كاتب الموضوع :
عمرو يس
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: روايتى الاولى .. مشاعر قذرة بقلم .. عمرو يس .. الحلقة الرابعة و العشرون
استدراك عن الحلقة الثالثة و العشرون
وضحت اسباب الفتور الذي انتهيا اليه
ظننت اننا سنتجول بين الماضي و الحاضر لذا لم اسأل عن ما حدث لان المشهد لم يكن مبتورا ليشعرنا بالنقص في الصفحات
الشيء الفاصل ما بين المرحليتن كان معرفة حنين عن طلاقه ، لذا اخذت خطوات مدروسة بالتراجع لكن رغم ذلك لم تتخلى عن الانانية ، تريد قطع العلاقة لكن مع الاحتفاظ بحبها ، مبدأ تغليب المصلحة و عدم الخسارة ما زال يسود
اتخذت موضوع الغيرة سلاح ضده و سائت فيها كأنها تسعى للخلاف و تطلبه
كل موقف بينهم بيأكد لي انها عاجزه عن فهمه و لا بتحاول من الاصل ، حنين عمرها ما احبت وحيد لكن احبت حبه لها و اغداقه المشاعر عليها و اول ما بدا يتحول لرجل ينصح و يوجه نفرت و هرعت للهرب
فالحالة التي تعلقت بها بدات تتغير و معها مشاعرها المزعومة عامدة مع سبق الاصرار و الترصد بل و التصيد ايضا كأنها تنصب الفخ له ثم تتباكي و تحمله الذنب عندما يسقط فيه ، حتى جعلت من نفسها الضحية و هو الذئب الذي انتهز الفرصة و لم يحافظ عليها و يحميها من نفسها الامارة بالسوء
اجل حنين كانت واضحة من البداية و لولا مشاعره الزائده نحوها لصدق ما بثته له ظنونه عنها ، حواراتها و اتهاماتها له عقيمه و دائما تلقي تبعات افعالها على غيرها
احتفال زواج هنا كان شيئا لم يكن و احتفال بميلاد وحيد الاديب هناك ، لكنه اديب حزين ، تعيس ، حائر يتخبط رغم نشوة النجاح المشترك فهو يحقق حلم والده بانجازه و يهديه بعض ما يستحقه عن تضحيته بسنوات عمره كأن االوقت قد حان لينال سامي تقديره العادل
حواره مع ياسر اصدق توضيح لخص حالته بتلك الفترة دون اخلال بالتفاصيل ، شمس حياته غربت و معها الالهام كما يظن ، لكنها لم تكن شمسا ابدا بل مصباح مؤقت نفذت بطارياته
لاول مره الفت تتحرك بايجابيه و تسيطر على لسانها و الجميل ان سامي قابلها في منتصف الطريق و طبيعي انها تعتقد ان صلاح احوال وحيد لن يحدث الا باستقراره مع زوجته و اولاده لان هذه هي قناعتها التي نشأت عليها بالاضافة الى انها لم ترى منه اي تقدم على المستوى الشخصي بدونهم و ظل هو نفسه ابنها الذي لا يجد للراحة سبيلا
فعلا الدنيا مبتقفش على حد و خصوصا لو كان حد كل الي جاي من وراه تساؤلات لا نهائية و سعادة وهمية ، عرفتوا ليه بقه كنت بقول ان وحيد يشبه فادي لما كل منهم خلق وهم و اكتفى به ؟
مفيش اي اشارة عن رد فعل زوجة وحيد السابقة بعد الانجاز الي حققه من الكتابه الي كانت شيفاها مجرد وقت ضائع و المذاكرة للاولاد افيد منها ؟ رايها ايه دلوقت و هل زارها الندم على عدم تفهمها له ؟
|