لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-15, 08:54 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة الحب الملعون بقلم زهرة سوداء .. الجزء الاول .. عشقت .. الفصلين الاول والثا

 
دعوه لزيارة موضوعي

لمناقشة بنود الاتفاقية وسيكون هناك حفل استقبال نهاية الاسبوع اذا تم التوقيع "
اخذت كاسا بلاستيكيا لتضع فيه الوردة أمامها كما كل يوم ثم رتبت اوراقها المتعلقة بالوفد الفرنسي التي ارسلتها الخارجية لتوضح سبب زيارة الوفد والأمور المتعلقة بها والتي ستناقش في الزيارة كانت قد عملت على وضع النقاط المهمة عليه
اشارت لها خولة "هل انت جاهزة انتبهي عشقت انه اول عمل فعلي لك لذا اذا اظهرتي قدرتك على الاهتمام بالامور هذا يعني بقائك في العمل انه امتحان عملي أريدك ان تظهري كل براعتك "
ابتسمت لها بود كلمات خولة عززت من عزمها وجعلتها تتشجع ستثبت جدارتها قررت وهي تسير معها الى غرفة الاجتماع
كان ولي العهد جالسا على راس الطاولة والى جانبه اليمين جلس رجلا ظهر الشبه بينهما واضحا
أوضحت لها خولة "انه الامير ركان ابن عّمه "بينما تتقدمان للجلوس في المكان المخصص للسيكرتاريا
جلس عاصم ومجدي وعرفتها خولة بهمس "وزير الخارجية ووزير الصناعة واخرين من كبار رجال الدولة فقدت تركيزها عندما نظرت الى عيني الأميران اللتان كانتا تراقبها احدهما بمشاكسة والأخرى بعمق تقيمي ثم كانت هناك إشارة خاصة بينهما
سلمت الملف الى مجدي الذي تقدم واعطاه للأمير نهار الذي ألقى نظرة عجولة عليه
"هل دققته سيد عاصم "
"اجل سموك لقد راجعته و عشقت قد وضعت النقاط المهمة عليه"
"الانسة بينو " ركز نهار على كلمة بينو لا يعلم لما ازعجه ان يذكر اسمها لا احد يناديها عشقت سواه ...
بتفهم نظر له السيد عاصم "الانسة بينو ...قامت بترجمة النقاط التي وردت باللغة الفرنسية "
عاد ينظر الى الملف مقضبا
"ما هذه "قال ناظرا اليها مباشرة نظرت الى النسخة التي بقيت معها
"أين سموك "
أشار الى الورقة التى أمامه "هنا "
همست خولة لها "اذهبي اليه "
نهضت بتمهل كان الامر محرجا رفعت رأسها اليه ورأت في نظرته تسلية هو يحرجها
وقفت الى جانبه بينه وبين ركان تطل على الورقة كان يشير الى الكلمة بسبابته الطويلة واضعا عقلته على الكلمة مما أخفاها
احتقن وجهها وهي ترى ركان يراقبها باهتمام أشاحت عنه لتنظر الى الاخر الذي ابتسم لتبرز غمازته لا تعلم لما يركض نظرها اليها كلما رأته
"الا تستطيعي القراءة عشقت "
احترق وجهها "لو تكرمت سموك وابعدت إصبعك سأتمكن من ذلك "
كان هناك حشرجة ضاحكة من ركان بينما هو عض على شفته يخفي ضحكته
