لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-09-15, 04:05 PM   المشاركة رقم: 201
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة الحب الملعون بقلم زهرة سوداء .. الجزء الاول .. عشقت .. الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

لقد حافظ على وعده ولم يضايقها منذ بدات العمل معه لقد تمسك بكل قدرة على ضبط النفس حتى لا يستدرجها اليه وفي النهاية تقول عن طلبه للزواج منها انه اهانة !!!
نظرت الى ابنها مشفقة من اثار الحيرة المرسومة على وجهه تعلم انه يصارع ادراكه الداخلي فهو نفسه لا يفهم ما يحدث له انه يسقط في حب تلك الفتاة دون ان يدرك وهي لانها ام وامراة فقد عرفت هذا وشعرت به ومن غيرها قادر على فهم ابنها الحبيب
"نهار قالت بلين هل تريد ان تتزوجها فعلا "
بحيرة يائسة وبغضب من نفسه لا يعلم سببه "لا اعرف قال بصراحة انه لا يفهم ما الذي يحدث له لقد نطقت الكلمة بدون تفكير "
"انت تريدها كما اردت الفتيات السابقات "
"لا رفض بشكل قاطع مقارنتها بهن ..عشقت ليست مثلهن امي انا ..تصورتها عروس برداء ملكي ابيض لا اعرف ربما براءتها هي السبب لم افكر بان اؤذيها "
مدركة للصراع داخلة شاب اعتاد الحصول على كل ما يريج ويرفض الزواج ببشكل قاطع يقع في الحب من زهرة ندية بالكاد تتفتح امامه انه بحاجة للوقت بحاجة الى الشوق ليعتريه عندها سيفهم ما الذي يحدث له
هي كام لن تختار له زوجة افضل من عشقت هادئة طيبة متواعة وذات خلق وخلفية ثقافية واصل طيب لكن هذا لن يحدث الا اذا اتى اليها ليقول بشكل قاطع انه يريدها زوجة لانه يحبها وليس لانه لايدرك بعد ما الذي اصابه كالان
اما عن والده الملك فهذا امر اخر عليها ادارة معركة كاملة للحصول على موافقته
"تعال الان لنعود الى الحفل وسيكون لديك وقت طويل لتفكر بالامر لقد امرت عشقت ان تاخذ اجازة لنرى ما الذي سنفعله

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 24-09-15, 04:06 PM   المشاركة رقم: 202
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة الحب الملعون بقلم زهرة سوداء .. الجزء الاول .. عشقت .. الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

2:5
"لا يمكنها العودة الى بيتها والديها مسافران "
"اعلم لقد منحتها اجازة لتسافر هي الاخرى لا تقلق مل شيء على ما يرام "
كيف لا يقلق وهو يعلم ما أخبرته والدتها
"امي"
"هيا الان سنعود الى الحفل "سبقته وسرعان ما توارت عن الأنظار تتحدث مع ابنتها
"حسنا انهي أمور الحجز بسرعة "أنهت بهذه الكلمات محادثتها السريعة وعادت الى الحفل تراقب ذلك الحائر عن كثب
*******
كانت الأميرة رقية ذات شخصية هادئة وقور كوالدتها مع انها تشبه لحد ما نهار الا انها بدت متزنة يتساءل المرء من أين ورث ذلك الطيش
رحبت بها بسرور "اهلًا بك عشقت "
"اعتذر بقدومي هكذا "
"على العكس انت مرحب بك ...للواقع انا وأختي سنسافر وكنت بحاجة لمرافقة لمساعدتي مع ابني شهاب لن يكون هناك عمل كثير عليك البقاء معه خلال النهار ومرافقتي في السهرات الاجتماعية والرسمية لن تكون اجازة تماما إنما لنقل تغيير "
اومات عشقت "فهمت "
"وهل يناسبك ذلك انت لست مضطرة "تدخل ركان
"على العكس سموك انها فكرة جيدة لا يمكنني البقاء دون عمل سأشعر بالفراغ "
"إذن لا مشكلة "
سرعان ما استقرت عشقت في جناحها فكرت بعمق منذ وطأت اعتاب القصر الملكي وحياتها لم تعد كما كانت لقد قلبها نهار رأسا على عقب لكن ما حدث اليوم فاق كل توقعاتهالقد طلبها للزواج بطريقة مهينة ولكن والدته أوضحت انه لم يكن يقصد الاهانة وانه امر عادي بالنسبة لهم أتراه جاد هل فعلا يريد الزواج منها فكرة طرأت في راسها وظلت تُلِّح نهار الامير الوسيم المشهور بعلاقاته يكفي طريقة لقاءه اول مرة يريد الزواج منها أتراه يكن لها المشاعر ...لكنه لم يبدي شيء صحيح انه احيانا كانت ترى في عينيه أشياء غريبة غير مفسرة وتصرفاته كذلك لكن لم يكن اي منها دليل عاطفة لما طلب ان يتزوجني تساءلت عشقت أتراها احدى طرقه للتسلية هل كان يقصد زواجا سريا !! لماذا غضبت عندما طلبني للزواج ولم اساله هذه الأسئلة
شيء اكاد ان أكون أكيدة منه انه لا يحبني لو انه فعل لظهر ذلك على تصرفاته مثل ان ...
مثل ماذا عشقت وما ادراك انت بامور العاشقين احيانا كانت تراه تراقبها عيناه تقول شيء ولسانه شيء اخر لقد عرضها لعدة مواقف جعلتها تشعر بانه يريدها اجل هي ليست بحاجة لان تكون خبيرة لتعلم ذلك انها أمور تحس تدرك دون ان تقال
لكن ماذا عني انا أين انا من ذلك كله كنت ارتبك اتوتر وأحلم ليلا بعينيه غمازته تلك التي تتعمق كلما ابتسم لقد راقبتها مرارا ينتابني شعور ما عندما أراها اما عينيه فاه منها تقول أشياء غريبة سرية لا افهمها ومع ذلك أضيع فيها احد نفسي غارقة تحت وطأتها وعندما يقترب مني اشعر ان هناك شيء قد غرق داخلي ربما انه قلبي الذي يبدأ بالخدر كانني اركض مسافات بعيدة دون ان أصل لابعد من بحر عينيه الذي يبتلعني بالكامل بعمق غير واضح المعالم

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 24-09-15, 04:07 PM   المشاركة رقم: 203
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة الحب الملعون بقلم زهرة سوداء .. الجزء الاول .. عشقت .. الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

3:5
لو ينتهي هذا الحفل ليعلم أين ذهبت عشقت عليه ان يبقيها جواره في قصره ليضمن حمايتها لا ان تسافر كما اقترحت والدته ..بدا المدعون بالانصراف متنفسا الصعداء تبادل معهم التحية وكلمات المجاملة المعتادة وما كاد اخر المدعوين يغادر حتى اتجه مباشرة الى الباب ينوي المغادرة تحديدا الى ركان
هدر صوت من خلفه لم يكن عاليا إنما منخفضا بتحفظ والنبرة فيه تشي بان جدالا قادما
"نهار .."
