كاتب الموضوع :
زهرة منسية
المنتدى :
الروايات الرومانسية المترجمة
رد: 73- الأرملة القرمزية-كيم لورانس-ترجمة لوشة العزاوي & زهرة منسية( الفصل 11 + 12)
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عبيد |
تشكراتي لوشة للتشابترين اللذاذ ...قمة التراجيديا والكآبة ..يعني يوم جمعة والواحد بيعيد فيه الله يهديك ههههههههههه نكدت عليهم في البيت وكنت رح ابكي وماسكة نفسي بالغصب
خلينا نشوف ونحلل الموضوع عشان مانظلم حد ..
اولا نيفي :::: بالطبع كما هو متوقع لم تدافع عن نفسها بل واستهجنت ردة فعل سيفيرو ضد هانا في اول الامر مع شعورها بالرضا لمدافعته عنها ...لكن عندما اتهمها صمتت وهذا ماجعلها مدانة اكثر في منطق سيفيرو مع انه رأى طيبتها ونزاهتها رأي العين ولكن مسح ذلك كله بطرفة عين !! لماذا ؟؟؟؟
ثانيا سيفيرو::: انقلب كليا على نيفي مع انه كان قد بدأ بالتعلق بها وهنا المشكلة ...عندما علم من هي اتخذ ذلك ذريعة للفكاك منها وتوجيه كافة الاتهامات لها ... لأن الرجل يعاني من عقدة زوجة الاب الشريرة (او عقدة زوجة اب سندريلا ) ووضع نيفي في نفس رتبة زوجة ابيه بدون تثبت مع ان الوقائع تشير لبرائتها ولكن الاشفاق على الذات المنغمس به سيفيرو تغلب على المنطق العاقل ...
الاشفاق على الذات موضوع خطير ومهم يجعل الانسان يعيش في حالة من الشعور بالظلم في موضوع معين (هنا هو زوجة الاب) بحيث ينغمس الانسان في ذلك ولا يرى المنطق السليم ولا يصدق احد الا اذا كان قد وقع في نفس مشكلته ولذلك هو سارع لتصديق هانا (سرعة تصديقه لهانا تجعلنا نتوقف لنرى شدة الضرر للانغماس في هذه العقدة) ...وفي حياتنا اليومية نجد الناس المشفقين على ذاتهم في موضوع معين يبتعدون عن احبائهم واصدقائهم ويتجهون لعقد صداقات وتحالفات مع من يمرون بنفس ظروفهم ..مثلا اذا ذهبت لتعزية ام لوفاة ابنها وبدأت في تصبيرها فهي لن تسمع لك كما تسمع لمن فقدت ابنها قبلها والامر طبيعي ولكن لو اشتد عليها الحزن وانغمست به واحست بالظلم للواقعة ودخلت في الاشفاق على ذاتها وتسلسل الامر فهذه السيدة ستترك اصدقاتها ولن تصاحب الا من كان له نفس وضعها ..وسيفيرو هنا لانه قوي الشخصية ليس هذا حاله ولكن في نقطة معينة انحرف حكمه الرشيد وذهب لتصديق صحف الفضائح وفتاة مراهقة عن تصديق انسانة خبر نزاهتها وطيبة قلبها بنفسه ..
ثالثا هانا ::: نجد في الاول تعبير عن ثورة احاسيسها وتمردها ولون شعرها الازرق دليل على ذلك وطبعا في المفهوم الغربي يعزون ذلك لثورة الهرمونات وهذه كلها مصطلحات وهمية تساعد المراهقين بل وتفاقم تمردهم وطيشهم الراجع في الاغلب الى فساد في التربية ...فنحن نعلم ان الاطفال عندنا وخاصة في العصور الماضية يكونون راشدين ويتحملون المسئولية في سن مبكرة ابتداء من 14 او 15 عام من العمر او ربما اصغر ... بل قد رأس صحابي جيش كامل وهو في 16 من عمره ... قصة المراهقين وعدم تحملهم للمسئولية وترسيخ الانانية في نفوسهم مصطلحات غريبة ليس لها اساس حقيقي ولذلك نرى حالة انقلاب تام في شخصية هانا في بضعة اسابيع حيث تولت مسئولية نيفي وقلقت على صحتها ووضعها واتصلت بسفيرو ...ماالذي حدث لها ؟؟؟ لا شئ هي فقط قد عادت الى طبيعتها وفطرتها فقط احتاجت للافاقة من انغماسها بالرثاء على ذاتها وهزها موقف سيفيرو وهي تعلم من قبل ان نيفي ليست شريرة ولو كانت بالفعل مراهقة متمردة لما أثر فيها ذلك.
سيفيرو كالمعتاد لم يرد تصديق ان الطفل له وذلك ليتناسب مع نظرته الدونية لنيفي ...
سيفيرو ربما بعد ان راجع ذاكرته تذكر ان نيفي كانت عذراء !!!!!!!!
اتوقع دهشة وغضب نيفي عندما يزورها سيفيرو ولكن ربما سيتضح لديه برائتها
اعتقد ان سيفيرو ليس بظالم لان لو اخذنا المعطيات من وجهة نظره وعقده الشخصية ..أغلبنا سيكون له نفس الحكم على نيفي لو كنا مكانه.. (يابنات خفوا على سيفيرو شوية )
لوشة حليت الواجب عني وعن تامي بالنيابة ... ان شاء الله اشوفك على خير يوم الاحد
|
شو حبيبتي أم عبيد انت دارسة العلم النفسي والا شو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا من وانا صغيرة احب علم النفس ويمكن مشان هيك تعلمت حضانة درجة أولى من سن 0-3 سنوات،،،، واحد الأمور تتعلق بالطفل المراهق وردات فعله واعتقد انك صادقة في كلامك ان هانا في الحقيقة لا تكره نيفي ولهذا السبب قالت انها لا تتمنى فعلا موتها،،،،،،،،،،،
اما بالنسبة لسيفيرو اعتقد انك معك نقطة صائبة وانا لو وضعنا نفسنا مكانه لانصفناه ،،،هو لديه تفكير خاطئ عن النساء وهو يضعهن في دائرة زوجة أبيه لكن الذي يؤثر فيه فعلا هو ضعف أبيه امام زوجته وهذا ما لا يرغب به ان يكون ضعيفا امام نيفي بحيث يتحطم قلبه وعندما بدا يشعر بالانجذاب بها فضل تصديق ما يقال عنها بحيث يجد ذريعة للهرب بدل الوقوع بحبها كما انه يدرك طرق الخداع للمرأة وهذا ما جعله يشك في امكانية ان الطفل ابنه وما جعله لا يعي حتى ان نيفي عذراء رغم كونه مدرب مع النساء
انه مستعد لفعل أي شيء في سبيل ان لا يكون رجلا مثل أبيه ويضحي بكل شيء في سبيل الحب..........
|