"من الأفضل ان تقتربي "
زفرت تحاول التنفيس عن غضبها احنت راسها وشكرت الله انها تركت شعرها منسدلا ليخفي جانب وجهها من نظراته
"انها تُقرِّب "
"هل انت أكيدة انها ليست تَقرُّب "
يتلاعب بالكلمات مرة اخرى "تقرب بضم التاء وليس بفتحها "
"الا يوجد مرادف اخر لها حتى لا تختلط علينا ....وصل ...وصال ربما "قال كلماته الاخيرة بهمس لم يسمعه الآخرين
اصبح وجهها قرمزيا لعقت شفتيها وزمتها لتصبح غمازتيها واضحيتين
زفر ببطء تثيره حركتها هذه تابع همسه "ما زلت اظن ان لون وجهك القرمزي له علاقة بأنك قوقازية "
اصبح تنفسها سريعا غاضبة محرجة ومرتبكة وغير قادرة على قول او فعل شيء
"سموك لو تامر بكرسي لها لتبقى جوارك حتى نتابع الاجتماع"
تدخل ركان لينهي ذلك الموقف
كانت نظرة وحيدة منه الى احد المرافقين الواقفين في أركان القاعة اكثر من كافية ليتحرك بسرعة البرق محضرا مقعدا لها
ان الامر يسير من سيّء لأسوأ كانت منزعجة من وقوفها الى جانبه ماذا عن الجلوس قربه ليس هذا فقط انها تستطيع ان تشم عطره الذي تخلل انفاسها كأنه يلمسها انها تحت سلطته اي حركة يقوم بها يجب ان يكون لديها ردة فعل عليها حتى لا يلمسها او تلمسه
غاضبة لما يفعل بها لكنها غضبها اكبر بسبب تلك الابتسامات بينه وبين ابن عمه أنهما متسليان تماما بما يحدث!!!!
"هذا تقرب "قال نهار لها "بفتح التاء"
ثم تابع اجتماعه مع الحاضرين لوضع الاتفاق النهائي قبل وصول الوفد
بعد ان انتهى مناقشة كل شيء انسحب كل من خولة ومجدي والسيد عاصم ليبقى الاميران والوزراء وبعض المرافقين نهضت او حاولت النهوض قبل ان تمتد يده ليضعها على يدها المضمومة في حضنها
"انت ستبقين فأنت سكيرتيرتي ومترجمتي الشخصية " قال دون ان ينظر لها
هل ترقت فكرت قبل ان تصدمها اليد الدافئة التى ما تزال تمسك بيدها لم تكن لمسة عادية بل أجرا من ذلك لقد احتوى يدها تحت كفه بتسلط وهي لم تستطع حتى ان تبتعد
خرج صوتها مهتزا "سموك لن تحتاج وجودي سيكون الحوار باللغة الانجليزية والجميع يجيدها "
نظر لها بحدة وتحدي ان تجرا وترفض او حتى تعلق "انا من يقرر ذلك "
كيف لها ان تفعل مع امر ملكي
ظلت نظرته تحدق بها بإصرار بينما هي تتحاشاها
مرغمة نطقت اخيرا "امر سموك "
ابتسم ليس بود ولا حتى برسمية إنما بانتصار "تتعلمين بسرعة ... يمكنكم أخذ استراحة حتى يصل الوفد "
أعلن للباقين الذين خرجوا متجهين الى الصالون لشرب القهوة
الا هي بقيت جامدة مكانها ويده ما تزال مسيطرة عليها
قال لابن عمه "ألن تشرب القهوة ركان "
نظر له ركان بلوم قبل ان ينهض تاركا اياها وحدها معه.
ما ان غادر ركان حتى سحبت يدها منه محاولة الابتعاد لكنه عاد وأمسك معصمها
صوته حسي وقريب جدا منها "كنت قد بدأت تتعلمي ان لا تتحديني عشقت "
"سموك هذا لا يجوز "
"ما هو الذي لا يجوز "
"اترك يدي "
قال بتسلية "هل تامريني"
"لو سمحت "
ضحك بخفوت "لا ،لا اسمح "
كان وجهه قريب منها نظرت الى عينيه كان هناك شرارات ذهبية تحيط باللون الأشهل فيها سارعت لخفض نظرها لتجد نفسها تعود مرة اخرى لتحدق بإصرار في غمازته دائماً تجذب نظراتها حتى انها لوهلة ارادت ان تلمسها نهرت نفسها بسرعة وزمت شفتيها
"اريد اكثر من يدك عشقت اريد ان المس هاتين الغمازتين في خديك ..."
انها تسقط تحت سطوته تغرق في كلماته الجريئة حد الوقاحة شعرت بأنفاسه حارة على وجهها انتفضت واقفة لا يمكنها ذلك كيف يجرؤ من يظنها
قالت بحدة "انا لست من أولئك الفتيات لو سمحت لا يجوز ان تكلمني بهذه الطريقة "
قال متراخيا في مقعده وهي تأخذ ابعد زاوية عنه كأنها قطة تحاول حماية نفسها "انت تفهمين الامر بطريقة خاطئة ...انا أريدك لكن ليس كما تفكرين ستكوني مساعدتي تبقين معي 24 على 24 ساعة... "
"ما تقوله مستحيل ..."
قاطعها طرق الباب الذي فتحه المرافق "سموك وصل الوفد الجميع في انتظارك لاستقباله"
وقف مشيرا لها لتتبعه كالآلة سارت خلفه بخطوة لتتابع عملها
ولسان حالها يقول يجب ان تبتعد عنه بأسرع وقت ممكن ...
انتهى الاجتماع الذي حضرته بذهن غائب تفكر في طريقة للخلاص
عندما غادر الجميع كان هناك حديثا عن حفل الاستقبال الذي سيعده القصر للوفد
نظرت لها خولة ما ان دخلت مكتبها بعد ان اطلق سراحها اخيرا مشغولا بأحاديث جانبية مع الوزير الفرنسي
قال لها بتردد "عشقت "
"سأقدم استقالتي الى السيد عاصم "
إجابتها عشقت عن سؤالها الغير مطروح
"لن يجدي ذلك نفعا هل تعلمي من تتحدي ؟"
"لا احد يمكنه اجباري على ما لا أريده "
"من قال انك ستجبرين ؟!!"
يبدو ان الجميع يعمل كيف تسير الامور هنا مع الامير الوسيم
"هذا لن يحدث "
دخلت في تلك اللحظة احدى السيكرتيرات موجهة كلامها لعشقت "سمو الامير يطلبك "
قضبت حاجبيها بطريقة خطرة أدركتها خولة
"أجابت عنها "انها قادمة " لتغادر الفتاة
هاجمتها عشقت "لما قلت ذلك "
"تمهلي عشقت انا لا اريد لك الاذى انت في موقف صعب عليك التصرف بحكمة ان رفضتي العمل معه لن تكوني قادرة على مواجهته قد يطردك صدقيني انا خائفة عليك حاولي كسب الوقت حتى تجدي حل "
"لما ؟!"سالت عشقت بعدم ثقة فهي لا تعرفها جيدا لما قد تساعدها ولما قد تثق هي بها
"لاني اعرف انك فتاة مثابرة لا تهتمين سوى بعملك لست كباقي الفتيات منذ اليوم الاول ادركت ذلك لذا انتبهي لنفسك "

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 16-07-15, 08:54 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة الحب الملعون بقلم زهرة سوداء .. الجزء الاول .. عشقت .. الفصلين الاول والثا

 
دعوه لزيارة موضوعي

4:3
دخل متعجلا ودون ان يلتفت اتجه الى مكتبه
رأته من اعلى الدرج لقد صمتت مدة كافية منتظرة منه ان يتكلم لكنه لم يفعل حان الوقت لتدخل
تبعته مسرعة الى المكتب كانت مستعدة لتهاجمه لكن ما ان رأته جالسا بإرهاق يضع راسه بين كفيه كأنه يعاني من الم رهيب
بلهفة تقدمت منه تبعد يداه لتحل محلها يديها التي احاطت وجهه
"ازر عزيزي ما الامر "
لم تره بهذا الضعف حتى عندما تركا بلدها الى هنا هي تعرف خلفيته وتعرف ان حياته لا تخلو من الخطر لكنها تشعر هذه المرة بان الامر اصعب واقوى
نظرت بعمق في عيناه كان دائماً صلباً لا يتاثر بسهولة ما الامر إذن لما تراه بهذا الاستسلام
تذكرت عندما تزوجته ...عرفته كسليل احد اكبر العشائر الشيشانية وكان بين عائلتيهما قرابة التقته في احدى المناسبات الاجتماعية ومن هنا بدا التعارف واستمر حتى وقعا في الحب وهنا كان عليه ان يخبرها بالحقيقة انه من جد عربي كان ملكا وقد نفي مع زوجته القوقازية والتي اختارت بلدها بالطبع أنجبت منه صبيا وتزوج هذا الصبي من عشيرة والدته وهكذا استمرت العائلة حتى وصلت الى ازر بينو الحازم
ولكن مع تقادم الزمن استغنوا عن اسم عائلته الأخير ليبقى بينو فقط كان أزر اخر أفراد أبناء عائلة الحازم وآخر أبناء الوريثة الوحيدة لعائلة اقي اكبر عائلات الشيشان ولأنه لم يكن يهتم بالزعامة ترك الامر لاخ زوجته فهو الأقرب بعده وهو شيشياني اقي صافي الدم اكثر منه والتفت هو لدراسة الاثار
ولكن الامر لم يكن سهلا ابدا لقد لاحقته احدى عصابات الاثار وضغطت عليه في الآونة الاخيرة حتى استحال عليه البقاء هناك خاف على قبيلته التي كانت ستحميه ولكن لم يشأ ان يورط احد معه فترك بلده الذي عاش وكبر بين ربوعه وعاد لبلده الاخر الذي لم يعرف سوى من قصص اجداده وكانت الحياة هادئة تماما وتسير على خير ما يرام لكن في الفترة الاخيرة عادت تراه متوترا وشاردا ظنت في البداية ان عمل ابنته في القصر هو السبب لكنها قد أخفوا اسم عائلته الحقيقة تماما لذا لا يوجد خوف ابدا من ان يعرف احد هويته كما انه ليس له مطامع بالحكم وهو لن يطالب بالعرش أبدا فقد انتهى حكم عائلة الحازم منذ سنين ولا داعي للخوف منهم
"اخبرني الان ما الامر "
تنهد بيأس رغم صلابته وانغلاقه بعض الأحيان فهو لا يخفي شيء عن زوجته "انها كارثة مازا لقد وجدوني يريدون مني ان اسرق القطع الاثرية الثمينة او انهم سيكشفون حقيقتي لقد عرفوا من أكون "
"وان يكن انت هنا منذ عامان ولم تفعل اي شيء"
"هل تظني ان اي احدسيقتنع باني لا أخطط لشيء مازا انهم قادرون على تلفيق التهم ضدي لقد هددوني بك وبعشقت"
تنهدت بيأس
"لست قلقة على نفسي إنما على عشقت ...ماذا نفعل لا نجد الأمان لا هنا ولا في بلدي ..لكن هناك على الأقل عائلتي سنكون في حمايتها أقاربك لا تنسى ان اخي كبير ال اقي الان سيحمينا"
"لا يمكنني العودة لقد هددوني اذا فعلت "
"ما الحل إذن "
أجابها بيأس وألم "لا اعرف اهم ما علينا فعله هو حماية عشقت اخاف عليها انهم قادرون على اي شيء للوصول الى مبتغاهم "
نظرت الى زوجها لم يكن يوما بهذا القنوت يبدو ان تهديداتهم هذه المرة أقوى
"سنجد حلا لا تقلق الله يعلم اننا لا نريد ان نؤذي احد وأننا على حق ان ثقتي بالله كبيرة"
أحاطته بذراعيها فهي دائماً كانت مرفأ وسكينته التي يجد عندها الأمان ابتسمت لملامحه التي ارتاحت بعد كلماتها
"هيا الان لتستريح قبل الغداء ستأتي عشقت قريبا ولا نريد اقلاقها "
ذهب الى غرفة وفكرة واحدة في راْسه عليه فعلها لحماية عائلته سارع الى هاتفه ما ان اصبح في غرفته يطلب رقم الشخص الوحيد الذي يثق والقادر على مساعدته نسيبه ميربك ارتسخو اقي اخو زوجته وكبير العشيرة
#######################################
وقف امام نافذة مكتبه يفكر في عمق لم يتوقع ان تمانع بتلك الطريقة لولا انه تدارك الامر لكان خسر ....متخيلا ردة فعلا لو طلب منها زواج عرفي كانت ستصاب بهستيريا
هذه المرة الامر صعب عشقت فتاة ملتزمة ومحافظة عليه ان يجد طريقة ليقنعها بما يريد وتقريبا هو يدرك هذه الطريقة من كانت مثلها لن تسلم الا اذا احبت فالحب بالنسبة لها كل شيء ولأجله ستفعل المستحيل الم يفعل جدها كما أخبرته ...
طرقاتها الناعمة قطعت تفكيره
قال يستعد لمواجهتها رتب أفكاره بسرعة "ادخل "
ونظر لدخولها المتردد سيحاصرها ويبهرها حتى يحصل عليها
قال دون ان يظهر اي تعبير "اجلسي عشقت ...وقبل ان تفعل قرر مباغتتها لقد أصبحت الان مديرة مكتبي ومساعدتي وعملك الجديد يتطلب تواجدك الدائم في مكتبي -لم يقل معي اختار كلماته بعناية لا يريدها ان تفسر اي كلمة بطريقة خاطئة ابتسم لنفسه او صحيحة - هذا يعني انك ستنتقلي للعيش في القصر لتكوني من موظفيه الدائمين "
المفاجاة فعلت المطلوب منها فهي بدت مصدومة متوترة لا تعرف ماذا تقول "...لكن ...انا لا يمكنني .."
سال بجدية "هل ترفضين الترقية "
"يمكنني ان اتي كل يوم للعمل دون الإقامة في القصر "
"لا عملك الجديد لا وقت ولا مكان له انت ستتواجدي متى تطلب منك ذلك ليلا نهارا قد نسافر فجاة او نستقبل احد دون سابق إنذار "
"سأكون متواجدة دوما لن يشغلني شيء "
"عشقت انت الان موظفة قصر وهذا يعني إقامتك فيه - حاولت ان تقول شيء لكنه استمر مقاطعا لها بحزم - لا تقولي شيء الان فكري جيدا قبل ان تقرري لان رفضك يعني انك مفصولة وهذا يجعلك تتركين العمل في الملحقية دون توصية إنما بشهادة طرد من الديوان الملكي ...صمت قليلا ليرى تأثير كلماته عليها التي أتت كما تخيل صدمة وألم وحيرة غدا تستلمي عملك اتمنى ان تنهي تحضير نفسك - وانهى اللقاء برسمية -..تفضلي "
5:3
دخلت منزلها مثقلة بأفكارها فقد مر الطريق ضبابيا امام ذهنها المشغول بما حدث ان رفضت ترقيته المريبة لها ستطرد من عملها دون اي تعويض او شهادة لصالحها من عساه سيقبل بها اذا علم بأنها طردت من العمل في الديوان الملكي ستكون هذه وسمة عار لها وإذا وافقت ....هل ستسلم منه لقد رأت في عينيه نظرة لم تعجبها غير مريحة انها نظرة رجل لامرأة يريدها حتى وان كانت لم تمر من قبل بمثل هذه التجربة فخلال سنين عمرها الخامسة والعشرين لم تكن علاقتها باي ذكر تبعد عن كونها اخوية كمان أبناء أخوالها او مجرد زمالة كما كانت في الجامعة او علاقة التلميذ بأستاذه فتربيها المحافظة والمتبعة للتقاليد وللدين الاسلامي منعتها من ذلك فهي ملتزمة جدا حسنا فكرت وان كانت لا ترتدي الحجاب هذا لا يعني مطلقا انها تقبل بأكثر من ذلك لم تصادف علاقة معقدة كما علاقتها مع الامير نهار
كانت ترى نظرات الإعجاب بالطبع في عيون زمائلها لكن لا احد تجاوز حدوده معها مطلقا لم يجرا احد ان لمس يدها كما فعل او نظر لها بتمعن او اقترب منها انه شخص خطر ومركزه يجعله يشعر بانه سيحصل على ما يريد وهذا ما يقلقها ماذا لو أراد منها اكثر من العمل ..لا يبدو شخصا ملتزما فعليا بتعاليم دينه ما الذي سيردعه إذن أمير يملك كل شيء والجميع ينحني لإرادته وان رفضت الله وحده يعلم ما ستواجه وليس ملتزما انها كمن تلقي بنفسها الى التهلكة ربما حتى الان لم يقدم على خطوة خطرة فعليا بغض النظر عن لقاءهما الاول وما قاله خلاله
اه هتفت سينفجر رأسها من التفكير لا تعلم ماذا عليها ان تفعل أتوافق وتكون سكرتيرته الشخصية لتصبح من موظفي القصر وهذا يعني بقاءها تحت أمره اربعة وعشرون على اربعة وعشرون وتصبح الانسة بينو مديرة مكتب ولي العهد بكل امتيازات المنصب
...وصعوبته
ام ترفض وتواجه النتائج ؟؟
لقد حذرتها والدتها ان الامر لن يكون سهلا لكنها لم تتصور انها ستواجه كل هذا
6:3
كان البيت هادئا كالعادة لكن دواخل ساكنيه تموج بشتى الأفكار جلسوا على مائدة العشاء كل متوتر وحائر نظرت مازا الى زوجها بود وأمسكت يده القريبة بدعم منها كأنها تعد بان كل شيء سيكون بخير
لكن ما لفت انتباهها هو ابنتها عشقت التي بدت غائبة رغم جلوسها معهم
"ما الامر عشقت ...كيف كان يومك "
"
أجابت باقتضاب"جيد "
هناك امر ما يقلق طفلتها أتراها عرفت شيء عن والدها مدعية المرح"حسنا ستخبرني كل شيء بعد انتهاء العشاء "
غمزت بعينها لابنتها التي ابتسمت مجبرة لا يمكنها ان لا تستجيب بمرح أمها
*************
"ماذا ؟؟ !!"
هتفت مازا في وجه ابنتها عشقت عندما انتهت من رواية ما حدث معها منذ اليوم الاول للعمل في مكتب الملحقية حتى ترقيتها
"لما لم تخبريني من قبل "
"امي كانت الامور تسير بخير ...تقريبا أردفت عندما نظرت لها أمها باستياء وحتى عندما طلب مني العمل في القصر بدا عمليا جديا لكن انا امي اشعر بالخوف انه شيء لا ترينه بل تحسّيه لا أستطيع ان اعبر عما في داخلي انا فقط خائفة "
ضمتها مازا اليها عشقت بريئة لا تدرك من خبايا الحياة شيء
حياتها في القصر ستحميها هذا اول ما فكرت به مازا عندما أخبرتها لكن عندما ذكرت باقي الأحداث تغير الامر ان ارسلتها فهي ستكون كمن يرمي بها من النار الى الجحيم
ولكن هناك حل واحد لذلك .... نهار الجاسر
********
كانت ليلة عصيبة قضتها تقنع زوجها بان انتقال عشقت الى القصر هو أفضل حل على الأقل سيطمئنوا عليها وستكون في أمان فقط من العصابة اما نهار وهو الخطر الاخر عليها فعل شيء حيال هذا الامر لهذا فهي اخذت رقم مكتبه من هاتف عشقت وكلمته وطلبت ان تقابله مع انه بدا مستغربا ومتحفظا بعض الشيء الا انه وافق بعد ان رأى تصميمها وذكرها ان الامر ضروري للغاية ...لكن مع ازر كان الوضع مختلف تماما فهو أساسا لم يهضم فكرة ان تغادر ابنته البيت لكن بعد محاولات إقناع مستميتة وافق على مضض لسبب واحد هو حمايتها
وهي الان هنا الوقت متاخر في مكتب ولي العهد الذي قرر الدخول
نهاية الفصل


قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 17-07-15, 02:20 AM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2015
العضوية: 286947
المشاركات: 157
الجنس أنثى
معدل التقييم: فريسة الهامها عضو على طريق الابداعفريسة الهامها عضو على طريق الابداعفريسة الهامها عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 219

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فريسة الهامها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي

 

عيد مبارك سعيد على الأمة العربية... وشكرا لك... فصل جميل يجعلنا نتطلع دوما للجديد... بالتوفيق

 
 

 

عرض البوم صور فريسة الهامها   رد مع اقتباس
قديم 17-07-15, 04:19 AM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 278590
المشاركات: 197
الجنس أنثى
معدل التقييم: يمنى عادل عضو على طريق الابداعيمنى عادل عضو على طريق الابداعيمنى عادل عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 266

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
يمنى عادل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
A0aa585061 رد: سلسلة الحب الملعون بقلم زهرة سوداء .. الجزء الاول .. عشقت .. الفصل الثالث

 

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
عزيزتى زهرة سوداء كل عام وانتى بخير و جميع ال ليلاس
روايه رااااائعة اندمجت معاها بشدة و اعجبتنى شخصية عشقت وكمان الامير نهار هذا الامير اللعوب
بصراحة مفيش اروع من كدة عيديه فى العيد
عيد مبارك عليكى
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته 😊😊😊😊😊😊

 
 

 

عرض البوم صور يمنى عادل   رد مع اقتباس
قديم 18-07-15, 02:17 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256634
المشاركات: 601
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الصحراء عضو ذو تقييم عاليهمس الصحراء عضو ذو تقييم عاليهمس الصحراء عضو ذو تقييم عاليهمس الصحراء عضو ذو تقييم عاليهمس الصحراء عضو ذو تقييم عاليهمس الصحراء عضو ذو تقييم عاليهمس الصحراء عضو ذو تقييم عاليهمس الصحراء عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 993

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الصحراء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة الحب الملعون بقلم زهرة سوداء .. الجزء الاول .. عشقت .. الفصل الثالث

 

كل عام وانت بخير وصحته وسلامته انت واسرتك الكريمه والاهل والاصحاب وعيد سعيد عليك وعلى الامه ألعربيه ماذا أقول غير عيدية غالية من كاتبه وأديبة عظيمه راقيه فريده مثلك تملك قلم عبقري ومميز وجميل وخلاب انت أميرة الحروف وصياغتها وترتيبها انت سيدة الكلمة المتألقة المتميزه انت استاذة الحبكة والسرد الراقي لك روح في صناعة فصول من ذهب وسطور من ماس وحوارات قويه وموثيره ومتقنه لك اُسلوب في ابتكار الأحداث وشد القاريء بكل سلاسة وتألق لك روح عربية مقاتله في توصيل الأحاسيس والمشاعر لنا بكل قوة وعظمه انت أميرة القلم وعروائية عريقه يسلموا أناملك الذهبيه وشكرا لك منتظرين على نار الباقي وشكرا لك

 
 

 

عرض البوم صور همس الصحراء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الملعون, المقدمة, الاول, الحب, الجسم, بقلم, سلسلة, سهرة, سوداء, عشقت
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:54 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية