالد بعد حديثه عن فقد فلذة الكبد، قد ينسى الناس ولكن الوالد الفاقد لا ينسى ابداً..!

.
،

خرج لسيارته ليرى سيارة تركي مركونة هناك كما تركها..،تذكر جملته حينها"يا قاسي ترى ماهو ولدك لحالك،هو ولدنا بعد، وسلامته تهمنا".."انا و امي كل يوم نروح نزور سلمان الوالده تحبه ومتعلقه فيه"..
و كأنه هذه الذكريات القليله تستدعي كل حزنه،..
ترك الوقوف وركب سيارته ثم انطلق بها لمنزله..،

.
،
.
،
.
،

دار في المطبخ خلف الخادمه،اليوم لا احد ينتبه له فقط الخادمه هي من تهتم به بعد انشغال والدته بالعزاء و ما فعلته شهد..،
أشار للأعلى وهو يشد ثياب الخادمه و يناديها/جوجوو

فرحت بنداءه لها،للمرة الأولى ينطقها منذ ان عاد و قد مانت تطالبه ان يقولها كما السابق، اخذته بابتسامه وهي تضعه على كرسي/يو ونت جووس؟!!

ابتسم وهو يشير برأسه بالموافقه..هي من تطعمه ما يريد عكس والدته المتشدده في كل شيء يخصه..
رأها تتركه و تذهب تحضر العصير و لكن لفت نظره خروج الخادمتين الأخريتين من الباب الخارجي للمطبخ لينزل بابتسامة شقاوه و يلحق بهما، حتى رأهما يتجهان للمجلس الخارجي!!
كان سيتبعهن و لكنه لمح وقوف رجل يعرفه جيداً و لم يراه منذ فترة طويله، اتسعت ابتسامته وهو يتمتم بصوت غير مسموع/بابا..باباا

اتجه إليه ثم تشبث في طرف ثوبه من الخلف وهو يناديه/باااباااا


لم يصدق انه يسمع صوته..،ليلتفت إليه ويحمله بصمت كان يلتثم بطرفي شماغه حتى لا يظهر تأثره للاخرين.. اسكنه صدره و أطال عناقه ..

تركه نايف و ذهب لخارج الحديقه ليتحدث مع السائق و الحارس...،


.

دخلت المطبخ تبحث عن ماء لتأخذ حبة مسكن للصداع بعد صراخ نيفادا وشهد كلتاهما لم تكونا صابرتين كما فعلت والدته التي كبتت حزنها الذي نزل على هيئة دموع صامته ثكلى.
تفاجأت ببحث جوري عن احدهم/جوري وين راكان؟!


خافت وهي تلتفت للباب/ممكن روح مع شغاله ثاني للمجلس!!كان هنا مدام


لم تدعها تكمل لتخرج من نفس الباب و تذهب،تعلم ان الجميع ذهب كما اخبرها نايف، كادت تكمل طريقها للمجلس ولكنها وجدت طفلها بين يدي والده، كان يعانق والده بشكل لم تتوقعه،طفلها يبهرها في كل يوم، لم تتوقع منه ان يتعلق به هكذا..!!
رأت عزام يززع قبلاته على عينيه و خديه و يمسح على رأسه،يمشي به ذهاباً و إياباً وهو يضمه لصدره..شعرت بحرقة الدمع في عينيها ولكنها مسحتها بسرعه وهي تقرر الدخول، حتى ناداها طفلها الذي لمحها..لكنها اكملت طريقها للداخل..،


إلتفت حيث ينظر طفله ليراها هنالك تقف بشعرها المرفوع بشكل مهمل و بنطال ابيض وشال اسود خفيف يخفي ما ترتديه تحته..،كانت تبحث عن طفلها بالتأكيد و لكنها ذهبت بمجرد رؤيته،لينزل طفله بصمت وهو يأمره/روح لماما يا شاطر


تشبث بيديه وهو يرفض الإبتعاد عنه/لااا لا

عاد ليحمله يقبّله و يشمّه/يلا نروح ننام بابا؟!


عانقه بحماس وعينيه تنطق فرحاً به..،
.
،
.
،
.
،
.
،
.
اغلقت باب الغرفه و خرجت منها متأثره يطويها الحزن، لم تصدق حتى الآن ان تركي غادر للأبد!
تأكدت من نوم زوجة أبيها قبل خروجها..،
الليله حقاً كان للحزن ثقله عليها و على الجميع... ردة فعل زوجة أبيها كانت موجعه
ما أصبر تلك الحزينه..!

تفاجأت بقدوم الشموس لتمنعها/خالتي هند نامت اتركيها ترتاح


تنهدت تنفسها/بعد قلبي، شلون نامت، قبل شوي كنت عندها!


هند/اعطيتها بندول نايت..أبيها تريّح راسها


بحزنها/وتظنين فقد الضنى يفارق القلب؟! والله ان تموت مانسته، لكن الله ينزل السكينه على قلبها و يلهمها الصبر و السلوان..


هند/امين يا رب..انتي بعد روحي ارتاحي، و انا بروح اشوف شهد و بنام عندها ماني مخليتها، سمح لي عبدالرحمن اقعد هنا كل فترة العزاء.


فرحت بمبادرتها/جزاك الله خير يا هند، والله يسعدك انتي و زوجك.

بابتسامه/ويسعدك بعد..يلا انا رايحه تبين شيء قبل اروح لشهد


ربتت على كتفها/وجودك مع عمتي و بنتها يكفي يا هند، خليك معهم تراهم يغلونك بالحيل.

هزت رأسها وهي تتركها و تذهب في طريقها..
لتذهب هي لغرفة نيفادا التي ترى نورها مضاء...
فتحت الباب لترى اختها تجلس على سريرها باكيه بصمت بينما ليال تحمل احد الأطفال و تعطيه رضعته بصمت/مانام يا ليال


تحدثت بهمس/نشّف ريقي علشان ينام، اول مره اشوف طفل عنيد كذا هذا وهو نتفه!!!


اقتربت منه لترى وجهه لم تشبع بعد من رؤيته/بهالشكل اكيد بيعذبك وقت النوم،المفروض لفيتيه قبل ترضعينه، علشان ينام علطول، الاطفال يرتاحون باللفّه، خصوصاً انهم مابعد تحموا بيدينهم.


تذكرت ما كانت تفعله ام رواد/والله انك صادقه،اشوف ام رواد تسوي كذا دايماً علشان كذا ما غنوش ماتبكي معها!!!


بابتسامه بالكاد تُرى/يلا هذا درس بكرا اذا جالك ولد تعرفين تتصرفين


إلتفتت إلى نيفادا بحزن لتقترب منها/نيفو بس يا بنت ارتاحي.


إلتفتت إليها بحزنها الطاغي/احس اني مخنوقه، ودي اني اقدر اصلي لو ركعتين افرّغ قلبي فيها و ارتاح.


جلست بالقرب منها وهي تمسك طرف يدها و ترفعها لتضعها على صدرها/ان ماقدرتي تصلين بعذرك، لكن تقدرين تداوين روحك بالدعاء، ادعي لتركي بالرحمه و ادعي لروحك بالطمأنينه. مناجاة الله بالدعاء راحه صدقيني.

اقتربت منها وعانقتها بصمت، تريدها فقط، هي الاخت الحريصه القاسيه و الأم الحانيه التي لم تهاب احد سواها، لطالما غضبت منها و لطالما رضيت، تثق ان لها في طيّات قلبها مكانة وحب صادق لا تبدّله الأيام..
.
،
.
.
،
.
،
.
.
،
خرجت من غرفتها لترى ما إن عادت هند أم لا، لكنها تفاجأت بوجود خالها تحت في الصاله لوحده و يبدو نائماً وهو جالس، غريب هل ينام هنا لوحده؟!.اقتربت متوجسه..،


شعر بخطواتها ليفتح عينيه/مانمتي للحين؟!

بابتسامتها/بلى نمت بس قمت عطشانه و قلت انزل اشوف اذا رجعت هند، شفيك نايم هنا؟!


مسح على وجهه وهو يعتدل جالساً/هند ما رجعت، خليتها عند زوجة ابوها.محتاجتها هاليومين.


نطقت باستغراب/غريبه هالهند شلون تحب زوجة ابوها؟!


ابتسم وهو يتذكر تصرفاتها واحاديثها/هند حبيبه ووجهها يجيب السعاده ، تلقين زوجة ابوها تحبها اكثر..


بلسعة غيره/شكلك انت بعد تحبها و الا وش خلاك سهران بغيابها..!


بنفس ابتسامته/شرايك تقومين تسوين لنا قهوه، اليوم ماتقهويت


وقفت بدلعها/ااوكي،اكيد دام المدام ماهي موجوده كيف بتتقهوى؟! عموماً انا بعد بروح حجزت على طيارة بكرا الليل، بروح اعزيهم و امشي


رفع حاجبه مستنكراً/سلامات على اساس باقي اسبوع!

بإبتسامة دلع تتقنها/خلك ترتاح مع حبيبة القلب شوي، حاسه اني كاتمه على نفسكم..


لم يعجبه ما قالته/ريما فيك شيء؟! زعلانه من شيء؟!


تركته و ذهبت لتلتفت بإبتسامتها الخافته/لا تخاف برجع بشهر واحد..عندي شغلات بخلصها


صمت وهو يراها تذهب ليعود لصمته وهدوءه، يالله كيف تلك الحياة بدونها؟!!..
.
،
.
،
.
،
.
،
.
لم تنم تلك الليله لقد مثّلت أنها نامت و لكنها عجزت عن إغماضه واحده لله حزنها و لله تفوّض أمرها، وهل بعد وجع فراق الضنى وجع؟!
فتحت هاتفها وهي تتحرى الوتر لتصليّه و تنثر دموعها على سجادة صلاتها.. لترى صورته التي وضعتها منذ فتره كخلفية للشاشه، مبتسماً و يقف بجانب صالح في صباح العيد الأول الذي جمعهما، لن تُنسى تلك السعاده التي عاشتها في ذلك العيد..،كانا عائدين من أداء صلاة العيد سويه وهي معهما..،
تأملت صورته كثيراً وهي تنتحب..حرقة مابعدها حرفه و فقدٌ عظيم.

تركت السرير لتذهب تتوضأ و تلجأ لمن بيده ملكوت كل شيء منه وحده المدد و منه الراحة و السند..

.
،
.
،
.

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغيوم...بقلمي, وراء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t202091.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 04-08-17 12:08 AM
Untitled document This thread Refback 01-05-16 04:49 AM


الساعة الآن 01:32 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية