لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-04-15, 03:12 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1034-التظاهر - بتانى كامبل - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل العاشر


منتديات ليلاس

كان جناح روتش مؤلفاً من غرفتين فى الطابق الثانى عشر, تحت شقتهما تماماً.
كان الديكور ذا طابع امريكى, سجاد نافاهو لوحات زيتية ذات مواضيع امريكية أصلية و مرايا معلقة على االجدران.
تمتم روتش و هو يتمشى فى الغرفة: "إما أنه لديك نظر ثاقب.... أو مخيلة واسعة. مجانين و معجبون, معجبون و مجانين. يأتون من كل مكان حينما تكون كاريسا فى الجوار. لقد أمضيت كل تلك السنوات فى كلية الحقوق.... لماذا؟ للتعامل مع مجانين و معجبين."
كان جيل قد خغ نظارتيه و وضع قبعته على الطاولة. "ماذا بشأن السيلفرادو, ألست كل الغرف المقابلة للفندق مراقبة؟ إذا كان بإمكان المصور مراقبتنا, فهذا سهل على القناص أيضاً."
جفلت فيكى عندما قال ذلك. كان ذلك احتمالاً قد أبعدته عن فكرها عمداً.
و قال روتش بسرعة: "طبعاً, لقد روقبت." لقد أخبرتكم أنها سوف تكون كذلك. إن جهاز الأمن فى السيلفادرو يعمل معنا. لكن إذا سمح الكنرانادو لأحد بالتسلل على أنه أحد الحراس فسوف أقاضيهم."
راقب جيل توتر فيكى, كما لو كان يبحث عن بعض علامات الخوف فى عينيها. بينما عقدت هى ذراعيها مُصرة على عدم إطهار أى نوع من أنواع الخوف.
و تمتم روتش بغضب: "سوف أتصل بأمن الفندق مرة ثانية. سوف اجعل حياتهم جحيماً حتى توضيح هذا الموضوع." أقسم ثم غادر غرفته للقيام باتصال آخر.
"سوف تنامان هنا الليلة . سوف استعمل غرفة موزس و فالدو, واضعهما فى شقتكما." و ركل الباب وراءه.