"نعم جلالتك "اجاب والده ملتفتا اليه
"اريد ان احادثك"
"ليس الان ابي من فضلك "كان متعبا بحق
"انه الان وحالا تلك الموظفة التي تعمل لديك ما اسمها ..عشقت نطق اسمها بازدراء أجراس الانذار دقت في راس نهار -عليك التصرف معها عملها معك ليس مناسبا "
"ابي تلك الموظفة انا طلبتها ..."
"طلبتها لتذهب مع اختك رقية في سفرها القادم ستكون بحاجة الى رفيقة "تدخلت الملكة لتقطع كلمات نهار التي كادت ان تفسد كل شيء
"لما ارسلتها الى رقية كنت افضل ان نستغني عن خدماتها "
ملاحظا الغضب الذي ارتسم على ملامح ابنه كان معه حق انه يكن مشاعر ما لتلك الفتاة الغير معروفة
"ابي "وتعرض للمقاطعة مرة اخرى
"هزاع سيكون عملها عند رقية بعيد عن القصر"
قالت مريم بهدوء وعندما تعود ستعمل كوصيفة "
"لما"احتج الملك
"تعيين الوصيفات هو اختصاصي هذا اولا ثانيا لدينا في بلدنا نسبة لا باس لها من العرق القوقازي وانت تعلم انهم شعب يتصف بالوفاء والقوة افكر بان اضم للقصر حرسا ووصفاء منهم هذا سيزيد من ترابط شعب المملكة ويجعل الجميع يشعر انه مهما اختلفت عروقهم او اطيافهم فهم كلهم سواء لا يهم اصلك ما دمت تنتمي الى هذه الارض "
فكر هزاع لدقيقة بدت له فكرة جيدة مهام الجيش وقياداته بايدي كبار عائلته وهم يصاهرون ويناسبون الوزراء والعائلات ذات الدور الفاعل في المجتمع ولما لا يكون حرس القصر ووصيفاته من الأقليات العرقية بذلك لن يبقوا اقليات بل سيشعرون انهم مواطنون معترف بهم ولهم دور فعال في هذه البلد
"افكر ايضا بإضافة مقاعد نيابية لهم حتى ينخرطوا في المجتمع بشكل افضل "
"فكرة رائعة "ابدت مريم استحسانها بينما وقف نهار ينظر لهما وكانهما يتحدثان لغة اخرى كان فكره في اتجاه اخر في عشقت وما الذي تفعله الان
"اسمعني بني سأسافر انت تعلم هناك مؤتمر علي حضوره سأغيب لشهر ولكن عندما اعود أريدك ان تنباني بأنك اخترت عروسا "
بدا نهار شاردا في عالم اخر
"لا تقلق هزاع كل شيء سيكون على ما يرام "تدخلت مريم ملاحظة شرود ابنها "نهار" ناداه والده "اجل والدي لا تقلق "اجاب دون ان يعلم عن ماذا
************
لم تتوقع ان تكون الرحلة هكذا انها قمة المتعة لقد اكتشفت ان رقية وزوجها ركان وابنهما شهاب رفقة رائعة ومرحة لقد استقبلها الامير شهاب بترحاب رسمي رغم سنين عمره الصغير الا انه اظهر كياسة وتصرف يدل على تربية خاصة علمت انه تلقاها من والديه اللذين رفضا ان تهتم به مربية
الحفلات والاستقبالات الرسمية كانت عالم اخر مترف وعليك ان تنتبه لكل كلمة او تصرف يصدر عنك من كان يظن ان الحياك الملكية بكل هذا التعقيد بالطبع هي تعلم انه ليسوا أشخاص عاديين وأنهم في بعض الأحيان مقيدين للواجب والاعراف الملكية
وصول الملكة مريم وابنتها الاخرى ريم في اليوم الثالث جعل الإجراء تسير بطريقة محمومة كان عليهم اجراء المزيد من الاستقبالات والمشاركة في سهرات اجتماعية وخيرية والاحتكاك بهم عن قرب جعلها تدرك انهم أشخاص بسطاء للغاية وكل تلك المظاهر التي يرتدونها مع ثياب الحفلات هي فقط من اجل البروتوكول الملكي اما في الواقع انهم أناس عاديون يمضون الوقت بالمرح والتسلية ومناقشة مشاكلهم العائلية التي صدمها وجودها مع عائلة ملكية فقد كانت الملكة مريم ام عادية بين ابنتها ترشد وتنصح وتشاركهما اختيار الملابس المناسبة وجدة رائعة لحفيدها الوسيم شهاب الذي كان كلما صدر عنه تصرف يضحك الجميع له مؤكدا انه مثل خاله نهار
نهار مر أسبوع كامل شغلت نفسها به بالعمل ومشاركة الباقيين لتبعد تفكيرها انه ولو ان الصباح الذي يأتي برائحة الورد الندي من نافذة جناحها يذكرها به بوروده
اما الامر الاخر فهو شهاب الذي كان يشبهه الى حد بعيد لون عينيه الشهلاء غمازة الذقن تلك الطريقة التي يلمس بها شفتيه عندما يفكر بأمر ما وعندما يضع يده في شعره مرات فكرت عشقت هل سيرزقا بطفل يشبهه هكذا هل سيكون نهار زوج رائع كابن عمه ركان الذي يعامل أسرته بمحبة كانهم جواهر ثمينة يحيطها باهتمامه ...طرفت عشقت بعينها مفكرة متى لاحظت تلك الحركات التي يقوم بها بل متى افتقدتها والادهى ما هذه الأفكار عن الزواج به سحبت نفسا عميقا واتجهت آلى هاتفها لتتصل بوالدتها كالعادة تطمئنها عنها
***********
أسبوع كامل قد مر منذ تلك الحفلة المشؤومة عندما أتى النهار في اليوم التالي انتظر ان تأتي الى مكتبه التى فتحت ابوابه على موعد قدومها ليرفع نظرة الى ذلك الثوب القوقازي البسيط لوهلة ظن انها هي لكنه لم يكد يرفع عينه حتى عرف انها شخصا اخر "ديرا" الوصيفة الجديدة التى عينتها والدته مسؤولة عن خدمات مكتبه لقد نسي القرارات الملكية التي اتخذها والديه بالامس فكر بحنق سيجن يريد ان يكلمها نظر الى فنجان القهوة الذي أحضرته تلك الوصيفة كأنه مسموم ..لقد كانت هي من جعلته يعشق القهوة في كل صباح عبيرها المختلط برائحتها هو ما كان ينبه حواسه لبدا اليوم كلماتها الهادئة "صباح الخير سموك القهوة "
كانت كافية لتجعل عقله يهب بنشاط ليبدأ العمل لقد عشق العمل بالمكتب لانه يضمها معه كان يشعر بها حوله تكتب تطبع تدور في ارجاء المكتب ناشرة فيه الحياة اما الان فهو يراه كئيب جوه خانق لا يرغب حتى ان يبقى داخله دقيقة .زفر بضيق وهو ينزع نفسه عن مقعده ويغادر ويغادر حاول ان يتصل بركان لكن لافائدة لا يمكن الاتصال به ما بالهم هل تكاتف الجميع ضده جعد جبينه كيف لم يفكر بالأمر من قبل الجوال يمكنه من خلاله تحديد موقعها وعلى الفور فعل ذلك
*************
انتهت المهمة "قال ازر مبتسما "لقد تم القبض عليهم "
"حقا "ابتسمت مازا بارتياح لأول مرة منذ غادر زوجها وأخيرا انتهى الكابوس
"لقد انتهيا وقدمت شهادتي وان كل شيء لن يعودوا ليهددونا بعد الان ولو انني شعرت بالأسى قليلا لقد مات احدهم "
"أوه ازر هذا مؤسف فعلا لكن انه خياره على كل الأحوال لقد اختار ان يكون شخص سيّء ...الان لننسى كل هذا ولنفكر بالعودة الى بلدنا لقد اشتقت لعشقت انها في باريس في زيارة ملكية "
"فعلا علينا العودة لا يجب ان نتركها وحدها اكثر "
"أنتما لن ترحلا ستحضران زفاف ابني "تولبي "على ابنة عمه "داتاي"نهاية الاسبوع وما دامت عشقت مسافرة والعصابة انتهى خطرها لأرى داعي للقلق مازا انهما أبناء اخوية وانت العمة الوحيدة لهما "
"بالطبع لن أغادر قبل او اطمئن عليهما"
إجابته بفرح قبل ان تضيف
"انا سعيدة لأجلهما"
4:5
كانت تعلم ان ظنها لن يخيب انها تماما كما توقعت فتاة تستطيع القول عنها انها مثالية من كل النواحي
"كيف انت عشقت "
فاجأتها بسؤالها وهي تراقب الامير شهاب وهو يقوم ببعض فروضه لقد ادهشها كما الجميع كيف استطاعت عشقت ان تنال ثقته وتعامل معها بود غير مسبوق عادة هو رسمي جدا مع الآخرين خارج العائلة لكن يبدو ان عشقت لديها هبة تجعل أفراد عائلة الجاسر يحبونها
"جيدة جلالتك اني سعيدة في عملي هنا والأمير شهاب مسؤول والتعامل معه رائع "قالت تمنح شهابابتسامة صافية وهو إماءة امتنان لمدحها له بالفعل لديها اُسلوب في التعامل
"اريد منك عند عودتنا ان تنضمي الى وصيفاتي الخاصات "
"لكن جلالتك انا ..لا اعرف شيء عن اعمال الوصيفات "
"انت لا تريدين العودة للعمل في القصر "
"ليس الامر هكذا جلالتك "
"إذن فهو نهار انت لا تريدين العمل في مكتبه "
ظهرت الحيرة والشك على ملامح عشقت بطريقة لم تغب عن الملكة "ام تراك تفتقدين العمل معه ..علي الاعتراف العمل معه شيق فهو حيوي ويلتقي باشخاص كثيرين ويسافر كثيرا ايضا "
كانت هناك لحظة صمت بماذا تشعرين عشقت كانت تظن انها ستعود للعمل في الملحقية لا ان تعمل وصيفة هذا يعني ان تراه كل يوم ربما كل ساعة ولا تستطيع ان تكلمه ان تكون قريبة منه يمر جوارها ولا يراها لن تقدم له القهوة السوداء كل صباح هزت راسها ما الذي تفكر به
"ما الامر عشقت هل تفتقدينه "
"اجل "أجابت دون تفكير
"نهار ام العمل "
"ن ه اعني العمل جلالتك انا كنت اظن انني سأعود للعمل في الملحقية "
"هل هذا ما تريدينه "
"كان عملي هناك جيدا "
"حسنا لكن بشرط ان تصبحي مرافقتي "
ذهول بدا على ملامح عشقت
"تابعي عملك مع شهاب لدينا سهرة طويلة الليلة "
*******
"تبا تبا تبا لماذا تركت هاتفها في جناحها ولَم تاخذه معها هتف عقل نهار بحنق وهو يرى هاتفها النقال يهتز ساخرا منه على منضدتها لقد جازف بدخول غرفتها لكن الهاتف حدد موقعه هنا وكان عليه إحضاره ام تراه احتال على نفسه وعلى الآخرين بتلك الحجة ليدخل جناحها كل شيء فيه مرتب بعناية فائقة وبعض لمساتها الأنثوية الطفولية متناثرة هنا وهناك إطار وردي لصورة تجمعها مع والديها بعض الألعاب الصغيرة تلقائيا تحرك شفتيه بابتسامة انها ببساطة عشقت كل ما حوله يذكره بها تقدم اكثر الى الداخل لا يعلم لأول مرة منذ سفرها يشعر بالهدوء فتح خزائنها مجرد ان انتشر عبيرها العالق بثيابها أغمض عينيه يشعر كأنه ضائع في الصحراء وها هو وجد واحته كل الصور الجميلة التي رسمها في خياله منذ رآها عادت اليه الان شاعرا بنبضات قلبه التي هدرت ثائرة رائحتها تغزوه انها أمامه رفع يديه يحاول لمسها لكنه أمسك الهواء انتفض متفاجئا كان احدا صفعه معاقبا له على حماقته
كيف ذلك لما يشعر بهذا العذاب لما رحلت وتركت له كل شيء يذكره بها لما يسعر بهذه الرغبة بها بمجرد انه في غرفتها
عرف الكثيرات وكن يتعمدن ترك بعض خواصهم ليتذكرهن بها لكن ولا مرة حدث له هذا ولا مرة تمنى إحداهن لانه رأى أدواتها الطفولية للواقع ولا واحدة منهن ملكت أدوات طفولية على العكس كن اكثر حميمية وجرأة بما تركن قضب جبينه متذكرًا كم الملابس الداخلية واحمر الشفاة وقمصان النوم المثيرة
لعله يشعر هكذا لانه لم يحصل عليها انها الرغبة بلا شك وهو لم يقترب من امرأة منذ مدة طويلة منذ حضرت الى مكتبه في الملحقية زجر نفسه غاضبا لن يفكر بها الان
ابتسم لنفسه لاتخاذه القرار الصحيح واتجه سريعا الى سيارته لينطلق بها الى النادي الخاص حيث اعتاد ان يشعر
دخل كعادته بخطواته الواثقة يعلم ان كل النظار متجهة حوله بفضول واهتمام وشغفه
كل الفتيات والنساء يتمنين نظرة منه إشارة بسيطة عن رضاه ليتمسحن بعد ذلك عند قدميه
نقل نظرة بين تلك الوجوه وهو يجلس في معقده المنعزل المعتاد إغواء وعيون ترف بإثارة وبعضها يغمر لكن لا شيء مثير للاهتمام الجميع يعلم عنه انه عندما تعجبه فتاه يشير لها لتتقدم منه ثم سرعان ما يغادران ...لكنه الليلة لا شيء يراه يجعله يقدم على هذه الخطوة مع انه هناك العديد من الجميلات حوله لكن لا شيء لفت نظره
"سموك لقد مر وقت طويل "فاجأه صوت صديقه
"علي قال مصافحا كيف انت يا رجل "
"بخير ما الذي يفعله سموك هنا أهي فريسة جديدة "
"لا ارى شيء مُلفت "
"ربما عليك ان تدقق قال مشيرا براسه لفتاة تجلس مع صديقتها وكلهن عيونهن عليه لكن هي كانت في عيونها جرأة وهي ترف بها اتجاهه لم تنزل عيونها السوداء عندما تلاقت نظرتهما بل حدقت في عينيه بإصرار وأفرزت شفتيها عن انه صغيرة انها تغويه بقوة هذه الفتاة تعرف ما تفعل
"من هي "
"راما السيراوي مطلقة وابنه وزير البيئة السابق وتعمل حاليا في إدارة مصنع لإنتاج الورق المدور "
"من أين عرفتها "
"لم تكن معرفة كما تظن إنما التقيتها في بعض الحفلات لكنها لم تبدي اهتماما باي رجل على عكس ما يظهر الان ربما انت من كانت تنتظر"
"ربما "اجاب نهار هازئا هناك طريقة واحدة ليعرف تحرك نهار من مقعده متجها الى الشرفة التي تطل على انوار المدينة الغارقة في نسائم الليل الهاديء مر بجوار طاولتها وبأماءة لا تكاد ترى حياها بها وتابع طريقه لم تمر ثواني معدودة ولحقت به
"راما سال دون ان يدير وجهه
"سموك أجابت بصوت باسم مليء بالدلال
نظر اليها مطولا هل سيتحمل بقاءهما معا اسبوع انه لا يشعر بالإثارة للمضي قدما في ذلك ما به لأول مرة يشعر بهذا التيه كل ما يراه الان من هذه العلاقات مجرد رغبة بشرية دون مشاعر ..لما يشعر إنما يقدم عليه ذنب
"لا اظنها فكرة صائبة راما عن إذنك "قال تاركا اياها على الشرفة نختاره
لاقاه صاحبه علي "ما الامر "
تنهد غير قادر على التعبير عما يفكر بِه"لم تعجبني "قال بتردد
نظر له علي بعمق وهو يقود السيارة التي انطلقت بهما تشق طرقات المدينة "لا هناك شيء اخر "
"ما هو الشيء الاخر "
"اتيت هنا وأعراسه ان إشباع رغبتك سيجعلك تشعر انك افضل لكن وجدت ان الامر سيّء ولم تعد الإثارة ترضيك انت تبحث عن شيء اكثر ويستمر أطول سموك انت تحب "
أوقف السيارة الوحيد مشرف على المدينة بدت البيوت صغيرة للغاية من موقعهم
"ماذا "قال ساخرا وهل انت طبيب نفسي "
"لكني جربت هذا الشعور ان تكون مع شخص لا تكن له المشاعر فقط تلك الرغبة والاثارة هي من تتحكم انت لن تشعر بالرضا ولا السعادة ابدا سيبقى جزء منك فارغا داخلك وحدها لمسة من ذلك الشخص الذي تحبه هي من ستملاك حد التخمة وتجعلك ترغب بالمزيد دون ارتواء "
نظر في ظلام السيارة
"ما معنى هذا "
"هل اهتاج قلبك ثائرا فقط لأنك سمعت صوته اسمه شممت عبيره هل صرخ نفسك شوقا لرؤيته فقط "
لقد حصل هذا معه فعلا عندما دخل غرفتها
"ما هو الشوق "
"أغمق عينيك ارسم صورة تلك الفتاة التي تحبها وأخبرني عندها ما هو الشوق "
منذ مدة وهو يرى صديقه مختلفا يحيطه احساس مرير بالحيرة والاضطراب ذات الإحساس الذي غمره هو نفسه من قبل عندما يصبح الامر إشباع رغبة لكنه من الداخل لم يعرف ابدا معنى الإشباع كان هناك دائماً فراغ ...وحدها تلك الحبيبة هي من ستملاه
فتح نهار عينيه بسرعة رأى التأثر فيها الان عرف معنى الشوق فقدت عندما أغمض عينيه ورأى صورتها الحبيسة بين جفنيه رآها في راْسه قريبة بعيدة يتمنى ان يلمسها ولكن دون طائل الان فهم معنى الحنين عندما تعود ذكرى خيالات ماضية ولا يعود أصحابها فقط تبقى تلك الصورة تعطيك وتحرق داخلك
"اخبرها تستحق ان تعرف "شجعه صديقه مدرك ان الامير قد اكتشف ما الذي يحدث معه

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 24-09-15, 04:11 PM   المشاركة رقم: 204
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة الحب الملعون بقلم زهرة سوداء .. الجزء الاول .. عشقت .. الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

1

لقد ادرك الان لما طلبها للزواج دون ان يفكر ولما يشعر بهذا الغضب لغيابها عليه ان يعيدها لكن
عليه قبل كل شيء ان يرى شخص يساعده عَلى فهم بعض الامور حتى لا يسقط في الخطا مرة اخرى
********
راقبت الملكة مريم العمل على نقل متعلقات عشقت من جناحها في قسم كبار الموظفين الى جناح الوصيفات الملكية كان الصباح باكرا للعمل لكنها ارادت ان تنتهي من الامر بسرعة
كان قد عاد للتو من لقاءه مع احد كبار العشائر الشيشانية عرف الكثير عنهم وهو اكيد ان هذه المعرفة ستفيده
ملاحظا الحركة النشطة التي لفتت انتباهه في هذا الصباح توجه اليهم ليرى والدته تقف على باب جناح عشقت تراقب عملية النقل
"ما هذا "
"صباح الخير لك ايضا سلمك الله بني "
"عفوا حمدا لله على سلامتك متى عدتي وما الذي يجري هنا "
"عدت فجر اليوم منذ ساعتان تقريبا "
"ما الذي يجري "عاد للسؤال بإلحاح
"اخلي جناح عشقت كما ترى فهي لم تعد هنا "
"ماذا ؟!! امي هذا مستحيل انها تعمل لدي ولا يمكن ..."
قطع اقتراب الخادمة كلماته
"جلالتك ماذا افعل بهذا "قالت الخادمة تقرب منها صندوق من الورق المقوى فتحته الملكة لترى داخله رزمة من الورد المجفف نظر لها نهار بدهشة انها وروده وعشقت احتفظت بها جميعها
"انها ورودي"
"ضعيها مع باقي الأغراض التي ستنقل الى قسم الوصيفات فوق"
"امي ..."
"ستعود عشقت للعمل في الملحقية وكوصيفة خاصة بي لست ادري عندما سألتها هل تفتقدي العمل ام نهار اجابتني بنهار والعمل او ربما انها تقصد نهار لو تبدو واثقة تماما مما تريد ..ماذا عنك انت نهار هل انت واثق مما تريد"
"أين هي امي قال حانقا اريد ان ارها "
تقدمت والدته لتسير مبتعدة عن الخدمة ولحقها"لما ؟؟!"
"لاني اريد ذلك لاني اشتاق لرؤيتها لاني احبها وأريد ان أتزوجها"
مخفية ابتسامتها التي طفت على ملامحها "ماذا عنها هل تشتاق إليك تحبك تريد الزواج منك "سألته بتشكيك
"هل قالت لك شيء "
"اممم غير انها اعتبرت طلبك يدها من نفسها أهانة لم تقل شيء"
بدت الحيرة والشك على معالمه "ما معنى هذا"
"اذهب اليها نهار وتأكد هذه المرة ان تتصرف بشكل صحيح "
نظر الى والدته التي ابتسمت له بفرح هو يعرف ما عليه ان يفعل هذه المرة ابن خالها سيتزوج كما اخبره كبير الشيشانيين هنا واي مناسبة افضل ليقدم ولي العهد تهانيه للشعب الشيشاني
"انها مع رقية في باريس "قالت والدته وابتعدت هناك الكثير لتنجزه وأهمه إقناع الملك هزاع عند عودته من السفر
2
"عشقت نادتها الأميرة رقية مبتسمة لدي اخبار جيدة لك "
"ماذا سموك
"الم تخبريني ان والديك سيتاخران لحضور زفاف ابن خالك لقد تقرر ملكيا ان يتم إرسال وفد ليقدم التهاني له نيابة عن المملكة وستكونون انت ضمن هذا الوفد وانا ايضا ما رايك "
ارادت ان تقفز فرحا لقد مر وقت طويل منذ كانت هناك اخر مرة انها تشتاق لمسقط راسها بلد طفولتها "حقا "
"حسنا افهم انك سعيدة لذا هيا اسرعي لتحضير نفسك للمغادرة سنسافر الان "
***********
تم استقباله بحفاوة هو والسيد قمو الذي يمثل الجالية الشيشانية في المملكة
"اهلًا سموك انه شرف لنا ان تشاركنا فرحنا "
رحب به ميربك ارتسخو اقي كبير العشائر الشيشانية في اقليم القوقاز
"الشرف لي اجابه نهار باسما للواقع زيارتها لها طابع شخصي ايضا هناك موضوع اريد ان أحدثك به على انفراد "
كان هناك صمت في المكتب الكبير الذي احتله ميربك نهار ازر ومازا عقب كلمات نهار
"لقد طلبت مني ان أحميها خلال غيابكم وقد فعلت قال موجها حديثه الى مازا حتى من نفسي انا أريدها زوجة لي وانا هنا لاتقدم واطلبها من كبير عشيرتها خالها ووالدها "
تبادل الثلاثة النظرات فيما بينهم
"لا افهم سبب الصمت هذا "
"الامر لا يتعلق بك سمو الامير أوضح ميربك انه اكبر من ذلك ازر والد عشقت هو وريث العائلة الملكية المخلوعة في مملكتك هل تظن ان والدك سيوافق "
كان هناك صمت مفكر من نهار "لم تخبريني بذلك لكن هذا لا يغير رايي انا ما زلت اريد عشقت زوجة لي ابي يريدني ان اتزوج من اي فتاة ذات نسب وانا سأحقق له هذا عشقت من أصول عريقة ونسبها يشرف اي كان اما عن شخص الفتاة التي ستكون زوجتي هو امر يعنيني فقط وانا لا اريد سوى عشقت وبخصوص ان والدها انت سيد ازر الوريث للملك المخلوع لا اظن انك تشكل اي خطر على المملكة لقد أقمت لعامان في بلدك لم تفعل أثنائها اي شيء ضد النظام لقد قرأت ملفك جيدا عندما عملت عشقت لدينا وكذلك القائمين على مكتب العمل في القصر لو كنت تشكل اي خطر او شك لما عملت لدينا "
"انا ليس لدي اي ميل سياسي سمو الامير انا فقط اريد ان أعيش بأمان مع عائلتي وأمارس مهنتي التي أحب ولكني قلق على ابنتي قد يرفضوها لكوني والدها"

"لست قلقا من رأي ابي او اي شخص اخر ما يقلقني حقا هو رأيكم ورأي عشقت انا رجل اعتاد ان يفعل ما يريد وانا اريد عشقت لا امرأة سواها وانا قادر على حمايتها والحفاظ عليها وعلى كل عندما اعود الى بلدي ستكون عشقت زوجتي فأنا انوي ان أتزوجها هنا بين اَهلها# ..او عشقت الان مع اختي يمكنني ببساطة ان اخبركم انها معي واتزوجها * زواج الخطيفة *لكني لا اريد لها ذلك والدتي تبارك زواجنا وعائلتي كذلك اما بشأن ابي اناقادر على تدبر الامر معه ولولا انه مسافر الان لكان قد أتى معي لكني أعدكم عندما اعود سيكون لها زواج ملكي يليق بها "
#عادة شيشانية عندما تتزوج الفتاة بين اَهلها يكون هذا أقصى درجات التشريف لها من الزوج
*زواج الخطيفة عادة شيشانية يتم بأخذ الفتاة عند أهل الشاب الذي يريد ان يتزوجها ثم يعلم الشاب اَهلها ويتم الزواج لكن لا يسمح لاهلها بحضوره او رؤية العروس قبل الزفاف

نظرت مازا وميربك في اتجاه ازر هذا الامير يقدم لابنتهم كل شيء المقام الرفيع والتشريف والحماية ماذا يريد أهل لابنتهم اكثر من ذلك
اما هذا او سيكون عليهم الموافقة على زواج الخطيفة
"يبدو انه مصمم على الزواج من ابنتنا انا لا مانع لدي شرط ان تعدني ان تحميها وتحافظ عليها "
"ولا انا أمانع ما دامت عشقت موافقة أكد والدها
"انا لدي شيء أقوله تدخل ميربك خال عشقت انت تعلم معنى ان تتزوجها هنا هذا يعني ان لن تغادر حتى يتم هذا الزواج فعليا "
"اعلم أكد نهار سنبقى هنا أسبوع كما هي الاعراف ثم اعود معها الى بلدي وعندها سأعلن زفافنا لكن خلال هذه الفترة لا اريد ان يعلم احد غير موثوق عن زواجنا وذلك لأجل عشقت لا أريده ان ينتشر في الصحف قبل ان أعلن ارتباطي بها رسميا في بلدي "
"حسنا لديك مباركتنا سيكون زفافكما مع زفاف ابني هذا اذا وافقت عشقت "
قال ميربك مبتسما و ردها نهار له يعلم ان هذا هو الاختبار الاصعب له الحصول على موافقة عشقت

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 24-09-15, 04:13 PM   المشاركة رقم: 205
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة الحب الملعون بقلم زهرة سوداء .. الجزء الاول .. عشقت .. الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

3
لم يتغير شيء منذ ان غادرت جبال القوقاز كما هي شامخة مكللة بالثلج الأبيض الوجوه حولها باسمة بتحفظ دخلت القاعة حيث يقيم خالها ميربك تتبع الأميرة رقية والأمير ركان
"عليك ان تكوني في المقدمة عشقت نحن ضيوفك "مازحتها رقية
"سموكما اصحاب بيت "أجابت بفخر قبل ان تنطلق الى خالها لتضمه وتقبل يده
كان يقف هناك في الخلف مع والديها رآها تنحني على يد خالها شاعرا بغصة تستحكم داخله مثلها لم يخلق لتنحني بل لينحنى لها
"لما تقبل يده "سال بتسرع
"انه خالها وكبير العشائر "أجابت والدتها ببساطة
لكن ذلك لم يشعره بالراحة رغب بان يقول وان يكن ليس على عشقت ان تنحني له لكنه تراجع هناك أمرا مهما يجب ان يركز عليه هو قدوم عشقت اتجاههم وما عليه ان يقول لها
رأى وجهها الذي اتسعت ابتسامته وهي ترى والديها وايضاً قبلت يديهما وهي تحيهما وتتحدث بانطلاق بتلك اللغة التي لم يفهم منها شيء ثم فجاة غابت تلك الملامح المبتهجة ليحل محلها التفاحات مع شيء من الخوف وهي ترفع نظرها وتراه
"عشقت كانت والدتها اول من انتبه تعالي عليها ان نتكلم "قالت تسحبها الى غرفة متطرفة عن القاعة
كانت والدتها ووالدها الى جانبها وهناك ركان ورقية متى لحقوا بهم لم تعرف وهو امامها يقف بثقته المعهودة وعينه عليها تراقبها بدقة
لم يبدو عليها السرور لرؤيته
"عشقت لقد أتى الامير نهار ليطلب يدك من والدك ومن عشيرتك "شرحت والدتها
"وانا و ركان هنا بالنيابة عن والديّ بالطبع سيكون لك زفاف ملكي عندما نعود لكن نهار أراد ان يتزوجك هنا ليشرفك "
تدخلت رقية
"يشرفني ؟؟!"كان هناك غضب ربما استهجان في صوتها
"عشقت هتف باسمها لم تدرك كم اشتاقت لصوته حتى سمعته كل عصب في جسدها تنبه فقط لذكره احرف اسمها لديه طريقة بلفظه تجعلها تشعر انه ترنيمة "اريد ان أكلمها على انفراد "
نظر الى والدها الذي امتعض بعض الشيء من طلبه
"هذا لا يجوز"
"فقط خمس دقائق "
بزفرة قصير"سنكون عند المدخل خمس دقائق فقط لا اريد ان ينتبه احد "
قال ازر وتبعه الآخرون نظر ركان الى ابن عمه "قل لها ما في قلبك وابتسم مشجعا سعيد برؤية نهار اخيرا يتعرف معنى الحب "
كانت مرتبكة متوترة منذ فترة لم تكن معه في مكان واحد منذ طلب يدها
"اولا اريد ان اعتذر منك لأنني طلبت يدك في المرة الاولى بتلك الطريقة وقتها لم اعرف ان ذلك يسيء لك في اعرافكم في عرفنا هو ليس بهذا السوء أرجوك لا تقاطعيني ليس لدي وقت لأخبرك بكل ما عندي قال عندما ارادت ان تتكلم .....عندما رأيتك تتجهين نحوي بزيك الشيشاني رغبت ان آخذك بعيدا حتى لا يراك احد شعرت بالغليان عندما رأيت احدهم يمازحك ثم أتى دفاعك عني وسحبتك الى المكتب وقتها خرج الطلب مني بشكل عفوي دون ان ادرك دون ان افكر بالأمر كنت بحاجة لان تبتعدي حتى أفسر وافهم ما يحدث لي كنت بحاجة لأبدأ نهاري دون شذاك ان اشرب قهوتي مرة دون إيقاع بسمتك دون رسمة غمازتيك ان اجلس في مكتبي وحيد وانت لا تدورين حولي ان ادخل غرفتك بكل غباء استجدي طيفك من أغراضك المبعثرة الاحق عطرك في زواياها أغمض عيني وأتخيلك امامي ثم افتحها لأجد سراب ..ان احاول التقرب من امرأة غيرك وأفشل لأنك سكنت هنا أشار الى راْسه والاهم انك ملكت هذا أشار الى قلبه لأنني وقت لأدرك عشقت انني ببساطة عشقتك كم يبدو هذا غريب حتى على نفسي انا الذي كنت سعيدا بحريتي انتقل بين النساء انا الذي كنت ارفض كلمة زواج اجد نفسي لا افكر سوى بشيء واحد كيف ستقضي باقي عمري معك لذا انا هنا اطلب يدك من عشيرتك والديك من احد تريدين فقط أسعديني ووافقي"
"لكنك لا تترك لي اي خياراته تعلم انه لا يمكنني الرفض كما تعلم انه بإمكانك ان تتزوجني خطيفة "
"لا قاطعها في البداية هذا ما فكرت به لكن الان انا احلك من كل شيء ان لم تريدي ان تتزوجيني أرفضي وانا ساسحب طلبي ليدك دون ان يضغط عليك احد وهذا ليس لأنني لن ...صمت يبحث عن الكلمات لأول مرة يتعرض لمثل هذا الموقف نهار قاهر النساء يقف عاجز امام فتاة بريئة يقسم انها لا تدرك من ألعاب النساء شيء
سيالمني رفضك لي لكني لن أجبرك على شيء لا تريديه سعادتك اهم عندي من سعادتي عشقت لن أعدك بالقصور والمخامل والعطور والخدم. لن أعدك بان تكون مليكة اميرة لن أعدك بالذهب والجواهر والحفلات وانت تعلمين اني قادر على تلبية كل ذلك أعدك بشيء واحد ان قلبي سيكون ملك لك ان عقلي لن يرى طيفا لغيرك ان لا تكون هناك امرأة في العالم سواك انا اخترتك لتكوني مليكتي انا سيدتي انا وانا سأعيش فقط لارضاءك فقط لو قلتي نعم انت ستملكيني للأبد "
وفقت عشقت تستمع لكلماته لم يكن هذا نهار المغرور الذي عرفت كان شخصا اخر في عينيه امل لطف هدوء مشتعل هل حقا كما يقول عشقها احبها ..إذن لماذا يفعل كل هذا لماذا يقطع كل تلك المسافات ليطلب يدها لما يضحي ويقول انه سيسحب طلبه وهو امر جلل سيجعله عرضة للسخرية فقط من اجلها لكي لا يجبرها نظرت له لتراه يراقبها باهتمام وشيء اخر لمع في عينيه ذات اللون الذي تتمنى ان تقترب لتراه بعمق احمر وجهها عند تلك الفكرة
"هل قلت لك انني عشقت لونك القرمزي هذا منذ اللحظة الاولى التي رأيتك فيها ..قررت ان احصل عليك لكني وقتها لم اعرف الطريق لان كنت غبي وظننت انني يمكن ان آخذك كما الباقيات في حين اني داخليا كنت اراك زوجة عروس ملكية حاولت ان أتقرب منك لكن كان هناك دوما شيئا يجعلني ابتعد وقتها ام افهم حتى أتت والدتك قبل ان تعتقدي الى القصر وطلبت مني ان أعدها بان اهتم بك ولا اجعل شيء يؤذيك حتى انا وقتها بكل غرور وافقت ساخرا قائلا لنفسي ما حاجتي بفتاة بريئة لا اعرف شيء ..لم ادرك انني وافقت لأنني لا يمكنني اذائك لا يمكنني ان أسبب لك اي سوء تشبثت بوادي لوالدتك لاثبت لها ولَك انه من هي عشقت فاهتم بها ولكني في الحقيقة كنت أحميك من نفسي لاني لم أتمكن ان اراك يوما مثل باقي النساء لم أتمكن من تخيلك امرأة تعطني نفسها لمتعة قصيرة كنت وقتها عمارتين عميقا في قلبي وأفكاري دون ان ادري حتى أتت الحفلة ونطقت ما أدركه قلبي قبل عقلي ..انت المرأة الوحيدة التي طلبت يدها لم افعل ذلك من قبل لم افكر بالزواج من قبل انت فقط ..."
دخل والدها "لقد انتهى الوقت علينا الخروج الوفود قد اكتملت يحب ان نكون حاضرين في الخارج الان "
"هيا عشقت "حثتها والدتها لتخرج ألقت نظرة اخيرة عليه كان هناك نظرة حرمان في عينيه ارادت ان تبتسم له تطمئنه لا تعلم لما لكن شيء ما في كلماته صوته جعلها تصدق كل حرف منها وشيء اكثر في نظرة عينيه أعطتها وعودها وامالا
"سأعطيك ردي بعد حفل الاستقبال "
قالت له ارادت من كلماتها ان تهداه لكن بالفعل بحاجة لان تفكر بالأمر
كان قد اصبح في الخارج عندما قال والديها "ما معنى هذا انت تعلمين انه لا يمكنك الرفض "
"لقد قال لي انه يمكنني الرفض ما علي سوى اخباره وهو سيسحب طلبه "
"ماذا "قال والدها مستهجنا
"الان ..انا اصدق هذا الشاب انه فعلا يحبك عشقتلكني لا اريد ان اؤثر على رايك فكري على مهل لديك وقت الحفل بطوله لذلك "
قال والدتها بابتسام فهي التمرد ابنتها فقد نطقت به عينها قبل لسانها لقد رأته في نظرتها لنهار قبل خروجها ابنتها البريئة مازالت لا تفهم مشاعرها ولكنه يفعل وهو يعرف كيف يوجهها
4
كان عليها ان تغير ملابسها من اجل الحفل بينما مازال استقبال وفود المباركين نشطا ما ان ينتهوا من الاستقبال حتى يرتاحوا قليلا ليجهزوا لبدا الاحتفال بالزفاف المرتقب صعدت غرفتها بسرعة
بينما اهتم الوصفاظ بالعائلة الملكية وباقي الوفود التي أتت لتشاركهم أفراحهم
تبادل الجميع التحيات والحوار بينما بدا تقديم الولائم لبدا الاحتفال الذي سيستمر لثلاث ايام
بعد ذلك بدا الرقص لافتتاح الحفل اولا رقصة الجقكفا والرڤاكا
ثم بعد ذلك رقصة الودج الجماعية
وبعد ذلك ظهرت عشقت بزيها الشيشاني الخمري ورقصت رقصة الزفاكوا وشاركها احد أبناء أقاربها وهي رقصة هادئة على أطراف الاصابع بين الشاب والفتاة تعكس النبل والكبرياء تبرع احد أبناء خالها بالشرح لنهار وركان اللذين كانا يتابعان العرض ثم تحول الايقاع لأقوى ونمط سريع هذه رقصة الكايجح وهنا سيظهر كلا الراقصين مهارته ظل يتابع الحركات الرشيقة لعشقت التي بهرت الجميع كما يبدو وهي تتنقل بين شخص الى الاخر
"هل علينا تراقص الجميع "همس نهار بحنق بينما ابتسم ركان مستمتعا بغيرة ابن عمه "تمالك نفسك يا رجل "
"مراقصة عشقت تعتبر شرفا "أكد ابن خالها
"لما سال نهار نزقا
"انها ابنة ازر الوريث الحقيقي للعشائر كما انه سليل اشرف العائلات الشيشانية وابنة مازا التي تضاهيه في عراقة الأصل لكن والدها استغنى عن زعامة القبائل لوالدي الذي يأتي بعده وهو خالها لذا الجميع يتوق للتقرب منها "
"ارى ذلك "أتى رده حادا
"علينا ان ننتبه حتى لا تساور احد هؤلاء الشباب فكرة مجنونة كأنها يخطفها للزواج منها "
"ماذا هذا لن يحدث "
"بالطبع نحن لن نجعله يحدث "وضحك ابن خالها مع ركان كأنهما يتشاركان طرفة
مما اثار غضب نهار اكثر مركزا نظره على عشقت التي بدت في عالم مستمتعة برقصها بين شباب عشيرتها
متى ننتهي هذه الحفلة فكر بيأس
استمر الرقص وتقديم الشراب و المشروبات الساخنة جلس والدها بجواره يتبادل مع الآخرين الكلمات التي لم يفهم معظمها لأنهم يتحولون سريعا للغتهم القوقازية لساعات لم يعد يعدها مرت عليه كأنها عمرا باكمله تم فض الاحتفال وانتقل كل وفد مع وصفاءه الى مكان إقامته بقي فقط نهار ركان وازر وخالها وأبناءه كان يتحرق للحصول على ردها الذي لن يأتي ابدا ...
"سمو الامير نهار الامير رقية تطلب مقابلتك "
اعلمه الحاجب وانتظر منه ان يرافقه هل يكون هذا لانها أعطتها ردها اخيرا
دخل القاعة المنعزلة واغلق الباب خلفه
"بسرعة ليس لدينا وقت "ظهرت عشقت من الظلال المعتم للقاعة لأول مرة ينتبه لهذا البناء انه اقرب للحصن منه للقصر ومع ذلك يتعامل معه سكانه بكل إجلال كونه يحمل تراثهم وتاريخهم حجارة جدرانه قاسية لتتحمل قساوة الطقس المحيط به
"ما الامر "
"يجب ان نتصرف بسرعة اسمع ساحلك من وعدك لي بالزواج ونرحل غدا ما ان يتم عقد قران ابن خالي وعندما نعود لبلدنا ..يمكننا ان نتزوج في السر ...في الواقع ..لا اريد ان ارتبط بزواج علني "
"تريديني ان اتزوجت في السر "قال مستهجنا
@وما الغرابة في ذلك انت تفعل ذلك دئما ما الجديد"
"الجديد هو انني أريدك زوجة لي انام الجميع أريدك زوجة رسمية اريد أزواجنا ان يكون ساميا خاليا من اي شوائب او عيوب "
"ما الفرق كل ما تريده هو ان تتزوجني اعني ان تكون بيننا علاقة "
"يا العي لا اصدق انك تقولين هذا بعد كل الذي أخبرتك به انا لا اريد علا عشقت انا أريدك زوجة لي تشاركني حياتي تنجب أطفالي أريدك ان تقفي بجانبي لاقول للعالم انك زوجتي لا اريد علاقة في السر اخجل منها انا لن افعل ما تقولين ساتزوجك رسميا عشقت القرار الان لك اما ان توافقي او لا "
"وإذا رفضت "
تنهد بيأس لم يتوقع منها هذا "ساحترم رايك لكني لن أتركك سابقى أطاردك ليل نهار حتى أجعلك توافقين "
"لا أستطيع ان اترككما اكثر من ذلك عشقت ...اخبريني ما النتيجة "قالت والدتها التي قاطعت حوارهما وهي تنظر لهما الان بالتناوب
"اظن انه نجح امي "قالت عشقت باسمة
"ما معنى هذا "تساءل نهار وقد بدا لا يفهم شيء مما يدور حوله
"قلت لك لكن لا باس انت الان مطمئنة انه صادق "قالت والدتها
"اجل "إجابتها عشقت
"هل يفهمني احد ما الذي يجري هنا "
"ارادت عشقت ان تتاكد انك فعلا تريد الزواج بها وان الامر ليس مجرد نزوة من نزواتك المعتادة "
"هل كنت كنت تختبريني"
"آسفة سموك انا ساتزوجك وأمنحك حياتي كان علي ان أتأكد انك ستكون دائماً الى جانبي ولن تتخلى عني "
انها ضريبة طيشه السابق فكر نهار بقهر لقد أغضبه انها لا تثق به لكنه لا يستطيع ان يلومها
"لقد ...أزعجني هذا فعلا عشقت اتيت الى هنا وانا جاد في طلبك للزواج وليس من اجل نزوة او رغبة لكن لا باس سأعلمك مع الأيام كيف تثقي "
تنحنحت أمها "سموك يجب ان تغادر الان "
"لكني لم احصل على ردها "
"ستعرفه ما ان تصل الى قاعة الرجال"
قالت والدتها بينما عشقت تغيب في ظلال القاعة كما ظهرت منها بصمت
"سيسلمك ركان عشقت وأختك رقية ستهتم بها اثناء الحفل لا يجوز لأهل العروس المشاركة بالزفاف سيودعها والديها وتقيمان في احد الحصون القريبة من هنا والآن عليك ان تجهز نفسك لان عقد قرانكما سيتم في ذات توقيت عقد قران ابني "
بهذه الكلمات استقبله خالها ما ان عاد لوهلة بدا كل شيء كأنه حلم عشقت ستصبح زوجته
بضبابية تذكر مراسم الزفاف التي بدات بان أتى المللا (الشيخ ) وخطب به وبابن خالها العريس الاخر ثم ذهب للفتاتان وتحدث معهما عن الحياة الزوجية وتأكد من موافقتهما ثم تم عقد القران
رافق ركان عشقت ورافق ابن خالها الاخر عروس أخيه ووقفتا في زاوية قاعة الاحتفال بينما تتوافد السيدات لتهنئهما فقط من تأذن لها أسرة الزوج بالاقتراب وبالطبع رقية رحبت بالجميع
ثم كان لقاءه بها اخيرا رآها بعد ساعات محمومة من الانتظار الان هي زوجته نظر لثوب زفافها الحريري مزين بخيوط ذهبية زادته جمالا اي شيء ترتديه عشقت سيكون جميل فكر نهار فهو يراها جميلة كيفما كانت
سلمه اياها ركان بعد ان حياها متمنيا لها حياة سعيد بينما اخته احتضنتها بود ووالدتها ووالدها راقبا من بعيد فقد ودعاها في وقت سابق دخلا معا الحصن الذي سيقيما فيه فترة بقاءهما في القوقاز
متجهان الى الجناح الكبير للان دون تبادل كلمات ربما هي احدى عاداتهم
ما ان دخلا الغرفة الواسعة حتى سمع همسها "سنصلي "
بالطبع هو لم ينسى ذلك
"حسنا هل تريدي ان تهيئي نفسك "اومات قبل ان تغيب خلف باب الحمام لدقائق عادت بعدها مرتدية ملابس الصلاة التي غطتها بالكامل الا وجهها
أنهى سلامه ...بهدوء شعر بها تنسحب من خلفه مع صوت حفيف القماش استدار ليراها ...

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الملعون, المقدمة, الاول, الحب, الجسم, بقلم, سلسلة, سهرة, سوداء, عشقت
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية