قبل ما اروح اقرا و انسى زي عادتي (:
استاذ عمرو الصالون الادبي يرحب بتشريفك لتلتقى و اسئلة قراءك
التوقيت لحضرتك اما نبدا من غدا الخميس او الجمعة تبعا لوقتك و باذن الله الاستضافه هتكون لمدة اسبوع

السلام عليكم و رحمة الله
شكرا على جرعة التفاؤل المبدئية ، دايما حوارات ياسر و منى تبث داخلي نوعا من البهجة كأنها رساله ان الجمال دائما موجود وسط القبح و لن يزول طالما الحياة مستمره و البشر يجاهد

ومضة الروايات دي دائرة بين مين و مين ؟
بالضبط هي دي حالة وحيد التي استشعرتها ، حنين كانت فكرة سكنته ، خيال طالما راوده و كما ذكر مره انه عاش باحثا عن انثى تعيد صياغته و هي فعلت بجداره عندما تجسدت واقعا فقبله بكل ما فيه و لم توقفه العثرات

( فطبيعتها تابى الخساره ) و شهد شاهد من اهلها ، هي دي حنين من وجهة نظري ، و العباره تلخص كل شيء ، على وحيد ان يبادر و يؤمن لها احتياجاتها المعنويه و الدنيوية و بتخذ كافة الاحتياطات حتى لا ينقصها شيء
حنين تريد الواقع بكل ما يمثله و لا الومها بالمناسبة لكن وحيد هائم في عالمه الحالم مكتفيا بحالة الخدر الفكري و العاطفي التي تمنحها له

تقيس من المنظور العقلي ، اولادها و استقرارها قبل الحب و الا فهي مستعده للاكمال مع لوسي عادي جدا حتى مع انكاره لمشاعرها المشروعه جدا بينما وحيد مختلف و هذا ما قصدته من البداية

وحيد كما يراه والده مشتت لكنه يستعذب ذلك و يبرره لنفسه بكل السبل طالما يقربه من حلمه ، اوافقه ان زوجته ساهمت بشكل مباشر في غسل حبها و ازالته تماما بل و اؤيد فكرة الانفصال بينهما لان حياتهما غير مجدية على الاطلاق لكن على الجانب الاخر ارى سامي لا يستحق كل ما يعانيه الان لانه قدم الكثير و تضحيته لم تثمر الا الفتات للاسف

و ما زالت حنين تحاول جاهده اصلاح لوسي ، اي انها مستعده جديا للاكمال مع عديم الكمال و طرقت اذني بشدة عبارتها ( حبيبي اتغير عشان خاطري ) هل فهمتم مقصدي الان يا سادة ؟ وحيد بالنسبه لحنين مجرد واحة تستمد منها الظلال التي تقيها جفاف حياتها لكنها لا تمثل قاعدة راسخة فبعد اشهر من الحب و الهيام لا تقنعوني ان من حقها المحاولة ، اسلوب اللعب على الحبلين غير مجديا هنا

و كلاكيت تاني مره ( عمري ما هسيبك يا حبيبي ، انت عمري الي مصدقت لقيته ) طيب لو انصلح حال لوسي ؟
وحيد و اه من وحيد فعلا تعبان و مش لاقي نفسه و كلام ياسر دخله في جهه جديده اراها ضرورية و مره تانيه التزم جانب الحياد و لا احكم على الشخصيات و لكن اراقب تصرفاتهم مع بعض التوقعات تبعا للوضع الحالي

فهد وجوده بعيدا يؤثر كثيرا عليه حتى لو لم يذكر ذلك صراحه لكن لديه تطلعات مشروعه تخالف تطلعات وحيد جملة و تفصيلا ،كما لازال يعيش حالة عدم الرضا على فمردات حياته و لانه يعتبر وحيد احد دعائمه يسقط عليه بعضها منها كانه مسؤول عنه و ليس ندا مساوي
غيرته من ياسر طبيعيه لانه تعود على الاستئثار بصديقه و بديهي ان يخالفه و يراه على خطا طلما الامر يتعلق بوحيده

الملاحظ ان سواء وحيد او حنين كلاهما يتعامل مع الامر كان كل الخيوط بيده وحده ، لو سلمنا ان وحيد محق لانه الرجل و يمكنه الانفصال باي وقت بل و حتى الزواج بدون انفصال لكن ماذا عن حنين التي تعلق خطوتها القادمة بتحركه هو ؟ من اين اتاها اليقين انها تأمر فتطاع تطلب الانفصال فيومئ لوسي بالسمع و الطاعة ، تقرر الاحتفاظ باولادها رغم زواجها من اخر و عليه ايضا السمع و الطاعة ! اليس تفكيرها خياليا بعض الشيء ؟

اتساع رقعة النقاش ممتعة ، و الروايه حافلة بالمتناقضات التي تثري الخيال و تجعله يجمح لاماكن بعيدة

عبارة وحيد انه ( هيموت قبل ما ينانه تقع ) لم تأتي من فراغ و استوقفتني بشدة مع ملاحظاتي الخفية الاخرى تجعلني ... ليه مش مرتحالك (:
احسنت فابدعت استاذ عمرو و قراءك على حد السواء

السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا بالسهرانين والمتابعين
ياسر ومنى واحلام ورديه وتغريد البلابل المتواصل وخطوه جديده فى بناء عش الزوجيه وهى الشقه اللى جتعجب عم محسن احلى وبنت عم محسن احلى وزوج من الابطال يتخذ خطوات ايجابيه
وحيد والعم سامى وحوار من القلب يقنع العقل ويجرح القلب
وحيدوبعد اعترافه بالحب لابيه يطلب الرائ والنصيحه ولكن تصدمه سلبية الاب واسقاط واقعه المظلم عليه واختياره نفس الطريق لابنه لكن رد وحيد وفى النهايه اجى اخد شقه هنا جنبك وتكون حنين ضاعت من اديه
سؤال من العم سامى انت لس بتحب مراتك واجابه بلورت كل ما فعلته به هذه المراءه انا سلمتها قلبى وهى غسلته من حبها وايضا جملة انا بيجينى اكتئاب لما بدخل البيت
حنين غيرتنى خلتنى احب الدنيا من جديد
حنين ومحاوله اخير لحس المدعو لوسى الى التجاوب مع مشاعرها حتى لا يتهدم العش الذهبى لاكن لوسى كالعاده يحيل الامر عليها واتغيرى انتى وارضى باللى انتى فيه
يابنتى قلتلك انتى بتنفخى فى قربه مقطوعه
حوار حنين وسامى وانت اول ما شفتنى شفتنى مراتك واجاباتوحيد المراوغه وتكرار السؤال لاكتر من مره واجابها وحيد انها كل شيئ الا مراته وفى نفس الوقت بياكد ان التردد اللى هما فيه صحى لانهم بيختارو هذه المره اختيار العمر فلابد ان تكون بدون تسرع حنين تؤكد انها لن تتخلى عنه ابدا ولكنها ايضا لا تريد البدئ بالخطوة الاولى
يا حنين اللى يوصله اللبن لحد البيت لا يمكن يشترى الجاموسه[فيس بيتلفت خايف من البنات ]
خلاص خلاص متزعلوش اللى يوصله الورد لحد البيت ليه يشترى المشتل حلو كده
لقاءات متعدده ووعود ووحيد وصل لحالة الاسترخاء العاطفى ومش عاوز قلق
حنين وتشجيع مستمر لوحيد الكاتب وهعرضها الحاج اشرف والراجل المثقف حيقدر مواهبك ويطبع العمل
وبعد جرعة الحب والامل وحيد يتمشى على الكورنيش مع ياسر ومواجه اخرتها انتمش بتحب انت محتاج دكتور نفسى يرمم جروح نفسك
وبعد التمشيه قعدة صفا مع فهد اللى فاهم صاحبه وعارفه زى كف ايده وسيبك ن ده كله واتئنى وانت بتختار انت متسرع مش مجنون واحلام حنينه قصدى سعيده
حوارات بناءه سوف يكون لها يدا فىتغير دفة الاحداث
سلمت يداك دمت بخير وفى انتظار الجديد

سورى معلقتش على حته
اسم الروايه رائعة العذاب وسؤ ال حنين ليه لانى بشوف لقدام سنتين وكان وحيد داخل نفسه بيعترف ان رائعته لن تكتمل الا بالعذاب
ايضا وحيد وشعوره بالاءسى على زوجته وانه مرعوب من المصير اللى حتوصل له ده ينحط تحته خطوط كثيره وتاكيد ياسر ان الخيانه مش انك تعرف واحد ه على مراتك الخيانه انك تتركها لاى سبب ياسر طبعا شايف الموقف من نظارة الهيام اللى لابسها ليل نهار ميعرفش ان الانسان لم بينمسح الحب من قلبه مبيتمسكش ومبيبصش وراه ودمتم جميعا بخير