مــــنــــتـــــديـــــــــات لـــــيــــــــلاســــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 20-04-15, 03:20 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1034-التظاهر - بتانى كامبل - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت فيكى حائرة, فاستدارت نحو جيل. "لا أريد قضاء الليلة هنا معك. هذا المكان صغير جداً. ليس فيه إلا غرفة نوم واحدة."
قال جيل بصوت ساخر: "هل تعودت على الدلال؟ هل أنت معتادة على العيش مثل الأميرات؟"
أجابت فيكى بسخط: "كلا, بل أنا معتادة على بعض الخلوة من وقت لآخر, هذا كل ما فى الأمر."
من المفروض أنك كاريسا, و كاريسا غير معتادة على الخلوة, اتذكرين؟" جلس على الأريكة و أخرج من جيبه المسدس الذى اعطاه إياه موزس و بدأ بتفحصه.
قالت فيكى بنبرة آمرة: "ابعد هذا الشئ . هذا ليس لعبة و هو يثير أعصابى."
"إننى أجيد إستعماله." تحقق من صمام الأمان ثم وضع المسدس فى جيبه.
"لا أريدك أن تضطر لأستعماله." قالت فيكى و هى تبتعد.
"هذت تطور يمكننى الاستغناء عنه."
"و انا أيضاً." كان صوته هادئاً. "لكنك تعلمين أن ذلك قد يحدث عندما قبلت العمل. هذا من الإتفاق."
عقدت ذراعيها بقوة أكبر و حملقت باهتمام فى اللوحات على الحائط. فكرت أنها كانت نوعاً من النافاهو المسمى بالعين الحارسة, أى إبعاد الشيطان. تمنت أن يصح ذلك.
كان بإمكانها سماع صوت روتش من خارج الغرفة و هو يضايق رجال الأمن.
عضت فيكى على شفتها. كانت ما تزال ترتدى سترة جيل كان عندها إحساس بأنها سوف تصبح غير محمية إذا خلعتها.
"سوف أرمى قطعة نقدية لنرى من يحصل على الغرفة."
قالت ذلك و هى ترفع كتفيها من دون لا مبالاة: "إنها الطريقة العادلة الوحيدة."
"نحن نتقاسم الغرفة." قال جيل بطريقة الواثق من نفسه. فاستدارت فيكى بسرعة لتواجهه.
"خففى من حدة نظراتك, هذا ليس اقتراحاً. طلب منى موزس أن لا أبعدك عن نظرى. أنه على حق و أنت... تعلمين ذلك."
"حسناً, لكنى فى الواقع لن أنام معك." قالت و وجنتاها تشتعلان غيظاً.
فأجاب: "و من طلب منك ذلك؟ توجد أريكة فى الداخل سوف أنام عليها. بإمكان أى كان أن يدخل من أى من هذه النوافذ إلى غرفة النوم, أو حتى إلى هنا."
"ليس بإمكان أحد الدخول من هذه النوافذ. عليه قبل ذلك أن يكون بشرياً طائراً."
"خطأ, أنا أعرف أكثر من عشرين شخصاً بإستطاعتهم الدخول من هذه النوافذ."
جلست فيكى على كرسى أزرق قابلته. أغضبها أن يبدو هادئاً جداً و منطقياً, لكنها كانت مصممة على أن تبدو بهدوئه و تعقله نفسيهما. "أنت حالة خاصة, أنت رجل مخاطر. أنت تكسب قوتك من خلال القيام بأعمال مجنونة."
مرر يده على شعره الداكن. "ليس الموضوع كيف أكسب قوتى. الموضوع هو ما إذا كان بإمكان أحد الدخول إلى هنا. بامكانه ذلك. و كحارس أمن,بأمكانه الحصول على مفتاح رئيسى. لا نعلم. يجب ان نحضر أنفسنا."
رفعت فيكى رأسها. "أن نحضر أنفسنا. تبدو مثل شاب فى الكشافة."
بادرها بابتسامة ساخرة: "فكرى بىّ كشاب فى الكشافة.... نظيف, خدوم, أهل للثقة و ووقور."
قالت فيكى دون رحمة: "ها....."
رمقته بنظرة باردة و قالت: "لا يوجد فى عقدى أى بند عن وجوب نوم رجل فى غرفتى."
حافظ على ابتسامته المتعالية. فتح ذراعيه على طول ظهر الأريكة. "لكن من قد يعترض على شاب فى الكشافة كحارس؟ هل أخبرتك أننى أيضاً وفيّ, خدوم, شجاع, و غير مسروف؟"
"أذن أذهب و أنصب خيمة, يا لورد بادن.... باول. أكرر, لا يوجد فى عقدى بند عن وجوب نومى مع رجل فى غرفتى."
تلاشت ابتسامته, إنما ليس تماماً: "أراهن أنك حفظت كل كلمة فى العقد عن ظهر قلب. أليس كذلك؟"
ضغطت فيكى على الكرسى حيث تجلس و حملقت به ببرود. "فى الواقع لقد فعلت."
أومأ و ابتسم مجدداً فخوراً بنفسه. "كنت واثقاً من ذلك, حسناً, يا فيكى. جزء من عملنا هو تضليل الصحافة و الجزء الأخير أمنى. هذه مسألة أمنية و موزس هو رئيس الفرقة. و هو يطلب منى أن أبقى بجانبك و أنا أنوى أن أقوم بذلك. كما و أننى أنوى أن أكون مثال الرجل المهذب. لن أقيم علاقة معك حتى و لو ركعت أمامى راجية ذلك."
"رجوتك؟ توسلت إليك؟ سوف يكون هذا حدث الموسم." اختفت الابتسامه عن وجهها و لمع شى فى عينيه الداكنتين. و قال بصوت ساخر: "اجل. سوف يكون حدث الموسم, أليس كذلك؟"
فُتح باب الغرفة و دخل روتش حاملاً ورقة. "لقد أجريت بعض التعديلات للغد فى حال لم يسوى هذا الموضوع."
و ناول فيكى الورقة عابساً: "خذى اقرأى لى هذا. أريد أن أسمع كيف يبدو الأمر على هذا النحو."
تقوقعت فيكى فى كرسيها. وضعت الورقة على الطاولة الصغيرة قربها ببطء و حذر. نظرت إلى روتش ببرود و قالت: "لست سكرتيرتك, و علاوة على ذلك نظارتاى لستا معى."
استدار روتش محملقاً, إلا أن جيل مد يده و التقط اللائحة متمتماً: "سوف أقرأها."

مــــنــــتـــــديـــــــــات لـــــيــــــــلاســــــــــ

أخرج نظارتيه و وضعهما على عينيه. لم تستطيع منع نفسها من الاعجاب بمظهره و هو يضع يضع الظارتين. كان يبدو ذكياً و أهلاً للمسؤولية. كانت النظارتان تجعلانه يبدو أكثر قوة و رجولة.
و قرأ جيل: "أولاً إعادة تنظيم الحفلة, تقديمها ساعة على الأقل."
أومأ روتش. "ساعة على الأقل كفاية."
"ثانياً, إقامة الحفل فى الداخل إذا كان ذلك ضرورياً."
فتمتم روتش: "لأا أريد القيام بهذا. أكره القيام به. لن يعجب هذا كاريسا, أيضاً."
فقال جيل من أحد جوانب فمه: "انه أكثر أماناً و هو أيضاً عملى. لا أفهم أبداً لماذا يحب المشاهير إحياء خفلات زفافهم فى الهواء الطلق. هذا إذا كانوا يريدون بعض الخلوة."
"هيا, تابع القراءة."
"ثالثاً, استخدام مزيد من الحرس لتطويق الشقة (الروف).
رابعاً, تأمين حراسة مشددة على الطابق الثانى عشر, و إذا دعت الحاجة الطابق الحادى عشر.
خامساً, إبقاء المسؤولين فى الداخل, تحت حراسة مشددة. إلغاء كل مخططات التصزير. تسريب الأشاعات."
"أكره إلغاء مخططات التصوير." قالت روتش معترضاً و هو يضرب الحائط بقبضته. أكره ذلك, هذا هو موضوع هذه الحفلة التنكرية, التصوير. اللعنة!"
فقال جيل و هو يخلع نظارتيه: "انظر إلى الناحية الجيدة من الموضوع. قد نتمكن من الذهاب إلى بيوتنا باكراً."
راقبت فيكى جيل و هو يتحدث إلى روتش, و لاحظت فجأة أنها سوف تشتاق إليه إذا ما ذهب كلاً فى طريقه.
"ما رأيك يا روتش؟ بما اننا سنبقى مسجنونين فى الداخل, لماذا لا يذهب كل منا إلى منزله بعد حفلة الزفاف؟"
"انا من يقرر ما يجب القيام به. أنا ذاهب إلى غرفة الحرس. بينما تبقيان هنا حتى إشعار آخر. و, يا ديسباين؟"
"نعم؟"
"افعل تماماً كما قال موزس. لا تدعها تغيب عن نظرك."
رفع جيل رجليه عن الطاولة و وضع يديه خلف رأسه.
"لم أكن أنوى ذلك أبداً."
منتديات ليلاس
فقال روتش لـ فيكى, و عيناه تلمعان: "أما بالنسبة لك, فلا أريد اعتراضات. لو كنت اعلم مسبقاً كم أنت فظة لما وظفتك أبداً. فقط اصمتى و أفعلى ما يطلب منك, هلا فعلت ذلك؟"
قالت فيكى و فى صوتها بعض السخرية: "نعم يا سيدى."
حملق روتش بها لبعض الوقت ثم حول نظره نحو جيل, و قال بإزدراء: "إنها كلها لك, خذها."
أحضر الحارس المدعو والدو بعض الأغراض الشخصية لـ فيكى و جيل.
رضخت فيكى أخيراً, لفكرة نوم جيل على الأريكة فى غرفتها. نظرت غلى قميص النوم الذى أحضره والدو و تنهدت بخيبة أمل. "لا أستطيع ارتداء هذا. لا أرتدى هذا امام رجل." قالت هذا و رمت القميص الشفاف و رمقت جيل بنظرة قلقة: "و انت؟ لم يحضر لك بيجاما."
"انا لا ارتدى البيجاما. و شاندلر أيضاً."
"ماذا ترتدى عندما تنامم؟" و عضت على شفتيها و كانها ندمت على السؤال.
"لا أرتدى شيئاً."
"لا تفكر ابداً بالتنزه فى هذه الغرفة عاريا كالعصفور و إلا قاضيتك."
"لا أفكر بهذا ابداً. و لكن, من أجلك سوف أنام بثيابى."
"حسناً." قالت فيكى و هى ترمى له بغطاء أخضر اللون.
"سوف أفعل مثلك."
قال جيل, دون أن يكلف نفسه عناء النظر إليها إضافة إلى ذلك, لم أتحرش أبداً بأحد. لكن لو فعلت فسوف تكونين آخر إنسان أختاره لذلك."
"لا أظن ان علىّ اعتبار ذلك مديحاً."
"اعتبريه كما يحلو لك." قال بورق اللعب بطريقة مربعة فى السلة. "هل فهمت كل شئ بالنسبة لخطة روتش البديلة؟ أو تريديننى أن أراجعها لك من جديد؟"
"لقد فهمتها تماماً." قالت فيكى, و قد رفعت انفاها بعض الشئ. "أولاً, إعادة تنظيم الأحتفال. ثانياً, تغير موقع الاحتفال إذا دعت الحاجة.... فى الداخل. ثالثاً, استخدام عدد إضافى من الحراس. رابعاً, حراسة الطابق الثانى عشر. خامساً, إبقاءنا فى الداخل, التنازل عن خطة التصوير, تسريب الشائعات."
رفع جيل حاجباً بطريقة ساخرة و قال: "رائع. إنك تملكين ذاكرة قوية, و من العار هدرها فى نيو جيرسى."
فقالت مصححة: "غوسبورغ. و لن تُهدر." و أحست أنها قد تضيع منه. "أعتقد اننا قد نستطيع مشاركة السرير....إذا وعدتنى بأن تكون مهذباً."
"كلا. من الأفضل لنا أن ابقى هنا. لا تضعى الإغراء فى طريقى. أنت لا تعرفين الكثير عن الرجال, أليس كذلك؟"
احمرت خجلاً و نظرت بعيداً, فقد كان محقاً.
"لا تقولى لىّ إنك سوف تنامين بهذا الجينز الضيق, سوف يؤثر ذلك على جريان الدم فى عروقك."
"سوف اكون بخير."
"أخلعى هذا السروال. اسمعى. هذا القميص طويل كفاية ليغطيك كالخيمة. لن أهجم عليك خلال الليل. كونى مرتاحة فغداً يوم مهم."
لم تجب فيكى و رفعت الغطاء فوق رأسها سوف تتظاهر غداً بأنها زوجته, و نامت و هى تضم الوسادة.
"فيكى؟"
فسألته و عيناها مغمضتان: "ماذا تريد؟"
"الن تطفئى الأنوار؟"
فى الواقع, كانت تحس بأمان أكثر مع هذه الأنوار. كانت العتمة تبدو خطرة بالنسبة لوجود رجل فى غرفتها.
لكن, فى النهاية, مدت يدها و أطفأت النور. كانت الغرفة مظلمة و كانت تسمع صرير الأريكة تحت ثقل جسد جيل.
"فيكى؟" كان صوته خافتاً, خشناً بعض الشئ.
"نعم؟"
"ليس كل الرجال سيئون, هل تعلمين ذلك؟"
لفت الغطاء الناعم بقوة أكثر حولها. كانت رواندا قد أظهرت عبقرية فى أختيارها للنوع الخاطئ من الرجال, و فى النهاية أحرقت أملها فى الحب. أصبحت تخاف و تكره الرجال و قد أورثت هذا الشعور لـ فيكى. لم تكن قصة إيفلين أكثر سعادة. كان زوجها سكيراً و ل يمكن الأعتماد عليه.
كانت كلتاهما قد حذرتا فيكى من مخاطر الحب.
"فيكى؟" جاء صوته عبر الظلام. "هل سمعتنى؟"
فقالت متمنية أن تتمكن من إخفاء شعورها القوى بوجوده: "اجل, أعلم ليس كل الرجال سيئين. كانت تعلم ذلك. لكن بامكانهم جميعاً أن يكون خطرين, و جيل كان أكثر خطورة عليها منهم جميعاً. أن ترغب به فهذا جنون. لا يمكن لرجل مثله أن يبادل الحب أبداً شخطاً مثلها. كان مغرماً بامرأة ذكية, مثقفة, واحدة تشاطره أفكاره و خلفيته من الكتب و القراءة. إضافة إلى ذلك, لم يكن عندها رغبة فى الوقوع فى الحب فى هذه المرحلة من حياتها.
لكنها تمددت فى الظلام, مفكرة فيه, مدركة وجوده, بدا لها انها سوف تستغرق العمر كله لتغفو و عندما غفت, كان يحتل كل أحلامها.
تمنى أن يقوم بكل هذه الأشياء لكنه لم يفعل. كان عليه أن يتركها و شأنها. فقد كان ذلك هو التصرف الوحيد الذى يدل على الحكمة.
نهض من أريكته بعد ان تأكد بأنها نائمة و أضاء نوراً خافتاً فى الغرفةو جلس إلى طاولة صغيرة و لعب الورق وحيداً حتى الفجر. كان يتساءل كيف بأمكانه تحمل هذا الوضع لأربعة أيام أخرى.

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 20-04-15, 03:26 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1034-التظاهر - بتانى كامبل - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

بنات النت معاند معايا و ما راضي يستجيب لو ما عرفت انزل من الموبيل الفصل الثاني يبقي هنزله علي المساء سامحوني عمايل النت الرخمه هي السبب

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 20-04-15, 03:52 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1034-التظاهر - بتانى كامبل - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

ربنا يجعل كلمنا خفيف على النت بعمل محاولة و الله يقدم اللى فيه الخير


الفصل الحادى عاشر




استفاقت فيكى على رائحة القهوة و اللحم المقدد و الخبز المحمص الطازج. كانت الستائر مفتوحة و أشعة الشمس الساطعة تدخل إلى الغرفة. كان يوماً جميلاً و قد وقف جيل على الباب حاملاً صينية الفطور.
كان يبدو وسيماً جداً لدرجة أنه هز مشاعر فيكى. "مرحباً." قال بطريقة عادية. "أنه يوم جميل. تريدين الزواج؟ تريدين تناول الفطور؟ ليس ضرورياً بهذا الترتيب."
جلست فى سريرها محاولة تنظيم شعرها.
"لا تفعلى." قال و هو يمد يده معيداً يدها إلى الوراء. "لا ترفعيه إلى الوراء. دعيه ينسدل بحرية. ألا يعجبك ان تبدى على طبيعتك؟"
سحبت يدها من يده حتى لا تشعر بدفء لمسته على لمست كتفه كتفها. كان بامكانها الأحساس بدفء جسده, و تنشق رائحة صابون الحلاقة الذى يستعمله.
حاولت تجاهل قربه منها بالنظر إلى الطعام الموضوع أمامها. أخذت قطعة من الخبز و دهنتها بالزبدة.
"الرجل ذو العينين الشاحبتين, هل وجدوه؟"
راقبها جيل و هى تاكل الخبز. "لا اثر له. إنهم يأملون أن تكونى مخطئة. لكنهم أحضروا المزيد من الحراس, تحسباً لأى طارئ."
وضعت كوب القهوة و تذكرت وجه ذلك الرجل. "لم أكن مخطئة. كان الرجل هو نفسه, و كان فى هذا الفندق."
هز جيل كتفيه و كانت تعابير وجهه متجهمة. "لقد مشطوا الفندق. و أضافوا عدداً من الحراس على كل مداخل الشقة إنهم يدققون مع كل الداخلين و الخارجين. إنه آمن."
ابعدت فيكى الصينية عن ركبتيها. لم تعد جائعة حتى أنها لم تشرب قهوتها.
فقال بهدوء: "عليك أن تأكلى. هل تزعجك كثيراً امكانية وجوده هنا؟"
"كل هذه المسألة تزعجنى. أتمنى لو تنتهى."
فقال و ما زال ينظر إليها: "صحيح. و أنا أيضاً. يا لها من طريقة لقضاء عيد الشكر. لكن –لو كان ذلك يساعد- فأنا هنا. لقد قلت لـ روتش بأننى سأبقى إلى جانبك. لن يقترب منك أكد ما دمت أنا موجوداً."
أثرت كلماته بها, لكنها لم تكن تريد ذلك. أبعدت نظرها عنه, لاحظت أن وجهها كان عارياً و تمنين لو أنها وضعت قليلاً من الماكياج. "أكره الشعور بأننى مسؤولة من هذا أحد."
"لا تنظرى إلى الموضوع بهذه الطريقة, إننا نعمل معاً و كل واحد منا يعتمد على الآخر."
"ليس الشئ نفسه." قالت ذلك و هى تراقب شعاع الشمس على السجادة. "لا أحب الشعور بأننى بحاج للحماية, بإمكانى الأهتمام بنفسى."
"لكنى لست نفسك حقاً. أنت كاريسا. قد يكون ذلك خطراً, أخذت نفساً عميقاً, ثم تنهدت بخيبة أمل. "لقد مللت الإدعاء بأننى شخص آخر. و قريباً جداً سوف أعود إلى حقيقتى من جديد."
أزاحت الغطاء للخروج من السرير لكن جسد جيل منعها و قال متحدياً: "هل تفعلين؟ هل حقاً تتوقفين عن التظاهر و تعودين إلى حقيقتك؟"
"أجل." و الآن اسمح لى بالنزول, أو حتى أنك لن تسمح لىّ بدخول الحمام وحدى؟"
لم يتحرك, بل رفع حاجباً. "حتى تتمكنى من وضع قناع, كالعادة لماذا لا تبقين هنا و تتصرفين على طبيعتك؟ كونى منفتحة و صريحة."
"أنا منفتحة و صريحة." قالت و هى تدور من حوله حتى تخرج من السرير.
فقال مضيفاً: "طبيعية تماماً."
توقفت و استدارت لمواجهته.
فضحك: "يا إلهى, يا فيكى, لا أستطيع التصديق بأنك نمت فى هذا السروال الضيق. أننى مستغرب أن ساقيك ما والتا تتحركان. إن تواضعك غير عادى. لا شئ فيك عادياً."
"لا شأن لك بسروالى أو ساقى." ودخلت الحمام و أقفلت الباب وراءها.
سمعت صوته من وراء الباب, "عندما تكونين جاهزة يمكننا الصعود إلى الشقة."
لم تجب فيكى, بل حملقت فى وجهها العارى فى المرآة.
"ليس علىّ الأعتماد عليه." قالت بقسوة لنفسها. "لأيس علىّ الاعتماد على أحد. ابداً و سوف أصبح امرأة طبيعية و محترمة يوماً ما."
لكن هذه السخرية ايقظت فيها خوفاً داخلياً حقيقياً. ربما كانت تخدع نفسها –وكان هو على حق- لم يكن عندها وسيلة لكى تصبح مثل باقى الناس. كان حلماً مستحيلاً, مثل حلم روندا.
ما أن دخلت فيكى و جيل الشقة حتى أعطى روتش ورقة لـ فيكى. "تغييرات آخر لحظة." قال بسرعة و لم ينتظر جواباً بل خرج إلى الشرفة حيث كان منسقوا الزهور يزينونها بالأزهار و الشرائط الملونة. كانت الأزهار البيضاء قد قطفت هذا الصباح خصيصاً لهذه المناسبة. و كان المتعهدون ينصبون خيمة حريرية قرب البحيرة الصغيرة لحفلة الأستقبال.
"و الأنماذا؟" قالت فيكى بخوف. أخذ جيل الورقة من يدها و فتحها. "لا شئ هاماً. لقد قرر أن ترفعى شعرك إلى فوق, أبقيه بسيطاً, مثلما فعلت كاريسا فى الفيديو. بعد الحفلة أرمى بباقة الورد للأشبينة بدلاً من الضيوف." أومأت فيكى برأسها و قد حفظت التعليمات.
"هل هذا كل شئ؟" سألته و قد شعرت بشئ من الراحة.
"هذا... ثم ندخل, لا أحملك فوق العتبة, بل ندخل متشابكى الأيدى. علينا جعل ذلك يبدو رفيع المستوى."
دخل ليفرينغهاوس و جبهته تتصبب عرقاً. "انتما الإثنان, تبقيان بعيداً عن الأنظار. لا أريد أن يراكما أحد حتى موعد الاحتفال. ابقيا فى غرفتها, لأننى استعمل غرفتك...." قال موجهاً إصبعاً نحو جيل. ".... كـ مركز اتصال. هيا."
جذب فيكى من ذراعها و أدخلها إلى الغرفة ذات الطواويس. تبعها جيل و على وجهه ابتسامة ساخرة.
"بعيداً عن الانظار! ابقيا بعيداً عن الانظار!" واصل ليفرينغهاوس اصراره.
قالت فيكى بعد أن غادر الغرفة: "إنه مجنون. أيظن أنه هو العروس؟"
فقال جيل من جانب فمه: "سوف يكون كل شئ جنونياً من الآن فصاعداً. بالنسبة لىّ, قد أنام قليلاً على سرير حقيقى, هل تمانعين؟"
فأشارت نحو السرير المنجد على شكل كاووس و هى تقول ببرود. "دونك السرير, سوف يستغرقنى تصفيف شعرى حوالى ساعتين. شكراً لله على أننى سأضع خماراً."
جلس جيل على السرير, و هو يتثاءب, و مضى يخلع جذاءه بينما أخذت فيكى رداءاً مخملياً ذا لون لؤلؤى من الخزانة و ذهبت إلى الحمام للإستحمام و الإستعداد.
عندما ظهرت بعد ساعتين, كانت تسمع أصواتاً متعالية من الشرفة و من الغرف الأخرى فى الشقة. كان النجارون يطرقون فى الحديقة و سمعت صوت طائرة مروحية, أو ربما أكثر من واحداة. كانت تعلم بأنهم كانوا يتوقعون مروحيات الصحافة و مروحيات رجال الأمن معهم.
لكن جيل ديسباين, كان ينام فى سريرها, و الغطاء الحريرى الأزرق يغطى نصف صدره العارى. راقبت تنفسه و تذكرت ملامستها لجرحه, عندها أحست بشعور غريب يتصاعد إلى حنجرتها.
كانت الأصوات تهدر خارج الغرفة, و من مكان ما كان روتش يصرخ بسبب كعكة الزفاف. سيطر الذعر على فيكى. ما قاله جيل كان صحيح. سوف يكون كل شئ جنونياً من الآن فصاعداً . كل شئ و كل واحد -ما عداه هو- كان العالم يُجن خارج الغرفة. فقط جيل ينام فى سريرها نوماً هادئاً.
كان اعضاء الفرقة الموسيقية الخمسو قد أخذوا أماكنهم بستراتهم البيضاء و ربطات العنق السوداء. جلسوا فى مكان مخصص لهم على الشرفة تحت قوس مزين بالورود خلف المنظرة المخصصة للعروسين.
وقفت فيكى فى الحمام, كان شعرها مرفوعاً و منظماً و تبرجها كاملاً, حتى أن روتش اعترف بذلك. و لأن المناسبة كانت جدية فقد حافظت على تبرجها طبيعياً أكثر منه مسرحياً.
بالنسبة للثوب, كانت قد اتخذت قرارها, سوف يلفت انظار الصحافيين. كان يبدو تقليدياً و جميلاً. و لكن, عندما ارتدته فيكى, شعرت بأنها تغيرت, و ذلك لأن الثوب كان أكثر روعة مما توقعت, رائعاً لدرجة أنه كان أقرب إلى ثوب سحرى.
تساءلت عما سيقوله جيل عندما يراها. و كان قد استيقظمنذ حوالى الساعة.
كانت الاوركسترا قد عزفت بضعة مقاطع افتتاحية و قد أدى أحد اشهر مغنى فيغاس أغنية عن الحب الأبدى. كانت موسيقى الزفاف على وشك البدء.
كانت فيكى تعلم أن جيل موجود الآن فى المنظرة المخصصة للعروسين يتلقى تعليمات ليفرينغهاوسالغاضب أبداً, و الذى كان يمثل دور اشبين العريس. أما دو الأشبينة فقد كانت تمثله فتاة هادئة تُدعى لوريتا, و هى ابنة عم كاريسا.
و قالت لوريتا عن كاريسا: "لم أعرفها جيداً. يمكنكم المراهنة على أنها لم تكن لتدعونى إلى عرسها الأصلى, لكنها تدفع لىّ أجراً للقيام بهذا و احتفظ بالفستان."
كان روتش متأنق بربطة عنق سوداء, سروال أسود و سترة من الستان, المسؤول عن تسليم العروس إلى عريسها.
"حذرهما روتش: "دقت موسيقى الزفاف." و أحست فيكى بدمها يتجمد. إنتبها. "وليكن تصرفكما طبيعياً. ركزا على الزفاف وحده, و تجاهلا كل شئ آخر."
فتح أحدهما باب الغرفة من الخارج. أمسكها روتش من ذراعها.
و همس: "ليبدأ السير و أنت...." و نظر إلى فيكى ببرود. "... تابعى الابتسام."
اجبرت نفسها على الابتسام. كانت لوريتا فى طريقها إلى المنظرة. كانت الأرض مفروشة بالورود الصفراء و الزهرية اللون. و طفلان, توأمان, فتاة و صبى, كانا قد أُحضرا من مكان ما لحمل ذيل ثوب العروس. فكرت فى أن روتش قد اخبرها أنهما كانا من أقرباء كاريسا و أن أهلهما كانا من بين المدعوين.
كانت سماء بعد الظهر زرقاء. و كان الممر نحو المنظرةمزيناً بأشجار الورد الأصفر و الزهرى, المزروعة فى أحواض بيضاء و فضية.
كانت القاعة مزينة بمئات الورود و الأوركيد, مربوطة بشرائط بيضاء و فضية. و كان باستطاعة فيكى رؤية جيل من خلف خمارها, مرتدياً سترة بيضاء و قميصاً أبيض و سروالاً و ربطة عنق سوداوين, واقفاً بجانب ليفرينغهاوس.
راقبت فيكى الورود المنثورة فى طريقها لكى لا يتقابل نظرها مع نظرات جيل. بدت التعابير على وجهه, عندما لمحته, قاتمة و حزينة.
و سألت فيكى بتوتر محاولة المحافظة على ابتسامتها: "كم طائرة مروحية توجد فوقنا؟"
فتمتم روتش: "ست. سوف تغضب كاريسا. لقد حلقت سبعة عشرة مروحية خلال حفل زفاف ليز تيلور الأخير."
"سبعة عشرة؟" فكرت فيكى باشمئزاز, كيف تحمل الحضور ذلك و كأنهم فى مطبعة؟ هل العالم مجنون؟
و وكزها روتش بكوعه بطريقة خفية. "لا تبتسمى للأرض, ابتسمى له, اللعنة. بامكان الناس الرؤية من خلال الخمار."
رفعت فيكى رأسها لكنها لم تنظر إلى جيل. بدل ذلك, ألقت نظرة على السيلفرادو. كم مصوراً و جاسوساً موجودين هناك؟ و ارتجفت لمجرد التفكير بهؤلاء الذين ينظرون إليها من دون أن تراهم.
مرة أخرى التقى نظرها بنظرة جيل و اختفت الابتسامة.
كان ليفرينغهاوس يقف إلى يمينه و الكاهن إلى يساره؟
منتديات ليلاس
كانت السترة و القميص يبدوان بلون الثلج مقارنة مع سمرة بشرته و شعره الداكن.
كان الكاهن حقيقياً و قد استقدم من رينو. بعد أن دفعوا له مبلغاً ضخماً ليضمنوا سكوته .
لكن جيل استرعى انتباهها. كانت تعابير وجهه ما تزال جدية لدرجة أنها زادت من ضغطها على باقة الورود فى يدها متسائلة عما كان يدور فى رأسهو راء تلك النظرة المتمعنة و الوجه الحزين.
كان الضيوف, حوالى خمسين, يجلسون فى كراسٍ فضية قابلة للطى فى مواجهة المنظرة لكن فيكى لم تنتبه إليهم حتى عندما استداروا للنظر إليها.
ثم, أنتبهت أنها أصبحت داخل المنظرة و كان الكاهن يقول: "من الذى يقدم يُقدم هذه المرأة لتعطى يدها للزوج؟" كان عليه أن يصرخ تقريباً بسبب صوت المروحيات.
"أنا أفعل." قال روتش ذلكو تراجع إلى الوراء تاركاً إياها واقفة قرب جيل.
تقدم جيل خطوة نحوها و مد يده ليمسك بيدها. بدت أصابعها متثلجة بالمقارنة مع اصابعه, و كانت شاكرة لهذا الأتصال البشرى البسيط.
كانت الكلمات التى يُلقيها الكاهن تتبخر من رأس فيكى لم تحفظ منها كلمة واحدة.
ثم سمعت جيل يقول بصوت قوى: "اقبل."
وثبت الكاهن نظره على فيكى. فهمت انه سالها ما إذا كانت تقبل بأن تحب و تُشرف هذا الرجل الواقف أمامها طيلة حياتها.
أومات شاعرة بأن صوتها قد اختفى. ضغط جيل على يدها. أحست به ينظر إليها. هيا, بدا و كأنه يقول لها, لقد شارفنا على النهاية.
و قالت: "أقبل." و صرخ طاووس فى مكان ما و جاوله طاووس آخر.
راقبت فيكى جيل و هو يدس فى إصبعها خاتماً من البلاتين و الماس. كان رائعاً, لكن مثل كل شئ آخر فى هذا الزفاف, كان زائفاً.
كانت لوريتا قريبة جداً منها و قدمت لها خاتماً ثانياً من البلاتين, رجالياً. أخذته فيكى و وضعته خفية فى إصبع جيل.
أعلنهما الكاهن زوج و زوجة حبست فيكى أنفاسها بقوة.
رفع جيل الخمار عن وجهها: "فيكى." قال بصوت خافت. "لم أرى امرأة فى حياتى بهذه الروعة."
بدأت بالأبتسام بسعادة و راحة بسبب كلماته, لكن فمه كان قد بدأ بالاقتراب من فمها.
بدا الشغف حقيقياً فى قبلته, فكرت بذلك و هى تحس بالدوار.
و ملأت رائحة الأزهار الهواء , و لمسة جيل جعلت الدم يتصاعد إلى آذنى فيكىحتى أنها لم تعد تستطيع سماع صوت المروحيات. و ارتفعت يداها لترتاحا على كتفيه.
ما ان أصبحت قبلتهما أكثر ألفة, حتى بدأت تتراءى لـ فيكى خيالات فضية.
"أحم!" حذرهما صوت ليفرينغهاوس. تراجع جيل قليلاً إلى الوراء ثم ابتسم لـ فيكى. ربت ليفرينغهاوس على كتف جيل سائلاً: "هل يمكننا غنهاء هذا العرض؟"
هذه المرة كانت شفتاها مستعدتين و منتظرتين للمزيد من قبلاته.
"إحم!" ردد ليفرينغهاوس. "التراجع- لو سمحت."
تراجع جيل مرة ثانية. استدار هو و فيكى نحو الحاضرين و أمسك بذراعها بأمان.
أرتفع صوت الموسيقى. أحست فيكى بأنها كانت خفيفةكالطائر و جيل يقودها نحو مغارة الصنوبر حيث تبادلا القبلات الليلة الماضية.
"يا إلهى, لقد كان حفل زواج رائع." قالت لوريتا و هى تمسح دمعة تتدحرجت من عينها: "ما عدا تلك المروحيات."
"ماذا جرى؟" سألت فيكى بارتباك و اهتمام. "هل دخل بعض الغبار فى عينيك؟"
"كلا." رفعت لوريتا كتفيها: "أنا أبكى دائماً فى حفلات الزفاف كهذه. هذا كل ما فى الأمر."
نظرت إليها فيكى بفم مفتوح. و ضحك جيل و ضمها إليه. "هناك شئ واحد خاطئ فى هذا الزفاف و هو انه ليس حقيقياً."
و ما لبت جيل أن قاد فيكى بعيداً داخل مغارة الصنوبر.
اصطف الضيوف الزائفون لتهنيئة العروسين الزائفين.
كان الناس يصافحون جيل و يقبلون فيكى على وجنتيها.
كانتفيكى تحاول المحافظة على ابتسامتها و تظهر انها تستمع بالذى يحصل.
و عندما خرح آخر ضيف, بدا روتش بإعطاء الأوامر لـ فيكى. "إلى غرفة النوم, مفهوم؟ و أخلعى ذيل الفستان فهى قابلة للفك. أين هؤلاء الأولاد الشياطين؟ لا أريد أن يُجر هذا الذيل على الأرض فسوف تستعمله كاريسا فى فيلم الفيديو المقبل."
"الفيديو المقبل؟" سألت فيكى بتخوف. كان كلام روتش عن الأطفال قاسياً, و بدا أن استعمال كاريسا لثوب جميل كهذا فى فيديو روك أمر منتهك لحرمة المقدسات.
و ابتسم روتش بمرارة. "هل فوتت يوماً فرصة مفاجأة الناس؟ عندها أغنية فى برنامجها المقبل, الأبيض للعذارى, وسوف تكون مثيرة جداً. مثيرة جداً للجدل."
حملقت فيكى فى الرجل القصير الساخر و قالت ببرود: "اظن أن ذلك معيب."
فأجابها: "ظنى كما تريدين. إنها مليونيرة. أنتم فقط الموظفون المساعدون. و الآن, أين هم هؤلاء الولاد المزعجون؟"
"هرب الولد ليكون مع والديه, روتش."
"الفتاة الصغيرة معى. لن تغادر قبل أن تقول لها أنها بامكانها الذهاب. لقد جعلتها تبكى الآن. أحمل الطرحة بنفسك أيها الأخرق."
استدارت فيكى عندما سمعت صوت جيل خلفها. كان يمسك بالفتاة الصغيرة. التى خبأت رأسها فى كتف جيلو بدأت بالبكاء بهدوء."
و قال له جيل: "لا أعلم أى نوع من الناس أنت, أنت حتى تقحم صغاراً فى هذا السيرك. لقد قامت بعمل جيد. ثم تأتى أنت و تلعنها. اعتذر لها أو اقسم, ما أن تختفى تلك الكاميرات حتى ألقنك بعض اللياقات."
رات فيكى الغضب فى وجه جيل و كانت خائفة. تقدمت و وقفت بين الرجلين.
"لقد عنيت ما قلت. اعتذر منها و اخبرها كم كانت جدة."
شحب وجه روتش, من الخوف أو الغضب, لم تستطيع فيكى معرفة ذلك. لكنه, بعد قليل, ابتسم تلك الابتسامة الضيقة دون أكتراث. "أنا آسف, يا صغيرتى, لقد قمت بعمل جيد. لقد بدوت جميلةجداً و كمفاجأة –سوف أعطيك المزيد من الحلوى."
انحنت فيكى فوق الفتاة و همست فى أذنها. "وسوف اعطيك أنا أكبر كلب محشو رأيته فى حياتك, واحد لك, و آخر لشقيقك."
توقفت الفتاة عن البكاء و مسحت الدموع من عينيها فى حين, جاءت أم الفتاة راكضة من ناحية الخيمة.
"أرأيت. ها قد أتت أمك. سوف يكون كل شئ على ما يرام."
و لكن ما أن نظرت إلى جيل و هو يضم هذه الفتاة الصغيرة إليه حتى أحست بأن شيئاً ما سوف يحدث.
كانت تخشى الوقوع فى غرامه, و هو لن يبادلها أبداً هذا الشعور, إذا عرف حقيقتها, كانت تخترق كل القواعد التى علمتها روانداو إيفلين. لكنها كانت تحبه على كل حال, لم تستطيع منع نفسها من الوقوع فى غرامه.


نهاية الفصل

قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 20-04-15, 03:53 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1034-التظاهر - بتانى كامبل - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

قراءة ممتعة للجميع موعدنا بعد غداً بإذن الله

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
bethany campbell, التظاهر, بتانى كامبل, دار التحاس, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير دار النحاس, only make-believe
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:02 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية