لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-12-14, 08:43 PM   المشاركة رقم: 531
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الثالث عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

شعر نديم بخيبة امل لكنه لم يكن ينتظر منها أن تصرح له بحبها هى الأخرى

فهى لازالت تخفى الكثير عنه ولا تثق به تماما ولكن نظرة وحيدة فى عينيها

شعر أن هناك أمل فاطمأن قليلاوهذا يكفيه الآن

_لن أعرضك بشئ ولن أجادل معك برأيك يكفينى أن اعترفت لك،الليلة السبت

لنلتقى بمكاننا المعتاد يا حمزة

فهمت انه يريد ملااتها فى الملهى الذى اعتادا ان يتقابلا فيه بشخصية مزة

لا تعرف لماذا ومن المفترض ألا يلتقى أيا منهم بالآخر خصوصا هذه الفترة

لكنها لم تسأل كعادتها وانصرفت الى عملها بعد أن أومأت لنديم بالموافقة

أما هو فعلى الرغم من حذره فقد طلب منها أن تلقاه كحمزة فى الملهى فقط

ليستمتع بصحبتها دون قيود فكونها نادية لا يتيح له مقابلتها إلا قليلا جدا

................

عندما عاد إلى الاستديو وجد صلاح بانتظاره فأشاح بوجهه فى ضيق

_ألن تتحدث معى

سأله صلاح

برفق فأجابه نديم بضيق

_وفى ما قد أتحدث معك يا صلاح؟

_أنا لم أقل شئ أقسم لك لكن أن تتزوجها فهذا غير معقول يا نديم والدتك لم

تكف عن البكاء منذ أن فجرت بوجهنا ها الخبر

هز نديم رأسه وخفض صوته

_اسمعنى جيدا ياصلاح أنا أحبها ولن أتزوج غيرها هل فهمت ؟

_لا لم أفهم كيف تربط حياتك بواحدة مثل هذه راقصة وتبيع جسدها لمن يدفع

اكثرألم يكن هذا كلامك؟

احتد صوت نديم

_بلى هذا كلامى لكنه تغير الآن وهى ليست كما تظن ثم هل نسيت أنها

ساعدنا فى العملية الاخيرة ولولاها ما استطعنا سرقة مفتاح الخزانة من

الضابط

_انت قلتها ساعدتنا هل كل من يساعدنا من فتيات نتزوج منهن ثم إنها

ساعدتنا عن طريق ماذا أليس بكونها راقصة واصطادت الضابط

على هذا الأساس

_اسمعنى جيدا يا صلاح أنا لا يعنينى ما قد يقوله العلم عنها يكفينى أننى

أحبها وللمرة الثانية أقول لك أنها ليست كما تظن

أدرك صلاح أنه لا فائدة ترتجى من الحديث معه بهذا الشأن ربما فى وقت

آخر سيعاود للحديث معه عن الأمر ولكنه الآن يبدو مصمما للغاية

مط شفتيه ثم قال

_حسنا يا نديم فنؤج حديثنا لوقت آخر لكن هيا إلى البيت لترتاح قليلا

ولتحاول ارضاء والدتك

_لا أريد الذهاب إلى البيت الآن ثم إن سعد لم يحضر بعد

سمعا كليهما صوتها من اتجاه الحمام الخاص بالاستديو

_من هنا؟

جاءه الرد من وراء الباب

_انا سعد

عقد نديم حاجبيه وهو ينظر لصلاح بتوجس_منذ متى وأنت هنا يا سعد؟

_منذ قليل فقط لكنى وجدت الباب مفتوح

_حسنا تراجع هو وصلاح إلى الخارج

_ترى هل سمع شئ

_لا أعتقد ذلك فوجوده بالداخل لايسمح له بذلك كنا نتحدث بصوت خفيض
نظر له نديم بتشكك وهو لا يشعر بالاطمئنان أبدا لكنه نسى الأمر سريعا مع

نداء صلاح لسعد أنهما سيغادران

غادرا الاثنين الاستديو وخلفا ورائهما ابتسامة سعد الخبيثة فلقد سمع كل

شئ وعرف الكثير أيضا وسيطلب تلك النادية بالكثير فى المقابل،لقد وصل

فى اللحظة التى غادر فيها نديم ليستوقف حور وعندما وجد صلاح بدوره

يتجه للاستديو شعر أن هناك أمر يجب أن يعرفه عن ثلاثتهم فأينما توجد

المعلومات يوجد المال ولمعت عيناه بشر لم يعتد هو نفسه عليه ولكن منذ

موت أبيه تعلم جيدا أن الدنيا غابة إن لم تتذأب لأكلتك الذئاب

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 30-12-14, 08:44 PM   المشاركة رقم: 532
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الثالث عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

لم يفارق وجه نديم حور ابدا وهى تعمل بالاسبيتالية وقلبها لم يكف لحظة

عن الخفقانلم تنكر انها تشعر بالسعاد أن هناك من يحبها لقد افتقدت هذا

الشعور من سنوات وحيدة،الحب الوحيد الذى شعرت به قليلا بعد قتل عائلتها

كان من الست فاطمة حتى مع هذه كانت حور تحبها بحر خشية الجرح

مرة أخرى ابتسمت للحظة ثم قطبت جبينها ثانية على الفورفهى لم تفعل ذلك

منذ زمنا بعيدرغم انها كانت تبتسم احيانا كثيرا كى تتعامل مع الناس،عادت

للوم على نفسها مرة اخرى

فهى لم تعد تشعر طعم السعادة ولم يعد لها مكانا بقلبها .
..................
التقت هى ونديم ليلا لكن كحمزة وشعرها الحليق المميز

حاول نديم ان يحدثها عن حبه مرة اخرى لكنها استوقفته

_لا اريد ان اتحدث الان من فضلك ثم اذا سمنا احدهم تكون مصيبة على كلينا

لا تنس اننى هنا كرجل

ابتسم لحسن منطقها وأومأ براسه موافقا

يا الله كم يعشقها

_باااااااى

_بااااااااااى هند

انتفضت حور لدى سماعها الصوت ونهضت من مكانها على الفور وتبحث

على مصدر الصوت وبدوره نهض نديم ورائها لا يكاد يفهم شئ

_ماذا هناك؟

لم تجبه ابدا واتجهت الى حيث الراقصة هند لكنها لم تجد معها الرجل الذى

سمعته يحدثها منذ قليل

_من كان معك منذ قليل

نظرت له المرأة اللعوب باندهاش

_وما شأنك انت يا حليق الرأس

اخرجت حور سكينها على افورووضعتها على رقبة المرأةالتى بدت مذعوره

للغاية

_انطقى الآن والا قتلتك

تحشرج صوت المرأة وهى تجيب

_انه ضابط انجليزى

_وما اسمه

_لا اعرف

_شكله ؟
واحد نجليزى عادى بعنين خضرا وشعر اصفر

_وماذا كان يريد

صمتت المرأة ولم تجب فحثتها حور بالنطق سريعا

_كان يسأل عن فتاة شعرها اسود عيونها زرقاء

خفق قلبها وهى تنظر لنديم هذا لا يعنى سوى شئ واحد أنهم يبحثون عنها

ضاقت عينا حور بقوة وهى تسأل المرأة

_هل كان اعرج

بدا على المرأة التفكير فأعادت سؤالها بحدة

_هل كان أعرج؟

_نعم كان كذلك

تركتها حور فجأة فنعتتها المرأة بالجنون


فاتجهت حور على الفور الى الخارج لتغادر المكانونديم بأثرها

_ماا هناك يا حور

كانت انفاسها متلاحقة كانما تهرب من وحوش الغابة مجتمعة

لقد ك... كان هنا يا نديم

نظر لها بتساؤل

_من يا حور ؟من تقصدين ؟انا لا افهم شيئا

امسكت بقميصه وهى ترتعش

_كان هنا قاتل عائلتى كان هنا

اتسعت عيناه

_ماذا؟ وكيف عرفتى ذلك

_لقد سمعت صوته

_سمعتى صوته ربما كان صوتا مشابه من اين لكى بتلك الثقة ؟

ضمت قبضتها وضربت قلبها

_انه محفور هنا يا نديم محفور هنا انا اعرفه جيدا ذل الصوت القذر اعرفه

جيدا

كانت شفتيها ترتجفان كأنها تعانى الحمىفعقدت ذراعيها حولها بقوة لعلها

تتوقف عن الارتجاف

_انه هو انا متأكدة من ذلك لا يمكننى أن اخطأه هو من .....قت....قتل عائلتى

كلها ودمرنى قتلهم جميعا هل تفهم ؟اتسعت عيناه بشدة عندما فهم امر ما

فامسكها من كفيها المرتجفتين

_حور هل فعل بك شئ .اجابته ارتجافة شفتيا وارتعاش انفاسها لكنه سألها
ثانية

_اجيبينى هل اذاكى .

اومأت برأسها وكانت تنتفض بقوة ياالهى انه لم يرها بهذا الضعف من قبل

شعر بجفاف فى حلقه ولقد فهم ما تعنيه حور بأن الرجل قد أذاها واجتاحته

موجة غضب شديدة ان هناك من لمسها أو مسها بسوءاخذ نفسا طويلا لان

ثارها هو ثأره هو ولا احد غيره

وجد نفسه يشدها من كفها ويسحبها وراؤه

_يجب ان تختبئى الان

نزعت كفها من يده

_هل اختبئ الان بعدما وجدته

_نعم بعد ما جدتيه لانهم يبدو انهم يبحثون عنكى وصدقينى ن تنالى الا

التعذيب والقتل اذا وقعتى بايديهم هيااا بنا

مشت معه مرغمة وهى تفكر انها بالعفل لا تريد الوقوع بايدى الانجليز ليس

خوفا انما لو حدث ذلك فهى لن تستطيع اتمام انتقامها ابدا لقد انتظرت ثلاث

سنوات ولن يضيرها الانتظار قليلا بعد

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 30-12-14, 08:46 PM   المشاركة رقم: 533
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الثالث عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

اخذها نديم الى شقة الطوارئ ليؤمن لها مكانا آمنا للاختباء فيه وطلب منها

كذلك متافح شقتهاكى يأتى لها بشعرها المستعار فهى هناك بصفتها نادية

ليس كحمزة

_اعتنى بنفسك جيدا

تركها لتشتعل النار بداخلها من جديد ولمع ليبها فى عينيها بقوة أخيرا

وجدته قاتلها وقاتل اسرتها اخيرا
.............
عاد نديم الى البيت ليجد نادية زوجته السابقة بانتظاره ،لم يكن فى مزاج

حتى ليرى وجهها الذى اصبح فى كراهة رؤية شيطان بالنسبة له

لم يتوقف عندها وحاول الصعود الى الشقة لكنها استوقفته

_الن تلقى علي التحية ؟

_ابتعدى عن طريقى

_لا لن ابتعد ثم ضاقت عيناها واستدركت

_صدقنى يا نديم ان لم تفعل ما اريد ساكتب نهايتك ونهاية ناديتك هذه بيدى

ضاقت عيناه بدوره

_ماا تقصدين؟

اقصد اننى سابلغ عنك السلطات الانجليزية لأنك تعمل ضدهم وتلك الحقيرة

تساعدك فإما أن نتزوج ثانية او رقبتك واياها

_انت حقيرة يا الله لماذا احببتك يوما

_لا يهم قل ما تشاء سأدعو الناس لزافنا يوم الخميس القادماما الزواج او

المشنقة وتركته دون كلمة وهو ينظر بأثرها بغضب شديد ثم بصق على

الأرض ورائها ،كان عقله متحير تماما من أين تأتى بتلك المعلومات اخذ

نفسا طويلا وهو يعد نفسه بالتفكير مرة اخرى ولكن اولا ليأتى بما ارادته

حور ليعود للشقة وبالفعل عااد اليها بالاشياء التى طلبتها وغادر مرة اخرى

مخبرا اياها انه لن يتاخر عليها
.............
كان يجب ان يخبر صلاح ليخبر المجموعة بدوره ان هناك خطرا يحيط بهم

كى يستعدوا بالاحتياطات اللازمة لذلك

وبالفعل قابله واخبره بالامر فهتف صلاح

_ومن اين عرفت تلك النادية بامرنا ونحن لم نتحدث عنه سوى فى

الاستد............


قطع حديه وهو ينظر لنديم وهتفا بوقت واحد

_سعد؟كيف لم ادرك ذلك كيف ؟

ثم امسك بكتفى صلاح

_اسمعنى جيدا نادية الان فى شقة الطوارئ اشتر لها بعض الاطعمة واذهب

الى هناك وانا سالحق بك بعد قليل

أومأ صلاح برأسه وبدأ بتنفيذ الامر على الفوراما نديم فقد عاد للاستديو

وعندما رأى سعد وجه له لكمة قوية اسقطته ارضا


_ايها الوغد القذر هل تتجسس علي؟؟
لم يحاول سعد الاعتذار ولا حتى الانكار

_ولم لا أليس من عمل الخير محاولة التوفيق بين زوجين مطلقين وانا احتاج

المال وزوجتك السابقة تعطينى بسخاء لماذا لا افعل ؟

شعر نديم انه سيجن من تلك الجرأةوالتبجح ما هذا

_ايها الوغد لقدكنت سازوجك اختى

_حقا ؟كان يسألها باستهزاء غير مصدق ان نديم كان سيفعلها لسوء احواله

وتدهورها

لكن نديم اكمل

_نعم حقا كنت سازوجك رقية لكنك خائن للأمانة هيا الى الخارج هيااااا
.........................
اشترى صلاح الطعام كما امره نديموذهب الى شقة الطوارئ وفتح بمفتاحه

الخص ليجدها تتجه ناحية الباب تبدو عليها اللهفة وتبدو انها كانت تنتظر

نديم

عقدت حاجبيها فى ضيق فصلاح هذا لم يحبها وهى ايضا لا تفعل ،اغلق

الباب وهو يحدق بها قليلا فربما ساعدتهم بمهمة وطنية لكنها تبقى بنظره

راقصة وداعرة ايضا تعيش على اصطياد الرجال فطالعها باحتقار وهو

يناولها كيس الطعام
_لقد ارسلنى نديم لاعطيك هذه

تناولته منه دون كلمة شكر حتى وانتظرت ان يخرج لكنه لم يفعللان وقتها

لمعت براسه فكرة زينها له شيطانه فكرة قد تجعل نديم يتخلى عن الزواج

منها فوالدة نديم توسلت اليه ان يجد حلا والان الحل قد سيق له بين يديه

فحدق لها بطريقة غريبة فقالت بحدة


_لماذا تنظر الي هكذا؟

اقترب منها فتراجعت للوارءعلى الفور وبدت الشراسة على وجهها

_ماذا تريد؟

اقترب منها اكثر وبدا بهجومه عليها

اريدك انت اخبرينى كم تتقاضين مقابل عملك ها

_ايها الحقير القر وذيلت حديثة بصفعة على وجهه فجن جنونه وحاول

تقبيلها فليعد نديم فى اى لحظة الان ليرى من يحبها ويريد الزواج

منهاووقتها سيخبره انها هى من اغوته كانت تقاوم بشراسةادهشته فى

اللحظة التى جاء فيها نديم ليرى ما يحدث فتوقف صلاح على الفور هاتفا

وهو يشير لحور

-هى من اغوتنى

عاجلته لكمة قوية من نديم

_انت يا صلاح ؟لماذا ايها الوغد هل هذه الثقة التى اعطيتك اياها هل هذا هو

الاخلاص يا صديق عمرى

صاح صلاح غير متظاهر هذه المرة

_تضربنى من اجل هذه يا نديم هذه الداعرة الفاسقة

عاجلته لكمة اخرى ونديم يصيح به

_لا تقل عليها كذلك انها ليست كما تظن وسبق ان قلت لك ذلك

كان يلهث من الانفعال لكنه اكمل

_ومن اليوم لست صديقى ولن تتزوج باختى

اتسعت عينا صلاح غير مصدق لما يحدث فصديق عمره يبيعه الان من اجل

امرأة ،غادر واغلق الباب وراءه بعنف.

اما نديم فقد نظر لحور اللاهثة بدورها

_هل تأذيتى ؟ماذا حدث؟

روت له ما كان من صديقه فعقد حاجبيه بقوة لماذا يفعل صلاح ذلك وهذه

ليست طبيعته على الاطلاق لماذا
هتف فجأة وهو يتطلع اليها

_حور هل تتزوجينى

_ماذا تقول ؟وعائلتى وثأرى

_لنتزوج وانا سأنتقم لكى اعدك بذلك

هزت رأسها بعنف

_لا لن يحدث

صاح بها وقد طفح الكيل مع كل ما مر به اليوم

(لماذا هل انت مرتاحة لما انت فيه مطاردة مشردة تعملين كراقصة وتتعرين

امام الناس للخذ بثأر؟صاحت به

_انا افعل مثلما تفعل انت ومجموعتك اجاهد الانجليز وابحث عن قاتل عائلتى

_هه تجاهدين هل تصدقين ذلك حقا رما نحن نجاهد اما انتى فلا فنيتك غير

خالصة للهفى الجهاد رضا له كيف ترضين الله وتجعلين جسدك نهشا لانظار

الذئاب

_انا لم يلمسنى احد من قبل هل تفهم ؟ثم صمتت قليلا ثم اكملت حديثها مرة


اخرى
_تدرى شئ لقد كنت متزوجة من قبل ويوم زفافى قتل الانجليز ابى وامى

واخى وزوجى هل هذا يكفى لكى لا اتخلى عن ثأرى

اتسعت عيناه غير مصدق للألم الذى عاشته من قبل وشعر بالصدمة انها

كانت متزوجة من قبل ،لكنه كان متمسك برأيه فى ان يبعدها عن الخطر

المحدق با خصوصا مع تهديد نادية له

_وليكن دعينى انتقم لك بدلا من فعل ذلك بنفسك

_قلت لك هذا ثأرى وحدى وافضل ان اكون بين احضان الانجليز وكؤوسهم

على ان اترك ثأرى واتزوج بك

اثارت جنونه تلك الجملة فهو يشعر بالرعب من ان يصيبها مكروه وهى

تقول له ذلك ولم يعى الا وصفعته مستقرة على خدها ابتلع ريقه واختلجت

عضلة من فكه وهو ينظر اليها متسعة العينين غير مصدقة لكنها لم تمهل

لنفسها لحظة فى التفكير فقد اخرجت سكينها وتحركت بسرعة كبيرة ناحيته

لتضع السكين فوق رقبته ،ولمعت بعينيها شراسة لم يعهدها شراسة لا حدود

لها
_لا اسمح لاحد ان يضربنى هل تفهم؟

_هل تشهرين سلاحك بوجهى حور ؟ها لقد صنع الانجليز منكى مسخ يصعب

بل يستحيل التعامل معه ،ثم دفعها عنه وصاح

_افعلى ما تريدين زجى بنفسك وسطهم وارقصى لهم وافعلى ما شئتى كى

تصلى لانتقامك اما انا فسأفعل ما اريد ساتزوج من نادية مرة اخرى هى

ليست مسخا على الرغم من عيوبها ،كان يخبرها بذلك ممزق الفؤاد كان يريد

حمايتها من رور نادية وصبفها ربما بالفعل ابلغت عنها السلطات

ربما لو كانت وافقت على الزواج منه لكان سافر هى واياه الى اى مكان

داخل او خارج مصر ويبتعدوا عن الجميع لكنها لم تترك له الخيار ابدا وجد

نفسه يقول لعلها تعود لعقلها

_ما رايك انت ترقصين فى حفل زفافى ؟
نظرت له لبضع ثوان محدقة به ثم قالت باباء

_بالطبع يا نديم افندى ولما لاالف مبروووك لكنى اخذ اجرى مقدما

نظر اليها غير مصدق انها قد وافقت بهذه السهولة ولم تتحرك لها شعرةلكنه

بالنهاية اخرج من جيبه نقودا قذفها فى وجهها

_هذا هو اجرك ،الفرح يم الخميس القادم فى ..واملاها عنوان ناديةثم غادر

دون كلمة تاركا الشقى لعينين ترتجفان وقلب يبكى حبا .

.........................شعرت نادية بالفرحة الشديدة والانتصار نديم يخبرها

بموافقته وان الخميس يوم الزفاففى بيتها فرحبت بهذا القرار الاخير معددة

لمميزات بيتها وهو يسمعها بنفاذ صبر لا تكاد كلمة تدخل اذنه كان مرغما ان

يحميها من تلك الحقيرة التى لن تتورع عن فعلها حقا والابلاغ عنهما فعل

ذلك من اجلهما ومن اجل المجموعة كلها

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 30-12-14, 08:48 PM   المشاركة رقم: 534
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الثالث عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

بعدما ترك نادية عاد الى بيته ليجد صلاح بانتظاره فتجاهله تماما كأنه غير موجود
_ارجوك يا نديم اسمعنى انا اسف حقا لا اعرف كيف فعلت ذلك لقد ظننت انه فى مصلحتك
نظر له نديم بضياع

_مصلحتى ؟هه
ارجوك يا نديم صدقنى كنت اظن بهذه الطريقة سابعدك عنها سامحنى ارجوك

_سأتزوج نادية

_افعل اى شئ تريده لكن سامحنى يا نديم

_اقصد نادية زوجتى السابقة

اتسعت عينا صلاح



_نادية ؟كيف
_ساتزوجها لقد علمت كل شئ عنا وتهدد بالابلاغ عن المجموعة ما لم اتزوجها
كان صلاح حقا غير مدق لكم الحقارة التى بلغته تلك المرأة
_وماذا ستفعل الان؟
_سأتزوجها
...................

صممت حور ان ترقص بزفافه كما طلب منها فليست هى من يضعفها احب

او يكسرها ستثبت له انها قوية لا تحتاجه هو او غيره
.....
كان يجلس الى جوار نادية التى كانت سعيدة للغاية كانها اول مرة تتزوج اما

هو كان صامتا كئيبا كأنما يساق الى موته .

تفاجئت نادية تماما كما فعل هو عندما وجد حور امامه تستعد لرقصتها

يا الهى لماذا اطاعته وجاءت

بدأت رقصتها كالمذبوحة تتمايل من الالم كانت ايدى المدعويين التى تصفق

لها سياطا من نار تحرق جسدها وقلبه دون رحمة تمنت ان يصبها العمى فلا تراه
اما هو فرؤيتها كانت تمزقه بلا رحمه تحرقه حيا شعر نه مشلول لولا عيناه التى تتبعها اينما اتجهت
كان احد المدعويين يلقى على مسامعها عبارات اعجاب وقتها لم يعد يحتمل

وفاق المه كل شئ فنهض من مكانه ليدفعها الى الخارج وهو يصيح بها

_هيا اا لا أريد راقصات لا اريد احد من اذن لكى ان تأتى الى هنا،كان يدفعها

بقسوة الى الخارج ليبعدها عن اعين المتلصصين فسقطت ارضا وهى تحدق به
عندما رأى ارتجافة شفتيها ولمعة عينيها بالدموع عرف انه قتلها ولم يؤذها

فحسب
صمت كل شئ من حولهما ،اختفى كل شئ من امامه الا نظرة عينيها صمت

وارتجف واجتاحته موجة الم عاتية اقتلعته من مكانه واطاحت به الى اخر العالم حيث عيناها ايضا
نظر اليها فرأى بعينيها نظرة قوية حزينة شامخة ابية نظرة لم يعتادها من قبل ابدا
اه يا حور لما لا تتركى لنفسك العنان ولو لمرة ابكى كما تفعل النساء ولو

لبرهة ،اتركى الضعف ينتابك ارتجفى ابكى كى اضمك الي واخفى دموعك بكفى
نظر الى حيث كانت فلم يجدها لقد كانت تغادر اشار بيده كى يستوقفها لكنها لم تعد هناك .


حبيبتى لا تغادرى نبضاتى

فانا المشرد المجرد من حبيباتى

لا تتركينى بلا حياة فأنا المتيم رؤى عينيكى ابتساماتى وانا الضال بكى ترسم

طرقاتى حور يا انا معذرة فأنت افدح خسائرى وانت كل حبيباتى (العمر الماضى )

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
قديم 30-12-14, 08:49 PM   المشاركة رقم: 535
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
همس الحنين



البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251412
المشاركات: 1,975
الجنس أنثى
معدل التقييم: العمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسيالعمر الماضى عضو ماسي
نقاط التقييم: 5281

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العمر الماضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العمر الماضى المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الثالث عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

انتهى الفصل (قراءة ممتعة)

 
 

 

عرض البوم صور العمر الماضى  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(الملاك, الأسود), الجديدة, روايتي
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية