السلام عليكم

ااااااااااااه ليش انا هيك حظي تابعت كل الرواية الا عند النهاية ..

هموووس بالله اعذريني لأني تأخرت والله اني مقهورة جدا ائ :(

نبدأ بالتعليق .. اشي بجنن خيااااالي واااااااو ... عنجد كانت قراءة الرواية ممتعة لأبعد حد .. انتقالك من الحبكة المعقودة لنهايات والحلول كان سلس وواقعي وما كان مبتذل أبداً

ربط الأحداث والتواريخ مع أحداث واقعية فعلا كان جميل وزاد من اندماج القاريء بالرواية ..

وكمان اخفاء بعض الامور واعلانها على شكل أخبار أو ذكريات كان فكرة بسيطة لكنها مذهلة .. وضعتنا بزمنين ووضعتنا كمان موضع مشاهد مش بس قاريء ..

على فكرة أنا ما كنت متحيزة لصف سديم وعبد الرحمن لكن فعلا حبيتهم لبعض بس الي ما عجبني تبريرها للموقف بأن سلطان ما اهتم الها وطلقها مباشرة مع انه كان يحبها وهذا الشي بصراحة قهرني كثير يعني حتى ما قدرت اللحظات الحلوة اللي عاشوها سوا ..

لكن سلطان انتهى بملاحظة العواطف وردود الفعل المتبادلة بين سديم وعبد الرحمن وانسحب بهدوء ألم قلبه لكنه بكبرياءه ما سمح لنفسه انه يجبر سديم عليه .. راااااائع سلطان شخصية متكاملة .. قوة وكبرياء .. دين وأخلاق .. خيـــله ومباارك عليك وفووءة ما رح تندم

موقف انقاذ سديم برضو كان موقف مليء بالمشاحنات يعني مؤلم يشوفها مع رجل غيره وهي بيوم من الايام وبسنين كانت معه وكانت حبه الأول .. ع العموم الله يهني سعيد بسعيدة

نور وراكان اووووووووووه احلى ناس فديتهم <3 .. وفاااز حزبي الراااائع :)

نور المسكينة كانت مصدومة بالفعل من وجود الدكتورة وهي ما مستوعبة شي بعدها .. عايش أكبر الصدمات الموجودة بالرواية .. ما حصلنا على جانب من تفكيرها لنعرف مشاعرها تجاه راكان في كل هالميمعة .. لكن نكتفي بالنهاية انها كانت سعيدة بزواجها براكان أياً كان موقفها منه قبل الزواج ..

راكان .. استعجاله بالزواج في تلك الظروف ما كان تسرع أو موقف طايش .. لكن كان موقف قلب يتحرق للاطمئنان .. ولآخر لحظة وجدناه يدافع عن نور وعن أي شخص لو كان المقابل روحه .. رجل بمعنى الكلمة .. توّجت عواطفه أخيراً بالزواج من حبه نور <3

تركي كان ذكي وفطن في عدم ثقته بالرجل لكن ما توضحلي نهايته .. يعني شو صار بعد الرصاصة اللي اطلقها الرجل ؟!

عبد الله الفيصل لو كنت مكانه لكنت انتقمت لأهلي لكن مو بهيك طريقة .. انتقامي رح يكون شخصي لحد التأثير على الشخص اللي ظلمني ذاته دون غيره ..

أنور .. أحمد ... وسام .. رائد .. رغد .. وتين .. والجميع كانوا وسيبقون شخصيات عايشناها وعشنا معها .. تتعدى مجرد الشخصيات الخيالية .. أصبحوا واقعاً انغمسنا فيه ببراعة قلمك همس ..

عبدالله والرجال والأمن وسيف .. أدّوا الواجب وحموا الوطن .. جميعاً لكم تحية

والآن همس .. أنتِ رائعة جداً وأكثر من ذلك .. فعلاً وبصدق كانت روايتك رهيبة بكل ما تحمله من ابتسامة وعبرة .. أكشن ورومانسية .. اتقان وابداع .. قلم واعد نتوقع منك أكثر من هيك بالمستقبل .. وتنزلي كتب ونقول للناس هي رفيقتنا واحنا شاركناها رحلة الكتابة ..
ما تتصوري قديش اني حزينة .. النهايات نتوق للوصول اليها لكنها تعني محطة أخيرة مع أناس ألفنا تواجدنا معهم وتواجدهم في أفئدتنا .. بتمنى اشوفلك روايات أخرى وأضل اتابعك .. هذا وعد مني لو أبعدتني الأيام وأشغلتني رح تبقى ليلاس وأنتم نقطة المرجع والأصل اللي رح أرجعله لو مهما بعدت ..

إلى اللقاء همووسة

الف مبروك غربة فوز حزبك نور & راكان، بس انا لسا عند موقفي انا بكرهو لراكان و عمري ماراح احبو بعد، لهيك لا تزعجوا حالكم هموسة و غربة لأنو من سابع المستحيلات أني احبو.، و راح أظل ساندة حزبي نور & سلطان ، هههههههههههههه

علي الرغم من صعوبه بعض الكلمات الي بالهجه الخليجيه عليا اﻻ انك سرقتي انفاسي حتي اوصل للنهايه السعيده
الف مبروك علنا الروايه اﻻولي
منظره الباقيه
الفشز