لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-01-18, 03:18 AM   المشاركة رقم: 721
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

،

.

،

.




،
نزلت من الأعلى وهي تحاول تجاوز تعبها الذي يلازمها منذ فتره لن تلفت الأنظار لها باكراً، بل ليست في مزاج يسمح بتبادل المجاملات و إستقطاب أي لفت نظر لحالها..،

اخذت راكان معها لتذهب به لعمها كعادتها الصباحيه..،

لمحت ليال قادمه بكوب قهوه و بيدها عبائتها، حاولت تجاوزها وهي تمر ...،


لم ترتاح و هي ترى صدود أختها الكبرى يزداد و صمتها عنها يقلقها، لتعترض طريقها برجاءبعدماتركت كوبها على كونيول قريب منها/الشموس اناديك ليه تسفهين؟!


توقفت وهي ترمقها ببرود/ما سمعتك، خير؟


نظرت لعينيها الصارمه بشكلها المعهود/لا سمعتيني بس تطنشين!


رفعت حاجبها/طيب؟! وش المطلوب؟! دامك تعرفين أني مابي اكلمك ليه معطلتني؟!


امسكت بيد راكان برجاء/علشان خاطر راكان لا تسوين فيّ كذا؟! لا تصدين و لا تهجرين انتي قاسيه والله اني ماتحمل جفاك


رفعت حاجبها و ابتسمت بسخريه/نسيتي تذكرين عقدة فشلي اللي أعاني منها مع زوجي هالمره!! و إلا الموضوع ماهو بصالحك ؟!!


حاولت ترك عنجهيتها قليلاً فيبدو جرح أختها جلياً/شوشو قسم بالله آسفه انا غبيه و ..


قاطعتها بهدوء إبتسامتها المتسامحه مع الحقيقه/لا منتي آسفه، انتي جالسه تمارسين شيء تشوفينه من حقك، و مازالت نظرتك لي اني فاشله بعلاقتي حقيقيه ، و الدليل انفصالنا قدامكم كلكم..انا و عزام ماننكر هالشيء ليه تنكرينه هاللحين مع انك سبق و اتهمتيني فيه؟!



شعرت بغبائها أمامها لا يمكن مجاراة الشموس/شفته البارح كان عندك و...


لاحظت صمتها لتكمل عنها ما يصعب التصريح به/و ما صار شيء ما زالنا عالقين بمشاكلنا، لكن الفرق ان عزام ماهو قادر يتلون قدام قلبه.. ومهما زعل أبقى عزيزه و غاليه..لذلك شفتيه يدخل غرفتي البارح


ليال/بس بينكم ولد


قاطعتها بدون وعي/وأكثر

ليال/يعني مازلتي تحبينه؟!


أنهت حوارها بنظره وهي تقرر تجاوزها/ماهو شغلك عن اذنك بروح لعمي دام انتهى كلامك



رأتها تذهب و تتركها واقفه، كم هي قويّه تلك الشموس..ما ان يشك احدهم في إنهيارها حتى تنهض من جديد و كأن شيئاً لم يكن!



،.



.........

في المجلس الداخلي..،،

منذ دقائق تجلس عند عمها و يتبادلان الأحاديث و احتساء القهوه بينما راكان يجلس في حجر جده و يعبث بسُبحته..

تكاد تقسم أن هذا الرجل قطعه من النعيم، لا تدري لماذا ترتاح حينما تجلس تبادله الاحاديث، بات الجلوس معه شيء ضروري كشرب الماء، تلك الهاله من الوقار التي تُحيط به تُذكرها بالرجل الألطف بحياتها الذي غاب عن ناطريّها فجأه ورحل ..،


لاحظ بريق عينيها بينما هو يتحدث/ما قلتي لي وش سويتي عقب تعب امس وقبله اشغلتي قلبي عليك يا بنتي.


ترددت هل تخبره أم لا/صرت احسن الحمدلله، اعتقد تقلبات الجو هالأيام


دخل في هذه اللحظات وهو يبتسم لرؤية طفله في حجر والده/صبح ابو عزام


ابتسم له/صبحك بالرضا.


قفز راكان لوالده بحماس وهو يناديه/باااباا


ضمه بقوه وهو يبتسم مغلقاً عينيه لتعلق طفله به/اشتقت لك يا ولد وينك امس؟!


ضحك وهو يلتقط قلمه من جيبه و يجلس بعيداً يلعب .،

ابتسم له وهو يلتفت لوالده بممازحه وهو يعني الشموس/ما يقول غير كلمة بابا شايف يبه؟! رساله واضحه


ابو عزام بإبتسامه/الأم حقها محفوظ و انت أدرى


الشموس/ماعليك منه عمي،مايدري انه يقول جوري قبل بابا


ضحك العم وهو يحاول الوقوف حتى وقف، كان يريد ان يجلسا معاً/يلا بروح اتوضى و اصلي الضحى..


تقسم أنها تفهم عمها جيداً و تصرفه هذا مفهوم/تقبل الله عمو


راقب والده حتى ذهب ليلتفت إليها و يراها تحتسي كوباً غير فنجان القهوه العربيه/وش قاعده تشربين


ابتسمت مستغرب، تعرفه جيداً حين يحاول أن بدأ حديث/زهورات


سكت وهو يراقب جلوسها الهادىء وشعرها المستريح بشكل ناعم على كتفها الأيمن يدعوه لأشياء اخرى صار حدوثها بعيد المنال، كم يحسد كوبها حين يقبّل فاها في كل مره ترتشف منه ، ما أقبح الشوق اللعين بعد الفراق..



رفعت عينيها إليه متسائله بعينيها من نظراته/بخاطرك شيء تبي تقوله؟!


أردف بنفس الهدوء كيف عرفت انه مليء بالكلمات/ما سألتيني عن البنت اللي ردت على جوالي بالطياره!!


بنفس هدوءها/مو تقول انفصلنا؟! خلاص معاده شيء مهم..فليه أسأل؟!



عاد ليصمت قليلاً وهو يلاحظ حركة أناملها المتوتره وهي تحمل الكوب ليسألها/مو كأنك استعجلتي بترك السرير؟، باين للحين تعبانه.


ابعدت خصلتها التي تمردت على خدها وهي تقف تنوي تركه/صحيح طلعت من غرفتي اسلم على عمي بس برجع ارتاح لأن الليله رايحه زواج فيصل الراشد.


استغرب ليناديها/تعاالي هذا ما تزوج وخلص؟!!


ابتسمت/تأجل الموعد..


بدون تردد/لازم تروحين يعني؟!


حركت كتفيها بإبتسامتها/الواجب


تذكر ما أخبره به سيف عما فعله فيصل و عن هروبها/فيصل..


استغربت نطقه له بتلك التنهيده/شفيه فيصل؟!


عاد ليبسم بقهر فنصفه يحبها و نصفه الثاني يحترق بسبب النصف الأول/يبي لنا حديث طويل، يمديك الليله؟!


هزت رأسها بالنفي/ماظن، عزام ماني رايقه لأي احاديث طويله حالياً..ممكن؟


رفع حاجبه الأيسر بإستنكار/رايقه بس تحضرين زواجات!




وقفت وهي تنهي هذا الحوار الصقيعي/حضوري للزواج الليله واجب، و تطمن ما راح أتأخر هناك .


بإلحاح/إذا بترجعين بدري انا بنتظارك بالغرفه تحت..طيب؟! لا تتأخرين


هزت رأسها بمسايره و هي تنوي عدم الذهاب لغرفته الليله كما طلب، تعرف أنه سيجرها لحواره الطويل المرهق و ذلك ما لا تريده/اوكي.. ممكن اروح ترى تعبت

اشار للباب/روحي ارتاحي ورانا سهره طويله.


تركته وهي تخرج ، ليظل جالساً متوتراً مما يعيشه، فكر بالأمر كثيراً ...مهما كان فـ إحداهن لن تعوّض مكانها، و نفسه تأبى من النساء غيرها، تبقى تلك الشموس المعتده بنفسها متفرده في نظره،و جميله بعنادها الذي عرفها به، صعبة مراس و لا تنحني .. حتى محاولاته لترويضها فاشله بمرتبة الشرف...لذلك لا يستطيع ان يعالج الفشل معها بأنثى أخرى.. فالهروب عنها بالزواج الثاني هو إعتراف رسمي منه بفشله في ترويض قلبها، و ذلك مالا يريده ..

..

تذكر ان لديه اعمال عليه القيام بها و نايف تأخر في النزول إليه... ليُخرج هاتفه من جيبه و يحاول الإتصال به..

.

،
.

.

،

.

،
إستيقظ متأخراً على رنين هاتفه ليلتقطه وهو يفتح عيناً واحده و يرد بصوت كسول/الوه..هلا بو راكان


على الطرف الآخر/نايف وينك للحين؟! ترى صيّفنا عالموعد يا رجل!


تذكر عمله ليعتدل جالساً ويرمي لحافه جانباً/خلاص شوي و جايك عزام راحت علي نومه

أغلق هاتفه و نزل مسرعاً من سريره وهو يتجه لدورة المياه، انتهى من حمامه السريع و خرج مستعجلاً،،

ما زال مستغرباً عدم إيقاظ شهد له، قد إعتاد خلال فتره قصيره ان تصّبحه و ترتب له يومه، كان يتناول إفطاره وقهوته هنا بدلاً من تحت..هذا الصباح إكتشف أنها كانت تختصر عليه العناء في أشياء كثيره!

لماذا إذن تغيب، قد تكون مريضه!!

إنتهى من أناقته بعطر رجالي به لمسة عود..

ليخرج متجهاً لغرفتها، طرق الباب بهدوء و لكنها لم تفتح! ليزيد طرقه للباب،لم تفتحه!!

قرر ترك الباب و الذهاب وهو يتصل بها، كان هاتفها مغلق أيضاً..بدأ يقلق، ليواجه ام رواد عند باب المصعد/خالتي نواره ما شفتي شهد؟!! مقفله الغرفه من البارح وماترد!!!


لم يعجبها حاله وهو يسأل عمن تسكن غرفة منفصله عنه بهذا الشكل و لا يعرف عما يحدث معها/جاء اخوها البارح واخذها..


استنكر ما سمعه وغضب/البارح!!!


بهدوءها، فتصرفاته مع زوجته لا تعجبها/ايه قبل تروح جات تسلم علي و قالت لي انها بتروح و بتقعد عند اهلها ومادري متى بتجي..


لم يعجبه تصرفها الذي يتجاهله، ليترك ام رواد و يدخل المصعد غاضب..!


لم تهتم كثيراً فهو من نفى زوجته بغرفه لوحدها ، لماذا يغضب ان تصرفت من نفسها؟! شهد لم تخطىء يوماً بحقه و بالتأكيد لم تذهب لبيت اهلها سدى..

تركت مكانها الذي تقف به لتذهب لغرفة نيفادا..،

.

.

.

،




.

،

.


منذ ان إستيقظ باكراً وهو يعمل على تمرين حركته بالعكاز بإنتظار جاهزية ساقه المستعاره، الحياه تفتح له أحضانها من جديد و أطفاله بإنتظاره، لم بعد يطيق البقاء بعيداً عن زوجته و أمه ومنزله.. ما أجمل العودة للديار... أشياء كثيره بإنتظاره.


فتح الباب لتدخل وهي تشهق/يوويلي وشتسوي يمه؟!!

ابتسم وهو يضع الأثقال من يده ويتجه إليها بعكازه وقدمه/هلا يمه...ولدك يبي ينجز علاجه و يطلع لك يالغاليه


دمعت عينيها وهي تعانقه رغم طوله الفارع لينحني لها/رجعتك من الحرب وانت حي ترزق والله انها تسوى عندي الدنيا وما فيها يا قاسي


قبل رأسها ليرى دخول منيف و مدى معاً/ارحبوا كلكم ، يازين هالصباح


ابتسم منيف وهو يتقدم ليصافحه و يسلم عليه/تبقى يابو سلمان، لاا ما شاء الله اليوم حصاان


دفعته مدى وهي تسلم على أخيها/قول ما شاء الله لا تعطيه عين


ضحك كلاهما لينطق منيف/جالس اعطيه دفات معنويه انتي علامك؟

قاسي بضحك/مدى ودها بالزين يا منيف

سألته بلهفه/شلون جرح البتر؟!عساه برى


بإبتسامه/ابد بخير ابشرك كلها يومين و اطلع وبعد اسبوع اركب الرجل الصناعيه لا تشيلون هم. المهم مارحتوا لسلمان و غنى؟!


براحه تغمر قلبها/عساني اشوفك تشيلهم قدام عيني و تدللهم قل أمين. مارحت لهم ناويه اروح لهم باكر ان شاء الله مع نيفادا تقول بترسل سواقها لي


فرح فهو يرى أمه سيدة أخرى غير التي كان يعرفها في الماضي/على خير ان شاء الله.



،.







.

،




.

،







أراحت فنجانها على الطاوله بجانبها و تابعت تدويناتها التي بدأتها منذ فتره..،
مازال هنالك وقت فراغ و هدوء..


نزلت من الأعلى وهي تفكر بما فعله أخيها، لماذا طلبها في وقت متأخر و بشكل عاجل ثم يؤجل الحديث عن أسبابه؟!!

لمحت والدتها هنالك في المقابل من شُرفتها المعتاده أمام زرعاتها التي زرعتها على مدى شهور ماضيه..،



سمعت صوت خطواتها لترفع عينيها من جهازها و تراها تجلس في كرسي هناك/شهوده


ابتسمت لها/تعب عليك يمه ابعد هالجهاز عنك




بادلتها الإبتسامه/ما يأثر ماعليك، المهم شفيها حبيبتي ذبلانه اليوم..لا يكون تقلديني!!!<<< ختمت حديثها بغمزه!


من المفترض ان تخجل و لكنها شعرت برغبه في الضحك و الإبتسام مازالت نهايتها مع نايف مجهوله/لا يمه توو الناس، انا بس مانمت زين البارح، إلا وين تركي؟!



عادت لتكتب/خبري به عنده محاضره بعد الظهر..


استغربت/اجازة الحج عالابواب، ما خلص!! ما قالك متى بيرجع

بابتسامه/مادري! ليه فيك شيء؟!


تذكرت طلبه و إلحاحه الشديد في أن لا تتصل أو ترد على نايف، ولكن رفض ان يخبرها لماذا!



تلاحظ شرودها مجدداً من الواضح أن هنالك ما يشغلها..، حاولت ان تريحها ما دامت لا تريد الحديث عما يشغلها/طيب يمه روحي جيبي لنا القهوه، مسويه لكم بسبوسه محشيه يحبها قلبك،، جهزيها بصحن علبال ما يرجع عمك هذا وقته



ابتسمت وهي تقف وتمتثل لطلبها/ابشري يمه.

تنهدت وهي تراها ذاهبه لتمتم/الله يشرح صدرك و يصلح حالك يا بنتي.

،

.

.

،

.

،

.




،

،

.

مساءاً..

لاحظ سيجارته لا تنطفىء وهما يقفان عند السياره يتحدثان،تدخينه الشره وغير المبالي بمن في المنزل يثير حفيظته حتى لم يستطيع الصمت/نايف ماعليك امر


ابتسم وهو يخرج سيجارته من بين شفتيه و ينفث دخانها للجهه الأخرى/سم


تحدث بشفافيه/مابي اقولك اترك التدخين لكن طلب صغير لا تدخين فالبيت و خاصه بوجود راكان، تقدر؟؟



تفاجىء من طلبه ما يعرفه منذ كان مراهقاً ان التدخين شيء عادي وكان والده مدخناً/ابشر ما طلبت شيء بحاول


بإصرار/ما تجتمع أبشر و بحاول بنفس الوقت ، الرجال كلمته وحده



ابتسم مجدداً وهو يطفىء سيجارته/ومن هاللحين بعد، انت تامرني، ..


ابتسم وهو ينظر لساعته تشير للتاسعه و النصف ينتظر خروج والده لزيارة قاسي كما طلب..

تردد في الوقت الذي هم فيه وما حدث البارحه/تعال عزام وش بغيت اقولك


خرجت في هذه الأثناء لتلفت إنتباهه بطقطقة كعبها الرفيع كيف تمشي به بأسلوب سلس يجعل منها فاتنه وان تدثرت بعبائتها!!

ابتلع ريق اللهفة وهو يراها مكتملة كالبدر الليله! أو هكذا أكبرها الهجر في عينيه،
كم مضى على اخر مرة؟! لا يعلم، بل يعلم ذلك جيداً فمثلها لا تُنسى..
قد عاقبها بالهجر حتى أضاع مع عقابها طريق العوده، الكبرياء البغيظ يشيّد بينهما جدراناً عاليه.
هي لحظات كانت تمر فيها و لكنها سانحه ليلتهم تفاصيلها التي يعشق!



شعر أنه يتحدث بينما عينا عزام ليست معه فقد كان ينظر وراءه ، ابتسم بعدما فهم السبب، قرر ان يذهب لها فمنذ ذلك اليوم تتجاهله ولم يراها/هذي الشموس!..عن اذنك عزام،ابيها بكلمة راس


لم يأتي بردة فعل فقط فتح باب سيارته و ركبها بهدوء....


تركه نايف وهو يستعجل خطاه لها قبل ان تركب سيارتها/الشموس لحظه تكفين


إلتفتت إليه وهي تمسك بباب السياره المفتوح، فهي ما زالت غاضبه منه/خير؟!



حاول تقبيل رأسها ولكنها منعته بوضع يدها على صدره لتبعده/تكلم بسرعه وش عندك مهم و الا خلني امشي


امسك يدها الممدوده برجاء/طلبتك يالشموس لا تسوين بي كذا تمر الأيام بدون سؤالك و بدون سوالفك معي وانتي بنفس البيت معي!


بناظريّن حادين كالسيف/طيب استسمحت من زوجتك؟!، طيّبت خاطرها مثل الرجال؟!! شلت هم وجعها؟ يعني ماراح تقنعني انها بترضى بين يوم وليله!!، و لا حتى شهر و لا دهر


نطق بضيق/لا تصعبين الحياة يا الشموس المهم عندي رضاك انتي، ان رضيتي بترضا الدنيا و تبتسم لي، أرضي علي و ابشري باللي يسّرك


نطقت بجديّه/اللي بيسرّني رضا شهد و عدلك معها، شهد ماهي حي الله بنت بالنسبه لي و لا هي مجرد زوجة أخو، شهد اختي و اللي يمسّها يمسّني أنا..من الأفضل انك تروح تراضيها و تكرمها.


استغرب/اروح اراضيها!!..من قال انها زعلانه!!



بغضب تحاول ان تكبته/تروح لبيت اهلها بأنصاص الليالي و امها بخير و مافيهم الا العافيه و تبي تقنعني انها مجرد زياره!! عدّل وضعك مع زوجتك و الا اتركها بمعروف و كرامه، ان كان منت رجال تقدرها فلا تهينها، ترى فيه من بيقدرها و بيحشمها و انا يا ولد أمي و أبوي بنفسي اللي بقوم بزواجها .. الحال المايل ما يعجبني "إما غنات الذيب يا نايف و الا مماته" ..عن اذنك


رأها تركب سيارتها و ترحل بعدما قالت الذي لم يتخيل أنها ستقوله له بيوم من الأيام، تقف مع غيره ضده!
تتزوج شهد غيره!! وهي الحلم الذي يحققه فهو لم يلمسها بعد، حتى و ان لم تكن ظ عزيزة و ذات مكانه في قلبه فزواجها من رجل غيره يعني فضيحه أخرى ستطارده،و ذلك ما لن يسمح به.
توقع ان غضب الشموس عليه لن يطول فهي تحبه مهما أخطأ كدأبها و لكنها هذه المره كشفت له وجهها القاسي مجدداً و أكدت له أن غضبها لم يكن مجرد غيوم صيف عابره..،


عاد إلى السياره وهو مكسور القلب و خائف من غياب شهد المفاجىء، بينه و بينها إتفاق و لا يعلم مالذي جعلها تذهب فجأه في ساعه متأخره و دون ان تخبره!!



لاحظ كيف منعت أخيها حينما أراد تقبيل رأسها، رغم رجاءه لها و محاولاته المستميته للحديث لم تنصت له!!.. هنالك أيضاً مشكله بينها وبين أخيها ..و ذلك يثبت له أنها جباره حين تغضب و تخاصم، حتى مع أخيها!!!
الآن عرف سبب تراجعها عن ترشيح أخيها للإداره مهما كلفها الثمن حتى أنها سلمته كل شيء مقابل ان لا يولّي نايف أي منصب قيادي!!!!
كان صمت نايف دليلاً على إحباطه و ما يحمله داخله من هم غضبها، لا يلومه فقد مر بما يمر، الشموس حارقه ..!!

.

،

.

،

.

،

.

منذ خرجوا من المنزل حتى المطار في طريق عودتهم للرياض و تلك المتطفله عديمة الذوق تتلقف الحديث مع عبدالرحمن و تمسك بذراعه حينما يمشون سويه و تحاول ان تكسب الجو و كأنها محور الكون و ايقونة العالم!!

حاولت كثيراً ان تكون صبوره فكلها أيام و تسافر و تتخلص منها..

تسلب عقل خالها بشكل عجيب و لم يكلف نفسه ان يبدي ملاحظاته على حجابها المتساهل..!!

جلست معهما على طاولة مقهى في إنتظار رحلتهم..

ليسأل عبدالرحمن/وش تشربون؟!


قررت هنا الحديث/كابتشينو

بابتسامتها لخالها/تعرف مشروبي المفضل ما يحتاج


بادلها الإبتسامه/اسبريسو طبعاً

بسعاده/للأبد


تكاد تستفرغ من دلعها المصطنع والغريب، لم تصدق ذهاب عبدالرحمن لتسألها بفضول/انتي كذا عالطبيعه و الا حاله مؤقته؟!!

استغربت سؤالها و هي ما زالت مبتسمه/مافهمت!

ظلت تتأمل نظراتها المندهشه/لا و لا شيء.


فتحت هاتفها على تطبيق السناب شات/عندك مانع تطلعين معي عالسناب و الا فيه تحفّظ و كذا

استنكرت طلبها/لا طبعاً لا تصوريني !!

ابتسمت و هي ترفعه للأعلى لتجد زاوية تصوير مناسبه وتمازحها/راح تفوتين على نفسك فرصة أضواء الشهره


بادلتها بسخريه/ماعليك انا مبسوطه وأنا في عايشه فالظل ..


ابتسمت تلك وهي تلتقط تهكمها/تقولينها عن قناعه وحرية إختيار و إلا مجبره على حدود رسمها لك مجتمعك؟!


استغربت طريقة سؤالها/ليه اللي يخالف توجهاتكم تخلونه غريب مع انكم دايماً تطالبون بالحريات!!!

استغربت ردها الذي لم تتوقعه/كان سؤال فقط.

أجابتها بنفس هدوءها/ما كان مجرد سؤال !! انتي تتكلمين عن مجتمعي و كأنك من بلاد ما وراء المحيط!! هذا انتي من نفس المجتمع وعايشه انفتاحك على كيف اهلك مثلك مثل الكثيرات، بإعتقادي كلن يسوي الشيء اللي يمليه عليه ضميره و يرتاح له..بلاش دراما الحريات البايخ حقكم

ابتسمت بإعجاب/اول مره ألاقي جواب يلجمني، ما كان يمزح دحوم لمن قال انك صعبه.

لم تفهم ما كان يقصده ثم لماذا يتحدث مع هذه بكل ما يخصها؟!!! طفح الكيل لتسكت وهي تراه قادم بالمشروبات..










.

،

.

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 22-01-18, 03:19 AM   المشاركة رقم: 722
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

،




الليله زواجها الثاني..،

للمرة الأولى تشعر أنها مرعوبه و تحمل هم لقاء أحدهم، قد مات إحساسها منذ تزوجت ماجد، تجاهلها حتى ماتت نبضات إحساسها و بردت ردات فعلها الطبيعيه...،
الليله هنالك شخص آخر و إن كان أخوه إلا انه رجل غامض مستعصم بنفسه عن النساء، لربما كانت لديه مواصفات لم يستطيع أن يجدها في إحداهن و ربما وجدها ولم يستطيع الزواج بها،
أيً كان يجب ان لا تخسر هذه المره، يجب ان تدفن الماضي و ان تدفن تلك الأحاسيس الميته و الذكريات البائسه،



كم هو صعب الحديث مع النفس عن روعة المستقبل وهو غامض!
حتى الثقه بالنفس قد تتزعزع،
عبث بها ماجد وهو يخونها جهاراً و سراً..
ليدعها تتسائل هل لم تكن كافيه لتلك الدرجه ؟!
أم العيب به هو و ليس بها؟!
أفكار تمزقها، تارةً تجعلها تتفاءل و تارةً تجعلها تخاف وترتعب من الخطوه القادمه مع فيصل...
يالله مالذي جعلها تقبل به، كانت ستبتعد من وحل الذكريات المقيته في هذا المنزل.


لحظات لتدخل جوزاء وهي تراها قد انتهت من زينتها وتجلس ذابله أمام مرآتها/خلصتي سلطانه ؟!


خافت ان تخونها أنفاسها الليله فالصدر منقبض و الأطراف بارده/جوزاء حاسه اني تهورت، اللي قاعد يصير غلط و..


قاطعتها وهي تربت على كتفيها وتنظر لإنعكاس صورتها بالمرآه/اششش لا تقولين هالكلام هاللحين، اخاف تندمين بكرا،

إلتمعت عينيها/ما اقدر أطلع يا جوزاء



رفعت حاجبها بإستنكار/وصديقاتك و اهلك اللي تعنوا لك؟! بعدين لا تشيلين هم، فيصل ماراح يدخل بس انتي انزلي و سلمي و خذي تبريكاتهم


دخلت سهام اخت سلطانه في هذه اللحظهوهي تبتسم/سلطانه من ربع ساعه تاركتك مخلصه وينك؟!


جوزاء بابتسامه/تتغلى يا سهام تعالي نطلعها غصب..


اتجهت سهام للمبخر لتضع فيه كسرت عود معتق و تتجه به إلى أختها لتغمز لجوزاء بأن تعطرها بالعطر الذي أشارت لها به/اقوول بس يلا قومي ورينا طولك خلينا نبخرك و ننزل و عقب سوي اللي تبينه


وقفت بتردد/بنات والله مو لازم أنزل


وقفت أختها خلفها بالمبخر وهي ترفع شعرها المنسكب على ظهرها وتبخره/اقول وش مستعجله عليه ، ترى مديه على غرفة فيصل


اتسعت حدقة عينيها و احمر وجهها/سهااام عييب


ضحكت جوزاء/والله ما ينفع لك غيرها..عطيها يا سهام



ضحكت ثم همست لجوزاء/بكرا تشوفيها ساحبه علينا يا بنت الحلال و بتقول ورى ما بخرتوني زين بعد

تململت من احاديثهن اللامزه/انا لو نازله بوسط الناس كان أرحم من كلامكم ياللي ماتستحون..مشينا




غمزت لجوزاء وهما يلحقان بها/شاايفه؟ اعرف دواها هالخجول.




.

،

.

، في مخيّم صالح المعهود في طرف الثمامه، حيث يجتمع بالأصدقاء و الأقارب مضى ، من الليل ربعيّه كان قد بدت له بعض الخيالات البغيظه ماذا لو حدث ما هددت به الشموس؟!

هي قادره على فعل أي شيء، يعرف جيداً حزمها حينما تتحدث عن أمر أنها ستفعله لا محاله ..

لم يستطيع ان يطيل البقاء هنا بين الرجال ليستأذن من صالح و والبقيه و يخرج مستعجلاً..،


إستأذن عزام ليلحق به خارج الخيمه/ويين يا رجال؟! شاون تعتذر وتطلع بدون تقول لي ناسي أننا جايين بسياره وحده؟!


صد وهو يحاول التنفس و إراحة رئتيه/اعذرني نسيت افكر بالسياره



فرد شماغه لينسفها مجدداً على رأسه بشكل مهمل/الله يهديك هذي ماهي سواة متزن، شلون أطلع ابوي هاللحين؟! كان مبسوط بالطلعه



أتى من خلفهم/ماقصرنا بالسهر يا عيال، الليل انتصف عاد خلونا نعوّد


شعر بالندم للحظه/يا عم و الله ماقصدت ازعجكم


ابتسم وهو يربت على كتفه/يا ولدي اصلاً ماتعودت اسهر لهالحزه الساعه عشر ونص !


قبله عزام على رأسه/يا جعل عمرك طويل، دام تبي نمشي، مشينا خلني اودع صالح و الربع.

..


ركب السياره وهو يشعر بالنار تكاد تحرقه، لا يكاد يرتاح وهو بعيد عنها، لماذا لم ترد على إتصالاته؟!! سيُجن، كيف تتركه فجأه و هي التي كانت تقول أنها تريده زوجاً و ان حرمها من حقوقها، ذلك يريبه حقاً،

لم يعرف يوماً انه سيحترق بالتفكير بها.

.

،

.

،

.

،

.

،
.


دخل في هذه اللحظات ليسمع صوت التلفزيون قادماً من الصاله الجانبيه بالتأكيد هي شهد فوالدته صارت تنام باكراً..،

تذكر طلب صالح له بأن يذهب معه المخيم ولكنه لم ينتهي من ارتباطاته إلا متأخراً..

كم يعز عليه ان يرفض طلباً لصالح.


وقف وهو يراها جالسه ملتفه بشالها تجلس في أريكه امام شاشة العرض/السلام عليكم



إلتفتت إليه بدون اي تعابير على وجهها/ظنيتك بتنام برا



ابتسم وهو يدخل و يجلس في كرسيه المنفرد/شدعوه ترى بدري، فيه شيء يوكل؟!


تحدثت بنفاذ صبر/فيه كل خير بس ياخي قولي وش فيك جايبني من البارح ولا فتحت فمك بأي سبب يقنعني، ابي ارتاح يا تركي انا سريت مثلما قلت و ما رديت على اتصالاته و قلبي موجعني




نزع شماغه من على رأسه ليضعه جانباً و يتحدث بهدوء/هالنايف ما يصلح لك، و ان كانه يصلح لك فعلاً و يبيك لازم يتعدل ويثبت لي و لك انه يبيك، انتي منتي ضعيفة جناب و انا اخوك علشان يستهين بك.. إذا كانه مستضعفك فوالله و بالله انه معاد يمس شعره منك و لعاد تطبين له بيت و انا ولد هند



لم يخبرها مالسبب الحقيقي و لكنه لمّح لها، هذا يعني انه رأى نايف يخونها و لكنها فهمت جيداً ما يرمي له، يالله من ذلك النايف .., في الحقيقه لا تستطيع ان تسأله اكثر هي تعرف أصلاً انه بعيد كل البعد عنها، ومن الواضح أنه لم يلتزم بالوعد كما قاله..



رن جرس ليقف/بروح اشوف من هذا اكيد سليّم جايب اوراق الجامعه.


وقفت /بررح اجهز القهوه



امرها لتجلس/ما يحتااج اجلسي توني انا وياه راجعين من مطعم متعشين هو بس جايب اوراق من بيته تو طلبتها منه،


عادت لترتاح مكانها و لكن ما سمعته من أخيها عن نايف و غضبه الشديد يؤكد انه رأى منه ما يكره..

لم يكن تركي إلا يحترم نايف..،







.

،




،

عند الباب الداخلي؛

رآه يقف عند الباب ينتظر لم يحبذ رؤيته رغم انه يريد ان يواجهه وان يكيل اللكمات على وجهه/خير؟!



استغرب نبرته ولكنه تجاوزها فهو يبحث عن شهد و هي الأهم/هلا تركي وين شهد؟!


ببرود/داخل اكيد وين بتكون!



أعاد رفع طرف شماغه الأيمن بعجله/بالله نادها لي


بنفس بروده/امعصي.


إستغرب إجابته/افا، ليه طيب؟!


بهدوء مصطنع/طارت الطيور بارزاقها مير توكل على الله.. مابي اغلط عليك



شده من ياقة ثوبه بانفلات اعصاب/وش اللي طارت هذي زوجتي فااهم و باخذها غصب عن خشمك،يلا يا بزر روح نادها لي


استجمع غضبه العارم منه ليدفعه عنه بقوه وهو يصرخ بوجهه/و الله ما ترجع لك و انا راسي يشم الهواء، روح لبنت الحرام اللي تسري لها توالي الليل فالفنادق ..


رفع حاجبه وهو ينكر إتهامه/انت وش تقول؟ انهبلت!!



بعين الغضب/انهبلت هااه؟! قلتلك توكل يا نايف و اقصر الشر اختي ماهي ناقصه و لا طايح حظها علشان تقعد عندك و انت راعي سواد وجه



هجم عليه مجدداً وهو يضربه و يتبادلان الشتائم حتى تدخلت وهي تمنعهما بصوت صراخها/بسسسس!!


ابعدتهما عن بعضهما وهي تقف بينهما بعينيها اللامعه و نبرتها المرتجفه/يرحم والديكم خلاص


مسح عن وجهه ندبة دم على وجنته/انبسطت انها طلعت هااه، ادخلي



اتجهت لأخيها وهي تتفقد وجهه بأناملها بحرقه،لا يكفي ذلك النايف بجرحها بل حتى إذا أعز بشر تعرفه بعد أمها/فديتك يوجعك شيء؟!


نطق بقهر/بمووت إذا رجعتي معه فاهمه بموو...


اغلقت فمه وهي تقاطعه/كم مره اطلبك لا تقول هالكلام ..ادخل تكفى




تنهد تنفسه وهو يقبل رأسها/بسكت بس ينقلع هالأدمي



نطقت برجاء/طيب بس خلني شوي معه فيه كلام بخاطري يسمعه.


قرر الرضوخ لطلبها كما كان يفعل دائماً ولكن همس مجدداً/تذكريني يا شهد


هزت رأسها بالموافقه وهي صامته حتى ذهب، وهي تشعر بالإذلال بعد رؤية جروح أخيها تدمي وجهه من نايف، لتلتفت إليه بعد ذهاب أخيها/نعم يا نايف وش جديدك غير الوجع؟!


نطق بتساؤل/تتركين البيت بدون أذني و ماتردين على اتصالاتي!، و اجي ادورك يهاجمني اخوك!!


انتظرته حتى أنتهى من حديثه لتتكتف بيديها وترد بهدوءها/ليه أستأذن منك؟! ناسي انك تقول خلينا نعيش بدون مانتوقع الإهتمام ببعض؟! انا وافقت على شرطك على أساس تحترمني كزوجه قدام خلق الله لكنك ما وفيت. وتظن انك بكل مره بتنجو ومحد من الأهل راح يكشفك!!


حاول التبرير وهو يشك ان تركي اخبرها/شوفي تركي اكيد فهم غلط،صح انا رحت لأولينا الفندق بس ..



قاطعته فذلك الحديث يثير إشمئزازها وهو اعترف بنفسه/تركي أصلاً ما علمني بسالفة الفندق،..يعني انت تعترف انك ماوفيت بوعدك صح؟! ما احترمتني من وراي...اخوي كره يشوفني مستغفله، مع ذلك ما قال لي انك رايح فندق علشان تشوف وحده من وراي..ليش تلومه و تضربه؟! لأنه واجهك بالحقيقه؟!


نطق بضياع/شهد بغض النظر عن كل شيء مافهمه اخوك انا ابيك بحياتي، ماني مستعد اخسرك ابد و انا تو لقيتك...


نزلت دموعها وهي تحاول ان تمسحها و تكون قويه/صعب يا نايف، خلاص


استغرب/وشو اللي صعب؟! قرارك بيدك،


ردت بتعب/بأذنك سمعته، فراقك مرتبط بحياته ومماته.. وانا مابي اترك اخوي يموت قهر علشان واحد ما قدّرني مع أني تجاوزت عنه و غفرت و تنازلت له عن كل حقوقي بدون مقابل..!


لم يصدق ما يسمعه منها/يعني؟!



ابتلعت ريق الوجع وهي تحاول الوقوف بثبات أمامه/المعنى واضح هذا آخر مابيني و بينك طلقني.


أشار بالسبابه غاضباً/ماراح يلوي ذراعي اخوك فاهـ...


قاطعته بهدوء/انتهينا يا نايف ولا تنسى انها كانت رغبتك و ذليتني فيها كثير..خلاص جاك طلبك على طبق من ذهب ، انا جد تعبت من تلونك معي...تكفى روح عن وجهي خلاص طلقني وريحني من زواجنا الميت هذا.


لم يرد ولكن نظراته كان تحكي الكثير، لماذا ألقت كل ثقلها الموجع في هذه الليله ، الشموس و الآن شهد..ذلك ايس عدلاً..سيموت و لن يفهمه أحد !!

تركها و ذهب مستعجلاً صامتاً...،

نزلت دموعها التي تحاول مسحها كثيراً، لماذا يحدث معها ذلك لا تعرف!

"ليعلم الله أنني حاولت أن اتجاوز عثرات حظي به و لكن من الواضح ان سوء حظي أقوى من كل شيء، أو أنه مثلما قالت أمي بأن العلاقه حين تبدأ مع احد يجبرك على التنازل عن كل شيء من طرف واحد هي حياة فاشله من الأساس وغير قابله للحياة."
.

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 22-01-18, 03:22 AM   المشاركة رقم: 723
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

.

،


وقفت عند المدخل برفقة جوزاء وهي تنوي الخروج/من جديد ألف مبروك لمعاريسكم و الله يهنيهم،


جوزاء بسعاده/الله بارك فيك، بس بدري عالروحه



الشموس/معليه تعبت هذا حدي بالجلوس سلمي علي الوالده ماقدرت اودعها وسط رفيقاتها


ناظرتها بعين الشك/اها لا يكون حامل بس


بابتسامه/ايه


فرحت لها/ مبرووك و الله يتمم لك و يعينك


بخوف فهذه اول مره تصرّح لأحدهم بحملها، و لكن جوزاء ليست قريبه من عائلتها لا مانع من اخبارها/الله يبارك فيك



بسعاده/كنت حاسه بيّن من عيونك التعب مع ذلك جيتي الله يسعدك و الله انك فرحتيني و فرحتي سلطانه بجيتك، راح توترها و انبسطت هالليله ماتصدقين كيف كانت قبل تنزل و تجلس معك



ابتسمت براحه/ماعليك فيصل بينسيها التوتر و القلق، و ماراح يخليها تندم طول عمرها ان شاء الله


استغربت لتتحدث بعفويه/يا رب ، بس مو كنه تدافعين عنه و كأنك اخته!


بنفس إبتسامته تتذكر حديث والدها عن اعجابه به/اي واحد يمدحه ابوي الله يرحمه معناته كفو..ابوي ماعمره مدح احد كثر فيصل..عاد الله الله بسلطانه شوفيها لنا بكرا كيف


استغربت لتنطق بسؤال يحيرها منذ مده/دامكم تعرفون فيصل كفو ليه اختك ليال رفضته،ادري السالفه قديمه و مالها داعي تنذكر الليله بس من جد خليتي عندي فضول.


بهدوء ابتسامتها/محد يقدر يتحكم بالنصيب يا جوزاء ، كل منهم نصيبه ماكان عند الثاني..







ردت بإبتسامتها/من جد والله

.

،

.

،

.

،

،




رأت سيارة عزام موجوده قد عاد باكراً الليله تجاهلت وجوده و طلبه للحديث معها ليست بمزاج يسمح لها بالجدالات العقيمه ، دخلت وهي ترى المنزل هادىء من الجيد ان الجميع نائم ومن ضمنهم طفلها..

تعرف أنها باتت تتركه مؤخراً ولكن ذلك خارج عن إرادتها، حملها هذه المره كان اثقل من حملها براكان و زادته ظروفها ثقلاً آخر يزيد رغبتها في الرحيل من هذا المنزل بكامله..

دخلت غرفتها مُرهقه و هي ترمي حقيبتها الصغيره و عبائتها على السرير و تجلس مرهقه بجانبها، لم تتوقع انها ستتأخر هناك..لتستلقي مكانها وتغمض عينيها في محاوله للبحث عن لحظة راحه بحثت عنها كثيراً..،

إبتسمت وهي تتذكر حديث عمها اليوم صباحاً وهي تقلّبه في رأسها،لا تعرف و لكنه فاجئها حقاً بما قاله لها..!

سمعت طرقاً خفيفاً على بابها بعد محاوله لفتحه..،توقعت أنه نايف أو ليال، هؤلاء الأثنين يثيران مراكز الأعصاب عندها..،

تجاهلت الطرق و لكنه متواصل لتتجه إلى الباب وهي تفتحه بنفاذ صبر/نعـ..


لم يسمح لها دفعها بخفه و دخل و أغلق الباب خلفه وهو يرفع حاجبه/ساعه اطق الباب!! ليه ما جيتي مثلما قلتلك؟؟


بلامبالاه/كيفي..مابي اجيك


أبتسم بخبث وهو يلتهم تفاصيلها مازالت بفستانها الضيق القصير ذو فتحة الصدر الواسعه ليطل عليه نحر كالمرآه..!



لاحظته يسترق النظر بطريقه لم تعجبها لترفع يدها وهي تحاول شد فستانها للأعلى في محاوله يائسه/خيرر!! خلاص اطلع بنزل لك هاللحين..



بابتسامته الخبيثه/شفيك؟ خايفه مني؟!


نطقت بضيق/ماني خايفه، قد ماني قرفانه منك.. ياليت تحس على دمك وتطلع.



إقترب وهي تتراجع/بطلع لكن انا محتاج ادردش معك الليله فتحمليني.


تراجعت حتى كادت تسقط ولكنها إستعادت توازنها بسرعه/ماني مضطره أتحملك.


تركها ليهدىء من نفسه و يذهب ليجلس على طرف سريرها وهو ينظر إليها بتأمل للحظات، و كأنها في خصام مع شعرها كلما جمعته جانباً تبعثر مع توترها، لا يعرف السحر الذي يغشاها حتى حين تكون ناقمه و غاضبه من كل شيء و كأن جزء منها خُلق من نار كلما غضبت إشتعلت و اشعلتني معها..!!



لا يعرف أنه بحضوره الليله هنا بدون عذر او قبول عذر ، حضور يجهز عليها و يقتلها، لا تحب حضوره و نظرات الرغبه تلك من عينيه وهو يشهر سيف القطيعه صراحةً بينهما!!

و كأنه يتعمد ان يُشعرها بأنه يستخدمها لقضاء حاجته فقط و من ثم رميها و المضي/قلت أني ماراح اصبر عنك وراح انزل لك تحت أدور حضنك الدافي، و لكن أشوف صار العكس ياعزام!!


انتظر لحظه ليستوعبها ويستوعب الشوق لها الليله لم يستغرب ذكاءها في فهمه ،من الطبيعي ان تفهم نواياه/تأكدت من قسوتك بعد زعلك من أخوك..و تعجبت من قسوتك عليه.ليه ناويه تقصينه من كل شيء


بإبتسامه جانبيه/ترى أقدر أجاوبك بكرا..ماظن السالفه مستاهله مداهمه تالي الليل.


فتح زري ثوبه وهو يرتاح في جلسته على السرير ليرى حقيبتها التي كانت معها/أوكي دام ما ودك تجاوبين الليله..نتكلم بأي شيء..


رأته يأخذ حقيبتها و يفتحها و يتطفل على محتوياتها,لم تحتمل تصرفه الذي يثير جنونها, وتعرف مقصده/تدري شلون تاركه لك الغرفه..


لحق بها عند الباب ليمنعها من الخروج بإمساكها من خصرها ليلصق ظهرها بصدره و يثبتها وهو يهمس ويده المتلصصه تتحسس جسدها/سمعيني صوتك يلا!


نزفت دموعها المقهوره وهي تراه يهينها للمرة الثانيه و يستخدمها ككرسي إسترخاء يلقي عليه كل إرهاقه ثم يرحل/أقسم أنك بتندم ..أقسم يا عزام
بيده المتلصصه التي إستقرت على بطنها بشكل عفوي ضغط بقوه وهو يلصقها به ويتذكر فيصل و حديثها السابق عنه و مساعدته الاخيره لها,نطق بصوت أشبه بالبحه/اشش و لا كلمه..


شعرت وأنا أنفاسها ستصعد وروحها ستفيض بين يديه الآن,حاولت نزع يده عن بطنها بيأس حتى صرخت وهو يغرقها بقبلاته/بطني يرحم والديك..

مازال يمسكها بعناد,قد كانت تذوب بلمسه منه و تبادره ما يفعل و لكنها الليله تثير جنونه بتمنعها ليغلق ثغرها بيده وهو يهمس/كل جسمك بيوجعك صدقيني


تفاجىء بدموعها الغزيره تبلل يده ليبعد يده عن ثغرها دموعها هذا لا تحتمل/لا تمثلين علي,,بتعرفين عقابك وش فيك؟

نطقت بصوت مبحوح من تعبها/احتمال هالمره أجيب لك حجر عثره بحياتك..

لم يفهم ما تقصده بالضبط ولكنه تذكر جملتها هذه/مافهمت!!

نطقت بدموع حاره/أنا حامل..

إبتسم لا شعورياً/أحلفي!!

نطقت بحقد/والله وأنا أم راكان ماتهنى فيه, وان تعاني مثلما أعاني.

لم يفهم مقصدها جيداً ولكنه الآن يعيش أحلى خبر ممكن يسمعه, قد تكون ساره/سوي بي للي تبين..

شعرت بالغثيان لتتمالك نفسها أمامه/ما راح أنتظر أذنك يا عزام علشان أنتقم.. أنا ما أنام على وجعتي, وتذكر كلامي هذا زين, لا تقول أنها ما حذرتني..

كان جل إهتمامه بهذا الخبر الذي أمطرته به,أما أحاديثها الباقيه وتهديداتها ستنساها مع الوقت..لن تتعدى أحاديث غاضبه/من متى حامل؟ وليه ما بشرتيني من قبل؟

صدت عنه وهي تنوي تركه ولكنه مسكها مجدداً ولكن بلطفه المعهود ليعيدها أمامه/ان طلعت منك هالليله خالي وفاض بتلعنك الملائكه لين بكرا, و أنا مابيها تلعنك.. أقسم أني أعتذر عن كل شيء و من هالليله.


لا تصدق أنه بهذه البجاحه, لم يكن سيتحدث عن إعتذارات لولا أنها أخبرته بحملها, لتمد يدها لذقنه المرتب و تداعبه بإبتسامه تخفي وعيداً سرمدياً وتقترب من وجهه/و أنا أقسم أني لأدفعك ثمن هالليله.. و تذكر كلامي هذا زين


فرح بإقترابها ومبادرتها ليلف يده خلف ظهرها وهو يفتح سحاب فستانها و من ثم ليخرس وعيدها بإلتهام شفتيها...لولا أنها تبادله هذا الإقتراب لصدقها ووعيدها ولكنه تثبت بحرارة عناقها أنها لن تفي بوعيدها..!
,
.
.
.
.
.
.
.
ظلت جالسه تنتظره في جناحه ، تكاد تنهار من الإنتظار.. تأخر كثيراً أم ان جوزاء استعجلت حينما أدخلتها ..
ولكن الساعه الآن الواحده بعد منتصف الليل و ذهبوا ضيوفها القليلون الذين حضروا..منذ ثلاث ساعات !!




لا تعرف لماذا إزداد شعورها بالندم وهي تنتظره هكذا بلا فائده.. هذه رساله واضحه، لا يريدها..هذا ما فهمته..

قررت ان تقف و تذهب لغرفتها و ترسل له رساله تعذره فيها و تُعفيه من مشقة الإعتراف بحقيقة مشاعره الاي لا تريدها..،


فُتح الباب هذه اللحظه بهدوء وهي تراه يدخل و يغلق الباب بقفل المفتاح..أبتلعت ريق الخجل و هي تشعر ان وجهها يشتعل ، هي هكذا أمامه بكامل زينتها لأول مره..



رفع رأسه للتي تقف هنالك عند الأريكه ليراهاتكاد تكسر رقبتها وهي تنظر للأرض ليلقي تحيته بصوته المليء فخامه/السلام عليكم


بالكاد ردت عليه وهي تشعر بخطواته ناحيتها حتى وقف أمامها ليمد يده يصافحها ...لتصافحه وهي تطأطأ رأسها ليرفع وجهها بيده الاخرى حتى عانقت عينيها عينيه، شعرت أن أنفاسها تهرب منها لم تكن تعرف أنه بهذه الوسامه،

في الواقع لم تكن مولعه بالنظر لوجوه من ليسوا محارماً، كان أكثر وسامة مما تظن كان، لا تعرف إن كانت مواقفه الرجوليه هي من أكبرته في عينيها، أم أنه حقاً بالغ الوسامه!!


نطق بهدوء نبرته المعهوده/ما شاء الله، لا قوة إلا بالله..



عادت لتصد مجدداً، وتسحب اناملها من يده ،تشعر أنه فقط ملزم ان يجاملها و هو يُظهر إنبهاره..إمرأه مثلها تشبعت كذباً وخذلاناً..و لم تعد تصدق و لم يعد يبهرها المديح..


تبدو متوجسه و خائفه، لا يلومها أبداً/أنا آسف تأخرت بالمجلس كان فيه خوي لي ما وصل إلا متأخر من الدمام و اضطريت اقعد معه و اضيفه تخبرين يعني صعبه الرجال يترك ضيوفه،لذلك أعذريني هالليله



لم تصدق أنه يعتذر عن تأخره من أول ليله!!، لم يكن سيء الذكر يعتذر عن أي ذنب يقترفه حتى خياناته المجلجله، إلتفتت إليه غير مصدقه !!


إبتسم مجدد وهو يستأذنها يريد فقط سماع صوتها بعد رؤية وجهها/هاه بتسامحيني و بتخليني اجلس بالغرفه او بتطرديني؟!



نطقت اخيراً/ماكنت و لاعشت علشان اطردك يا فيصل.


عاد ليمسك بطرف اناملها مجدداً وهو يجرها للحديث/لا يا سلطانه البيت بيتك انتي انا الضيف هنا و انتي المعزبه، إن ماجاز لك الوضع لا تسكتين على فيصل

عاتبيه و ذكريه بالله..




أحمرت عينيها من جموع الملح التي انهمرت اخيراً ، و كأن فيصل هو الرضا من الله و هو حسن الثواب!!، اختنقت بعبرتها ..


لم يحتمل إنهيارها هكذا أمامه كان موقفاً صعباً، لم يعرف كيف يتصرف ليوقف دموعها، قرّبها إليه وهو يسألها بإلحاح فهذه الليله ستكون مفصليه/ان كانت دموع خوف قولي لي يا سلطانه والله معاد ادخل هالغرفه ثانيه و لا أأذيك و تبقين زوجه معززه مكرمه ببيتك مع بنتك







لم تستطيع الرد فبكاءها يخنقها حقاً، إستغلت إقتراب صدره الذي تراه أمامها لتعانقه فقط...







فهم ما تعنيه بذلك و وصل ما يريده منها، الآن إرتاح تماماً أنها ليست فقط مضطرة للزواج منه...،

الآن فقط شعر انه قام بواجبه و جمع عائلته ، و استطاع ان يحل أزمة زواجه من أرملة أخيه الأزمه التي أخذت من وقته الكثير.. وإن داس على قلبه و أحلامه التي رسمها مع إحداهن..!

خُيّل له أن ليال بين يديه الآن و ترتمي بحضنه، لم يستطيع ان يقاوم تلك الفكره، ليداهم سلطانه بسلسلة قبلات كادت تفقدها عقلها...حتى إقترب من شفتيها ليفيق على وجه سلطانه، ابتلع ريق الخوف من تصرفه قبل قليلا بلا وعي منه، هل أخطأ بحقها بدون قصد؟!

لا يعرف فقط تركها وهو يستأذن وهو على عجله من أمره/عن اذنك شوي فيه شيء نسيته تحت...




رأته يتركها فجأه و يخرج مسرعاً وكأنه مقروص!!!

لم تعلّق داخلها ، بالتأكيد نسي شيء يخصه تحت.. قررت تغيير فستانها وهي تبتسم لما آلت إليه الأمور..

إرتاحت كثيرا. بعد الذي حدث،، ..




.
.
,
.
,
.
,
.


إستيقظت باكراً وهي تشعر بغثيانها يزداد ولم تجده بجوارها..عرفت أنه تركها بعدما أنهى ما كان تأمره به غريزته ليخرج من غرفتها..
ذهبت لتنتهي من حمامها الصباحي لتتصل بخادمتها وهي تأمرها/جوري..جهزي شنطة راكان وملابسه و كل أغراضه...و لا تقولين لأحد.أوكي


علبى الطرف الآخر بإمتثال/اوكي مدام..

إتجهت لجهازها المحمول وهي تُلقي منشفت شعرها جانباً, هنالك أمور مهمه عليها أن تقوم بها قبل سفرها..
..إتصلت بنوره و توكلها بالعمل بحجة التعب..ثم أغلقت الهاتف...
أبعدت شعرها المبلول وهي تكمل عملها بشكل سريع..
كل شيء يجب أن يتم قبل عودته من العمل و قبل أن ينتشر خبر حملها بين العائله..وهي تقسم أنه سيدفع ثمن عذاباتها و لامبالاته بها..
إبتسمت بخبث وهي تنتهي من عملها بشكل سريع..وتحوَل أموالها لحساب إحتياطي..أنشأته منذ مده وبدأت بتحويل الأموال إليه لفترات....
تلقت إتصالاً منه لتخاف أن يكون عاد باكراً من عمله ,,ردت بقلق لتتحسس أخباره فقط/ألوه

على الطرف الآخر/صباح الخير

خافت فنبرته مرتاحه/صباح النور


بسعاده/للحين بغرفتك أجيك؟ و الا نزلتي؟


ابتلعت ريق الذعر لو كان عاد حقاً/أنت هنا؟

ضحك/وش فيك خايفه؟..و الله ما اجيك متسلل زي البارح تطمني...أنا للحين بالعمل

ارتاحت/طيب وش بغيت؟..

براحه/حجزت لنا سفره و بتكون استرخائيه يحبها قبلك..لنا اربعتنا انا وانتي و راكان و ساره ان شاء الله.. و موعدها بكرا تجهزي يا قلبي طيب؟


بمسايره/الله يديم الرضا..

نطق بشيء كان يصعب عليه الإعتراف به أمام عينيها الناريتين/تدرين يالشموس؟.. قلبي معك..أنا طلعت من اجتماع ماكملته علشان بس اسمع صوتك..

نزلت دموعها بحسره, كما قيل قديماً " البِر لا ينفع حين تبدأ الحرب"../ناقص تقول تحبني


بلا تردد/والله أني احبك..

ضحكت بسخريه وسط دموعها,تأخر كثيراً في الإعتراف بها..حتى فقدت بريقها.. وتبدلت لذّتها بعلقم لا يُمكن إبتلاعه..ما حدث البارحه كان القشه التي قصمت ظهر صبرها..
أنهت المكالمه وهي تقف لتنتهي لبسها و شعرها..هي دقائق ثم إتصلت بجوري لتأتي تأخذ حقيبتها و تخرج...بهذا توقيت لا أحد سينتبه...
لم ترتاح و تشعر أنها بأمان حتى ركبت سيارتها مع سائقها منطلقه بعيداً عن ذلك المنزل...,هذه المره ليشتعل عزام ..الجميع يستغنون عنها فلماذا تفكر بهم الآن كفاها تفكير بإخوتها..قالتها ليال صراحه..هي حشريه وفاشله في إستنالة زوجها, وأثبت ذلك لها البارحه لم يتحدث عن الغفران حتى عرف بحملها, تعرف جيداً أنه فقط يخاف على طفله وليس على مشاعرها, هل يظنها بنت؟,,تمنت من الله أن لا يرزقها منه بالبنات أبداً..بل إن كان ما ينمو في أحشائها بنت ستقتلها..!!!

.
,
.
.

,
.

في ممرات المشفى تتجه ناحية حضانة الأطفال بصحبة دييغو الذي يحذرها من أن تفشل مهمتها في الحصول على أحد الطفلين..
تركها تتجه ناحية الحضانه وهو يراقبها من بعيد.كانت تلبس عبائة و طرحه, قررت البحث عن الممرضه التي تعرفت عليها تلك المره...
إبتسمت وهي تراها تقترب..من الحضانه لتلتحق بها ....’



...

يتبع..
,,,,,


أعلم أنه أقصر من العاده ولكن تعرفون السبب ؛(

قراءه ممتعه..

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 22-01-18, 07:53 AM   المشاركة رقم: 724
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 72508
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة طيبة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

يالله كل القضايا تعقدت في هذا الفصل الله يستر من البلوة اولينا معقول تقدر تخطف الطفل وكمان الشموس تصرفها غاية في التهور شخصيتها فعلا صعبة جدا في التعامل وليال ماكذبت لما وصفتها بالفشل في علاقاتها الاجتماعية ..اما شهد تصرف تركي صحيح مية يالمية ويستاهل نايف كل اللي يتسوى فيه .

 
 

 

عرض البوم صور فتاة طيبة   رد مع اقتباس
قديم 22-01-18, 08:12 AM   المشاركة رقم: 725
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 261014
المشاركات: 94
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبيرك عضو على طريق الابداععبيرك عضو على طريق الابداععبيرك عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 289

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبيرك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

لشموس قررت معاقبه الجميع والاختفاء فهي اهم شى عندها كرامتها والكل تعتبره اذاها من عزام لليال لنايف شخصيتها القياديه الشديده تجعلها تتصرف بحياتها العائليه بدون لين لاننكر ان عزام غلط وبشده معها وهي بالبدايه غلطتت ولكنها حاولت تعتذر ولكن دائما يحدث شى يجعل احد الطرفين يرفض الاعتذار اول مره لما عرف عزام انها عرفت حقيقه مها فلم يسامحها والان هي ظنت انه عاد لها بسبب حملها وحتى هي مستعده لقتل ابنتها لتؤذيه رغم اعتقد انها لايمكن ان تفعلها ولكنها حاقده وحقدها صعب واعتقد انه لو ماحصل تنازل وتسامح منهم فالحياه ستكون مستحيله واعتقد ان ابتعادها سيكون الفاصل فهو لن يرضى بفعلتها واكيد سيحقد عليها اما نايف فاستحق ان تتركه شهد لانه بالرغم من عدم وجود علاقه بينه وبين الينا الا ان مجرد وجودها بحياته وصرفه عليها غلط ويمكن تدخل تركي سيكون سبب بنجاح هذا الزواج غير تهديد الشموس فهو حس انه سيفضح بحال تزوجت غيره وبنفس الوقت معاشرته لشهد جعله يب ا يحس بمشاعر نحوها واتمنى ان يثبت نايف انه تغير وانه بالفعل مهتم بشهد سلطانه هل فيصل سيكون عوضها عن خيانه ماجد لها زعدم احترامها وهو هل سيبقى خيال ليال بينهم ام فيصل سيعرف يتحكم بمشاعره وبالفعل سيبدا بحب سلطانه ريم احس انها انسانه متسيبه وحقيره وستعمل مشاكل بين هند وعبد الرحمن واعجبني ردود هند عليها فهي الجمتها بردودها بس الخوف من ماتفكر به من ناحيه عزام وخاصه ان الشموس تركت لها المكان خالي اما الينا ودييغو اتمنى ان تاتي نيفادا وحماتها بنفس الوقت وتفشل محاوله سرقه احد الاطفال وياريت تنفضح وتكشف مشكوره على البارت وبانتظار القادم

 
 

 

عرض البوم صور عبيرك   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغيوم...بقلمي, وراء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t202091.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 04-08-17 12:08 AM
Untitled document This thread Refback 01-05-16 04:49 AM


الساعة الآن 03:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية